التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

المحافظه على القرآن بأقوم الطرق وأعدلها(مسابقتي الخامسه في علوم القرآن)

بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أن علوم القرءان كتيره ومتفرقه في المعنى
وأننا لازلنا نجتهد في فهم معانيها
فسبحان من أنزل هذا القرأن وجعله هدى
فخترت لكم بقلمي بعض من كتاب (عقود الجمان من أضواء البيان)

لااله الأالله
هي الرابطه التي تربط أفراد الأرض بعضهم ببعض؛وتربط أهل اللأرض والســماء؛
فلا يجوز البته النداء برابطه غيرها؛ومن والى الكفار باالروابط النسبيه محبة لهم؛ورغبة فيهم يدخل في قوله تعالى({ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}

وباالجمله؛؛؛فالمصالح التي عليها مدار الشرائع ثلاثه
1)درء المفاسد المعروف عند أهل الاصول باالضروريات
2)جلب المصالح ؛معروف عند أهل العلم باالحاجيات
3)الجري على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات؛والمعروف عند أهل الاصول باالتحسينيا ت زالتتميمات؛وكل هذه المصالح الثلاث هدى القرآن العضيم للطريق التي هي أقوم الطرق وأعدلها

فالضروريات التي هي درء للمفاسد-""إنما هي درؤها عن ستة أشياء

الأول" الدين؛وقدجاءالقرأن باالمحافظه عليه بأقوم الطرق وأعدلها

في قوله تعالى( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)

الثاني ؛"النفس"وقد جاء القرآن باالمحافظه عليها بأقوم الطرق وأعدلها؛؛لذلك أوجب القصاص درءآ للمفسده عن النفس في قوله تعالى(وكتب عليكم القصاص في القتلى)


الثالث"العقل"وقد جاء القرآن بالمحافظه عليه بأقوم الطرق وأعدلها

في قوله تعالى(يأيها الذين إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان -الى قوله فهل أنتم منتهون)
الرابع"النسب"وقد جاء باالمحافظه عليه بأقوم الطرق ولذلك حرم الزنى وأوجب فيه الحد؛وأوجب العده على النساء عند المفارقع باالطلاق أو موت قال تعالى (ولاتقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا)

وقال تعالى(الزاني والزانيه فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)

الخامس"العرض"وقد جاء باالمحافظه فنهي المسلم عن أن يتكلم في أخيه بما يؤذيه وأوجب عليه أن رماه بفرية حد القذف ثمانين جلده قالى تعالى(ولايغتب بعضكم بعضا)
السادس"المال"وجب المحافظه عليه ولذلك منع أخذ شيئ بغير حق شرعيوأوجب على السارق حد السرقه قال تعالى(والسارق والسارفة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله)
المصلحه الثانيه "جلب المصالح"لقوله تعالى(فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)

ولأجل هذا جاء الشرع الكريم بإباحه المصالح المتبادلهبين أفرادالمجتمع على الوجه المشروع كاالبيوع واللأيجارات وغيرها
المصلحه الثالثه "الجري على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات قال تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.