التصنيفات
الملتقى الحواري

لماذا نحن سريعى الزعل ؟ للنقاش

هل سألت نفسك أخي / أختي .. لماذا نحن سريعي الزعل ؟

أصبحنا نشاهد صور كثيرة للزعل قد لا يصدقها عقل .. هناك من يزعل من والده أو والدته .. وهناك من ينحاز لأحد والديه .. وهذا الأخ يزعل من أخيه .. والزوج يزعل من زوجته أو العكس .. والصديق يزعل من صديقه .. والجار أيضا .. بل ويحدث ذلك في مجال العمل ..!!

أصبحنا نزعل لأتفه الأسباب .. البعض يزعل بسبب الماديات .. أو على شيء من الميراث .. أو نتيجة كلمة غير صادقة نقلها شخص بقصد الوشاية لتكون القطيعة بين المحبين .. ولكن هل فكرنا في نتيجة الزعل ؟ وماذا يجلب لنا غير الهم والغم والمرض .. !!

هل فكر أحدنا أن يتحرى الدقة وأن يفتح قلبه لوالديه أو أخيه أو صديقه أو زميل العمل ويصارحه بما وصله أو عن سبب زعله ..؟

إن الحياة قصيرة وسنغادرها .. فلماذا نقضيها في زعل وغضب وخصام .. ؟

سؤال أتوجه به لهؤلاء ……………..؟

يا من ملأت صفحات حياتك بالزعل والأحزان أجبنى : ماذا استفدت من زعلك ؟ وهل ذلك التصرف أعاد لك البسمة المفقودة ؟ أو أعاد لك مالك المسلوب ؟ أو أحيا لك ميتا ؟ وهل صرف عنك الحاقدين والحاسدين ؟ ثم هل أعاد إليك صحتك ؟ إذا فلماذا الزعل وعلام الحزن ..؟

ألم يحن الوقت أن نودع أحزاننا ونبدأ نحن بالسلام والسؤال ونحبط عمل الشيطان .. ونكسب رضى الله عزوجل ؟

فماذا ننتظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

الإتصال الروحي – نقاش حر

هل تؤمن به ؟

ام تعتقد انه مجرد خرافاات و بدع ؟؟

هل تعتقد حقا انه هناك اتصال روحي بين الأشخاص الذين يحبون بعضهم ؟؟

اذا فرح يفرح واذا حزن يحزن واذا بكي يبكي

يشعر به و كأنه امامه

هذا الحب يكون لأم ….أخ…أخت…صديق

انتظر ارائكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ضيفة………..جديدة مجابة

هلا…والله

انا مشتركة جديدة اتمنى ان اسعد بصحبتكم …………..
وانتم تسعدون بصحبتي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

عندي حلـــم… و لكن لا تحبطونــي…! للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم

(اولاً يرجى عدم نقل هذا الحلم الى ركن تفسير الاحلام لأنه حلم من نوع آخر.. و شكراً)

.. و عمره سنتين… و كان آنذاك حبراً على ورق… و ما زال… هو الآن حبر على ورق.. و لكن أصغر بكثير .

كيف يصغر الحلم؟؟ كيف يتقلص الحلم؟؟

تريدون معرفة الجواب؟؟

تابعوا معي………….

فآنذاك.. عندما أخبرت الجميع عن حلمي… (و الجميع يعني أمي و اختي و ابي.. و ربما عمتي).. لم يحملوه على محمل الجد.
و عندما قلت لهم ماذا يمكن لحلمي ان يحقق من نتائج … لم يصدقوني.. لأنهم لم يروها ملموسة..
و كيف لهم ان يروها…؟

الا يعلمون ان اول خطوات تحقيق الحلم هي .. على الاقل قبوله.
يجب ان يقبلوه أولاً.. يتقبلوه… حتى يصير واقع
لا ان يرفضوه.. و يستبعدوا تحقيقه

فبفضلهم لم يتحقق حلمي….!

-×-×-×-

اخذت معي كثير من الوقت.. و استخدمت كل وسائل الاقناع.
و بالآخر (بعد سنة) … اقتنعوا بحلمي…
و ما ان اقتنعوا بالبدء به……………
حتى أتت أحداث 11 أيلول…!!!!!

فقــرر أبـــي ان نــوقف المشروع العظيم..!

و ذلك بسبب أحداث 11 أيلول..!!

تخوفوا ان يصير ردات فعل سلبية تنسف لنا كل المشروع…

و هــل نحن مستهدفون يا أبـــي…؟؟؟؟

هكذا كان حلمي من ضحايا 11 أيلول………….!

-×-×-×-

و الآن… هذه السنة الثانية… و في بدئها قلّصت حلمي
و عاودت محاولات الاقناع

و اقتنعوا بتنفيذ حلمي المقلّص.

و لكن هذه المرة… حدث ازمات اقتصادية بالبلد……..
حالت دون المضي بتحقيق حلمي.

فتراجعت و ما عدت أشرع بمحاولات الاقناع.

و الحمد لله رب العالمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ارجوكم ساعدوني – نقاش حر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي احجيه ارجوا ان تساعدوني في حلها

تقول: جدتي امه وابي جده وانا عمة له وهو خالي

فمن انا
والسلام عليكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

(( العصي المكسّـرة 00 على 00 العباءة المخصّـرة )) مجابة

(المصدر: شبكة الفوائد )

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ..
أحبتي الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوجه هذا النداء .. أو الزئير .. من أسد .. ضعيف بنفسه .. قوي بربه .. ثم بأسود يجري الاحتساب في عروقهم .. وتتمعر وجوههم .. عند رؤية المنكر .. ولا يقبلون إعطاء الدنية في دينهم .. وعندهم من القدرة ما يستطيعون به دفع المنكر .. ودحر أهله ..

فمن كان غير ذلك .. فلا يكمل المقال .. وليغادر المكان .. لسوء الحال .. وترك العمل بالآمال !!

أحبتي .. من قال هلك الناس .. فهو أهلكهم .. ومن ترك العمل .. فهو هالكهم .. فالنجاة بالعمل .. ولا نجاة بغيره .. بعد رحمة الرحيم الرحمن ..

هتف العلم بالعمل .. فإن أجابه وإلا ارتحل

أيها الكرام .. يا أهل الغيرة .. يا أهل الإيمان .. يا أهل القرآن .. يا أهل الحشمة والعفة والحياء .. لقد بلغ السيل الزبى .. من هذه العباءة الفاتنة والتي انتشرت في بلد التوحيد .. البلد الذي ظل محافظاً على قيمه وأخلاقه إلى فترة قريبة ..

حتى تكاتف شيّاع الفاحشة وبذلوا وسعهم ومثله معه !! – وللأسف نجحوا – في نشرها .. وبيعها .. وتأصيلها بين الناس .. حتى أصبحت كثير من النساء تلبسها .. برغم اللجان التي شكلت لأجلها .. والفتاوى التي تحرّم لبسها .. والتعاميم الصادرة بمصادرتها من قبل وزارة التجارة !! والداخلية وغيرها !!

ولكن !! أبى أهل الحقد وشيّاع الفاحشة .. أن تموت هذه الفتنة (( العباءة )) , لأنهم يعلمون بدورها الخبيث .. وأنها منطلق العهر والتبرج والخنا .. فأحبطوا كل محاولة صادقة .. ولا يزالون .. يدافعون .. ويهاجمون ..
وأهل الخير والاحتساب .. في سباتهم يغطّون !!

أيها الأغيار .. هل من حركة صادقة .. وتركٍ لوساوس قديمة عالقة .. فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. بأبي هو وأمي .. حذرنا من فتنة النساء .. كما أمرنا أن نستوصي بهن خيراً .. فهل نعمل بموجب توجيهات خاتم الأنبياء والمرسلين ؟ ونحقق في أنفسنا أصول هذا الدين .. ونتخلّص من الركون إلى الدنيا ..؟ والخوف من المخلوق ؟ والعمل بالعلم ؟ وقول الحق ؟

أما آن لنا أن نتقرّب إلى الله .. بإمتثال أوامره .. قولاً وفعلاً .. واجتناب نواهيه .. قولاً وفعلاً .. ؟

أخي في الله .. يا من تتابع معي هذه الأسطر .. ليس لك عذر من الله إن كنت تستطيع وتسكت .. فقد قامت عليك الحجة .. فإن كنت ستعمل وإلا أرحل إلى موضوع ليس فيه عمل !! نعم ارحل كرماً لا أمراً .. فإن أبيت إلا الاستمرار معي .. فتأمل هذه الكلمات التي سأكتبها .. وستكتب إما لنا أو علينا !!! :

أيها الأحبة .. بعد لقاءات متعددة .. ومنذ فترة ليست بالقريبة .. مع علماء عاملين
ورموز حسبة صادقين .. وأخيار محترقين .. أحسب الجميع كذلك .. (( تقرّر )) بإذن الله أن تعقد لقاءات متعددة .. مع مسئولين وأمراء .. وكل من له علاقة بالموضوع .. حول هذه الفتنة الدهماء .. والتي تسللت إلينا .. على حين غفلة منّا .. وانتباهة من شيّاع الفاحشة – عاملهم الله بعدله – .

وحيث بدأت – ولله الحمد – أولى مراحل هذه الخطوات المباركة .. بإذن ربها .. فإني أهيب بكم أيها الأغيار .. أن يكون لكل واحد منّا دور في هذه الحركة المثمرة – إن شاء الله – .

والأمر أخي المبارك يسير على من يسّره الله .. فقد كُفيت مؤونة الذهاب والمجيء .. وما عليك إلا أن تبادر بإرسال (( فاكس )) إلى وزير التجارة .. تذكّره بالله .. وتؤدي حق النصيحة .. ليعلم أن العاقبة للمتقين .. وأن كل مؤتمن ومسئول .. سيحاسب على أمانته .. إن خيراً فخير .. وإن شراً فشر .. فإن فعلت ذلك .. ولا أظنك إلا فاعل – إن شاء الله – فتأكد أنك بذلك تكون قد أرسيت قواعد أولى خطوات هذه الحملة المباركة .

فلا تتقاعس .. أو يخذّلك الشيطان .. أو تسوّف للخير .. فيفوز الموفق .. ويخسر القاعد (( المستطيع )) .. وهذا والله من تمام خذلان الله للعبد .. نسأل الله السلامة والعافية .. والقوّة في الحق .. والعمل لهذا الدين .. آمين .

(( قبل الختام ))

تأكد أن في إرسالك بالكلمات الطيبة (( لوزير التجارة )) خير عميم .. لك ولأخواتك .. ولمجتمعك .. فساهم ولو بالقليل .. ولا تحقرّن من المعروف شيئاً .. وأبشروا بالخير .. فإن الله شكور سبحانه .. ولو كان العمل قليلاً .. فإنه سبحانه يباركه .. فأبدأ بنفسك ولا توكّل غيرك ..

فاكـس الوزيـر المباشر : 4056292

هاتف مدير مكتبه عبدالله الحمد المباشر : 4035567

فأمطروهم .. بالاحتساب .. والعاقبة للمحتسبين ..

(( ختامــاً ))

أسأل الله أن يبارك في الجهود .. وأن يحقق المساعي .. وأن نكون جميعاً ممن إذا قرأ الكلام .. اتّبع أحسنه .. آمين .

وأن يبارك لكل من ساهم في هذه الحملة المباركة .. وأن يخلف عليه في أهله .. وماله .. وعلمه .. خيراً .. آمين .

*** وتقبلوا تحية محبكم في الله : أسد الغابه ,,,

= * = * = * =

مواضيع ذات علاقة ..

(( أنقـرع طبول الحـرب 00على العباءة المخصـرة ؟ ))

(( البـــــرود 000 الـحسبـــوي ))

يمنع وضع روابط لمنتديات أخرى ..

لا تلعن الظلام 00 ولكن شارك في إيقاد شمعة !
عُدلت بواسطة العنيد ت 26-8-1424 هـ س 12:21 صباحاً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

أول حوار مع الشيخ:صالح بن حميد -( 1/2 ) – تم الرد

بسم الله الرحمن الرحيم

لقاء أجرته الصحفية : شيخة القحيز في المجلة العربية لهذا الشهر جمادى الثاني 1443هـ

الشيخ صالح بن حميد يخص المجلة العربية بحوار شامل(1)
>> هذا الحوار الذي خصّ به "المجلة العربية" معالي الشيخ الدكتور/صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام ورئيس مجلس الشورى هو أول حوار يتناول مسيرته العلمية والعملية والحياتية والعديد من آرائه الاجتماعية والشخصية وآماله وآلامه، وعن والديه، وعن مكانة مكة المكرمة في نفسه. والقارئ لهذا الحوار يحس بصدقية الضيف وشفافيته وهو يجيب عن الأسئلة دون أدنى غموض. وسوف يكتشف القارئ أشياء كثيرة وجديدة في حياة ضيفنا عالمًا ومفكرًا وخطيبًا ورئيسًا لمجلس الشورى، ولعل هذا الحوار يجيب عن العديد من الأسئلة التي يتوق القارئ لمعرفتها عن معالي الشيخ ابن حميد، لذا ندعوكم لهذا الحوار الماتع:

أولا : البطاقة الذاتية

* الاسم: صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد.

* تاريخ الميلاد: 1369هـ، بريدة.

* الشهادات العلمية:

– دكتوراه في الفقه وأصوله 1402هـ.

– ماجستير في الفقه وأصوله 1396هـ.

– بكالوريوس في الشريعة 1392هـ.

* جهة العمل: رئيس مجلس الشورى.

* الوظائف التي عملت بها:

– معيدًا في كلية الشـــريـعة بجــامـعـة أم القرى.

– محاضرًا.

– أستاذًا مساعدًا.

– رئيسًا لقسم الاقتصاد الإسلامي.

– رئيسًا لقسم الدراسات العليا المسائية.

– وكيلاً لكلية الشريعة للدراسات العليا.

– عميدًا للكلية.

– إمامًا وخطيبًا للحرم المكي الشريف في 1/1/1404هـ.

– عضوًا في المجلس الأعلى للمساجد في رابطة العالم الإسلامي.

– نائبًا للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتاريخ 1411هـ.

– عضو مجلس الشورى في الفترة 1414-1421هـ.

– رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في 12/11/1421هـ.

– عضو هيئة كبار العلماء في 6/3/1422هـ.

– رئيسًا لمجلس الشورى منذ تاريخ 24/11/1422هـ.

العنوان الدائم:

– المملكة العربية السعودية، الرياض، مجلس الشورى.

ثانيا: محاور اللقاء:

** نسمع كثيرًا عن برلمانات الدول الأخرى أنها تشارك في صنع قرارات مهمة في البلاد، بينما نرى أن مجلس الشورى لا يتطرق إلا إلى الموضوعات التي قد لا تمس كثيرًا القضايا المصيرية للبلاد فلماذا؟

– هذا سؤال لطيف، ولاسيما في صياغته فاستأذنك بالوقوف عند العبارة التي وردت في السؤال، وهي: "بينما نرى أن مجلس الشورى لا يتطرق إلا إلى الموضوعات التي قد لا تمس كثيرًا القضايا المصيرية للبلاد فلماذا؟"، من أين استقيت هذا الحكم؟ وبأي وسيلة تمت هذه الرؤية؟ ومع الأسف أن هذا شعور أو وجهة نظر شريحة غير قليلة.

الإجابة عن هذا السؤال تتكون من شقين:

الأول: هذه بعض الإنجازات والموضوعات التي درسها المجلس وأصدر فيها قرارات:

– موضوع استحداث وزارة باسم (وزارة المياه) تعنى بشؤون المياه والصرف الصحي والسدود وتحلية المياه المالحة، وإجراء الدراسات والبحوث العلمية لاختيار التقنيات المناسبة في الزراعة والري، بالقرار رقم 43/53/18 في 23/12/1418هـ.

– نظام المرافعات الشرعية، بالقرار رقم 14/13 في 14/4/1421هـ.

– نظام المحاماة، بالقرار رقم 7/67 في 7/1/1422هـ.

– نظام الإجراءات الجزائية، بالقرار رقم 86/73 في 27/1/1422هـ.

– التقويم الشامل للتعليم في المملكة بمراحله المختلفة، بالقرار رقم 78/56 في 12/11/1424هـ.

– تعديل نظام الجنسية، بالقرار رقم 9/5 في 20/3/1425هـ.

– نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالقرار رقم 51/5 في 7/11/1425هـ.

دراسة مشكلة الإسكان والموافقة على الأهداف العامة لحلها على المدى القريب والبعيد، وكذلك الإسراع في إعداد الاستراتيجية الوطنية الشاملة (التفصيلية) للإسكان وإصدار وتحديث التشريعات التنظيمية اللازمة لحل تلك المشكلة، بالقرار رقم 35/25 في 26/5/1425هـ.

– مشروع الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، بالقرار رقم 4/3 في 13/3/1425هـ.

– دراسة ظاهرة العنف والإرهاب من جميع جوانبها الجنائية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية في عدد من النقاط تتضمن مايراه المجلس من سبل لمعالجة هذه الظاهرة، بالقرار 34/25 في 26/5/1425هـ.

– مشروع الاستراتيجية الوطنية الشاملة بعيدة المدى للتعليم الفني والتدريب المهني، بالقرار رقم 51/5 في 7/11/1425هـ.

– نظام الطيران المدني، بالقرار رقم 101/79 في 25/2/1426هـ.

– نظام الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين، بالقرار رقم 102/80 في 26/2/1426هـ.

بالإضافة إلى دراسة تقارير الأداء السنوية للوزارات والجهات الحكومية وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهها تلك الوزارات، ووضع المقترحات التي من شأنها تحسين وتطوير العمل لدى تلك الوزارات.

ثانيًا: قد يكون هناك بعض التقصير الإعلامي من المجلس، وهذا أمر لايتحرج المجلس من الاعتراف به، مع الحرص الكبير والواسع على التواصل مع المواطن ومع كل راغب في المتابعة، ويكون الحرص على ذلك من خلال وسائل عدة من خلال البث التلفازي في لقاء منتظم يومين في الأسبوع، وكذلك أيضًا استعداد المجلس لاستقبال الراغبين في حضور جلسات المجلس رجالاً ونساء وإعلاميين وغيرهم، ومن خلال موقع المجلس وبريده الإلكتروني، ومن خلال لجنة العرائض، كما أن للمجلس صفحات يومية في بعض الصحف المحلية، والموضوعات التي ذكرتها بعضها منشور في هذه الصحف كاملاً وبعضها منوه عنه فيها، كل هذه قنوات أحسب أن فيها فرصة للتواصل والاطلاع على ما لدى المجلس من موضوعات ونقاشات، مع حرصنا على التحديث والتطوير وفتح المزيد من قنوات التواصل حسب الإمكان والوسائل المتاحة.

مع أننا لا نغفل أن كثيرًا من شرائح المجتمع مع تعدد النوافذ والقنوات وكثرة المعروض وتنوعه قد تجعل مثل الشأن الشوري والبرلماني غير ذي جاذبية وبخاصة في عصر الوجبات السريعة والأكلات الجاهزة وتوصيل الطلبات إلى المنازل.

** هل أنت راضٍ عن أداء سير المجلس والمهام الملقاة عليه؟

– إذا كان المقصود بالرضا الإنجاز والاستمرار في الإنجاز والعطاء من قبل الإخوة الزملاء أعضاء المجلس وإداراته في دوراته الثلاث، فلقد قدم الإخوة جهودًا مشكورة، وأسسوا للعمل الشوري والحياة الشورية في مناقشتها وحواراتها ودراساتها وقراراتها ما نحسب أنه شيء جيد ويعتز مثلي أن يذكره، أما إذا كان المراد بالرضا الاستكانةُ والإعجابُ المقعد وعدمُ التطلّع نحو المزيد من العطاء والتطوير والاشتغال بهم الوطن والمواطن، فهذا ليس موجودًا ولله الحمد. وأؤكد لكم أن هذا هو ما يعيشه الإخوة الزملاء في طرحهم ونقدهم ومتابعتهم لأداء الحكومة ومتطلبات الوطن.

** ماذا قدمت لك رئاسة مجلس الشورى شخصيًا ودعويًا؟

– رئاسة المجلس مسؤولية كبيرة أمام الله أولاً ثم هي ثقة كبيرة من ولاة الأمور والمواطنين، ومسؤولية تجعل الحمل ثقيلاً وهي كذلك أمام الزملاء الأعضاء والإداريين، ولكن توفيق الله ثم دعم ولاة الأمور للمجلس وهو دعم واضح وظاهر وكبير وكذلك نوعية الأعضاء في هممهم الكبيرة ومواقعهم الوظيفية وشخصياتهم القيادية وفكرهم الواسع في الوطن، كل هذا يسهّل من هذه المهمة، ويدفع المجلس إلى الأداء الجيد.

أما دعويًا فقد يكون من نعمة الله على عبده أن يُنظم في سلك الدعاة إلى الله وخدمة دينه والسير على نهج السلف الصالح، وهذه كذلك مسؤولية كبرى، والقيام بها مكلّف وكبير، ولكن نظرًا لما هيأ الله -سبحانه- من أسباب في التخصص الشرعي والارتباط بالمسجد الحرام إمامة وخطابة، كل ذلك جعل مثلي أن تكون الدعوة إحدى همومه، بل ربما وجد المرء في الأعمال الأخرى مجالاً دعويًا وبخاصة إن هو التقى شخصيات غير مسلمة، فيبيّن محاسن هذا الدين، ويكشف الشبه، كما يستغل اللقاء ببعض الشخصيات الإسلامية ذات التأثير في مواقعها وبلدانها للحث على تعزيز شأن الدين، وكذلك الأمر في التجمعات الإسلامية سواء في البلاد الإسلامية أو في أوساط الأقليات الإسلامية.

فهذه ميادين وفرص يحرص الإنسان على الاستفادة منها، مع التأكيد -ولله الحمد- على أنها لا تزاحم العمل الرسمي، بل أشعر أنها تصب في تأييده ومزيد من الثقة به والاحترام له.

** عندما كان نبي الله يوسف أثيرًا لدى والده حرمه ذلك من عيش الطفولة كأترابه، وكان من ذلك غَيرَة وحسد إخوانه، ولكن في الوقت نفسه اطلع على أمور لا يفهمها إلا الكبار! فهل مصادقة الوالد لولده منذ الطفولة تعطيه قوة وخبرة وتوفيقاً في حياته القادمة ماذا تقول في ذلك؟

– علاقة الوالد بأبنائه علاقة يصعب حصر الحديث عنها أو حصرها في جانب أو جوانب، فالله -سبحانه وتعالى- جعل علاقة الأبناء بوالديهم والوالدين بأبنائهم مما يزداد فيها المتأمل عجبًا، ففيها الرحمة والحزم، وفيها العطاء والمنع، وفيها الحب والمجازاة، وفيها الصحبة والمعاشرة السنين الطوال، فالأب يعيش مع أولاده منذ خروجهم إلى الدنيا والأبناء مع والدهم وهو يتنقل في مراحل العمر في قوة إلى كهولة إلى شيخوخة، ثم نلاحظ الطبائع المتباينة في الأولاد مع أنهم يعيشون تحت سقف واحد، ويأكلون أكلاً واحدًا، ويتلقون التعليم الواحد وبخاصة في مراحل التعليم العام في مدرسة واحدة في الغالب، ويعيشون في حي واحد مع الأقارب والمعارف والجيران والأتراب، ومع هذا يخرجون بطبائع مختلفة وسلوكيات متباينة وأنواع من التحصيل والمواهب والملكات متفاوته، {وفي أنفسكم أفلا تبصرون}، ومع كل هذا التباين والتمايز يبقى الوالدان لهما التأثير على كل واحد من هؤلاء البنين والبنات، من هذه الإشارة يمكن أن يفهم تأثير الأب على أبنائه.

أما إخواني وأنا فقد كان الوالد -رحمه الله- عالماً من العلماء وصالحاً من الصالحين ورجل دولة ورجل عامة له المنزلة الاجتماعية الواسعة، والتواصل الكبير في الداخل والخارج، كما أن له شخصيته المتميزة جدًا في بيته ومع أهله وأولاده، فهو مربٍ من الطراز الأول، متابع متابعة عجيبة للشأن البيتي على الرغم من كبر مسؤولياته وكثرة مشاغله العلمية والعملية خارج البيت وداخله، فقد استفدت من علمه -رحمه الله رحمة واسعة- كما استفدت من شخصيته في جديته واستغلاله لوقته وحسن رعايته لأولاده وحبه للناس والحرص على نفعهم والشفاعة لهم ومساعدتهم وقيامه بمهمة الاحتساب بشكل حكيم ومنقطع النظير، ناهيك عن تميزه في التدريس والقضاء والفتيا.

** كيف هو تأثير حفظكم القرآن في الصغر؟

– حفظ القرآن نعمة أنعم الله بها عليَّ وأعُدُّها من أكبر النعم بعد نعمة الإسلام، بل لا أبالغ إذا قلت إني أعد كل فضل أعيشه وكل راحة أنعم بها وكل سعادة أشعر بها، كل ذلك بفضل -الله سبحانه- ثم بنعمة هذا القرآن العظيم، تلاوة وتدبرًا ومعايشة وتدريسًا وعوناً في المحاضرات العامة، كما أن له تأثيرًا كبيرًا في السلوك وتأثيرًا كبيرًا كذلك في استقامة اللسان وحسن البيان ولا أتحدث في هذا عن نفسي فقد أكون من أقل المتأثرين في ذلك، لكني ألاحظه في كثير ممن رزقهم الله حفظ كتابه، وأقول ذلك من منطلق تأمل وسبر وملاحظة.

** لقد تقلد معاليكم مناصب عدة من معيد إلى رئيس لمجلس الشورى، أي من هذه المواقع كان أقرب إلى نفسك؟ وأحببته أكثر؟

– أحبها إليَّ التدريس فأنا مغرم بالتدريس والمطالعة والقراءة وأحب التحضير للدرس والمحاضرات وأشعر أنه ليس لدي الوقت الكافي لأشبع هذه الرغبة.

** هل لشرف المهنة وثقل المسؤولية ضريبة من خلال تجربتكم؟

– لاشك أن المسؤولية إذا كبرت تأخذ من وقت الإنسان وجهده وتحد من تحقيق بعض رغباته الشخصية وميوله وهواياته الذاتية، وقد يكون من ذلك عدم التواصل المطلوب مع الأولاد والأسرة ومع المجتمع والناس، ولكني شخصيًا أحاول التغلب على ذلك من خلال ترتيب جلسات منتظمة في بيتي في أيام محددة في الأسبوع وكذلك إلقاء المحاضرات العامة في المساجد والملتقيات ليتسنى التواصل مع الإخوان والأصدقاء والراغبين في التواصل.

المتابع لكم يرى غيابًا كبيرًا عن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة إلا فيما يتعلق بالشورى فما** طبيعة علاقتكم مع هذه الوسائل الإعلامية المهمة؟

– لعل في السؤال السابق وإجابته مايجيب عن جزء من هذا السؤال، فأنا شخصيًا لست ميالاً إلى الظهور من خلال وسائل الإعلام مع حرصي على التواصل الاجتماعي وحضور المناسبات الاجتماعية والدروس والمحاضرات.

** تتعدد رغبات الإنسان حينما ينمو عقله ويبدأ النضج، وبعده تستقر ميوله، هل هذا صحيح في تجربتكم الشخصية؟

– هذا صحيح مئة في المئة، وقد كانت طموحاتي في المرحلة الثانوية على الرغم من تحصيلي الشرعي وثقافتي في العلوم الشرعية والعربية وحفظي لكتاب الله الكريم، فقد كان طموحي أن أكون طبيبًا وقد التحقت بكلية الطب في إيران، ولكن -شاء الله سبحانه- غير ما شئت وأراد غير ما أردت، وكان فيما أراده الخير كل الخير، وأؤكد للقارئ الكريم أن سعادتي فيما قدره الله لي واختاره لا توصف رضى بما قسم الله فيما قدّره خير مما قدّرته وما كتبه خير مما أمَّلته.

** الشيخ صالح مسؤول ناجح، ماذا عنه كربّ لأسرة؟

– النجاح لا يحكم فيه الإنسان لنفسه وإنما هذا الحكم من حق غيره وحسب المسؤول أن يَجِدَّ ويعمل ويخلص ولايستبد وأن لا ينكفئ على ذاته وأن يتطلع إلى الجديد المفيد في محيط عمله أما الأسرة فهي مسؤولية كبيرة كما أنها نعمة حينما يشعر فيها المرء بالمودة والاستقرار والاجتماع وهذا ما أشعر به ولله الحمد والمنة.

** كيف هو دور المرأة في حياتكم؛ أماً وزوجةً وبنتاً بالتفصيل لكل منهمن؟

– المرأة كما في السؤال هي الأم والأخت والزوجة والبنت، ولكل دورها ولكلٍ حقها وعلى كل مسؤولياتها، يجسد ذلك الحديث النبوي الكريم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، فالرجل راع والزوجة راعية مما يدل على تقاسم المسؤولية وتقابلها وتناظرها، ولكل حقٌ وعلى كلٍ مسؤوليةٌ وواجب، والذي يبدو لي أن للمرأة دورًا بارزًا في حياة الإنسان وتكوينه الشخصي وبنائه التربوي، فهي مع الأب أصل البيئة الأسرة، وحيث إن السؤال هو عن الأم، فإن والدتي -رحمها الله- من الصالحات القانتات العابدات الحافظات لكتاب الله الصائمات القائمات، أحسبها كذلك والله حسيبها، ولها تأثير كبير جدًا في حياتي ومسيرتي لصلاحها ورقتها ودفء نصائحها وتوجيهاتها، ولاسيما أنني أنظر إلىها على أنها متعلمة قارئة، فإلى جانب حفظها لكتاب الله حفظاً تامًا متقناً فهي تجيد القراءة وتحفظ كثيرًا من الأحاديث النبوية وبعض الأبيات الشعرية ذات الصبغة التوجيهية كما تحفظ كثيرًا من الأوراد والأذكار على الرغم من أن زمنها وجيلها لم يكن بالجيل المتعلم بل تسود في نسائه بل ورجاله الأمية، ومن أجل هذا فإن صورتها عندي هي الأم المتعلمة المثقفة المستنيرة الموجهة ترشد وتنصح عن علم ودراية وليس صلاحاً أمياً كما هو الشأن في أغلب نساء وقتها، ويكفي أخي القارئ الكريم أن تتخيلها وهي تردد هذه الأبيات أمام طفل وصبي يافع بترنم في لغة فصيحة ووزن للشعر وفهم عميق، استمع معي وهي تترنم:

إذا ابتليت فثق بالله وارض به

إن الذي يكشف البلوى هو الله

إذا قضى الله فاستسلم لقدرته

مالامرئ حيلة فيما قضى الله

اليأس يقطع أحياناً بصاحبه

لا تيأسن فإن الصانع الله

تعلم فليس المرء يولد عالماً

وليس أخو علم كمن هو جاهل

***
العلم زين وخير الناس يطلبه

والجاهلون لأهل العلم أعداء

***
الصبر كالصبر مُرٌّ مذاقه

وفي عواقبه أحلى من العسل

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

أما الأخت والبنت فأثرها وتأثيرها باعتبارها من مكونات الأسرة البيتية يجمع الجميع ذكورًا وإناثاً أنهم يعيشون تحت سقف واحد تظلهم أجنحة الوالدين، ويؤثران ويتأثران بما يجري في البيت، وما يكلفون به من مسؤوليات وما يتجدد فيه من حوادث ووقائع، تتطلب مواقف وتراكمات ذلك في بيت الأسرة ذو تأثير كبير في بناء أهله النفسي والتربوي والاجتماعي.

أما الزوجة فهي لاشك شريكة حياة وشريكة مسؤولية، هي عندي تقوم بدورها وترعى بيتها، وأحسب أنها تنظر إليَّ كما أنظر إليها باعتبارنا شركاء في المسؤولية شركاء في إيحابيات البيت وسلبياته وحلوه ومره، ومن الخطأ تصوير المثالية في حياة البشر والأسر مؤكدًا أنني ولله الحمد أعيش مع أهلي وأولادي عيشة طيبة هنيئة مستقرة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

أيهمــا أخطـــر الوحــدة أم الفـــراغ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سؤال يحتاج لإجابة بصراحة
:
أيهمــا أخطـــر الوحــدة أم الفـــراغ...
،،


أيهما اخطر؟
أيهما يفزعنا أكثر؟
الفراغ أم الوحدة …؟


الوحدة أن يكون حولك ألف إنسان
فلا تحس منهم بأحد
ولا نصف أحد


والفراغ أن يكون حولك كل البشر
تراهم.. وتحس بهم..
لكن وجودهم كالعدم


كلاهما خطير إذا..

وكلاهما من الآخر أخطر؟


فالوحدة إحساس.. لا انسان هنا أو هناك

الفراغ كالوحدة ايضا.. مجرد إحساس
لكنه إحساس يرتبط بالآخر
يرتبط دائما بغياب الآخر
عندما يكون مجرد شيء يتحرك..
يبكي ويضحك..
بلا مشاعر أو إحساس
فيبقى جسدا.. كباقي الاجساد
شيء من بشر.. وشيء من حجر..
وشيء من قدرنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

طفوله تتحدى الحصار!!!!!!لكم الله يا احبتي….

طفولة أميرة جحا في تحدي للحصار البغيض


</SPAN>

أميرة جحا، طفلة فلسطينية تحمل في جعبتها خمسة عشر عاما هي عمرها و عمر مرضها المزمن الذي يرافقها منذ أن جاءت للحياة،إذ ولدت و هي تعاني من تضخم و تليف في الكبد و الطحال و تسكير في القنوات المرارية.

استقبلنا والدها بابتسامة مؤمنة بقضاء الله و قدره رغم الألم الذي يعصف بالأسرة كلها على حال ابنتهم، يخبرنا أنه أب لثمانية بنات تزوجت خمس منهن و إحداهن ولدت بإعاقة جسدية و أصغرهن أميرة التي ولدت مصابة بتليف الكبد و الطحال و تسكير في القنوات المرارية، تطل علينا أميرة بوجهها الطفولي المستدير الذي تعلوه ابتسامة رائعة لا تذكرك لمرضها، سلمت عليها و أخبرتني كم هي سعيدة بلقائنا، أتابع بريق عينيها الخضراوين و هما تشعان أملا و هي تخبرني عن نفسها، فقد توقفت عن الدراسة في الصف الرابع الابتدائي و رغم ذلك تلتزم الآن بدورات للنشيد و حفظ القرآن الكريم في المسجد المجاور.

يخبرنا بعد ذلك الحاج أبو ريم عن مرض ابنته و رحلة علاجها الطويلة منذ ولادتها و حتى الآن، و قد مرت خلالها على مستشفى النصر في غزة و مستشفى فلسطين في القاهرة و مركز يس عبد الغفار لأمراض و بحوث الكبد و لها الآن عضوية في مركز الكبد في مدينة نصر ن وما تزال تتابع علاجها معهم عبر الفاكس نتيجة منع المرضى من السفر للعلاج في ظل الحصار الذي يتعرض له قطاع غزة .
و منذ ما يزيد على شهر لا يجد لأميرة أي دواء من الأدوية السبعة التي تتعالج بها، الأمر الذي يزيد حالتها سوءا يوما بعد يوم.

و بقلب يعتصره الحزن و الأسى على حال ابنته يقول الحاج أبو ريم- و هو عاطل عن العمل
" ما ذنب المرضى كي يمنعوا من السفر و لا يهتم بهم أحد؟!! حتى الحيوانات أكرمكم الله أقاموا لها جمعيات للرفق بها و المطالبة بحقوقها، فأين نحن من جمعيات الرفق بالإنسان ؟!! "
كل ما يأمله والد أميره الآن و ما تتمناه الصغيرة هو أن يفك الحصار عن غزة لتستطيع السفر و إجراء عملية زراعة خلايا كبد، على أمل أن تعود لحياتها الطبيعية و تشارك أقرانها في الدراسة و اللعب.

أخبرتنا أميرة أنها متفائلة جدا رغم أنها تسمع كل يوم عدد شهداء الحصار يزيدون، و تعلم أنها قد تكون غدا واحدة منهم و لكن إيمانها بالله كبير.

تقول لنا: " أحلم كثيرا بالأنبياء و الحج و بأني وقفت بعرفة و رفعت يدي للسماء أدعو الله أن يشفيني"، سألتها: و هل حلمت بنبينا محمد- صلى الله عليه و سلم- ؟ فتجيبني بنعم و قد رأته يقتل الشر بسيفه دفاعا عنها، و ببراءة تدعو الله أن يكون هذا الشر هو مرضها.

و قبل أن نغادرهم ، تلت علينا أميرة بعضا من آيات كتاب الله التي بدأت تحفظها في المسجد و أنشدت لنا بصوتها العذب، ثم أرتنا ألبوم صورها منذ الولادة مرورا بكل مراحل علاجها و حتى اليوم، يقول والدها: لأميرة صورة علقناها في البيت و كتبنا عليها " يا رب ما تنطفي هالشمعة " .

فعلا ، كم هو صعب انتظار المجهول !!
اللهم اشف أميرة و لا تطفئ شمعتها قبل الأوان ..
اللهم لا تغادر من اليهود ومن عاونهم احدا
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

شوف الطفلة براءة – تم الرد

هذه طفلة من عجائب خلق الله


الطفلة براءة

الطفلة براءة

هي طفلة مصرية في العاشرة من عمرها

والداها طبيبان سافرا للسعودية بحثاً عن عيش

أفضل ، كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء

لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا

السن ،معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد وأن تكوني

في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ، أسرتها هي

أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ، وفجأة ودون سابق

إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت

أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،

فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت

يوماً ولم تجدها

وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها

( يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، والقرآن اللي

حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي

هيحفظك في الدنيا )

لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت

بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة

في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة

وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا

تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبوها لأخذها إلى المنزل

وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة

المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه

الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة

براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما

وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في

السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها

لتراها

أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب

بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب

مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع وعقله شارد

بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى

صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام

عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن

أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في

الطريق

يا سادة

مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة

عن الأم التي ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة

أيام فقط … رحلت الأم بعد رحيل الأب ورحلت الأم ولم
يبق إلا براءة في الحياة

أصبحت وحيدة بعد أن مات أبواها ولا تعرف أي قريب
في السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من
المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،
وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر

ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد
الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس

مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام

الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما)م

الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات

تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي

صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها

الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها

رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى

اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا

للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولا

كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ

على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة

بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل ما

سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة

واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها

الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين

المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة

والمغفرة
وتستمر أيام الألم في المستشفى في
بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها

ويقرر الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة

راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في

قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة

أخرى ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة

عاجلة لها في المخ من أسبوع

ويرقد جسدها الصغير الآن في غيبوبة كاملة
هذه هي قصة براءة
فلا تنسوها من دعاء صادق

>http://v17.lscache4.c.youtube.com/vi…3832572b71332a

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده