::


انتباه … نحنُ اليوم فى حضرة صحابي جليل
صاحب اشهر دار للدعوة ، كأول مقرآمن للمسلمين في تاريخ المخابرات الإسلامية ، عندما كانوا بقيادة رسول الله
يجلسون ويقيمون صلاتهم في هذا الدار، ويُعدون العُدة للتخطيط ولنصرة الإسلام وتبليغ رسالة الله سبحانهُ وتعالى ،
عندما كان عددهم قلة .. حتى إكتملوا أربعين رجلاً ، فخرجوا يُجهرون بالدعوة إلى الله .. فكانت هذهِ الدار ، أول دار
للدعوة إلى الإسلام ،. المواقع أسفل جبل الصفا القريبة من الكعبة المعزول عن أعين ومراقبة قريش ..
صاحب اشهر دار للدعوة ، كأول مقرآمن للمسلمين في تاريخ المخابرات الإسلامية ، عندما كانوا بقيادة رسول الله

يجلسون ويقيمون صلاتهم في هذا الدار، ويُعدون العُدة للتخطيط ولنصرة الإسلام وتبليغ رسالة الله سبحانهُ وتعالى ،
عندما كان عددهم قلة .. حتى إكتملوا أربعين رجلاً ، فخرجوا يُجهرون بالدعوة إلى الله .. فكانت هذهِ الدار ، أول دار
للدعوة إلى الإسلام ،. المواقع أسفل جبل الصفا القريبة من الكعبة المعزول عن أعين ومراقبة قريش ..

وبسبب هذا الموقع المتميزالغير مكشوف ، صلح أن يكون مركزاً للدعوة ، كما أن مالكه هو الصحابي الجليل
" الأرقم بن أبي الأرقم "
الذي لم يكن يعرف عنهُ أعلنَه الإسلام بعد .. وهو مصدر ثقة للنبي
، فلا يمكن أن يبوحَ بسر هذا الأمر لأحد ..

ولا يمكن أن يخطر ببال قريش أن يجتمع محمد
وأصحابه عند فتى في حدودِ السادسة عشر من عمره ،
حتى تَبحث عن مقره ، وتترك من كانوا كبارا في السن من الصحابة ..
فمن هو صاحب هذا الدار الشجاع الذي احتضنَ الدعوة الإسلامية عندما كانت
سرية وفي بداية أيامها الأولى ..!!

حتى تَبحث عن مقره ، وتترك من كانوا كبارا في السن من الصحابة ..
فمن هو صاحب هذا الدار الشجاع الذي احتضنَ الدعوة الإسلامية عندما كانت
سرية وفي بداية أيامها الأولى ..!!

:
إنـــه الصحابي الجليل
الأرقم بن ابي الأرقم
إنـــه الصحابي الجليل
الأرقم بن ابي الأرقم
القرشي المخزومي رضي الله عنه … وكنيته أبو عبد الله ، أمهُ..
( تماضر بنت حذيم السهمية )
أحد السابقين إلى الإسلام ، قيل إنهُ سابع من أسلم ، وقد أسلمَ الأرقم بن أبى الأرقم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ،
أحد السابقين إلى الإسلام ، قيل إنهُ سابع من أسلم ، وقد أسلمَ الأرقم بن أبى الأرقم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ،
أخرجَ الحافظ أبو الحسن الاطرابلسى ، عن عائشة رضي الله عنها قالت :
خرجَ أبو بكر الصديق يريد رسول اللهَ
وكان له صديقاً في الجاهلية ، فلقيهَ فقال:
خرجَ أبو بكر الصديق يريد رسول اللهَ

(.. يا أبا القاسم فقدت من مجالس قومكَ واتهموكَ بالعيبِ لآبائها وأمهاتها .. )
فقال رسول الله
:

( .. إني رسول الله أدعوكَ إلى اللهِ عز وجل ..)
فلما فرغَ رسول الله
من كلامهِ أسلمَ أبو بكر فانطلق عنه رسول
، وهو مسروراً بإسلام أبي بكررضي الله عنه ..


ومضى أبو بكرالصديق رضي الله عنه ، وراحَ …

فأسلموا ثم جاءَ الغد..

فأسلموا رضي الله عنهم جميعاً ..

شهد الأرقم بن أبي الأرقم بدرًا وأحدًا،،
وكل الغزوات ، ولم يتخلف عن الجهادِ ، وأعطاهُ رسول الله
..
( دارًا بالمدينة ، وآخى رسول الله
بينهِ وبين زيد بن سهل ، رضي الله عنهما..
وكل الغزوات ، ولم يتخلف عن الجهادِ ، وأعطاهُ رسول الله

( دارًا بالمدينة ، وآخى رسول الله

وروى أن الأرقم رضي الله عنه..
، تجهز يومًا ، وأرادَ الخروج إلى بيتِ المقدس ،
فلما فرغَ من التجهيز والإعداد ، جاءَ إلى النبي يودعهُ ، فقالَ لهُ رسول الله
:
( ما يخرجكَ يا أبا عبد الله، أحاجة أم تجارة.. ؟ )
فقالَ لهُ الأرقم : (.. يا رسول الله ! بأبي أنت وأمى ، أني أريد الصلاة في بيتِ المقدس ..) ، فقال لهُ الرسول :
(.. صلاة في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاة فيما سواه إلا المسجدِ الحرام ..)
فجلس الأرقم ، وعادَ إلى دارهِ مطيعًا للنبي صلى الله عليه وسلم .. ومنفذًا الأوامر..

وظل الأرقم يجاهدُ في سبيلِ الله ، حتى جاءهُ مرض الموت ، ولما أحسَ رضي الله عنهُ .. بقربِ أجله في عهد
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، أوصىَ بأن يصلي عليهِ سيدنا سعد بن أبي وقاص
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، أوصىَ بأن يصلي عليهِ سيدنا سعد بن أبي وقاص
وعندما توفى رضي الله عنه ، لم يصلي عليهِ أحد غير سعد بن أبي وقاص ، ودفنَ بالعقيق سنة (55هـ)..
