تزخر فلسطين بالعديد من المقومات السياحية الهائلة والتى لا يمكن لاى شخص مهما كان فى العالم ان يقوم سحر وجمال فلسطين فلقد أوهب الله أهلها الكرم والجود وحب الضيف واكرامه الى جانب ذلك فلقد حبا الله فلسطين بحرها الجميل جدا والرائع ولا سيما بحر قطاع غزة وشاطئها الجميل وميائها الهادئة وإمكانية ممارسة العديد من أنواع الرياضضات الى جانب ذلك كله فهناك صورة مدهشة ورائعة جدا لغروب الشمس على الشاطىء .
فنحن من هذا المنطلق وخاصة وأننا متخصصين فى نظام السياحة والسفر نود أن تكون هذه الظاهرة فى فلسطين عامل سياحي وخاصا أن هذه الظاهرة نادر ما تكون فى اى دولة فى العالم فما أجمل أن يكون هناك معبد يسمى معبد غروب الشمس ومن هنا تعتبر هذه دعوة عامة الى كل الاعضاء الى زيارة فلسطين الحبيبة وترو كم هى جميلة ورائعة وكم أهلها مضيافون .
هذه بالنسبة لقطاع غزة أما بالنسبة للضفة الغربية فهى أجمل واجمل بكثير وانشاءالله سوف يكون لى مقال عن الضفة الغربية وعاداتها وتقاليدها
أتمنى ان يتسع صدركم لقراءة مقالتى ………………….. شكرا جزيلا لكم
السلام عليكم يا اخوتي ابغى فزعتكم مسافره والعائلة الى تركيا قريبا ونصحنى احد الاصدقاء بعد تجربة عن الحجز من خلال هذا الموقع وهو يمدح فيه كثيرا لكن اود اعرف لو احد منكم جربة يعطينى رأى خبير
رجاء معاينة الموقع واعطائى رأيكم .
booking hotels – Compare hotels
رجاء ايها الحبيبات الرد على استفسارى الله يبارك فيكم
دمتم بخير
تقع اللد في الجنوب الشرقي من يافا وعلى مسيرة 13 ميلا، كما وتقع في الشمال الشرقي من الرملة وعلى بعد ثلاثة اميال. هي مدينة قديمة جدًا، كانت موجودة منذ ألاف السنين وذلك بحسب ما دلت عليه الاثار التي وجدها العلماء. في القرن ال 15 ق.م. احتل الفراعنة البلاد وكانت اللد عاصمة حينها اسمها "رتن". وعند قدوم الإمبراطورية الرومانية إلى البلاد سميت اللد باسم ديوسبوليس وكانت عاصمة مهمة جدا في وسط فلسطين.
في صدر المسيحية، اعتنق الكثيرون من سكانها الدين المسيحي وقام بطرس الرسول في اثناء تجواله في البلاد بزيارة المدينة.
عام 16 هجري 636 م. اخذت الجيوش العربية الإسلامية بقيادة عمرو بن العاص ايام الخليفة عمر بن الخطاب، اللد من ايدي البيزنطيين صُلحًا بعد أن وقّع سكانها اتفاقًا مع الجيش العربي الإسلامي. ونظرًا إلى موقع اللد الجغرافي في وسط فلسطين، على مفترق الطرق الرئيسيه فيها، فقد اتخذها الفاتحون العرب عاصمة عسكرية وادارية لهم في جُند فلسطين وكذلك مقرًا لوالي فلسطين. بقيت اللد هكذا مدة 82 عامًا إلى أن قام الوالي سليمان بن عبد الملك سنه 715 م، ببناء مدينة الرملة بجانب اللد وجعلها عاصمة جند فلسطين بدلاً من اللد، ونقل جميع المؤسسات الإدارية والعسكرية أليها، عندها أُهمِلت اللد وهجرها عدد كبير من سكانها الى مدينة الرملة.
في سنه 1099 م. احتلت القوات الصليبية مدينة اللد فوجدوها خالية من سكانها، الذين تركوها وهربوا مع سكان مدينة الرملة إلى مدينة عسقلان (المجدل) خوفًا من بطش الصليبيين. وجد الصليبيون دير القديس جوارجيوس (الخضر) محروقًا، أحرقه المسلمون انتقامًا منهم. وبعد احتلالها قام الصليبيون بتغيير اسم مدينة اللد إلى "مدينة سان جورج" الذي عُذّب وقتل في اللد ايام الإمبراطورية الرومانية. وبنوا كنيسة كبيرة على أنقاض الكنيسة البيزنطية، أحاطت بها قلعة ضخمة وحصينة.
في 1187 م، دارت معركة حامية بين الصليبيين بقيادة "غي دو لوسنيان" وبين قوات صلاح الدين الايوبي، قائد القوات العربية. تحصن الصليبيون داخل القلعة حول الكنيسة وتمكنوا من صد قوات صلاح الدين.
في عام 1267 م، استولى السلطان بيبرس المملوكي على مدينة اللد بعد انتصاره على الصليبيين، وفي ايامه استعادت اللد اهميتها واصبحت عاصمة الناحية التي تمر بها طريق البريد الرئيسية في البلاد بين غزة ودمشق. بنى السلطان جامع كبير على ارض كنيسة سان جورج الصليبية كما أن حجارة الجامع ومواد البناء الاخرى وبعض الأعمدة فيه أخذت من انقاض الكنيسة.
في عام 1870 م، تمت إعادة بناء كنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) في اللد على جزء من ارض الكنيسة المهدومة ، الملاصقة الآن للجامع الكبير.
مرّ على سكان اللد في اواخر العهد العثماني مصائب متلاحقة. ففي سنه 1900، انتشر فيها وباء الكوليرا الذي اودى بحياة الكثيرين من سكانها. وفي عام 1914، عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، جنّد جميع شبان المدينة للمشاركة في الحرب التي أنهت الحكم العثماني في البلاد.
في عام 1916 ، هاجمت أسراب هائله من الجراد المدينة وقضت على الاخضر واليابس، وانتشرت المجاعة والأمراض ومات مئات الاطفال.
حتى اواخر العهد العثماني كان عدد سكان اللد يزيد عن سبعه الاف نسمة وفي 1917، انسحب الجيش العثماني من اللد مع الوحده العسكرية الألمانية والنمساوية وأصبحت البلاد تحت الحكم الانتداب البريطاني.
اللد في عهد الانتداب البريطاني
بعد احتلال الجيش البريطاني فلسطين، واحتلال اللد بتاريخ 5111917 م، قامت الحكومه البريطانيّه بتعيين حكّام عسكريين لمختلف المناطق في البلاد، ووزعت المعونات النقدية والمواد الغذائية على اللد بعد استتباب الامن فيها. في سنه 1922 قامت حكومة الانتداب البريطاني بتقسيم فلسطين الى 6 ألوية وهي: لواء القدس، لواء السامرة، لواء الجليل، لواء اللد، اللواء الشمالي ولواء غزه.
اصبحت اللد من أهم مناطق فلسطين في مجال المواصلات، أقيمت فيها محطة قطار ومنها امتدت خطوط سكة الحديد إلى مختلف انحاء البلاد والشرق الاوسط. ازدهرت فيها الزراعة وغرسَت عشرات بيارات الحمضيات والزيتون. انتعشت صناعة الصابون المصنوع من زيت الزيتون وصُدّرت محاصيل اللد الى دول كثيرة.
بلغت مساحة أراضي اللد زمن الانتداب 19,868 دونم وبلغ عدد سكانها 8103 نسمة عام 1922 وفي عام 1946 بلغ عدد السكان 18,250 نسمة وفي 1948 وصل الى 20 الف نسمة.
إن ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية بين السكان كان نتيجة الاهتمام بشروط الصحة العامة وارتفاع مستوى الطب الوقائي الذي ادى الى انخفاض عدد الوفيات. حيث عينت سلطات الانتداب طبيبًا سكن في المدينة وهو أول طبيب مقيم بالمدينة. في الثلاثينات فتِحت صيدليتان في المدينة.
مع اعتراف سلطات الانتداب باللد كمدينة ، عَين حاكم اللواء عام 1920 لجنة بلدية لإدارة المدينة يرأسها محمد علي الكيالي وانتمى جميع اعضائها الى العائلات المتميزة والكبيرة، عملت اللجنة بجد لتحسين احوال المدينة على جميع الأصعدة الصحية والبيئية والاجتماعية وسعت إلى تطوير المدينة.
بتاريخ 1171927، حدث زلزال قوي في وسط فلسطين وكانت منطقتا نابلس واللد اكثر المناطق تضررًا، وأدى الزلزال إلى هدم أكثر من 500 منزل وإصابة المئات من السكان بين قتيل وجريح. ومن الجدير بالذكر ان احتلال المدينة سنه 1948 حدث في التاريخ نفسه الذي وقع فيه الزلزال لكن بعد 21 عامًا أي 1171948.
بعد أن صحا السكان من هول الصدمة، عمل الجميع بكل جد ونشاط على رفع الانقاض واخراج الجثث كما واقامت الحكومة البريطانية عشرات البيوت (البراكيات) الخشبية المؤقتة لإيواء العائلات المنكوبة ولا يزال احد تلك البراكيات قائمًا ومسكونًا حتى يومنا هذا. للبلدية كان دور هام وكبير في إعادة ترميم البناء وبناء احياء جديدة في اللد وفي تطور المدينة مع السنين.عام 1934 قام المجلس المنتخب بفتح شارعين رئيسيين في المدينة وهما شارع الملك فيصل وشارع صلاح الدين الايوبي.
تحسنت الحالة الاقتصادية في اللد كثيرًا في أوائل عهد الانتداب البريطاني الامر الذي شجع الهجرة اليها. فقد اشتهرت بسوقها الاسبوعي منذ مئات السنين حيث كان يقام كل يوم اثنين من كل اسبوع، يصل اليه تجّار الماشية من جميع البلدان. بعد ان احتلت القوات اليهودية المدينة عام 1948، توقف السوق عن العمل بسبب اغلاق الحدود وعدم وجود اعداد كافية من الماشة لتباع وتشترى.
كانت اللد منذ مئات السنين مدينة مواصلات مهمة جدًا بفضل موقعها في السهل الداخلي في وسط البلاد، وكان معظم الطرق الرئيسية بين شمال البلاد وجنوبها وبين شرقها وغربها يلتقي بها. في عهد الانتداب قررت الحكومة بناء مطار لهبوط واقلاع الطائرات في فلسطين واختارت اللد مكانا للمطار. بدأ العمل على انشاء المطار سنه 1934 وحمل اسم المدينة فسميَ بمطار اللد حيث يقع شمالي المدينة على بعد نحو 4 كلم. استمر العمل فيه ثلاث أعوام وأصبح أكبر مطار في فلسطين تستعمله الطائرات المدنيّة والعسكرية وهكذا أصبحت اللد أهم مركز للمواصلات الداخلية والخارجية في البلاد.
من الجدير بالذكر ان بيوت المدينة، شوارعها، وأزقتها كانت تضاء بمصابيح النفط المتنوعة وذلك لرفض سكانها وبلديتها التعامل مع شركة الكهرباء اليهوديه (روتنبرغ)، وقد طلبت البلدية من سلطة الانتداب السماح لها بانشاء محطة كهرباء محلية مستقلة لكنها رفضت ذلك .
ثوره 1936 الكبرى
بعد أن فشلت المحاولات السلمية والثورات السابقة في إقناع حكومة الانتداب بتغيير سياستها واحترام حق الفلسطينيين في بلادهم، وقبول مطالباتهم، وعلى رأسها: 1) وقف الهجرة اليهودية المتدفقة على فلسطين. 2) سن تشريع لمنع تسرب الأراضي، وعدم السماح لليهود بأقامه مستعمرات في فلسطين. 3) إنهاء حكم الانتداب وتشكيل حكومة وطنية برلمانية.
يأس الفلسطينيون وملّوا لجان التحقيق البريطانية الكثيرة، عندها أعلن إضراب عام وشامل في جميع انحاء فلسطين. بدأ الإضراب في شهر نيسان عام 1936 وأستمر 6 اشهر، توقف العمل في الموانيء، وأعلنت الهيئة العربية العليا العصيان المدني وعدم دفع الضرائب او التعامل مع سلطات الانتداب، وبدأت الثورة الكبرى التي استمرت ثلاث سنوات حتى 1939، حدثت معارك ومناوشات كثيرة، عمّت المظاهرات وتحولت الثورة إلى حرب مقاومة علنية مُسلحة راح ضحيتها مئات الشهداء، هذا عدا الاضرار الاقتصادية الجسيمة التي لحقت بعرب فلسطين.
لقد كان لجهاد اللد وتضحياتهم اكبر الاثر في انزال الخسائر في القوات البريطانية. أول عمل قام به الثوار اللديون كان الهجوم على خطوط سكة الحديد، فقد وصلتهم معلومات عن نقل الأسلحة والعتاد الحربي في القطار القادم من ميناء يافا والمتوجة إلى معسكر الجيش الانجليزي في صرفند. بتاريخ 471936، نزع الثوار بعض قضبان خط سكة حديد اللد- حيفا ووضع المتفجرات تحتها، كمِن الثوار بالقرب من المكان بانتظار وصول القطار الذي كان محمل بالجنود والعتاد الحربي وعندما اقترب الى مكان الالغام انفجر وانقلب الى قاع الوادي، أطلق الثوار النار من كمينهم على الجنود الانكليز الامر الذي ادى الى وقوع خسائر كبيره بينهم. تمت هذه العمليه بقياده الثائر اللدي المجاهد حافظ صقر.
بعد فتره وفي اثناء عملية أخرى للثوار، قبض الجنود على الثائر حافظ صقر وقتلوه انتقامًا بعدما رفض البوح باسماء رفاقه الثوار.
كانت اللد في مقدمة المدن الفلسطينية في البدء بالمقاومة العسكرية اذ كان الثوار يهاجمون معسكرات الجيش ومراكز الشرطه ليلاً، وينصبون الكمائن ضد وسائل مواصلات الجيش والشرطة موقعين فيهم اصابات عدة. فرض الانكليز الحصار على المدن الفلسطينية، اعتقل وعذّب الكثير من الفلسطينيين، فرض الحصار ومنع التجول كعقاب جماعي ضد الاهالي، أغلقوا المدارس وحلّوا المجلس البلدي، وهكذا قُمعَت الثورة بالقوة بعد ثلاث سنوات من اندلاعها.
اللد عام النكبة
بعد إعلان قرار التقسيم في عام 1947 قام اللديون مع بقية أهل البلاد بشراء السلاح والذخيرة لمحو ذلك القرار والاستعداد لمواجهة مصيرهم المجهول، وللدفاع عن مدينتهم من تهديد المنظمات العسكرية اليهودية، فقاموا بتأليف لجان من سكان البلدة للدفاع عنها وتوزيع المهام عليهم كاللجنة العسكرية ولجنة الأمن الداخلي، لجنة الإسعاف والمشتريات وغيرها من اللجان كما وتطوع مئات الشبان للقتال.
نتيجة المعارك الدائرة على حدود يافا والقرى الواقعة شرقي المدينة، جاء الى اللد آلاف اللاجئين من سكان يافا وقراها، اكتظت بهم المدينة حتى لم يبق أي بيت او أية غرفة صالحه للسكن الا وامتلات باللاجئين تاركين بيوتهم بأثاثها وحوانيتهم ببضائعها، لينجوا بانفسهم من الهلاك. وفي اواخر نسيانابريل 1948، احتلت قوات "الهاجاناه" القرى الواقعة شرقي يافا، بينها وبين اللد والرملة، مثل: يازور وبيت دجن والسافريّه وكفر عانا وصرفند العمار وصرفند الخراب وساقية، وطردت سكانها، الذين لجأوا الى اللد، حيث لم يعد في الامكان استيعابهم، الامر الذي اضطر بعضهم الى النوم تحت الاشجار. كذلك اقيم في الجهة الغربية من المدينة مخيم كبير لللاجئين.
اصبحت الحياة في المدينة صعبة، مزدحمة، نقص في المؤن الطعام حتى المياه غير كافية لحاجات الناس، ازدياد في عدد جرحى مئات المعارك بالإضافة إلى عدد الشهداء الكبير والمتزايد. قاوم سكان اللد في الدفاع عن مدينتهم وحدهم دون اي دعم ومساعدة من الدول العربيه او حتى من الهيئات العليا الفلسطينية (ما عدا الاردن التي ارسلت ما لا يزيد عن خمسين مقاتلاً)
بدأت فلسطين تتجزأ وبدأت الهجرات اليهوديه تتدفق بالالاف الى البلاد يتخللها متطوعين يهود أتوا خصيصا للانضمام الى قوات الجيش اليهودي بعد اعلان قيام دوله اسرائيل في 1551948.
احتلال اللد:-
تم احتلال اللد ضمن "عملية داني" والتي تعتبر من اكبر العمليات العسكرية التي قامت بها قوات البلماح – هاريئيل ويفتاح وغيرهم من وحدات الجيش الاسرائيلي المؤلفه من الاف الجنود المزودين بأحسن الاسلحة وأقدر الخبراء العسكريين الذين اتوا بهم من اوروبا وأمريكا، كان هدفها تطويق اللد، الرملة، والقرى المجاورة، احتلالهم والقضاء عليهم، حيث عيين قائد البلماح، يغأل ألون، قائدًا للعملية.
تقرر أن يبدا الجيش بتنفيذ العملية في الساعات الاولى من صباح 1071948، واشتركت في هذه العملية قوات من سلاح المدرعات وسلاح المشاة وسلاح المدفعية والسلاح الجوي. بدأت المعارك في الجبهة الشرقيه وقامت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي بالهجوم على المدينة بعد تطويقها واسقاط القرى المجاورة، حيث نجحوا في احتلال تحصينات المدينة في الجهة الشرقيه الجنوبية والوصول إلى أطراف المدينة والى بعض بيوتها موقعين ضحايا كثيره من الاهالي معظمهم من الرجال المسنين والنساء والاطفال، كانوا يقصفون بالشوارع والبيوت بشكل عشوائي الى ان امتلات الشوارع بجثث الاهالي الابرياء، أصاب الناس الهلع والخوف وبدأوا يتراكضون في شوارع المدينة خارجين منها.
وصلت القوات الاسرائلية إلى حيّ الجامع الكبير وكنيسة الخضر وانتشروا في وحدات صغيرة حول الجامع والكنيسة، اخذوا يدخلون بيوت المنطقة ويُخرجون منها السكان ويُحضرونهم الى داخل الجامع وساحته الواسعة إلى أن امتلأت الساحة بمئات الأهالي، كان الجو خانقًا وحرارة الطقس عالية، لذا أغمي على الكثيرين من شدة الخوف والحرارة والعطش، فضلاً عن ذلك كان الجنود يطلقون الرصاص فوق روؤسهم لتخويفهم.
أما جامع دهمش فقد لجأ اليه عدد كبير من السكان خوفًا من انتقام الجنود، اذ اعتقدوا أن الجنود لا يجرؤون على اقتحام بيوت العباد، لكنهم دخلوا الجامع وقتلوا اكثر من 176 من أهالي المدينة، بقي جامع دهمش مغلقًا وأرضه ملطخة بدماء الشهداء الى ان فتح للسكان قبل عده سنوات.
يتحدث المؤرخ بني موريس عن احدى الجلسات التي عقدت بين بن غوريون، يجئال الون (قائد في عملية داني) ويتسحاق رابين الذي كان انذاك ضابطا في العملية، حيث سُأل بن غوريون من قبل القائد الون "ماذا نفعل مع العرب" ( المقصود هنا العرب القاطنين في اللد الرمله)، عندها حرّك بن غوريون يده بأتجاه الشرق ويقال انه قال بعدها "اطردوهم".
وضع جنود الاحتلال الحواجز على جميع الطرق المتجهة شرقًا والتي وُجّه اليها النازحون من سكان المدينة، حيث كانوا يفتشون النازحين وخصوصًا النساء ويسلبون مصاغهم من صدورهم ومن أيديهم ومن داخل أجسامهم، ومن الجدير ذكره ان عدد النازحين الذين لاقوا حتفهم اثناء النزوح نتيجة الخوف والجوع والعطش كان اكثر من 300 شخص.
بلغت خسائر اللديين منذ بدء النضال نحو 1500 شخص، ومع انتهاء اليوم الثالث من احتلال اللد، لم يبق من سكان المدينة واللاجئين، الذين بلغ عددهم نحو 50 الف نسمة سوى 503 اشخاص، معظمهم من النساء والاطفال والمسنين بالإضافة إلى الجرحى، سكنوا في منطقه الجامع الكبير والكنيسة وعلم بعدها انه بقي في حي محطة سكة الحديد نحو 500 شخص اخرين، أبقتهم سلطات الاحتلال لتشغيل المحطة ولقيادة القطارات كي تعمل على نقل المؤن والذخائر للجيش الاسرائيلي.
قام الجنود بعد ذلك بنصب اسلاك شائكة حول منطقة الجامع والكنيسة والمستشفى بلغ طولها نحو 150 متر وعرضها نحو 100 متر، ولها بوابة واحدة، يحرسها عدد من الجنود المسلحين الذين منعوا الناس من الخروج من المنطقة بتاتًا، وسُميَت "بالجيتو". وكان الجيش يأتي يوميا ويأخذ الشباب ليجمعوا الجثث المتناثرة في المدينة ودفنها بعد ان تعفنت من شدة الحر. عمِلت في هذا المهمة اربع فرق طوال شهر تقريبًا ولم تتمكن من اتمامها لكثرة الجثث، أصبح الذباب منتشرًا في المدينة بصورة يصعب وصفها، عندها قام الجنود بأحراق الجثث المتبقية.
من تبقى من اهل اللد عانوا من قلة المؤن والغذاء والمياه مما تسبب لهم بأمراض كثيرة وموت بعضهم، عاشوا في خوف مزمن، منتظرين موتهم كل صباح، استمر الجنود في اعتقال الشباب وترحيلهم وتفتيش البيوت واذلال السكان، ولم يُسمح للفلسطينيون بالخروج من "الجيتو" إلا بتصريح من الحاكم العسكري.
في الأشهر الأولى من عام 1949، بدأت تصل إلى المدينة أفواج من المهاجرين اليهود، دون انقطاع، سكنت المدينة بعد أن اهتمت الوكالة اليهودية بتصليح البيوت وترميمها واصلاح البنية التحتية. ومع الإعلان عن انتهاء الحكم العسكري في تموزيوليو 1949، ويعد مرور عام كامل على الاحتلال، اعلنت اللد مدينة اسرائليه وتم تعيين اول مجلس بلدي في اللد وقد تغيير اسم المدينة ليصبح "لود"، عندها فك قيد سكان اللد العرب وازيلت الاسلاك الشائكه ليروا بأم عينهم بيوتهم مليئة بالمهاجرين اليهود.
¨¨•°₪•° بسم الله الرحمـــن الرحيـــم °•₪°•¨¨
•°
°•
•°
°•
•°
°•
مراكش
"جوهرة الجنوب" كما يحلو للبعض أن يطلق عليها وهي بوابة الصحراء
وتتميز ببيوتها الطينية الحمراء منذ القدم والرمال الحمراء لذلك سميت بمراكش
الحمراء إن هذه المدينة وإن لم تعد عاصمة للبلاد ستظل بعد فاس قلب
المغرب النابض وتتمتع مراكش بموقع متميز، حيث تبعد بالمسافة نفسها عن
شواطئ المحيط وكثبان الصحراء ما يؤهلها أن تكون بحق بوابة الجنوب المغربي
تتعانق أجواء المدينة وألوانها ومناخها فتتجلى للزائر عالما جديدا
تحدد المصادر التاريخية بناء النواة الأولى لمراكش سنة 1070 م من قبل المرابطين
وهم مجموعة قبائل أمازيغية رحل أتت من الصحراء وقد تطورت هذه المدينة تحت
حكم السلطان يوسف بن تاشفين (1061 – 1107) إلى حد كبير من نتائج التوسع
المرابطي في افريقية والأندلس لتصبح المركز السياسي والثقافي للغربي الإسلامي
بعد استتباب الأمر للموحدين عقب دخولهم المدينة سنة 1147م اتخذوها عاصمة لحكمهم
وأنجزوا بها عدة معالم تاريخية لازالت تشكل مفخرة عصرهم كصومعة الكتبية
بمسجديها والأسوارو الأبواب والحدائق إضافة إلى قنطرة على وادي تانسيفت ظلت
تستعمل حتى عهد قريب وهكذاعرفت مراكش تحت حكم الموحدين إشعاعا كبيرا جعل
منها مركزا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا لا نظير له في الغرب الإسلامي،،
أمام ضعف الموحدين استولى المرينيون القادمون من الشرق سنة 1269م على المدينة
غير أنهم اتخذوا فاس عاصمة لهم لقرب هذه الأخيرة من موطنهم الأصلي – الشرق العربي – مما أدى إلى
تراجع مدينة مراكش وتحولها لمركز ثانوي. في سنة 1551م استعادت المدينة مكانتها
كعاصمة للسعديين ( 1589م –1659م). فعلى عهدهم تم تشييد بنايات ومنشآت جديدة
أهمها قصر البديع ومجمع المواسين ومدرسة ابن يوسف وقبور السعديين وعدد من السقايات
تحت حكم العلويين قام المولى رشيد بترميم مسجد بن صالح المريني غير أن خلفه المولى
إسماعيل أولى كل اهتمامه بعاصمة حكمه الجديدة مكناس وقد عمل السلطان سيدي محمد
على إعادة مراكش إلى مكانتها وذلك من خلال إنشاء أحياء ومعالم جديدة ويمكن القول أن
مراكش اتخذت شكلها النهائي إبتداءا من فترة حكم هذا السلطان إذ اقتصرت المراحل القادمة
على ترميم مل تم انجازه منذ العصر الوسيط.ونظرا لما تزخر به من إرث حضاري كبير، أصبحت مدينة مراكش قبلة للسياحة العالمية ومقرا للمؤتمرات الدولية ذات المستوى الرفيع، لتحتل بذلك مكانة خاصة في المغرب الحديث.
مما يتوجب زيارته في هذه المدينة :
أسوار مراكش
تتميز مدينة مراكش بأسوارها التي أقيمت مع نشأة المدينة، فعندما أسس يوسف بن تاشفين مراكش أقام سورا صغيرا يحيط بالمسجد الجامع وبقصبة صغيرة كي يختزن فيها أمواله وسلاحه، وظلت المدينة بدون سور يحيط بها جميعا إلى أن تولى أمير المسلمين علي بن يوسف فشرع في بناء السور حولها من أجل حماية المدينة، فأمر الصناع والفعلة والمهندسين في الحال ببناء السور، فاكتمل البناء في ثمانية أشهر وبلغ جملة ما أنفق على السور ما يقرب من سبعين ألف دينار من الذهب . وقد أضيف إليه وزيد فيه عدد من الأبراج عام 530 هـ / 1136 م حتى أصبحت تحيط بمقابر المدينة… يصل طوله تقريباً الى عشرة كيلومترات وارتقاعه بين 6 و8 متر ..يعلو السور درب للدوريات محميّ بشرّافات تذكّر بتلك التي نصادفها في قرطبة واشبيلية، وكان يتخلّله اثنا عشر بابًا لم يبق منها سوى ثمانية
باب دكّالة وباب اغمات
يعتبر بابي دكالة واغمات من الأبواب الرئيسية التي تتخلل أسوار المدينة العتيقة لمراكش، حيث يتوطن باب دكالة في جهتها الغربية ويؤدي إلى مسجد باب دكالة، بينما يوجد باب أغمات في الجهة الشرقية من المدينة العتيقة منفتحا بذلك على الطريق المؤدية إلى زاوية سيدي بن صالح.
فيما يتعلق بباب دكالة فهو يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهما ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة، وتعود تسمية هذا الباب بدكالة إلى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه الساكنة الموحدية.
أما فيما يتعلق بباب أغمات فهو يشكل منافذ أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة.(ويسأتي ذكر اغمات لاحقاً)
باب اغمات باب دكالة
قصر البديع
يعتبر قصر البديع من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي سنة 1578م تزامن بناؤه مع انتصار المغرب على الجيش البرتغالي في معركة وادي المخازن. وتشير المصادر التاريخية أن السلطان قد جلب لبنائه وزخرفته أمهر الصناع والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين والجغرافيين القدامى قد اعتبروه من عجائب الدنيا.
يقع قصر البديع في الجانب الشمالي الشرقي للقصبة، يتميز التصميم العام للمعلمة بتوزيع متناسق للبنايات حول ساحة مستطيلة الشكل . يتوسط هذه الآخيرة صهريج كبير طوله 90 مترا وعرضه 20 مترا وأربعة صهاريج أخرى جانبية تتخللها أربع حدائق. إن أهم ما يميز قصر البديع كثرة الزخارف وتنوع المواد المستعملة كالرخام والتيجان والأعمدة المكسوة بأوراق الذهب والفسيفساء المتعدد الألوان والخشب المنقوش والمصبوغ والجبس.
قصر الباهية
تقع معلمة قصر الباهية وسط المدينة العتيقة التابعة لبلدية مراكش المدينة.
شيدت معلمة قصر الباهية في القرن التاسع عشر عند مدخل المدينة العتيقة لمراكش من طرف أحد أشهر وزراء السلطان مولاي الحسن المعروف بباحماد. ونظرا لشساعته وحجمه الكبير فقد استغرقت الأشغال به مدة طويلة حتى استكمل بناءه ابنه فيما بعد.
يمتد القصر على مساحة هكتارين تقريبا وقد كانت بعض مرافقه معرضة بشكل دائم للعوامل المناخية الأمر الذي أدى إلى تدهورها وتلاشيها بينما حافظ الجانب الأوسط من القصر والمفتوح للزيارة العمومية على حالة جيدة نسبيا.
تتألف مرافق القصر من رياض صغير وصحن صغير وساحة شرفية مساحتها (50م.50م) مرصفة بالرخام تحيط بها أروقة مدعمة بأعمدة خشبية ورياض كبير بناه السي موسى ثم جناح خاص( المنزه).
جدير بالذكر: سمحت السلطات المغربية مؤخراً لبعض الشركات الاعلامية بالتصوير في القصر وقد رادته أُسَر مسلسلات سورية عديدة لتمثيل الحقبة الاندلسية في مسلسلاتهم بدل تصويرها في اسبانيا
-المنارة :
ينصح بزيارتها عند غروب الشمس، إنها نزهة الازواج العشاق بامتياز. فعلى مقربة من البناء حوض كان يشكل فيما مضى قبلة للسلاطين، وهو اليوم روضة سلام.
-مسجد وصومعة الكتبية :
يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من "الكتبيين"، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد.
لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية.
أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي اما الصومعة فقد شيدها عبد المؤمن في القرن الثاني عشر، فكانت نموذجا بنيت على منواله صومعة الخيرالدةالاندلسية وقد خُلط حوالي 900 كيلو من المسك في قوامها لتظل رائحتها فواحة على الدوام
كيفكـــــــــــــــــــــــــمممم ؟ ان شاء الله بخير
الزبده جتناا الاجازه ودناا نححللهاا
وقلناا لززمم نتمشى وطرا بالناا الاحساء وقلنا بناخد فيها 3 ايامم تقريباا
وماا نعرفف فيها شيء وقلتت مالي الا منتدايي الغاليي يعلمنااا
و ياليييت تردونن بسرعه ابيي الاماكنن الزينه و الفنادق النظيفه و الشي الطيبب
لا تسحبوونن خلوناا ندعيلكمم
كل عام وأنتم بخير.. وهابي نيو يير
أرجو منكم التكرم بمساعدتي ،،،
أنا عندي مجموعة صور رائعة من الدولتين ماليزيا وتايلاند ، وحاب أكتب موضوع وأدرج فيلو الصور
بس ماني عارف كيف! جيت أدرج من العلامة اللي زي (مشبك الورق) بس الحجم محدود بـ50
كيلوبايت فقط للصورة الوحدة!!
والصورة الواحدة عندي كان حجمها تقريبا 700 كيلوبايت , واو مررة كبيرة ، صح؟
المهم صغرت فيها إلين صار حجمها 80 كيلو بايت ، وهدا أصغر حجم ممكن أسويه..أصغر من كدا
بـتـخـتـفـي الصورة!!
مرحبا سنتنزه فى مكان جميل وهواه منعش فى مدينة برشلونة المنطقة التى اقيمت فيها الالعاب الاولمبية
فى برشلونة سنة 1992 واصبحت مكان سياحى الان تقع على منطقة جبلية فى وسط المدينة
مكان جميل وتشعرى فيه بالاسترخاء والمتعة
الان سوف ننطلق على القدمين ولا وحدة تقولى تعبت
هذه الصورة التقطها من امام الفندق فى طريقنا الى الحديقة
الملعب الاولمبى على يسار الصورة
فى الطريق ماشاء الله كلها اشجار وكل مسافة تجدى حديقة صغيرة
طبعا فى الاول ماشية وكله تمام بس لما بدات الطريق فى الانحداااااار اختكم خلاااااص نفسى انقطع
هذا ابنى الصغير يطنطط حوالى ماشاء الله عندهم طاقة خخخخخ
هذه بعض المناظر واحنا طالعين الجبل
هذا ولدى مرة يستنانى ومرة يمشى
هنا اخيرا وصلنا هذا المدخل ويوجد مدخل من جهة اخرى
طبعا هو فيه مواصلات اللى يحب بس احنا قلنا خلى نوفر خخخخخ
ونتريض بس جت على دماغى الشباب وابوهم ماشاء الله نشاط الله يحفظهم
هذه الصور من وسط المكان
منظر عام للمدينة من الحديقة
يتبع