عفواً أنا ملتزم… فلا تنصحني
• ملتزم لكن لا حظ لي من قيام الليل.وﻻصيام الايام البيض أو الاثنين والخميس.
• ملتزم وليس لي ورد يومي من القرآن.
• ملتزم وليست لي دروس.
• ملتزم ولست حريص علىٰ الأذكار والسنن الرواتب.
• ملتزم ولا تدمع عيني من خشية الله.
• ملتزم لكن الفوضىٰ تملأ حياتي، فلا أعرف قيمة الوقت.
• ملتزم لكني لا أتحمل البرامج الجادة، فإذا كان البرنامج مرحاً ممتعاً بالنسبة لي وجدتني أول الحاضرين، أما الدروس العلمية والجلسات التربوية، فعذرا أنا مشغول ببيتي ومسؤولياتي.
• ملتزم لكني كثير التشكي في يومياتي.
• ملتزم لكني لم اراجع حفظي من القرآن حتىٰ الآن؛ فأنا مشغول لا وقت لدي.
• ملتزم لكني كثير الغيبة.
• ملتزم لكن أغراني طلبي للعلم عدة سنوات فظننت أني علامة عصري، ووحيد دهري، فتجرأت علىٰ الفتوىٰ
في أمور لو عرضت علىٰ عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر.
• ملتزم لكني لا أقبل النصيحة، فإذا نصحني أحد ضاق صدري.
من هنا أتساءل…!!!
هل نحن ملتزمون حقيقة.؟!
أم أننا نخدع أنفسنا بمظاهر الصلاح والاستقامة ونحن أبعد ما نكون عنها ؟!!
نحتاج إعادة النظر في التزامنا حقيقة..
دعوة للتأمل !!
منقول