أنصتوا سأفتح جرحي… لأقرأ لكم سطرين من الألم وسأبوح بآهاتي التي كنت اكتمها ، لكن أستبيحكم العذر فما عاد في عيوني دموع ابكيها لكم ، فإذا ماأردتم أن تكتمل ليلة الحزن يكفيكم ان تستمعوا إلى دقات قلبي التي لم تعد مثل ما تعودتم من دقات القلوب بل دقات قلب يحتضر وهو يصارع أضلعي يريد أن يحطمها لينطلق باحثا عن بطل جرحي ، وكم أرجوه أن يبقى ويموت في صدري حتى مثلما أسعدني .. أشقاني حياً يؤنسني ميتاً أرمي آلامي عند قبره وكذلك مخافة انه إذا ما فارق صدري يموت غريباً ويصبح مزاراً ورمزا لقسوة المحبين .
لا تملوا فقط أنصتوا سأفتح جرحي لأقرأ لكم سطرين من الألم ، صحيح لم أخبركم أي جرح سأفتح ومن أي جرح سأقرأ ونسيت أيضا أن أقول لكم ان كل سطور جرحي الم.. فقط ألم …
لا تملوا فقط أنصتوا سأفتح جرحي لأقرأ لكم سطرين من الألم ، صحيح لم أخبركم أي جرح سأفتح ومن أي جرح سأقرأ ونسيت أيضا أن أقول لكم ان كل سطور جرحي الم.. فقط ألم …
ألم .. فقط .. وليس إلا الآلم ..
هذا هو جرحه .. الذي ابى ان ينزف خوفا من تعرق جبين محبوبه !
خفق خلف الاضلع … بصوت محزون … تغنى بنغمة مفارق .. وأوى الى النوم بأحلام مشتاق .. هاهو قلبه .. يخفق مرة اخرى .. ولكن ليس كما عهدناه … بل بنبض جديد .. نبض يإن من ثقل الهموم .. يصرخ طالبا النجاه .. وأي نجاة يرجوها .. وذلك الربيع قد أفل .. وبدلت الاشجار اوراقها .. وأخذ الريح يسوق الاوراق الصفراء .. ويتلقطها من اغصانها
يهرول بها بعيدا … وكأنه يبحث عنها .. في الافق البعيد ..يبحث عنها ليهديها تلك الوريقات من ربيع شاح بوجهه قبل ان يقتلع الخريف اخر غصونه …
فينزف جرحاً اخر … من تلك الجراحات …
ويفيق الالم .. فقط الالم على وقع مبعضع الجراح وهو يغلق اخر جرح !
كانت بداية … فأنجرف قلمي مع درب جراحك