التصنيفات
نافذة اجتماعية

إجرحُني ثم رِوح يآ عسى روحِي تروح -اجتماعي

رساله لكُل منْ يجرَح ويتركَ الجِرآح تئنُ تحتَ وطأة القهر
ويسكُب الدمعُ بين عروق الألم..

لكُل منْ يجرح ويأبى أن يُجرح
اتسائل لمَ نجرح ولا نداوي جراحاتهم..تملكٌون قلوباً تنبض ألا تخافون من أن تُجرح..

– لمْ آل إلينا الحآل لأن نتناسى من حولِنا؟!
أهي انانيةٌ الذات ؟! أم اننا لا نتحمل الألم ؟!

ولمَ نحنٌ فقط من لايحتمل الآلآم ومن حولنا رغماً عنهم يحتملون..

قد تكونَ دعابه وقد تكون كلمه سقطت في غير ملحلها الإعرابي

تتركُ بـ النفس اثراً كبيراً..

تاره تُكسر تِلك العلاقه وتشُوبها..لأننْا جرحناهُم
وتاره تُقتل تلِك القلوب بزله قد لانقصدها
ولكننا لم نداويها..

اجتزنا الطريق وكأن الرؤيا تمنع من رؤية من يتألم
نعبرَ من امامهم دون كلمه
تُخففَ عنهُم
دونَ لمسه حانيه
تشعرهُم بأن القلبَ لازال يكن لهم زواياه
والروح مازالت تبتسِمُ بسعادِتهم..

حتى وإن دارت رحى الأيام قد تنسى ولكن من تقاطر نزف دمهُ

من جٌرح فَـمِن الصعب انيلتئم الجرح..

قد ينسى الصافع لكن!! هل ينسى المصفوع..

حتماً ( لا )..

لذلك اتبعما يقال..!

( لاتجبر الناس ينسون اخطائك .. عود نفسك الا تخطي عليهم..)
وإن اخطأت فلا تترك الجراح تئن

والألم بين الحنايا يستقر..

داوي احزانه حتى وان كانت جراحه غير قابله للتضميد..

وإن كنت الجارح هل ستكون المداوي

تحيااتي
ليس بقلمي ……. للأمانة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.