التصنيفات
الملتقى الحواري

صفر 1443-1443هـ..مجلة طاب الخاطر.. مهوى الأفئدة .. ما أجملها في هذا الوقت ..!! – نقاش حر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين
وبعد ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله القائل

( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )


تفضل هنا

الحج والعمرة ينفيان
الفقر والذنوب

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث
الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة وما من مؤمن يظل
يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه
) رواه الترمذي وهو حديث حسن صحيح

أحبتي في الله
نفتقد نحن المجاورين والقريبين لبيت الله الحرام
لذة العمرة بين الحين والآخر .. ولو سألت أحد
المسلمين في الدول المجاورة القريبة لقال أنه
يتمنى … أن يأخذ عمرة واحدة في حياته
وقد رأيت وسمعت ما ينفقونه إخوان لنا يعملون
بيننا برواتب قليه ولكن لهم همة عالية بأنهم
يأخذون في السنة الواحدة أكثر من عمرة
ونحن ولله الحمد ميسر لنا ولا نحتاج لأذن
ولا تختيم ولا خروج وعودة ولا معاملات
ورغم هذه التسهيلات .. فتجد الإنسان
ربما لا يعتمر في عمره إلا مرة واحدة

كما نعلم ما كان يواجه الأباء في القدم
من مصاعب السفر وكيف كانوا يواجهون
التعب والنصب مقابل الأجر .. كانوا يقطعون
المسافة بالأشهر وليس بالساعات

أما اليوم فلله الحمد والشكر
ساعة أو ساعتين وأنت داخل الحرم

هذه دعوة لزيارة بيت الله الحرام
وخاصة في هذا الوقت فهو خالي
تماماً من الزحمة ومن الزوار

قصة رائعة
بين إمام مسجد وتاجر لا يحب المساجد ولا الدعاة
ماذا دار بينهما ولما بصق التاجر بيد الإمام ! .. كيف تقبل الامر ؟!

وما كانت النتيجة النهائية !؟
كل هذا يخبركم بها الشيخ محمد العريفي
متابعة شيقة ومفيدة أتمناها لكم

تفضل هنا

(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
اللّهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيِّ حكمك عدلٌ فيِّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حُزني ، وذهاب همِّي ,, اللهم آمين

أخوكم ومحبكم في الله

طاب الخاطر
صفر 1443-1436هـ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.