التصنيفات
المجلس العام

سماع مواضع السجود أثناء تلاوة القرآن وهو في السيارة أو العمل سر السعادة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : ما الحكم عند سماع مواضع السجود أثناء

تلاوة القرآن وأنا في السيارة أو العمل هل أسجد أم

هناك ذكر معين يمكن أن أقوله ؟

الجواب : سجود التلاوة يسن لتال ولمن يستمع من

يتلو القرآن إذا مـر بآية فيها سجدة وكــــان السامع

للقراءة بجوار القارئ قاصدا للسماع فيسجد بـعــــد

سجود القارئ ، ويدل لذلك ما أخرجه البخاري فــي

( صحيحه ج2 ص33 ) عن نافع عن ابن عمر قال

« كـان النـبـي صلـــى الله عليه وسلم يقرأ السجدة

ونحن عنده فيسجد ونسجد معــه فنزدحم حتـــى

ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه »

أمـا مجرد سماع التلاوة مــن المذياع وأنـــت فـــي

السيارة أو العمل أو غيــر ذلك أو كنــت بعيدا مــن

القارئ فلا يشرع في حقك السجود .وبالله التوفيق

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء

موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الســـؤال : إن كـان الإنسان يستمع إلى تلاوة القرآن

الكــريــم بواسطة جهاز التسجيل ومـــر القارئ بآية

فيها سجدة تلاوة فهل يسجد؟ أفتونا جزاكم الله خيرا

الجـــواب : لا يشرع للمستمع أن يسجد إلا إذا سجد

القارئ ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم «قرأ عليه

زيد بن ثابت رضي الله عنه سورة النجم ولم يسجد

فلم يسجد النبي – صلى الله عليه وسلم » ( صحيح

البخاري ) فدل ذلك على عدم وجوب سجود التلاوة

لأن النـبـي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على زيد

تركه . كمـــا دل الحديث أيضا عـــلى أن المستمع

لا يسجد إلا إذا سجد القارئ ، وفق الله الجميع.

مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز(30)جزءا(11/389)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

عندما يكون الرضا في حياتنا للشيخ النابلسي!!!!!!!!!!!!!!!! سر السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ,
اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والهن إلى أنوار المعرفة
والعلم , ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات ,
أيها الإخوة الكرام لا زلنا في موضوع يتصل أشد الاتصال
بسبل الوصول وعلامات القبول ألا وهو الرضا أي أن ترضا عن الله انطلاقا من قوله
تعالى
{ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }المائدة 119 , الإمام الجنيد رضي الله عنه ورحمه الله يقول الرضا هو العلم , أنت حينما
تعلم حكمت الله ورحمته وعدله لا بد من أن ترضا عته وحينما تنطلق من حقيقة دقيقة في
الإيمان وهي أن كل شيء وقع أراده الله وأن كل شيء أراده الله وقع لأنه لا يليق بألوهية الإله أن يقع في ملكه ما
لا يريد أيها الإخوة الكرام كل شيء وقع
أراده الله وكل شيء أراده الله وقع وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة والحكمة
المطلقة متعلقة بالخير المطلق , فالشر المطلق لا وجود له في الكون لأنه يتناقض مع
وجود الله , فهناك شر نسبي , فالإنسان
أحيانا عندما يفتح بطنه ويخدر وتستأصل الزائدة الدودية هو شر نسبي من أجل سلامته
واستمرار حياته .
ففي كل أنواع الشرور في الأرض هي شرور موظفة للخير
المطلق لذلك ننطلق في هذا المعنى الدقيق منن قوله تعالى {فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ
رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ{ 15 } وَأَمَّا إِذَا
مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ{ 16 }}الفجر
,
أي أن الإنسان إذا أكرمه الله بنعم لا تعد ولا تحصى في
الدنيا يتوهم أن هذا إكرام له و حين يزيل الله عنه نعمة لحكمة بليغة بالغة يتوهم
أن الله أهانه , فجاء الجواب بكلا , وهي ليست أداة نفي بل أداة ردع ونفي .
فلو أن إنسان سؤل هل أنت جائع , يقول لا , أما إذا قيل
له هل أنت سارق وهو إنسان ذو أخلاق عالية جدا لا يقول لا يقول كلا , أيي ما كان لي
أن أسرق ولا أن أقبل بالسرقة ولا أن أدعوا إليها ولا أن أرضا بها ولا .. ولا .
علماء اللغة عددوا أكثر من عشر حالات نفي بهذه الصيغة .
فالله عز وجل
قال كلا أي يا عبادي ليس عطائي إكراما وليس منعي حرمانا عطائي ابتلاء
وحرماني دواء
المال هل هو نعمة ؟
الجواب نعم ولا
نعم إذا اكتسب من طريق حلال و انفق في وجه حلال فهو نعمة
أما إذا اكتسب من طريق حرام وانفق في وجه حرام فهو نقمة فالزوجة نعمة أم نقمة ؟
غذا أعنتك على أمر أخرتك فهي نعمة أما إذا ضغطت عليك حتى
حملتك على معصية الله فهي نقمة , كل حظوظ الإنسان ابتلاء أو موقوفة على طريقة
الحركة من خلالها ,
فالمعنى الدقيق للأية يكون إذا ما امتحن الله الإنسان
واعطاه المال فيقول ربي أكرمني اما إذا ابتلاه أي امتحنه بقلة المال فقلل عليه
رزقه فيقول ربي أهانني لذلك يكون الرد الإلهي كلا .
فجميع الحظوظ التي انت فيها و جميع الحظوظ التي زوية عنك
امتحانات دقيقة , فأنت ممتحن شأت أم أبيت , ممتحن فيما اعطاك و ممتحن فيما زوي عنك
ممتحن فيما أنت فيه ممتحن فيما انت لست فيه , ممتحن بالمال وممتنحن بفقدانه ,
ممتحن بالصحة وممتحن بفقدانها , ممتحن بالوسامة وممتحن بضدها , ممتحن بالصحة و ممتحن
بالمرض .
أي شيء إيجابي هو مادة امتحانك مع الله وأي شيء سلبي هو
مادة امتحانك مع الله ,
إعلم علم اليقين أنك في دار امتحان انت في دار امتحان ,
فهذه الدنيا دار التواء لا دار استواء ومنزل ترح لا منزل فرح ,
فمن عرفها لم يفرح لرخاء ولم يحزن لشقاء قد جعلها الله
دار بلوة وجعل الأخرة دار عقبة فجعل بلاء الدنيا لعطاء الأخرة سبب , وجعل عطاء
الأخرة من بلوا الدنيا عوضا فيأخذ ويعطي ويبتلي ليجلي
إذا الرضا أن ترضا عن الله إن أعطاك أو منعك غن قواك أو
أضعفك , إن أغناك أو أفقرك , إن عمرة طويلا و إن كان العمر قصيرا ,
ففي بعض الأحاديث الشريفة يقول عليه الصلاة والسلام
" إن الله ليحمي عبده من الدنيا كما يحمي الراعي غنمه من مراعي الهلاك "
فحينما نفهم أن الله سبحانه وتعالى حينما يزوي عنا نعمة من نعمه فإن ذلك لحكمة
بالغة بالغة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها , والحقيقة لن تكون راضيا عن الله إلا
إذا استوى عندك أن تأتيك الدنيا او أن تزوا عنك لا تعد راضيا عن الله لا تبلغ مقام
الرضا إلا إذا استوا عندك ان تؤتا الدنيا أو أن تزوا عنك , لذلك من أجمل أدعية
النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم ما رزقتني مما أحب فجعله عونا لي فيما تحب
وما زويت عني ما احب فجعله فراغا لي فيما تحب " هذا هو المؤمن أعطاه ربه
المال ليقول يا رب اجعله قوة لي في التقرب إليك , و إذا زوى عنه المال يقول يا ربي
اجعل الوقت الذي نتج عن ابعاد المال عني قربة إليك .
أيها الإخوة بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع
أصحابه إذ ضحك فقال عليه الصلاة والسلام " ألا تسألوني مما أضحك قالوا يا
رسول الله ومما تضحك ؟ قال عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابه ما يحب حمد
الله وكان له خير و إن أصابه ما يكره صبر فكان له خير وليس كل أحد أمره إلا المؤمن
" , هذه من خصائص المؤمن شاكر في السراء صابر في الضراء , إذا جاءت الأمور
كما يتمنا يقول الحمد لله , فإذا جاءت بغير ما يتمنا يقول الحمد لله , هناك حمد
مشهور عند عامة الناس الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه , والذي يروى عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى ما يحب قال " الحمد لله الذي بنعمته
تتم الصالحات و إذا رأى ما يكره قتال الحمد لله على كل حال "
فالمؤمن شاكر وحامد ,
وقد تحدثنا في لقاء سابق عن الفرق بين المقام والحال ,
المقام هو شيء كسبي وثابت والحال وهبي
وطارئ , ففي بعض الأحيان يكون الإنسان في حالة رضا بجوا معين بمكان معين مع أشخاص
معينين , أما مقام الرضا فهو مقام دائم وثابت وهو كسبي .
قيل لأحد العلماء الكبار متى يبلغ العبد مقام الرضا ؟
فقال غذا أقام نفسه على أربعة أصول , يقول هذا العبد
المؤمن الراضي يا رب إن أعطيتني قبلت و إن منعتني رضيت , إن تركتني عبدت و إن
دعوتني أجبت .
إخواننا الكرام فكرة دقيقة جدا فأنت حينما تطيع الله
فيأمر اتضحت لك حكمته وحينما تتلكأ في طاعة الله في أمر لم تتضح لك حكمته أنت إذا
لا تعبد الله وإنما تعبد ذاتك , فالشيء
الذي اقتنعت به أنه سيعود عليك بالخير أطعت الله به , والشيء الذي لم تتضح لك
حكمته تتلكأ في طاعة الله به هذا الإنسان لا يعبد الله بل يعبد ذاته , وبالمناسبة
كلما اتضحت حكمت الأمر كلما ضعف الجانب التعبدي فيه , وكلما غابة عنك حكمة الأمر
ازدادت قيمة التعبد فيه .
أي أن أعلى عبادة في تاريخ البشرية هي عبادة سيدنا
إبراهيم {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى
فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى } , فهناك شيء مقبول وشيء
غير مقبول , أمره الله ان يذبح أبنه الشاب النبيل الذي بلغ معه السعي { قَالَ يَا
أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } ,
لو الحكمة من ذبح ابنه ليست واضحة فلما أسلم

{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ } {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

ما أجمل وأيسر العمل في الدعوة إلى الله عزوجل – تم الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
وقال تعالى " ولتكن منكم أمة يدعون للخير "
وقال تعالى " وما تفعلوا من خير فان الله به عليم "

ما اعظم وما أشرف العمل لله عزوجل
عندما نشعر أننا وقفا لهذا الدين واننا لله وبالله ومع الله
عندها يكون لحياتنا معنى بل معاني عظيمة وهمة راقية
وأي معنى أعظم من أن تكون داعية لربك وسفير من سفرائه وأي همة أرقى من أن نجعل كل همنا لخدمة الاسلام والمسلمين

وما أروع ان نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم في نشر الخير

كانت نقطة التحول والتغير في حياتي
محاضرة عامة حضرتها أثرت في نفسي كثيرا وجعلتني أشعر بنوع من الثقة بالنفس
حاولت أن أستجمع قواي وأترك أحاديث النفس الأمارة بالسوء ووساوس الشيطان لأجعل لنفسي هدفا ومبدأ اعيش من أجل تحقيقه
وأن أنخرط في موكب العاملين لهذا الدين العظيم وأحمل همه في نفسي وأترجم هذا الهدف لواقع وسلوك عملي أعيشه في كل لحظة من لحظات حياتي
فقد كنت دائما أردد أني لست أهلا لأكون داعية وأنني أحتاج لسنوات من الطاعة والتقرب إلى الله ومجالسة الصالحين لأكون واحدة منهم ..وأني لن أكون مثلهم في يوم من الأيام
مرددة في نفسي قول الشاعر
أحب الصالحين ولست منهم
لعلي أنا أنال بهم شفاعة
وأكره من بضاعته المعاصي
وإن كنا سواءا في البضاعة

فقررت أن أبدأ خطوة خطوة وأن أبدأ مسيرة العطاء المباركة بأعمال بسيطة أستطيع تقديمها لأنتصر على نفسي وأدحر شيطاني
ففكرت في باب من أبواب الدعوة والخير وما أكثرها في هذا الزمن نصحنا به المحاضر الا وهو التوزيع الخيري من كتب وأشرطة إسلامية مفيدة
فقررت أن أستغل كل فرصة وكل مناسبة للقيام بتوزيع الأشرطة والكتيبات والمجلات الهادفة
بعدها بأيام طلبت مني والدتي أن أذهب معها إلى المستشفى لأن لديها موعد فوافقت مباشرة ووجدتها فرصة ذهبية لتحقيق حلمي
توكلت على الله واستعنت به على نفسي وسألته الاخلاص بصدق واني لا أريد من وراء هذا العمل لا شهرة ولا مدحا سوى الأجر والمثوبة من رب العالمين وتقديم الخير لجميع المسلمين
أسرعت بإخراج مجموعة من المجلات المتراكمة في مكتبة المنزل معي
وحان الموعد فحملت معي العدة والوالدة تنظر إلى بتعجب وتقول لي لماذا تحملين كل هذه المجلات هل جننتي يا بنت
ليس لديك وقت لتقرئيها ( لأني مولعة بالقراءة حتى في الأماكن العامة )
فابتسمت وقلت لها سأحتاجها هناك
فسكتت وعدما دخلت معها المستفى وجلسنا في قسم الانتظار
كان هناك بعض السيدات ينتظرن أدوارهن للدخول على الطبيب
فقلت في نفسي هيا يا شجاعة بدات مهمتك وستكون هذه البداية بإذن الله
لكن في نفس اللحظة هجم على الشيطان يريد إفساد الأمر ودخل على من باب الرياء
وبدأ يوسوس لي أني أريد المدح والثناء من والدتي والسيدات
فاوشكت أن أركله برجلي وأصرخ في وجهه أني لن انخدع بكلامك من شدة غضبي لكن تمالكت أعصابي وقررت أن أقطع وساوسه
فقمت بحركة سريعة وأنا أخشى أن يكون هناك من يراقبني من النساء وأخرجت المجلات ووضعتها على أحد الكراسي في الوسط حتى تكون المجلات في متناول يد الجميع
ثم تنفست الصعداء وكأني تخلصت من حمل ثقيل
ولم اتوقع ردة الفعل أبدا
تخيلوا
ماهي إلا لحظات حتى قامت سيدة بأخذ مجلة لها ولمن بجوارها ونظرت إليهم بسرور وكأنهن سبحان الله كن ينتظرن مني وضعها أمامهن
اما والدتي فرحت كثيرا وسرت بتصرفي لكن قالت لي يجب ان أوزع عليهن المجلات بنفسي حتى يكون لها الأجر معي ولم تترك حتى عاملة النظافة

انتهى الموقف

لا أخفي عليكم
رغم أنه عمل تافه ولم يكلفني لا وقت ولا جهد إلا أني فرحت كثيرا وشعرت بشعور المنتصر
وحمدت الله عزوجل ان وفقني ويسر لي ان أكون عاملة في الدعوة

وحمدمت الله أكثر أني استطعت أخيرا ان أنتصر على ضعفي
عندها شعرت أن للحياة طعم آخر ومعنى رائع حين يكون همنا هو الاخرين وليس انفسنا فقط
وكما يقال
كل من عاش لنفسه سيعيش مستريحا لكنه سيعيش صغيرا ويموت صغيرا
وعاهدت الله منذ ذلك اليوم أن أستمر في عملي البسيط
ولله الحمدفعلا منذ ذلك اليوم وأنا أحرص على التوزيع الخيري لأقاربي ومعارفي في كل وقت
فعملي بسيطا لكني أحببت أن اكتب لأقول كلمة لأخواني وأخواتي
أن الدعوة إلى الله لست عملا صعبا حتى العامي قادرا على خدمة دينه
العمل لله عزوجل سهل يسير لا يكلفنا شي لكنه يجلب لنا الخير الكثير
ليست الدعوة مقتصرة على الخطابة في المساجد وعمل الدروس وطلاب العلم
بل على كل واحد منا أن يستشعر أمانة تبليغه للخير الذي عنده لو بكلمة أو خدمة يقدمها لشخص محتاج
أو ابتسامة في وجه أخيك

ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم
كل معروف صدقة
وقال عليه صلاة والسلام
لأأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم

فاستغلوا فترة الشباب يا شباب في خدمة الدين قبل أن يأتي يوم
يتوقف فيه نبض القلب
حينها سيكون الندم والحسرة بعد فوات الآوان

فهلا بدأنا العمل منذ اليوم
وعاهدنا الله أن نكون في موكب العاملين

وأسأل الله يوفقني ويجعلني أهلا للعمل في سبيله وخدمة دينه وجميع المسلمين

………………………………………….. ……
أتمنى من الأخوة الكراموالأخوات الكريمات من كانت له تجربة ناجحة ومتميزة في الدعوة إلى الله أن يتحفنا بها حتى نستفيد من تجاربه وخبراته

واسمحو لي على الاطالة
أختكم
أم همام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى ……. !! سر السعادة

نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى من يراه من المسلمين، سلك الله بي وبهم سبيل عباده المؤمنين، وأعاذني وإياهم من طريق المغضوب عليهم والضالين. آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أما بعد، فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملا بقول الله تعالى: (وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) الذاريات:55 وقوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة:2 وقوله سبحانه: (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) سورة العصر، وقول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم

ففي هذه الآيات المحكمات والحديث الشريف، صريح الدلالة على مشروعية التذكير والتناصح، والتواصي بالحديث الشريف، صريح الدلالة على مشروعية التذكير والتناصح، والتواصي بالحق والدعوة إليه، وذلك لما يترتب عليه من نفع المؤمنين، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضال، وتنبيه الغافل، وتذكير الناس، وتحريض العالم على العمل بما يعلم، وغير ذلك من المصالح الكثيرة.

والله سبحانه وتعالى إنما خلق الخلق ليعبدوه ويطيعوه وأرسل الرسل مذكرين بذلك ومبشرين ومنذرين، كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات:56 وقال تعالى: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين) التغابن:12 وقال تعالى: (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) النساء: 165 وقال تعالى: (فذكر إنما أنت مذكر) الغاشية:21

فالواجب على كل من لديه علم أن يذكّر بذلك، وأن يناصح في الله ويدعو إليه حسب الطاقة، أداءً لواجب التبليغ والدعوة، وتأسيا بالرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام، وحذرا من إثم الكتمان الذي قد أوعد الله عيه في محكم القرآن، كما قال تعالى: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) البقرة:159

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) وقال عليه الصلاة والسلام: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) رواهما مسلم في صحيحه.

إذا عرف ما تقدم، فالذي أوصيكم به ونفسي: تقوى الله سبحانه في السر والعلانية، والشدة والرخاء، فإنها وصية الله وصية رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله) النساء: 131 وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة: (أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة) .

والتقوى كلمة جامعة، مع الخير كله، وحقيقتها أداء ما أوجب الله، واجتناب ما حرمه الله على وجه الإخلاص له والحبة، والرغبة في ثوابه، والحذر من عقابه، وقد أمر الله عباده بالتقوى ووعدهم عليها بتيسير الأمور، وتفريج الكروب، وتسهيل الرزق، وغفران السيئات والفوز بالجنات، قال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم) الحج:1 وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) الحشر:18 وقال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) الطلاق:2،3 وقال تعالى: (إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم) القلم: 34 وقال تعالى: (ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا) الطلاق: 5 والآيات في هذا المعنى كثيرة.

فيا معشر المسلمين، راقبوا الله سبحانه، وبادروا إلى التقوى في جميع الحالات، وحاسبوا أنفسكم عند جميع أقوالكم وأعمالكم ومعاملاتكم، فما كان من ذلك سائغا في الشرع فلا بأس من تعاطيه، وما كان منها محظورا في الشرع فاحذروه وإن ترتب عليه طمع كثير، فإن ما عند الله خير وأبقى، ومن ترك شيئا اتقاء الله عوضه الله خيرا منه، ومتى راقب العباد ربهم واتقوه سبحانه بفعل ما أمر وترك ما نهى، أعطاهم الله سبحانه ما رتب على التقوى من العزة والفلاح والرزق الواسع، والخروج من المضايق، والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.

ولا يخفى على كل ذي لب وأدنى بصيرة ما قد أصاب أكثر المسلمين من قسوة القلوب والزهد في الآخرة، والإعراض عن أسباب النجاة، والإقبال على الدنيا وأسباب تحصيلها بكل حرص وجشع من دون تميز بين ما يحل ويحرم، وانهماك الأكثرين في الشهوات، وأنواع اللهو والغفلة، وما ذلك إلا بسبب إعراض القلوب عن الآخرة، وغفلتها عن ذكر الله ومحبته، وعن التفكر في آلائه ونعمه، وآياته الظاهرة والباطنة، وعدم الاستعداد للقاء الله وتذكر الوقوف بين يديه والانصراف من الموقف العظيم إما إلى الجنة وإما إلى النار.

فيا معشر المسلمين تداركوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم، وتفقهوا في دينكم، وبادروا إلى أداء ما أوجب الله عليكم، واجتنبوا ما حرم عليكم، لتفوزوا بالعز والأمن والهداية والسعادة في الدنيا والآخرة، وإياكم والانكباب على الدنيا وإيثارها على الآخرة، فإن ذلك من صفة أعداء الله وأعدائكم من الكفرة والمنافقين، ومن أعظم أسباب العذاب في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى في صفة أعدائه: (إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا) الإنسان 27 وقوله تعالى (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) التوبة: 55 وأنتم لم تخلقوا للدنيا، وإنما خلقتم للآخرة، وأمرتم بالتزود لها، وخلقت الدنيا لكم، لتستعينوا بها على عبادة الله الذي خلقكم سبحانه، والاستعداد للقائه، فتستحقوا بذلك فضله وكرامته، وجواره في جنات النعيم.

فقبيح بالعاقل أن يعرض عن عبادة خالقه ومربيه، وعما أعده له من الكرامة، ويشتغل عن ذلك بإيثار شهواته البهيمية، والجشع على تحصيل عرض الدنيا الزائل، الذي قد ضمن الله له ما هو خير منه وأحسن عاقبة في الدنيا والآخرة، وليحذر كل مسلم أن يغتر بالأكثرين، ويقول: إن الناس قد ساروا إلى كذا واعتادوا كذا فأنا معهم، فإن هذه مصيبة عظمى قد هلك بها أكثر الماضين، ولكن- أيها العاقل- عليك بالنظر لنفسك ومحاسبتها والتمسك بالحق وإن تركه الناس، والحذر مما نهى الله عنه وإن فعله الناس، فالحق أحق بالاتباع كما قال تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) الأنعام:116 وقال تعالى: (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) يوسف:103 وقال بعض السلف رحمهم الله: لا تزهد في الحق لقلة السالكين، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

إن لم نبدأ الآن بحفظ القران فمتى سنبدأ ؟؟؟ سر السعادة

أخذت كعادتها بالريموت تقلب بين القنوات وبينما هي تقلب بين تلك القنوات شد انتباهها طفل في إحدى القنوات يسأله المذيع ويجيب .. يجيب عن ماذا !! عن مسيرته في حفظ القران سأله المذيع عن عمره فإذا هو لم يتجاوز التاسعة من العمر وقد حفظ القران كاملاً ثم تلا الطفل آيات من القران الكريم …

أخذت دموع تلك الفتاة تنهال على خدها وقلبها يتعصر حسرة وندم عندما رأت هذا الطفل الذي لم يتجاوز التاسعة وقد حفظ القران كاملا وهي قد تجاوزت العشرين ولم تحفظ من القران سوى ما تردده أمام الأستاذة في المدرسة …

نعم من حق تلك الفتاة أن تبكي ومن حقنا جميعا أن نبكي ونتحسر ونتألم ..
فأعمارنا قد تجاوزت الخامسة عشر ومنا من تجاوز العشرين ومنا من تجاوز الثلاثين ولم نحفظ سوى آيات نرددها في الصلاة …
لنلتفت قليلا إلى الوراء سنين مرت مسرعه ماذا عملنا بها وكم حفظنا من القران .. من الشباب من تسأله عن اسم أغنيه فيردد آبيات تلك الأغنية واحد تلو الأخر وإن تسأله عن سورة من سور القران لا ينطق شيئاً … يا سبحان الله

لا نعلم ماذا تخبىء لنا الأيام القادمة من الأحداث ولا نعلم في أي يوم من تلك الأيام تقف أنفاسنا ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ) فربما نودع الحياة بعد سنه أو شهر أو يوم او ربما الآن ( كل نفس ذائقة الموت )
نعمل في هذه الدنيا بجد ونصرف جهدنا لكسب المال .. جمع المال هو هدفنا وعملنا في هذه الدنيا ونحقق كلمه لطالما نرددها [ نجمع المال لنؤمن على مستقبلنا ] فهل [ حفظنا القران لنؤمن على أخرتنا ] ؟؟؟

ما أجمل أن نحفظ القران كاملا ونطبق حدوده ونعيش في هذه الدنيا بكل سعادة لا يهمنا شيء في هذه الدنيا ..

وإذا أتنا الموت في أي لحظه نكون مطمئنين لأننا حفظنا كتاب الله وطبقنا أحكامه
وبذلك كسبنا دنيانا وأخرتنا معاً ..
ولم أنسى مقوله قالها الحسن البصري العابد الزاهد :ياابن ادم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا ولا تبع أخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا ياابن ادم .. طأ الأرض بقدمك فإنها عن قليل قبرك .,…واعلم انك لم تزل في هدم عمرك
منذ سقطت من بطن أمك …

أعود وأكرر إن لم نبدأ الآن في حفظ القران فمتى سنبدأ ؟
لنبدأ الآن منذ هذه اللحظة لنبدأ قبل فوات الأوان
لنتوكل على الله ونمسك بالمصحف ونبدأ في الحفظ مستعينين بالله
لنقرأ الآيات بكل تدبر وخشوع ونطبق أحكامها لننال رضا الله عز وجل .

………. ………………………… ……………
أسأل الله لكل من قراء كلماتي وبداء بالحفظ
اسأل الله له السعادة في الدنيا والآخرة
وأن يجمعني بهم في جنات النعيم …

منقوول
http://www.denana.com/articles.php?ID=1365

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

أبـواب الأجـر ومكفرات الذنوب .. فرص ذهبية لن تتكرر فاغتنموها أحبائي …. – للسعادة

أخواني وأخواتي الأعزاء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين… وبعد … أحبائي ذنوبنا كثيره فكيف نكفر عنها حتى يرضــــى الله علينا سبحانه وتعالى فهذه رسالة إلى كل مسلـم يعبد الله ولا يشرك به شيئا حيث أن الغاية الكبـرى لكل مسلم هي أن يخرج من هذه الدنيـا وقد غفر الله له جميع ذنوبه حتى لا يسأله الله عنها يوم القيامة ويدخله جنــــات النعيم خالدا فيها لا يخرج منها أبدا: وفـــــــــــي
هذه الرسالـــة القصيرة نذكر ببعض الأعمال التي تكفر الذنوب والتي فيها الأجر الكبير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلـــــــم الصحيحة، نسأل اللـه الحي القيوم الذي لا إله إلا هو أن يتقبل أعمالنــا إنه هو السميع العليم.

1- التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).

2- الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) مسلم (2699).

3- ذكر الله تعالى: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: (ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).

4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1..5).

5- فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).

6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسلم (49).

7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).

8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66).

9- السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).

10- الحب في الله: ( إن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ) مسلم (2566).

11- زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).

12- مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).

13- الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).

14- صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).

15- حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2..3).

16- الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).

17- كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).

18- كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).

19- الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).

20- بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).

21- السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).

22- كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).

23- الوضوء: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).

24- الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).

25- الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).

26- بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).

27- السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).

28- الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).

29- الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).

30- صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).

31- صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).

32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).

33- السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728).

34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).

35- صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).

36- صلاة الضحى: ( يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).

37- الصلاة على النبي: (من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً) مسلم (384).

38- الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).

39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).

40- صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760).

41- صيام ست من شوال: (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم (1164).

42- صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم (1162).

43- صيام يوم عاشوراء: (وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم (1162).

44- تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي (807).

45- قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (1165).

46- الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).

47- الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم (1349).

48- العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري (2/381).

49- الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري (6/11).

50- الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) البخاري (6/37) مسلم (1895).

51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري (3/158) مسلم (945).

52- حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري (11/264) مسلم (265).

53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري (11/168) مسلم (2691).

54- إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.

55- تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة) أحمد بسند جيد.

56- الإحسان إلى الحيوان: (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاري.

57- ترك المراء: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) أبو داوود.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

لا تنسوا هذه الأشياء في رمضان – تم الرد

لا تنسوا النية يا إخوة
اللهم بلغنا رمضان، ووفقنا فيه للصالحات ..
وأعنا فيه على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان ..

اللهم أعده علينا أياماً مديدة وسنين عديدة ..
واغفر لنا فيه ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ..
واجعلنا من عتقائك يا رحمن من النار ..
من الآن قل هذه الكلمات ..
اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً ..
اللهم فتقبله مني واغفر لي فيه وبارك لي فيه وزدني علماً وخشوعاً…

لا تنسوا القرآن في رمضانْ ..
في غير رمضان كل حرف بعشرة أمثاله إلى سبعمائة ضعف ..
أما في رمضان فالله يعلم كم من الملايين من الحسنات ..
لا تجلس فارغ اقرأ القرآن، اختمه على الأقل ثلاث مرات ..
الله أعلم ربما تحتاج يوم القيامة حسنات كثيرة لتجتاز الصراط ..
ربما يأخذ كثير ممن تحدثت عنهم من حسناتك..
وهكذا فالقرآن أجمل كلام وأبرك أجر وأحسن أثر .
لا تنسوا المساجد في رمضانْ ..
لا تنسوا أن نكون في المساجد قبل الصلاة بربع ساعة ..
أو حين الأذان لنصلي السنن ثم نقرأ القرآن ثم ندعوا ..
فالمصلي لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة ..
والدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب، فما بالكم في رمضان؟
لا تنسوا صلاة التراويح..
لا تنسوا صلاة التراويح والقيام في رمضان ..
فإن حسنات كل نافلة مضاعفة…
لا تنسوا الصدقاتْ في رمضانْ ..
لا تنسوا الصدقات ..
فإن أحسن الصدقة صدقة في رمضان.
لا تنسوا إفطار صائمْ في رمضانْ ..
لا تنسوا إفطار الصائمين ..
فلو فطرت كل يوم ثلاثة من أقربائك الفقراء أو جيرانك المحتاجين ..
فكأنك صمت أربعة أيام في يوم واحد ..
وتذكروا من فطر صائماً كان له مثل أجره ..
فما بلك لو كان هذا الصائم قريب لك فقد أخذت أجر الصدقة وأجر صلة الرحم ..
وكل هذا مضاعف في رمضان فهنيئاً لك ..
لا تنسوا الإفطار على رطب أو تمر في رمضانْ ..
لا تنسوا الإفطار على رطب أو تمر، فهي سنة مباركة ..
والسكريات أول ما يحتاجه جسم الصائم وعقله ..

فإن لم تجد فعلى الماء فهو طهور.
لا تنسوا السحور في رمضانْ ..
لا تنسوا السحور ..
وهذه مشكلة فالكثير يتعشى ثم ينام !!!
إذن ما الفرق بين رمضان وغيره؟
النبي عليه الصلاة والسلام قال: ((تسحروا فإن في السحور بركة)) ..
وفي رواية ((ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء)).
لا تنسوا الدعاء في رمضانْ ..

لا تنسوا أمر مهم جداً ..
عند الغروب وقبل أن تفطر، قبل أن يذهب يوم كامل من رمضان ..
اجمع أولادك وأهل بيتك قبل أذان المغرب بعشر دقائق ثم أدعو ..
فللصائم قبل أن يفطر دعوة لا ترد فاغتنمها..
ولا تنسى ابدأ الدعاء للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ..
ثم لا تنسى من له حق عليك ومن اغتبته ومن ظلمته ادعوا لهم ولأهلهم ..
لعلك ترد لهم حق من حقوقهم .



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

لقد تم تغير رمز منتجات الدنمارك – تم الرد

لقد تم تغير رمز منتجات الدنمارك الى هذا الرمز

(eu00078)
وصنع فى الاتحاد الاوربى

الرجاء سرعه نشرها يا راجى شفاعه الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله
وصحبه وسلم .
الان حاول ان تكون لك هذه الحجه البسيطه وبهذا النشر
سوف نحاول ان نقطع عليهم هذه الحيله وسوف يعرفون
مدى حب المسلمين لربهم ولنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

افتوني سر السعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتنمى للجميع الصحه والعافيه ومبارك عليكم الشهر

عندي استفسار
تعودت قبل لاانام انا وزوجي اشغل القرأن بالبيت واعلي الصوت
زوجي يقولي مايجوز لان القرأن يلزمه الانصات والاستماع واحنا نكون بغرفتنا اما نسولف او داخلين اجواء ….

فياليت اللي يكون عنده خلفيه بالحكم هذا يخبرني
لاني ما ارتاح بالنوم الا اذا كنت اسمع ايات الله تتلى

لكم مني جزيل الشكر ودعاء بظهر الغيب
يا مال العافيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

حق المسلم على اخيه المسلم (بالصور)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده