ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كماتحسروا على ساعة لم يذكروافيها اسم الله
فى رحاب آيات الذكر الحكيم
هو عبارة عن تفسير آية واحدة من آيات الذكر الحكيم
واليوم مع الآية الكريمة:
واليوم مع الآية الكريمة:
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
(12)الحجرات
التفسير
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله لأن بعض ذلك يكون إثما محضا فليجتنب كثير منه احتياطا وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا
وقال أبو عبد الله بن ماجه عن حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال:
قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة
ويقول
" ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك ماله ودمه وأن يظن به إلا خيرا "
وقال مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال :
رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا
رواه البخارى ومسلم
و عن أنس رضي الله عنه قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:
" لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام "
رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا
رواه البخارى ومسلم
و عن أنس رضي الله عنه قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:
" لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام "
رواه مسلم والترمذي
حدثني عبد الرحمن بن محمد بن أبي الرجال عن أبيه عن جده حارثة بن النعمان رضي الله عنه أنه قال
قال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ثلاث لازمات لأمتي الطيرة والحسد وسوء الظن "
فقال رجل وما يذهبهن يا رسول الله ممن هن فيه ؟
قال:
صلى الله عليه وسلم
" إذا حسدت فاستغفر الله
وإذا ظننت فلا تحقق
وإذا تطيرت فامض "
وعن كعب بن علقمة عن أبي الهيثم عن دخين كاتب عقبة قال :
قلت لعقبة إن لنا جيرانا يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرطة فيأخذونهم قال:
لا تفعل ولكن عظهم وتهددهم قال ففعل فلم ينتهوا قال فجاءه دخين فقال إني قد نهيتهم فلم ينتهوا وإني داع لهم الشرطة فتأخذهم فقال له عقبة ويحك لا تفعل فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من ستر عورة مؤمن فكأنما استحيا موءودة من قبرها"
ورواى أبو داود والنسائي
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم "
فقال أبو الدرداء رضي الله عنه كلمة سمعها معاوية رضي الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم نفعه الله تعالى بها ورواه أبو داود منفردا به وأبي أمامة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم ولا تجسسوا "
أي على بعضكم بعضا والتجسس غالبا يطلق في الشر ومنه الجاسوس وأما التحسس فيكون غالبا في الخير كما قال عز وجل إخبارا عن يعقوب أنه قال:
" يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله "
وقد يستعمل كل منهما في الشر كما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا "
وقال الأوزاعي التجسس البحث عن الشيء والتحسس الاستماع إلى حديث القوم وهم له كارهون أو يتسمع على أبوابهم والتدابر
الصرم رواه ابن أبي حاتم عنه وقوله تعالى
" ولا يغتب بعضكم بعضا "
فيه نهي عن الغيبة وقد فسرها الشارع كما جاء في الحديث الذي رواه أبو داود
عن أبي هريرة قال :
قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟
قال : صلى الله عليه وسلم
" ذكرك أخاك بما يكره "
قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟
قال صلى الله عليه وسلم
" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته "
ورواه الترمذي عن قتيبة عن الدراوردي به وقال حسن صحيح
وعن سفيان حدثني علي بن الأقمر عن أبي حذيفة عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال غير مسددتعني قصيرة
فقال صلى الله عليه وسلم
" لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته "
قالت وحكيت له إنسانا فقال صلى الله عليه وسلم
" ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا " ورواه الترمذي
وعن أبي حذيفة سلمة بن صهيب الأرحبي عن عائشة رضي الله عنها به وقال حسن صحيح
صلى الله عليه وسلم
" إذا حسدت فاستغفر الله
وإذا ظننت فلا تحقق
وإذا تطيرت فامض "
وعن كعب بن علقمة عن أبي الهيثم عن دخين كاتب عقبة قال :
قلت لعقبة إن لنا جيرانا يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرطة فيأخذونهم قال:
لا تفعل ولكن عظهم وتهددهم قال ففعل فلم ينتهوا قال فجاءه دخين فقال إني قد نهيتهم فلم ينتهوا وإني داع لهم الشرطة فتأخذهم فقال له عقبة ويحك لا تفعل فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من ستر عورة مؤمن فكأنما استحيا موءودة من قبرها"
ورواى أبو داود والنسائي
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم "
فقال أبو الدرداء رضي الله عنه كلمة سمعها معاوية رضي الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم نفعه الله تعالى بها ورواه أبو داود منفردا به وأبي أمامة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم ولا تجسسوا "
أي على بعضكم بعضا والتجسس غالبا يطلق في الشر ومنه الجاسوس وأما التحسس فيكون غالبا في الخير كما قال عز وجل إخبارا عن يعقوب أنه قال:
" يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله "
وقد يستعمل كل منهما في الشر كما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا "
وقال الأوزاعي التجسس البحث عن الشيء والتحسس الاستماع إلى حديث القوم وهم له كارهون أو يتسمع على أبوابهم والتدابر
الصرم رواه ابن أبي حاتم عنه وقوله تعالى
" ولا يغتب بعضكم بعضا "
فيه نهي عن الغيبة وقد فسرها الشارع كما جاء في الحديث الذي رواه أبو داود
عن أبي هريرة قال :
قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟
قال : صلى الله عليه وسلم
" ذكرك أخاك بما يكره "
قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟
قال صلى الله عليه وسلم
" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته "
ورواه الترمذي عن قتيبة عن الدراوردي به وقال حسن صحيح
وعن سفيان حدثني علي بن الأقمر عن أبي حذيفة عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال غير مسددتعني قصيرة
فقال صلى الله عليه وسلم
" لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته "
قالت وحكيت له إنسانا فقال صلى الله عليه وسلم
" ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا " ورواه الترمذي
وعن أبي حذيفة سلمة بن صهيب الأرحبي عن عائشة رضي الله عنها به وقال حسن صحيح
وقال
ابن جرير حدثني ابن أبي الشوارب حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا سليمان الشيباني حدثنا حسان بن المخارق أن امرأة دخلت على عائشة رضي الله عنها فلما قامت لتخرج أشارت عائشة رضي الله عنها بيدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي أنها قصيرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم
" اغتبتيها "
والغيبة محرمة بالإجماع لا يستثنى من ذلك إلا ما رجحت مصلحته كما في الجرح والتعديل والنصيحة كقوله صلى الله عليه وسلم لما استأذن عليه ذلك الرجل الفاجر
" ائذنوا له بئس أخو العشيرة "
وكقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم
" أما معاوية فصعلوك وأما أبو الجهم فلا يضع عصاه عن عاتقه "
وكذا ما جرى مجرى ذلك ثم بقيتها على التحريم الشديد وقد ورد فيها الزجر الأكيد
ولهذا شبهها تبارك وتعالى
بأكل اللحم من الإنسان الميت كما قال عزوجل
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
أي كما تكرهون هذا طبعا فاكرهوا ذاك شرعا فإن عقوبته أشد من هذا وهذا من التنفير عنها والتحذير منها كما قال صلى الله عليه وسلم في العائد في هبته
قال:
" كالكلب يقيء ثم يرجع في قيئه"
وقد قال
" ليس لنا مثل السوء "
وثبت في الصحاح والحسان والمسانيد من غير وجه أنه صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع
قال:
" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا "
وقال أبو داود عن أبي هريرة قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:
" كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه حسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم"
ورواه الترمذي
" اغتبتيها "
والغيبة محرمة بالإجماع لا يستثنى من ذلك إلا ما رجحت مصلحته كما في الجرح والتعديل والنصيحة كقوله صلى الله عليه وسلم لما استأذن عليه ذلك الرجل الفاجر
" ائذنوا له بئس أخو العشيرة "
وكقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم
" أما معاوية فصعلوك وأما أبو الجهم فلا يضع عصاه عن عاتقه "
وكذا ما جرى مجرى ذلك ثم بقيتها على التحريم الشديد وقد ورد فيها الزجر الأكيد
ولهذا شبهها تبارك وتعالى
بأكل اللحم من الإنسان الميت كما قال عزوجل
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
أي كما تكرهون هذا طبعا فاكرهوا ذاك شرعا فإن عقوبته أشد من هذا وهذا من التنفير عنها والتحذير منها كما قال صلى الله عليه وسلم في العائد في هبته
قال:
" كالكلب يقيء ثم يرجع في قيئه"
وقد قال
" ليس لنا مثل السوء "
وثبت في الصحاح والحسان والمسانيد من غير وجه أنه صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع
قال:
" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا "
وقال أبو داود عن أبي هريرة قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:
" كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه حسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم"
ورواه الترمذي
وعن الأعمش عن سعيد بن عبد الله بن جريج عن أبي برزة السلمي قال :
قال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين , ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته "
عافانا الله وإياكن من الغيبة والنميمة و الظن السئ و التجسس وأكل لحم أخواننا
ولنكن كما أوصانا الله ورسوله
رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين , ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته "
عافانا الله وإياكن من الغيبة والنميمة و الظن السئ و التجسس وأكل لحم أخواننا
ولنكن كما أوصانا الله ورسوله
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
تمت الاستعانة بتفسير أبن كثير
وأختيار الآيات بمعرفتى
وأختيار الآيات بمعرفتى
أرجوا بهذا العمل وجه الله الكريم
وأن يجعل كل ما أفعله خالصا لوجهه الكريم
]
وأن يجعل كل ما أفعله خالصا لوجهه الكريم
]