الغراب .. والهدهد .. وطائر السلوى
ويعرفنا لماذا اختاره الله سبحانه وتعالى من دون المخلوقات ليكون
والشاهد على أول جريمة وقعت في تاريخ البشرية قصتي عبارة عن أول درس حدث
تبدأ من السماء في صوره المائده من الأيه 27 إلى الأيه 32 قال تعالى في سورة المائدة :
من البطن الثاني ، ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه ..
فأمرهما آدم أن يقدما قُرباناً ، فقدم كل واحد منهما قُرباناً ،
فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل فلم يقبل قابيل بذلك الأمر فرفع يدهِ مهدداً أخاهُ …
فرد عليهٍ هابيل بهدوء شديد :
روى الجماعة سوى أبي داود وأحمدُ في مسنده عن ابن مسعود قال :
"لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه كان أول من سن القتل"
ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عُرف بعد … وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها ..
ثم بعثني ربي لأدفن غراب ميت ، قال الله تعالى:
فصرخت صرختين قصيرتين ، فقمت وأهلت عليه التراب ،
وعندما انتهيت طرت محلقاً في الجو ، فسمعت وأنا أطير مبتعداً فى السماء صراخ قابيل …
عندما بلغه الخبر وبكل حزن شديد على خسارة ولديه مات أحدهما والأخر كسبه الشيطان…
وذريته أعانكم الله من شر إبليس ومن شر ذريته ومن كيدهم ومكرهم..
والحمدلله أن الله عز وجل بعثني معلماً لبني أدم ، ولم يبعث طائر آخر …
أثبتت الدراسات العلمية :
أن الغراب هو الوحيد من بين سائر الحيوانات والطيور الذي يقوم بدفن موتاه..