بسم الله الرحمن الرحيم
الحملة الإسلامية لمقاطعة الصليبي القبطي "ساويرس"
قال تعالى: } إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } (النور/19).
يا أمة الإسلام, لقد تجمّع عليك الأعداء , وتكالب المجرمون يريدون النيل من مقدساتك, والإجهاز على حياتك .. لقد دنسوا القرآن , واستهزؤوا بالنبيّ الكريم؛ خير الأنام , وشوهوا صورة الأخيار ؛ واصمينهم بكلّ ضلال .. واشترك في حبك المؤامرة : الصليبيون والصهاينة والملاحدة والهندوس وكلّ رذيل ووضيع .. فأين النصرة .. أين؟!
وفي حلقة جديدة من حلقات المكر الجبان , والطعن المسموم الفاجر , يخرج علينا الملياردير الصليبي , المنصّر ساويرس , ليعلن الحرب على الحجاب , مستهزئاً بهذه الفريضة الإسلامية , وساخراً من الطهر الإيماني .. حتى بلغ به الأمر أنّ أنتج مجموعة من الأفلام السينمائية الداعرة ليسخر فيها من المسلمات المحجبات , في سابقة خطيرة لم تعرفها السينما العربية , التي على ما فيها من فحش وضلال , لم تكن تخصّ المحجّبات بالاستهزاء والتحقير والطعن في الأعراض .. وقد تقدم أحد المحامين برفع قضيّة ضده متهما إيّاه بنشر الرذيلة وتحقير الإسلام والمسلمات!
إخوة الإسلام .. إنّ هذا الصليبي الذي ينفق ماله صداً عن الهدى ودين الحقّ , وطعنا في عقيدة التوحيد والشرع المطهّر , قد بلغ في إفساده ما لم تبلغه الدنمارك التي ذاقت وبال أمرها بالمقاطعة الإسلامية العظيمة التي قدتموها .. إنّ الدنمارك قد صوّرت نبينا صلّى الله عليه وسلّم –فداه الأهل والولد!- في كاريكاتور قبيح –وذلك ولا ريب فعل شنيع- وهو أقصى ما أجرمته في حقّ الإسلام .. أمّا هذا الصليبي , فقد حارب الإسلام بكلّ رموزه وشعائره وأحكامه عبر وسائل الإعلام .. بل وموّل المؤتمر الأخير لأقباط المهجر الذين امتلأت قلوبهم حقدا على أمتنا , والذين يريدون إنشاء دولة صليبية في العقود القادمة على أرض مصر والسودان , فدفع لهم 10 ملايين دولار، كما جاء في أخبار الصحافة .. بل ويدعم هذا الصليبي العلمانيين والحداثيين المرتدين في بلادنا , وينفق عليهم بسخاء نكاية في الإسلام .. وإنني لا أشكّ للحظة في أنه يدعم أيضا الصليبي زكريا بطرس ؛ فهو سبّاق في الإنفاق على ما يغيظ المؤمنين ..فهل فعلت الدانمارك عشر ما فعله الصليبي ساويرس!!
فهبوا إخوة الإسلام , وانتصروا لدينكم , ولا أقلّ من أن تقاطعوا منتجاة شركاته .. وأن تعلقوا هذه الورقة , أو صور منتجاته على جدران المساجد وفي اللوحات الداخلية للجامعات , وفي كلّ مكان .. وأن تنشروا المقاطعة في مواقع النت وتنشئوا لها (البنرات) .. وتحيوا هذه الحملة في المنتديات الإسلامية وغيرها.. ليعلم الكلّ أننا لن ندفع لصليبي يحارب عقيدتنا ويستهزئ بنسائنا الطاهرات العفيفات و(يتقزز) من لباس الحشمة الذي يرتدينه –عليه من الله ما يستحق!- جنيها واحدا!
إخوة الإسلام .. قال صلى الله عليه وسلم :"جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم" . فانتصروا بالمال لهذا الدين , وأخزوا عدو الله الصليبي .. فإنّ إيقاف شرّ هؤلاء , والنكاية فيهم مطلب شرعي , وواجب دعوي واقعي .. يقول الإمام ابن القيم : "فمغايظة الكفار غاية محبوبة للرب مطلوبة , فموافقته فيها من كمال العبودية , فمن تعبَّد الله بمراغمة عدوِّه , فقد أخذ من الصدِّيقيَّة بسهم وافر , وعلى قدر محبة العبد لربه وموالاته ومعاداته يكون نصيبه من هذه المراغمة" (مدارج السالكين (1/226)
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (الأحزاب/57- 58).
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ } (محمد/ 8-11).
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ } (محمد/ 8-11).
قال الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين , في التحذير من التعامل الاقتصادي مع أمثال ساويرس الصليبي (وإن لم تكن الفتوى خاصة بساويرس شخصيا ): "إذا تعاملنا معهم وانتفعنا بمنتجاتهم كان ذلك بمنزلة التولي الذي نهى الله عنه لعموم الكفار في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }, أي لاتتولهم. وفي الآية الأخرى قول الله تعالى: { … وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ …}. ومن التولي أنا نشجع منتجاتهم ونعطيهم ثمنها أموالا طائلة , إننا ننتفع بمنتجاتهم أيا كانت , ولو كانت حقيرة".
نجيب ساويرس : ملياردير قبطي صليبي , يسمّى بامبراطور الاتصالات .. نرجوا مقاطعة منتجاته , ومنها :
– مؤسسة اوراسكوم تليكوم
– خطّ موبينيل
– كروت ميناتل– شركة إسمنت المصرية
– أوراسكوم العالمية
– Djezzy للاتصالات (الجزائر)
– خط عراقنا (العراق)
– قناة "أو تي في"
– خطّ موبينيل
– كروت ميناتل– شركة إسمنت المصرية
– أوراسكوم العالمية
– Djezzy للاتصالات (الجزائر)
– خط عراقنا (العراق)
– قناة "أو تي في"
اللهم إنّا نبرأ إليك ممّا فعل هذا الصليبي!