التصنيفات
الملتقى الحواري

جعل قبيح فِعلهم حسنًا (الجائزة بالداخل) مجابة

قرأت اليوم هذه الكلمات فشدتني جداااااااااااااااا
يالطيبة قلبه
فحتى انانيتهم حورها بطريقة ما لتكون جانب طيب فيهم!!!

وهذا ما قرأت غالياتي
‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

كان أحد رجال العرب كريما جدااااااااااا فقالت له امرأته يومًا : ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك قال : ولم ذلك ؟
قالت : أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإذا افتقرت تركوك..
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ..!!!!يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقِهم.

فعلّق على هذه القِصة أحد الحكماء فقال: أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا ، و ظاهر غدرهم وفاء ، وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة

سبحان الله فوق كونه كريما فله صفة التسامح
ولكن يا ترى هل ينفع هذا في زمن مثل زماننا هذا؟؟؟
يا ترى
لو فعل احدهم شئ كهذا الان
اسيقولون عنه كريم متسامح طيب وخلوق
ام انهم سيهتزئون به ولا يضعون له اعتبارا؟؟؟؟

تعجبت جدا على قدرته على التسامح والمغفرة
فمن منا يملك هذه القدرة
عن نفسي انا للاسف لا املك منها شيئا

فليوفقنا الله لما يحب ويرضى
لتكون سببا لدخولنا الجنة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.