التصنيفات
أمومة وطفولة

هز الاطفال .. ينتهي برتجاج المخ وموت مفاجئ .. (( مهم))

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ذكر تقرير طبي حديث أن المواليد من الأطفال يتعرضون ‏ ‏لمخاطر صحية خطيرة منها "الموت المفاجئ" بسبب تعرضهم للاهتزاز خصوصا في الأشهر‏ الأولى التي تلي الولادة.‏ ‏

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير نشرته على صفحتها عبر الإنترنت عن‏ ‏القائمين على التقرير قولهم انه من المهم جدا توعية الأمهات وجليسات الأطفال‏ ‏وكافة من يتعامل معهم بمخاطر عملية (هز) الأطفال لما لها من أخطار.‏ ‏

ويقول أطباء مشاركون في المؤتمر الأول لمشاكل هز الأطفال الذي بدأ أعماله‏ ‏اليوم في (ادنبرغ)، أن اغلب الأطفال الذين يتعرضون لعملية الهز "يموتون بشكل‏ مفاجئ وعرضي فيما بعد".‏ ‏

ويقول أطباء مشاركون في المؤتمر الأول لمشاكل هز الأطفال الذي بدأ أعماله‏ ‏اليوم في (ادنبرغ)، أن اغلب الأطفال الذين يتعرضون لعملية الهز "يموتون بشكل‏ مفاجئ وعرضي فيما بعد".‏ ‏

ويضم المؤتمر أطباء أطفال ومتخصصين في مجال حماية الطفل من بريطانيا وأمريكا ‏ ‏الشمالية حيث سيقومون باستعراض آخر ما توصلوا إليه من دراسات حول موضوع المناقشة.‏ ‏

وتأتي فكرة إقامة مؤتمر دولي كهذا من واقع حقائق علمية تم التأكد منها بإخضاع‏ ‏عدد من الأطفال لتجارب أثبتت تهديد عملية (الهز) على حياة الأطفال.‏‏

ويقول أحد الأطباء "بسبب حجم رأس الطفل الذي غالبا ما يكون اكبر من وزن الجسم ‏ ‏فانه من الخطر جدا ممارسة عادة (الهز) بقوة أو بكثرة وذلك لأنها تحدث أضرارا ‏وارتجاجا في الدماغ التي من الممكن أن يؤدي إلى الموت".‏ ‏

ويرجح الأطباء أن تصل نسبة وفيات الأطفال من تلك العملية في المملكة المتحدة ‏ إلى 100 حالة سنويا بينما أعرب عدد آخر من الأطباء عن تخوفهم من أن تكون تلك‏ ‏النسبة أعلى من ذلك بكثير مشيرين إلى عدم نجاح الطواقم الطبية في معرفة وتحديد‏ الأسباب الفعلية لوفاة الأطفال دائما.‏ ‏

ونقلت الهيئة عن المتحدثة باسم المؤتمر كاثرين ستيلر قولها "هناك الكثير من ‏ ‏الجرائم المدروسة التي استخدم فيها الجناة عملية (هز) الأطفال لا سيما حديثي‏ ‏الولادة منهم كطريقة للقتل العمد فيما لوحظ في حالات أخرى قيام والدين مجهدين أو‏ ‏ممرضة ليست على قدر كبير من المعرفة بممارسة تلك الطريقة لإسكات الطفل أو إيقافه‏ ‏عن البكاء دون معرفة النتائج المترتبة على ذلك".‏ ‏

وأضافت ستيلر "أن كثيرا من الآباء والأمهات يجهلون عواقب ما يمارسونه من عادات‏ ‏في التعامل مع صغارهم لذا نحن بحاجة إلى حملة مكثفة للتوعية بمخاطر تلك العادات".‏ ‏

ودعت ستيلر المشاركين في المؤتمر إلى رفع مستوى التوعية الطبية والاجتماعية ‏ ‏للتعريف بمخطر (هز) الأطفال المستمر والقوي على سلامة الأطفال والمواليد.

ومن جانب آخر وفي أسباب أخرى للموت المفاجئ للأطفال، أشارت دراسة حديثة أعدها معهد الصحة الوطني في الولايات المتحدة أن 60% من الأطفال الذين توفوا بسبب "الموت المفاجئ" في الأشهر الأولى من عمرهم، كانوا ينامون على بطونهم.

ويقول البروفيسور جيمس ماركس الذي قاد فريق العمل، إن غالبية حوادث الموت المفاجئة حدثت في الأشهر الأربعة الأولى من حياة الأطفال. كما كشفت الدراسة عن ناحية أخرى لم ينتبه إليها الخبراء سابقا وتتحدث عن حصول 46% من هذه الحوادث في فصل الشتاء.

ويقول ماركس إن تأكيد الطب في السنوات الأخيرة على ضرورة تنويم الطفل على ظهره أو بوضع ثابت على جنبه، أدى إلى تقلص حوادث موت الطفل المفاجئ بشكل مؤثر. وانخفض عدد حوادث الموت المفاجئة بين الرضع من 1.6 لكل 1000 طفل في الثمانينات إلى مجرد 0.7% عام 2022.

وإذ يتفق بعض الأطباء على تحميل نوم البطن مسؤولية عن موت الطفل المفاجئ إلا أنهم يختلفون في تحليل كيفية حصول هذا الموت. ويعتقد البروفيسور جورج ريشرسون، من جامعة بال، أن لذلك علاقة بمدى نمو وتطور خلايا الدماغ. ويفسر ريشرسون الحالة على أنها تحفيز للمستقبلات الكيمياوية المسؤولة عن التنفس بواسطة ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم. وطبيعي فإن البروفيسور يعتقد جازما أن النوم على البطن يقلل نسبة الأوكسجين حينما يضغط الطفل أنفه وفمه لاإراديا على الوسادة.

هذا وبين الباحثون في دراسة سابقة أجريت في جامعة دارام Durham، أنه من الأفضل أن ينام الأطفال الصغار مع أمهاتهم في سرير واحد، بدلاً من وضع الطفل في سرير منفصل أو غرفة أخرى.

وقالت الدكتورة هيلين هيل، إن نوم الطفل مع الأم قد يقلل من نسبة حدوث حالات الموت المفاجئة لدى الأطفال. إضافة إلى ذلك يرى الأطباء النفسيون أن نوم الطفل وحيداً في غرفة مظلمة بعد ولادته للحياة قد تكون تجربة غير جيدة.

وأكد البروفيسور بيتر فلمينغ اختصاصي طب الأطفال والتطور الطبيعي للإنسان في مدينة بريستول البريطانية، أن نوم الأطفال مع أمهاتهم يمكن أن يقلل نسبة حدوث الموت المفاجئ بمعدل 66 في المائة.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.