لكل منا طموحات و أحلام لا متناهية .. يريد ان يحققها و يصل إليها..
لكل منا مستقبل يتصوره حسب ما يريد عقله و تطلبه افكاره..
لكن كثيرا منا سرعان ما يرتطم بالواقع المرير.. المخالف جذريا لذلك المستقبلالوردي الذي رسمه بمخيلته..
الكل يتزوج ليسعد و يستقر.. و ينعم بإنجاب أطفال له .. من صلبه..
يكونون له خير مؤنس له في وحشته ..خير يد تساعده في كبره.. وخير خلف يرفع بهم رأسه بين أهله وأصحابه
تلك هي رؤية الكثير منا لإنجاب الأطفال.. خاصة في كنف مجتمعنا الشرقي الصارم بمعتقداته و عاداته..
ولكن ماذا لو كان ذلك الطفل المولود "معوقا " ؟؟؟
مما لا شك فيها ان الحزن و الخوف سيخيمان على قلب الأم أول ما ستسمع بولادة ابن معوق لها ..
حزن لأنها كانت تتمنى أن يكون ابنها صحيحا معافى.. و خوف من الصعوبات التي سيواجهها ابنها في المستقبل..
هواجس كثيرة ستخيم على روحها.. وأفكار كثيرة : ردة فعل العائلة .. نظرة مجتمعها…
لكن كل ذلك لا يدل الا على ضعف الشخصية .. و الانسياق وراء رغبات الآخرين و أراءهم..
لنرى الأمر من منظور ثان :
أختي الحبيبة .. أولا يجب أن تحمدي الله على النعمة التي أنعم بها عليك..
و هو قد رزقك بطفل .. هناك العديد غيرك محرومون من هذه النعمة..
ثانيا.. من أدراك أن ابنك سيواجه مصاعب و أزمات في حياته ؟؟ الله وحده هو علاّم الغيوب..
فلم تستبقين الأحداث ؟؟
الاعاقة هي مجرد مرض او قصور كغيره من الامراض.. فهناك من هو مريض بالسكري منذ الصغر..
و هناك من هو مريض بضغط الدم.. تماما مثلما هناك من هو مريض بالـ "إعاقة"
أي أنه مرض عادي مثل كغيره من الأمراض.. وجب التعايش معه و التقبل به.. مثلما نتقبل اي قضاء أو قدر حلّ بنا..
انظري الى هذه المفارقة:
ماذا تخيرين :
أن يكون لديك ابنا "معوقا" طيبا .. يساعدك و يقف الى جانبك.. يعمل ما يرضاه الله و ما ترضينه ..
ابنا "معوقا" تائبا مصليّا , حافظا لكتاب الله.. صادقا و أمينا..
أم
أن يكون لديك ابنا "عاقّا" جاحدا.. قاسيا.. ناكرا لجميلك .. ينهرك .. يتجاهلك و يتركك وحيدة يائسة لمرضك و آلامك..
ابنا "عاقّا" مخالطا لأصحاب السوء.. معاقرا للخمرة و مصاحبا للميسر ؟؟؟
إن الله أعلم منك ومنا .. و قد قال تعالى في كتابه الكريم :
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
لذلك يا اختي لا تحزني لو رزقت بطفل معوق.. بالعكس .. وجب عليك أن تفرحي وأن تبشري .. وأن يزيد إيمانك بالله أكثر فأكثر
فالله قد ابتلاك.. و قد اصطفاك عن بقية الامهات.. فهنيئا لك إن صبرت.. و صابرت..
كما قال الله تعالى :
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشِّر الصابرين) البقرة:155
اجعلي هذا الحديث الشريف دافعا لك حتى تربي ابنك أحسن تربية.. وتجعلينه مميزا بين أترابه:
ولا تهتمي لأمر أولئك ضعاف النفوس الذين يسخرون من ابنك .. تجاهلي كلامهم..
لأن مثل هؤلاء هم الأحق بأن نطلق عليهم لفظة "معوقون"
لأنهم فعلا معوقون فكريا و روحيا و خاصة أخلاقيا ..
لا تحزني.. فالأيام دول.. والزمن مهما طال قصير.. والليل مهما طالت ظلمته .. فالشمس آتية لا ريب.. والله يمهل ولا يهمل
ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن
ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون (القلم 11)
احمدي الله على كل شيء.. و تيقني ان الله ما ابتلاك الا ليضحككيوما ..
تفائلي خيرا و تماسكي.. سيكبر ابنك و سيكون ابنا صالحا بارا بوالديه.. ابنا يحبه الناس لحسن أخلاقه لا لمظهره
فالمظهر زائف زائل لا محالة.. و الفعل الحسن الخيّر هو الذي لا ينسى.. مهما مرّ عليه الدهر..
والمظاهر دائما ما تكون خدّاعة.. ويبقى جوهر الإنسان و مضمونه هو الأصدق..
تمسكي بحبل الله .. وارسمي بسمةرضا على شفاهك بدل تلك التقاسيمالحزينة..
الحزن سيزيدك سوى حزنا و هما.. و التفاؤل والاتكال على الله والعزيمة القويةسيزيدونك صبرا و تحمّلا ان شاء الله..
تقبّلي مني أختي هذه الهمسات التي كتبتها بكل مشاعر الحب والمودة.. و أحسست فيها بكل ما كتبته أناملي..
اسأل الله أن يجعل ملتقانا الجنة ..
صفية فايع عسيري فتاة سعودية
ولدت وهي تعاني من عدم وجود الأطراف السفلية من اليد
حيث لا يوجد لها غير اصبعين في اليد اليسرى موجودين تحت الكوع مباشرة
وأصبع واحد في اليد اليمنى , حصلت على الشهادة الثانوية بتقدير جيد جدا
%85 , وحصلت على العديد من الجوائز في التفوق الدراسي وفي الأنشطة
المدرسية وجماعة المصلى , وتجيد أستخدام الكمبيوتر ومبدعة في الخط و الرسم
وكذلك الأعمال المنزلية وعودت نفسها على العمل ولم تجعل إعاقتها تقف سببا
بينها وبين الأخرين , وتطمح لإنها المرحلة الجامعية.
وهو يقول عن نفسه :
خير لى أن أكسب لقمة عيش بالجهد والعمل لأنى فعلا لا أمتلك ساقين ولكنى أمتلك كرامة
النموذج المثالي لتحدي الإعاقة بالانتصار
هو بطل من أبطال الأولمبياد الخاص الإماراتي هو صاحب ذهبية السباحة صدراً لمسافة 25 متراً
للبطولة الإقليمية السادسة التي استضافتها العاصمة أبوظبي عام 2022
وحامل فضية السباحة حرة للبطولة ذاتها حمل هذا البطل طموحاته إلى العاصمة السورية دمشق في البطولة السابعة
ضمن حملة دفاعه عن إنجازه الذهبي محاولاً تكرار تتويجه بالذهب إلا أن تأخره في عملية الانطلاقة حرمه من معانقة الذهب خلال مشاركته
في منافسات الـ 25 متراً صدراً ليكتفي سيف بالميدالية الفضية فبكى بمرارة لأنه لم يستطع معانقة الذهب
ولم يتمكن من الوفاء بوعده، لينقل الفرحة إلى الإمارات وإلى والده عبدالله الذي يرافقه في سفره وتجواله
فأبكى سيف جميع الحاضرين والملايين الذين تابعوه على شاشات التلفاز تلك الدموع التي بكاها سيف حزناً لم تكن الدموع نفسها
التي بكاها الحاضرون ومشاهدو التلفاز التي نمَّت عن الفرحة، وأولهم والده الذي غمرته دموع الفرحة بإنجاز ولده في اليوم الأخير من المسابقات
عندما أسهم سيف مع زملائه في إحراز الميدالية الذهبية التتابع 4 × 50 متراً لتعود إليه البسمة..
وعن هذا الإنجاز وحياة سيف الرياضية قال عبدالله الدبل:
“إن هؤلاء الشباب هم فئة من فئات المجتمع، هم أبطال رفعوا رايات الإمارات عالياً في المحافل الرياضية
وهم ليسوا بنكرة على مجتمعاتهم، بل فئة فاعلة فيها”.
وأضاف: لقد أكرمنا الله عز وجل ورزقنا أنا وزوجتي طفلنا الأول سيف، وهو على هذه الحالة من القصور الدماغي
إلا أننا راضون بحكمة الله، لنكتشف بعد فترةٍ من الزمن، أنه نعمةٌ وهبةٌ من رب العالمين
خصوصاً بعد البحوث والقراءات التي قمت باستخلاصها من الشبكة العالمية “الإنترنت”
عن الحالات المشابهة لولدي سيف فقمنا أنا ووالدة سيف بالبحث عن الأندية المختصة
وكانت النتيجة إدخاله نادي الثقة للمعاقين لتفجر طاقاته على يد المدرب محمد نجاتي، واحتاج سيف إلى سنتين
حتى يتأهل للمشاركة في منافسات السباحة وليأتي أول الغيث وليتمكن ولدي من معانقة الذهب في أبوظبي عام 2022
وها هو الآن يعانق الفضة والذهب معاً في دمشق ليتحول هذا الطفل، من معاق إلى بطل يرفع علم الإمارات عالياً في المحافل الدولية
صايفي نسيمة برقم جديد في رمي القرص وتهدي الجزائر أولى الذهبيات بالألعاب الشبه أولمبية
أهدت البطلة الرياضية نسيمة صايفي (23 سنة) الجزائر أول ميدالية ذهبية، في رياضة رمي القرص (57/58 ف) على ميدان الملعب الأولمبي بلندن خلال اليوم الخامس من عمر الألعاب شبه أولمبية 2022 التي يشارك فيها 4200 لاعبا ولاعبة يمثلون 166 بلدا. محققة بذلك رقما قياسيا جديدا وبالرمية الأولى (من بين 6 رميات مسموحة) بلغ مداها 40.34 متر نالت بها 1004 نقاط.
صورة مخالفة !!!
وتلت البطلة الأولمبية الجزائرية البلغارية ستيلا إينوفا بـ:36.56م و(926 نقطة) في المرتبة الثانية فيما إحتلت المرتبة الثالثة الإيرلندية أورلا باري بـ:28.21م و(921 نقطة).
وإحتلت الجزائرية نادية مجماج المرتبة الرابعة برمية مداها 27.80 متر وجموع (911 نقطة).
الرئيس بوتفليقة يهنىء الرياضية نسيمة صايفي
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الرياضية الجزائرية نسيمة صايفي التي أحرزت الميدالية الذهبية في الألعاب الشبه الأولمبية 2022 بلندن في رياضة رمي القرص.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة:” إنه لخبر سار أعاد الفرحة والإعتزاز ليس فقط في وسط المتتبعين للرياضة الجزائرية بل لكل أبناء الوطن ما أحرزته من انتصار في الألعاب الشبه الأولمبية”.
وأضاف رئيس الدولة:” لقد مثلت الجزائر أحسن تمثيل في هذا المحفل الرياضي الهام وأنت تقطفين ثمار الفوز وباقتدار وسط منافسات حادة وبروح رياضية عالية مكنتك من إحراز الميدالية الذهبية و تحطيم الرقم القياسي العالمي في رياضة رمي القرص”.صورة مخالفة !!!
وأعرب رئيس الجمهورية للرياضية صايفي عن تهانيه الحارة سائلا الله لها التوفيق والنجاح في متابعة مشوارها الرياضي “الحافل بالانتصارات”.
تكريم نسيمة صايفي صاحبة ذهبية الألعاب شبه الأولمبية بشلغوم العيد
تم يوم السبت 22 سبتمبر 2022، بشلغوم العيد (ميلة) تكريم الرياضية الجزائرية نسيمة صايفي (23 سنة) صاحبة الميدالية الذهبية في الألعاب شبه الأولمبية الأخيرة بلندن في رياضة رمي القرص. وجرى تكريم هذه الرياضية التي مثلها والدها أثناء لقاء تكويني للحركة الجمعوية أقيم بالقاعة المتعددة الرياضات لمدينة شلغوم العيد وحضره ممثلون عن الكونفدرالية الوطنية الاستشارية وتنسيقية الحركة الجمعوية وكذا والي الولاية إلى جانب ممثلين عن الجمعيات المعتمدة على مستوى ولاية ميلة.
وتم في هذا اللقاء تثمين النتائج الإيجابية التي حصل عليها الرياضيون الجزائريون الممثلون لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وهي النتائج التي بوأت البلاد كما قال متدخلون، ضمن أبرز بلدان العالم في هذا الصنف من الرياضات.
محققا بالمناسبة رقما قياسيا عالميا جديدا في إختصاصهمحمد برحال يتوج بالذهب
أهدى العداء الجزائري محمد برحال (ف51) ثالث ميدالية ذهبية للجزائر في الألعاب شبه اولمبية 2022، بعد تفوقه في مسابقة رمي القرص (ف51/52/53) محققا بالمناسبة رقما قياسيا عالميا جديدا في إختصاصه، بالملعب الاولمبي بلندن.
هذه هي الميدالية الشخصية الثانية لبرحال (33 سنة) في لندن بعد البرونزية التي توج بها في سباق 100 متر (ت 51) مسجلا وقتا قدره 22.97.
“لقد جئت إلى هنا من أجل الفوز بالميدالية الذهبية، لا أستطيع إلا أن أكون سعيدا بعد تتوجي بميداليتين اولمبيتين في أول مشاركة لي”، في تصريح لـ وأج.
هذه الميدالية هي السابعة للجزائر في هاته الألعاب بعد الفضية التي فازت بها مونية قاسمي في رمي الصولجان (ف32) والبرونزيات 5 التي فاز بها كل من كمال كرجنة في رمي الرمح (ف32/34) ولهواري بحلاز في الصولجان (ف 32/ 33 /51) وكذا في الجيدو بفضل زبيدة بوعزوق (+70 كلغ) و مولود نورة (-60 كلغ/ب3).
الرئيس بوتفليقة يهنىء الرياضي محمد بن رحال
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الرياضي الجزائري محمد برحال الذي أحرز ميدالية ذهبية في الألعاب شبه الأولمبية 2022 بلندن، وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة :”مرة أخرى تحقق فوزا مؤزرا في الألعاب شبه الأولمبية فأهديت بهذا النجاح فرحة لجمهورك داخل الوطن و خارجه، لقد برهنت بمستوى أدائك الرفيع و المحكم و هو ثمرة جهدك و أثبت بجدارة بأنك الأجدى بالنصر محققا رقما قياسيا عالميا جديدا في اختصاصك أحرزت به ميدالية ذهبية بعد تتويجك الميدالية البرونزية.
كرجينة كمال (الجزائر، الميدالية الذهبية لدفع الجلة فئة F32/33 رجال)
تعزز الفريق الوطني بميدالية ذهبية ثانية، بفضل كمال كرجنة في اختصاص رمي الجلة، حيث حقق رمية بـ 12,14 م وبمجموع 997 نقطة، وهو ما يعتبر رقما قياسيا أولمبيا، كما سبق لكرجنة أن حقق
البرونزية في هذه الألعاب في اختصاص رمي الرمح.
الرئيس بوتفليقة يهنئ الرياضي كمال كرجنة
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الرياضي الجزائري كمال كرجنة الذي أحرز ميدالية ذهبية في منافسة رمي الجلة في الألعاب شبه الأولمبية 2022 بلندن. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة:”إنها الفرحة التي تغمر كل الجزائريين وتسعدهم ما أقدمتم عليه خارج الوطن بإهدائكم ميدالية ذهبية أحرزتموها عن جدارة و اقتدار في منافسات حادة في الالعاب شبه الأولمبية”.
وأضاف رئيس الدولة:” لقد وجهتم رسالة واضحة لكل الفئات الشبانية الجزائرية أن العمل الجاد و الثقة بالنفس يشكلان الدافع إلى النجاح في كل مكان و في جميع الميادين”. “إن هذا التثمين الجدير —يضيف رئيس الجمهورية — ليؤهلكم لمواصلة مشواركم الرياضي الذي سيكلل بالنجاح و حصد انتصارات اخرى إن شاء الله”.
العداء الجزائري عبد اللطيف بقة الحاصل على نتيجة عالمية في بطولة دورة تونس يحطم رقم قياسي شبه اولمبي جديد، ويتوج بالميدلية الذهبية لـ: 800 متر (ت 13)
تويج العداء بقة عبد اللطيف الجزائر الميدالية الذهبية الرابعة، في نهائي سباق 800 متر فئة / ت.13/ ، في يوم السبت بالملعب الاولمبي بلندن، بمناسبة اليوم التاسع ما قبل الأخير من منافسة ألعاب القوى، إثر حلوله في المركز الأول بتوقيت 1.53.03د ، محطما بذلك الرقم شبه الأولمبي للسابق الذي كان مسجلا باسم عداء كوبي، وكان قريبا من تحطيم الرقم العالمي الذي يقدر بـ: 1 د 51 ثا و01 ج،
ليليه العداء الكيني« دافيد كورير» في المركز الثاني بتوقيت 1.53.16 د، أما المركز الثالث في هذا النهائي عاد إلى المغربي « إمام عبد الله» بتوقيت 1.53.40د.
وتجدر الإشارة إلى أن العداء سخري أقصي مباشرة بعد الخطأ الفني الذي ارتكبه.
و صرح العداء بقة عبد اللطيف عن السباق و الطريقة التي طبقها أضاف ابن مدينة قسنطينة قائلا:« كان نهائيا صعبا نظرا لما عشته من مضايقات من طرف المنافسين، حيث حاولت الخروج في 200 متر الأخيرة ولم أستطع، وفي الأمتار العشرة الأخيرة قدمت كل ما عندي و وبفضل البنية المورفولوجية تمكنت من الخروج بين العدائين المغربي والكيني.
“أنا سعيد بهذا الانجاز الذي أحققه في مشاركتي الاولى بالأولمبياد شبه الاولمبي. لا أبلغ من السن سوى 18 سنة واستطعت الفوز على منافسين يتفوقون علي خبرة. السباق كان صعبا وإستغليت فرصة في 15 مترا الاخيرة للفوز بالسباق”، لـ: وأج.
بقة عبد اللطيف يستقبل استقبال الابطال بمدينة العلمة
استقبل البطل العالمي لمسافة الـ: 800 متر العداء الجزائري بقة عبد اللطيف استقبال الأبطال بمدينة العلمة وبالضبط بمسقط رأسه شارع بلعلى من طرف أصدقائه وجيرانه وعائلته وحتى معجبيه رغم أن الاستقبال لم يكن الجميع يعلم به هذا البطل الذي تحصل على الميدالية الذهبية في سباق الـ: 800 متر والتي جرت أحداثه بالملعب الاولمبي بلندن في منافسة الألعاب الشبه اولمبية حيث بلغ رصيد
الذهبيات إلى أربع ذهبيات الاستقبال رغم بساطته إلا انه يحمل الكثير بالنسبة للبطل الجزائري أمام جيرانه وأصدقائه وخاصة أمام عائلته أين فرح به كثيرا والديه وكان الترحيب ملئ بالحب والبطولة والنجومية.
الرئيس بوتفليقة يهنىء الرياضي عبد اللطيف بقة
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى الرياضي الجزائري عبد اللطيف بقة الذي أحرز ميدالية ذهبية في الالعاب شبه الأولمبية 2022 بلندن بتحطيمه الرقم شبه الاولمبي في سباق 800 متر.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة :”ان بتحطيمك للرقم القياسي شبه الاولمبي في سباق 800 متر في الالعاب شبه الاولمبية بلندن اهديت انتصارا جديدا للأسرة الرياضية وبرهنت من جديد على قدرتك الكبيرة في رفع التحدي وكسب الرهان”.
وأضاف رئيس الدولة: “ان بانتصارك الجديد هذا الذي يضاف الى سجلك الرياضي الحافل تكون قد برهنت من جديد ان المثابرة في العمل والجهد تكلل دائما بالنجاح والتفوق”.
“وإذ أعرب لك عن اعتزازي بهذا الانتصار الذي يعد انتصارا للرياضة الجزائرية — يضيف رئيس الجمهورية — فانني أدعو الله أن يكلل دائما عملك بالنجاح والتألق في المواعيد الرياضية القادمة للعب أدوار رائدة في المحافل الرياضية الدولية والظفر بألقاب جديدة”.
مونيا قاسمي تهدي الجزائر أول فضية في ألعاب القوى فئة ( ف 32)
نالت الجزائرصورة مخالفة !!!ية مونية قاسمي الميدالية الفضية في منافسة رمي الصولجان (ف32)، التي جرت بالملعب الأولمبي، في إطار اليوم الأول لألعاب القوى من الطبعة 15 من الألعاب شبه الأولمبية 2022 بلندن.
وتمكنت قاسمي من تحقيق رمية بـ 51ر22 متر، حيث حسنت رقمها القياسي الشخصي، ونالت التونسية مروة ابراهيمي الميدالية الذهبية لهذه المنافسة بعدما حققت 43ر23 متر وهو رقم قياسي عالمي جديد، وعادت البرونزية للبريطانية غيما بريسكوت برميها 50ر20 مترا.
منصة 100 بالمائة جزائرية (دفع الجلة فئة F32/33 رجال) إنجآز تاريخي غير مسبوق بتتويج ثلاث رياضيين في منصة واحدة
توجت الجزائر بالميداليات الثلاث، ذهب وفضة وبرونز، في منافسة رمي الجلة في الألعاب شبه الأولمبية 2102 بلندن، عندما نجح ثلاث من رياضيي بعثة المنتخب الوطني إلى لندن من الصعود في منصة تتويج واحدة عندما أحرز الرياضي قارجنة كمال الميدالية الذهبية في مسابقة رمي الجلة وكريم بن تينة ومنير بكيري، حيث حقق كمال كرجنة (ف 33) المعدن النفيس بفضل رمية تقدر بـ: 12.14
متر وحصده لــ: 997 نقطة، وهو ما يعتبر رقما قياسيا أولمبيا، كما سبق له أن حصد البرونزية في رمي الرمح خلال نفس الألعاب. وعادت الفضية لكريم بن تينة (ف 32) والذي حقق رمية بـــ: 10,37
متر، حاصدا في أول محاولة له 976 نقطة، فيما عادت البرونزية لمنير بكيري (ف 32) بتحقيقه رمية تقدر بـــ: 9,49 م (929 نقطة) في أول المحاولات أيضا.
الألعاب شبه أولمبية 2022: الجزائري سمير نويوة في نهائي 800 م (فئة ط 46)
تأهل العداء الجزائري سمير نويوة لنهائي سباق 800 م لفئة (ط 46) بعد احتلاله للمركز الثاني في المجموعة الثانية للدور قبل النهائي بتوقيت قدره 1د 55ثا 38 بالملعب الأولمبي بلندن، وعادت هذه المجموعة للنمساوي ماتزنجار فونتار (1- 55 ثا 33) فيما جاء الكيني تارباي ابراهام ثالثا (1د 56ثا 39).
و للتذكير، فان سمير نويوة قد أحرز على الميدالية البرونزية لمسافة 1500م (فئة ط.46).
اليوم قبل الأخير: سمير نويوة يفوز بفضية 800 متر
منح الرياضي سمير نويوة الجزائر ميدالية فضية، مساء أمس السبت بملعب لندن الاولمبي، عقب نهائي سباق 800 متر (ت 46)، للدورة الـ: 15 للألعاب شبه اولمبية.
وقد احتل نويوة المرتبة الثانية بعد أن قطع مسافة السباق في دقيقة و 52 ث و 33ج/م مسجلا بالمناسبة رقما قياسيا افريقيا جديدا، خلف النمساوي غونثر ماتزينغر (1د 51ث و 82ج/م) و هو رقم قياسي عالمي جديد، و أمام الروندي هيرماس موفوميي (1د و 52ث 80ج/م).
غرزولي حسين
فاز العداء الجزائري حسين غرزولي (23 سنة) اليوم الخميس بالميدالية الفضية لمسابقة رمي الجلة (ف 40) محققا رمية قدرها 12.91. و توج الصيني وانغ زهيمينغ بذهبية المسابقة، فيما أحرز اليوناني باسشاليس ستاثلاكوس البروزنزية (12.78).
“هذه الميدالية تسعدني. المنافسة لم تكن سهلة نظرا للمستوى العالي الذي ميزها. علينا بذل المزيد من الجهد لمقارعة أحسن الرياضيين على المستوى العالمي”، قال غرزولي في تصريح لـ: وأج.
حمري ليندة تفاجئ الجميع وتحقق ميدالية فضيةصورة مخالفة !!!
فاجأت الشابة حمري ليندة الجميع، بتحقيق ميدالية فضية، في نهائي القفز الطويل / فئة ف.13/الذي أقيم بالملعب الأولمبي وبحضور جمهور غفير، المفاجأة كانت كبيرة بسبب الإصابات التي عانت منها العداءة خلال مرحلة التحضيرات، وكونها تشارك لأول مرة في مثل هذا الحفل الكبير، حيث حققت المركز الثاني بمحاولة 5.31 متر وكانت هذه النتيجة قد حسمت في المحاولة الأولى من بداية المنافسة، وبقية متمسكة بهذا المكسب.
بحلاز الهواري يثبت جدارته ويضيف ميدالية برونزية
تمكن العداء الجزائري بحلاز الهواري أول أمس من تحقيق ميدالية برونزية في رمي القرص فئة /ف.32.33.34/ ذكور، برمية قدرها 22.30 مترا وبمجموع 1081 نقطة. فيما عادت المرتبة الثانية و الميدالية الفضية إلى السعودي « هاني النخلي» برمية ناجحة بـــ: 34.65 مترا وبمجموع 1113 نقطة، وقال بحلاز بعد تحقيقه للميدالية البرونزية « أن النهائي كان صعبا ومستواه عاليا جدا موضحا أن عملية دمج الفئات صعبت من مهمته هو وزميليه كرجنة وبتينة ولم تخدمهم إطلاقا».
سيد علي العمري ومولود نورة يهديان الجزائر ميداليتان برونزيتان في الجيدو
حصد المصارع العمري (35 سنة) تتويجه لدى فئة -66 كلغ، بعد تغلّبه على منافسه الإسباني دافيد غارسيا ديل فال بحركة “إيبون” الفنية (الضربة القاضية)،
صرّح سيد علي العمري بأنه سعيد بالميدالية التي أهداها للجزائر في الألعاب شبه الأولمبية، رغم أنه فقد لقبه الأولمبي، وأوضح العمري أن ”القرعة أوقعتني في المجموعة الأولى التي تضم أحسن المصارعين العالميين”، مضيفا ”منافسي كان في متناولي، لكن كان علي توخي الحذر، للأسف انهزمت بخطأ تقني كلفني علامة يوكو، ليقوم الياباني بعدها بتسيير المنازلة”، على حد قول سيد علي العمري. وقال المصارع الجزائري: ”أنا جد مسرور بهذه الميدالية التي جاءت تتويجا للعمل الجبار الذي قمت به مع المدربين، سواء في المنتخب الوطني أو مع فريقي اتحاد العاصمة، وأهدي هذا التتويج
لابنتي”، مضيفا ”سأعود إلى الجزائر حاملا لها الميدالية التي أتمنى أن تعود بالخير على باقي الرياضيين الذين سيخوضون المنافسة لاحقا”.
عبر المصارع الجزائري سيد علي العمري (66 كلغ) المتوج بميدالية برونزية في منافسة الجيدو للألعاب شبه أولمبية (لندن 2022) عن “فخره” بإهداء الجزائر تتويجا أولمبيا.
المصارع الجزائري الذي فشل في الدفاع عن لقبه المحصل عليه في الطبعة السابقة ببكين عام 2022 تغلب في “نهائي التدارك” من أجل الميدالية البرونزية على الإسباني غارسيا ديل فالي دافيد بحركة إيبون بقاعة إيكسل أريان نورث بلندن. “لم تكن القرعة في صالحي حيث وقعت في مجموعة صعبة تضم أبطالا أولمبيين سابقين” وصرح صاحب البرونز الذي يرجع هزيمته أمام الياباني هيروزي ماكوتو إلى
تقدير سيء، وقال لواج: “هزيمتي أمام الياباني كانت نتيجة تقدير سيء من طرفي والتي أثرت في كثيرا. لكن لحسن الحظ تداركت الأمور في منافسة التدارك لأعطي الجزائر ميدالية أولمبية التي أهديها لابنتي الاثنتين”.
المصارع مولود نورة (29 سنة) لدى فئة 60 كلغ يمنح الجزائر أول تتويج في أولمبياد ذوي الإحتياجات الخاصة بالميداليته البرونزية إثر اجتيازه عقبة الكوري الجنوبي مين جاي لي، لدى فئة -60 كلغ، وبنفس الحركة “إيبون”، وكان بإمكان مولود نورة الفوز بالذهب بعد تغلبه على المصارع المنغولي آجيم بحركة ايبون في الدور ثمن النهائي إلى جانب فوزه على البطل العالمي البريطاني كويلتر بنفس
الحركة في الدور ربع النهائي.
ولم يجد مولود نورة، حامل اللقب الاولمبي لدورة بكين-2017 أي صعوبة في بسط سيطرته على النزال ليجتاز هذا الدور بنجاح، وللتذكير, مولود نورة (29 سنة), كان قد توج باللقب الاولمبي في الطبعة السابقة التي إحتضنتها بكين سنة 2022.
وعبر المصارع نورة مولود (ب3) عن سعادته لاهداء الجزائر ميدالية برونزية خلال الألعاب شبه اولمبية بلندن، “كنت اطمح لإحراز ميدالية المعدن النفيس لانني حضرت نفسي لاجلها والدفاع عن لقبي . غير انني إكتفيت بالبرونزية التي هي ايضا تتويج اولمبي “, هذه هي الرياضة التي ليست علوما دقيقة . بعد الفوزين الاولين اللذين حققتهما لاسيما الثاني أمام بطل العالم , البريطاني كيلتر بان, رأيت الذهبية تقترب مني. مع الاسف إنهزمت في لقاء نصف النهائي امام الصيني لي كسيادونغ, وهو منافس أعرفه جيدا وفزت عليه سابقا “, كما أكد مولود الذي يهدي ميداليته الى “كل الجزائريين”. ونال المصارع الجزائري ميداليته البرونزية (-60 كلغ) بعد اقصائه الكوري لي مان بحركة إيبون, اليوم الخميس بقاعة إيكسل أريان نورث بلندن صرح مولود نورة لمبعوث واج.
بوعزوق زبيدة
وقد حافظت المصارعة الجزائرية زبيدة بزعزوق ( +70 كلغ) المتوجه بالبرونز في بكين بنفس الميدالية في هذه المنافسة بعد الصينية يوان بطلة شبه أولمبية وبطلة العالم والحائزة على ذهبية لندن، وأكين نزان التركية صاحبة الفضية.
كرة الهدف: هزيمة غير مستحقة للجزائر أمام الصين(1-0)
سجل المنتخب الجزائري لكرة الهدف مساء أمس السبت بقاعة “كوبربوكس” بالعاصمة البريطانية لندن هزيمته الثانية في الألعاب شبه أولمبية 2022 أمام نظيره الصيني بنتيجة(1-0) (0/1).
وحسب المدربين والتقنيين المتخصصين الجزائريين في رياضة كرة الهدف فإن نتيجة المنتخب الجزائري كانت غير مستحقة بسبب تضييع عدة فرص للتسجيل علما أن المنافس الصيني كان متوجا ببطولة العالم في كرة الهدف.
وسيواجه المنتخب الجزائري الذي يلعب ضمن المجموعة “ب” المنتخب الكندي اليوم الأحد بحظوظ كبيرة تمكنه من
طيب الله أوقاتكم ..
مشاركتي الرابعة لفتاة عربية كفيفة تحدث أعاقتها بالتفوق في العلم .. أنها
" دلال عباس "
تحدت واجهت الإعاقة بالتفوق العلمي
هي فتاة سورية حطّمت كلّ قيود الرهبة والخشية من معانقة العلم والعلوم
وهي فاقدة لضوء البصر، لكنها تزيّنت بأنوار النجاح، وتقلّدت أضواء التفوق باقتدار،
صنعت ما لم يُصنع من قبل في وطننا، بأن نالت الشهادة الثانوية العلمية،
وبعلامة تخلّد اسمها في الصفحات المشرقة البيضاء، ولتثبت بأنه لا مستحيل مع الإرادة والتصميم.
قالت دلال .. " رغم صعوبة الدراسة للعلمية للشخص السليم، فكيف لمن هو ضرير
إلا أنني أبحرت في تلك الصعوبة من خلال العزيمة والإصرار، ورغبة مني في كسر حاجز الخوف للمعاقات،
وتجربتي أثبتت بأن الدراسة والتكيف مع المنهاج أيّاً كان نوعه يمكن تجاوزه
علماً عانيت كثيراً في المواد العلمية وخاصة الرسم والخطوط البيانية ورسم الجداول،
فكان المدرّس يمسك بيدي وأنا أتخيلها وأدونها بذاكرتي،ولم يكن هناك ضمن برنامج عدد الساعات المكثفة
بل حسب استعداداتي الفكرية والمواد النظرية اعتمدت على الاستماع من خلال السمّاعات والتلقين الشفهي
ونلت بذلك أعلى الدرجات " ما شاءالله تبارك الرحمن ..(:
رغم كل الصعوبات تحدت ووصلت
ليتنا نتحدى الصعاب جميعا مع انفسنا ومع اولادنا ومع ذوينا
لنصل نحن وهم إلى ما نطمح له …
27 يونيو 1880 – 1 يونيو 1968
تم تلقيبها بمعجزة الإنسانية
لم تولد هيلين عمياء وصماء لكن بعد بلوغها تسعة عشر شهرًا
أُصيبت بمرض شخّصه الأطباء أنه التهاب السحايا وحمى قرمزية
مما أفقدها السمع والبصر
ورغم هذا تعلمت الكتابة والنطق!!!
ثم تعلمت اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية
ودخلت الجامعة وتخرجت
ثم تفرغت للكتابة والتأليف ولها كتب وقصص ومقالات
ومن مؤلفاتها:
كتاب قصة حياتي
كتاب
أضواء في ظلامي
همسة…
«"عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا".»
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره , ولا يضيع من شكره
الحمد لله الذي لا يخيب من قصده , الحمد لله من وثق به لا يكله إلى غيره
الحمد لله الذي يجزي بالاحسان إحسانا و بالصبر نجاة و غفرانا.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير وهناء ..
سعدنا بمشاركتكن و بأقلامكن الرائعة في ركننا الغالي
و يبارك الله خطواتكن التي تسلط الضوء على فئة مهمة في المجتمع
شكرا لعطائكن من القلب
أسأل الله التوفيق والسداد للجميع
فحصدنا بذلك مواضيع مشوقة وممتعة يمكنكم الأطلاع عليها هنا ..
حصاد مسابقة المواضيع المتميزة لركن الاحتياجات الخاصة