نعم يا سيدتي الام و يا سيدي الاب دوركما خطير اثناء اللعب في اختيار اللعبة المناسبة و في طريقة اللعب و في تحديد مدارك الطفل و زيادة معلوماته فيجب ان تعيش معه في عالم الخيال بتقليد اصوات الطيور و الحيوانات فيرتبط الصوت بطريقة المشي و الحركات بالنسبة للحيوان او الطائر و تتبادلا الادوار فهو يقلد مرة و انت تقلدين اخرى فقد تختلق محادثة تليفونية يكون الاب طرفا فيها و الابن و الام على الطرف الاخر فيتعلم منها اسلوب الحوار و ادوات من الكلمات و الحركات و الاصوات.
عندما يصل الى الثالثة او الرابعة نبدا في اللعب التركيبة و نحاول سويا بناء و تركيب بعض الاشكال المحببة لديه و هذا يطلق العنان للخيال و ينميه و بذا يتعود الطفل على التوافق الذهني الحركي.
واثناء اللعب يعوض الطفل ما يفتقده في الحياة العادية فمثلا حبه للزعامة و القيادة يتم تعويضه اثناء اللعب و الفشل و النجاح في اللعب يعوده على المثابرة و تكرار المحاولة و اللعب مع المجموعة من الاطفال يتعلم منه الطفل ان له دورا في اللعبة و ان هناك نظام و قانون محترم مع جميع اللاعبين .
بالضافة الى ذلك تعلم الطفل الالوان و الحروف و الكلمات اثناء اللعب يتخذ اللعب كوسيلة للتعليم فالالوان يجب ذكرها دائما مثل اعطني الكرة الحمراء? احضر مضرب التنس الاخضر? البس القميص الاصفر فيتعود الطفل على تحديد الالوان اما بالنسبة للحروف و الكلمات فهناك لعبات التي يستعان بها حتى تثبت هذه الكلمات و الحروف في ذاكرة الصغير فمثلا يتم حفظ حروف الهجاء في صورة اغنية محببة الى الطفل سريعة الحفظ.