نشـــــــــراً للسنة .. وقمعاً للبدعـــــــــــــة
أخي .. أختي
كثرت في الآونة الأخيرة المواضيع التي تحتوي على أحاديث ضعيفة .. وأحاديث موضوعة ومكذوبة نسبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ..
ينبغي أن تعلم أخي / وأختي
أن الأحاديث الضعيفة لا يُعمل بها في الفضائل ولا في الأحكام ولا في غيرها على الراجح من أقوال أهل العلم .. فنحن متعبدين بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا يجوز نسبة الحديث الضعيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا على سبيل البيان والإيضاح على ضعفه .. بل قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب ( رحمه الله ) :
لا يجوز لأحدٍ أن يروي حديثًا إلا وهو يعلم هل يصح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا .. ؟! لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من يقل عليِّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) [ رواه البخاري ] ..
واعلم أخي / وأختي
أنه يحرم الأخذ بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة أو نقلها أو روايتها ..
وهناك عدة طرق للتأكد من صحة الحديث قبل نشره ..
موســـــــــــــــــوعة الألباني
هذا والله أعلم .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..