الفواكه الطازجة تحسّن وظائف الرئتين عند الأطفال، والسمك يساعد في تقليل خطر الإصابة بالربو.
كشف بحث طبي جديد أجري في بلغاريا، عن أن الإكثار من تناول الفواكه والأسماك يساعد في تقليل خطر إصابة الأطفال بالربو وحالات السعال المزمن.
وتوصل العلماء البلغاريون بعد مراقبة أغذية أكثر من ألفي طفل من ستة دول في شرق ووسط أوروبا، إلى وجود ارتباط واضح بين تناول السمك لأقل من مرة واحدة شهريا والإصابة بسعال دائم أو صفير تنفسي، بينما ارتبطت قلة استهلاك الفواكه بحالات السعال.
وأكد العلماء في المركز الوطني للصحة والتغذية وعلوم البيئة الطبية في صوفيا، أن الغذاء الصحي المتوازن الذي يضم الفواكه والخضراوات الطازجة يحسّن وظائف الرئتين عند الأطفال ويساعدهم على التنفس بسهولة، مشيرين إلى وجود المزيد من الإثباتات على أن الغذاء الغني بالفواكه بالذات، يحافظ على صحة الرئتين وسلامتهما، كما أن تناول السمك باعتدال كجزء من الغذاء الصحي قد يساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بالربو أو الأزمة الصدرية الحادة.
ويعتقد العلماء في دراستهم التي نشرتها مجلة "الصدرية" المتخصصة الصادرة عن جمعية الصدرية البريطانية، أن الآثار الوقائية المحتملة للسمك على الصحة قد ترجع إلى غنى زيوته بالأحماض الدهنية "أوميغا-3" المفيدة والتي تتمتع بخصائص مضادة للالتهاب، فضلا عن كون الخضراوات والفواكه من أغنى وأفضل المصادر لعناصر غذائية مختلفة تشمل الفيتامينات والمعادن والألياف، التي تتصدى جميعها لعمليات التأكسد الضارة وللميكروبات المرضية من بكتيريا وفيروسات، وتساعد الجسم على التخلص من السموم وتنشط استجابات الجهاز المناعي
منقول
