سابدا موضوعي بقصة لاخت لاقت فرق شاسع بين بلداننا العربية وبلاد الغربة(في الدول الغربية؟) من حيث سهولة الحياة اليومية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة
"عندما كنت في مدينة ديزني لاند الترفيهية بأميركا لم يكن ابني الوحيد الذي يجد المعاملة الخاصة والمتميزة، بل جميع أفراد العائلة، حتى شعر ابني أنه لا يختلف عن الآخرين".
وعن معاناتها اليومية تضيف الأم "علينا كعائله أن نتأكد قبل خروجنا إذا كان المطعم أو المتنزه أو المركز التجاري يشمل منزلقا أو مصعدا يساعد ذوي الإعاقة"، واصفة ذلك بقلة الوعي بحقوق هذه الفئة التي يجب أن تعامل معاملة متميزة كما وصفتهم، مشيرة إلى أن جميع المراكز التجارية في الرياض لم تخصص أي منزلقات عدا ثلاثة منها فقط، فضلاً عن عدم اهتمام المسؤولين بالأمن المتواجدين عند مدخل هذه المراكز عندما يحتاج أحد المعاقين إلى مساعدة.
وروت رشا أيضا حكاية صديقتها التي تحتضن طفلا من ذوي الإعاقة، وتقول إنها تضطر إلى أن تترك ابنها وحيداً في البيت، وتأخذ إخوته إلى المسجد لعدم وجود منزلقات خاصة تساعده على الدخول، مشيرة إلى أن المدارس الأهلية أيضاً تفتقر إلى المنزلقات.
واخرى تضيف
السؤال الذي يطرح نفسه هنا بعد هذه القصة التي هي جزء من قصص كثيرة لاناس لديهم اطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وجدو الاهتمام ببلاد الغربة بالمرافق والمدارس
اهتمام جسدي ومعنوي
وببلادهم التي هي لداننا العربية لم يجدوا هذا الاهتمام
حتى انهم وابنهم شعرو بالغربة في بلدانهم
لماذا لا تهتم دولنا بالاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
هنا اماكن مخصصة في الشوارع لكي ترشد المكفوفين حتى يميزو الطريق بينما في بلداننا لا يوجد مثل هذا ابدا
ايضا هناك ممرات تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الكراسي المتجركة الوصول للمجمعات او المرافق الاخرى
عندنا اكيد لا يوجد مثل هذا لانه لايوجد سوى المصاعد والسلالم ولا يستطيع مستخدم الكرسي المتحرك سوى ان يستعين بهذا وذاك لكي يصعد الى اي مبنى كان
ايضا هناك اساليب تساعد مستخدم الكرسي المتحرك على الصعود الى اي وسيلت تنقل
طائرة حافلة وغيرها
في بلداننا لا يوجد سوى مساعدة الناس لهم
هذا الفرق لايؤثر فقط على حركة ذوي الاحتياجات الخاصة بل على نفسيتهم ايضا
فهم عندما يعتمدون على انفسهم في كل شئ وفي اي مكان هذا يشعرهم بانهم لا يختلفون عن اي شخص اخر
اما طلبهن المستمر من اقاربهم او من الناس لمساعدتهم فانه يحرجهم ويشعرهم بعجزهم
اتمنى ان نوفر لهم في بلداننا العربية كل مايحتاجون لانه يشعرون ببلدانه بلعجز والاعاقة
لكن بالبلدان الغربية لا يشعرون بذلك
هل نسينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم )رواه البخاري والنسائي
وقال (انما تنصر هذه الامة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم واخلاصهم )
فما هو الحل وكيف ناهل بلداننا لتعامل بشكل جيد مع ذوي الاحتياجات الخاصة
مثلا
بدلا من ان نبني مدرسة مجهزة بافضل واروع الاساليب الدراسية للاطفال العاديين او مركز ترفيهي ملئ باجمل الالعاب واخطرها
او مجمع بجانبه عشرات المولات والامجمعات
ناسس ممشى مناسب للمكفوفين
وممر مناسب لعبور مستخدمي الكرسي المتحرك لاي وسيلة نقل
ولدخول اي مبنى
ووضع اشارات لمساعدة فاقدي السمع لمعرفة اي خطر في هذا المكان
وغيرها من الامور الهامة المهملة في بلداننا
واتمنى ان ان تشاركوني افكارا لتغيير واقع بلداننا
: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه البخاري والنسائي وعنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما تنصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم) .
: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه البخاري والنسائي وعنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما تنصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم) .
: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه البخاري والنسائي وعنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما تنصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم) .
: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه البخاري والنسائي وعنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما تنصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم) .