للشاعر يحى توفيق*
إلى كل من يريد ان يعرف معنى زواج البنت ومفارقتها لبيت أبيها و ما تثيره في الأب على وجه الخصوص. أهدي رائعة الشاعر الكبير يحي توفيق (بنيتي)
– – –
بنيتي حققت أحلى أمانيها * بخاطبٍ جاء في حب يصافيهاكانت تنير لنا الدنيا ببسمتها * وتنتشي الدار، من أنغام حاكيها
ننسى بضحكتها أشجان وحدتنا * ونسهر الليل إن عانت نواسيها
حتى أتى الخاطبُ المحظوظ يطلبها * للعرسِ يخطبها بالحبِ يُغريها
زوجتها للعريس الشابِ أسلمه * أحلى الودائع في عمري و غاليها
– – –
دخلت غرفتها من بعد زفتها * إلى العريس أداري لهفتي فيها
فراعني الصمت يغفو في وسائدها * وهزني الحزن يسري في نواحيها
هناك فُرشتها في الرفِ تسألني * عنها، وسشوارها في الركن يبكيها
وفي الخزانة شيء من ملابسها * وبعض عطر تبقى في قنانيها
وفوق مشجبها نامت عباءتها * ومعطف من حرير كان يحويها
وبعض أشرطةٍ كانت مبعثرةً * في ألارض، فيها بقايا من أغانيها
وفوق مكتبها أرتال من كتب * في بعضها قصص، كانت تسليها
– – –
بنيتي هذه الدنيا تحركنا * مثل الدمى كيفما شاءت عواديها
تُلقى بنا كل يوم تحت وطأتها * وفي المآقي دموعٌ كيف نخفيها
وقد تُعذبنا حيناً فنمقُتُها * وقد تدللّنا يوماً فنُطريها
أين المصير وهل ندري مصائرنا * وكيف نعرف ما تُخفى خوافيها
وليس الا الرضا قسراً على مضضٍ * فالخير و الشر بعض من معانيها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إلى كل من يريد ان يعرف معنى زواج البنت ومفارقتها لبيت أبيها و ما تثيره في الأب على وجه الخصوص. أهدي رائعة الشاعر الكبير يحي توفيق (بنيتي)
– – –
بنيتي حققت أحلى أمانيها * بخاطبٍ جاء في حب يصافيهاكانت تنير لنا الدنيا ببسمتها * وتنتشي الدار، من أنغام حاكيها
ننسى بضحكتها أشجان وحدتنا * ونسهر الليل إن عانت نواسيها
حتى أتى الخاطبُ المحظوظ يطلبها * للعرسِ يخطبها بالحبِ يُغريها
زوجتها للعريس الشابِ أسلمه * أحلى الودائع في عمري و غاليها
– – –
دخلت غرفتها من بعد زفتها * إلى العريس أداري لهفتي فيها
فراعني الصمت يغفو في وسائدها * وهزني الحزن يسري في نواحيها
هناك فُرشتها في الرفِ تسألني * عنها، وسشوارها في الركن يبكيها
وفي الخزانة شيء من ملابسها * وبعض عطر تبقى في قنانيها
وفوق مشجبها نامت عباءتها * ومعطف من حرير كان يحويها
وبعض أشرطةٍ كانت مبعثرةً * في ألارض، فيها بقايا من أغانيها
وفوق مكتبها أرتال من كتب * في بعضها قصص، كانت تسليها
– – –
بنيتي هذه الدنيا تحركنا * مثل الدمى كيفما شاءت عواديها
تُلقى بنا كل يوم تحت وطأتها * وفي المآقي دموعٌ كيف نخفيها
وقد تُعذبنا حيناً فنمقُتُها * وقد تدللّنا يوماً فنُطريها
أين المصير وهل ندري مصائرنا * وكيف نعرف ما تُخفى خوافيها
وليس الا الرضا قسراً على مضضٍ * فالخير و الشر بعض من معانيها
000 
0 وأفكر0
وبعد ذالك أخرج من هذا النفق فيستقبلني خادم يقوم بإخراجي 
بالكتب والمجلات وبالكاسيت فأرى والدي يدفعني 
0000
