هذه قصة حقيقية واعرف اهل البيت الي صارت فيه
ذهبت امي الى مستشفى العيون مع اخت بنت خالتها غير الشقيقة
وهنالك كان هناك الكثير من المرضى
فقالت امي اليوم المستشفى زحمة
فقالت المرأة نعم زحمة ولكن هل تظنين ان كل هؤلاء من البشر انا اظن ان اغلبهم من الجن والعياذبالله
صدمت امي من قولها واحتارت في امرها ولكن لانها تعرف المراة حق المعرفة نفت ان تكون اصابت بالجنون او ماشابه
فعلمت المراة (وساسميها خالتي) علمت خالتي بمدى اندهاش امي من تعليقها
فقالت لها
في يوم زفاف بنتي حضر جمع كبير جداااااااااااااا من الناس لانعرف اغلبهم
وكان الحفل زحمة بصورة عجيبة ولان بنتي استازة في الجامعة ظننا انهم طلبة الجامعة جميعا قد حضروا للزفاف
وتم الحفل على خيرة الله
وفي اليوم الثاني زهب كل الضيوف ماعدا رجل واخته قال الرجل انه زميل بنتها في الجامعة وانه جاء من بلد بعيد لحضور الزفاف
فاستقبلوه في بيتهم بديوان الرجال واخته في البيت مع باقي بنات البيت
ومضى اليوم والاثنين والثلاثة والاسبوع ولم يذهبوا ولا احد يجرأ على طردهم او اوسؤالهم
وجاء العروس والعريس من شهر العسل ولم يذهب الضيفان الى درجة ان البنت صارت تلبس مع بنات البيت من ملابسهم
وطلب الضيف اىلدكتور يد بنت خالتي ووافقت خالتي عليه
وبعد فترة سأل العريس الضيف من اين انتم ولماذا بقيتم في الخرطوم طويلا
(وطبعا كل يوم كان الضيف ياخذ حقيبته ويقول انه ماشي الجامعة حيث عمله)
فقال له انا مريض ولم يتم علاجي من اغلب الاطباء وبطني توجعني كثيرا
وعندما علمت خالتي بامر مرض الضيف ارادت ان تساعده فقالت له بالقرب منا يوجد شيخ يعالج بالقرآن الكريم فلماذا لاتذهب معي للشيخ فضحك الرجل ضحكا شديدا وغريبا
(وقالت خالتي انها بالرغم من كل هذا فهي تكره هذا الرجل اشد كراهية
وكمان ريحته قالت انها تشبه رائحة طين البحر
وهي من الروائح التي لاتحبها)
ووافق بعد جدال ان يذهب معها الى الشيخ
واول مابدأ الشيخ يقرا عليه القرآن تغير شكل الرجل وتدلى فكه وتشوه وجهه امام خالتي
وهنا توقف الشيخ عن القراءة
وقال لهم تعالوا مرة اخرى في الغد
وعندما خرج الرجل نادى الشيخ خالتي وسألها انت لم تعرفي هذا الرجل فقصت له قصتها معه فقال لها هذا الرجل من الجن وليس الانس
وسوف يترك منزلكم باسرع وقت
وعند عودتهم الى البيت صار الرجل يخفي وجهه بالعمامة من شدة تشوهه
وبالفعل عند عودتهم البيت لم تعد اخت الرجل الى البيت مرة ثانية
وبعدها بيوم خرج الرجل الجني ولم يعد مرة اخرى .