ان العين لتدمع والقلب ليحزن بفراق قمم الجبال واسود الغابات ورجل الملمات قائد الابطال و مخطط النزال وقامع اهل الكفر والضلال الشهيد باذن الله ( خطاب ) .
احبتي في الله كل من يتخيل اذا كان هذا البطل هو ابوها هو ابنها هو اخوها هو زوجها هو ….هو…..هو حسبنا ماذا نفعل وماذا نقول ، هل تجلس الواحده منا طلطم الخدود وتشق الجيوب بفقدان المحبوب ، ام ماذا حسبنا نفعل ونقول ، انظرو الي الصابرة المحتسبة نحسبها كذالك
وهي تقول كلمات صادقات من اعماق قلبها الحزين الصبور بفراق اغلى شيء عندها هو قلبها هو
عمرها هو كل شيء في حياتها ، حيث تقول والدة البطل المغوار : (خطاب ولدي وانا فخورة به..
وإن شاء الله أكون من الصابرين ، وهذا كرم من الله سبحانه وتعالي ، والخنساء ليست ببعيدة عنا
ووالده -رحمه الله – كان يشجع اولاده علي الجهاد وقد قال مقولته التي تركت فينا أثرا كبيرا قبل
وفاته : لقد وهبت ابني لله ، وسألقاه في الجنة إن شاء الله .
……. أما أنا فأشعر بأنني أم للشباب المسلم كله ) ، جزاك الله خيرا ام الشهيد باذن الله علي كل كلمة خرجت من فوك تحمل في طياتها كل معاني البذل والحب في سبيل الله ، فلنكن اخواتي في الله
مثل هذه الصابرة عند فراق الاحبه .
والله اسأل ان يجبر كسر قلب هذه الام الصبور وأن يتقبل البطل المغوار شهيدا عنده وأن يجعلنا من
الصابرات في الملمات وان يزقنا الفردوس الاعلي . والحمدلله رب العالمين