-اسلام قاضية يهودية عندنا في الجمعية الاسلامية:
الإسم : فالديتي ( إختارت إسم مريم بعد إسلامها )
تاريخ الميلاد: 1958م.
الديانة السابقة : اليهودية
المهنة : قاضية في الأحوال الجنائية
تاريخ دخولك في الإسلام : 02/03/2017 م.
س : كيف تعرفت على الإسلام ؟
ج – في الحقيقة كنت قد تعرضت لأربعة حوادث سرقة أحدها مسلح ، فنتجت الحاجة إلى التعاقد مع حارس خاص وهذا الحارس مسلم ولكنه كان غير ملتزم وكان يتحدث لي عن الإسلام والقرآن وأبدى رغبته في التوبة والعودة إلى رحاب الجمعية وحضور الدروس والجمعات فشجعته على ذلك وحضرت معه إلى مقر الجمعية الإسلامية ، وبعد ذلك لم أنقطع عن حضور خطبة الجمعة وصلاة الجمعة وبحمد الله أشارك الآن في الدورة التي تعقدها الجمعية بعنوان ( مدخل إلى الإسلام واللغة العربية).
س : ما الذي شد إنتباهك عن الإسلام ؟
ج – أنا منحدرة من أصول يهودية وكانت أسرتي من أغنياء الأسر في هذه الولاية ، وكان والدي يعقد إجتماعات ويقيبم حفلات لأصدقائه اليهود وكانوا يأتون باولادهم وأزواجهم وزوجاتهم للمناسبات والإحتفالات ، وعندما أصيب والدي بجلطة في الدماغ ولزم الفراش تخلى عنه الجميع وإبتعدوا عنه بل حتى مكالمة هاتفية منهم لتمني الشفاء له لم أستقبلها وعانيت في علاجه الأمرين حتى نفذت كل أمواله وأموالنا في العلاج إلى حين وفاته، وعندما جئت لمقر الجمعية لأول مرة صحبة حارسي الخاص ،
أحسست كأنني بين أهلي وأحسست براحة نفسية وشعرت بأن الجميع إخوة متحابين وسمعت بعد إنتهاء الصلاة عجبا ألا وهو وقوف أحد المصلين الذى قال بأن أحد الإخوة المسلمين البرازيليين المسنين والذي أسلم من قرابة 25 عاما أدخل المستشفى وإن على إخوته المسلمين أن يقوموا بزيارته ، فعجبت لهذا وقلت في نفسي ما أعظم الفرق بين المسلمين وبنو قومي ، بنو قومي وأقاربي تركوا والدي يموت ولم يزوروه أو حتى يسألوا عنه ، والمسلمين يزورون مرضاهم ويقدمون لهم يد العون ولا تربطهم بهم صلة رحم وقرابة أو حتى أصولهم ليست واحدة فعلمت أن هذا الدين دين التراحم والألفة والمحبة ، وبعدها لم أترك الحضور إلى صلاة لجمعة وأصبحت أؤجل حتى أعمالي وأغير مواعيدي التي كانت مبرمجة في يوم الجمعة حتى لا أغيب عن الصلاة.
س: وماذا بعد دخولك في الإسلام ؟
ج – كما ذكرت فقد إلتحقت بدورة عن الإسلام واللغة العربية ، حتى أتعلم مبادئ ديني وألتزم بها فقد تعلمت أن المسلم لا يفيده أن يكون مقلدا ( إمعة ) كما ورد في الحديث ، وحتى أتعلم لغة القرآن وبحمد الله وتوفيقه أتعلم كل يوم معلومة جديدة وأضعها موضع التطبيق الأمر الذي إنعكس على تصرفاتي اليومية وأنا جد سعيدة بذلك ، وأحمد الله على هدايته لي للإسلام.