السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتى حياكن الله جميعا
اللهم صلى وبارك على قدوتى وقرة عينى محمد عليه افضل الصلاة والسلام
اللهم ارزقنى شفاعته وسقنى من حوضه صلى الله عليه وسلم
أبواب الخير مفتوحة ومشرعة
وسنة المدافعة باقية إلى قيام الساعة
وما يغلق باب في وجه مسلم إلا ويفتح الله له أبواب وآفاق من أعمال الخير التي توصله إلى مرضات الله سبحانه وتعالى
نسأل الله العفو والعافيه كثرة الفتن فمثلا
فتنة القتل والهرج تجد كثير من الناس من المسلمين انشغل بهذه الفتنة، يتابعها ليلاً ونهاراً على سائر الوسائل، المقروءة والمسموعة والمرئية،
وشغل بها فكره، وانشغل بها عن عبادة الله وهناك من يزيد فى أشتعال بين المسلمين ويفرح ويتمتع بها
الفتن التي تعيشها الأمة والتي أخبر بها النبي -عليه الصلاة والسلام
وأنه يوشك أن تظل فتن كقطع الليل المظلم، يوشك أن تظلنا فتن كما أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام
كقطع الليل المظلم، وقال -عليه الصلاة والسلام
– في الحديث المخرج في البخاري وغيره:
((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنمٌ يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن))
وقال -عليه الصلاة والسلام- كما في الحديث المخرج في السنن والمسند أنه في آخر الزمان أيام تسمى أيام الصبر، والقابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، وأجر العامل فيها
كأجر خمسين رجل، قالوا: منهم يا رسول الله أو منا، قال: منكم.
حسبى الله ونعم الوكيل أظن حال المسلمين اليوم يقترب مما تكلم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
فالمسلم او المسلمة غريب بين أهله فى بلاده يا الله طوبى للغرباء
سبحان الله هذه مع كونها تخبر عن واقعٍ مُرّ إلا أنها تشرح صدر المسلم للعمل والمدافعة أجر خمسين من الصحابة في آخر الزمان عند فساد الناس،
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [(56) سورة الذاريات
العبادة كما قال شيخ الإسلام
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
بتوحيده، والإخلاص له، ويتعبد له بالإيمان به
بالصلاة، فرضها ونفلها
بالزكاة، والصدقات،بالصيام الذي هو سرٌ بين العبد وبين ربه،
بزيارة بيته الحرام، وبالجهاد في سبيله وإعلاء كلمته
وتنوع هذه العبادات من محاسن هذا الدين دين الرحمه
يكفيه أنها ترضي الله -جل وعلا- وأنها ترفعه عند المولى سبحانه وتعالى، ويترتب عليها
فمن أهم العبادات الصلاة،
فالإنسان عليه أن يكثر منها، فالصلاة خيرٌ مستكثر منه،
والنبي -عليه والصلاة والسلام- لما سأله الصحابة مرافقته في الجنة، قال: ((أعني على نفسك بكثرة السجود))
الكثرة هذه مطلوبة على أن الكمية ليست هدف لذاتها، بل لا بد من الكيفية ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) ليس معنى هذا أن الإنسان يصلي في الساعة بعدد دقائقها من الركعات، ويغفل عن الكيفية،
بل لا بد من أن يجمع بين كثرة السجود وبين الكيفية المأثورة عن النبي -عليه الصلاة والسلام
في سائر العبادات، يقرأ القرآن بتدبر
لترتيل والتدبر، ليزداد بذلك من الهدى واليقين والطمأنينة وشرح الصدر وزيادة الإيمان
فزمن الفتن يهلك العباد والبلاد نسأل الله السلامة
في صحيح مسلم عن زينب بنت جحش أنها سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم، إذا كثر الخبث)) وفي صحيح الترمذي
وعنه صلى الله عليهوسلم- ((من رأى منكم منكراً فليغره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه))
لاتخجلى من الحق كونى قوية فالله ينصرك بحق من ينصر الحق ينصره الله سبحانه
لاتقولى هذه حرية شخصيه أوتدخل فى حدود الغير
فدين النصيحه أُخيتى
حقها عليا أن أبين لها وأن أدلها على الحق ولكن بلطف وحسن معامله وفى ستر وليس أمام أخرين
نحن خير أمه أخرجت لناس ميزها الله عن كل الامم انها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
بعض الاخوات تتعبد لله بالصلاة وقراءة القرآن وغيرها من الأعمال الصالحة، ولكنها قد تشاهد التلفاز والصور المحرمة
حقها عليا أن أنصحها أحاول معها مرة وأثين وأكثر حتى يهديها الله بأذنه تعالى
لا بد من التغيير، وأقل المراتب التغيير بالقلب فأن رفضت ترك ذلك الآمر أدعوا الله أن يهديها فهو على كل شىء قدير
ربى يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
نسأل الله السلامة والعافية فى الدنيا والآخرة
أستودعكن الحى القيوم