التصنيفات
أمومة وطفولة

تنمية الشعور الديني عند الطفل -للامومة و الطفل

تنمية الشعور الديني عند الطفل
إن سنوات الطفولة المبكرة هي الفترة الحيوية لتكوين
الضمير الخلقي والوازع الديني ومعرفة الحلال والحرام لدى
الطفل نظرا لسرعتة تعلمه ويقول الخبير التربوي الاستاذ (
علي أحمد لبن ) :

• :يجب ايقاظ الحس بقدرة الله تعالى عن طريق الإطلاع على
مخلوقات الله وتذوق ما في المخلوقات من جمال وتناسق ومن
ثم تعمل الاسرة على تنمية علاقة الطفل بالله عزوجل عن
طريق تحبيبهم في طاعة الله وعدم معصيته وتقليد الكبار في
الوضوء والصلاة …..وآداب السلوك

• : عن طريق تدراستثارة عاطفة التراحم والشفقة يب
الاطفال على التصدق وزيارة المرضى وأيضا بأن نقص عليهم
قصص العطف والشفقة التي يزخر بها التاريخ الاسلامي تنمية
المهارات الاجتماعية ومهارة التعبير عن المشاعر
والاحاسيس

• : كعدم تخطي دور زميلة والاعتذار عن الخطأ وإلقاء
السلام والاستئذان قبل استعمال حاجات الغير ورد الاشياء
المستعارة الى أصحابها ……الخ وربط ذلك كله بثواب
الله تعالى

• والطفل يولد وهو مزود بدوافع فطرية يمكن الاستفادة
منها في :تنمية شعوره الديني
• حاجة الطفل الى الاستفسار والسؤال والمنافشة والحوار
وهذا يزيد من إقبال الطفل على المعرفة ويثري ثقافتهم
وينمي قدرتهم على التفكير وتكوين الرأي ويدربهم على حسن
الانصات وغير ذلك من آداب الحوار

• حاجة الطفل الى الحب الطفل مزود بنزعة فطرية لتقبل
المحبة وهي تعتبر الاساس لعاطفة التراحم والتآخي التي
بين البشر وهو بحاجة الى الاحساس بأنه محبوب وهذا يولد
لديه عاطفة الحب لمن يحبونه ويتفهمونه والحب هو الذي
يوقظ في ا لطفل استجابته وتشربه لمكارم الاخلاق كما يجب
الاستماع اليه وعدم الاكتفاء بإلقاء عبارات النصح
والارشاد

• حب الاستطلاع يجب الاستفادة من هذا النازع عن الطفل
فترتب لهم رحلات لمعالم الطبيعة لان العاطفة الدينية
تنبثق من احساسهم بالجمال والانبهار يؤدي الى شعورهم
بالعظمة الخالق سبحانه
• دوافع الخيال في هذه السن يتمتع بقوة الخيال وسرعة
تأثره بالقصص منذلك نحكي لهم قصص عظماء الاسلام
…..ليستمد منها القدوة الحسنة

• الميل لتقليد والمحاكاة وعلنا أن نلتزم في سلوكنا
الشخصي بالقواعد التي نطالبهم بها
• دوافع الإستهواء وهو الذي يدفع الطفل لتقبل الطفل
لآراء الاخرين خاصة اذا كانت جذابة وصادرة من شخص يحبه
مثل معلمة الروضة كما أنه يتقبل الايحاء عندما يكون في
جماعة وللإيحاء دور مهم في الاستفادة من القصص ولا يستحب
تصحيح كل خطأ عند سرد القصة ولكن يكلف طفل آخر ليحكيها
بطريقة أخرى كما تؤدي الاناشيد والتمثليات التي تكون على
مشهد هادف دورا مهما في الايحاء للأطفال بالسلوك غيرالمرغوب

• المشاركة الوجدانية لهذا الدافع دور مؤثر في تحقيق
التماسك والترابط بين الطفل وأقرانه فهو يعمل على تهذيب
المشاعر وتوحيد العواطف لكنه يتطلب جوا اجتماعيا مفعما
بالحب الهدئ الذي يخلو من المفاضلة بين طفل وآخر والمزود
بالقدوة الحسنة

نقل للفائده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

اومغا3 ومرض السكر لدي الاطفال -للامومة و الطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شوفوا اهمية أومغا3للاطفال ربنا يحمي أطفالنا من مرض السكر يارب
[…]

يحتل مرض السكري من النوع الأول (المعمد على الانسولين) 5-10% من جميع حالات السكري بينما كشفت دراسات كثيرة عن دور حليب الأم في تخفيض خطر الإصابة بهذا النوع من المرض، ظهرت أبحاث كثيرة تبيّن دور الأحماض الدهنية اوميغا-3 في الوقاية من السكري من النوع الأول. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة في النرويج عام 2022 عن الدور الوقائي للأحماض الدهنية اوميغا-3 للأطفال من مرض السكري من النوع الأول، حيث تبيّن للباحثين أن استخدام حبوب اوميغا-3 كان أقل شيوعا لدى الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول مقارنة مع الأطفال غير المصابين بمرض السكري.

ولعل أكبر دراسة في هذا المجال أجريت في الولايات المتحدة، منذ عام 1994 وحتى عام 2022، واشتملت على 1770 طفل ذو خطر مرتفع للإصابة بمرض السكري من النوع الأول. وقد اعتمد الباحثون على عوامل وراثية في تحديد خطر إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول، كأن يكون أحد الوالدين أو أخ أو أحد الأخوة مصاب بمرض السكري من النوع الأول. وقد كان متوسط عمر الأطفال في الدراسة 6.2 عاما. وقد توصّل الباحثون في هذه الدراسة أن استهلاك الأحماض الدهنية اوميغا-3 ارتبط بانخفاض في احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بمعدل 55%.

وبشكل عام فان أفضل 10 أغذية غنية بالأحماض الدهنية omega-3هي:
• بزر الكتان
• كبش القرنفل
• الجوز
• السلمون
• السردين
• الماكاريل
• الزهر
• الملفوف
• الخردل
• زيت الصويا، زيت الكانولا

ونظرا لتزايد الاهتمام بالأحماض الدهنية اوميغا-3 وفائدتها لصحة الإنسان،بدأت بعض الشركات إضافته في الأغذية المختلفة، مثل بعض أنواع البيض المقوّى بأوميغا-3.
وفيما يلي بعض النصائح الغذائية من أجل زيادة كمية الأحماض الدهنية أوميغا-3 في غذاء الأطفال:

• تقديم وجبة من السمك المشوي كبديل للحوم والدواجن مرتين في الأسبوع على الأقل
• استخدام البيض المقوّى بالأحماض الدهنية أوميغا-3
• إضافة كبش القرنفلفي الأطباق المختلفة
• تقديم ساندويشات من السردين أو السلمون المعلب
• استخدام زيت اصويا أو الكانولا للطهي
• تقديم الجوز المبشور مع السلطات أو السحلب أو الهيطلية
• الإكثار من الخضار التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3 مثل الخس، البروكلي، القرع، الكوسا، السبانخ، الزهر والملفوف
• الإكثار من الفواكه التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3 مثل الفراولة
• أضافة بذور الكتان المطحون مع اللبن
• تقديم اوميغا-3 عن طريق أقراص.
تحياتي

منقول
[right]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

(((( هل تفيد الأعشاب الطبيعية طفلك؟)))) -عالم الأمومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هـلا أخــواتــي الكـريـمـات

عـنـدي مـوضوع هــام لأطـفـالـنـا,,,,,,,,و

اتـفـضـلـوا بالــقـراءة ,,,,,,,وان شــاءالله يــعـجــب

الأمــهــات ويــكـون مــفـيـــداّ,,,,,,,,,

هل تفيد الأعشاب الطبيعية طفلك؟
======================
إن استخدام مشروبات الأعشاب الطبيعية لإراحة أمعاء الطفل من الغازات أو للمساعدة على الهضم هو فى الواقع تقليد يتبعه الكثيرين منذ زمن طويل، وبالإضافة إلى محلات العطارة العديدة أصبح متاحاً الآن فى الأسواق العديد من العبوات الجاهزة لأعشاب طبيعية مختلفة.

لكن بالرغم من أن الأعشاب الطبيعية قد لا يكون لها آثار جانبية فورية إلا أن الأخصائيين يشيرون إلى أنها لابد وأن تستخدم بحرص. الينسون، شيح البابونج (الكاموميل)، الشمر، الكراوية، والنعناع هى أكثر الأعشاب شيوعاً فى استخدامها للأطفال، سواء استخدم كل نوع على حدة أو بمزج عدة أنواع سوياً. أشارت بعض الأمهات إلى فاعلية مشروبات الأعشاب الطبيعية فى تخفيف المغص ومعالجة الإسهال، وأشارت أخريات إلى أنها تساعد أطفالهن على النوم الهادئ. على الجانب الآخر، تقول سو جلبرت – أخصائية التغذية ومستشارة لموقع الإنترنت www.parentsplace.com – "رغم أن بعض الأعشاب مثل شيح البابونج يمكن أن تكون غير ضارة إذا استخدمت كإضافة لغذاء الطفل أو إلى الرضعة، إلا أنه لم تثبت فائدتها الصحية." أما على مستوى العالم، فإن منظمة الغذاء البريطانية والتى أسست عام 2022 وتعمل لحماية المستهلك، تنصح الآباء بعدم استخدام الأعشاب الطبيعية نهائياً، كما أن منظمة الصحة العالمية تنصح بالرضاعة الطبيعية فقط حتى 6 أشهر دون استخدام التتينة، الببرونة، أو أية مشروبات إضافية بما فى ذلك الماء.

ينصح د. محمد عمر – استشارى طب الأطفال – الأمهات بتجربة مشروبات الأعشاب الطبيعية مع أطفالهن فى حالات معينة مثل المغص أو عندما يعانى الطفل من صعوبة فى النوم، ولكن لا يجب أبداً استخدامها بشكل روتينى. إن 20% من الأطفال من سن الولادة حتى عمر 3 شهور يصابون بمغص وذلك تبعاً للأكاديمية الأمريكية للأطفال، فينصح د. محمد عمر قائلاً: "قبل استخدام الأعشاب الطبيعية يجب أولاً مراجعة النظام الغذائى للأم لأن تناولها لكميات كبيرة من منتجات الألبان، الثوم، والأطعمة المقلية قد يسبب مشاكل. كذلك يجب أن تنظم بقدر الإمكان رضعات الطفل، كما يجب على الأم قبل استخدام الأعشاب أن تجرب بعض الطرق التى قد تريح الطفل مثل وضعه على بطنه أو ثنى ركبتيه ورفعها إلى صدره."

لكن إذا كانت الأعشاب الطبيعية ليس لها أضرار جانبية فلماذا لا نعطيها للأطفال بشكل دائم؟
أولاً، لأن رضاعة الطفل قد تقل إذا ما شبع من الأعشاب الطبيعية وذلك قد يؤدى إلى نقص وزنه بالنسبة للأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية وقد يؤدى إلى قلة لبن الأم بالنسبة للأمهات اللاتى ترضعن رضاعة طبيعية. ثانياً، كثيراً ما تحتوى العبوات الجاهزة على سكر قد يصل إلى 96% مما يضر أسنان الطفل اللبنية الموجودة تحت اللثة.

وبالفعل أنه غالباً بسبب مقاضاة شركة أوروبية كبرى من الشركات المنتجة للأعشاب الطبيعية فى منتصف التسعينيات، أصبحت الآن أغلب الشركات المنتجة للأعشاب الطبيعية تضع تحذيرات على العبوات تنصح بأن الأعشاب الطبيعية يجب أن تعطى باستخدام كوب وليس ببرونة وأن أسنان الطفل يجب أن تنظف فى الحال بعد تناول الطفل لها لكى لا يحدث تسوس. ينصح د. محمد عمر الأمهات قائلاً: "عند استخدام عبوات الأعشاب الطبيعية الجاهزة يجب أن تتأكد الأم من خلوها من السكر والمواد الحافظة. إذا لم يكن ذلك متاحاً فمن الأفضل أن تستخدم الأم الأعشاب الطبيعية الطازجة (الغير معبأة) لأن السكر الزائد الموجود فى العبوات الجاهزة قد يضر الطفل.

" إن السكر الزائد يعنى أن طفلك الظريف "التختوخ" قد يعانى فيما بعد عندما يكبر من مشكلة زيادة الوزن.

يوضح د. محمد قائلاً: "يضيف الإنسان إلى جسمه خلايا دهنية مرتين فى حياته: فى السنتين الأولين من عمره وفى سن المراهقة، لكن سواء كانت الدهون تزيد أو تقل على مدار حياتنا، فذلك يتوقف فقط على مدى انتفاخ هذه الخلايا. فمن الضرورى إذن عدم إعطاء الطفل أى سكر إضافى قبل سن سنتين وإلا تعرضينه بذلك لمشاكل السمنة عندما يكبر بتعويده على طعم السكر وبزيادة الخلايا الدهنية فى جسمه." عند تحضير مشروبات الأعشاب المنزلية، أضيفى الأعشاب إلى المياه المعدنية وقومى بتسخينها (حوالى دقيقة)، لكن لا تغليها لأن ذلك يؤدى إلى تبخر بعض المياه مما يزيد من تركز الأملاح والمعادن.

تـحـيـااااااااااااتــي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

نداء خااااااااص الى "الفتاة الطويله " وعاااااااام اليكم جميعا …(مهم جدا ااااااااااا الأمومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
كنت ابحث عن اخطار القطط وبالصدفه قرأت مشاركه للأخت وعلى ما اعتقد ان اسمه "الفتاة الطويله " ان لم تخني الذاكره وكانت تسأل عن اخطار القطط وقد سجلت بالمنتدى خصيصا لأحذرها ولأبرأ ذمتي امام الله ….وحتى لقبي "فتاة عابره " هو لأنني فعلا عابرة في منتداكم وهذه اول واخر مشاركه لي
اقول لها وللجميع ان القطط المنزليه بها من الفيروسات الكثير انها سبب في نقل الكثير من الأمراض وفي الأمس القريب سمعت عن وفاة طفله نعرفها وهي في الحاديه عشر من عمرها بسبب قطه سببت لها جرثومه بالكبد ولم تحتمل الفتاة وتوفيت لأن الفيروس لا يحتمله الصغار ووفاتها كانت بسبب القطه وهذا ما اكده الطبيب الذي كان يحاول معالجتها ولا ننسى ان الفيروسات تنتشر عن طريق الحيوانات اكثر شي والقطط المنزليه تنشرها عن طريق تنفسها ووبرها واوعية طعامها ومكان نومها …
لذلك يا اختي اطفالك هم اهم شيء ويجب عليك ان ترمي هذه القطط حتى لا تؤذيهم حتى ولو كانت القطط نظيفه فقطة الفتاة كانت نظيفه ومعقمه طبيا ولكن لم تمنع انتشار الجرثومه وكان لها اكلها الخاص ومكان لنومها …وحاولي ان تعوضي اطفالك بأي شيء اخر عوضا عن القطط
اتمنى للجميع الإستفاده …
الا هل بلغت …اللهم فالشهد …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

8 أخطاء تربوية يجب تجنبها -عالم الأمومة

مظاهر خاطئة كثيرة يمارسها الآباء في سياق الحياة اليومية وصور تتكرر ومشاهد تتعدد في منازلنا..القاسم المشترك بينها أنها تعرقل النمو النفسي والاجتماعي للطفل وتسبب مشكلات نفسية وسلوكية متعددة في حياته..

تؤكد الأخصائية النفسية عفاف الثبيتي أن الأسباب التربوية الخاطئة في تربية الطفل تسبب مشكلات نفسية واجتماعية لديه ، كمشكلات الانطواء و الخوف الاجتماعي والشعور بالنقص والدونية ، والعدوان والتخريب.

وتقول الثبيتي : إن الأساليب التربوية الخاطئة جناية على حقوق الطفل .. فالشعور بالمحبة والأمان والاستقرار حقوق طبيعية للطفل لا بد أن يحصل عليها في أجواء مستقرة تتسم بالاتزان والتوسط بعيدا عن الإفراط أو التفريط ..

وتستعرض عفاف الثبيتي بعض الأساليب التربوية الخاطئة التي ينتهجها بعض الآباء والمربين مع فلذات أكبادهم والتي عادة ما يكون لها انعكاسات سلبية قاتمة في حياة الطفل ….منها:

1- قتل روح الفضول في وجدان الطفل .. ووأد رغبته في التعلم ..و حرمانه من إشباع غريزة حب الاطلاع لديه، والرغبة في اكتشاف الجديد .. بنهره وزجره و توبيخه عند طرح الأسئلة والرغبة في المعرفة ..أو السخرية منه والاستهزاء به ومعايرته بسماته السلبية وجوانب النقص في مظهره وقدراته ..فالله عز وجل يقول " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن " فلا بد من استخدام الكلمة الطيبة مع الابن فالله عز وجل يقول :" وقولوا للناس حسنا" ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجد فبكلمة طيبة "…

2- تجاهل السلوك الجيد للطفل ، فمن المؤسف أن بعض الآباء والأمهات يتفننون في محو السلوكيات الإيجابية لدى الطفل عبر تجاهل سلوكياته الحميدة أو زجرهم ونهرهم لدى القيام بالسلوك الحسن..
مثال : ابنة ترغب أن تسعد والدتها فتقوم بترتيب غرفتها..وهي تتوقع أن تجد التعزيز والثناء .. لكنها تحظى بالنهر والعقاب من والدتها كأن تقول لها : " ألم أقل لك نظفي الصحون بدلا من ترتيب غرفتك؟؟"..

3- عدم إيقاف السلوك الخاطئ الصادر من الطفل، الأمر الذي يؤدي إلى تمادي الطفل واستمراره في ممارسة السلوك الخاطئ. مثال: طفل يضرب شقيقة كفا على وجهه على مرأى من والديه في غرفة الجلوس ..فتلتفت الأم بلا مبالاة دون أن يكون لها ردة فعل تتعلق بإيقاف السلوك الخاطئ..
إن عدم الحرص على إيقاف السلوك غير المرغوب فيه في الموقف ذاته يسهم في تشجيع التصرف الخاطئ وتعزيزه وتثبيته في سلوك الطفل .
ويرتبط بذلك معاقبة الطفل على السلوك الخاطئ عبر صور انتقامية مجانبة للصواب..كأن يكون الضرب على الوجه أو الرأس ..وأن يعاقب الطفل بقوة على هفوات صغيرة ..أو أن يتخذ المربي الضرب وسيلة للتشهير به مثل ضربه أمام أقرانه لفضحه..أو معاقبته بأمور خارجة عن قدراته..أو أن يكون في العقاب ظلم للطفل ..أو الإفراط في استخدام أنواع معينة من العقاب البدني أو النفسي..فمن الضروري مراعاة ضوابط العقاب كما جاءت في الشريعة الإسلامية .. وعدم قيام الأب بعقاب الابن حال الانفعال والغضب …

4- تقديم الإيحاءات السلبية الموجهة للطفل وإطلاق الصفات والسمات السلبية على ذات الطفل، كأن تقول الأم لابنها الصغير:" أنت طفل شقي"، أو " أنت طفل غير مطيع" .. فهنا يتقبل الطفل تلك الصفات السلبية .. وتستقر في ذهنه .. ويبدأ في ممارستها كسلوك في حياته..وكان من الأولى بالأم إطلاق صفات إيجابية وحسنة تؤدي إلى تعزيز السلوك الصحيح في حياة الطفل كأن تقول له " أنت ولد مطيع" ، " أنت ولد مهذب وهذا يجعلني أحبك بصورة أكبر"…

5- المقارنة غير العادلة بين الأبناء: إذ أن المقارنة غير العادلة بين الأبناء تشوّه صورة الابن تجاه نفسه ، إضافة إلى كونها تزرع في نفس الطفل بذور الكره والبغض إزاء من يقارن بهم .. وتمحو معالم التشجيع في حياة الابن…

6- غياب المصداقية لدى المربي.. وظهور الازدواجية في شخصيته..كأن يأمر الوالد ابنه بالصدق لكنه لا يتمثّل هذا السلوك الإيجابي في حياته اليومية.. وقد يقوم الأب على سبيل المثال بتحذير ابنه من مخاطر التدخين في الوقت الذي يرى الابن أباه يمارس هذا السلوك ذاته ..فلا بد إذاً من توافر المصداقية في حياة الطفل..

7- عدم إشباع حاجة الطفل للحب والحنان بالشكل الصحيح، إذ أن من الأخطاء الشائعة لدى كثير من الأسر الاعتقاد أن توفير الأطعمة والهدايا والملابس هي أدلة كافية على الحب..في الوقت الذي يهملون فيه التعبير عن عاطفة الحب لأبنائهم عبر الكلمة الحانية والتفهم الصادق .. وبالتالي ينشأ الأبناء محرومين من تلك المظاهر الحيوية للحب.. من الضروري أن يفهم الآباء أن الحب عاطفة قوية يمكن التعبير عنها بصور عدة كالضم ، والتقبيل ، والثناء والحسن.. فالحب ركن أساسي من أركان تربية الطفل ..فالقبلة والاحتضان على سبيل المثال لهما دور فعال في ترجمة وتجسيد مشاعر الحب للأبناء ..ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " من لا يرحم لا يرحم " وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في الرحمة بالأطفال والحنوّ عليهم…

8- فرض الانضباط الزائد على الطفل نتيجة لعدم فهم خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها .. وهنا يفرض الوالدان صورا من الشدة الزائدة على الأبناء فلا يمنحانهم الفرصة للتجربة وحب الاطلاع ..فعلى سبيل المثال تحرم كثير من الأمهات أبناءهن من أدنى صور الحركة الطبيعية في حال تواجد الآخرين..ولا بد هنا من الإشارة إلى ضرورة التفريق بين مفهومي الحزم والشدة ..فالحزم أمر محمود لكن الشدة أمر غير مرغوب فيه البتة.. و تدعو عفاف الثبيتي إلى ضرورة فهم الدوافع التي تقود الطفل إلى ممارسة السلوك الخاطئ ومعرفة أسبابها ، إذ أن جهل الآباء لتلك الدوافع يقوهم إلى التعامل مع تلك السلوكيات بصورة غير مناسبة .. مما قد يُسقط الطفل في بؤرة الإحباطات والصراعات النفسية .. كما تدعو المربين إلى التحلي بصفات الصبر والحلم والأناة والاتزان في ردود الفعل تجاه السلوكيات المختلفة مع الاهتمام بتنمية الوازع الديني لدى الطفل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( مجلة الأسرة العدد 175 )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

تـنمية القدرة الابداعية لدى الطفل

  • تنمية حب الاستطلاع عند الطفل: إن حب الاستطلاع والثقة بالنفس، والإبداع تتفاعل مع بعضها، ذلك بقدر ما لديهم من حب الاستطلاع يكون لديهم تقدير لأنفسهم وبالتالي يكون لديهم رغبة في الاستمرار بالعمل المبدع وتكوين خبرة فنية بمحيطهم، ويطورون كفاءات مناسبة، ويتفاعلون بشكل جيد مع عالمهم الخارجي مما يزيد من تطوير ثقتهم بأنفسهم أيضاً ويكون تقديرهم لذواتهم عالياً، الأمر الذي يسهم في تطوير قدراتهم الإبداعية .

  • تحرير الأطفال من الخوف والخطأ: لأنه مما يعيق الأصالة، وأن التأكيد على الممارسات التي نتعلم عن طريقها من الأخطاء التي نقع فيها تشجع محاولات القيام باللعب بالإمكانيات التي هي جزء أساسي في عملية الإبداع ، لذا فإن الاتجاه الهادئ والمتسامح تجاه الأخطاء الأولية التي تقيّم فيما بعد ، وترفض من زاوية ما لكونها غير ملائمة تشجع التجريب بالإمكانات البديلة وهذا الأمر جزء من النتاج الإبداعي
  • تشجيع التخيل بالإضافة إلى النظرة الواقعية للإمور: إن التشديد على أن يكون التفكير مرتبطا بالواقع يمكن أن يثبط من عملية التجريب للاحتمالات الغربية التي هي على الأغلب مفيدة ، إلا أن تشجيع التحرك الحر من الخيال إلى الحقيقة والمزج بين الآراء الغربية والتقويم الناقد من الأهمية بمكان العمل على تشجيعها
  • تشجيع اختلاط الطفل بالأشخاص المبدعين: إن المستويات العليا من الإبداع تتطلب أن يتقبل الآخرون الأفكار والأعمال الغير مألوفة ولن يقدر ذلك سوى الأشخاص المبدعون وغير التقليديين فالطفل قد يسعى إلى تشبيه نفسه بنماذج أكبر منه سنا عند الفشل في بعض محاولاته فالقدوة والجو العام الإيجابي قد يكون سببا في تطوير الإبداع
  • تشجيع الاختلاف والتفرد: إن تشجيع الاختلاف في الرأي والعمل على التجريب، وإعطاء الفرد إحساسا بتفرده هما أمران مرغوب بهما
  • تشجيع المبادرات الفردية: إن توفير أكبر قسط من الفرص للدراسة الفردية والسماح لكل متعلم بأن يتقدم حسب قدراته ، وتوفير جو من المرونة في المختبر ، والخبرات الميدانية كلها عوامل تشجع على تطوير العوامل الرئيسية للنشاطات الإبداعية
  • تجنب قولبة الشخص ذي القدرة الإبداعية حتى لا تطمر بوادر الإبداع عنده.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

والله هالطفلة الصغيرة مقطعة قلبي … وعندي مشكلة اخرى ، ساعدوني من فضلكم يااهل الخبرة -عالم الأمومة

*لي اخي بنت عمرها سنة ونصف وماشاء الله لاقوة الا بالله زي القمر ، ومشكلتها الى الآن مامشيت ، قالوا الدكاترة طبيعي ولكن لاتحاولوا تمشوها ، وجبنالها جزمة طبية لكن مافيش تحسن ، ولما نحاول نمشيها الاحظ انها تثني ركبتها اليمين ، فيدوني يامهات ياهل الخبرة .

المشكلة الثانية ، اني مشرفة اجتماعية لمرحلة رياض الأطفال ,,,,,,,,, ويوجد اطفال يعانون من :
· السرقة …….
· الإنطوائية.
· الحركة الزائدة.
· عدم الرغبة في الذهاب الى الروضة والبكاء فيها .
· احدهم يلمس عورات صديقاته البنات …….
· اذا احد عنده موقع عن هذه المشاكل ،،،،،،، اواي احد عنده فكرة عن اطفال سن الروضة
· وجزاكم الله خيرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

مع طفلك 00 بين الحنان والتدليل شعرة -عالم الأمومة

مع طفلك …. بين الحنان والتدليل شعرة

موضوع راق لي وحبيت انقله لكم
للدكتور سعد النجار

أن نحب أطفالنا ، ونريدهم أن يكونوا سعداء ، لا يعني أن نحقق لهم جميع رغباتهم ، فهذا النوع من الحب، لا يبني شخصية الطفل بطريقة إيجابية، إذ يضعف التدليل إحساسه بالأمن والطمأنينة بعيدا عن والديه ، ويدفعه إلى التفكير في ذاته فقط ، أي أن يصبح اتكاليا أنانياً ، كما أنه قد يتجه إلى السرقة عندما لا تحقق رغباته إذا كبر، بسبب ارتفاع ثمن ما يرغب فيه من أشياء ، يكون من الصعب ماديا على الوالدين شرائها

يخلط الكثيرون بين الاهتمام بالطفل والإفراط في تدليله ، وبوجه عام فإن الاعتناء بالطفل شيء جيد، وضروري لعملية نموه الطبيعية، غير أنه إذا زاد هذا الاهتمام عن الحد ، أو جاء في وقت غير مناسب ، كانت له أضرارا بالغة، كأن يتعارض اهتمامنا به مع تعلمه كيف يفعل الأشياء بنفسه، وكيف يتعامل مع ضغوط الحياة، وكذلك إذا استسلمنا لطلب الطفل أثناء انشغالنا؛ أو في أعقاب تصرفه تصرفاً خاطئاً يستحق عليه العقاب بالإهمال

يقول ( دنيس شولمان ) أحد الاختصاصين في مجال سلوك الأطفال : " إن الأطفال يترجمون ردود فعل الوالدين إلى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية كل طلباته ، من المفروض أن يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرا ، ليكفّ عندها من استخدام الأساليب الملتوية لتحقيق مطالبه"

التدليل يفسد أكثر مما يصلح
إن التدليل المفرط للطفل يفسده أكثر مما يصلحه لعدة أسباب وهي:
تدليل الأطفال يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم ، حيث يتعلق بوالديه لدرجة لا أنه يستطيع أن يتخذ أبسط القرارات الخاصة به دون الرجوع إليهما ، ويفتقر إلى الثقة بالنفس ، وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها.
2ـ الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة لأنه يفتقر إلى المهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية.
يحذر رجال التربية الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل الطفل عاجزاً عن الارتباط بأقرانه حيث يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين وذلك ينمي داخله الوحدة والانطواء•
الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم ، وعلى مستوى شخصي وليس المستوى الموضوعي المطلوب•
تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته ، والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم•
اهتمام الأسرة بطفل دون آخر ، من شأنه زراعة الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل وإهانة كبريائه ، ومن ثم تتغير طباعه بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط به •

الإزعاج أفضل من الانحراف
عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج فانه يتحوّل إلى طفل مزعج , لكن كثيراً من الإزعاج أفضل من قليل من الانحراف السلوكي الذي يتولد تلقائيا في شخصيته إذا استجبنا لمطالبه في كل صغيرة وكبيرة ، ومع ذلك فإن هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الإزعاج من أهمها :
تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل : وهذه مسؤولية الوالدين، إذ عليهما وضع قواعد تهذيب السلوك الخاصة بطفلهم، عند بلوغه السن التي يحبو فيها، ففي بعض الأحيان قد يكون مفيداً للطفل إذا رفضنا طلبه بكلمة "لا"، فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسه ويكون مهذباً في سلوكه
ومن المهم أن يعتاد الطفل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة، ومن هذه التوجيهات: جلوسه في مقعد السيارة، وعدم ضرب الأطفال الآخرين، وأن يكون مستعداً لمغادرة المنزل في الوقت المحدد صباحاً، أو عند الذهاب إلى الفراش.. وهكذا، وهذه النظم التي يضعها الكبار ليست محل نقاش للطفل، إذا كان الأمر لا يحتمل ذلك . غير أن هناك بعض الأمور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل، منها: أي الأطعمة يأكل؛ وأي الكتب يقرأ؛ وماذا يريد أن يلعب؛ وماذا يرتدي من الملابس… ولنجعل الطفل يميّز بين الأشياء التي يكون مخيّراً فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للاختيار.
كما ينبغي أن لا نغفل عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح , فليس معنى الترويح أن يتهاون الوالدان في تطبيق قواعد التهذيب، فإذا أساء الطفل السلوك حتى وقت اللعب واللهو فيجب تذكيره بالحدود التي عليه التزامها.
ابنك هو إنسان وأنت تبتغي سعادته، وسعادته لن تأتي بحصاره في نمط معين من الحياة تفرضه عليه. وعلى العكس فإن سعادة الابن لن تأتي بإطلاق العنان له ليفعل كل ما يريده ، وبالتالي فلا مانع أن تؤدب ابنك التأديب اللازم عندما تراه قد خرج عن الحدود، ولا داعي بعدها أن تعاقب نفسك بالإحساس بالذنب لأنك فعلت ذلك.
ليس جائزاً لنا أن نكبت غضبنا بدعوى أننا نخشى على الأبناء من الكبت ، فنعيش في حالة غيظ ، ويعيش الأبناء في حالة استهتار. كما أنه ليس جائزاً لنا أن نحول غضبنا إلى قسوة مبالغ فيها بإهدار إنسانية الأبناء. فمثل هذا الإهدار يجعل الأبناء في حالة من الرعب المستمر من الحياة، ويزرع في نفوسهم التشاؤم، ويلقيهم في أحضان الإحساس يفقدان القيمة والاعتبار. ومن هذا المنطلق كان ( الحرمان ) هو أفضل طرق التقويم ، كالحرمان من المصروف أو الخروج للنزهة ، ولا نلجأ للضرب الغير مبرح إلا في أضيق الحدود ولكن علينا أن نعرف أن العقاب البسيط يحتاج إلى هدوء وثبات ولا يحتاج أن تجعل الطفل سبباً لكل منغصات حياتك فتنفجر فيه وكأنك تنهال ضرباً على كل ظروفك الصعبة
كن حازماً في الخارج ومتساهلاً في البيت : أي أن نترك للطفل حرية النزهة في الملاعب والحدائق وأن يتبع في البيت نوعاً من النظام. وليس من الضروري أن يكون هذا النظام صارماً، ولكن المهم أن يراعى .
لنتعود أن نقول لأطفالنا (لا) برفق بل ونحن نبتسم ، ونتمسك بصرامة وحنان معاً ، فهذا شيء مهم جداً. لأن من الملاحظ أن كثرة التوبيخ وكثرة الإهانة للطفل وكثرة الصراخ في وجهه ، تجعله يسيء الظن بنفسه وبقدراته، ولذلك فإن الطفل يكرر الخطأ
إخبار الطفل مسبقاً: فالأطفال يجب أن يعرفوا دائماً ما الذي يتوقعونه وما الذي نتوقعه نحن منهم، فمثلا قبل اصطحاب الطفل للتسوق يجب على الأم أن تقول لطفلها: "نحن ذاهبان الآن إلى محل تجاري، وتوجد هناك حلوى كثيرة، ولكننا لن نشترى أياً منها لأننا لم نتناول غداءنا بعد ، حينها سيتوقع ما سيحدث ويعرف أيضاً أنه يجب عليه أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء.
تدريب الطفل على تحمل المسئولية ومساعدته على تحقيق ذلك أمر مهم للغاية‏، ‏ لأن أي نجاح يحققه في هذا المجال يدفعه إلى مزيد من المحاولات ويزيد من ثقته في نفسه‏..فلا بد أن يتدرج في تحمل المسئولية ، فيبدأ في التدريب على خلع ملابسه أو ارتدائها بنفسه ، ثم يتعلم الالتزام ببعض قواعد الآداب في مجالس الكبار والتحكم في العواطف والانفعالات وهكذا‏.. ‏ ويلعب الوالدان دورا مهما في تدريب الطفل على أن يثق بنفسه وبقدراته وتحمل الأعباء وتشجيعه إذا نجح في حل بعض المشكلات الصغيرة‏.

حنان الأمومة في ثوب عملي
عند استيقاظه من النوم: خذي صغيرك في حِضنك واحكي له ما ستقومان بعمله في هذا اليوم الجديد
عند تناوله الطعام: لا تنسي مداعبته عن طريق التمثيل البسيط
بعد أن يأخذ طفلك حمامه الدافئ: جففي جسمه بلطف وقولي له: كم أنت جميل
عندما يستعد للخروج معك وعند ارتداء ملابسه: حدثيه عن المكان المتوجه إليه وعما سيتم فعله هناك.
قبل خروجك: أعطيه ما يكفيه من الحنان فترة غيابك عنه، وذلك بإعطائه حِضناً دافئاً.
عند عودتك: عبري له عن مدى اشتياقك له، وعن سعادتك لرؤيته من جديد.
عندما يلزم طفلك الأدب ويلعب معتمدًا على نفسه دون إزعاج: أظهري له إعجابك وفخرك بسلوكه، ولا تنسي تأثير القبلة والكلمة الرقيقة على نفسية صغيرك الحبيب.
عند النوم: تحدّثا سويًا عما حدث في ذلك اليوم وعن الأحداث المنتظرة في اليوم التالي بإذن الله.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

الأكل الصحي.. الأكل غير الصحي.. استفسار الأمومة و الطفل

مرحبا بنات

أنا كتير صرت محتارة..
هلأ بنتي عمرها سنة.. ما بأعطيها لا شيبسات ولا شوكولاتة ولا حتى عصير صناعي.. ولا فاست فوود ولا غيره
هي وزنها قليل كتير.. 7,800 جرام وطولها 70 سم.. رحت الدكتورة وعملنا تحاليل دم وطلع دمها ضعيف 10,3 وكتبتلها فيتامينات وحديد

هلأ بألاحظ معظم اللي حواليا بيأكلوا أطفالهم شيبسات وشوكولاتة وناجيتس وشغلات زي هيك.. وأنا صرت محتارة لأنه بنتي مغلباني في الأكل يادوب بترضى تاكل جبنة مثلثات الصبح وغداها من أكلنا وما بتاكل كويس وبترضع بس طبيعي وما قابلة الصناعي نهائي
شو بتنصحوني؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
أمومة وطفولة

انا مكتئبة جدا( رد قيم ) -للامومة و الطفل

مرحبا اخواتي كيفكم مشكلتي انو ابني عمره سنتين و7 اشهر طبعا لهلاء ما بحكي منيح ابدا مع انو سمعه الحمدلله منيح وبفهم علي كل شي بس ما بحكي كتييييييييييير هاكلة همه كتيييييييييييير لما بشوف اولاد بعمره وبحكوا كتيييييييييير بدايئ مبارح كنا عند بيت حماي كان يقول للنسوان ماما وللرجال بابا جد كان نفسي ابكي لانو حسيت حالي جدا فاشلة مع اني هلاء كتييييييييييير بحكي معه شو رايكم بالموضوع ؟
وحابة استشيركم بموضوع حابة ادخله مدرسة السنة الجاي يعني بكون عمره 3 سنوات شو رايكم ؟
بتمنى انكم تساعدوني وادعولي انو ينطلق لسانه ويسير يحكي يارب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده