::
::
لأنها القدس التي تنبض بحبها قلوبنا..لأن القدس في دمائنا..وفي عيوننا..
لأن القدس في تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا..ولأن الأقصى قلبُ حياتنا..
فقد هدانا الله تعالى لتخصيص هذا العدد من مجلة روضتكم الحبيبة؛
لأجل الأقصى.. لأجل القدس.. بل لأجل كل فلسطين..
::
::
يطل عليكم هذا العدد مع اشراقة فجر شهر صفر..شهر حروب اليهود وجلائهم عن المدينة
في عهد نبي الهدى صلى الله عليه وسلم..
يأتيكم من بين آهات الألم التي تعتصر قلوبنا لما يحدث في أرض الإسراء والمعراج؛
لننقل لكم صرخة أم فلسطينية تستنجد بكم لتنقذوا الأقصى الأسير..
لننقل لكم صرخة أم فلسطينية تستنجد بكم لتنقذوا الأقصى الأسير..
الذي ينزف منذ نصف قرن, ولا زال العدو يثخن فيه الجراح عبر
اعتداءاته المتكررة على الأقصى وغيره من المقدسات الإسلامية..
اعتداءاته المتكررة على الأقصى وغيره من المقدسات الإسلامية..
كما وننقل لأهل الرباط فيض مشاعركم ومؤازرتكم..لنقول لهم:
لأجل فلسطين ننقش حروفنا بدمع العين..
لأجل فلسطين ننقش حروفنا بدمع العين..
ولأننا أمة الإسلام فأملنا بالنصر نستمده من إيماننا وثقتنا بالله الذي نصر نبيه على يهود المدينة
ونصر صلاح الدين على الصليبيين..
ونصر صلاح الدين على الصليبيين..
ولا زال لدينا الأمل بأن ندخل الأقصى هاتفين:
خيبر خيبر يا يهود..جيش محمد سوف يعود
خيبر خيبر يا يهود..جيش محمد سوف يعود
ولكي يتحقق ذلك لا بد لنا من وقفة حاسمة؛ لكي نراجع أنفسنا ونتساءل:
ماذا قدمنا للأقصى الجريح؟ وكيف ننصره؟
ماذا قدمنا للأقصى الجريح؟ وكيف ننصره؟
::
::
::