•ما هو سبب إحمرار العينين الشديد بعد السباحة في البحر؟
في الغالب يفتح الأبناء أعينهم في الماء أثناء السباحة، وماء البحر به ملوحة؛ وهو ما يؤدي إلى حساسية في العين؛ لأن مياه البحر في الغالب لا توجد بها جراثيم.
ومن الأفضل أن يقوم الوالدان بزيارة الطبيب المختص للتأكد من خلو أبنائهما من حساسية زائدة.
•ما أكثر الفيروسات انتشاراً في فصل الصيف؛ مما يسبب متاعب للجهاز الهضمي؟
إن أكثر الفيروسات انتشاراً هي فيروسات من نوع " د إن أ "، ولله الحمد فالفيروسات تكون محدودة الضرر، وتنتهي بمضي الوقت حتى بدون علاج، وهذا يجعلها تختلف عن الالتهابات البكتيرية؛ حيث إن علاج الإسهال والقيء المتسبب من الفيروس هو إعطاء سوائل أكثر لتعويض السوائل المفقودة دون مضاد حيوي، ولكن الالتهاب البكتيري يحتاج إلى مضاد حيوي.
كما أن الفيروسات لا تعدي الغير، ولكن قد يصاب بها أكثر من واحد في الوقت نفسه؛ لذا فلا خوف من الفيروسات كما نخاف من البكتيريا.
• هل هناك نصائح وقاية عامة للاستعداد لأمراض الجهاز الهضمي في الصيف؟
النصيحة الجوهرية هي نظافة الماء والمأكل والبيئة المحيطة بنا وعدم شراء المثلجات المصنوعة في البيوت، وضرورة معرفة منشئها.
فهي عادة ما تكون ملوثة ويجب الاهتمام بنظافة أجسامنا وملابسنا في فصل الصيف حيث إن العرق يزداد بصورة كبيرة، كما يزداد شرب السوائل بشكل كبير.
أكثر الأمراض شيوعاً في الصيف!!
1- الضربات الشمسية، حيث نلاحظ بعض الآباء يصطحبون أبناءهم للشاطئ ما بين الحادية عشرة والرابعة عندما تكون أشعة الشمس لا هبة ودرجة الحرارة مرتفعة، أو حينما يقضي الطفل فترة طويلة داخل السيارة، أو حينما يلعب فوق سطح المنزل ورأسه مكشوف لمدة طويلة.
كل هذه الحالات تؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الطفل قد تصل إلى 39 أو 40 درجة؛ وهو ما يؤدي إلى الجفاف، أي فقدان الماء أو يؤدي إلى التشنجات العصبية.
2-الإسهال الحاد مع القيء نتيجة تعفن في بعض المواد الغذائية التي تكون غير محفوظة في جو بارد، فيحصل عند تناولها التهاب في الأمعاء مع قيء وإسهال وارتفاع في درجة الحرارة، وكذلك عند تناول بعض الخضر أو الفواكه بدون غسلها أو شرب مياه الآبار غير المعقمة، وهذا الإسهال يؤدي إلى جفاف خطير خصوصاً عند الرضيع.
3-الأمراض الجلدية، التي تظهر أساساً في الصيف، وهي عبارة عن حبوب حمراء صغيرة لامعة تحدث نتيجة تراكم العرق على الجسم فيسد مسام الغدد العرقية، ويتجمع بداخلها محدثا هذه الالتهابات، ويشعر بها الطفل كأنه وخز إبر، ويبكي، وقد تحدث مضاعفات مثل الدمامل.
وفي أسئلة مقبلة قد نتحدث عن كيفية الوقاية من هذه الأمراض.
خطوات وقائية
نصائح عامة يجب أن يتبعها الوالدان:
-الاهتمام بالحمام بالماء والصابون مرتان في الأسبوع على الأقل.
-غسل رأس الطفل كل يوم أو كل يومين.
-ملاحظة أي قشور أو التهابات بالرأس وعرض الطفل على طبيب المدرسة.
–ملاحظة حدوث التورم في مؤخرة الرأس أو خلف الأذنين، وأخذ رأي الطبيب في حالة وجود هذه الأورام.
–عرض الطفل على الطبيب إذا ظهرت عليه أي أعراض جلدية.. حتى يقرر ما إذا كانت الحالة معدية أم لا.