التصنيفات
المجلس العام

من وصايا خير الخلق – تم الرد

الدعاء لي بالتوفيق والزوج الصالح أمانة على كل من يقرأ الموضوع

من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم
(( جميع الوصايا النبوية يشرحها لنا فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ))

قال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (3 و4) سورة النجم

(1) الوصية الأولى : أكثروا من قول لا حول ولا قوه إلا بالله
الشرح : نعم أكثر من قول لا حول ولا قوه إلا بالله حتى لا تشك فيما ولدت من قوة و لذلك عندما تجد أى قوة فيك (( قل إنها هبة الله و إن شاء سلبها )) و لا تكن كمثل ما قال قارون قال : (( إنما اوتيتها على علم من عندى )) فقال الله له إحفظها بعلمك فخسف به و بدارة الأرض , إذن الحق سبحانه و تعالى يريد مننا ان نكون ذاكرين دائما لقوه الله تعالى .

(2) الوصية الثانية : إتقى المحارم تكن اتقى الناس
الشرح : نعم كل شىء حرمه الله إبعد عنه لتسلب عن نفسك المعاصى أولاً ثم أفعل إيجاب فى الطاعة , إذن إسلب المعصية أولاً , لأن الطاعة ثوابها سيكون لك أما المعصية فمن الممكن أن تكون بضرر لغيرك فكف عنها أولاً ثم افعل الطاعة ثانياً و بذلك تكن أتقى الناس .

(3) الوصية الثالثة : رُفعت الإقلام و جفت الصحف
الشرح : نعم لأن كل شى تم ترتيبة من الله تعالى لأنه لا إله إلا الله فإذا قضى الله تعالى أمراً فلا يوجد إلاهاً أخر ينقض أمر الله تعالى فقد تم ترتيب كل شىء مثل رجال الجنة و رجال النار .

(4) الوصية الرابعة : من يعش منكم بعدى فسيرى أختلافاً كثيراً
الشرح : نعم لأن كلما أرتقت الدنيا كلما ذادت الشهوات , فمنذ زمن كنا نركب الخيل للمواصلات أما الأن فأصبحت هناك سيارات و طائرات للسفر , فكلما ذاد التطور فى الدنيا كلما ذادت الشهوات فإن لم يستطيع الإنسان أن يتمسك بدينة فسيميل الإنسان إلى شهوات نفسة , فيجب علينا ان نتقى الله و نفعل ما يريده الله و نبتعد عن ما نهاه الله .

(5) الوصية الخامسة : صل الصلاة لوقتها
الشرح : الحق سبحانه و تعالى يريد أن يديم صله الإنسان بربه الخالق , فإذا ذهبت لملك من ملوك الدنيا فإنه يحدد الزمان و المكان و لكن الله تعالى هو الذى يدعوا عباده ليقابلوه كل يوم خمس مرات , فالذى خلقك يستدعيك إلى لقائه ليخفف عنك ما ألم بك من متاعب قبل الوقت و يعطى لك طاقة من الإيمان إن لك رب , هذا الرب هو الذى دعاك ليحتفى بك فإن طلبك للقائه فلا تؤجل لقائه لأنه سيمدك بطاقة إيمانية كبيرة إن شاء الله .

(6) الوصية السادسة : أفشوا السلام بينكم
الشرح : نعم لأن الإنسان إذا كان جالس و طرأ عليه طارء فإن نفسة تحدثة هل جاء بشر أم جاء بخير ؟! فإن قال : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته فإن هذا دليل أنة قدم بسلام و ليس بشر فيحدث طمأنينة بين الطرفين .

(7) الوصية السابعة : أحدث لكل ذنب توبة
الشرح : نعم , أى لا تغفل , فإن فعلت ذنب يجب أن تلحقة بندم و توبة و لكن لا تديم على هذا الذنب لأن الراجع عن توبتة كالمستهزىء بربه , فيجب عليك أن تتوب سريعاً وتندم على فعل هذا الذنب .

(8) الوصية الثامنة : إذا أستعنت فأستعن بالله
الشرح : نعم لأن قول الله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ} (5) سورة الفاتحة , أى حببنى فى عبادتك و عشقنى فيها و أعطنى إشراقها حتى أتشجع و تقوى عبادتى , لكن الإستعانه بالله ليست فى كل شىء , مثال إذا كان عندك قضية فإنك تذهب إلى محامياً و فى هذا لا نقول أننا لا نسأل الله لأنك سألت الله ما أعطاك الجواب عليه فيما وزعه من حرف للخلق فى الخلق .

(9) الوصية التاسعة : أحسن لجارك
الشرح : نعم لأن أول ما تقول عند الفزع , يا فلان (( تنادى على جارك )) ولا تنادى على أحد أخر ولا حتى أهلك فجارك هو المطلع على عوراتك و هو المواجة لك فى جميع أحوالك سواء المسيئة أو السارة فيجب عليك أن تحسن جوار جارك لأنك إذا أحسنت جواره فقد وجب عليه أن يحسنة هو الأخر و بذلك تكون قد أخذت إحسانا من الناحيتين .

(10) الوصية العاشرة : إحفظ الله يحفظك
الشرح : أى لا تعتدى على محارمة لأننى ولله المثل الأعلى إذا أمرت أمراً أو نهيت نهياً فخالفتنى فيه فكأنك لم تحفظ عهدى معك , فالله لم يكلف الإنسان إلا من سن ال14 او ال15 و تركك ترمح فى نعمه دون أن يسألك عن شىء , فكما حفظك وأنت غير مكلف فيجب عليك أن تحفظه و انت مكلف .
(( جميع وصايا الرسول مأخوذة عن شرح الشيخ الشعراوى لها فى برنامج خواطر إيمانية ))

قال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (3 و4) سورة النجم
(11) الوصية الحادية عشر : إحفظ الله تجدة تجاهك
الشرح : لأنك إذا حفظت الله إذن لا يوجد مسئلة تستعصى عليك أبداً .

(12) الوصية الثانية عشر : أكتم السر و أعلن العلانية .
الشرح : السر هو الأمر الذى لا تحب أن يطلع عليه أحد فكما أنك لا تحب أن لا يطلع أحد على سرك فلا تحاول أن تتنصص على أسرار غيرك , والعلن بالعلن أى إن ما تحب أن تعلنة فأعلنة , بمعنى أن تحب للناس ما ترضاة لنفسك .

(13) الوصية الثالثة عشر : لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب .
الشرح : أى تضحك و لكن بقدر اى دليل الإستحسان او دليل الطرب بشىء و كان رسول اله صلى الله عليه و سلم يضحك و لكن بتبسم فقط و ليس بقهقهة لأن هناك اشياء تضحكة فعندما يبتسم يتذكر ما يقصر من اعمال فيبكى , وكيف يموت القلب ؟؟؟!!! يموت القلب إذا شغل بغير الله

(14) الوصية الرابعة عشر : النهى عن تصديق الكذاب و تكذيب الصادق .
الشرح : لأنك بذلك قد تقلب العقائد لأنك إذا صدقت الكذاب فإنك تغرية بالكذب و عندما تُكذب الصادق فإنك تحجم لسانة عن الخير فلا يتكلم بالصدق معك مرة ثانية لظنة أنك ستكذبة مرة أخرى .

(15) الوصية الخامسة عشر : الحب فى الله و بالله .
الشرح : الحب هو توجة القلب إلى المحبوب توجة يربط نفعه بنفعك و مضرتك بمضرته لكنه له مرحلتين : حب عقل , وحب عاطفة حب العقل : كحب المريض للدواء فهو يحب الدواء لأنة سبب فى شفائة اما حب العاطفة : مثل حب الرجل لولدة فهذا حب بالعاطفة , فالعقل و العاطفة من احوال الحوادث , فلماذا يحب الله من أحبه ؟ لأن الله تعالى خلق الإنسان يختار بين الضلاله و الهدى و الكفر و الإيمان فمن اختار الإيمان و حب الله فهو بذلك اختار حب الله و طاعته و هو قادر على عصيانه , فيحبه الله تعالى .
(16) الوصية السادسة عشر : صل بالليل و الناس نيام تدخل الجنة بسلام .
الشرح : لكى تنال رضا الله تعالى وتقف أمامه و أنت فى سكون نفسك و هدوئها لأن مشاغل النهار قد تشغلك عن شىء , فبذلك تكون قد فعلت المقدمات لدخولك الجنه إن شاء الله تعالى .

(17) الوصية السابعة عشر : انظر لمن هو أسفل منك لا لمن هو أعلى منك .
الشرح : لترتاح , ولا تنظر إلى أعلى منك لأنك إذا نظرت لمن هم أسفل منك وجدتهم أكثر ممن هم أعلى منك فلا تنظر لما هم فوقك لأن ذلك قد يجعلك تطمح فى اللصوصية .

(18) الوصية الثامنة عشر : صل رحمك ولو جافوك .
الشرح : الرحم من الرحمه و قد أشتق الله تعالى أسم الرحمن من الرحمه و قال (( أنا الرحمن و هذة الرحم أشتققت لها أسم من اسمائى فمن وصلها وصلته و من جفاها جفوته )) لكى لا يكون هناك عائلة تكون مستوفية القدرات فى الحياة بل لابد لسنه الله فى الكون أن يكون البعض أدنى و البعض أعلى فإذا ما استطرق الغنى عند الفقير أو العالم عند الجاهل او القوى عند الضعيف حصل توازن فى الكون .

(19) الوصية التاسعة عشر : صل على الجنائز لكى تحزن .
الشرح : لأنك إذا صليت على الجنازة فمعناها أنك تدعوا لة بالرحمه فمن كان بقوتة من قبل هو الأن فى القبر و أنت تسئل لة الرحمه فعندما تصلى على الجنائز تفهم أن هذا الميت محتاج إلى دعائك أنت ايها الحى .

(20) الوصية العشرون : عليكم بسنتى وسنة الجلفاء الراشدين من بعدى .
الشرح : فهى وقاية من أفات حركة الحياة فى الأرض التى ستتسع فيها مرام الشهوة و مراة الجاذبية و لن ينجو منها إلا الإنسان القوى الذى يستحضر عقوبة هذا و يستحضر جزاء الخير فى منهج الله .
(( جميع وصايا الرسول مأخوذة عن شرح الشيخ الشعراوى لها فى برنامج خواطر إيمانية ))

منقول للإفادة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

محجبات بلا حجاب – تم الرد

محجبات بلا حجاب

ليس حجاب المرأة المسلمة شيئًا هينًا أو أمرًا عارضًا تعبث به أنامل مصممي الموضة والأزياء حتى تخرجه عن جوهره، وتحوله إلى مجرد زى ليس له من مواصفات الزى الشرعي نصيب، فالحجاب دين وهوية به تعبد المرأة ربها، وتتقرب إليه، وتُعرف به وتتميز.
فهل حجاب اليوم يعكس هذه المقاصد وما يرتبط بها من التزام أخلاقي وسلوكي، وإن لم يكن فما أسباب هذا التناقض؟ وكيف نزيلها؟
خاصة أن بعض الناس يعتبرون المحجبات غير الملتزمات بضوابط السلوك الإسلامي حجة على الإسلام، ويحاسبون الإسلام بهن.
هذه التساؤلات وغيرها يجيب عليها الشيخ جمال قطب – وكيل لجنة الفتوى بالأزهر الشريف – في هذا الحوار:
الحجاب والالتزام
ـ بادئ ذى بدء ما الضوابط والالتزامات التى يفرضها الحجاب على أخلاق الفتاة وسلوكها ؟
– الحجاب فريضة على المرأة المسلمة، ويمثل في الوقت ذاته نوعين من أنواع الفرائض والالتزامات، فهو يمثل في أصله أولاً التزامًا خلقيًا بجميع تكاليف الدين من عقائد وتشريعات وأخلاق، ويمثل ثانيًا شعيرة ظاهرة تبدو المرأة من ورائها، فيعرف انتماؤها العقدي والتشريعي والخلقي، وهكذا لا يغنى ارتداء الحجاب عن الالتزام وإقامة الفرائض، كذلك لا تغنى الفرائض عن ارتداء الحجاب.
ـ إذًا فما تفسيركم للتناقضات والتجاوزات التى تصدر من بعض المحجبات والتى تتخذ حجة على الإسلام ذاته من اختلاط أو زينة وصداقة ؟.
– إذا ارتدت المرأة الحجاب فلابد أن ينعكس لباسها على سلوكها وأخلاقها، باعتباره جزءًا من هويتها كمسلمة، فمن ارتدت الحجاب دون التزام تشريعي وأخلاقي فلا اعتبار لحجابها، ومن التزمت بالفرائض وتركت الحجاب فلا اعتبار لها؛ لأن الحجاب والعمل بتكاليف الإسلام كالوضوء والصلاة، فلا يغنى وضوء عن صلاة، ولا تقبل صلاة بغير وضوء.
من ناحية أخرى فإن ارتداء الحجاب بالنسبة للغير هو جزء من ثياب المرأة يمثلها ويمثل عفافها والتزامها، فإذا تردت المرأة المحجبة إلى خطأ من الأخطاء فما هي إلا واحدة من البشر قد أخطأت، وعلى الناس أن تنسب الخطأ لصاحبه وليس للمجتمع جميعه أو للإسلام نفسه كدين ومنهج شامل.
فكم من وزير سرق أو أخطأ، فهل تم توجيه الاتهام لجميع الوزراء؟ وكم من ملك فسد فهل اعتبرت السقطة في حق جميع الملوك؟
فلماذا يضغط أصحاب الأفكار الهدامة على أعصاب المرأة المسلمة، ويخيرونها بين عدم الخطأ الذى هو من طبيعة البشر، وبين ارتداء الحجاب الذي هو من صميم الدين.
تعتقد بعض الفتيات أن الحجاب يعنى التجهم والعبوس والعزلة.. بما ترد عليهن؟
لا يعتبر الحجاب اعتزالاً للمجتمع، بل هو احترام للنفس، واحترام للآخرين؛ لأن ستر الأنثى لجسدها فيه تقدير لمشاعر الآخرين، فهي لا تريد أن تستثيرهم بغير حِل أو بغير مبرر شرعي، وليس الحجاب معناه اعتزال المجتمع، وترك حركة الحياة، ورسم الكآبة على الوجوه والغلظة في الكلام ، بل هو فضيلة تعلن عفاف المرأة لا سلبيتها، وتعكس آداب دينها في سلوكها ومعاملاتها بغير تبرج أو سفور أو إسفاف.
في إطار التربية
ـ بعض الفتيات يرتدين الحجاب ثم يخلعنه ويعلنَّ أن المهم هو الجوهر وليس مجرد المظهر أو الملبس، فما تعليقكم؟
– إجابة هذا السؤال ترتبط بالسؤال الأول، فمتى التزمت المرأة المسلمة بالحجاب أو الزى الإسلامي عن عقيدة واقتناع، فليس من المعقول ولا المتوقع أن تتزعزع عقيدتها أو تتغير قناعتها بأن الحجاب فريضة كالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات.
ـ أيهما يأتي أولاً التربية أم الحجاب، وكيف تنمى الأم في ابنتها حب الحجاب وتعدها للالتزام به بحيث يصبح عبادة وليس مجرد عادة؟
– أتصور أنه لا مقارنة في الأولوية بين التربية والحجاب، فالحجاب جزء والتربية كل، تبدأ التربية عند التمييز من خلال التلقين والتقليد والمعايشة والمتابعة والتوجيه قبل أن يكون بالأمر والضغط والتشديد، فإذا ما وصلت الفتاة إلى مرحلة البلوغ أو قرابة الخامسة عشرة يجيء التزامها بالحجاب في نسقه وتطوره الطبيعي بناء على ما سبقه من خطوات تربوية، فتكون الفتاة قد أحست بقيمتها وضرورة تميزها وصيانة نفسها بالحجاب حتى يطلبها الزوج الكفء صاحب الدين والخلق.
ـ تتنافس بيوت الأزياء في عرض ملابس المحجبات وفق أحدث صيحات الموضة بما قد لا يفى بمواصفات الزى الشرعى، فكيف توازن الفتاة بين الأناقة والالتزام ؟
لا تعارض بين الأناقة والالتزام بالزى الشرعي ، فالأولى إضافة للقادرات ماديًا والراغبات نفسيًا ، ولا حرج شرعيًا عليها ما دامت لم تستعمله في ما حرمه الله ، ولم تغير أوصاف الزى الشرعي للمرأة الذي لابد أن يستوفى شرطين اثنين، ألا يشف عما تحته، ولا يصف حدود وأبعاد وتضاريس الجسم، فضلاً عن أن يستر بدن المرأة الواجب ستره.
وأخيرًا أقول لكل فتاة تؤمن بالله ، وتحرص على إرضائه ما قال الله تعالى في محكم آياته : {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}.
اللهم استرنا قوق الارض وتحت الارض ويوم الرض عليك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

لا للأكل والشرب عند من يعمل ببنوك ربوية – للسعادة

استهان كثير من الناس هذه الأيام بحرمة الربا, فنرى كثيرا من أقاربنا وجيراننا يعملون ببنوك ربوية غير ابهين بحرمة الربا وخطورته وعقوبة المتعاملين به
ويغفل كثير من الناس عن قضية مهمة ألا وهي :أنه لا يجوز الأكل والشرب وقبول هدايا من يعمل ببنك ربوي وليس له مصدر دخل اخر غير البنك الربوي
وأنقل لكم بعض فتاوى العلماء في هذا الأمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لي أخ يعمل في بنك ربوي في مجال خدمة العملاء ، وسؤالي يافضيلة الشيخ : هل مايحضره أخي لنا من طعام أو شراب
أو غيرها من راتبه يكون حرام علينا الاكل او الشرب أو الاستعمال منه أم أن هذا الحكم خاص به هو فقط ؟ وجزاكم الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فقد قال تعالى: { وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
(المائدة: من الآية2}، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء)أخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه
، ومعنى" هم فيه سواء" يعني سواء في الإثم، وعلى ذلك فإن هذا المال حرام وسحت،
ومن كان مستغنيا عن هذا المال من الأبناء أو الإخوان أو غيرهم فلا يجوز له الأكل منه
ومن كان محتاجاً لذلك كأبناء هذا الموظف وأسرته فيجوز لهم استعماله ويسقط عنهم الإثم، ويبقى إثمه على صاحبه الذي يعمل في البنك
المصدر:موقع المسلم نت للدكتور ناصر العمر
—————————————————————
السؤال :
شخص أودع أمواله في بنك ربوي ، ويبعث إلى أهله وأخواته هدايا وأغراض.
هل يجوز قبول هذه الحاجات ، مع العلم أنه واضع أمواله في البنك الربوي ؟.
الجواب :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه وبعد
أما معاملة المسلم المستور، بقبول هديته أو أكل طعامه والشراء منه ، فلا شبهة في معاملته ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (وأما المسلم المستور ، فلا شبهة في معاملته أصلاً ، ومن ترك معاملته ورعاً ، كان قد ابتدع في الدين بدعة ما أنزل الله بها من سلطان).
مجموع الفتاوى (29/ 323) .
وقد دل على عدم السؤال نصوص كثيرة :
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه طعاماً فليأكل من طعامه ولا يسأله عنه
، وإن سقاه شراباً من شرابه فليشرب من شرابه ولا يسأله» رواه البخاري (9/ 49).
أما معاملة من في ماله حلال وحرام ، فهذا من الشبهات التي من تركها احتياطاً فهو أفضل ، لقوله صلى الله عليه وسلم: « دعْ ما يريبك إلى ما لا يريبك » رواه الترمذي .
وقوله: « فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه …» متفق عليه.
لكن لا يجب ، لأنه يحتمل أن يكون من الحلال .
أما إن كان الشك قوياً في الطعام نفسه أو الهدية نفسها أن تكون من الربا أو الحرام ، فينبغي التوقف حتى يسأل عن مصدر هذا المال ، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام من غير أهله سأل عنه ؟
فإن قيل : هدية ، أكل ، وإن قيل: صدقة ، قال: كلوا ولم يأكل » رواه أحمد (2/ 320).
والله أعلم .
وصلى الله نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
.المصدر:موقع الشيخ محمد الحمود النجدي
———————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أريد أن أسالكم وبارك الله فيكم
امراة متوفي زوجها تمنحها الحكومة مبلغاً من المال حيث المال لا يكفيها في قضاء حوائجها و يعطيها أبوها مبلغاً من المال علما أن مال أبيها من الفؤائد الربوية
فهل المال جائز وجزاكم الله خيرا؟

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإذا كان ما يصل إلى هذه المرأة من رزق الدولة كافيا لسد ضرورياتها فلا يجوز لها أن تأخذ شيئا من مال أبيها الذي تجزم أو يغلب على ظنها أن مصدره الفوائد الربوية.
أما إذا كان ما يصلها من مال الدولة غير كاف لسد الضروريات ، فلها أن تأخذ من مال أبيها ما تكمل به سد ضرورياتها ، وعليها أن تعلم أن هذا النوع من المال لا يجوز منه إلا ما تدفع به الضرورة
، فإذا ارتفعت الضرورة امتنع أخذه ، وإن أدى ذلك إلى القطيعة بينها وبين أبيها فلا عبرة لذلك لأن ماله حرام محض ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والله أعلم

المصدر موقع الاسلام ويب
————————————————————————–.

ووالدي حفظه الله ممن تنبه لهذه القضية فكان يزور أقاربنا ممن يعملون ببنك ربوي بنية صلة الرحم ويرفض تناول أي طعام أو شراب عندهم
وعندما يسأل عن السبب كان يبين لهم خطورة الربا بطريقته الجميلة والهادئة والمقنعة فيكون بذلك أخذ أجر صلة الرحم وأجر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونبه ذلك القريب لعله يتوب ويرجع وقد كان عمله سببا في هداية أحد أصدقائه وتركه للبنك الربوي فلله الحمد
فأدعو جميع من يقرأ موضوعي إلى رفع شعار( لا..للأكل والشرب عند من يعمل ببنك ربوي) والعمل به نكون سببا في هداية أقاربنا وأصدقائنا ممن يعملون ببنوك ربوية هدانا الله واياهم لما يحب ويرضى والأمر والله ليس من السهولة بمكان ولكن الجنة حفت بالمكاره.
وإليك أختي طائفة من الايات والأحاديث التي تبين حرمة الربا وعقوبة المتعاملين به جمعتها لك لتكون حجتك قوية وكلامك مدعما بالأدلة
الصحيحة وأنت تأمرين بالمعروف وتنهين عن المنكر لعلك تفوزي ببشارة رسول الله( لئن يهدي اللله بك رجلا خير لك من حمر النعم)

1- قوله تعالى:- "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظْلمون ولا تُظْلمون" [ البقرة : 278 – 279 ].
2- عن جابر رضي الله عنه قال:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله، وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء" رواه مسلم
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يا رسول الله، قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" متفق عليه

ولعلي في النهاية أنبه إلى قضية بمناسبة أحداث غزة فأقول إن هذا العمل بإذن الله قد يكون من أسباب نصرة أهل غزة…..كيف؟؟؟
أقول إن الأمة تحتاج أن تصلح علاقتها مع ربها وتترك ما يغضبه كي ينصرها الله ويذل أعدائها فلعلنا بهذا العمل نكون خطونا خطوة عملية في طريق إصلاح أمتنا
ولم نبق متفرجين وسلبيين أمام معصية خطيرة حذر الله فاعلها بحرب منه جل في علاه وحرب رسوله ومن له طاقة على حربه عز وجل…أسأل الله
عز وجل أن يصلح أحوال المسلمين وينصر إخواننا المجاهدين انه سميع قريب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

أفضل أيام الدنيا العشر – للسعادة

قال صلى الله عليه وسلم .. أفضل أيام الدنيا أيام العشر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

الحمد لله وصلاة وسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع سنته وهداه .. أما بعد …

إن من فوائد مواسم الطاعة سدّ الخلل .. واستدراك النقص .. وتعويض ما فات
وما من موسم من هذه المواسم الفاضلة إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف الطاعة يتقرب بها العباد إليه .. ولله تعالى فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته .. فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من طاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات .. فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من النفحات (ابن رجب في اللطائف: 8)
ومن هذه المواسم العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر الأيام

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها
1- قوله تعالى .. والفجر (1) وليال عشر (سورة الفجر)
قال ابن كثير .. المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم

2- قال تعالى .. ويذكروا اسم الله في أيام معلومات (سورة الحج)
قال ابن عباس .. أيام العشر

3- قال صلى الله عليه وسلم .. أفضل أيام الدنيا أيام العشر (صحيح الجامع‌: 1133)
4- وقال صلى الله عليه وسلم .. ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر
قالوا .. ولا الجهاد في سبيل الله !!
قال .. ولا الجهاد في سبيل الله .. إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء (البخاري: 2/457)
فالحديث يدلُّ على مضاعفة جميع الأعمال الصالحة فى هذه الأيام من غير تخصص

وتدل هذه النصوص على أنّ أفضل أيام الدنيا على الإطلاق من غير استثناء .. هى أيام العشر الأول من ذى الحجة .. فهى أفضل حتى من أيام العشر الأواخر من رمضان
ولكنّ أفضل الليالي على الإطلاق .. هى ليالى العشر الأواخر من رمضان لاشتمالها على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر (أنظر تفسير ابن كثير 5/412)
ولكن الله قد أقسم بليالى العشر من ذى الحجة .. فدل ذلك على أن للياليها فضيلة أيضًا .. ولا تعارض فى ذلك كما قال ابن رجب الحنبلى .. أن مجموع هذه العشر أفضل من مجموع عشر رمضان

والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة .. لمكان إجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج .. ولا يأتي ذلك في غيره (ابن حجر في الفتح)

ما يستحب فعله في هذه الأيام
1- أداء الحج والعمرة
إن من أفضل ما يعمل في هذا العشر حج بيت الله الحرام .. فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب -إن شاء الله- من قوله صلى الله عليه وسلم .. الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة (صحيح الجامع‌: 3170)

2– الصلاة (قيام الليل)
حث النبي صلى الله عليه وسلم على العمل الصالح في أيام العشر .. والصلاة من أفضل القربات كما قال صلى الله عليه وسلم .. استقيموا و نعما إن استقمتم وخير أعمالكم الصلاة .. ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن (صحيح الجامع‌: 953)
وقال صلى الله عليه وسلم .. عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك إليه بها درجة وحط عنك بها خطيئة (صحيح الجامع‌: 4050)

3- الصيام
يستحب للمسلم الصيام أيضاً لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر .. والصيام من أفضل الأعمال .. وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي .. كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به (البخاري: 1805)

4- فضل صيام يوم عرفة
قال صلى الله عليه وسلم .. صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة (صحيح الجامع‌: 3805)

5- فضل يوم النحر
يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين .. هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة .. لقوله صلى الله عليه وسلم .. أعظم الأيام عند الله يوم النحر .. ثم يوم القر -ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى وهو اليوم الحادي عشر-
(صحيح الجامع: 1064)
وقال بعض العلماء يوم عرفة أفضل منه لأن صيامه يكفر سنتين وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فية من عباده ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف
والراجح أن يوم النحر أفضل من يوم عرفة لقوله صلى الله عليه وسلم أعظم الأيام…..
وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجاً كان أن مقيماً على إدراك فضله وانتهاز فرصته

6- الأضحية
ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها .. وهذا لمن لديه القدرة لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال .. من وجد سعة ولم يضح فلا يقرب مصلانا .. فيفهم من هذا أن من ليس لديه السعة لا حرج عليه

7- التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح
يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح فى عشر ذى الحجة وأيام التشريق .. والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات .. وكل موضع يجوز فيه ذكر الله .. إظهاراً للعبادة وإعلاناً بتعظيم الله تعالى
وذلك لما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال .. ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر .. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد (أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر)
وكان ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما .. يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما
تنبيه .. المراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده .. وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع
يقول الشيخ ابن باز .. صفة التكبير المشروع أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة -اثنان فأكثر- الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة فهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه .. فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان (من موقع الشيخ)

والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل .. فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين
فإن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم .. من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء…. (صحيح الجامع: 6305)

صفة التكبير .. ورد في مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر أيام التشريق .. الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
ورواه ابن أبي شيبة مرة أخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد

8- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما
من لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة
وكان سعيد بن جبير (وهو الذي روى حديث ابن عباس فى فضل هذه الأيام) إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه

9- التوبة النصوح
ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب
والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه
أولاً .. لا يدري في أي لحظة يموت
ثانياً .. لأنّ السيئات تجر أخواتها

وأخيراً .. فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء وليقدم لنفسه عملاً صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه
فإن الثواب قليل .. والرحيل قريب .. والطريق مُخْوِف .. والاغترار غالب .. والخطر عظيم .. والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره (سورة الزلزلة)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري .. أما آن لقلبك أن يستنير أو يستلين
تعرّض لنفحات مولاك في هذا العشر فإن لله فيه نفحات يصيب بها من يشاء .. فمن أصابته سَعِد بها يوم الدّين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

" درس في دار رفيدة الأنصارية بمكة " من إعداد أم المقداد

السلام عليكن ورحمة الله وبركاتة

يسر دار رفيدة الأنصارية بمكة

دعوتكن لدرس بسيط

من إعداد أم المقداد

بعنوان

" فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم فداء "

الثلاثاء الرابع من رمضان قرابة العاشرة ليلاً

القطة الرمادية أنت ولوتس وفراشة منحاشة ودي أشوفكم بس الله يسعدكم لو جيتو لا تجلسون قدامي علشان لا أسطح من الضحك

ملاحظة / سألقي الدرس على الماسنجر الدعوي قريباً

بقولكم شئ ادعوا لي أنطق اسم الباب عسى مابابا زين لأن اسمه يضحكني جداً

عنوان الدار بمكة / البحيرات بجوار مطعم البخاري السفري أمام مسجد عائشة الحازمي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

عجبت لأربــــع يضلّــــــــــون عن أربع

عجبت لأربــــع يضلّــــــــــون عن أربع

1/عجبت لمن ابتلى بغــم



كيف يغفل عن قـــول ((لا إلــــه إلا أنت سبحانــك إني كنت من الظالمين)) والله يقــول بعـــدهـــا ((فــاستجبنـــا لـــه ونجينــاه من الغـــم)))

2/عجبت لمن ابتلى بضـــر ّ
كيف يغفل عن قـــول ((ربي إني مسني الضـــر وأنت أرحــم الراحميــن)) والله يقــول بعـــدهـــا ((فا ستجبنـــا لــه وكشفنــا ما به من ضــر))

3/عجبت لمن ابتلى بخوف



كيف يغفل عن قـــول ((حسبي الله ونعــم الوكيـــل)) والله يقــول بعــــدهــــا ((فانقلبوا بنعمة من الله وفضــل لم يمسسهــم ســــوء))


4/عجبت لمن ابتلى بمـــكر النــاس



كيف يغفل عن قـــول ((وأفـــوض أمري إلى الله والله بصيــر بالعبـــاد)) والله يقــول بعــدهـــا (( فوقاه الله سيئــات ما مكـــروا))

قال الشَيخ علي الطنطاويرحمه الله :

عشت في بداية عمري مع والداي !
وكنتُ أظن أنني لا أستطيع مفارقتهم ولا العيش دونهم (فتوفي والداي)

فعشت مع إخوتي !

وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم (فتزوجوا وعاش كل منهم مع أسرته)

وأنا كذلكتزوجتُ وأنجبت البنات والأبناء
وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم (فتزوجوا وكل منهم كون أسرة وذهب إلى سبيله)

فعلمت أنه لا يبقى مع الإنسان إلا (ربّه)

فكل الصّلات قد تنقطع إلا صِلَتك برب العالمين

منقوووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

عُوذُوا بِاللهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ – للسعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

عُوذُوا بِاللهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ
____________________

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً، وسؤال الملكين، فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا نتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، لكونه لا عهد له به في هذه الدار، فإن عودة الروح إلى الجسد ليس على الوجه المعهود في الدنيا، بل تعاد إليه إعادة غير الإعادة المألوفة في الدنيا . العقيدة الطحاوية

ولعظم هذا الأمر وخطورته كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمه لأصحابه، بل وخطب فيهم مرة به .
عن أسماء بنت أبي بكر رضى الله عنه قال: قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَ الفتنةَ الَّتي يفتَن بِها المرءُ في قبرِه فلمَّا ذَكرَ ذلِك ضجَّ المسلمونَ ضجَّةً حالت بيني وبينَ أن أفهمَ كلامَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا سَكنت ضجَّتُهم قلتُ لرجلٍ قريبٍ منِّي أي بارَك اللَّهُ لَك ماذا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في آخرِ قولِه قالَ قد أوحيَ إليَّ أنَّكم تفتَنونَ في القبورِ قريبًا من فتنةِ الدَّجَّالِ
المحدث:الألباني المصدر:صحيح النسائي الجزء أو الصفحة:2061 حكم المحدث:صحيح

ولهذا كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ يَبْكِي حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ ، فَقِيلَ لَهُ : تَذْكُرُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ ، وَلَا تَبْكِي، وَتَبْكِي مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ ، فَإِنْ نَجَا مِنْهُ ، فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ ، وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ ، فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ) قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلَّا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ ) .
صححه الحاكم ، ووافقه الذهبي ، وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي"

_____________________________________________

إنَّ عذاب القبر ونعيمه من الغيبيات التى أطلع الله عليها رسله وبلغوها إلى الناس لمصلحتهم فأخبروهم بما يجري عليهم بعد موتهم ومفارقة أرواحهم لأجسادهم فقد أخبر الله في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
ما يشفي ويكفي وتصلح به أمور ديننا ودنيانا أخبرنا الله عما يجري للمؤمن وما يجري للكافر

فأما المؤمن الذي استقام على دين الله فله السرور والفرح والنعيم
قال الله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُون * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) (فصلت:32) .
وقال تعالى (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:32)

••إن المتقين يدخلون الجنة في اليوم الذي يموتون فيه لأن أرواحهم تكون في الجنة فهم يتنقلون من دار التنكيد والتنغيص إلى دار النعيم والسرور وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المؤمن يبشر عند موته فيقال لروحه أخرجي أيتها الروح الطيبة راضية مرضيا عنك إلى روح وريحان ورب غير غضبان وأنه يفسح له في قبره مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها ويفرج له من الجنة ويلبس منها فيكون ما انتقل إليه من النعيم خيرا من الدنيا وما فيها
••وأن الكافر الذي لا يدين بدين الإسلام سواء أن كان يهودياً أم نصرانياً أم مجوسياً أم وثنياً أم ملحداً لا يؤمن بدين أو مرتدا عن دين الإسلام يسخر بالإسلام أو بشعيرة من شعائره كالصلاة أو غيرها فإن هذا له الغم والحزن والعذاب الأليم عند موته وفي قبره وفي حشره .

_____________________

يقول الله تعالى (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ)(الأنعام: من الآية93)
أيها الاخوة قفوا قليلاً عند قوله تعالى اخرجوا أنفسكم ماذا تفيده هذه الجملة إنها تفيد أن هؤلاء الظالمين يشقون بأنفسهم وأن أنفسهم تمتنع من الخروج لأنها تبشر بالعذاب
ويقول الله تعالى (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) (لأنفال:50) ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (آل عمران:182)

ويقول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ذلك أنهم أتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه )
تدبروا.. اتبعوا ما يسخط الله وكرهوا ما يرضي الله ز
وقال تعالى عن آل فرعون ( وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ* النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (غافر:46) …ابن العثيمين

_____________________________

عن البراء بن عازب رضى الله قال خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جَنازةِ رجلٍ من الأنصارِ ، فانْتَهَيْنا إلى القبرِ ولَمَّا يُلْحَدْ ، فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ ، وجَلَسْنَا حَوْلَهُ ، وكأنَّ على رُؤُوسِنَا الطَّيْرَ ، وفي يَدِهِ عودٌ يَنْكُتُ في الأرضِ ، فجعل يَنْظُرُ إلى السماءِ ، ويَنْظُرُ إلى الأرضِ ، وجعل يرفعُ بَصَرَهُ ويَخْفِضُهُ ، ثلاثًا ، فقال : اسْتَعِيذُوا باللهِ من عذابِ القَبْرِ ، مَرَّتَيْنِ ، أو ثلاثًا ، ثم قال : اللهم إني أعوذُ بك من عذابِ القبرِ ثلاثًا ، ثم قال: إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقِطاعٍ من الدنيا ، وإقبالٍ من الآخرةِ ، نَزَلَ إليه ملائكةٌ من السماءِ ، بِيضُ الوُجُوهِ ، كأنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ ، معهم كَفَنٌ من أكفانِ الجنةِ ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجنةِ ، حتى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ ، ثم يَجِىءُ مَلَكُ الموتِ عليه السلامُ حتى يَجْلِسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : أَيَّتُها النَّفْسُ الطيبةُ وفي رواية : المطمئنةُ ، اخْرُجِي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورِضْوانٍ ، قال : فتَخْرُجُ تَسِيلُ كما تَسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ ، فيأخُذُها ، وفي روايةٍ : حتى إذا خَرَجَتْ رُوحُه صلَّى عليه كُلُّ مَلَكٍ بينَ السماءِ والأرضِ ، وكُلُّ مَلَكٍ في السماءِ ، وفُتِحَتْ له أبوابُ السماءِ ، ليس من أهلِ بابٍ إلا وهم يَدْعُونَ اللهَ أن يُعْرَجَ برُوحِهِ من قِبَلِهِمْ ، فإذا أخذها لم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حتى يأخذوها فيَجْعَلُوها في ذلك الكَفَنِ ، وفي ذلك الحَنُوطِ ، فذلك قولُه تعالى : تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ، ويخرجُ منها كأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ ، قال : فيَصْعَدُونَ بها فلا يَمُرُّونَ – يعني – بها على مَلَأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟ فيقولونَ : فلانُ ابنُ فلانٍ – بأَحْسَنِ أسمائِهِ التي كانوا يُسَمُّونَهُ بها في الدنيا ، حتى يَنْتَهُوا بها إلى السماءِ الدنيا ، فيَسْتَفْتِحُونَ له ، فيُفْتَحُ لهم ، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها ، إلى السماءِ التي تَلِيها ، حتى يُنْتَهَي به إلى السماءِ السابعةِ ، فيقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : اكْتُبُوا كتابَ عَبْدِي في عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ . كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ فيُكْتَبُ كتابُه في عِلِّيِّينَ ، ثم يُقَالُ : أَعِيدُوهُ إلى الأرضِ ، فإني وَعَدْتُهُم أني منها خَلَقْتُهُم ، وفيها أُعِيدُهُم ومنها أُخْرِجُهُم تارةً أُخْرَى ، قال : فيُرَدُّ إلى الأرضِ ، و تُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ ، قال : فإنه يَسْمَعُ خَفْقَ نِعالِ أصحابِه إذا وَلَّوْا عنه مُدْبِرِينَ ، فيَأْتِيهِ مَلَكانِ شَدِيدَا الانتهارِ فيَنْتَهِرَانِهِ ، ويُجْلِسَانِهِ فيَقُولانِ له : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، فيقولانِ له : ما دِينُكَ ؟ فيقولُ : دِينِيَ الإسلامُ ، فيقولانِ له : ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هو رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فيقولانِ له : وما [علمُكَ] ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللهِ ، فآمَنْتُ به ، وصَدَّقْتُ ، فيَنْتَهِرُهُ فيقولُ : مَن رَبُّكَ ؟ ما دِينُكَ ؟ مَن نبيُّكَ ؟ وهي آخِرُ فتنةٍ تُعْرَضُ على المؤمنِ ، فذلك حينَ يقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ، فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، ودِينِيَ الإسلامُ ، ونَبِيِّي مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فيُنَادِي مُنَادٍ في السماءِ : أن صَدَقَ عَبْدِي ، فأَفْرِشُوهُ من الجنةِ ، وأَلْبِسُوهُ من الجنةِ ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنةِ ، قال : فيَأْتِيهِ من رَوحِها وطِيبِها ، ويُفْسَحُ له في قبرِه مَدَّ بَصَرِهِ ، قال : ويَأْتِيهِ- وفي روايةٍ : يُمَثَّلُ له- رجلٌ حَسَنُ الوجهِ ، حَسَنُ الثيابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فيقولُ : أَبْشِرْ بالذي يَسُرُّكَ ، أَبْشِرِ برِضْوانٍ من اللهِ ، وجَنَّاتٍ فيها نعيمٌ مُقِيمٌ ، هذا يومُكَ الذي كنتَ تُوعَدُ ، فيقولُ له : وأنت فبَشَّرَكَ اللهُ بخيرٍ مَن أنت ؟ فوَجْهُكَ الوجهُ يَجِئُ بالخيرِ ، فيقولُ : أنا عَمَلُكَ الصالِحُ فواللهِ ما عَلِمْتُكَ إلا كنتَ سريعًا في طاعةِ اللهِ ، بطيئًا في معصيةِ اللهِ ، فجزاك اللهُ خيرًا ، ثم يُفْتَحُ له بابٌ من الجنةِ ، وبابٌ من النارِ ، فيُقالُ : هذا مَنْزِلُكَ لو عَصَيْتَ اللهَ ، أَبْدَلَكَ اللهُ به هذا ، فإذا رأى ما في الجنةِ قال : رَبِّ عَجِّلْ قيامَ الساعةِ ، كَيْما أَرْجِعَ إلى أهلي ومالي ، فيُقالُ له : اسْكُنْ ، قال : وإنَّ العبدَ الكافرَ- وفي روايةٍ : الفاجرَ- إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا ، وإقبالٍ من الآخرةِ ، نَزَل إليه من السماءِ ملائكةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ ، سُودُ الوجوهِ ، معَهُمُ المُسُوحُ من النارِ ، فيَجْلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ ، ثم يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يَجْلِسَ عند رأسِهِ ، فيقولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الخبيثةُ اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللهِ وغَضَبٍ ، قال : فتفَرَّقُ في جَسَدِهِ فيَنْتَزِعُها كما يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ الكثيرُ الشُّعبِ من الصُّوفِ المَبْلُولِ ، فتَقْطَعُ معها العُرُوقَ والعَصَبَ ، فيَلْعَنُهُ كلُّ مَلَكٍ بينَ السماءِ والأرضِ ، وكلُّ مَلَكِ في السماءِ ، وتُغْلَقُ أبوابُ السماءِ ، ليس من أهلِ بابٍ إلا وهم يَدْعُونَ اللهَ أَلَّا تَعْرُجَ رُوحُهُ من قِبَلِهِمْ ، فيَأْخُذُها ، فإذا أخذها ، لم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عينٍ حتى يَجْعَلُوها في تِلْكِ المُسُوحِ ، ويخرجُ منها كأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ ، فيَصْعَدُونَ بها ، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الخَبِيثُ ؟ فيقولونَ : فلانُ ابنُ فلانٍ – بأَقْبَحِ أسمائِهِ التي كان يُسَمَّى بها في الدنيا ، حتى يُنْتَهَي به إلى السماءِ الدنيا ، فيُسْتَفْتَحُ له ، فلا يُفْتَحُ له ، ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} فيقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : اكْتُبُوا كتابَه في سِجِّينَ في الأرضِ السُّفْلَى ، ثم يُقالُ : أَعِيدُوا عَبْدِي إلى الأرضِ فإني وَعَدْتُهُمْ أني منها خَلَقْتُهُمْ ، وفيها أُعِيدُهُمْ ، ومنها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرَى ، فتُطْرَحُ رُوحُهُ من السماءِ طَرْحًا حتى تَقَعَ في جَسَدِهِ ثم قرأ : {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} فتُعادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ ، قال : فإنه لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعالِ أصحابِهِ إذا وَلَّوْا عنه . ويَأْتِيهِ مَلَكانِ شَدِيدَا الانتهارِ ، فَيَنْتَهِرَانِهِ ، ويُجْلِسَانِهِ ، فيَقُولانِ له : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أَدْرِي ، فيقولانِ له : مادِينُكَ ؟ فيقولُ : ها هاه لا أَدْرِي ، فيقولانِ : فما تَقُولُ في هذا الرجلِ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فلا يَهْتَدِي لاسْمِهِ ، فيُقالُ : مُحَمَّدٌ ! فيقولُ : هاه هاه لا أَدْرِي سَمِعْتُ الناسَ يقولونَ ذاك ! قال : فيُقالُ : لا دَرَيْتَ ، ولا تَلَوْتَ ، فيُنادِي مُنَادٍ من السماءِ أن : كَذَبَ ، فأَفْرِشُوا له من النارِ ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النارِ ، فيَأْتِيهِ من حَرِّها وسَمُومِها ، ويُضَيَّقُ عليه قَبْرُهُ حتى تَخْتَلِفَ فيه أضلاعُه ، ويَأْتِيهِ وفي روايةٍ : ويُمَثَّلُ له رجلٌ قبيحُ الوجهِ ، قبيحُ الثيابِ ، مُنْتِنُ الرِّيحِ ، فيقولُ : أَبْشِرْ بالذي يَسُوؤُكَ ، هذا يومُكَ الذي كنتَ تُوعَدُ ، فيقولُ : وأنت فَبَشَّرَكَ اللهُ بالشرِّ مَن أنت ؟ فوجهُك الوجهُ يَجِيءُ بالشرِّ ! فيقولُ : أنا عملُكَ الخبيثُ ، فواللهِ ما عَلِمْتُ إلا كنتُ بطيئًا عن طاعةِ اللهِ ، سريعًا إلى معصيةِ اللهِ ، فجزاك الله شرًّا ، ثم يُقَيَّضُ له أَعْمَى أَصَمُّ أَبْكَمُ في يَدِهِ مِرْزَبَّةٌ ! لو ضُرِبَ بها جبلٌ كان ترابًا ، فيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً حتى يَصِيرَ بها ترابًا ، ثم يُعِيدُهُ اللهُ كما كان ، فيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً أُخْرَى ، فيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهُ كلُّ شيءٍ إلا الثَّقَلَيْنِ ، ثم يُفْتَحُ له بابٌ من النارِ ، ويُمَهَّدُ من فُرُشِ النارِ ، فيقولُ : رَبِّ لا تُقِمِ الساعةَ .
• المحدث:الألباني المصدر:أحكام الجنائز الجزء أو الصفحة:198 حكم المحدث:القسم الأول منه إلى قوله: وكأن على رؤوسنا الطير صحيح على شرط الشيخين

• ورواه ايضاًالمحدث:أحمد شاكر المصدر:عمدة التفسير الجزء أو الصفحة:2/22 حكم المحدث:[أشار في المقدمة إلى صحته]

__________________________

روى البخاريُّ ومسلمٌ والترمذيُّ وأبو دَاودَ والنَّسَائِيُّ عن ابن عَبَّاسٍ قال : “مَرَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلَّم على قَبرينِ فَقَال: (( إِنَّـهُمَا لَيُعَذّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرِ إِثْمٍ )) ؛ قَالَ : (( بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ ))، ثُمَّ دَعَا بِعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقَّهُ اثْنَيْنِ فَغَرَسَ عَلَى هَذَا وَاحِداً وَعَلَى هَذَا وَاحِداً ، ثُمَّ قَال : (( لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا ))”.
تدبروا..ليس ذنبهما شيئاً كبيراً لكنه في الحقيقة ذنب كبير لذلك قال : (( بلى أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة )) وهي نقل الكلام بين اثنين للإفساد بينهما ، يقول لهذا فلان قال عنك كذا ويقول للآخر : فلان قال عنك كذا ليوقع بينهما الشحناء، وأما الآخر فكان لا يستنـزه من البول أي كان يتلوث بالبول وهذا من الكبائر فقد قال عليه الصلاة والسلام : (( استنـزهوا من البول فإنّ عامة عذاب القبر منه )) رواه الدارقطني من حديث أبي هريرة. ومعناه : تحفظوا من البول لئلا يلوثكم، معناه لا تلوثوا ثيابكم وجلدكم به لأن أكثر عذاب القبر منه.

_________________________

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنَّ المؤمنَ في قبرِه لفي روضةٍ خَضراءَ ، فيُرحَّبُ لهُ ( في ) قبرِه سبعينَ ذراعًا ، ويُنوَّرُ لهُ كالقمرِ ليلةَ البدرِ أتَدرونَ فيم أُنزلتْ هذهِ الآيةَ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قال : أتَدرونَ ما المعيشةُ الضَّنكُ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : عَذابُ الكافرِ في قبرِه ، والَّذي نفسي بيدِه إنَّه يُسلَّطُ عليهِ تِسعةٌ وتِسعونَ تِنِّينًا ، أتدرونَ ماالتِنِّينُ ؟ تِسعونَ حيةً لكلِّ حيَّةٍ سبعُ رؤوسٍ يلسَعونَه ويخدِشونَه إلى يومِ القيامةِ
المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:3552 حكم المحدث:حسن

__________________________

عن ابى سعيد الخدري قال ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات ، لشغلكم عما أرى؛ الموت ، فأكثروا ذكر هاذم اللذات الموت فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه ، فيقول : أنا بيت الغربة ، وأنا بيت الوحدة ، وأنا بيت التراب ، وأنا بيت الدود ، فإذا دفن العبد المؤمن ، قال له القبر : مرحبا وأهلا أما إن كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي فإذا وليتك اليوم وصرت إلي ، فسترى صنيعي بك ، فيتسع له مد بصره ، ويفتح له باب إلى الجنة ، وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر : لا مرحبا ولا أهلا ، أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك ، فيلتئم عليه حتى يلتقي عليه ، وتختلف أضلاعه ، ويقيض له سبعون تنينا ، لو أن واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت الدنيا ، فينهشنه ويخدشنه ، حتى يفضي به إلى الحساب ، إنما القبر روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار
المحدث:السيوطي المصدر:الجامع الصغير الجزء أو الصفحة:1598 حكم المحدث:حسن

______________________________

••فيا إخوة الإيمان ضغطة القبر يقترب حائطَا القبر من جانبيه حتى تتداخل أضلاعه، أضلاعه التى عن جانبه الأيـمن تتداخل مع أضلاعه التى عن الجانب الأيسر. أحبتى من ذا الذي يحتمل ألمَ التواءٍ في أحد أصابعه، من ذا الذى يحتمل ألم كسر في اليد، فأىّ ألم ذاك حين تتداخل الأضلاع بعضها ببعض !!!!!!
اللهم أجرنا من عذاب القبر وضغطته يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين .

ومن عذاب القبر أيضًا تسليط الأفاعِى والعقاربِ وحشرات الأرض عليه فتنهش وتأكل من جسده
عن أبى سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يُسلَّطُ على الكافرِ في قبرِهِ تسعةٌ وتسعونَ تنِّينًا تنهشُهُ وتلدغُهُ حتَّى تقومَ السَّاعةُ ، لو أنَّ تنِّينًا منها نفخَ في الأرضِ ما أنبتتْ خضراءَ

المحدث:ابن حجر العسقلاني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة:1/117 حكم المحدث:[حسن كما قال في المقدمة]
._________________________________________

( أيها الاخوة هذا الذى سمعناه عما يجري للمؤمن والكافر عند موته وفي قبره حق اليقين الذي جاء في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإنه ليس مجرد أخبار نتلوها عليكم لتقشعر منها جلودكم حين سماعها ثم تنسوها حين تخرجون من هذا المسجد ولكنها مواعظ يجب أن تكون نصب أعينكم دائماً لأنَّ ليس بينكم وبينها سوى أن تخرج أنفسكم من أجسادكم وإن خروج أنفسكم من أجسادكم ليس مؤقتاً تعلمون وقته حتى تتمكنوا من أن تتوبوا إلى الله قبل وجود الموعد ولكنه أمر لا يعلمه إلا الله فالإنسان قد يصبح ثم لا يمسي وقد يسمي ثم لا يصبح وحينئذ يواجه هذه الحقيقة الواقعة...ابن العثيمين)
تنبيه1:
(واعلم أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب نال نصيبه منه، قبر أو لم يقبر، أكلته السباع أو احترق حتى صار رماداً ونسف في الهواء، أو صلب أو غرق في البحر، وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل إلى المقبور، وما ورد من إجلاسه، واختلاف أضلاعه ونحو ذلك، فيجب أن يفهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم مراده من غير غلو ولا تقصير)العقيدة الطحاوية

تنبيه2:
وأنكرت الملاحدة ومن تمذهب بمذهب الفلاسفة من الإسلاميين !!!عذاب القبر، وقالوا: ليس له حقيقة، واحتجوا لذلك بأنهم يفتحون القبور فلا يرون شيئاً مما أخبرت به النصوص .
وأنكره أيضاً الخوارج وبعض المعتزلة كضرار بن عمرو وبشر المريسي، وخالفهم جميع أهل السنة، وأكثر المعتزلة .
وهؤلاء كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه، وقد ظن هؤلاء أن أبصارهم يمكن أن ترى كل شيء، وأن أسماعهم يمكن أن تسمع كل شيء، ونحن اليوم نعلم من أسرار الكون ما كانت أسماعنا وأبصارنا عاجزة عن سماعه ورؤيته، ومن آمن بالله صدَّق خبره.فتح الباري

_________________________________________
فواعجبًا ممن أيقن بعذاب القبر وآمن به كيف يجرؤ على أن يعصىَ الله خالقَهُ، ويُعرّض نفسه لسخطِ الله وعقابهِ. اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ونعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك.
••واخيراً
عن أَبَى هُرَيْرَةَ رَضِىَ الله عنه أنه قال قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” عُوذُوا بِاللهِ مِنْ عَذابِ اللهِ، عُوذُوا بِاللهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، عُوذوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، عُوذُوا بِاللهِ مِنُ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ” صحيح مسلم

ـ فخافوا الله عباد الله واتقوه واسألوا الله بخوف وتضرع في جوف الليل وفي سجودكم وعند السحر السلامة من عذاب القبر.
ونكمل فى الجزء القادم بإذن الله اسباب عذاب القبر والله المستعان والحمد لله رب العالمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

ارجو الدخول وبسرعه ! سر السعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم هذه الهديه ارجو من الله ان تعجبكم

http://www.pylon-group.com/e-seb7a/

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

هل فكرت ان تعرف ما في نفسك ؟؟؟؟ سر السعادة

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
هل فكرت ان تعرف ما في نفسك ؟؟؟؟
اعلم ان ترك كثيرا من الحلال مخافة الحرام يكون من التقوي ::::-
(من اقوال الشافعي رحمه الله) من لم تعزه التقوى فلا عــــز له
من وعظ أخاه سرا فقد نصحــه ومن وعظه علانية فقد فضحه
علاج لتقوى القلب تذكر قول سفيان الثوري لرجل واصفاً له :::-
" عليك بعروق الاخلاص و ورق الصبر وعصير التواضع ،
ضع هذا كله فى إناء التقوى وصب عليه ماء الخشية
وأوقد عليه بنار الحزن وصفه بمصفاة المراقبة ،
وتناوله بكف الصدق وأشربه من كأس الاستغفار
وتمضمض بالورع وابعد عن الحرص والطمع ، تشفَ من مرضك باذن الله

اعلم ان التفكر في آيات الله ومخلوقاته يكون من الإيمان::::-
وليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان
و من علامات الإيمان: حسن العفاف، والرضابالكفاف،
وحفظ اللسان، ومحبة الإخوان.

اعلم ان ماعندك لايمثل لك شيئا ولا ترغب في امتلاك الاكثريكون ذلك من الزهد
الزهد استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب
فالزهد تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته
سُمِّي مُزْهدًَا لأن ما عِنْدَه يُزْهَد فيه
أن الزهد فيما عند الناس سبب في محبة الناس لك
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثّر في جنبه، فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء. فقال(ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب، استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها))
أخرجه الترمذي في كتاب الزهد، وقال: حديث صحيح.
وليس معنى الزهد أن يتخلى المؤمن عن الدنيا فيفرغ يده من المال،
ويترك الكسب الحلال ويكون عالة على غيره.

[/align]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

إشراقة الأمل … سر السعادة

إلى كل فتاة تريد الخلود في جنة عرضها السماوات والأرض ..
إلى كل من يؤرقها الندم وتعلوها سحابة التوبة .. ويخالط شغاف قلبها إيمان بالله ورسوله .. إليك البشارة من فوق سبع سماوات : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعملون )
أيتها التائبة .. أيتها العائدة .. لتهنأ نفسك وتقر عينك : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )
أيتها المرأة .. أنتِ داعية
داعية بمظهرك ، وسلوكك ، وعملك .
فهل أنتِ داعية على أبواب جهنم تحملين وزرك ووزر من تبعك إلى يوم القيامة ؟!
أم أنتِ داعية سباقة تحثين الخطى إلى جنة عرضها السماوات والأرض لك أجرك وأجر من تبعك إلى يوم القيامة ؟!
والأمل في ابنة الإسلام باق إلى قيام الساعة ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده