التصنيفات
أمومة وطفولة

السر الكبير في عيون أطفالكم …………… لمن تبحث عن الراحة في حياتها مع طفلها

عيون أطفالكم تنسيكم همومكم
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.

ما أجمل أن يستشعر الوالدان لذة تربيتهما لأبنائهما وينظران ليومياتهما في الحياة وكفاحهما من أجل أطفالهما كمتعة ما بعدها متعة،

فالأبناء كما يقول الرب جل وعلا هم زينة الحياة الدنيا وحريَّ بنا أن نتأمل هذه الزينة ونمتع ناظرينا بجمالها.

نعم الحياة فيها كدح وتعب يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه وتربية الأبناء ورعايتهم ليست مفروشة بالورود، بل تشتمل على معاناة ومكابدة وقلق وشجون وآمال.

ولكن أيتها الأم .. أيها الأب .. كلما أحاطت بكم الهموم وأنهكتكم متاعب الحياة .. متعوا أنفسكم بجلسة استرخاء وسط زهوركم الشذية، رياحين بيوتكم .. انظروا في عيون أطفالكم البريئة وانسوا هموم يومكم !

وأطيب ساعٍ الحياة لديا
عيشة أخلو إلى ولديا
متى ألج الباب يهتف باسمي
الفطيم ويحبو الرضيع إليا
فأجلس هذا إلى جانبي
وأجلس ذلك على ركبتيا
وأغزو الشتاء بموقد فحمٍ
وأبسط من فوقه راحتيا
هنالك أنسى متاعب يومي
حتى كأني لم ألق شيا
وكل شرابٍ أراه لذيذاً
وكل طعامٍ أراه شهياً
وما حاجتي لغذاءٍ وماءٍ
بحسبي طفلاي زاداً وريا !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.