التصنيفات
المجلس العام

تغطية المرأة وجهها – في زمن الفتنة – واجب بإجماع العلماء سر السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن أورد الكلام عن حكم تغطية الوجه، أردت أن أشير إلى مسألة الإجماع بما يلي:
الأمة منذ القديم مجمعة على أن الفتنة داعية للتغطية، ذهب إلى ذلك الحنفية الحنابلة والمالكية والشافعية ( سأورد إن شاء الله أقوالهم )، بل ذهب بعض العلماء إلى إيجاب التغطية حتى على الأمة، إذا صارت فاتنة، وكل ذلك مفهوم في ظل حرص العلماء على عفاف وستر نساء المؤمنين.. وتأمل في قول عائشة رضي الله عنها:
( لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء، لمنعهن المسجد، كما منعه نساء بني إسرائيل)..
تدرك هذا، حيث رأت منع النساء من الخروج من البيت، إذا تغير الحال، والقرار في البيت أكبر من تغطية الوجه..
والشيء بالشيء يذكر.. فهذا الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ـ وهو من القائلين بجواز الكشف ـ يقول:
" ولو أنهم قالوا: يجب على المرأة المتسترة بالجلباب الواجب عليه إذا خشيت أن تصاب بأذى من الفساق لإسفارها عن وجهها: أنه يجب عليها في هذه الحالة أن تستره دفعا للأذى والفتنة، لكان له وجه في فقه الكتاب والسنة..
بل قد يقال: إن يجب عليها أن لا تخرج من دارها إذا خشيت أن يخلع من الجلباب من رأسها من قبل بعض المتسلطين الأشرار المدعمين من رئيس لا يحكم بما أنزل الله، كما وقع في بعض البلاد العربية منذ بضع سنين مع الأسف الشديد.. أما أن يجعل هذا الواجب شرعا لازما على النساء في كل زمان ومكان، وإن لم يكن هناك من يؤذي المتجلببات فكلا ثم كلا.. " جلباب المرأة المسلمة ص17
فهو بالرغم من قوله بجواز كشف الوجه على وجه الإباحة ـ مع كونه يرى الأفضل هو التغطية ـ إلا أنه يرى، لا أقول وجوب التغطية فحسب، بل وجوب القرار في البيت، ألا تخرج أصلا، إذا صار الزمان زمان فتنة، يتعرض فيه السفهاء للصبايا واليافعات..
هذا واضح من كلامه..
ونحن نقول:
ألا ترون قدر الفتنة التي تكون اليوم جراء خروج الفتاة من بيتها؟.. الخروج لوحده يستفز السفهاء ليحوموا حول الحمى، من أجل التحرش والأذى، فما بالكم ـ ولا شك رأيتم ـ حينما تكشف عن وجهها، وكلكم سمع ورأى من مثل هذا، ما صار معلوما مشهورا.. بالإضافة إلى الكيد الكبير الذي يخطط له أعداء الحجاب، وهو معلوم لا يخفى..

إذن، نحن نعيش حالة حرب حقيقة مع أعداء الحجاب، وكل متبصر، أو لديه نصف تبصر يدرك هذا، وعلى هذا ألا تتفقون معي أن:
ـ كل العلماء يجمعون أنه في زمان كهذا يجب التغطية، حتى من أجاز، حتى الشيخ الألباني نفسه في كلامه السابق يقرر هذا؟…
ـ وأن الحكمة والعقل يأمران بالحجاب والتغطية، وأن ندعوا إلى هذه الفضيلة درءا لهذه الفتنة العمياء؟.
لو كان هناك من يرى جواز الكشف مطلقا، حتى في حال الفتنة، فإنهم بالنسبة لعموم الأمة شيء لا يذكر، وقولهم لا يقبل في محكم العقول..
وقد ذكر أهل العلم، وقد نقلت كلامهم في حوار سابق، أن مخالفة بعض الأفراد لا ينقض الإجماع، وهو مروي عن الإمام أحمد وابن جرير، في مذكرة أصول الفقه للشنقيطي ص153:
" فصل لا ينعقد الاجماع بقول الأكثرين من أهل العصر في قول الجمهور، وقال ابن جرير الطبري و ابو بكر الرازي لا عبرة بمخالفة الواحد و الاثنين فلا تقدح مخالفتهما في الاجماع وقد أومأ إليه أحمد رحمه الله .
وحجة الجمهور أن العبرة بقول جميع الأمة، لأن العصمة انما هي للكل لا البعض، و حجة الاخر اعتبار الأكثر وإلغاء الاقل،
قال في المراقي:
والكل واجب و قيل لا يضر ……… لاثنان دون من عليهما كثر" اهـ
فالإجماع لا يشترط فيه ألا يكون فيه مخالف، هذا لو كان المخالف مخالفا بدليل صحيح، فكيف إذا كان دليله غير صحيح، ولا يصح الاحتجاج به؟..
حينذاك فلا حجة في خلافه، ومن ثم لا ينقض الإجماع بحال أبدا، فإن قول العالم معتبر إذا سانده الدليل، أما إذا لم يسانده فقوله غير معتبر، ولا ينقض به قول بقية العلماء، ولا ينقض به إجماعهم..
وفي مثل من يقول بجواز كشف الوجه حتى حال الفتنة، فهذا بالإضافة إلى مخالفته للقول الصحيح الراجح في أصل الكشف، كذلك هو قول يخالف الدليل الشرعي والعقلي الآمر بالبعد عن مواطن الفتن والريب.. وعلى ذلك فهو قول غير معتبر، ومن ثم إذا قلنا:

إن العلماء أجمعوا على المنع من كشف الوجه حال الفتنة..
هو قول صحيح، لا غبار عليه، من حيث:
ـ إن الإجماع لا يشترط فيه عدم المخالفة من أحد، بل يصح حصول الإجماع، ولو خالف بعض الأفراد..
ـ ومن حيث إن الإجماع لا ينقض بقول يخالف الدليل الشرعي..
وقد ذهب إلى مثل هذا جمع من العلماء، قال الشيخ بكر أبو زيد:
"هذا مع العلم أنه لم يقل أحد من أهل الإسلام بجواز كشف الوجه واليدين عند وجود الفتنة ورقة الدين، وفساد الزمان، بل هم مجمعون على سترهما، كما نقله غير واحد من العلماء" حراسة الفضيلة 82

بعد هذه المقدمة عن قضية الإجماع، ألج إلى تفصيل الحكم في تغطية الوجه:
يقولون: "اختلف العلماء في الوجه واليدين بالنسبة للمرأة، فمنهم من أجاز لها كشفها، ومنهم من منع".. لكن الذي نعتقد أن كثيرا من الناس لم يفهم حقيقة هذا الخلاف بين أهل العلم..

والحقيقة تبرز إذا عرفنا أن الكلام عن عورة المرأة إنما يذكر دائما في " باب شروط صحة الصلاة"، فيقول العلماء: " وكل المرأة عورة إلا وجهها وكفيها"..
وهم إنما يقصدون عورتها في الصلاة، لا عورتها في النظر..

وعورة الصلاة ليست مرتبطة بعورة النظر لا طردا ولا عكسا، فما يجوز كشفه في الصلاة بالنسبة للمرأة هو الوجه بالإجماع، واليدين عند جمهور العلماء، والقدمين عند أبي حنيفة وهو الأقوى..
أما خارج الصلاة فلا يجوز كشف ذلك أبدا، فإذا قيل: " إن وجه المرأة وكفيها ليستا بعورة"..
فهذا المذهب إنما هو في الصلاة إذا لم تكن بحضرة الرجال..
وأما بالنسبة لنظر الأجنبي إليها فجميع بدنها عورة لابد من ستره عن الأجنبي لقوله عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة) ..
قال موفق الدين ابن قدامة:
" وقال مالك والأوزاعي والشافعي: جميع المرأة عورة إلا وجهها وكفيها، وما سوى ذلك يجب ستره في الصلاة" .
وقال ابن القيم:
" العورة عورتان: عورة في الصلاة، وعورة في النظر، فالحرة لها أن تصلي مكشوفة الوجه والكفين، وليس لها أن تخرج في الأسواق ومجامع الناس كذلك" .

وقال البيضاوي في تفسير قوله تعالى: {ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها}:
"والمستثنى هو الوجه والكفان لأنهما ليستا من العورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر، فإن كل بدن الحرة عورة، لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة" .
وقال الصنعاني:
"ويباح كشف وجهها حيث لم يأت دليل بتغطيته، والمراد كشفه عند صلاتها بحيث لا يراها أجنبي، فهذه عورتها في الصلاة، وأما عورتها بالنظر إلى نظر الأجنبي إليها فكلها عورة كما يأتي تحقيقه" .
فهذه النقول عن أهل العلم كافية لإثبات الفرق بين حدود العورة وحدود الحجاب..
وعليه فلا يصح أبدا ما قد يذكره بعض الناس من إجماع العلماء على جواز كشف الوجه واليدين، فبالإضافة إلى كونه جهلا بمواقف العلماء هو كذلك جهل بحقيقة الخلاف بينهم.
فمن ورد عنهم جواز كشف الوجه واليدين على قسمين:
قسم لا يجيز ذلك بإطلاق، بل يخصه في الصلاة فقط، ويحرمه عند وجود الرجال الأجانب، وهذا القسم لم يفهم بعض الناس قوله، فلما سمعه يقول: " والمرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها" أي في الصلاة..
ظن أن ذلك بالعموم حتى في النظر، فحمل قوله على جواز الكشف مطلقا، وهذا خطأ، فإنهم لم يقصدوا ذلك، فهذا سبب من أسباب الاختلاف في المسألة.
القسم الآخر أجاز الكشف بإطلاق..
والذي دعاه إلى ذلك قول منسوب لابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}، قال: " الكحل والخاتم"، لكن هذا الأثر إسناده ضعيف للغاية، فيه مسلم الملائي قال فيه النسائي: " متروك الحديث" ..
وهناك رواية أخرى قال فيها: "ما في الكف والوجه"، وهي كذلك ضعيفة، في إسنادها أحمد العطاردي قال ابن عدي: " رأيتهم مجمعين على ضعفه" ..
فالنسبة إذاً إلى ابن عباس غير صحيحة بحسب الإسنادين السابقين ، بل جاء عنه عكس ذلك، ففي تفسير آية الحجاب: {يدنين عليهن من جلابيبهن} قال ابن عباس:" أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينا واحدة" .
لكن لو افترضنا صحة القول المنسوب إلى ابن عباس من طرق أخرى فكيف نفسر هذا التعارض بين قوليه:
مرة يجيز كشف الوجه واليدين، ومرة أخرى يحرم ذلك كله؟..
فالجواب: أنه أجاز أولاً، ثم لما نزلت آية الحجاب منع من ذلك، قال ابن تيمية:
"والسلف تنازعوا في الزينة الظاهرة على قولين، فقال ابن مسعود: هي الثياب، وقال ابن عباس ومن وافقه: هي ما في الوجه واليدين، مثل الكحل والخاتم…
وقبل أن تنزل آية الحجاب كان النساء يخرجن بلا جلباب، يرى الرجال وجهها ويديها، وكان إذ ذاك يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين، وكان حينئذ يجوز النظر إليها لأنه يجوز إظهاره، ثم لما أنزل الله عز وجل آية الحجاب بقوله: { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن}.
حجب النساء عن الرجال، وكان ذلك لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش فأرخى النبي الستر ومنع أنسا أن ينظر، ولما اصطفى صفية بنت حيي بعد ذلك عام خيبر قالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإلا فهي مما ملكت يمينه، فحجبها…

فإذا كن مأمورات بالجلباب وهو ستر الوجه أو ستر الوجه بالنقاب، كان حينئذ الوجه واليدان من الزينة التي أمرت ألا تظهرها للأجانب، فما بقي يحل للأجانب النظر إلا إلى الثياب الظاهرة، فابن مسعود ذكر آخر الآمرين، وابن عباس ذكر أول الأمرين" .
إذاً لو صح قول ابن عباس في إباحة كشف الوجه واليدين فإنما ذلك كان قبل النسخ، ثم لما نزلت آية الحجاب أوجب الله عليهن ستر جميع ذلك، هذا وابن مسعود يذكر في معنى الزينة الظاهرة أنها الثياب والرداء، فهو يخالف ابن عباس في قوله الأول لو صح عنه.
نخلص مما سبق أن سبب الخلاف في هذه المسألة ثلاثة أمور:
أولا: عدم التفريق بين حدود الحجاب وحدود العورة، فبعض المخالفين في هذه المسألة ظن أن ما يجب ستره في الصلاة هو الذي يجب ستره عن أعين الناس فحسب، وهو سائر البدن إلا الوجه والكفين..
وهذا فهم خاطيء فليست عورة الصلاة هي عورة النظر، بل عورة النظر أعم في حق المرأة من عورة الصلاة، فالمرأة لها أن تبدي وجهها وكفيها وقدميها في الصلاة، لكن ليس لها ذلك في محضر الأجانب أو إذا خرجت من بيتها.
ثانيا: عدم التحقيق في قول ابن عباس، فالأثر الذي ورد عنه في إباحة كشف الوجه ضعيف الإسناد بحسب الأسانيد السابقة، ثم إنه قد صرح في آية الحجاب بأن المرأة لا تظهر إلا عينا واحدة، فكان ينبغي أن يجمع قوله، ويؤخذ بما هو أصح وأصرح..
وكل الآثار التي يحتج بها من قال بالجواز كحديث أسماء ضعيفة لاينهض الاحتجاج بها، وكذا حديث الخثعمية بالرغم من صحته إلا أنه ليست فيه دلالة على جواز كشف الوجه.
ثالثا: عدم التفطن إلى إن الحكم فيه نسخ، أو فيه أول وآخر، فأما آية الزينة: { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}، فقد كان أولاً، وكان النساء إذ ذاك يخرجن كاشفات الوجه واليدين، ثم لما نزلت آية الحجاب أمرن بالستر.
وعلى هذا الوجه يحمل قول ابن عباس، إن ثبت من طرق أخرى.
على أن ابن مسعود يفسر آية الزينة بتفسير يخالف تفسير ابن عباس الأول فيجعل الزينة الظاهرة هي الثياب أو الرداء، أو ما نسميه بالعباءة، وإسناده صحيح، وعلى ذلك فلا حجة في هذه الآية لمن احتج بها على جواز الكشف.
ومما يؤكد هذا الحكم قوله تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} ، وإذا سأل الرجل المرأة وهي كاشفة عن وجهها لم يكن سألها من وراء حجاب، وتلك مخالفة صريحة لأمر الله..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الصلاة …………….الصلاة سر السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

(يأيهاالذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة)
إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن ,وأخذ الهم بتلا بيبك, فقم حالاً إلى الصلاة

تثبت لك روحك ,وتطمئن نفسك,إن الصلاة كفيلة ــ بأذن الله ــ باجتياح

مستعمرات الأحزان والغموم ,ومطاردة فلول الأكتئاب .

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال(أرحنا بالصلاة يابلال)

فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته.

إن على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسيةأن يتعرف على المسجد,وأن

يمرغ جبينه ليرضي ر به أولاً,ولينقذ نفسه من هذا العذاب الواصب ,وإلا فإن

الدمع سوف يحرق جفنه,والحزن سوف يحطم أعصابه,وليس لديه طاقة تمدة

بالسكينة والأمن إلا الصلاة.

من أعظم النعم ــ لو كنا نعقل ــ هذه الصلوات الخمس كل يوم وليلة كفارة

لذنوبنا ,رفعه لدرجاتنا عند ربنا ,ثم هي علاج عظيم لماسينا ,ودواء ناجح

لأمراضنا ,تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين,وتملأ جوانحنا بالرضا.

أما أولئك الذين جانبوا المسجد ,وتركوا الصلاة, فمن نكد إلى نكد ,ومن حزن

إلى حزن , ومن شقاء إلى شقاء ((فَتَعساً لُهم وأضل أضل أعمالهم).

من كتاب لاتحزن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

هل فكرت يوماً قبل أن تؤديهآ ؟ سر السعادة

@ مدخــل @
{ إلهي لمن ألوذ إليه سواك في النائبات ..ومن لي سواك معين
إلهي إن لم ترحمني فإني أهرب من غضبك إلى عفوك ومن سخطك إلى عافيتك…
إلهي فإن لم ترزقني فإني أفر إلى كرمك وجود عطائك
إلهي فكفاني بأنك خلقتني أعرفك وأعبدك وأوحدك فكفا بك ربا وكفا بك خالقا معبودا وإلها واحدا

هل فكرت يوماً.. قبل أن تؤديهــآ

اللهم حرم وجه من قرأ هذا الموضوع النار ….

قبل…….
أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً…
وأنت تسمع الأذان …..
بأن جبار السموات والأرض يدعوك للقائه في ‘الصلاة’ !!!!
وأنت تتوضأ….
بأنك تستعد لمقابله ملك الملوك…!!
وأنت تتجه إلى المسجد …!!!
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد !!!
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام !!
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم!!
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة !!
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذو القوه المتين !!
وأنت تؤدي حركات الصلاة !!
بأن هناك الإعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة …….. راكعون
وآخرون ساجدون منذ ألاف السنين حتى أطَت السماء بهم!!!
وأنت تسجد !!!!!
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه
الواحد الأحد
وأنت تسلم في آخر الصلاة…!!!
بأنك تحترق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم ……
‘الشوق إلى الله ولقائه’
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ….
‘المستأنس بالله’
جنته في صدرة
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
‘أرق القلوب ………… قلب يخشع لله
‘وأعذب الكلام ………… ذكر الله
وأطهر حب………… الحب في الله
‘ومن وطن قلبه عند ربه’
سكن واستراح
‘ومن أرسله في الناس’
أضطرب وأشتد به الغضب
وإذا أحسست بضيق وحزن ردد دائماً
(لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين )
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحي الذنوب
(لا إله إلا الله)
اللهم حرم وجه من قرأ هذا الموضوع على النـــــــــــار
بغير حساب
آميــــــــــــــــــــــــــــن

@ مخـــرج @
يقول:** صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم**
((بلغوا عني ولو آية))
قد تكون بنشرك هذا لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعه يوم القيامة….؟؟ }

دمتـم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

كم أنت رائعه – للسعادة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
***
كم أنت رائع

كم أنتِ رائعه إذا وجدت نفسكِ تقاوم هواكِ
من أجل ربك جل جلاله ،
وتبادري إلى التوبة كلما وقعتي في ذنب ومعصية ..
لا تيأسي بحال من الأحوال

مهما رأيتي نفسكِ تتعثر في كل مرة
مهما رأيتي نفسكِ تخور أمام إغراءات الشيطان
لا تيأسي .. اجمعي ثيابكِ ، وشمري عن ساعديكِ ، وعودي إلى الله سريعا
عد المرة تلو المرة وأطل الوقوف على بابه
وابكِ على أعتابه

واعزمي على أن لا تعودي إلى الوحل، وأن لا تسمحي للشيطان أن يخدعكِ ..
وثقي أن الله يقبل من أقبل عليه
ولا يرد من وقف على بابه ..
المهم أن لا تكوني كمن قيل فيهم :

تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي **** درج الجنان لدى النعيمِ الخالدِ
ونســيتَ أن اللــهَ أخــرجَ آدم **** منها إلى الدنيـا بذنــبٍ واحـدِ

ذلك إنسان أصر على أن يتمادى
وأعطى للشيطان فسحة في قلبه ليعشش ويبيض ويفقس
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"كل ابن آدم خطّـأ ، وخير الخطائين التوابون ."

فكوني من الصنف الراقي العالي المتميز : خير الخطائين
لاحظ : لم يطالبكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تخطئ ..
بل طالبك أنك إذا أخطأت ، فبادري إلى التوبة سريعاً ولا تسوفي ..
فإذا فعلتِ ذلك ، فأنتِ من ( خير التوابين )
وتذكري دئما أن باب التوبة مفتوح

فما أروعكِ إذن ..!
فما الذي يحول بينكِ وبين هذا الخير ؟
وتذكري قول ربك تبارك في علاه :
( إن الله يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ) ..
فهنيئا لكي اختي التائبة.

منقول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الدين النصيحة، والوصية النافعة مجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم: "وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" [العصر : 1 – 3]
قال الإمام الطبري في التفسير : "وقوله:( وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ) يقول: وأوصى بعضهم بعضا بلزوم العمل بما أنزل الله في كتابه، من أمره، واجتناب ما نهى عنه فيه… وقوله:( وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) يقول: وأوصى بعضهم بعضا بالصبر على العمل بطاعة الله"

وقال الإمام السعدي في تفسيره:

"عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات:

الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.

والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة.

والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.

والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.

فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح العظيم." اهـ.

وروى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الدِّينُ النَّصِيحَةُ » قُلْنَا لِمَنْ قَالَ « لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ».
قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم – (2 / 37) : "هذا حديث عظيم الشأن وعليه مدار الاسلام"

ثم ذكر رحمه الله تعالى عن العلماء – في شرحه على مسلم (2 / 38- 39) – مختصر قولهم في معنى النصيحة في الحديث، قال:

قالوا أما النصيحة لله تعالى فمعناها:
منصرف إلى الايمان به ونفى الشريك عنه وترك الالحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال والجلال كلها وتنزيهه سبحانه وتعالى من جميع النقائص والقيام بطاعته واجتناب معصيته والحب فيه والبغض فيه وموالاة من أطاعه ومعادة من عصاه وجهاد من كفر به والاعتراف بنعمته وشكره عليها والاخلاص في جميع الامور والدعاء إلى جميع الاوصاف المذكورة والحث عليها والتلطف في جميع الناس او من أمكن منهم عليها قال الخطابى رحمه الله وحقيقة هذه الاضافة راجعة إلى العبد في نصحه نفسه فالله تعالى غني عن نصح الناصح.
وأما النصيحة لكتابه سبحانه وتعالى:
فالإيمان بأن كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله أحد من الخلق ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها واقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاعنين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتبار بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه والى ما ذكرناه من نصيحته.
وأما النصيحة لرسول الله صلى الله عليه و سلم:
فتصديقه على الرسالة والايمان بجميع ما جاء به وطاعته فى امره ونهيه ونصرته حيا وميتا ومعاداة عن عاداه وموالاة من والاه واعظام حقه وتوقيره واحياء طريقته وسنته وبث دعوته ونشر شريعته ونفى التهمة عنها واستثارة علومها والتفقه في معانيها والدعاء اليها والتلطف في تعلمها وتعليمها واعظامها واجلالها والتأدب عند قراءتها والامساك عن الكلام فيها بغير علم واجلال أهلها لانتسابها اليها والتخلق باخلاقه والتأدب بآدابه ومحبة أهل بيته وأصحابه ومجانبة من ابتدع فى سنته أوتعرض لأحد من أصحابه ونحو ذلك.
وأما النصيحة لأئمة المسلمين:
فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وأمرهم به وتنبيهم وتذكيرهم برفق ولطف واعلامهم بما غفلوا عنه ولم يبلغهم من حقوق المسلمين وترك الخروج عليهم وتألف قلوب الناس لطاعتهم قال الخطابى رحمه الله ومن النصيحة لهم الصلاة خلفهم والجهاد معهم وأداء الصدقات اليهم وترك الخروج بالسيف عليهم اذا ظهر منهم حيف أو سوء عشرة وأن لا يغروا بالثناء الكاذب عليهم وأن يدعى لهم بالصلاح وهذا كله على ان المراد بأئمة المسلمين الخلفاء وغيرهم ممن يقوم بأمور المسملين من اصحاب الولايات وهذا هو المشهور وحكاه ايضا الخطابى ثم قال وقد يتأول ذلك على الائمة الذين هم علماء الدين وأن من نصيحتهم قبول ما رووه وتقليدهم في الاحكام واحسان الظن بهم.
وأما نصيحة عامة المسلمين:
وهم من عدا ولاة الامر فارشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم وكف الأذى عنهم فيعلمهم ما يجهلونه من دينهم ويعينهم عليه بالقول والفعل وستر عوراتهم وسد خلاتهم ودفع المضار عنهم وجلب المنافع لهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق واخلاص والشفقة عليهم وتوقير كبيرهم ورحمة صغيرهم وتخولهم بالموعظة الحسنة وترك غشهم وحسدهم وأن يحب لهم ما يجب لنفسه من الخير ويكره لهم ما يكره لنفسه من المكروه والذب عن أموالهم وأعراضهم وغير ذلك من أحوالهم بالقول والفعل وحثهم على التخلق بجميع ما ذكرناه من أنواع النصيحة وتنشيط هممهم إلى الطاعات وقد كان في السلف رضى الله عنهم من تبلغ به النصيحة إلى الاضرار بدنياه والله اعلم. اهـ.
وفي نضرة النعيم أن من فوائد النصيحة والتواصي:
(1) النّصيحة لبّ الدّين وجوهر الإيمان.
(2) دليل حبّ الخير للآخرين، وبغض الشّرّ لهم.
(3) تكثير الأصحاب؛ إذ إنّه يؤمن منه الجانب، وتقليل الحسّاد؛ إذ إنّه لا يحبّ لغيره الشّرّ والفساد.
(4) صلاح المجتمع؛ إذ تشاع فيه الفضيلة، وتستر فيه الرّذيلة.
(5) إحلال الرّحمة والوداد مكان القسوة والشّقاق.
(6) الاشتغال بالنّفس لاستكمال الفضائل من تمام النّصح.
(7) بيان خطأ المخطىء في المسألة والمسائل- وإن كرهه- من النّصيحة الواجبة لا من الغيبة المحرّمة.
(8) من قام بها على وجهها يستحقّ الإكرام لا اللّوم والتّقريع.
(9) في التّواصي بالحقّ وبالصّبر ونحوهما ما يكفل حياة مستقرّة للمجتمع الإسلاميّ.
(10) في الأخذ بوصيّة اللّه- عزّ وجلّ- ووصيّة رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم صلاح حال الفرد والمجتمع معا.
(11) للوصيّة الصّادقة تأثير بالغ في النّفس وهي دافع قويّ لتنفيذ الموصى به.
(12) الوصيّة وسيلة من وسائل التّقوى والتّذكّر والتّعقّل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

حضارية الإسلام في حسّه ومعناه سر السعادة

أنقل إليكم أحبتي في الله هذه المقالة التي وجدت فيها الخير وأحببت نقله إليكم
مختصر المقالة:

إن المتأمل لمضمونات ديننا الإسلاميّ يجد أنها تبني حضارةً ذات شقّين:
شقّ مادّيّ عمليّ حسِّيّ، وشقّ إنسانيّ معنويّ تتألّق فيه الأخلاق.
ولكن: هل نحن نتفاعل مع الجانب المادّيّ الحضاريّ الإسلاميّ؟
وهل يعبّر سلوكنا الحسِّيّ العمليّ اليوم عن مستوى رقيّ الإسلام؟

المقالة بالتفصيل:

حضارية الإسلام في حسّه ومعناه
خطبة الجمعة للدكتور محمود أبو الهدى الحسيني في الجامع الكبير بحلب بتاريخ29/10/2017م

المتأمل لمضمونات ديننا الإسلاميّ يجد أنها تبني حضارةً ذات شقّين:
1- شقّ مادّيّ عمليّ حسِّيّ: يظهر من خلاله تطور تراه العين، ويخبره الحسّ.
2- شقّ إنسانيّ تتألّق فيه الأخلاق، ويظهر من خلاله توازن الحضارة المادّية كما يظهر جانبها المعنويّ الإنسانيّ.
وهكذا بنى ديننا الإسلاميّ(ويبني وسيبني)المجتمع الذي إن تفاعل مع هذه المضمونات كان متطورًا في حسِّه ومعناه.
ففي الجانب المادّيّ الحسِّيّ العمليّ:نجد الإسلام:
*يعتني بإعمار الأرض:
{هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61] أي طلب منكم أن تعمروها.
*ويعتني بإتقان العمل، ويجعل على الإتقان رقابة من الله تبارك وتعالى ورقابة من الناس:
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]
(إن الله يحبّ العبد إذا عمل عملاً أتقنه).
*ويعتني بجانب النظافة في المكان والبدن: والذي يقرأ أحكام الفقه الإسلاميّ المستمدّة من القرآن وهدي النبي عليه الصلاة والسلام يرى كيف يوجّه الإسلام إلى نظافة المكان والبدن، بل إن الحديث النبويّ جاء فيه: (إِنَّ اللَّهَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ).
ولما دخل رجل ثائر الشعر شبهه النبي صلى الله عليه وسلم بالشيطان، وأمره أن يخرج من المسجد، وأن يعود إليه وقد أعاد ترتيب نفسه، ورجّل شعره، واعتنى بمظهره.
فهناك قيمة جمالية كلُّ من قرأ القرآن يلاحظها، فهو لا يعتني بجمال الباطن وحسب، لكنه يتحدّث عن جمال الظاهر أيضًا ويحبّب به، فيدعو إلى مواصلة البحثومواصلة النظر، ويجعل للعلم قيمة متميزة، بل إنها الفيصل والفارق الذي به يتميز الناس:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9].
فهذا الجانب لو تفاعل مجتمعُنا الإسلاميّ معه سنرى بيئة نظيفة، وسنرى صناعة متطوّرة، وسنرىمختبرات البحث العلميّتزخر بعلمائها…
وقبل أن أتحدّث عن واقعنا وأتساءل:
هل واقعنا يمثّل تفاعلنا مع هذا الشقّ؟
أذكر باختصار:
الشقّ المعنويّ من الحضارة الإسلامية: وأنت ترى مع تطوّرها المادّيّ العمليّ رُقِيًّا خُلُقِيًّا:
*فتجد دعوة إلى الإيثار الذي لا تعرفه الحضارة المادية المجرّدة، وذلك حينما يتخلّى الإنسان عن حظّ نفسه من أجل مجتمعه.
* وتجد التآخي والرحمة والشفقة.
*وتجد التكافل الاجتماعيّ، فتجد مسؤولية الفرد عن الجماعة، ومسؤولية الجماعة عن الفرد.
*وتجد ترفّعًا عن الغشّ والاحتيال.
*وتجد حفظًا لإخوانك بظهر الغيب…
وهكذا تجد في الجانب الخلقيّ الآخر شِقًّا خُلقيًّا إنسانيًا يشعر فيه الإنسان بالإنسان، ويخدم فيه الإنسان الإنسان، ويَسعى فيه الإنسان من أجل أن تظهر فيه وفي إخوانه قيمُ الإنسان..
وقد اعتدنا أن نسمع في دروس الجمعة وغيرها حديثًا عن الجانب الخلقيّ والجانب الإنسانيّ، أو الجانب المعنويّ، لكن اسمحوا لي وباختصار شديد أن أتساءل:هل نحن نتفاعل مع الجانب المادّيّ الحضاريّ الإسلاميّ ونحن نقرأ القرآن ونسمع توجيه الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام؟
فكثيرون هم الذين يتحدثون عن الإيثار والأخوة،وعن التصديق بالغيب، وعن معاني الإيمان..لكن السؤال الذي أحببت باختصار شديد أن أثيره فهو:
هل يعبّر سلوكنا الحسِّيّ العمليّ اليوم عن مستوى رقيّ الإسلام؟
ولئن كنّا نتحدّث عن رقيّ الإسلام فنحن نتحدّث عن رقيّ الإنسان حين يكون تفاعلُه فيه مع معاني الإسلام، فالإسلام لا يوجد في الهواء إنما يوجد في الناس.
ولئن كنا نزعم أننا نتفاعل مع الإسلام ومع معانيه فلابد أن نسأل أنفسنا:
هل نحن نحقّق هذا في تطبيقاتنا العمليّة؟
وهل تفوّقت المصانع الإسلامية على مصانع غير المسلمين؟
فإن كانت مصانع المسلمين قد تفوقت بإتقانها ودقتها ورُقيها على مصانع غير المسلمين فقد تحقّق فينا رقيّ الإسلام الذي يحمل إلى الناس نهضةً مادية إلى جانب الشقّ المعنويّ.
وهل وصل مستوى معاملاتنا التجارية في يُسرها ووضوحها وبركاتها إلى مستوى نتفوق فيه على كل بيئة تجارية في وسط غير المسلمين؟
فتفوّقنا الإسلاميّ الصناعيّ يدلّ على تفاعلنا مع مضمونات الإسلام..
وتفوّقنا الإسلاميّ التجاريّ يدلّ على تفاعلنا مع مضمونات الإسلام..
وكذلك هل نظافة مدينتنا – حينما نُقارنها بالمدن الأخرى التي يكثر فيها غير المسلمين – تعبر عن تفاعلنا مع مضمونات الإسلام؟
وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة ثوابًا عظيمًا حين تنظف بيتها من الحشرات الضارة، وأتى بمثال: الوزغ، والوزغ ما يسمى باللهجة العامية "أبو بريص" أو السامّ الأبرص.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدّث عن إبادة الحشرات الضارّة..
ويتحدّث عن الجمال:(إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ)..
ويتحدّث عن النظافة:(إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ)..
فهل وعينا هذا في نظامنا السلوكيّ العمليّ الذي نتحرّك فيه في مجتمعنا وفي سلوكنا العامّ؟
فإذا كانت طرقاتنا متفوقة على طرقات المدن الأخرى عند غير المسلمين فقد تفاعلنا مع مضمونات الإسلام.
والبارحةَ زرتُ المقبرة الإسلامية الحديثة- وهناك خطةٌ عامةٌ لتطوير مقابر المسلمين – وكم تألم قلبي عندما رأيت أن الذي يريد زيارة القبر يدخل نظيفًا ويخرج متّسخًا لأنك لا تجد تنظيمًا،فلا تجد رصفًاولا تعبيدًا يعبر عن مستوى هذا الاسم الذي رُفع عندما كتب عليها: "المقبرة الإسلامية"، فإن كانت إسلامية حقًّا فينبغي أن تعبر عن مضمونات الإسلام، ومن مضمونات الإسلام التنظيم، ومن مضموناته النظافة، ومن مضموناتهالعناية والإتقان..
وأنشأنا فريق عمل، وقلت: لابد أن تشترك المدينة كلها (لا المؤسسات الحكومية فقط) في هذا التطوير، وربما كانت الإمكانات بحسب الأنظمة والقوانين لا تسمح بالمستوى الذي يدعو إليه الإسلام من الرقي، لكنّ المتفاعلين مع مضمونات الإسلام يقدرون – إن هم تفاعلوا حقيقةً مع مضموناته -أن يفعلوا الشيء الكثير.
وقد لا تكون الأجهزة الحكومية قادرة على تنظيف الشوارع وحدها من غير أن تتعاون مع الناس، لكن ماذا أقول عن المسلم الذي يقود السيارة، ثم هو بعد ذلك يفتح نافذة سيارته ويلقي في الشارع وأمام مرأىً من الناس الأوراقَ والأوساخَ وأعقاب السجائر؟! هل هذا يعبر عن الإسلام؟!
فهل نتحدث عن الإسلام فقط في الصلاة؟
وهل نتحدث عن الإسلام فقط في الحجّ؟
وحتى الحجّ هل يعبر واقعه اليوم عن مستوى رقيّ الإسلام في الشقّ المادِّيّ؟
فالشقّ المعنويّ لا ضابط له، لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يزكّيه، وهو الذي يعلمه، لكننا نستطيع أن نرى رقيّ المسلمين من خلال المظاهر الحسِّية المادّية؟
فإذا استطعنا أن نكون مظهرًا يعبر عن الإتقان، ويعبر عن النظافة، ويعبر عن التنظيم، ويعبر عن التفاعل مع هذه المضمونات الراقية الحضارية… عند ذلكأقول: إنّ تفاعلنا مع الإسلام حقيقيّ.
ومَن منّا لا يعلم إنّ إتقان العمل من الإسلام؟!
ومَن منّا لا يعلم أن النظافة من الإسلام؟!
ومَن منّا لا يعلم أن التنظيم هو من الإسلام؟!
ومَن منّا لا يعلم أن التعاون العامّ هو من الإسلام؟!
لكننا نحتاجأن نحوّل ما قرأناه وتعلمناه في الفكر إلى واقعٍ عمليٍّ نتفاعل فيه على أرض الواقع مع مضمونات الإسلام.
زوروا بلدًا إسلاميًّا، وزوروا بلدًا من البلاد غير الإسلامية، وقارنوا بعد ذلك..!!
لكن بدأت بعض الشعوب الإسلامية تنهض بمهمتها الحضارية.
وعندما زرت القارة الأمريكية وتجوّلت في كندا وأمريكا، وزرت المدن الغربية الأوربية ورأيت ما فيها… حزنت وأنا أقارنها مع مدننا الإسلامية، وقلت: هل يُعقل أن تكون مدننا إسلامية؟
وزرت في الجانب الشرقيّ من العالم ماليزيا وسنغافورا، ورأيت أن الشعوب الإسلامية متفاعلة فيها مع مضمونات الإسلام، وإن لم يكن الإعلام موجودًا بأنهاتنفذ،فلا حاجة أن تعلن ما الذي تنفذه، فأنت إنسان،وأينما كنت عبِّر عن إسلامك،ولا يهم أن تقول: إن سلوكي هذا ينبعث عن الإسلام، فهذا يعلمه الله.
فمتى تكون مدينة حلب على سبيل المثال والمدن الأخرى في هذا المستوى؟
من خلال تعاونكم، ومن خلال تفاعلكم، ومن خلال رُقيّكم في إسلامكم..
إذًا:
ليس العيب في إسلامنا، إنما العيب في أننا لا نحوّل ما نقرأه في إسلامنا إلى ترجمة عملية على أرض الواقع.
رُدّنا اللهم إلى دينك رَدًّا جميلاً، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
أقول هذا القول وأستغفر الله.
يمكنكم الاستماع إلى المقالة عبر الرابط التالي: حضارية الإسلام في حسّه ومعناه.
المقالة منقولة للفائدة من موقع البدر الإسلامي وفيه يمكنكم استماع وقراءة المزيد من المحاضرات والمقالات المفيدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

التعلق بالأشخاص///انتقاء موفق – تم الرد


التعلق بالأشخاص




التعلق بالأشخاص .

التعلق بالأشخاص من الأمراض الفتاكة بالأفراد والمجتمعات …
التعلق بالأشخاص … مدخل عظيم من مداخل الشرك ، وتبديل الدين !
الشخص المتعلق به قد يكون اباً أو أماً أوزوجة ، أو ابناً أو بنتاً أو معلما أومعلمة
أو داعياً أو عالماً أو مجاهداً ….

أو صديقاً وهذا منتشر وبكثرة نعوذ بالله من التعلّق بغيره

المظاهر .
المبالغة في التعظيم .
المبالغة في الإطراء والمدح .
عدم قبول الخطأ على المحبوب ، وتبرير الأخطاء له .
التقليد المذموم .
تعظيم الصور والآثار المتعلقة بالشخص .
السرور بما يسر المتعلق به والحزن على حزنه ولو كان باطلا .
اختصار الصواب في شخص المتعلق دون الأمة كلها ، واختصار الأمة في شخص
المتعلق به .
التغني بالأمجاد ، ومن سلف وكان والقعود عن العمل .

الأسباب .
فراغ القلب من محبة الله .
التشاكل والتجانس إما مبدأ أو سلوكا أو عمراً أو طبعاً ..
غياب القدوة ( الموجه ) المؤثر .
الشعور بالنقص
( هذا النقص قد يكون عاطفة أو علماً أو جهدا وعملاً أو غير ذلك من جوانب النقص في الشخصية..)
وسدّ هذا الشعور بالتعلق بشخص يبدو فيما يبدو كماله في هذا الجانب الذي يشعر فيه المتعلق بالنقص .
ضعف اليقين .
الهوى والشهوة .
المصالح الدنيوية الزائلة .
الجهل بعظمة الخالق .
الوحدة والعزوف عن المحاضن التربوية الجادة .
ضعف الرقابة الذاتية ، وضعف الرقابة من قبل المربين .
سكوت المربين وتهاونهم في معالجة هذه المشكلة واستئصالها بمجرد ظهور
بوادرها في الشخص أو في الأمة .
البعد عن الأدب النبوي في الحب والثناء .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الحجاب – تم الرد

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لم يكن الحجاب في الإسلام يوما ما عادة اجتماعية، ولا يعني وجود الشيء قبل الإسلام أنه ليس من الإسلام، فكثير من الأمور الحميدة التي وجدت قبل الإسلام أقرها،لأن الإسلام دين الفطرة النقية، وقد جاءت نصوص شرعية كثيرة تدل على فرض الحجاب دون تحديد هيئة أو شكل له، وجاءت نصوص أخرى تحذر من التبرج والتعري، فكان هذا دليلا واضحا على شرعية الحجاب وستر عورة المرأة .

يقول الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر :
رُزِئ المجتمع الإسلامي في أيامنا هذه بمَن يُريدون التخلُّص من أسُس الإسلام وثوابته؛ توطئةً لهدم الإسلام في جُملته، وانطلاقًا من هذا المَقصِد السيئ تعرَّض البعض لموضوع حجاب المرأة، فزعم أنه ليس من أمر التشريع الإسلامي، وإنما هو مجرد ملبَس جرى عُرْف النساء في المجتمع على ارتدائه حتى قبل ظهور الإسلام، وبوُسْع المجتمع أن يتخلَّص منه إذا ظهر أنه لا جدوى من ارتدائه، لا سيما أنه مُعَوِّق للعمل، ولا يُعَدُّ دليلًا على التزام مَن ترتديه من النساء بأحكام الإسلام وتعاليمه، فضلًا عن عدم مناسبته لمكانة المرأة التي ينبغي أن لا يُنظَر إليها كجسد، يجب تغطيته وحبسه في البيت، إلى غير ذلك مما يتذَرَّع به نُفاة الحجاب.

وفي البداية نقرر أن الحجاب ليس عادة اجتماعية، كما توهَّم البعض، وإنما هو أمر تشريعي وفريضة فرضها الله تعالى على نساء هذه الأمة؛ صيانة لهن وخوفًا عليهن من أذًى قد يتعرَّضْنَ له من غير المُبالين بالحلال والحرام، وسدًّا للذريعة إلى الفساد في المجتمع المسلم، ومن الأدلة الكثيرة الدالَّة على فرضية ستر المرأة عورتها ما يلي :

قول الله تعالى: (وَقُلْ للمؤمناتِ يَغْضُضْنَ من أبصارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فُروجَهُنَّ ولا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظهرَ منها وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جُيوبِهِنَّ…) النور 31 إلخ الآية، إذ المقصود من الزينة في الآية ما تتزيَّن به المرأة من الحُلِيِّ وغيرها، ونَهْي النساء عن إبداء هذه الزينة نهي عن إبداء مواضعها من أبدانهن بالأولى، مبالغة في الأمر بالتصوُّن والتستُّر.

وقوله سبحانه: (وقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجاهليةِ الأُولَى) الأحزاب 33، وهو نهي كذلك عن إبداء المرأة عورتها.

وقوله جل شأنه: (يَا أَيُّهَا النبيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وبناتِكَ وَنِساءِ المُؤمنينَ يُدْنِينَ عليهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ)الأحزاب 59 .
وفي هذه الآية أمر بستر المرأة كذلك، الذي هو أدْعى إلى عدم تعرُّض المرأة المستورة العورة لأذًى من فُسَّاق الرجال.

ورُوِي عن أم سلمة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: إِذَا كَانَ لإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبِ، فملكَ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْه" أي أن العبد ـ وهو مَن استثناهم الشارع من حُرْمة النظر إلى عورة سيدته في قوله: (أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ) إذا كاتبتْه سيدتُه، وملك ما يُحَرِّر به نفسَه من الرقِّ، وجب على سيدته أن تَحتَجِب منه.

وروي عن عائشة قالت: "إن أسماء دخلت على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعليها ثياب رِقاق، فأعرض عنها، وقال: إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يَصلُح أن يُرَى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفَّيْهِ".

وتوعَّد الشارع مَن تُبدي عورتَها بالعذاب الأليم، فرُوِي عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "صنفانِ من أهل النارِ لم أرهما… ونساء كاسِيَات عارِيَات مُميلات مائلاتٌ، رؤوسهن كأسنِمة البُخْت المائلة، لا يدخُلْن الجنةَ ولا يَجِدْنَ ريحها"، ومعنى نساء كاسِيَات عارِيَات، أي يبدين بعض أبدانهنَّ ويستُرْن البعض الآخر، إظهارًا لجمالهن.

كل هذا وغيره دليل قاطع على أن الحجاب من التشريع وأنه مفروض على نساء هذه الأمة، وليس هناك موديل معيَّن لثياب المرأة المسلمة، يتحقَّق به ستر عورتها، فبوُسْع كل امرأة أن تختار من هذه الموديلات ما يكون مناسبًا لبدنها أو عملها، سواء كانت تعمل داخل المنزل أو خارجه، بحيث تكون الثياب المختارة غير مُلْتَصِقة ببدن المرأة، وأن تكون سميكة نوعًا ما، حتى لا تصف تفصيلات البدن إن كانت ضيقة، أو تبدي شيئًا منه إن كانت رقيقة "شفافة"، فإذا اختارت المرأة ما يناسبها من ذلك فلا يُتصور أن تُعَوِّقها عن العمل، إلا أن تكون المرأة قد اختارت ما لا يُناسبها منها، فتكون بهذا قد أساءت الاختيار، وعليها في هذه الحالة أن تبحث عما يُناسبها.
وليس في أحكام الحجاب ما يُفهَم منه أن الإسلام ينظر إلى المرأة كجسد يجب أن يُغَطَّى.. إلخ، بل إن الذين يريدون التبرُّج للمرأة والتنكُّب عن شرع الله، هم الذين ينظرون إليها كجسد، يجب أن يتعرَّى لتعود المرأة به إلى عصر النِّخاسة، وقت أن كانت الإماء تُعرَض فيه كما تُعرَض الدواب، مُتَجَرِّدات من كل ما يستُرُهن، ليرُقنَ في نظر مَن يُريد شراءهن، وهذه الصورة المُهِيِنة، التي لم يردها الإسلام للنساء الحرائر، يريد نُفاة الحِجاب أن يرتدوا بالمرأة إليها؛ تحقيرًا لشأنها، وتحبيذًا على أن تكون في هذه الحياة مجرد جسد، تتعَلَّق الأعين بمواضع الفتنة والإثارة فيه في غُدُوِّه ورواحه، والإسلام الذي كرَّم المرأة، ورفع من منزلتها، وحفظ لها حقوقها أسوةً بالرجل، ينأَى بها أن تهوى إلى هذا المستَنْقَع الذي يريده لها نُفاة الحجاب، فما قصد الإسلام من أحكام الحجاب إلا صيانةَ المرأة وتكريمها وحمايتها من أن تُصاب بأذًى، وهذا يُدرِكُه المتصفِّح لنصوص الشريعة، ولو لم يكن متفَقِّها في هذه الأحكام.

والله أعلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

أجمل الدعاء – للسعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

الدعاء :
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين

وبركة في العمر

وصحة في الجسد

وسعة في الرزق

وتوبة قبل الموت

وشهادة عند الموت

ومغفرة بعد الموت

وعفوا عند الحساب

وأمانا من العذاب

ونصيبا من الجنة

وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم

اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين واشفي مرضانا ومرضا المسليمين

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة

اللهم ارزقني حسن الخاتمة

اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين
اللهم ثبتني عند سؤال الملكين

اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار

اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا

اللهم قوي ايماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على اعدائك اعداء الدين

اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم >اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان

اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم فسيح جناتك والحقنا بهما يا رب العالمين

وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

هل تبحثين عن سؤال شرعي؟ هل تبحثين عن فتوى؟…….إذن تفضلي. – تم الرد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

وبعد

أخواتي لقد أشتريت كتاب ( فتاوى المرأة المسلمة ) الذي يحتوي على فتاوى عدد كبير من كبار العلماء المعاصرين مثل:
إبن باز,إبن جبرين,إبن عثيمين,إبن فوزان,محمد بن إبراهيم ال الشيخ,عبد الرحمن السعدي,عبدالله بن حميد.
وبه كل مايخص المرأة المسلمة في أمور دينها….
عزيزاتي
كل من عندها سؤال في أمور دينها وتبحث عن إجابة ، تكتب سؤالها وأنا سأبحث لها عن الجواب في الكتاب وأكتب لها إسم الشيخ الذي جاوب على السؤال ونص الفتوى إن شاء الله
والله على ما أكتبه شهيد

كما أنصحكم بشراء هذا الكتاب الرائع المفيد للمرأة المسلمة في أمورها الدينية والدنيوية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده