السّلامُ عَليْكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
قَالت: أمَا تشعُرين – وأأسفُ لهذا القَول – أنّها كِيس ( قُمامَة ) !!!
قُلت: وما بداخِل كيس القمامة بالمُعتاد ؟
قَالت: ( قمامَة ) !
قُلت: إن كانت هذه العباءَة التِي أُمرنـَا بِها كيس قُمامَة، فأسعدُ وأفتخِر بأنّي قُمامة : )
سابقاً، حِين كنا نواجه بعض الانتقادات اللاذِعَة التِي تتهمُ الإسلامييّن بالتّشدّد، كُنا نواجههنّ
بالقولِ اللّين، بالنّصيحة، بالتوجيهِ وبالدّليل، لكن للأسف لا نجِد من أغلبهم إلا التمادِي
لأن تلك الأدلَة أصبَحت معروفَة لدى الكُل، ولا تخفَى على عاقِل ..
لِهذَا في هذا الوَقت أصبحتُ أرَى أنّ من يتهجَم على الدّينِ ويتّهم من يتمسكُ بهِ بالرجعيّة
والتخلّف والكثِير من الصّفاتِ الباطِلَة لابدّ أن نواجههُ بقوّة، لا بليِن.
( خصوصاً إن كانت النصيحَة قد أُسديت لهُ ووجّهت لهُ سابقاً )
قال تعالى : { ادعُ إلى سبيلِ ربّك بالحكمَة والموعِظة الحسنَة وجادِلهم بالتِي هيَ أحسَن }
نعم، بالحكمَة وبالموعظَة الحسنَة، ونناقشهم بالأسلوبِ اللّين الهيّن ..
لكن إن تكرر الاستهزاء؟ وتكرّرت الأقوال التّي تغيظ القَلب !
أنتّبعُ هذا الأسلُوب ؟
[ نقطة حِوار ]
– كيفَ تبدئين النصيحَة لأوّلِ مرّة ؟
– إن كنتِ تعلمين أنّ من تستهزئ، أو تجادِل بلا دَليل تعلمُ الحكم الشّرعي الذي
يصبّ في مصلحة موقفكِ أنتِ، كيف تفعَلين ؟
– عِندما تجد إحدانَا أُخرى على خطأ، تُريدُ النصيحَة وتتمنّى أن تُقدّمها
لكنّها تخشى من ( وقاحة ) الردّ. ما تعليقك ؟
أصْلَحَ اللهُ الأحْوَالَ
والسّلامُ عَليْكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
: )