.
.
(1)ابتسم دائما في وجوه الآخرين،
فالابتسامة تترك أثرا طيبا تمس القلب بفرحة في وسط زحام الحياة،
ولها سحرها الخاص، فلا تفارقها،
وكما يقول رسولنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم-
"تبسمك في وجه أخيك صدقة".
.
.
(2) لا تنتظر المبادرة من الآخرين في تكوين الصداقة، وإنما بادر أنت،
وإن لم يوجد اهتمامات مشتركة بينكم؛
فبيدك خلق اهتمامات مشتركة، وحاول مشاركتهم،
فالآخرون دائما يحبون أن يتحدثوا فيما يهمهم ويحبونه.
(3) أشعر من حولك باهتمامك، بكل ما يقوله وأفكاره وبقيمته عندك،
وتذكر مقولة العالم النفسي
"ألفرد أدلر"
في كتاب أسماه "ما ينبغي أن تعنيه لك الحياة"
وفيه يقول:
إن الشخص الذي لا يهتم بالآخرين هو أحق الناس بمعاناة شدائد الحياة،
وفي مثل هذا الشخص تتجلى الخيبة الإنسانية في مختلف صورها.
.
.
(4) لكي تصبح متحدثا بارعا فكن مستمعا جيدا،
وشجع محدثك على الكلام عن نفسه وعن اهتماماته وهوايته.
.
.
(5) احترم الآراء المختلفة معك،
فهناك مقولة للمؤلف "هنري فورد"
في فن العلاقات الإنسانية يقول فيها:
إذا كان هناك سر واحد للنجاح،
فذلك هو المقدرة على إدراك وجهة نظر الشخص الآخر،
والنظر إلى الأشياء بالمنظار الذي ينظر به إليها.
.
.
(6) إذا أخطأت في حق أحد أصدقائك؛
فاعترف بخطئك واعتذر،
في حين إذا شعرت بسلوك تجاهك أزعجك من أحد أصدقائك
فلا تتردد بأن تصارح بطريقة لطيفة؛
ليدرك طباعك، وما يفرحك وما يضايقك
،وحاول أن تتعلم من الآخرين إيجابيات شخصيتهم
ولا تنتقد السلبيات بطريقة مباشرة أمام الآخرين،
وتذكر أن لكل واحد منا إيجابياته وسلبياته.
.
.
(7) حاول دائما أن تنمي مقدرتك على معاملة الآخرين،
فحاول أن تعرف مفاتيح كل شخصية أمامك، وتدرك طريقة التعامل معها.
.
.
وفي النهاية أقول لكم:
الحب الصادق من القلب للآخرين هو السر الكبير في تكوين الأصدقاء؛
فاجعل قلبك مليء بحب الآخرين
وانتقاء الأصدقاء الذين يكونون سندا معنويا لك في هذا العصر العصيب.
وحاول المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة
فلا تتقيد بالتعرف على أصدقاء الدراسة فقط أو الجيران،
فالحياة على قدر تنقيبك فيها على الأصدقاء بقدر ما تعطيك من خبرات وعلاقات اجتماعية ناجحة،
واعتبرنا أصدقاءكم، ولا تبخلوا علينا بمعرفة أخباركم،
.
.
ولمزيد من الاستفادة يمكنكم قراءة كتاب "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"
تأليف ديل كارينجي، وتعريب عبد المنعم محمد.
.
.
تقبلواااا