التصنيفات
التغذية والصحة والريجيم

علاجات تحضر في المنزل : كمادات ولصوق من>> الزنجبيل والقلقاس << -للصحة

من الضروري أن يعالج الجسم على الدوام بالغذاء المناسب من أجل الحفاظ على صحته وعافيته .
والواقع أنه ما من علاج أكثر فاعلية للجسم من الغذاء الصحي ، أما إن أغفلنا هذه الناحية الهامة ، فسنضطر عندها إلى توجيه الاهتمام نحو العلاجات التي تعنى بالعوارض فقط كالإسبرين والإنسولين والأدوية الأخرى .
وعندما تفشل هذه الأدوية في مهمتها ،
إما نقصد الجراح ليخلصنا من السموم والشوائب و إما نلجأ إلى حل جذري آخر لأننا نكون عندها قد بلغنا مرحلة خطرة .
والطريقة العلاجية المثلى تقضي باتباع نظام غذائي صحي يترافق مع علاجات خارجية .
في العادة يعمل العلاج الخارجي كمغناطيس يجذب السموم التي تتسبب بالألم .
ولكن في بعض الحالات تقتصر وظيفة العلاج الخارجي على تسكين الألم .

أما العلاج الخارجي النموذجي في هذا الموضوع .. فهو اللصوق ، على وجه الخصوص لصوق القلقاس الذي تولد طبيعته نشاطاً في موضع الألم .
وبدوره هذا النشاط يسحب السموم العالقة تحت الجلد .
ولابد من الإشارة إلى أن تحفيز هذا النشاط يقضي باستخدام كمادة ساخنة في منطقة الألم .
وتستخدم في العادة كمادة الزنجبيل .
فكمادة الزنجبيل تهئ موقع الألم كي يعمل لصوق القلقاس في أفضل الظروف المتاحة . فكمادة الزنجبيل تشكل عاملاً محفزاً يرخي موقع الألم .
وعند وضع اللصوق ،
قد يشعر المريض ببعض الألم أو الضغط ، لكن هذه الأحاسيس تشكل مؤشراً إيجابياً يدل على تفكك السموم التي لن تلبث أن تظهر على سطح الجلد .

كمادة الزنجبيل :

كمادة الزنجبيل هي المثال النموذجي للدواء النظيف ، ومن السهل تحضيرها في غضون دقائق معدودة .
وهي فضلاً عن ذلك غير مسببة للألم وبخسة الثمن .
فهي تزيل الألم وتشكل ترياقاً للإلتهابات . وبفضلها قد يتضاءل الورم السرطاني .
والواقع ان كمادة الزنجبيل تعتبر أيضاً علاجاً مفيداً للأعضاء الداخلية وتشكل صديقاً يمكن الإعتماد عليه في مختلف الأوقات .

وتحضر كمادة الزنجبيل على النحو التالي :

1/2 ليتر ماء

120 جرام زنجبيل
تسخن المياه حتى 70 درجة مئوية من دون أن تغلى المياه لأن الغليان يقضي على مفعول الزنجبيل .
يسحق الزنجبيل ويوضع في قطعة من القماش ، ثم توضع قطعة القماش في كيس يتم إلاقه بإحكام . وعندها يوضع الكيس في المياه الفاتره إلى أن يصبح لون المياه أصفر باهت .
وبعد ذلك يعصر الكيس باليدين وهو لا يزال في المياه .
تبلل منشفة بهذه المياه ثم تعصر قليلاً وتوضع على الموضع المصاب .
وينبغي ان تكون المياه ساخنه بقدر ما يمكن للمريض تحمله . يتم تغيي المنشفه كي تبقى حرارة الجلد ثابته ،
مع العلم أنه يمكن استخدام المياه نفسها لمدة 24 ساعة . وسرعان ما سيصبح الجلد أحمر اللون .
وعندها لا يعود من حاجة لإستخدام الكمادة .
والواقع أن الجلد يحمر في غضون 10 دقائق إن كان المريض قوي البنية ،
بينما يستلزم الأمر وضع كمادات الزنجبيل لفترة تتراوح بين 20 و30 دقيقه مع المرضى الضعفاء البنية .
وفي هذه الحالة ، ننصح بتسخين المياه مره أو مرتين شرط أن لا تغلى .
أما احمرار الجلد فيدل على تحفز الدورة الدموية وذوبان فائض الزيوت أو الدهون .

ومن الضروري تكرار هذا العلاج مع المرضى طريحي الفراش . وفي حالة المرض الخطير تستخدم كمادة الزنجبيل ومن ثم لصوق القلقاس من 4 إلى 5 مرات في اليوم ، وسيتلاشى الألم عندما يتدفق الدم عبر الأوعية وتنتظم الدورة الدموية .

ومن السهل معالجة المشاكل السطحية مقارنة بالمشاكل العميقة كآلام المعدة أو الرحم .
ويمكن أيضاً معالجة الربو والتهاب المفاصل والألم العصبي على نحو سهل نسبياً .

لصوق ( Alibi ) أو القلقاس :
القلقاس من أنواع الخضار تشبه البطاطا ، والقلقاس يستخدم ايضا كنوع من الطعام .

عند شراء القلقاس ينبغي اختيار الحبات الصغيرة والطازجة التي يكون لونها فاتحاً ( كحبة البطاطا البيضاء ) وننصح بانتزاع القشرة الخارجية البنية اللون .
أما لصوق القلقاس فيستخدم لمختلف أنواع الآلام ، ويمكن وضعه على انحاء مختلفة من الجسم .
فلصوق القلقاس قد يوضع فوق العين ( لمعاجة مشاكل العين )
وخلف الأذن ( لمعالجة مشاكل الأذن )
وعلى الوجه أيضاً والحلق والذراعين والساقين .

مكونات مزيج لصوق القلقاس :
تختلف المكونات بحسب كمية المياه التي تحتوي عليها نبتة القلقاس .
1_ قد يحتوي مزيج لصوق القلقاس على 50% من القلقاس المسحوق و 5 % من الزنجبيل المسحوق و 45% من الدقيق ( من المفضل استخدام الدقيق الأبيض لأنه غني بالغلوتين ) .
تستخدم هذه النسبة عندما نرغب الحصول على مزيج صلب ومتماسك .
2 _ ويمكن أيضاً ان يتكون لصوق الزنجبيل بنسبة 70% من القلقاس و 20 % من الدقيق و 10% من الزنجبيل .

كيف يحضر لصوق القلقاس :
يتوافر القلقاس على شكل مسحوق ولكن من المضل استخدام نبتة القلقاس للعلاجات . وينبغي ان تكون قطعة القماش القطنية التي يوضع المزيج عليها كبيرة كفاية كي لا يتسرب المزيج من الأطراف .
ومن الضروري ألا يكون المزيج سائلاً او شديد الصلابة .
بل ينبغي ان يشكل عجينه يسهل فردها . فضلاً عن ذلك ، ينبغي ان تتراوح كثافة المزيج بين 1/4 و 1/2 انش .
وان لاحظت ان المزيج شديد الكثافة ، يمكنك ان تستخدم كمية أقل من دقيق القمح .

تستخدم قطعة قماش قطنية لتثبيت المزيج على المساحه المصابه . وحذار من أن تستخدم البلاستيك او اوراق الشمع لانهما يمنعان الجلد من التنفس ويتسببان بأمراض جلدية .
للعينين تستخدم قطعه من الشاش توضع بين العينين واللصوق .
يستخدم اللصوق لمدة 4 ساعات على الأقل ( شرط ان يتجدد اللصوق كل ساعتين )
فاللصوق الأول سيكون مشبّعاً بالسموم التي يفرزها الجلد .

أيضاً يستخدم اللصوق في حال النزف الداخلي ، ويلاحظ ان الدم يتخثر في غضون 48 ساعة .
فهذا العلاج فعال في امراض البطن وغيرها من الامراض التي تصيب سطح الجسم .
في العادة ينبغي تغيير اللصوق كل 4 ساعات ،
ولكن يمكنك الاحتفاظ باللصوق نفسه طوال فترة الليل لأن تغيير اللصوق آنذاك سيكون متعباً وسيمنعك من الخلود للنوم .
وإن تسبب اللصوق بتهيج الجلد تغطى المساحة الملتهبة بزيت السمسم .

زيت الزنجبيل:
يشكل علاجاً فعالاً لآلام الرأس والعمود الفقري والمفاصل والأذن وأيضاً للأمراض التي تصيب فروة الرأس وتسبب الصلع أو القشرة .

المكونات :

عصير الزنجبيل المطحون .

كمية متساوية من زيت السمسم .

تمزج المكونات معاً ويدلك بها الجلد لتسكين الآم العضلات والعمود الفقري .

فمفعول زيت الزنجبيل مشابه لمفعول الكمادة ،
لا بل أنن الزيت يكون في بعض الأحيان أكثر فاعلية من الكمادة .
عند الشعور بألم في الأذن ، يوضع مقدار قطرة أو قطرتين من المزيج على قطعه من القطن .. يضغط على موضع الألم مع إمالة الرأس جانباً لبعض الوقت حتى يدخل المزيج إلى الأذن .
تترك قطعة القطن في الأذن لبضع ساعات .
ولمعالجة القشرة ، يصنع ما يكفي من هذا المزيج لفرك فروة الرأس كلها .
يوضع المزيج ليلاً نحو 8 ساعات على الاقل .
ومن المفضل ان يبقى المزيج على الرأس طوال الليل ليتم غسله في اليوم التالي بشامبو معد من الأعشاب .

تكرر هذه الطريقة مرتان في الأسبوع .

زيت الأرز :

يغطى اناء كبير بطبقة من الورق الرقيق . تحدث بعض الثقوب في الورقه ثم تغطى بنخالة الأرز .
توضع جمرة من الفحم المشتعل فوق النخالة ، يلاحظ بعدها أن زيت نخالة الأرز سيرشح إلى داخل الإناء .
يمكن وضع هذا الزيت مباشرة على الموضع المصاب من الجلد ولا سيما على الطفح الجلدي بين الساقين .

حمامات الزنجبيل ( للجسم كله ) :
أثبتت فعاليتها في معالجة الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل والذين يشتد عليهم الألم في أنحاء مختلفة من الجسم .
وهي تشكل أيضاً علاجاً فعالاً للنقرس والالتهاب الكيسي ( تكلس المفاصل )

ويحضر مزيج الزنجبيل كما تحضّر الكمادة باستثناء أننا نحتاج إلى كمية أكبر من المياه وكميه اكبر من الزنجبيل .
يستخدم :
1 كيلو من الزنجبيل المطحون
لكل 5 ليتر ماء .
البانشا المملح ( بنسبة 1% ) :

المكونات : ملح وشاي البانشا ( Bancha Tea )

سخن مقدار من شاي البانشا ويضاف إلية حفنة الملح ( الملح ينبغي ان يشكل 1 % من المحلول )
يمكن استخدامه كبديل لـ كمادة الزنجبيل ، وتكون أحياناً قوية المفعول لاسيما على العين .

حمامات الزنجبيل للقدمين :

تحفيز الدورة الدموية من وظائف حمامات الزنجبيل ، فعندما تصبح القدمان ساخنتين وحمراوين ، تتحسن الدورة الدورية في كل أنحاء الجسم . أما المرضى الذين يعانون الوهن الشديد بحيث يصعب عليهم الجلوس أو الوقوف لشدة مرضهم ، فيمكنهم أن يستلقوا على ظهورهم فيما توضع أقدامهم في نقوع الزنجبيل تماماً كمل تحضر كمادة الزنجبيل .
لصوق اليخضور :

إن لم يتوافر لصوق القلقاس ، يمكن استبداله بلصوق اليخضور الذي يسهل تحضيره .
وعندما يكتسب الشخص الخبرة اللازمة يصبح بمقدوره أن يقصد الحقول وينتقي أفضل أنواع النباتات الخضراء .
ولكن حتى ذلك الحين ،
يمكنك استخدام أوراق الخضراوات الطازجة ، كأوراق الفجل أو الجزر أو البنجر أو الكرفس أو البقدونس أو السبانخ ، وكذلك الأعشاب البرية ،

أما الملفوف والخس فلا يمكن استخدامهما لأنهما منالخضراوات البيضاء لا الخضراء .

طريقة التحضير :
تقطع الأوراق وتسحق تماماً .
ينبغي أن يحتوي مزيج اليخضور على 80% من الأوراق و 10% من أوراق النعناع اليابس ( 20% اذا كان النعناع طازج )
و 10 % من الدقيق ( الابيض افضل )
لا داعي لإضافة الماء لأن الأوراق الطازجة تكون ندية .
يوضع اللصوق على الموضع المصاب ويتم تجديده عندما تدعو الحاجة .

اللصوق المزيلة للسموم :

تعريفهــــا :

هذه اللزقات تقوم بإزالة السموم من ذاتها . كبالغين تنتج أجسادنا من 400 إلى 800 مادة كيميائية .
الأجساد السليمه الطبيعية لا تستطيع إزالة هذه السموم جميعها .
الطعام ، الشراب ، الهواء الملوّث ، الأدوية ، التوتّر ، الأيض ، الأمراض الصناعية وكل المواد الكيميائية المستخدمة في المنزل والعمل تساهم يومياً في بناء و زيادة كمية السموم في أجسادنا على مدى سنين طويلة .
لكي نحصل على جهاز مناعه وجسد متوازن طبيعي سليم يجب أن يكون هناك توازن بين إزالة السموم من الجسد وامتصاص الجسد للمواد الغذائية .

تراكم السموم :

أظهر الطب الشرقي بعد مئات السنين من الدرايات أن السموم تترسب بمعظمها في القدمين والكاحلين بحكم جاذبية الأرض .
والطب الشرقي يعي تماماً أن الأمراض على شتى أنواعها هي عبارة عن تراكم السموم في الجسد بكميات لا يعود الجسد يتمكن من إزالتها .

نقاط مسارات الطاقة ( علم الوخز بالإبر ) :
إن القدمين هما امتداد القلب . والقلب يملك أشق وأصعب الوظائف بين أعضاء الجسد بضخ الدم الذي يحمل هذه السموم للرئتين ، الكليتين ، الكبد ، ومن خلال البشرة لإزالة هذه السموم من أجسادنا .

في علم القدم ( Reflexology ) تعتبر القدمين القلب الثاني وفيهما تنتهي كل مسارات الجسد فأسفل القدمين يحوي 62 نقطه موصولة بأعضاء الجسد .

السموم المتراكمة في القدمين تسبب تورم مؤلم في الكاحلين و دورة دموية ضعيفة .
إن إزالة السموم تساعد في إزالة الإرهاق ، برود القدمين والتورم ، تحسين الدورة الدموية ، تحسين الصحة العامة ، و تساعد على منع االأمراض من خلال دعم ورفع الجهاز المناعي للجسد .

طريقة سهله وغير موجعه في إزالة السموم :
إن المواد الطبيعيه التي تحويها هذه اللصوق تقوم بالتماسك على أسفل القدمين وتعمل كفريق مسعف لإزالة السموم خلال الليل .
ان المدة اللازمة لإزالة السموم من الجسد من خلال هذه اللزقات تتباين من شخص لآخر فقد تمتد من 3 أيام إلى 30 يوماً أو أكثر حسب حالة الجسد وقوة المرض .

إن اللصوق تقوم بالتدفئة لتفتح مسامات الجلد لسحب وامتصاص السموم والتراكمات المترسبة من خلال الضغط التنافذي من الدم والجهاز الليمفاوي ،

يمكن مشاهدة نتائج اللزقات بوقت أسرع في حال تواجد أمراض حادة وخطيرة أحياناً في خلال أيام تبدأ اللزقات بالتحول من اللون الأيبيض إلى اللون البني الداكن أو الأسود .
وقد تكون ملاحظة النتائج أطول بالنسبة للأمراض الأقل خطورة أو الإرهاق .

ملاحظة النتائج تختلف من شخص لآخر فقد تطول جداً إن كان الشخص في مرحلة تطبيب واستهلاك أدوية لوقت طويل .

مواد طبيبعية 100% :
هذه اللصوق تحتوي على مواد مثل الفطر البري الأحمر ( أغاريقون ) من غابات البرازيل .
( Beta Glucans ) والفطر الأحمر يحتوي على كميات كبيرة من مادة
والبودرة الجافة في اللزقات تحتوي على عصارة الكينا والخيزران من شجر ناضج يبلغ ارتفاعه فوق الـ 30 متراً
، مواد أيونية معدنية تحتوي على أيونات سلبية وعلى إشعاعات تحت الحمراء تتناغم مع نفس مقياس موجات الماء في الجسد .
إن عصارة الأشجار الجففه في اللصوق لها خصائص قوة التعقيم ، إزالة السموم ، التصفية والامتصاص .
باستطاعة هذه الخصائص علاج أمراض صحية كثيرة ومنح الجسد الوقاية اللازمة للحد من الأمراض من خلال خفض مستوى السموم .

ان عصارة الاشجار البرية لها قوة هائلة في تنقية كميات كبيرة من مياه الأرض عبر الجذور لمياه عالية الجودة تنتقل للأغصان والأوراق ،
لهذا فهو له فائده أساسية ومهمة جداً وهي تنقية الدم وامتصاص السموم بكميات كبيرة و إعادة التوازن للجسد إذا استخدم كلصوق .

إرشادات الإستعمال :

أفضل وقت لأستعمال اللصوق هو قبل الخلود للنوم . كل علبة تحتوي على 30 لزقة تحوي المواد المجففه .
كل لزقتين داخل كيس واحد محكم الإقفال مسحوب الهواء .
تبدأ المادة البيضاء بالتفاعل عند إزالة هذا الكيس .
يفضل ارتداء الجوارب القطنية بعد لصقهم على أسفل القدمين تجنباً لإزالتهم بالخطأ خلال النوم .
عند الاستيقاظ صباحاً قم بنزع اللصقات ، قد تتراوح النتائج ما بين عدم تغير اللون كثيراً إلى اللون البني اللزج .
في حالة إزالة السموم بشكل أكبر مثل الأشخاص المصابين بالسرطان ،

قد تكون اللزقات سوداء اللون ، لزجة وكمية ملحوظه من السخام .
كل ما كان اللون أغمق كل ما كانت نسبة السموم المستخرجة أكبر .

تحذير :

الأخذ بهذه النصائح لا يعني إطلاقاً الاستغناء عن المشورة الطبية واتباع تعليمات الطبيب

المصدر
مجلة الطب البديل

الصور
من .. عدة مواقع في الشبكة العنكبوتيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.