"يا ايها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء
المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين
وكان الله غفرا رحيما"
حوادث …..اغتصاب…..تحرش …..وغيره وغيره
عمت البلوى من تبرج النساء وسفورهن وعدم تحجبهن أمام الرجال
وابداء زينتهن التى حرم الله عليهن ابداءها…
ولاشك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصى الظاهرة التى
أصبحنا نفاخر بها بلا حياء أو خشوع
أصبحنا نتباهى بأحدث الازياء العارية الضيقه ونفخر باقتناء بعضها
وننسى أن ذلك من حلول العقوبات ونزول النقمات وعموم الفساد
نسينا أو تناسيا غضب الله ولم نحذر غضبه وعظيم عقوبته
يقول صلى الله عليه وسلم "ان الناس اذا رأوا المنكر فلم
يغيروه ,أوشك أن يعمهم الله بعقابه"
ويقول سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم
"لعن الذين كفروا من بنى اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون .كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه .لبئس
ماكانوا يفعلون"
فقد أمرنا الله بالتحجب ولزوم البيوت وحذرنا من التبرج والخضوع بالقول
للرجال صيانة لنا من الفساد وتحذيرا من أسباب الفتنه
فقال تعالى
"يانساء النبى لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول
فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا. وقرن فى بيوتكن
ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
ابداااا لن أعود
نهى الله سبحانه وتعالى نساء النبى الكريم أمهات المؤمنين
وهن خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال وأمرهن
بلزوم البيوت ونهاهن عن تبرج الجاهلية الأولى
فان كان الله يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة
مع صلاحهن وايمانهن وطهارتهن فغيرهن أولى وأولى بالتحذير
والانكار والخوف عليهن من أسباب الفتنة,عصمنا الله……….
من منكن تريد أن تكون سببا فى ضلال شاب
من منكن تريد أن تكون فتنه ؟؟؟؟!!!!!!!
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام
"ماتركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء"
وقال "ان الدنيا حلوة خضرة وان الله مستخلفكم فيها فناظر كيف
تعملون فاتقوا الله واتقوا النساء ,فان أول فتنة بنى اسرائيل كانت
فى النساء"
من منااااا تود ذلك؟
من منا تريد أن تكون من أهل النار؟
"صنفان من أهل النار لم أرهما بعد ,نساء كاسيات عاريات
مائلات مميلات ,رؤسهن كأسنمة البخت المائلة,لايدخلن
الجنة ولايجدن ريحها ……
من منا تترفع عن الجنة وعن طيب رائحتها؟!
احذرن حبيباتى من نارجهنم ولهيبها
احذرن من التشبه بنساء الكفار من النصارى وأشباههم
فى لبس القصير وابداء المحاسن ومشط الشعور على طريقة أهل الكفر
قال رسولنا الحبيب "من تشبه بقوم فهو منهم "
فأى قوم تريدين أن تنتمى اليهن ؟!
أهل الجنة أم أهل النار؟.
من هن أهل النار يا غاليتى؟……..
هى من ظنت بعباءتها انها نجت من لعنة ربها وعباءتها كالفستان
فعباءتها كالفستان .. فيها النقش و الألوان .. ضاقت للجسم الفتان
.. لتواكب هذي الأزمان..
كشفت عن أجمل عينين .. وتمد بياض الكفين .. كي تمضي بالسوق وحيدة
.. دون المحرم تلك والله مكيدة .. فأبوها ضرب مواعيده .. والأم
عجوز وقعيدة .. وأخوها يرقب صيده ..
فمضت تمشي بالأسواق .. تسأل عن أحلى الأذواق .. كم هذا خفّض يا
بائع .. بلسان مكسور مائع .. ومضت تمشي في الأسواق ..
فرآها بعض الشبان .. وقعوا في كيد الشيطان .. قالوا يا أجمل إنسان
.. سلي العاشق والولهان وتعالي نمضي بأمان .. كي ننسى كل الأحزان
..
لو كان لديها محرم .. ما استجرأ ذاك المجرم .. أن ينظر أو أن يقدم
..
لكن البنت بغفلتها .. تزعم أن تلكم راحتها .. تمشي بالسوق بمفردها
.. يا حسرة تلك الفتيات ..
واسمع عن بعض النكبات .. بنت في عمر الوردات .. تبحث في بعض
القنوات .. عن فيلمٍ فيه النكسات .. لتعيش حياة الحسرات .. وتدمر
أغلى الغايات ..فتصيح بكل سخافة .. وتقول بدون مخافة ..
هذا ظلم للنسوان .. أن تمشي مثل الغربان .. وبلا فتن أو ألوان ..
أين مقالات الحرية ؟؟ أو لستُ فتاة عربية؟؟ عاشت في التاريخ أبية
.. هيا أعطوني الحرية ..
قولي ما معنى الحرية ؟؟ دون حياء أو عصبية .. حتى لو كانت همجية ..
لن تفسد للود قضية !!
فالحرية للفتيات .. في تقليد الغربيات .. في تقليد يهوديات ..
باللبس الضيق مرّة .. بالجسم العاري كرّة .. بالشعر المنفوش كرّة
.. تركض مرّة .. ترقص مرة.. تُخطَف مرّة .. تبكي تبكي ألفي مرّة ..
يا حسرة تلك الفتيات ..
والحرية في الأعمال .. أن تعمل عمل الأبطال .. وتصير مديرة أعمال
.. معها البيجر والجوال .. أولسن شقائق لرجال ؟؟ يا خيبة تلك
الفتيات ..
والحرية دون شطارة .. أن تركب أفخم سيارة .. وتقود بكل مهارة ..
تتمكيج عند إشارة .. وتسلم عند المارة.. تدخل حارة .. تسأل تارة ..
تضحك تارة .. هذي بالفعل حضارة .. ( حقارة ) .. يا حسرة تلك
الفتيات ..
والحرية يا أحباب .. أن تختار لها أصحاب .. بعلاقات جد شريفة .. أو
قبلات شبه عفيفة .. يا ضيعة تلك الفتيات ..
والحرية في الأوقات .. فلا ذِكرٍ أو صلوات .. قد ضاعت كل الطاعات
.. إلا أفلام القنوات .. تحضر بخشوع وثبات .. ضاعت فيهن القربات ..
يا غفلة تلك الفتيات ..
والحرية والأنباء .. ماذا ينزل من أزياء ؟؟ من فستان دون غطاء ..
أو من ثوب دون كساء .. أو لبس من دون رداء !!
فاللبس بدون ملابس .. واللبس بها لاشيء .. والستر لها لا شيء ..
والعقل بها لا شيء .. حرية بعض الفتيات!!
يا بنت الإسلام أجيبي .. وتعالي للحق أنيبي ..عودي للرحمن وتوبي ..
كي توضع عنك الزلات ..
والحق يقال الآن .. عن فتيات بالإيمان .. يخشين الله المنان ..
نعمت والله الفتيات ..
تنبع فيهن الصحوة .. ولهن خديجة قدوة .. هذي والله الأسوة ..
قد غطت كل مفاتنها .. من رأسٍ حتى قدميها .. لا تبصر حتى كفيها
..بعباءتها في حشمتها .. فازدادت شرفاً قيمتها .. بورك في تلك
الفتيات ..
كالدرة في الصدف مصونة .. جوهرة حقاً مكنونة ..لا يبصرها غير
المحرم .. أو زوج بالحفظ سينعم .. ما أروع تلك الفتيات ..
أنّى كانت فهي جميلة .. فالعينان تكون كحيلة .. في دمعات غير عليلة
.. إن قامت في الليل جليلة .. قد صلت بعض الركعات ..
والثغر لها فتان .. إن ذكرت فيه الرحمن .. ما أجمله يا إخوان .. إن
تتلو فيه القرآن .. في صوتٍ عذبٍ رنان ..
دعواتكن احتاجهااا…….
صديق … أهذا هو الطريق؟؟!!!!
أحلم به زوجًا للمستقبل، واتفقنا يومًا على اللقاء فقابلته، وفي اليوم التالي دعاني على العشاء
فذهبت، وركبت معه السيارة، وبدأ يتجه بي إلى مكان بعيد وأنا خائفة ومترددة ولكن ماذا أقول، وأنا
التي سلمتُ له نفسي منذ أول لحظة حادثته فيها.
جدوى حتى أغمى علي، وأخذاني وتركاني بعد أن ……. وتركوني مرمية في إحدى المزارع البعيدة.
السر .. ومازلتُ إلى الآن أحبه وأخفي سري ولا أعرف ما السبب؟
باستمرار دون علم أهلي، وهو يطلب مني أشياء تتنافى مع الآداب العامة، وأرفض بالبداية ثم
أرضخ لرغبته حيث إنه يهددني بالانفصال عني، وقد تعودت على وجوده في حياتي وأخاف أن أنزلق
معه لأكثر من هذا، لقد قررتُ إخبار أهلي بأمري ولكنني أخاف من ردة فعل والدي ووالدتي .. فماذا
أفعل؟
عزيزتي الفتاة المسلمة:
كعادته ـ في كل شأن من شؤون التشريع ـ يهذب الشيء المباح حتى لا ينفلت الزمام ويقع المرء
في الحرام الهلاك.
وطرائق الغرام بعيدًا عن الزواج الحلال من باب أن الممنوع مرغوب.
نظرة، الزواج بدون حب فاشل، الحب يصنع المعجزات، الحب عذاب، الزواج مقبرة الحب، ومن
الحب ما قتل.
وراء هذه المشاعر؟ وهل هذا مبرر لإقامة مثل هذه العلاقات بين الفتاة والشاب.
لكِ ولماذا لا يتقدم هذا الشاب للزواج ويدخل البيت من الباب لا من الشباك؟
عليها وهو ضرورة من ضروريات الحياة
والحب الحقيقي هو الذي ينمو ويكبر في مؤسسة الزواج الشرعي،أما ما عدا ذلك فليس حبًا بل هم
وغم بالليل والنهار.
هذا المأزق؟
والاحترام … أبحث عمن يبادلني الحب فلا أجده … الجميع مشغول عني والكل يعاملني بقسوة
ويحادثني بحدة … أمي تعاملني كطفلة وأبي يشك في تصرفاتي .. وأخي يهزأ بي .. لقد سئمت هذه
الحياة إنهم لا يحبونني’.
مسوغ ومبرر للبحث عن هذا المفقود خارج المنزل؟
عباس: ومتخذات أخدان يعني أخلاء، وقال الحسن البصري: يعني الصديق [تفسير القرآن العظيم
لابن كثير]. فأين أنت آنستي من هذه الآية الصريحة في موضوع اتخاذ الأصحاب والأصدقاء من
الرجال؟ إن وجود الصداقة بين الفتاة والشاب لا يخلو من الوقوع في براثن: النظرة الحرام،
واللمسة الحرام، والخطوة الحرام، والخلوة الحرام، والكلمة الحرام. وزني ذلك كله بميزان قول الله
تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء:36].
زني حالك بميزان: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُن} [النور:31]. وزني
علاقتك العاطفية بميزان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:’ما اجتمع رجل وامرأة إلا كان
الشيطان ثالثهما’ فانظري أين تضعين قدمك وأين تذهبين؟ وتأكدي أنه بعد انتهاء هذه العلاقة تذهب
اللذات وتبقي الحسرات:
تحقيق الصحة النفسية للفتاة على إشباع الحاجة إلى الحب، وعند البلوغ يتحول الحب والألفة إلى
الجنس الآخر وتسبق الفتاة الفتى في هذا الميل نظرًا لبلوغها قبله.
والمثالية والواقعية والتدين وعدم التدين. يعني باختصار نجد أن شخصية الفتاة تكون مضطربة قلقة
غير مستقرة.
إيجابية مع الجنس الآخر، ولكن لو ترك الإنسان بلا قيود ولا ضوابط لكان حالنا كحال الحيوانات
التي ليس لها ضوابط ولا قيود في علاقاتها.
من أنفسنا هو ضابط الدين والخوف من الله، فإذا قال لنا الله تعالى: {وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} فهو أمر
من الله بعدم اتخاذ الفتاة والمرأة عمومًا لصديق أو صاحب، والذي أمرنا بذلك هو أعلم منا بحالنا
ولا يشرع لنا إلا ما يصلحنا وتصلح به حياتنا {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
فتعالي معي لنعرف ماذا يريد الله بمثل هذه الحدود والضوابط؟
قال تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً[27]يُرِيدُ
اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:27ـ28]. تكشف هذه الآية القصيرة عن حقيقة
ما يريده الله للناس بمنهجه. فماذا يريد الله بالناس حين يبين لهم منهجه ويشرع لهم شرعه؟ وماذا
يريد الذين يتبعون الشهوات؟
وتحريم ما عداها.
يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28]. واعلمي آنستي أنه لو كان هناك مصلحة من هذه
العلاقات العاطفية بين الجنسين لما حرمها الله، ولكن الله يراعي اليسر فيما يُشرع لعباده، وإرادة
التخفيف واضحة وتتمثل في: الاعتراف بدوافع الفطرة وتنظيم الاستجابة لها وتصريف طاقتها في
المجال الطيب المثمر المأمون [مؤسسة الزواج].
الذين يتبعون الشهوات ميسر مريح وهذا وهم كبير.
الجنسين في عالم الإنسان على ما يُطلب من مثل هذا الالتقاء في عالم البهائم، والتجرد في علاقات
الجنسين من كل قيد أخلاقي، ومن كل التزام ديني، إن هذه كلها تبدو يسرًا وراحة وانطلاقًا، ولكنها
في الحقيقة مشقة وجهد وثقلة، وعقابيلها في حياة المجتمع ـ بل في حياة كل فرد ـ عقابيل مؤذية
مدمرة ماحقة.
العلاقة، يكفي لإلقاء الرعب في القلوب لو كانت هناك قلوب ‘ [في ظلال القرآن ـ سيد قطب].
وهنا نصل إلى عنوان المقال: هل من حل؟
فأقول: لعل.
فهناك عدة نواحٍ مشتركة بين الأم وابنتها، وخبرات الأم تمثل أكبر موسوعة علمية في تجارب
الحياة.
[النور:33]. والعفيفة يستحقها العفيف، وتذكري قصة هذا الشاب الذي فضل السجن على الاستجابة
لدعوة المرأة للفاحشة فقال:{رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [يوسف:33] وهذا الشاب هو
سيدنا يوسف عليه السلام.
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى[40]فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعـات:40ـ41].
هذان الأمران يساعدان على البعد عن كل ما حرم الله.
5ـ اتركي أصحاب السوء واملئي حياتك بصديقات جديدات صالحات فالجليس الصالح لا يأتي من
وراءه إلا كل الخير كحامل المسك.
لها، بل هي غالبًا من نسج الخيال فلا تدمري واقعك بسبب خيال الآخرين، وفكري في المستقبل
بشيء من الواقعية والعقلانية.
30] واستبدلي الانحراف بالاستقامة والأرصفة بالمساجد والملاهي بحلق القرآن والأغاني بالذكر
والتسبيح. يقول تعالى:{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَق} [الحديد:
16] قولي بلى يا رب الآن الآن، وادعي الله أن يهديك ويعينك على الاستقامة فمن وحده يرجى
العون، قال الشاعر:
واستمعي إلى البشارة من الغفور الرحيم وهو يقول لكِ: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:70].
وتذكري الموت وأنك ستسألين عن شبابك فيما أبليتيه؟ فكل عمل تكرهين الموت من
أجله اتركيه ثم لا يضركِ متى متِ. أسأل الله لي و لكِ العون والاستقامة والقبول.
منقول بتصرف
هذا الموضوع منقول كاملا ..
جزى الله كاتبته مريم خير الجزاء
نعم إلى قلبك الأبيض …يا من خُلقت وقلبك ابيض…يا من نشأت وقلبك ابيض .. ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهر.. ينبض بالصدق والصفاء والمحبة… ..
انك أيتها الطُهر ملك طاهر ، خُلقت هكذا .. ويجب عليك ان تحافظي على طهرك وعفافك … انك أيتها الطاهرة جوهرة مصون ولؤلؤ مكنون … ما أجمل قلبك الأبيض الطاهر إذ لم تمسه كلمة عابث ، ولم تطربه نزوة لاهث .. ما أجمله وهو بريء ، لا يحمل الا البراءة والصدق ..
فلماذا تسودينه بالذنوب والمعاصي ؟..
لماذا تعلقينه باناس لا يعرفون لك حقا ولا يقدرون لك قدرا ..؟
اناس همهم ان يتعرفوا عليك فقط من اجل الشهوة .. شهوة شيطانية لحظية..
دقائق يمارس الشيطان فيها معك أبشع وأشنع وأفظع الذنوب.
كل كلمة تكتبينها …كل كلمة تتلفظين بها هي محسوبة لك او عليك … كل همسة حب تهمسين بها أو غرام او شهوة سوف تُسألين عنها يوم القيامة …
يا بنت الطهر والعفاف مهلا فانك في خطر …
كيف بك لو وضعت في قبرك وضمك القبر ضمة اختلفت فيها أضلاعك وتكسرت فيه عظامك ..؟ وكل الناس ذائق هذه الضغطة، اما سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول ان للقبر ضغطة لو سلم منها احد لسلم منها سعد بن معاذ وقد مات شهيدا رضي الله عنه !!
وأنت أختي أترى عظامك الرقيقة تقوى على ضغطة القبر؟؟؟….. فهل لا لجأت الى الله تدعينه وتتضرعين اليه وتتوبين اليه حتى يخفف عنك …
كيف بك وقد نشرت الصحائف واستلمت صحيفتك وقد دون بها كل كلمة تكتبينا وكل كلمة تهمسين بها … أيسرك ان تلاقي ما تكتبين هنا في الالشات بما حدثة الشباب والفتيات ..
لا تقولي تسلية … فكم من تسلية كانت بداية لطريق موحل … كما من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء …
ان كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك من لا شيء ورزقك وكنت لا شيء وسقاك وكنت لا شيء وهداك لهذا الدين ، ان هذه التسلية عنده ذنب عظيم وجرم خطير …فاليوم تسلية وغدا تهلكة … والذنب الصغير يكبر مع الأيام ..
انك تخونين نفسك ،،، نعم تخونيها لأنها أمانة عندك… وتخونين اهلك الذين ربوك على الحشمة والعفة ، تخونين الناس بهذه التسلية البشعة … وتخونين الله من قبل .. ان التسلية بالأعراض والشهوات وهتك الحرمات هو أفظع جرم عرفته جدران بيتك … وأعظم جرم اقترفه قلبك … انك تسودين قلبك وتملأينه سواداً من الذنوب والمعاصي … كل كلمة.. كل همسة حب وغرام وفحش في القول هي عليك ذنب وجرم فتوبي الى الله تعالى وعودي اليه واستغفريه .
الله أعطاك قلبا طاهرا سليما ويريدك ان تسلميه اليه طاهرا ابيضا كما سلمك اياه …
الله يريدك عفيفة طاهرة … ان حياءك وطهرك هو مقياس جمالك وحلاوتك … انك اذا انتقلت غدا الى عش الزوجية فانك سوف تندمين اشد الندم على كل كلمة حب وغرام قلتيها لغير زوجك وحلالك … انك تخونين زوجك من الآن بهذه التصرفات الطائشة … وهذا اللهاث المحموم وراء المعصية والشهوة …
تقولين : انا واثقة من نفسي ولا يمكن ان اسمح لها بذلك .
راجعي نفسك … توبي إلى الله … استغفريه … عاهديه ان تتركي جميع السبل التي تودي الى المعصية … الله لم يحرم الزنى فقط وانما حرم الاقتراب منه وكل وسيلة تؤدي اليه من نظرة خائنة وحركة مريبة وكلمة تفقد القلب صوابه وتؤجج في النفس نار الغرام والهيام ..
أختي الغالية …
عودي حيث كنت طاهرة ، عودي إلى الله تعالى ، تذكري انك سوف تقفين بين يدي الله لا احد ينافح عنك ، ولا احد يساعدك ، كلهم يتركونك لتواجهي مصيرك بنفسك ، كلهم يتخلون عنك ، كلهم واولهم اولئك الذين خدعوك بكلمة احبك وانت تعلمين كذبهم…! اول من سوف يتبرأ منك اولئك الذين شاركوك المعصية بل سوف يشكونك الى الله ويرمونك بذنوبهم ويقولن هذه التي اضلتنا بدلالها بتغنجها بلطافتها بحركاتها … ماذا ستقولين أمام الله الذي لا تخفى عليه خافية ، ماذا ستقولين ….؟! ؟!
حاسبي نفسك … تذكري ان الدنيا هذه ساعة وان مصيرا مجهولا ينتظرك … اعملي لمستقبلك … الجأي الى الله ، اعلني التوبة النصوح … اتركي كل وسيلة توقعك في المعاصي ، ابحثي عن رفيقات الصلاح والطهارة ، اقرأي سيرة الطاهرات من الصحابيات وامهات المؤمنين … املأي وقتك بكتاب الله فهو النجاة لك في يوم لا تنفعك فيه انترنت ولا شات ولا محادثات …تذكري انك ما خلقت لهذا العبث وانما خلقت لرسالة عظيمة، فأمتك الإسلامية تنتظر منك الكثير الذي تستطيعين تقديمه إن عزمت على ذلك فعلا ..
هذا ندائي إليك …كلنا نذنب وكلنا نخطيء ، لكن من يتوب ومن يستغفر الله ،ومن يندم على فعلته ، ويعاهد الله ان لا يعود لتلك المعصية ابدا..؟ …. ( الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )
توبي الى الله وآمني انك ملاقيتيه ، واعملي اعمالا صالحة ، فان العمل الصالح يكفر الذنب ( اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ) …
لا تيأسي مهما كانت ذنوبك التي اقترفتيها عظيمة … ما دمت انك ندمت عليها وتريدين الخلاص منها فباب التوبة مفتوح ، والله تعالى يتنزل في الثلث الآخر كل ليلة فيقول هل من داع فاستجيب له … هل من مستغفر فاغفر له … يقول : يا عبادي انكم تذنبون بالليل والنهار فاستغفروني اغفر لكم … يا عبادي لو ان احدكم جاء بملىء الارض خطايا ثم جاءني لا يشرك بي شيئا واستغفرني غفرت له ولا ابالي …
لا تيأسي ، ولا يحطمنك الشيطان ، فالشيطان اغيظ ما يغيظه ان يرى الفتاة قد عادت الى الله ، فيجلس لها في كل طريق ، يهون عليها المعصية ويزينها لها وييئسها من رحمة الله ، ويوهمها ان التوبة تأتي بعدين ، لما اكبر أتوب ، لما أتزوج أتوب ، لما لما … ويأتي اليوم الذي يعجز لسانك فيه عن قول استغفر الله ، لانك لم تتعودي على التوبة والرجوع الى الله بكل صدق وندم وبكاء على ما سلف .
لا … والف لا …قوليها …اصرخي بوجه الشيطان وبكل قوة …قوليها .. لا لن أعود إلى ما كنت عليه من ذنوب …قوليها لا تترددي لا تتأخري …الآن … اقطعي على الشيطان كل طريق …ان كيد الشيطان كان ضعيفا …نعم ضعيف ..حينما يسمع صرخة في وجهه ، تقول له لا والف لا ..
أختاه … ادعوك ونفسي المخطئة إلى الله .. إلى غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب … توبي إلى الله من كل ذنوبك ، توبي من المحادثات عبر الشات ، واعلمي ان طريقها الى الغواية وضياع الشرف وقبلها الدين والعرض .
نعم اختي لا تترددي ولا يوهمنّك الشيطان …
فكم من بيوت شريفة ضاع شرفها ومرغت كرامتها بسبب غفلة فتياتها وانسياقها رويدا رويدا نحو الهوى والشيطان …
بدأت بمحادثة عبر الشات وتحولت الى غرام ثم هيام ثم مكالمات هاتفية فموعد فلقاء …ف………هلاك وضياع…
ختاما
سامحيني … سامحيني اختي ، فما كتبت لك هذه الكلمات الا رجاء ان يغفر الله لي ولك ، وان يمحو بها ذنبي وذنبك ،وان يجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين … عفا الله عني وعنك ، وتاب الله علي وعليك .
أول حياتي تبتدي
بأيام الطفولة وضحكتي
طفولة يغمرها الفرح
وسعادتي ما تنوصف
أصبح مع قطر الندى
وأمسي على دفئ وحنان
ومرت سنين العمر
والفرح بدا ينتهي
ضحكتي صارت زوال
وبسمتي ما تنذكر
وهذي أيامي في الحياة
من بعد الفرح …الحزن ارتسم
من قلبي ذبلت ألوان السعادة
وعيوني بالدمع ارتسم
وصرت أسيره في عالمي
بين الدمع وبين الحزن
وتعالوا شوفوا قصتي
أسيرة أحزاني ودمعتي
من نزف قلمي
:
:
حديثنا اليوم سيكون عن كتاب الله عز وجل الذي
أُنزل من سبع سموات إلينا لـ نقرأه و نتدبر معانيه
و نتعلم منه و نعلمه لأولادنا و يعلموه لأولادهم
ونكون قد بنيناً جيلاً كاملاً حفظ كتاب الله
لكن بعض الأسر لا تهتم بقراءة القرآن و لا يعرفون
محتواه و لم يفكروا قط أن يحفظوه و أهملوه على الرفوف
حتى كَثُرَ عليه الغبار و هم هناك يشاهدون المسلسلات
و الأفلام و يسمعون الأغانى التي تضرهم ولا تنفعهم
و لن تشفع لهم في الاخرة
فارجعي أُختاه لطريق الله فالميتون يتمنون لو أنهم
يرجعون ليقرأوا حرفاً واحداً من القرآن و أنتِ مازلتِ حية
فأعملي للآخرة كأنك تموتين غداً…
:
أهلا بكل من دخل وقرءة سطور كلماتي وذهب
و
أهلا بمن قرءة ورد وأعترض
و
أهلا بمن قرءة ورد ولم يعترض
يعني أهلا بيكم جميعا
موضوع اليوم بالإختصار المفيد
أنوا أطرح مواضيع هامة في وقتنا الحالي وكل وحده تجي ترد
هل هي :
وطبعا لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتقدروا يابنات تطرحوا موضيع حبين تنقشوها
بس ياريت بعدي 4 ردود علي الاقل لموضوع واحد
وأول موضوع راح أبدأ به اليوم هو
::
:
هو هل أنتي مع الصحوبية أوالصداقة بين البنت والولد ؟
ما أبي أجوبة تقليدية نبي يكون كل وحدة ورأيها الحقيقي