وقد أكَّدت المشرفة العامة الأستاذة هيلدا إسماعيل آل سجيني في كلمتها الترحيبية (على أننا تعلمنا من الأمهات ومن خلال هذا العمل في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة أن أسعد الناس أولئك الذين يحتفظون بروح المرح والبهجة في عملهم، لأن عملهم هو امتداد لأفضل ما يتميزون به.. لهذا تكمن قيمة هذا الملتقى الذي نتبادل فيه الخبرات.. والتفاؤل والمحبة والأمل).
في هذا الملتقى شاركت والدة الطفلة وجدان العلي ، ووالدة الطفل خالد القرني بتجربتهما في كيفية العناية بالطفل من ذوي الإعاقة الحركية في السن ما قبل المدرسة وتطور حالته للأفضل، كما قامت مدربة قسم الإرشاد الأسري منى السهلي بتعريف الأمهات على كيفية الانتقال بأطفالهن إلى التعليم العام من خلال مدارس الدمج والاجراءات المتبعة لقبول الطفل من ذوي الإعاقة الحركية في تلك المدارس .
كما هدف الملتقى إلى تعريف الأم على طريقة استثارة اللغة عند الطفل حيث أنها دنيا أساسية للغة ذاتها تتطور بتطور اللغة نفسها مع إيضاح عناصرها وبعض التدريبات والتطبيقات اللغوية لتنمية هذه المهارات ، حيث قامت أخصائية علاج النطق أ. منى السيد بالتحدث على كيفية تطوير مهارات ما قبل اللغة من خلال التركيز والانتباه و مهارة إدراك الأصوات والتآزر الحركي الفمي وتطوير مهارة التقليد و المحاكاة.
وقد قامت الاخصائية بتوضيح علامات تحذيرية لتأخر هذه المهارات حيث يلزم توجه الأم في هذه الحالة إلى أخصائية علاج النطق لتطبيق برنامج علاجي لغوي .
المشرفة الفنية لوحدة التأهيل ضمن المجتمع أ. أمل الغنيم قامت بتكريم الأمهات المثاليات من وحدتي التأهيل ضمن المجتمع والتأهيل المهني إناث التالية أسماؤهن:
اسم الأم والوحدة الملتحق بها الأطفال والطالبات داخل الجمعية
التدخل المبكر / التأهيل ضمن المجتمع
2- أم صفا أحمد علي
الارشاد الأسري/ التأهيل ضمن المجتمع
1- أم هديل إبراهيم آل صالح
القسم التدريبي / التأهيل المهني إناث
2- أم بشاير عيسى الخالدي
التعايش الأسري / التأهيل المهني إناث
وجسدت مدربات أسرة قسم الإرشاد الأسري واقع حياة الأمهات بعمل مسرحية بعنوان " من همل فقد " حيث تهدف المسرحية إلى الاهتمام بالطفل المعاق في أسرتها واطلاع الأمهات على عواقب الاهمال والتقصير في الواجبات من خلال هذه المسرحية .
وتم اختتام الملتقى لهذا العام بتبادل الخبرات والتعارف بين الأمهات والحضور والاستفادة من خبرات الاخصائيات ليتم تحقيق الهدف السامي من هذا الملتقى وهو تعاون جميع الفئات للوصول إلى أفضل الخدمات التي تقدم لاطفالنا وطلابنا في هذه الجمعية السامية.