لقد ارسلت رسالة لك
التصنيف: المجلس العام
القبر موعدنا – تم الرد
دار الوطن
الحمد لله ذي الملكوت والسلطان، والصلاة والسلام على رسول ربنا الرحمن، محمد وعلى آله وصحبه البررة الكرام، أما بعد:
أخي المسلم: هل رأيت القبور؟ هل رأيت ظلمتها؟ هل رأيت وحشتها؟ هل رأيت شدتها؟ هل رأيت ضيقها؟ هل رأيت هوامها وديدانها؟
أما علمت أنها أعدت لك كما أعدت لغيرك؟
أما رأيت أصحابك وأحبابك وأرحامك نقلوا من القصور إلى القبور.. ومن ضياء المهود إلى ظلمة اللحود.. ومن ملاعبة الأهل والولدان إلى مقاساة الهوام والديدان.. ومن التنعيم بالطعام والشراب إلى التمرغ في الثرى والتراب.. ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة.. ومن المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل؟ فأخذهم الموت على غرة، وسكنوا القبور بعد حياة الترف واللذة، وتساووا جميعاً بعد موتهم في تلك الحفرة، فالله نسأل أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة.
أتيــت القبور فساءلتــــــها *** أين المعظم والمحتقر؟!
وأين المــــذل بسلــــــطانه *** وأين القوي على ما قدر؟!
تفانوا جميعاً فما مــــــخبر *** وماتوا جميعاً ومات الخير!!
فيا سائلي عن اناس مضوا *** أما لك فيما مضى معتبر؟!
تروح وتغدو بنات الــــثرى *** فتمحو محاسن تلك الصور!
هول القبور
عن هانئ مولى عثمان قال: عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا؟ فقال: إن الرسول قال: { القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه }، ثم قال: قال رسول الله { ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه } [أحمد والترمزي وحسنه الألباني].
وفي حديث جابر بن عبدالله عن النبي أنه قال: { لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد } [أحمد وحسنه الهيثمي].
أخي الكريم:
تجهز إلى الأجداث ويحك والرمس *** جهازاً من التقوى لطول ما حبس
فإنـــك ما تدري إذا كنت مصبحــاً *** بأحسن ما ترجو لعلك لا تمســي
شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال: "إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وإن أمراً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره".
ووعظ عمر بن عبدالعزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال: "إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم.. سل غنيهم ما بقي من غناه؟.. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون.. واسألهم عن الجلود الرقيقة، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟!.. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل".
فيا ساكن القبر غداً! ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟.. ليت شعري بأي خديك بدأ البلى.. يا مجاور الهلكات صرت في محلة الموت.. ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا..وما يأتيني به من رسالة ربي.. ثم انصرف رحمة الله فما عاش بعد ذلك إلا جمعة.
إخوتي: تفكروا في الذين رحلوا.. أين نزلوا؟ وتذكروا، القوم نوقشوا وسئلوا.. واعلموا أنكم كما تعذلون عذلوا.. ولقد ودوا بعد الفوات لو قبلوا.. ولكن هيهات هيهات وقد قبروا.
عن وهب بن الورد قال: بلغنا أن رجلا فقيها دخل على عمر بن عبدالعزيز فقال: سبحان الله! فقال له عمر: وتبينت ذلك فعلا؟ فقال له ك الأمر أعظم من ذلك! فقال له عمر: يا فلان! فكيف لو رأيتني بعد ثلاث، وقد أدخلت قبري.. وقد خرجت الحدقتان ن، وتقلصت الشفتان عن الأسنان.. وانفتح الفم.. ونتأ البطن فعلا الصدر.. وخرج الصديد من الدبر!!
وكان يزيد الرقاشي يقول لنفسه: "ويحك يا يزيد! من ذا يصلي عنك بعد الموت؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت؟ من ذا يترضى عنك بعد الموت؟ ثم يقول: أيها الناس! ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم.. من الموت موعده.. والقبر بيته.. والثرى فراشه.. والدود أنيسه.. وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر.. كيف يكون حاله؟!"، ثم بكي رحمه الله.
عظة القبور
قال عبدالحق الأشبيلي: "فينبغي لمن دخل المقابر أن يتخيل أنه ميت، وأنه قد لحق بهم، ودخل معسكرهم، وأنه محتاج إلى ما هم إليه محتاجون، وراغب فيما فيه يرغبون، فليأت إليهم ما يحب أن يؤتى إليه، وليتحفهم بما يحب أن يتحف به، وليتفكر في تغير ألوانهم، وتقطع أبدانهم، ويتفكر في أحوالهم، وكيف صاروا بعد الأنس بهم والتسلي بحديثهم، إلى النفار من رؤيتهم، والوحشة من مشاهدتهم وليتفكر أيضاً في انشقاق الأرض وبعثرة القبور، وخروج الموتى وقيامهم مرة واحدة حفاة عراة غرلاً، مهطعين إلى الداعي، مسرعين إلى المنادي".
يا أيها المتسمن *** قل لي لمن تتسمن؟
سمنت نفسك للبلى *** وبطنت يا مستبطن
وأسأت كل إساءة *** وظننت أنك تحسن!
مالي رأيتك تطمئن *** إلى الحياة وتركن!
يا سكن الحجرات ما *** لك غير قبرك مسكن
اليوم أنت مكاثر *** ومفاخر تتزين
وغداً تصير إلى القبور *** محنط ومكفن!
أحدث لربك توبة *** فسبيلها لك ممكن
واصرف هواك لخوفه *** مما تسر وتعـــلن
عن محمد بن صبيح قال: "بلغنا أن الرجل إذا وضع في قبره، فعذب أو أصابه ما يكره، ناداه جيرانه من الموتى: يا أيها المتخلف في الدنيا فبعد إخوانه! أما كان لذلك فينا معتبر؟ أما كان لك في تقدمنا إياك فكرة؟ أما رأيت انقطاع أعمالنا وأنت في المهل؟ فهلا استدركت ما فات إخوانك!!".
فتنة القبور
أخي المسلم: ماذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك؟ أما علمت أنها ليلة شديدة، بكى منها العلماء، وشكا منها الحكماء، وشمر لها الصالحون الأتقياء؟
فارقت موضع مرقدي *** يوماَ فقارققني السكون
القــــــــــــبر أول ليلة *** بالله قل لي ما يكون؟!
كان الربيع بن خثيم يتجهز لتلك الليلة، ويروى أنه حفر في بيته حفرة فكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيها، وكان يمثل نفسه أنه يقد مات وندم وسأل الرجعة فيقول: رب ارجعون لعلي أعمل صلحا فيما تركت [المؤمنون:99-100]، ثم يجيب نفسه فيقول: "قد رجعت يا ربيع!!" فيرى فيه ذلك أياماً، أي يرى فيه العبادة والاجتهاد والخوف والوجل.
وعن أبي هريرة عن النبي قال: { إن الميت يصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا شعوف ( أي غير خائف ولا مزعور ) ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: كنت في الإسلام فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول: محمد رسول الله ، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه، فيقال له، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله: ثم يفرج له قبل الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: هذا مقعدك، ويقال له: على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث، إشاء الله.
قال: ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفاً، فيقال له: فيم كنت؟ فيقول: لا أدري، فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولاً فقلته. فيفرج له قبل الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر ما صرف الله عنك. ثم يفرج له فرجه قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً فيقال له: هذا مقعدك، على الشك كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله } [ابن ماجة وصححه البوصيري].
أرى أهل القصور إذا أميتـــــــوا *** بنوا فوق المقابر بالصخــور
أبوا إلا مباهاة وفخـــــــــــــــــراً *** على الفقراء حتى في القبور
لعمرك لو كشقت التــــرب عنهم *** فما تدري الغني من الفقــــير
ولا الجلد المباشر ثوب صـــوف *** من الجلد المباشر للـــــحرير
إذا أكل الثرى هــــــــــــــذا وهذا *** فما فضل الغني على الفقير؟
فيا إخوتاه! ألا تبكون من الموت وسكرته؟
ويا إخوتاه! ألا تبكون من القبر وضمته؟
ويا أخوتاه! ألا تبكون خوفاً من النار في القيامة؟
ويا أخوتاه! ألا تبكون خوفاً من العطش يوم الحسرة والندامة؟
عذاب القبر ونعيمه
أخي الكريم: ثبت عذاب القبر بالكتاب والسنة والإجماع، ولا ينكر ذلك إلا مكابر ومعاند قال تعالى: سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم [التوبة:101].
وقال سبحانه: وحاق بئال فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب [غافر:45،46].
وعن البراء بن عازب عن النبي أنه قال: يثبت الله الذين إمنوا بالقول الثابت قال: { نزلت في عذاب القبر. يقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، ونبي محمد ، فذلك قوله عز وجل: يثبت الله الذين إمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة } [متفق عليه].
وعن أنس رضي الله عنه، أن النبي قال: { لولا أن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر } [رواه مسلم].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إذا اقبرت الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما المنكر، وللآخر النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله فيقولان: قد كنا نعلمك أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال له: نم فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم؟ فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه بذلك.
إن كان منافقاً قال: سمعت الناس يقولون فقلت مثله.. لا أدري فيقولان: قد كانا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذباً حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك } [الترمزي وقال: حسن غريب].
وعن أنس قال: قال نبي الله : { إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم قال: يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ قال: فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله قال: فيقال له: إنظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة قال نبي الله فيراهما جميعاً.
وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرحل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقيلين } [متفق عليه].
حديث القبور
روي عن علي بن أبي طالب أنه قال في خطبته: "يا عباد الله: الموت الموت، فليس منه فوت، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدر ككم، الموت معقود بنواصيكم، فالنجاة النجاة، الوحا الوحا، فإن وراءكم طالبا حثيثا وهو القبر، ألا وإ، القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران، ألا وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول: أنا بيت الظلمة.. أنا بيت الوحشة.. أنا بيت الديدان ألا وإن وراء ذلك اليوم يوما أشد من ذلك اليوم، يوما يشيب فيه الصغير، ويسكر فيه الكبير وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد [الحج:2].
وروى أسيد بن عبدالرحمن أنه قال: "بلغني أن المؤمن إذا مات فحمل قال: أسرعوا بي، فإذا وضع في لحده كلمته الأرض فقالت: كنت أحبك وأنت على ظهري، فأنت الآن أحب إلي في بطني.
وإذا مات الكافر فحمل قال: ارجعوا بي، فإذا وضع في لحده كلمته الأرض فقالت: كمت أبغضك وأنت على ظهري، فأنت الآن أبغض إلي في بطني!!
ويقال: إن الأرض تنادي كل يوم فتقول:
يا ابن آدم تمشي على ظهري ومصيرك في بطني!!
يا ابن آدم تأكل الألوان على ظهري، وتأكلك الديدان في بطني!
يا ابن آدم تضحك على ظهري، فسوف تبكي في بطني!
يا ابن آدم تفرح على ظهري، فسوف تحزن في بطني!
يا ابن آدم تذنب على ظهري فسوف تعذب في بطني!
أيتها المقابر فيك *** من كنا ننازله
ومن كنا نتاجره *** ومن كنا نعامله
ومن كنا نعاشره *** ومن كنا نطاوله
ومن كنا نشاربه *** ومن كنا تؤاكله
ومن كنا له إلفا *** قليلاً ما نزايله
ومن كنا له بالأمس *** أحيانا نواصله
فحل محله من حلها *** صرمت حبائله
ألا إن المنبة منهل *** والخلق ناهله
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
كيف حال الاعضاء اخباركم ايش مسوين .. ان شاءلله الكل بخير
هذا موضوع جدا جدا مهم وعجبنى كثير وحبيت اطرحه بين ايدكم لعل الله ينفع به
وهو من شروط اهم عباده تشرف الانسان بان يعملها وهى عباده الصلاه
ومن شروطها حسن الوضوء وهنا موضوع تم اعداه من قبل احد الاخوة نسئل الله ان لايحرمه الاجر
اللهم اميين
واليكم صفه الوضوء على طريق السنه النبويه ..
صفة الوضوء
قال صلى الله عليه وسلم :
( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره )
رواه مسلم :
وقال :( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
سنن منسية – تم الرد
سنن النوم
1- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن… الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .
2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]
3- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، و احمد ا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]
4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].
5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
سنن الوضوء والصلاة
6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .
7-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].
8-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .
9-الاقتصاد في الماء: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].
10- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .
11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا … الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].
ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
12- الإكثار من السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 – 589 ] .
كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.
13- التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( … ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه … الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .
14-الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].
15- إتيان الصلاة بسكينة ووقار: عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 – 1359 ] .
16- الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].
17- الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ].
· السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.
18- الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .
/ P>
· الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
19- التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] .
20- الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
احمد الله
عندما يحل وقت النوم
تبدأ الجفون بالتثاقل
والعيون تبدأ بالاحمرار شيئا فشيئا
وتحس بجسمك يستجيب لهذه الاشارة
فيبدأ هو بتخفيف نشاطه شيئا فشيئا
والدماغ يرسل الاشارات لبقية اعضاء الجسم
كي تقوم هي الاخرى بدورها في التهيئة للنوم
وبعد ان تتمدد على الفراش الوثير كلها لحظات
وترى نفسك قد غبت عن الوعي
ودخلت في الموتة الصغرى النوم الهادىء الوادع
ولكن ..
هل فكرت في نفسك ولو مرة واحدة مالذي يحصل
لو تعطلت الية واحدة من اليات عمل الجسم كيف سيتحول شكلك وانت نائم
عندما تنام يكون الله سبحانه وبحمده يرعاك ويسلمك من الافات عند نومك
لذلك احمد الله سبحانه عزوجل على تقليبه لك مرة كل (7دقائق) لتغيير وضعك اثناءنومك حتى لايصاب جلدك الرقيق بالتعفن
واحمد الله سبحانه ايضا على نعمة لسان المزمار الذي يفتح منفذا للريق
الكثيف الذي يجتمع بفمك وانت نائم لاتدري حتى لاتختنق وتشرق بالريق
احمد الله اللطيف الرؤوف بعباده على نعمة الاحلام غير المرضية التي يجعلها الله سبحانه كالمنظف لما يزدحم في ذاكرتك من معلومات ومشكلات
وكل ذلك لتحافظ على لياقة عقلك
احمد الله سبحانه ايضا على نعمة عدم اصابتك بفيروس التهاب الدماغ السباتي الذي تصاب معه بنوبة من الحمى الشديدة مع فترات طويلة من النوم لاتحس بعدها بالراحة
احمد الله سبحانه على نعمة انك لاتعاني من نوبات الهلع الليلي والهلوسة الشديدة والهذيان المتلاحق بسبب ماتراه من احلام وتصورات اثناء نومك
واحمد الله سبحانه ايضا على نعمة عدم اصابتك بالنوم المرضي المفاجىء الذي يجعلك تنام في اي مكان وفي اي لحظة سواء كنت تاكل او تقود سيارتك او تصعد السلالم
احمد الله سبحانه ايضا على نعمة عدم اصابتك بمتلازمة الرجلين التوهمي والذي يجعل
رجلاك تنتفخان اثناء نومك
احمدالله سبحانه ايضا على نعمة عدم اصابتك بمرض التبول الليلي اللاشعوري
الذي قد يصيب الانسان ولو كان كبيرا
احمد الله سبحانه ايضا على نعمة عدم اصابتك بشلل النوم الذي يصيب عضلات الجسم فجأة لفترات مختلفة
احمد الله سبحانه ايضا على نعمة هدوء شخيرك وعدم اصابتك بانقطاع التنفس النومي الذي يجعل
من شخيرك صوتا مزعجا تصل درجة قوته الى ايقاظ من في الحجرة الاخرى
احمد الله سبحانه وبحمده على نعمه التي لاتنتهي وعلى افضاله التي لاتحصى
يرعاك وانت نائم
ويرعاك وانت قاعد
ويرعاك وانت قائم
ويرعاك في كل احوالك
لاتنسوني من صالح داعئكم
دمتم بحفظ الله
منقول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
نبدأ بسم الله ،
…… !!
عند صعودك على السُـلـَّم / الدّرج،.
أو نزولك مِن السُـلـَّم / الدّرج .. ، ماذا تفعل؟
أو صعودك في المِـصعد ..أو نزولك فيه
أتعرف أنّ حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
إذا صعد أو نزل هضبة أو جبلاً ماذا كان يقول ؟؟ !!
عند صعوده كان يُـكـَـبِّـر ‘ الله اكبر‘
وعند نزوله كان يُسَـبِّـح ‘ سبحان الله’
اقرؤوا معي هذه الأحاديث..
عن جابر رضي الله عنه قال:
[ كـُـنـّا إذا صعدنا كبـَّرنا، وإذا نزلنا سبَّحْـنا] ((رواه البخاري)).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
[..وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشـُه إذا عـَـلـَوْا الثــّـنايا كبَّـروا وإذا هـَـبَـطوا سبَّـحوا]((رواه أبو داود بإسناد صحيح))
سُـنـَّة مفقودة، أليس كذلك ؟؟ !!
لكن نحنُ (أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
إن شاء الله سوف ننشـُرُها
اللهم بارك في كاتبها
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
أخواتي الحبيبات في الله تعالى :
بمناسبة شهر رمضان المبارك أهدي إليكن هذه القصة التي أعرف صاحبتها معرفة شخصية :
لا أخفي عليكن أنني لستُ مِن هواة الطهي، فقد كنت أعتبره مضيعةً للوقت والجهد، فلما تمت خطبتي إكتشفت أن حماتي من الذين يقضين معظم أوقاتهن بالمطبخ ، بل و تهوى التفنن في إعداد الأصناف الجديدة من الطعام كل حين وآخر، مستعينة بشتى كتب الطهي العربية والغربية، فكان هذا الأمر- بالطبع- يقلقني، فلابد أن خطيبي بعد الزواج سوف يقارن بين طعامي وطعام والدته، فلما انتهينا من إعداد كل شيء للزواج وتم تحديد الموعد مع والدي ، لا حظ خطيبي أنني أؤجل موعد الزواج ، و أنني في كل مرة أتعلل بسبب مختلف ، فسألني صراحةً:" إنك تؤخرين الزواج لسبب لا أفهمه، فما الأمر؟" فشعرت أن الأمر مكشوف، ولم يعد أمامي إلا أن أذكر الحقيقة ، فقلت له:" بصراحة ..أنا أكره المطبخ!!!!"،
فضحك متعجباً، وقال لي:" على كُلٍ أنا أحب الأكلات البسيطة ، كما أنني لا أهتم إذا تناولت لوناً و! احداً من الطعام لمدة يومين على التوالي "
فطمأنني هذا الكلام ، ولم أؤجل الزواج بعد ذلك، ولكنني بعد الزواج شعرت بأنني مسؤولة عن البيت وكل شؤونه، ومن بين هذه الشؤون : المطبخ!!!!
فقلت لنفسي:" لا بد من أن تبذلي جهدك لتبدعي في المطبخ حتى لو كان زوجك يحب البسيط من الأكلات"
وفي أول يوم أدخل مطبخي للطهو إستعنت بالله تعالى وتوكلتُ عليه ورجوته ألا يكون طعامي أسوأ كثيراً من طعام حماتي ، ثم بدأت بالطهي… وفي هذه الأثناء تذكرت- بفضل الله-كلمات قالتها لنا أخت فاضلة كانت تعطينا درساً بالمسجد في شهر رمضان ، قالت لنا- جزاها الله خيرا- " إن المرأة العربية تقضي معظم أوقاتها بالمطبخ ، وخاصةً في شهر رمضان، مما يضيِّع عليها الكثير من فضل هذا الشهر العظيم … إن رمضان يا أخواتي كالعطر يتبخر سريعاً!!! فلا تضيِّعنه بالمطبخ وما شابه من أعمال … فإن كان ولا بد، فلماذا لا نذكر الله في المطبخ ؟؟!!!!"
"هل جرَّبَت إحداكن أن تطهو وهي تسبِّح الله وتذكره؟؟!!!!"
وشعرتُ بأنني في حاجة لأن أفعل ذلك، ليس لاغتنام شهر رمضان- فقد كنا في شهر آخر لا أذكره- ولكن عسى الله أن يجعل نكهة الطعام الذي أطهوه طيبة!!!!!!
وقررت أن أبدأ بالبسملة عند كل خطوة من إعداد الطعام!!! بدءاً بإشعال الموقد ومروراً بوضع الدهن بالإناء ، ثم البصل أو الثوم ، ووضع الطماطم …. وانتهاءً بإطفاء الموقد.
وفي المرة الثانية قلتُ لنفسي: لماذا لا أتلو سورة الإخلاص بعد البسملة عند كل خطوة ؟ إنني أحب هذه السورة كثيراً، كما أنها قصيرة، وفي تلاوتها الكثير من الثواب أيضا؟!!!!
فصرتُ أفعل ذلك بفضل الله … ثم هداني الله سبحانه إلى أن أقوم بالتسبيح ريثما ينضج الطعام ، وفي أثناء غسل الأطباق مثلاً أو تنظيف المطبخ.
وكان رد فعل زوجي هو الثناء على طعامي ، حتى أنه قال لي أنني تفوقت على والدته!!!! ولم أصدقه وقتها بالطبع- فلستُ من الذين يدققون في نكهة الطعام مادام صالحاً للأكل والملح غير مبالغ فيه- و ظننتُه يجاملني… فأنا مازلت عروساً حديثة العهد، وهذه المجاملات الزوجية شيء معتاد.
ولكني لاحظت أنه يكرر هذه العبارة كثيراً فأسعدني ذلك ولكني لم أصدقه تماماً و ظننت ذلك تشجيعاً منه ، خاصة عندما اكتشفت أن زوجي من هواة الطعام المعد بإتقان ، كما أنه يدقِّق في طريقة إعداد كل صنف…. وأن ما قاله لي قبل الزواج كان من قبيل التشجيع فقط!!!!
ولما كنت أدعو حماتي لتقضي معنا أياماً، كانت هي الأخرى تُثني على طعامي ، فكنت أظنها هي الأخرى تجاملني، وكنت ألاحظ أنها كانت تقضي معي الأوقات بالمطبخ ، فكنت أرجوها أن ترتاح بغرفة المعيشة فكانت ترفض… فكنا نتجاذب أطراف الحديث… ولكني لم أنتبه إلى أنها كانت تراقب خطواتي في إعداد الطعام ، حتى سألتني ذات مرة عن طريقة إعداد صنف معين، فلما ذكرت ذلك لها لاحظتُ العجب على وجهها ولكني لم أفهم السبب ، حتى اتصلَت بي بعد شهور من زواجي لتقول لي :
" يا عفريته،أنا أستحلفك بالله أن تذكري لي سر النكهة الطيبة التي يتميز بها طعامك!!!!"،
فسألتها إن كان تمزح، فأقسمَت أنها لا تمزح!!!!"
فكانت تلك مفاجأة بالنسبة لي، ولكني عصرتُ ذهني لأبحث عن السبب ، فلم أجد غير البسملة وسورة الإخلاص ، وأحياناً التسبيح… فقلت لها :" هل تريدين الحقيقة؟" قالت لي :" بالطبع" فذكرت لها ما كان من أمري، فتعجبت ، ولكن يبدو أنها لم تصدقني تماماً فلاحظتُ أنها حين زارتنا في المرة التالية كانت تتابعني أثناء الطهو لتتأكد من من صدق حديثي!!!! ولما اطمأن قلبها وتأكدَت قالت لي بعد ذلك أنها أصبحت تفعل مثلي، وأنها لاحظت تقدَّماً في نكهة طعامها أيضاً!!!!!!
والطريف في الأمر أنني لم أعد أكره الطهو ، ولا البقاء في المطبخ …خاصة عندما خصصتُ جهاز تسجيل للمطبخ أستمع من خلاله إلى القرآن الكريم ومختلف الدروس الدينية، فصار وقتي الذي أقضيه بالمطبخ ممتعاً !!! ولم أعد أشعر بالوقت إلا بعد الانتهاء من كل شيء!!!
ليس هذا فحسب وإنما صرت –بفضل الله-لا أقتصر على إعدا د الوجبات الرئيسة ، وإنما تطور الأمر بي إلى إعداد المخبوزات مثل الكيك ، و البيتزا، بل والتورتة أيضاً، وأحياناً بعض المخللات والمربى…حتى أن صديقاتي والمقربين لم يصدِّقوا حين علموا بذلك!!!!!
فسبحان الله إن لذِكر الله أسرارٌ نغفل عنها …إلا أن غفلتنا هذه لا تنفي أبداً عجيب هذه الأسرار…فسبحانك ربي ما أعظمك !!!
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
ولكن أين نحن من ذلك الشهر ..؟! كل عام نقول مقولتنا التي أصبحت وبكل أسف شهيرة :" لم نعد نشعر بقدوم رمضان و لم نعد نشعر برمضان " ونتسأءل متعجبين ما السبب ؟ هل هو غلاء الأسعار التي ضيق على كثير من الناس فى معيشتهم ولم يعد لديهم المال الكاف لشراء ياميش رمضان وما إلى ذلك ؟ أم السبب في تغير شكل التلفاز وما يعرضه فأنسانا الشكل القديم لتلفاز أيام زمان في وقت رمضان ؟ أم تغير الناس ؟ أم ماذا ..؟
فرمضان هو رمضان شهر الرحمات والمغفرة ، شهر تصفد فيه الشياطين ، شهر صلة الأرحام ، شهر العبادة ، شهر الزكاة والصدقات ، فيه النفحات الربانية تزداد ، شهر النصر سواء على عدو داخلي( النفس وشهواتها ) أو خارجي ( في حروبنا مع أعداء الاسلام ) .. ولكن ماذا حدث ..؟!
لننظر إلى قول الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))[البقرة:183]
ففرض علينا الصوم لنكون أتقياء ..
ثم ما أخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم من فضائل هذا الشهر الكريم يتحقق ويحدث كل عام ، فالرحمات تتنزل والمغفرة للذنوب تزداد ، والعتق من النيران يحدث ، والشياطين تصفد . قال صلى الله عليه وسلم :( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) ، وفي لفظ ( وسلسلت الشياطين ) ،
يقول عليه الصلاة والسلام : " أتاكم رمضان ، سيد الشهور ، فمرحباً به وأهلاً "
ولكن يكمن السر كله فينا نحن المسلمون الصائمون .. نعم نحن الذين نشعر ونحن الذين فقدنا الشعور ، فكل ما نظنه سببا فى فقدان الشعور ببهجة رمضان ليست إلا أوهام لأننا زمان لم نكن نشعر برمضان لمجرد سماع أغاني رمضان ، ولا فوازير رمضان ولا أي من هذه التفاهات والخبائث لأن شهر رمضان ليس شهر لهذه الأمور الخبيثة ، ولكن كنا نشعر برمضان رغم كوننا كنا نسمعها أو نشاهدها لأننا كنا لازلنا بداخلنا شيئا من التقوى ، شيئا من حسن التعبد لله في هذا الشهر ، شيئا من الورع ،لكن بمرور الوقت ومع كثرة تلك الأغاني والفوازير والمسلسلات والأفلام والبرامج – يعنى المسليات زادت – التي ضجت بها القنوات أرضية وفضائية ، ولكن مع زيادتها نقص الدين في قلوبنا ، قلت التقوى والورع ، وحب العبادة .فضلا عن انهماك الناس فى ماديات الحياة ، وكثرة المشاحنات بينهم ، وكثرة الذنوب والخطايا .
فمعلوم لنا جميعا نحن المسلمون أننا كلما اقتربنا من الله بأى عبادة حتى بأسهل العبادات وهي الذكر – والتى تعد من أفضل العبادات – فنشعر براحة نفسيه غريبة ، وتيسير في حياتنا وأعمالنا ، فهكذا الحال في رمضان كشهر عبادة .. فقد صار هم أغلب الناس – ويزداد هذا الأمر كل عام – هو شراء الأطعمة والأشربة فجاء الغلاء الذي عم كثير من بلادنا فعسر على الكثير تلك المتعة بالشراء فتوهموا أن الغلاء هو السبب ، وصار هم كثير من الناس هو متابعة كل برامج رمضان ( مسلسلات – فوازير – برامج ولقاءات ) حتى صار عندهم تخمة ولم يعد لديهم الوقت الكاف لا للعبادة ولا حتى المشاهدة ، فهم لا يتعبدون كما ينبغي ،فلم يعد ينتابهم ذلك الشعور الجميل بلذة العبادة ، حتى أن كثرة متابعة تلك البرامج جعلت كثير من الناس يتقاعس عن صلة الأرحام حرصا منه على متابعة هذا المسلسل أو ذاك البرنامج الإلهائي . فمن أين تأتي البركة ..؟ وكيف يرزقنا الله تلك المتعة والبهجة في رمضان ونحن قلبنا الوضع في شهر من المفترض تزدادا فيه العبادات ، إلى شهر الملهيات والمفسدات ..؟.
فالتقصير فى الاستقبال الحقيقي لرمضان هو السبب ، جعلنا نفقد روح رمضان بداخلنا ففقدناه من حولنا وفي كل حياتنا، فصرنا لا نشعر بجمال وحلاوة رمضان وخيره الذي يعم البيوت في أيامه الجميله ، بل قد وصل الحال بأن أيامه قد تمر علينا كباقي أيام السنة بكل أسف .
وكثرة الذنوب والمعاصي هي سبب حرماننا تلك اللذة الرمضانية الجميلة ، قد يقول البعض لقد كنا نشاهد المسلسلات والفوازير وتلك الملهيات ولكن كنا نشعر بتلك البهجة ..ولكن الأن لا نشعر .. أقول له : نعم كنا نشاهد بكل أسف ونسمع تلك الملهيات ، ولكن لم تكن بهذا الفحش وذلك المجون ، والأهم من هذا أنه كان في تلك الفترة أناس كثر لم يكونوا يهتمون بها ولكن بكل أسف كانوا يتركوا أبنائهم لمشاهدة تلك الملهيات الفاسدة فهم كانوا –أى الأباء – يتعبدون وكان أبنائهم يلهون فعودوا الأبناء على تلك الملهيات بل وربطوها برمضان ، فهذا هو سر النكسة التى نحن فيها ، علقنا أبنائنا بالخبائث فعلقت بنفوسهم ، واتسخت بها واسودت بها القلوب فصارت لا تشعر بنور ذلك الشهر ، فها نحن الأن نجد أغلب البيوت تنتظر المسلسلات المسلسل تلو الأخر والحرص يكون من الأباء والأمهات الذين كانو في السابق هم الأبناء الذين تركهم أبائهم أمام تلك الملهيات وتعودوا عليها ، ففقدوا طعم رمضان ولذته .
فنتج عن ذلك كله بعدا عن التقوى فحرمنا نفحات رمضان والتي منها شعورنا ببهجته وبركته وحلاوة أيامه الجميلة
هو فى العودة إلى عبادتنا الصادقة والأعمال المناسبة لهذا الشهر الفضيل فسيعود لنا شعورنا القديم بكل ما فيه من بهجة وسعادة وفرح بقدوم شهر رمضان ، مهما كان هناك غلاء ومهما تغيرت تلك الملهيات التليفزيونية التي كانت سببا كبيرا فى فقداننا لتلك المشاعر الرمضانية حيث جعلت من رمضان بدلا من كونه شهر عباده صار شهر المشاهدات الفاسدة والبعد الأكثر عن الله عفانا الله جميعا .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
عايز قلب جديد
عايز تجدد الايمان فى قلبك
عايز تتعرف على معانى جديدة للصلاة
عايز تجدد علاقتك مع ربنا
تابع معانا فى مشروع بناء مع الشيخ هانى حلمى
بناء كل ما تحطم فى قلوبنا نتيجة الغفلة
تابعوووووونا
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ..
فمن الآن فصاعدا ، نبدأ الرسائل المصورة للمشروع ( مشروع بناء )
، لنتعلم كيف نبني الإيمان في قلوبنا .
بناء الإيمان في المشروع يقوم على أربعة أمور :
أولا: قم الليل إلا قليلا .
ثانيا : رتل القرآن ترتيلا .
ثالثا : اذكر اسم ربك .
رابعًا : تبتل إليه تبتيلا .
هذه الأربعة سنتعلمها على مدار الأسابيع الثمانية حتى رمضان
وهذا أول البناء ( طعم جديد للصلاة )
استمع لهذا المقطع ، وطبق المعاني التي فيه ، والواجب العملي لتجويد الصلاة .
أول المعاني: اطرق باب ربك .
استشعر معنى : من أدمن طرق الباب أوشك أن يفتح له .
وعش بقلبك عبادة الانطراح بين يدي الله تعالى
والواجب الدعوي
وهو شرط الالتحاق بالمشروع ، بالله عليكم لا تخذلونا وكونوا إيجابيين ،
وانشروا المقطع اليومي للمشروع على صفحاتكم الخاصة على الفيسبوك ، وعلى المنتديات التي تشاركون فيها ،
وعلى المواقع المميزة ليعم الخير ، ولا نقصر في إيصاله للناس على قدر المستطاع .
اترككم مع المقطع ، ومطلوب التعليق بالمستفاد منه .
بناء 1 # أطرق بابه # الشيخ هانى حلمى‎ – YouTube
لا تنس ابدا ذكر الله فالعابد لا ينسى مولاه
وصل على الحبيب قلبك يطيب .
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد
عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة في الله :
نحن بصدد التفاعل مع حملة دعوية كبرى بإذن الله، سُتنشر في جميع الأقطار العربية والإسلامية بوسائل شتى،أما مضمونها فموضّحة في الصورة أدناها..لذا نهيب بكل شخص أن يجعل له بصمة في هذا المشروع المبارك،عسى أن تنفعه ويجري عمله بعد موته،وهي مقدمة لسلسة تكافح هذه الظاهرة اللعينة.
وهذه بعض الملاحظات في نشر المشروع:-
أولا : على كل واحد منا أن لا يشارك في المشروع فحسب، بل عليه أن يتبنّى نشره بكل ما آتاه الله من قوة في المجاميع البريدية والمنتديات.
ثانيا: المشاركة الفعالة هنا في نفس الموضوع ، كي نرى مشاركات الجميع فيه ونقيّم ، فكل واحد أعان على نشره فليكتب لنا ما يدل على ذلك ، واعلموا أن معكم الله عز وجل ثم معكم أخوة وأخوات على نطاق واسع، فأين المتنافسون ؟
ثالثا: على كل فرد نشر الموضوع في منتدى معيّن ،و متابعة موضوعه على أكمل وجه دون الخوض في مجادلات تضيّع الوقت، فلا أشرف من هذا العمل .
رابعا : ستكون تكملة الموضوع على أيام طوال بمشيئة الله لكن في نفس المكان ،
أي أننا سنضع في كل فترة خطةً مصممة صوريا، وسيكون مكانها هنا في ذات الموضوع ،
فأنتم بالمثل افعلوا هذا الفعل في كل منتدى تنشرونه فيه.
خامساً : لا داعي لكتابة كلمة "منقول" فالموضوع بأكمله وقفا لجميع المسلمين، وحقوق الطبع ليست محفوظة.. وهذه رغبة اللجنة المختصة نفسها فلا يكتب أحد (منقول) لكي لا يضعف قوة الموضوع وهيبته .
سادسا: آثرنا جعل السلسلة مصممة وليست مكتوبة؛ حتى يتسنى للمسلمين طباعتها . وحتى لا يكتب منقول
سابعا: لا بأس بوضع التقارير وردود الأفعال هنا في هذا الموضوع ، كما ننبئكم بأن أول خطة لمعالجة هذه الظاهرة ستوضع بعد يومين من الآن بمشيئة الرحمن.
ثامنا: إن أردت نقلها في المنتديات فلك الحق أن تنقل كل ما كتبتُ أعلاه وأدناه وأنت مخيّر فانظر الأنسب لك، لكن التفاعل مع الموضوع نفسه في منتديات أخرى فهذه مهتمك فاستعن بالله .
تاسعا : إن عجزت فانشر على أقل تقدير الصور المصممة وحسب وذلك أضعف الإيمان.
وإليكم بداية الإنطلاقة الأولى بإذن المولى عز وجل
وهذا نصه :
المكافحة !!
معاً يداً بيد لنرفع الغمة عن هذه الأمة بمكافحة ظاهرة شتم الله ورسوله والدين
بسم الله الرحمن الرحيم ..
(إن تنصروا الله ينصركم )
– من المحزن أن تشيع ظاهرة شتم الله ورسوله ولعن الدين بين أبناء جلدتنا ممن يعيشون معنا ويتكلمون بلهجتنا في الكثير من البلدان العربية والإسلامية،فمن حقنا أن نتساءل: كيف بالله سيكشف الله عنا ما بنا من ذلة وغمّة إن كانوا هؤلاء يصولون ويجولون ولا يُنكر عليهم منكِـر !
– ولا بد من التذكير بأنها من إحدى أسباب تعطّل نصر الله سبحانه لنا،ففي إحدى الأزمنة تباطأ النصر لجيش المسلمين لأجل سنّة تركوها وهي السواك،فكيف لو كان الأمر سب الله ورسوله والدين ؟!
ولقد قال تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) أي أن الفتنة لن تصيب الكفار فحسب بل ستصيب المؤمن إن لم يتمعّر وجهه غيرةً على ربه ودينه ورسوله.
– لذا يداً بيدٍِ أيها المؤمنون لنوقف هذه الظاهرة المقيتة عن طريق وضع خطط مدروسة مرحلية متسلسلة ومصممة،وما عليكم إلا التفاعل بكل جدية بتوزيع هذه الخطة على أكبر عدد ممكن،زائدًا على أن يكون الموزع عاملا بمضمونها؛ فمن الأهداف المرجوة تحقيقها أن نترجم القول بالفعل على أرض الواقع،وليس الأمر بمكلّف !
– أيها المسلم .. أيتها المسلمة .. لا تبخل على نفسك بالأجر ،ولتطبق ما تقدر عليه وتأخذ بالأنسب لك،فتوزيع المهام أحد سبل النجاح،أما توزيع الأفكار عبر الإنترنت فمسئولية الجميع..واعلم أننا في دار نعمل فيها ولا نعلم، وسننتقل عما قريب إلى دار نعلم فيها ولا نعمل ، فاعمل قبل فوات الأوان (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد).. فلعلك إن مت ينفعك هذا العمل الدعوي المبارك ويشفع لك عند الله سبحانه وتعالى..
فترقبوا
من فضلك أنقلها لغيرك
للإقتراحات
البريد الإلكتروني للجنة المختصة
unti_badwords@yahoo.com