التصنيفات
الملتقى الحواري

*** يامسلمـــــــــــــــــــــــ من لهؤلاء ـــــــــــــــون *** – تم الرد

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأحبابي في الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد غيبة طويلة لمنتداي المفضل اشتقت لكم
كنت في سفر لإحدى الدول الفقيرة فأحببت إن أطرح هذا الموضوع :

من لهؤلاء اليتامى

أخوتاااه في الله : وأنا أكتب هذه الكلمات ، توقفت في أثناءه أتفكر في حالي وحال المسلمين ! أين نحن من إخواننا المستضعفين في كل مكان ! ماذا عملنا من أجلهم ! ماذا قدمنا لهم ! فبينما أنا على هذه الحال من التفكر إذا بدمعات تنحدر أسفاً من حالنا .

فهلا أخي وأختي في الله قرأت الموضوع ووقفت عنده متفكراً في حالك وحال المسلمين ، لتبكي ، ثم تتبع البكاء بالعمل .

أمة المليار مسلم آهات وصرخات تنطلق من هنا وهناك ، تنادي : أنقذونا ! ساعدونا ! من لنا بعد الله سوى إخواننا !

عبد الله ستسأل يوم القيامة عن هذه المال الذي تجمعه !
من أين اكتسبته !

وفيم أنفقته !
فأعرني أخي وأختي في الله قلبك وسمعك ، حتى نتدارك ما فات ، ونعمل لما هو آت ، فإن الموضوع جد خطير ومن الأهمية بمكان .

بداية الموضوع قصة

كنت أتجاذب الحديث مع زوجي الغالي في بعض أمور الدين ، فتطرقنا لموضوع اليتامى ، فذكرت له قصة عن فتاة توفيت بحادث سير رحمها الله ، وبعد فترة من وفاتها ، اتصل على رقم جوالها طفل يسأل عنها ، ويقول : وين ماما !

تعجب الزوج ومن حوله بهذا الإتصال الغريب ، ظنوا أن هناك خطأ في الاتصال ، فقال الزوج : من ماما ؟

فقال : ماما فلانة !! زاد تعجبهم فهذا هو اسم المرأة ؟ فسألوه ماذا يريد منها ؟

فأجاب ببراءة الطفولة :

ماما ترسل لي كل شهر فلوس ( مال ) ، لماذا تأخرت ؟ لا أريدها أن تنساني !! وبعد البحث تبين أنها كانت كافلة لهذا اليتيم ، من راتبها الخاص . رحمها الله وغفر لها .

فتأثرت بهذه القصة ، فقررت أن أجعل موضوع مطوية الأسبوع عن كفالة اليتيم .
ديننا دين الرحمة

أخوتااه : ديننا ، هذا الدين العظيم الذي مَنَّ الله به على المؤمنين، دين الرحمة والتكافل والتعاضد والتناصر. هذا الدين العظيم الذي سعدت به البشرية وما زالت تسعد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، غرس في قلوب المؤمنين مبدأ التراحم والتناصر والإحساس ببنية الجسد الواحد، ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) رواه مسلم وأحمد.

أخي وأختي في الله : إن ما يحدث في بعض بلاد المسلمين هنا وهناك من جراء النكبات والمصائب، ومن جراء الحروب والويلات، ومن جراء الغرق والهدم، ومن جراء الزلازل والمصائب، كل هذه المصائب خلفت مآسي عظيمة لا يعرفها إلا من وقف عليها.

وإن من أعظم المصائب التي تكون جراء هذه المصائب أن تخلف أعدادًا كبيرة من أيتام المسلمين الذين فقدوا المعين والناصر، الذين فقدوا الأب الذي يكفلهم والأم التي تحضنهم .
فتنقلوا هنا وهناك فلم يجدوا إلا منظمة نصرانية أو مبشرًا يرفع لواء التنصير مع الغذاء والكساء والبيت، لينتقل بعد ذلك هذا الطفل المسلم الذي نشأ بين أبوين مسلمين كتب الله عليهما الوفاة بسبب هذه المصيبة من تدمير أو حرق أو جائحة، لينشأ وهو الذي اسمه عبد الله وإبراهيم ليسمى في هذه المنظمة بعد سنوات عدة بولس وميخائيل .

أخي وأختي في الله :

أتدري أن هذا اليتيم الذي كان مسلماً هو ممن يساهمون بعد فترة بالتبشير بالنصرانية !

أتدري لماذا ؟

لأن تلك المنظمات النصرانية قد احتضنته وآوته بمالها وطعامها ، في حين تخاذل إخوانه المسلمون عنه ! فرى وهو الطفل اليتيم عطف هؤلاء الكفرة ، وتخاذل أولئك المسلمين ! فظن وهو الطفل البرئ أن هذا هو الدين الحق ! دين الرحمة والإنسانية ! فصار بعدها من المبشرين ، والعياذ بالله .

يتبعععع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.