الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باساً شديداً من لدنه، ويبشر المؤمنين
الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً، ماكثين فيه أبدا،
الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً، ماكثين فيه أبدا،
والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
الركنُ الثالث..
الإيمانُ بالكتب السماوية
عندما أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل إلى البشر، أيَّدهم بالمعجزات التي تدل
على صدق نبوتهم ، وأنزل عليهم الكتب السماوية التي تشتمل على التعاليم
الإلهية التي تنفعهم، وتحقق لهم الخير والسعادة، وتجعلهم يعيشون جميعًافي خيرٍ ومحبَّةٍ وسلام..
وعندما جاء الأمر الرباني بالإيمان بالكتب المنزلة كلها ، جاء الأمر بالإيمان بالملائكة من قبل ، وأن هذا جزء من الإيمان ، لا يتم إيمان المرء إلا به .
على صدق نبوتهم ، وأنزل عليهم الكتب السماوية التي تشتمل على التعاليم
الإلهية التي تنفعهم، وتحقق لهم الخير والسعادة، وتجعلهم يعيشون جميعًافي خيرٍ ومحبَّةٍ وسلام..
وعندما جاء الأمر الرباني بالإيمان بالكتب المنزلة كلها ، جاء الأمر بالإيمان بالملائكة من قبل ، وأن هذا جزء من الإيمان ، لا يتم إيمان المرء إلا به .
تعريف الإيمان بالكتب السماوية :
هي الكتبُ التي أنزلها الله تعالى على رسله رحمةً للخلق، وهدايةً لهم ليصلوا بها إلى سعادتهم في الدنيا والآخرة.
وهى كما ورد ذكرها في القرآن بترتيبها التاريخي :
صحف إبراهيم ، والتوراة ، والزبور ، والإنجيل ، والقرآن الكريم..
فالإيمان بالكتب: يعني الاعتقادُ الجازم بأنَّ الله تعالى أنزل كتباً على رسله إلى أقوامهم، وأن هذه الكتب قد حوت عقيدة
التوحيد الخالص لله تعالى، إضافةً إلى تشريعات خاصة بكل أمةٍ ، إلا أن هذه التشريعات قد نُسختْ بعد نزول شريعةِ محمد، لذك يعتبر الإيمان بالكتب
السماوية من أهم..
أركان الإيمان الستة وقد ذكر في القرآن:
التوحيد الخالص لله تعالى، إضافةً إلى تشريعات خاصة بكل أمةٍ ، إلا أن هذه التشريعات قد نُسختْ بعد نزول شريعةِ محمد، لذك يعتبر الإيمان بالكتب
السماوية من أهم..
أركان الإيمان الستة وقد ذكر في القرآن:
(.. وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالأَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ..)البقرة4
حيث أن العقيدة الإسلامية تقتضي الإيمان بكل الرسل والأنبياء السابقين وتقديرهم واحترامهم بحسب ما ذكر في القرآن:
(.. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ..)البقرة: 285
ما حكم الإيمان بالكتب السماوية وكم عددها..؟
الواجب الإيمان بها إجمالاً وتفصيلاً إجمالاً فيما لم بين ولم يسمى، نؤمن بأن
الله أنزل الكتب على الرسل والأنبياء كما قال تعالى:
الله أنزل الكتب على الرسل والأنبياء كما قال تعالى:
(.. لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ، وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ
مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ،إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ..)الحديد25
مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ،إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ..)الحديد25
ويؤمن المؤمن بأن الله أنزل كتب على الرسل عليهم الصلاة والسلام، فيها العدل وفيها الشرائع، ويؤمن بما سمى الله به ..
التوراة والإنجيل والزبور،
يؤمن بهذا بما سمى الله سمى هذا لنا،
التوراة على موسى ،
والإنجيل على عيسى ،
والزبور على داود،،
ويؤمن بما سمى الله وميزها، والقرآن على محمد عليه الصلاة والسلام ، فما سمى الله سميناه وآمنا به نصاً
وما أجمله الله أجملناه ، ونقول الله جل وعلا أنزل كتباً على أنبيائه ورسله، نؤمن بها ونصدق بها ونعلم أنها حق من عند الله
عز وجل؛ لكن لا نعلم تفصيلها إنما نعلم أنه أنزل كتباً إقامة للحجة وقطعاً للمعذرة ، ومنها ..
التوراة والإنجيل والزبور والقرآن التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود والقرآن على خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام.
التوراة على موسى ،
والإنجيل على عيسى ،
والزبور على داود،،
ويؤمن بما سمى الله وميزها، والقرآن على محمد عليه الصلاة والسلام ، فما سمى الله سميناه وآمنا به نصاً
وما أجمله الله أجملناه ، ونقول الله جل وعلا أنزل كتباً على أنبيائه ورسله، نؤمن بها ونصدق بها ونعلم أنها حق من عند الله
عز وجل؛ لكن لا نعلم تفصيلها إنما نعلم أنه أنزل كتباً إقامة للحجة وقطعاً للمعذرة ، ومنها ..
التوراة والإنجيل والزبور والقرآن التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود والقرآن على خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام.
كيفية الإيمان بالكتب السماويةِ:
– يجب على المؤمن أن يعتقد جازماً بأن الله تعالى قد أوحى بهذه الكتب إلى الرسل المرسلين للبشرية، والإيمان بها على النحو التالي:
*- ما جاء من الكتب ذكره وأنه أوحيَ به إلى رسولٍ بعينه فيجبُ الإيمان به عيناً مثل..
القرآن والإنجيل والتوراة والزبور وصحف إبراهيم وموسى،
فهذه الكتب يجب الإيمان بها .
*- الإيمانُ إجمالاً بأن الله تعالى قد أنزل كتباً على رسله غير التي سمَّاها في القرآن الكريم ..
*- الإيمانُ إجمالاً بأن الله تعالى قد أنزل كتباً على رسله غير التي سمَّاها في القرآن الكريم ..
*- تصديقُ ما صح وصوله من أخبارها، والإيمان به، وأنه حقٌّ من عند الله تعالى..
القرآن والإنجيل والتوراة والزبور وصحف إبراهيم وموسى،
فهذه الكتب يجب الإيمان بها .
*- الإيمانُ إجمالاً بأن الله تعالى قد أنزل كتباً على رسله غير التي سمَّاها في القرآن الكريم ..
*- الإيمانُ إجمالاً بأن الله تعالى قد أنزل كتباً على رسله غير التي سمَّاها في القرآن الكريم ..
*- تصديقُ ما صح وصوله من أخبارها، والإيمان به، وأنه حقٌّ من عند الله تعالى..
*- العملُ بأحكام ما لم ينسخ منها والرضا والتسليم به سواء فهمنا حكمته أم لم نفهمها، إلا
أنه بالجملة فإن جميع الكتب السابقة منسوخةٌ بالقرآن الكريم ، كما قال الله تعالى :
أنه بالجملة فإن جميع الكتب السابقة منسوخةٌ بالقرآن الكريم ، كما قال الله تعالى :
(.. وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ ..)المائدة 48 .
وقد أشار الله تعالى لهذه الكيفية بقوله تعالى:
(.. قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ..)البقرة 136 .
(.. قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ..)البقرة 136 .