حبيباتي في ركن الطفل ، تعبنا من كثرة المواضيع و الشكاوي ، أحب أن نستريح في موضوع خفيف الدم ، الفكرة ملطوشة من حبيبة قلبي أم الأشبال الأربعة أم بدر ، و سأحكي لكم فكرة الإستراحة ، بطلتنا فكرية تمر بمشكلات كثيرة ، و تحتاج منكم أن تحلوا مشاكلها بطريقتكم الممتعة و المفيدة ، و مش مهم لو ما كانت سجعية بأي طريقة ترتاحون لها فقط المهم أن نستمتع معا نبتسم و نستفيد .و إليكم القصة .
فكرية إمرأة بسيطة و لكنها عملية ، في كل مرة ستأتينا بمشكلة من مشاكلها اليومية ، هي الأن حامل و ربما تحتاج لعملية قيصرية ، و ستلبث في المستشفى أربعة ليالي شتوية ، لا تعرف ما تضع في حقيبتها اليدوية ، جلست على الطبلية ، و بدأت تفكر يحيرة قوية ، دخلت أمها و حماتها و أخت زوجها الطفلة سنية ، و بدأ حوارات شجارية
وضعت أم فكرية أربعه أحذية شتوية
و أربعة قمصان نوم صوفيه
و أربعة و عشرة من الملابس الداخلية
أما حماتها تكفلت بأغراض الطفلة الجديدة التي أسمتها أسمهانية
لأن هذا إسمها ، و ربما تصبح مثل جدتها عبقرية
ووضعت للطفل ست و ستين من الملابس الداخلية
و رضاعة و حليب و فوط أطفال و محارم معطرة و أحزمة و شراشف و بطانية
و ضعت لعبة دب أكبر من مدينة جامعية
و دمية و لعبة أرنب ، و بسكوت و شوكولاة و قلم و ممحاة و دفتر و مقلمة بنية
قالت فكرية في قلبها : أخرجوا هذه الطفلة حتى لا أصاب بالسكتته القلبية
تشاجر الثلاثة الأم و الحماة و الطفلة سنية
و خرجوا و تركوا فكرية في حائر ترضي من ؟ إنها لحظة مصيرية
إلى أن فقعت في رأسها فكرة جهنمية
وضعت الأشياء الضرورية في حقيبة يدوية
و الباقي في شتطة سفر كأنها سفرة أبدية
أخبروني الآن ماذا يتوجب عليها أن تضع في حقيبتها اليدوية