متفق عليه
متفق عليه
((هذه وصية مكذوبة اطلع على الرد التالي))
هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ احمد
حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه و سلم
الى
المسلمين في مشارق الارض و مغاربها اليكم
هذه التوصية :
يقول
الشيخ احمد : انه كان في ليلة يقرا القران
في
حرم الرسول (صلى الله عليه و سلم) و في تلك اللحظة غلبني
النوم و رايت في نومي رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و قال :
– انه قد مات هذا الاسبوع اربعون الفا من الناس على غير ايمانهم
– اهم ماتو ميتة الجاهلية الاولى .
وان النساء لا يطيعون ازواجهن
و يظهرون امام الرجال بزينتهن من غير ستر و
لا حجاب
عاريات الجسد و يخرجن من بيوتهن من غير علم ازواجهن .
وان الاغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة
الى مستحقيها .
ولا يحجون الى بيت الله الحرام و لا يساعدون
الفقير ولا يامرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر
ثم قال له الرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم):
ابلغ الناس ان يوم القيامة لقريب
قريبا تظهر لكم
نجمة في السماء و ترونها جليا و تقترب الشمس
من رؤوسكم قاب قوسين او ادنى و بعد ذلك لا
يقبل الله توبة منكم و ستقفل ابواب
السماء و يرفع القران من الارض الى السماء
و يقول الشيخ انه قال له رسول الله
(صلى الله عليه و سلم) :
اذا
قام احدكم بنشر هذه الوصية بين المسلمين
فانه سيحظى
بشفاعة رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) يوم القيامة و
يحصل على الخير الكثير و يقضي حوائجه في الدنيا و يحميه من جميع البليات
و شرور نفسه و يقضي الله دينه و يحصل على
الخير و الرزق الوفير "
ومن قول الشيخ احمد اذا اطلع احد على هذه الوصية و رماها او
لم
يقم بنشرها فانه اثم اثما كبيرا و يحرم من
رحمة الله يوم القيامة
لهذا
اطلب من الذين يقرؤون هذه الوصية ان يقرؤون
الفاتحة
للنبي
(صلى الله عليه و سلم )
كما
طلب مني الرسول
(صلى الله عليه و سلم)
ان خبر احد الحرم الشريف ان
القيامة قريبة فاستغفروا الله.
وحلمت
يوم الاثنين بانه من قام بنشر هذه الوصية
ثلاثين مرة بين
المسلمين
فان الله يزيل عنه الهم و الغم و يوسع عليه
رزقه و
يحل
مناكبه و يرزقه خلال اربعين يوما تقريبا لا
اكثر و قد علمت
ان
احدهم قام بنشر ثلاثون ورقة من هذه الوصية
فرزقه الله
بخمسة
و عشرون الف درهم كما قام شخص اخر بنشرها
فرزقه
الله
بستة الاف درهم .
كما اخبروني بان شخصا كذب
الوصية ففقد ابنه
في نفس اليوم و هذه معلومة لا شك فيها
فامنوا بالله و اعملوا
صالحا
حتى يوفقنا الله في امالنا و يصلح من شاننا
في الدنيا و الاخرة و يرحمنا برحمته .
قال
الله تعالى :" فالذين
امنوا به و عززوه و نصروه واتبعوا النور
الذي انزل معه اولئك هم المفلحون "
(147) الاعراف
و
قال تعالى:" سبت
الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة
الدنيا و في الاخرة و يضل الله الظالمين و
يفعل الله ما يشاء" (37) ابراهيم
و
قد وزعت حول العالم لسبع مرات , علما بان
الوصية ستجلب لك
بعد
توزيعها الفلاح والخير بعد اربعة ايام باذن
الله من وصولها
اليك
و ليس الامر لهوا او لعب , فعليك ان ترسل
نسخا من هذه الوصية
بعد ستة و تسعون ساعة من قراءتك لها و سبق ان وصلت
هذه الوصية الى احد رجال الاعمال فوزعها
فورا و من ثم
جاءته
اخبار بنجاح صفقة تجارية بتسعين الف دينار
بحريني زيادة كما كان يتوقعه
كما و صلت الى احد الاطباء
فاغفلها فلقى
بسرعة
في حادث سيارة و غدا جثة تحدث عنها الجميع
و
اغفلها احد المقاولين فتوفي ابنه الاكبر في
بلد عربي شقيق
يرجى
ارسال ثلاثون نسخة من هذه الوصية و يبشر
المرسل بما
يحصل
له في اليوم الرابع و حيث ان هذه الوصية
مهمة الطواف
حول
العالم كله فيجب ارسالها بسرعة.
و
كما ذكرنا سابقا ان هذا كله صدق و ليس هواجس
او وساويس
كما
ان الشيخ احمد(حامل مفاتيح حرم الرسول
(صلى الله عليه و سلم)
موجود لمن يريد
الاستفسار
منقول
معاشر الأحبة : –
جاءني أحد الشباب منذ فترة ماضية وبدء يعرض مشاكلة … وما هي أكثر مشاكل الشباب .. قال أشتكي من كثرة الهموم والغموم .. أشتكي من قلة التوفيق في كل شأن من شئون حياتي … ما طرقت باباً إلا وجدته موصدا ًمقلقاً .. ما أقدمت على مشروع إلا باء بالفشل .. زيادةً على هذا .. وجعاً يُلزمني في بطني عرضت نفسي على الأطباء تنقلت من مكان إلى مكان طلباً عن للعلاج ولم أجده .
قلت له مستعيناً بالله … المريض إذا مرض يذهب إلى الطبيب .. والطبيب ينظر في أعراض المرض ثم يبدأ بتشخيص المرض فإذا أكتشف العلة واكتشف المرض نصح بالدواء والمطلوب من المريض حين يُعطى الدواء أن يُحافظ عليه بكميته المحددة في وقته المحدد قلت له أيضاً .. المفروض منك أنك تحافظ على الدواء .. قال لا توصي حريصاً فلقد تعبت وأنا أبحث عن العلاج والدواء ..همومي كثيرة .. مشاكلي كثيرة … آلامي التي أقضت مضجعي فلا أهنئ بطعام ولا بشراب ولا بمنام .. قلت العلاج موجود لكن المطلوب منك أنك تحافظ على العلاج وتداوم عليه .. قال وما هو .. قلت خمس صلوات في اليوم والليلة من أداهن حيث يُنادى بهن.. يعني في المساجد كُن له نوراً و ضياءً وبرهاناً يوم القيامة ومن ضيعهن ضيعه الله يوم القيامة (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى طه123 ) وأي هُدى أعظم من المحافظة على الصلوات (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى{124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً{125} قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى{126} ) هذا هو العلاج هذا هو علاج ذلك الشاب وعلاج مشاكل كل واحداً منا … أن يطرق باب الطبيب خمس مرات وأن يرتمي بين يديه و يرفع إليه الحاجات والمسائل ويبتهل إليه بالدعاء والتضرع .. والله لن تحل مشاكلنا ولن تُكشف همومنا ولن تتبدل أحوالنا ألا إذا استقمنا في الصلوات … حالنا مع الصلوات يُبكي العين ويُدمي القلب ويُقطع الجبين أنقسم المسلمون مع صلاتهم إلى ثلاث أقسام قسم لا يصلي ولا يركع ولا يسجد لا بالليل ولا بالنهار أسمائهم عبدالله وعبدالرحمن ( كذبوا والله .. كذبوا والله ) لو كانوا عبيداً لله ما خالفوا أوامر الله ( أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ{4} لِيَوْمٍ عَظِيمٍ{5} يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ{6} المطففين ) والله نعرف كثير مّن الله عليهم بالاستقامة والهداية سألنهم عن أحوالهم في الصلوات كثير منهم يقول مرت علي سنوات لم أسجد فيها ولم أركع سنوات لم يسجدوا لله فيها ولم يركعوا أي حياة هذه والله لن يستقيم حال الإنسان إلا إذا استقام على صلاته والله أنك لن تتقرب إلى الله بقربى أعظم من المحافظة على الصلوات (قال صلى اللّه عليه وسلم قال: " أكلفوا من العمل ما تطيقون واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ) والله لن ينفعك صوم ولا حج ولا زكاة ولا أي نوع من الأعمال إلا إذا صلح أمر الصلاة .. أول ما يُسأل عنه ا لعبد يوم القيامة سيُسأل عن صلاته أن استقامت وصلحت نظر الله في باقي الأعمال وألا ({وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23) قسم لا يركع ولا يسجد ( وهم كثير وهم كثير ) امتلاءت بهم البيوت وانتشروا في الطُرُقات تراهم في المجمعات في أوقات الصلوات يغدون ويروحون كأن الأمر لا يعنيهم قسم آخر هم أيضاً كثير " يُقدّمون ويأخرون " ينامون ويتكاسلون يلعبون ويولهون أن استيقض من نومه " صلى " أن انتهى من لعبه" صلى " أن انتهى من أكله وشربه "صلى " تناسوا أن الله قال (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الماعون) تناسوا أن الله قال (لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }المنافقون9) تناسوا أن لله قال (إِنّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103) لو أنك موظفاً في شركة من الشركات أو مؤسسة من المؤسسات ودوامها يبدأ في الساعة السابعة صباحاً فإذا بك في اليوم الأول تأتي بعد مرور عشرين دقيقة من مرور الوقت ويستقبلك الرئيس فيغض الطرف عنك فإن جئته في اليوم الثاني سيخاطبك ويقول لك أن نظام المؤسسة ودوامها يبدأ في الساعة السابعة لا في الساعة السابعة والنصف ثم إذا تكرر منك التأخر ستُعطى إنذاراً شفهياً أو إنذاراً خطياً فإذا تكرر منك التخلف والتأخر فلا مكان لك فلا مكان لك في تلك المؤسسة هذه مؤسسة وشركة من الشركات فكيف بالذين يتأخرون عن طاعة رب الأرض والسماوات مرات ومرات قال صلى الله عليه وسلم ( ولا زال أقواماً يتأخرون حتى يؤخرهم الله ) فقسم لا يركع ولا يسجد وقسم يُقدم و يُأخر ويتهاون ويتكاسل وهم كثير لا ينطلقون إلى المساجد إلا إذ سمعوا الإقامة أو انطلقت الصلاة بعد ركعة أو ركعتين تناسوا أن الله قال(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11}الواقعة ) قسم ثالث وهم قله قليلة وأنا أعني ما أقول قله قليلة مقارنة إلى تعداد هذه الأمة " أمة المليار " أو ما يزيد تريد أن تشهد هذه القلة أشهدها في صلاة الفجر أشهد صلاة الفجر مع الجماعة حتى ترى العجب العجاب ترى أن ألاف مؤلفه بل ملايين تغط في سبات عميق وقلة قليلة هي التي انتصرت على فُرشها وشهواتها وانطلقت تجيب منادي الله ينطلق أذان الفجر في ( الرابعة وسبع دقائق ) أُخرج إلى الشارع أُخرج حتى تعرف مقدار المأساة فلا تكاد ترى سيارة تتحرك لا تكاد ترى إنسان يسير لا تكاد تسمع أصواتاً في البيوت أُدخل المسجد ترى آباءً وكباراً في السن وقلة قليلة من الشباب الذين هداهم الله والبقية الباقية تغطُ في سُبات عميق ثم أُخرج بعد صلاة الفجر بساعة وانظر إلى الناس قد ملئوا الطُرُقات والتقاطعات وانتشروا في مناكب الأرض يطلبون الدنيا .
ما كأن الله قبلها بساعة ناداهم مناديه " الصلاة خير من النوم " وواقع حال كثير من الناس يقول ( النوم خير من الصلاة ) أسألك بالله العظيم أين صليت الفجر اليوم في صفوف المصلين أم اتصفت بصفات المنافقين أليس أثقل الصلوات عليهم صلاة الفجر وصلاة العشاء أليست هذه الأمة قد اتصفت بالنفاق في مشارق الأرض ومغاربها.. تُريد تعرف مقدار المأساة أسمع بارك الله فيك زرت ثانوية من الثانويات منذ أياماً مضت وبعد أخذ وعطاء تعداد المدرسة أكثر من ثمانمائة طالب في ريعان الشباب أعمارهم تجاوزت الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين عاما رجال المفترض أنهم يغيروا الواقع أم أنهم يبدلون الحال سألتهم بعد أخذ وعطاء أصدقوني أصدقوني في سؤالي هذا " من منكم صلى الفجر في جماعة ؟ ) كم تظن من الثمانمائة " مئة , مائتان أم ثلاث أم أربع مئة "والله الذي لا إله إلا هو لم يتجاوز العدد "عشرين " لم يتجاوز عدد الذين صلوا صلاة الفجر في جماعة من أبناء المسلمين في مدرسة تعدادها ثمانمائة طالب عشرون طالباً فقط وسبع مئة وثمانين بيت من بيوت المسلمين اتصفت بالنفاق كيف يتغير الواقع كيف يتبدل الحال وأمتنا ضيعت الصلوات لما تنزّل قول الله جل في علاه على النبي صلى الله عليه وسلم 0({فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً } مريم59) يقول النبي صلى الله عليه وسلم باكياً يقول يا جبريل تضيع أمتي الصلاة يا جبريل تضيع أمتي الصلاة قال يا محمد يأتي أقواماً من أمتك يبيعون دينهم كله بعرض من الدنيا قليل.. فُضيعت الصلوات وارتُكبت المُحرمات كيف يستقيم الحال ؟ وكيف يتربى المجتمع على الفضيلة ؟ أن لم يحافظ على الصلوات ؟ أليست الصلاة هي التي تنهانا عن الفواحش والمنكرات ؟ أليست الصلاة هي التي تنهانا عن الفواحش والمنكرات ؟ يكفينا أمراً ربانياً واحداً حتى نعلم عِظم قدر الصلاة عند الله أما يكفيك أن الله أفترضها فوق السماوات أما يكفيك أن تعلم من فضل الصلاة وعِظم شأنها عند الله فُرضت من فوق سبع سماوات وهو (وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى{7} ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى{8} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى{9} فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{10} النجم ) أمره بخمسين صلاة فما زال يخفف عنا حتى جُعلت خمس صلوات بأجر خمسين خمس صلوات بأجر خمسين الصلاة نور كيف تستطيع أن تسير في الظلمات ؟ كثير يتخبطون كثير يشتكون من الهموم والغموم علاجهم الانضمام إلى صفوف المصلين مآسي الشباب في كل مكان وعلاجهم أدخلوا بيوت الرحمن انضبطوا في صفوف المصلين .. التقيت ثلاثة من الشباب على إحدى الخطوط الشمالية في ساعة متأخرة من الليل توقفت ! ركب الثلاثة قلت أين تريدون قالو نريد الدمام دار بيني وبينهم هذا الحديث قلت ماذا تريدون من هناك قالوا نبحث عن وظائف (ولا عيب .. أن الإنسان يسعى في طلب رزقه ) لكن عيب كل العيب تُخرجنا الدنيا ولا نخرج في أوامر الله جل في علاه نخرج لقضاء حوائجنا ولأكلنا وشربنا ومنادي الله ينادينا حي على الصلاة حي على الفلاح فنتهاون في الاستجابة لنداء الله قلت ماذا تريدون من هناك قالوا نبحث عن وظائف قلت لا عيب فما هي شهاداتكم والمؤهلات التي تحملونها فقال الذي بجانبي أنا عندي شهادة " ثاني متوسط " وأنت الي وراه قال أنا أول متوسط وأنت يا الثالث قال أنا لم أُكمل الخامسة الابتدائية قلت ما شاء الله المؤهلات " لكن هي ليست المؤهلات " هي ليست المؤهلات الأمر لله من قبل ومن بعد ({مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }فاطر2) نعرف أصحاب شهادات لم يجدوا وظائف ولم يجدوا مرتبات ونعرف من لا يقراء ولا يكتب أنعم الله عليهم وصب عليهم من البركات.. السر (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ }طه132) جاء أحدهم إلى أحد الصالحين يشتكي ارتفاع الأسعار غلت الأسعار وارتفعت الأثمان للمطاعم والمشارب وهكذا هو حالنا نتأثر بارتفاع الأسعار يمنة ويسره ولا نتأثر بأحوال المسلمين نخاف على ما يسد جوعنا ويملئ بطوننا ولا نخاف من تقرير مصيرنا أما إلى جنة وأما إلى نار جاء أحدهم إلى أحد الصالحين يشتكي ارتفاع الأسعار والأثمان قال الصالح والله ما أبالي والله ما أبالي لو أن حبة الشعير بدينار علي أن أعبده كما أمرني وعليه أن يرزقني كما وعدني علي أن أعبده كما أمرني وعليه أن يرزقني كما وعدني (( مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{56} مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ{57} الذاريات ) السر ({وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }طه132) قلت هذه الشهادات وهذه المؤهلات أصدقوني كيف أنتم مع صلواتكم ؟ فقال الذي بجانبي أقول لك أم أكذب عليك قلت أن كذبت أنت تكذب على نفسك لا يضرني كذبك (وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ 138 غافر) قال أنا ما أصلي أنا لا أصلي قلت " كافر " قال " لا " قلت بلا " ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) .. كم هم من الكفار من أبناء المسلمين الذين لا يركعون ولا يسجدون حدث ولا حرج قلت لثاني وأنت قال أنا خير منه قلت كيف قال أنا أصلي من الجمعة إلى الجمعة قلت " أنت مثله " وأنت يا ثالثهم قال أنا أفضل منهم قلت كيف قال أنا أصلي في اليوم صلاتين . .أنا أصلي في اليوم صلاتين قلت هذا دين جديد ({أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ "21" الشورى ) هذا هو الواقع.. هذا هو الواقع شئت أم أبيت طُلابنا لا يصلون بل جاءني سؤلاً من الطلاب يقول السائل فيه ما حكم الذي يصلي بدون وضوء ما حكم الذي يصلي بدون وضوء قلت هذا كفر ومن نواقض الإسلام لأنه استهزاء بالدين هل يخفى عليه أو على كثير من أمثاله أنه لا صلاة لمن لا طهور له هل يخفى عليه أن عمود الدين هو الصلاة .. حتى البنات .. هذا واقع الأولاد أسمع واقع البنات بارك الله فيك تقول إحدى قريباتي تعمل مدرسة في مدرسة من المدارس خرجت من غرفة المدرسات فإذا بطالبتين بجانب الغرفة يتبادلان الحديث فإذا إحداهما تقول للأخرى لماذا لا تصلين معنا في المصلى .. لماذا لا تصلين معنا في المصلى قالت أنا حتى في البيت لا أصلي .. أنا حتى في البيت لا أصلي وأزيدك من الشعر بيتاً أهلي كذلك لا يصلون .. قالت أزيدك من الشعر بيتاً أنا في البيت لا أصلي أيضاً وأهلي كذلك لا يصلون ({أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ }المطففين4 )
والله لو أن القلوب سليمة لتقطعت ألماً من الحرماني
ولكنها سكرى بحب حياتها الدنيا وسوف تفيق بعد زماني
متى
ستنظم إلى صفوف المصلين ؟ وستكون من الذين هم على صلاتهم دائمون ؟ وستكون من الذين هم على صلاتهم يحافظون ؟ متى ستستقيم ؟ وتعلم أن أعظم أمور الدين بعد توحيد الله المحافظة على الصلوات والمسارعة إلى المساجد والمحافظة على تكبيرات الإحرام .
عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله (أتقو الله عباد الله ({وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ" 281 " البقرة) واعلموا أن من صفات المتقين أنهم على صلاتهم يحافظون كيف تستطيع أن تواجه متقلبات الحياة إلا إذا انضممت واستقمت في صفوف المصلين قال الله جل في علاه (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً{19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً{20} وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً{21} المعارج) إلا من ( إلا من (إِلَّا الْمُصَلِّينَ{22} المعارج) أي المصلين ؟ الذي لا يصلون إلا من الجمعة إلى الجمعة ؟ أو الذين يصلون صلاتين في اليوم أو الذين يتقدمون ويتأخرون (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ{23} المعارج ) ثم أثمرت صلواتهم أخلاقاً وخشية في حياتهم (وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ{27} إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ{28} المعارج ) من أين أتت الخشية أتت من المحافظة على الصلوات (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ{32} المعارج ) كيف أدو الأمانات وحفظوا الحقوق ألا لما حافظوا على الصلوات (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{29} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{30} المعارج ) كيف حصنوا الفروج وغضوا الأبصار إلا لأنهم من الذين هم على صلاتهم دائمون فإذا جاءت المداومة وجاءت المحافظة أسمع النتيجة بارك الله فيك (أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ{35} المعارج ) .. (أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ{35} المعارج ) والله لن تتقرب إلى الله بقربى أعظم من المحافظة على الصلوات يقول أنس بينما كنا جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم " إذ دخل علينا رجل لا نعرفه. قال .. أين هو أبن عبدالمطلب قلنا ذلك الأبيض الأمهق أبيض مشرب بحمره صلوات ربي وسلامه عليه إذا تبسم كان وجهه كفلقة القمر قلنا ذلك الأبيض الأمهق فجاءه فقال .. يبن عبدالمطلب أني سائلك ومشدد عليك السؤال وكان متكئاً فجلس . قال يا محمد .. من الذي رفع السماء قال الله قلت يا محمد ومن الذي بسط الأرض قال الله قال ومن الذي نصب الجبال يا محمد قال الله قال أسألك بالذي رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال أأالله أرسلك إلينا رسولاً .. أسألك بالذي رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال أأالله أرسلك إلينا رسولاً . فحمر وجهه صلى الله عليه وسلم وقال اللهم " نعم " قال أسألك بالذي رفع وبسط ونصب وأرسلك إلينا رسولاً أأالله أمرك أن تأمرنا بخمس صلوات في اليوم والليلة .. قال اللهم " نعم " أأالله أمرك أن تأمرنا بالصيام .. قال اللهم " نعم " قال أألله أمرك أن تأمرنا بالزكاة قال اللهم " نعم " أأالله أمرك أن تأمرنا بحج بيت الله الحرام قال اللهم " نعم " قال والله الذي بعثك بالحق والذي رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال وأرسلك إلينا رسولاً .. لأحافظنّ على الصلاة ولأصومنّ رمضان .. وأعطي الزكاة .. وأحج البيت .. ولا أزيد على ذلك .. فلما انطلق قال النبي صلى الله عليه وسلم إن صدق دخل الجنة .. إن صدق فيما قال وحافظ على الصلوات وصام رمضان وأدى الزكاة وحج بيت الله الحرام دخل الجنة .. تأمل بارك الله فيك .. تأمل رعاك الله .. الزكاة قد تسقط في حال من الأحوال أن لم يكن عندك مال أن لم يكن عندك ما يستوجب الزكاة فلا زكاة عليك والصيام يسقط بالأعذار (َمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ 184 البقرة ) الحج لمن استطاع إليه سبيلا لكن قلي بالله العظيم هل تسقط الصلاة في أي حال من الأحوال إذا حافظ على صلاته دخل الجنة في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم " كان حقاً على الله من لاقي الله وهو يحافظ على هذه الصلوات أن يدخله الجنة " .. حق على الله من لاقي الله وهو محافظ على هذه الصلوات أن يدخله الجنة .. قال أبو ذر وأن زنى وأن سرق قال وأن زنى وأن سرق قال يا رسول الله وأن زنى وأن سرق قال وأن زنى وأن سرق فأعادها بالثالثة فقال صلى الله عليه وسلم رغم آنف أبي ذر .. خمس صلوات من أداهن حيث ينادى بهن كن له نوراً وضياءً وبرهاناً يوم القيامة ومن ضيعهن فلا يلومن إلا نفسه .. ومن ضيعهن فلا يلومن إلا نفسه .
أطلت عليكم .. لكن الحديث خطير .. والقضية مهمة .. أبنائنا يموتون على غير صلوات .. بل حتى الشيب تهاونوا في أدائها.. مات رجل في السبعين من عمره منذ فترة ماضيه سألونا نصلي عليه أم لا نصلي ؟ قلت لماذا لا تصلون عليه ؟ قالو ما سجد لله سجدة من قبل .
مات أحد الشباب في مقتبل العمر.. فلما غسلوه وبدءو بتغسيله انقلبت بشرته من البياض الشديد إلى السواد الشديد .. خاف المغسلون وخرجوا من مكان التغسيل فإذا بالأب في خارج المغتسل يدخن .. قالوا من الميت ؟ ميتكم ؟ قال نعم قالوا ما خبر هذا قال الأب لم يكن من المصلين قلنا خذوه أنتم غسلوه وأنتم كفنوه ({وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }النحل33) والعكس بالعكس مات أحد الأخيار في مقتبل العمر آمر بالمعروف ناهي عن المنكر مسابق للصفوف الأولى ما تخلف عن الفجر يوماً يدعوا ويعض بالموعظة والذكرى الحسنة فلما مات يقول أحد مشايخنا أنا الذي غسلته وكفنته فلما بدءنا بتغسيله وبدءنا بإعداد المسك والكافور يقول والله الذي لا إله إلا هو فاحت رائحة المسك منه قبل أن نضع المسك عليه قلت لصاحبي تشم قال ( فضل الله يؤتيه من يشاء ) (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا }فصلت30 ) فلما كفناه وذهبنا به إلى المقبرة يقول شيخنا كنت من مّن نزل على قبره تخيل المنظر الناس على شفير القبر ثم ينزل إليهم الميت يقول والله الذي لا إله إلا هو فلما أنزلوه أُخذ من بين أيدينا حمل من بين أيدينا والله ما حملناه ثم وسّد في التراب والله ما وسدناه ثم وجّه إلى القبلة والله ما وجهناه كشفت عن وجهه فإذا هو يضحك .. كشفت عن وجهه فإذا هو يضحك . يقول الشيخ والله لولا أني أنا الذي غسلته وكفنته ما كنت أظن أنه قد مات .. ما كنت أظن أنه قد مات . اتقوا الله عباد الله وحافظوا على الصلوات .. وانتهوا عن الفواحش والمنكرات اتقوا الله ومن تقواه المحافظة على أوامره .. تريد ضمان لخاتمه حسنة من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة مّن ؟ في ذمة الله يعني في حفظ الله ورعايته زاد أهل العلم وقالوا معناه أنه إذا مات من يومه دخل الجنة مّرو أبنائكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر
اصنعوا لنا أبطال أصنعوا لنا رجال
اصنعوا لنا أمهات عابدات
لا بد من صنع الرجال ومثله صنع السلاح
وصناعة الأبطال علم علمه أولو الصلاح
من لم يلقن أصله من أهله فقد نجاح
لا يصنع الأبطال إلا في مساجدنا الفساح
في روضة القرآن في ظل الأحاديث الصحاح
شعباً بلا عقيدة ورق يذريه الرياح
من خان حي الصلاة يخون حي على الكفاح .
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا أجتنابه اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين هل سنراك بعد هذا الكلام تسابق المصلين إلى الصفوف الأولى أما ستستمر في التخلف مع المتخلفين وقد اعذر من أنذر اللهم أجعلنا من الذي هم على صلاتهم دائمون ومن الذين هم على صلاتهم يحافظون ومن الذين هم في صلاتهم خاشعون اللهم أجعل خير عمرنا أخره وخير عملنا خواتيمه وخير أيامنا يوم نلقاك
محاضره مفرغه للشيخ خالد الراشد بعنوان((الصلاة تشتكي))
وللأستماع للمحاضره من هنا
http://www.islamcvoice.com/mas/open.php?cat=9&book=1693
منقول
صباحك / مسائك ورد يا أحلى من الورد..
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩ الخالق الخلّاق ۩
و قد ورد اسم الله ( الخالق ) في القرآن الكريم في عدّة مواضع .
منها قوله تعالى : ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ) ، وورد بصيغة المبالغة ( الخلّاق ) في موضعين من القرآن في قوله تعالى : ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ) و قوله : ( وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ) .
و الخلقُ يُطلق و يُرادُ به أمران :
أحدهما : ايجاد الشئ و إبداعه على غير مثال سابق ، و منه قوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ) .
و الثاني : بمعنى التقدير ، و منه قولهم : خَلَقَ الأَديمَ ، أي قدّره و منه قوله تعالى : ( وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ) أي تقدرونه و تهيئونه .
فالخلق في نعوت الآدميين معناه التقدير ، أما الخلق الذي هو إبداع الشئ و إيجاده على غير مثال سابق فمتفرَّدٌ به ربُّ العالمين ، كما قال تعالى : ( هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ ) ، و قال تعالى : ( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) .
و خلق الله لهذه المخلوقات لم يكن لهواً و لا عبثا تنزّه الرّب و تقدّس عن ذلك ، بل خلقهم ليعبدوه و يوحِّدوه ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.. و بعد.
سورة الكهف وان كانت من السور الطويلة الا انها ممتعه و تساعد على الحفظ …….فاياتها سهلة و قصصها معبرة وواعظة و فيها تسلية و تعزية عن حال الدنيا و الملل و التعب والمشاكل التي يتعرض لها من اختار طريق الهداية..و من يقراها كل جمعة بالتاكيد..سيشعر بذلك…و لربما يقراها احيانا كثيرة غيبا بدون مراجعة المصحف .. *** وهذي احاديث في فضل سورة الكهف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ )) وفي روايه (( من اخر سورة الكهف)) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ )) رواه النسائي والحاكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ قَرَأَ سُورَة الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ )) رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني )..
*** و اكتب اكمالا للموضوع الذي كتبته و ارجو ان لا يكون طويلا و مختصرا على قدر الاستطاعة.. واحببت ان تشاركوني فيه فان احسنت فمن الله و ان اسأت فمن نفسي و الشيطان..و من ارادت الزيادة و التعديل لمصلحة المقال و لكمال الفائدة فلها ذلك…راجية من الله الكريم المنان.ان يغفر لنا و يرحمنا و ان ينفعنا بما علمنا و يهدينا للتقى و الصلاح و الثبات و الطمأنينه …والمقالة اختصرتها و ما ورد فيها من تفسير بين السطور فهو من كتاب الشيخ السعدي…
يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ولمن قام بوراثته بعده تبعا: اضرب للناس مثل الحياة الدنيا ليتصوروها حق التصور، ويعرفوا ظاهرها وباطنها، فيقيسوا بينها وبين الدار الباقية، ويؤثروا أيهما أولى بالإيثار. وأن مثل هذه الحياة الدنيا، كمثل المطر، ينزل على الأرض، فيختلط نباتها، تنبت من كل زوج بهيج، فبينا زهرتها وزخرفها تسر الناظرين، وتفرح المتفرجين، وتأخذ بعيون الغافلين، إذ أصبحت هشيما تذروه الرياح، فذهب ذلك النبات الناضر، والزهر الزاهر، والمنظر البهي، فأصبحت الأرض غبراء ترابا، قد انحرف عنها النظر، وصدف عنها البصر، وأوحشت القلب، كذلك هذه الدنيا، بينما صاحبها قد أعجب بشبابه، وفاق فيها على أقرانه وأترابه، وحصل درهمها ودينارها، واقتطف من لذته أزهارها، وخاض في الشهوات في جميع أوقاته، وظن أنه لا يزال فيها سائر أيامه، إذ أصابه الموت أو التلف لماله، فذهب عنه سروره، وزالت لذته وحبوره، واستوحش قلبه من الآلام وفارق شبابه وقوته وماله، وانفرد بصالح، أو سيئ أعماله، هنالك يعض الظالم على يديه، حين يعلم حقيقة ما هو عليه، ويتمنى العود إلى الدنيا، لا ليستكمل الشهوات، بل ليستدرك ما فرط منه من الغفلات، بالتوبة والأعمال الصالحات، فالعاقل الجازم الموفق، يعرض على نفسه هذه الحالة، ويقول لنفسه: قدري أنك قد مت، ولا بد أن تموتي، فأي: الحالتين تختارين؟ الاغترار بزخرف هذه الدار، والتمتع بها كتمتع الأنعام السارحة، أم العمل، لدار أكلها دائم وظلها، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين؟ فبهذا يعرف توفيق العبد من خذلانه، وربحه من خسرانه، ولهذا أخبر تعالى أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا، أي: ليس وراء ذلك شيء، وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره، الباقيات الصالحات، وهذا يشمل جميع الطاعات الواجبة والمستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة، وزكاة، وصدقة، وحج، وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل، وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم، وجميع وجوه الإحسان إلى الخلق، كل هذا من الباقيات الصالحات، فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا، فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة، فهذه التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون، ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها المجتهدون، وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ذكر أن الذي فيها نوعان: نوع من زينتها، يتمتع به قليلا، ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه، بل ربما لحقته مضرته وهو المال والبنون ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام، وهي الباقيات الصالحات.
ثم يخبر تعالى عن حال يوم القيامة، وما فيه من الأهوال المقلقة، والشدائد المزعجة فقال: { وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ } أي: يزيلها عن أماكنها، يجعلها كثيبا، ثم يجعلها كالعهن المنفوش، ثم تضمحل وتتلاشى، وتكون هباء منبثا، وتبرز الأرض فتصير قاعا صفصفا، لا عوج فيه ولا أمتا، ويحشر الله جميع الخلق على تلك الأرض، فلا يغادر منهم أحدا، بل يجمع الأولين والآخرين، من بطون الفلوات، وقعور البحار، ويجمعهم بعدما تفرقوا، ويعيدهم بعد ما تمزقوا، خلقا جديدا، فيعرضون عليه صفا ليستعرضهم وينظر في أعمالهم، ويحكم فيهم بحكمه العدل، الذي لا جور فيه ولا ظلم، ويقول لهم: { لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة } أي: بلا مال، ولا أهل، ولا عشيرة، ما معهم إلا الأعمال، التي عملوها، والمكاسب في الخير والشر، التي كسبوها كما قال تعالى: { وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ } وقال هنا، مخاطبا للمنكرين للبعث، وقد شاهدوه عيانا: { بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا } أي: أنكرتم الجزاء على الأعمال، ووعد الله ووعيده، فها قد رأيتموه وذقتموه، فحينئذ تحضر كتب الأعمال التي كتبتها الملائكة الكرام فتطير لها القلوب، وتعظم من وقعها الكروب، وتكاد لها الصم الصلاب تذوب، ويشفق منها المجرمون، فإذا رأوها مسطرة عليهم أعمالهم، محصى عليهم أقوالهم وأفعالهم، قالوا: { يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا } أي: لا يترك خطيئة صغيرة ولا كبيرة، إلا وهي مكتوبة فيه، محفوظة لم ينس منها عمل سر ولا علانية، ولا ليل ولا نهار، { وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا } لا يقدرون على إنكاره { وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } فحينئذ يجازون بها، ويقررون بها، ويخزون، ويحق عليهم العذاب، ذلك بما قدمت أيديهم وأن الله ليس بظلام للعبيد، بل هم غير خارجين عن عدله وفضله.
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا }
يخبر تعالى، عن عداوة إبليس لآدم وذريته، وأن الله أمر الملائكة بالسجود لآدم، إكراما وتعظيما، وامتثالا لأمر الله، فامتثلوا ذلك { إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ } وقال: { أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا } وقال: { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } فتبين بهذا عداوته لله ولأبيكم ولكم، فكيف تتخذونه وذريته أي: الشياطين { أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا } أي: بئس ما اختاروا لأنفسهم من ولاية الشيطان، الذي لا يأمرهم إلا بالفحشاء والمنكر عن ولاية الرحمن، الذي كل السعادة والفلاح والسرور في ولايته. وفي هذه الآية، الحث على اتخاذ الشيطان عدوا، والإغراء بذلك، وذكر السبب الموجب لذلك، وأنه لا يفعل ذلك إلا ظالم، وأي: ظلم أعظم من ظلم من اتخذ عدوه الحقيقي وليا، وترك الولي الحميد؟".
قال تعالى: { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ } وقال تعالى: { إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ }
يخبر تعالى أنه لا أعظم ظلما، ولا أكبر جرما، من عبد ذكر بآيات الله وبين له الحق من الباطل، والهدى من الضلال، وخوف ورهب ورغب، فأعرض عنها، فلم يتذكر بما ذكر به، ولم يرجع عما كان عليه، ونسى ما قدمت يداه من الذنوب، ولم يراقب علام الغيوب، فهذا أعظم ظلما من المعرض الذي لم تأته آيات الله ولم يذكر بها، وإن كان ظالما، فإنه أخف ظلما من هذا، لكون العاصي على بصيرة وعلم، أعظم ممن ليس كذلك، ولكن الله تعالى عاقبه بسبب إعراضه عن آياته، ونسيانه لذنوبه، ورضاه لنفسه، حالة الشر مع علمه بها، أن سد عليه أبواب الهداية بأن جعل على قلبه أكنة، أي: أغطية محكمة تمنعه أن يفقه الآيات وإن سمعتها، فليس في إمكانها الفقه الذي يصل إلى القلب، { وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا } أي: صمما يمنعهم من وصول الآيات، ومن سماعها على وجه الانتفاع وإذا كانوا بهذه الحالة، فليس لهدايتهم سبيل، { وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } لأن الذي يرجى أن يجيب الداعي للهدى من ليس عالما، وأما هؤلاء، الذين أبصروا ثم عموا، ورأوا طريق الحق فتركوه، وطريق الضلال فسلكوه، وعاقبهم الله بإقفال القلوب والطبع عليها، فليس في هدايتهم حيلة ولا طريق وفي هذه الآية من التخويف لمن ترك الحق بعد علمه، أن يحال بينهم وبينه، ولا يتمكن منه بعد ذلك، ما هو أعظم مرهب وزاجر عن ذلك.
ثم أخبر تعالى عن سعة مغفرته ورحمته، وأنه يغفر الذنوب، ويتوب الله على من يتوب، فيتغمده برحمته، ويشمله بإحسانه، وأنه لو آخذ العباد على ما قدمت أيديهم من الذنوب، لعجل لهم العذاب، ولكنه تعالى حليم لا يعجل بالعقوبة، بل يمهل ولا يهمل، والذنوب لا بد من وقوع آثارها، وإن تأخرت عنها مدة طويلة، ولهذا قال:
{ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا } أي: لهم موعد، يجازون فيه بأعمالهم، لا بد لهم منه، ولا مندوحة لهم عنه، ولا ملجأ، ولا محيد عنه، وهذه سنته في الأولين والآخرين، أن لا يعاجلهم بالعقاب، بل يستدعيهم إلى التوبة والإنابة، فإن تابوا وأنابوا، غفر لهم ورحمهم، وأزال عنهم العقاب، وإلا، فإن استمروا على ظلمهم وعنادهم، وجاء الوقت الذي جعله موعدا لهم، أنزل بهم بأسه، ولهذا قال: { وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا } أي: بظلمهم، لا بظلم منا { وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا } أي: وقتا مقدرا، لا يتقدمون عنه ولا يتأخرون.
..
غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه’
هذا كتاب يتحدث عن صفة الجنة في القرآن والسنة
للكاتب علي بن نايف الشحود
أأمل أن تستفيدوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمور ينبغي أن ينـــتبه لها المنكِـــر والآمـــر
والنـاهي قبل أن يأمر وينهى وينكر المنكر :
الأمر الأول ينبغـي للآمر بالمعروف والناهي
عن المنكر أن يلاحظ بباطنه لطف الله تعالى
به حيث حفظه من مثل المعصية ولو شاء
لكان الأمر بالعكس
الأمر الثاني أن يلاحظ بباطنه أنه لا يدري هل
يـدوم له هذا الحفظ أو يفتن والعياذ بالله وأنه
كــم من تائب عابد رجـع إلى المعاصي فقبض
عليها ، وكم من عاصٍ مسـرف تاب الله عليه
فتجب توبته ما سلف قبلها فقبض مغفورًا له
فيسأل الله الثبات والاستقامة ويكثر من قول:
"يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ "رواه
الحاكم في مستـدركه وقـال الألبانـي إســناده
صحيـح على شـرط مسلم ، كما كــان النبي
صلى الله عليه وسلم يكثـر من هذا الدعاء
فيكون متأسيًا بنبيه.
الأمر الثالث أن يكون بعيدًا عن الكبر والرياء
والاحتقار والازدراء فـلا يــرى لنفســه عــزة
وعلوًّا على المأمور والمنهي ، بالعلم والتنزّه
عن مثل هذه المعصية ولا يرى احتقار المنكر
عليه بالجهل والوقوع في المعصـية وإزدراء
لذلك حذرًا من أن يكون قصده الباطن بكلامه
إظهـار رتبته بشرف العــلم والعفــة ، وإذلال
صاحبه بنسبـتـه إلــى خســة الجهــل ورذالة
المعصيـة ، فإن علم من نفـسـه أن هذا هـــو
الباعث له على الإنكار ، فقد وقع فـي منكــر
أقبح في نفسه من المنكر الذي أنكره ،ومثله
فـي هـذا كمثــل مـن يخلـص غيره من النار
بإحراق نفسه ، وهـو كمن يأمر بالمعـروف
ولا يأتيه ،وينهى عن المنكر ويأتيه وهذه
مذلة عظيمة وغرور من الشيطان .
الأمر الرابع ينبغي للمحتسب أن يمتحن نفسه
ليتبين له سلامتها من الرياء والعجب وحــب
الظهور ، حيـنـما يأمر بالمعروف وينهى عن
المنكر ،وهو أن يكون قصده في الباطن زوال
المنكر وحصول المعروف ، سواء حصل ذلك
بسبـبه أو بــسبــب غيـــره ، ويـــرى أن هذا
الواجب ثـقـيـل وشاق ، ولو كفاه غيره وقـام
بواجب الأمـر بالمعروف والنهي عن المنكر،
فإنـه لا يغضب ولا يرى من نفسه كراهية بل
يفـرح بزوال المنكر وحصول المعروف ويود
مـن نفسه أن لو ساعــده وشاركــه ليحصــل
علـى الأجر ويكون في عداد الدعاة إلى الخير
والآمــرين بالمعــروف والناهين عن المنكر،
فهــــذه عـلامـات تدل على أنه مخلص ، وإن
فقـدت هـذه العلامات ورأى مـن نفسه كراهية
لـزوال المنكر على يد غيره ، ويثقل عليه أن
يـرجع هو عن المنكر بنفسه ويرى من نفسه
مسابقــة إلى الإنكار، خشـية أن يسبقه غيره
فيزول على يديه المنكر ، لا يقصد المـبادرة
إلى أداء هــــذا الواجــــب العظيم غيرةً على
محارم الله وإشاعةً للخير في أرض الله فإن
كان كذلك فليتق الله ولينكر على نفسه أولًا
الأمر الخامس : ينبغي للمحتسب أن لا يلتفت
إلى الوسـاوس والأوهام التي يلقيها الشيطان
بل يدفعها ويــقابلها بصريح الإيــمان ، وذلك
مثل مايلقيه الشيطان في نفس الآمر والناهي
من الخوف والجزع وتقدير وقوع المحـــذور،
مــن الضرب أو القتل أو أخـذ المال ،أو العزل
عـن المنصـب ، فإن هذه التقديرات كلــها في
الحقيقة مــن وساوس الشيطان ، ليثبطه عن
القــيام بأداء هذا الواجب، ويجعــله في عـداد
الساكتين المداهنين ،ليضله عن سبيل النجاة
حتى يحشر مع العصاة ، بل الواجب مقــابلة
ذلك بصريح الإيمان بسبـق القضاء والعلــــم
بكـل حـــركة وسكون ، وأن الرزق مقسوم ،
كــما أن الأجـــل محـتوم ، كما قـال صلى الله
عليه وسلم لابن عباس " وَاعْلمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ
اجْتَمَعَــتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَـيْءٍ لَمْ يَنْفَـعُوكَ
إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعَتْ عَلـى
أَنْ يَضُـرُّوكَ بِشَـيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ
كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفتِ الصُّحُفُ"
( رواه الترمذي وصححــه الالبـــاني ) فـإذا
استحضـر الداعية والمحتســب ذلك يكــون
واثقًا بربه غير مبال بما يحصل لـــه في
ذات الله صابرًا محتسبًا أجره عند الله
" القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف
والنهــي عــن المنكــر " للشيــخ عــبد العـــزيز الراجحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ