التصنيفات
المجلس العام

أعظم سوره في القرآن*** مجابة


أعظم سوره في القرآن

##قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((والذي نفسي بيده , ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل , ولا في الزبور , ولا في الفرقان مثلها , (يعني أم القرآن ) , وإنها لسبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته))
(صحيح الجامع الصغير وزيادة للألباني 7079)
(صحيح البخاري 4704 – أبو داود 1457 – أحمد 8467)

## وعن أبي سعيد المعلى رضي الله عنه قال : (كنت أصلي , فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه , قلت يا رسول الله إني كنت أصلي , قال ]((ألم يقل الله : }} استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم {{ ؟ ثم قال : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ؟ فأخذ بيدي , فلما أردنا أن نخرج قلت : يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن ,
قال ((الحمد لله رب العالمين )) هي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أوتيته ))
(فتح الباري _ المجلد التاسع ) صحيح البخاري 4474, 4703 , 5006

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

قل مايعبؤابكم ربي لولادعاؤكم – تم الرد

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ ..

(قل مايعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما) الفرقان آية77

دائماً ماأقرأ هذه الأية .. لكن عمري ماانتبهت لمعناها ومغزاها ..

لحد ماقريتها امس منّ علي الله تعالي وتتدبرت معنااها .. يالله قد هالآيه عظيمة لو كل واحد فينا يتفكر فيها ..

حسيت وقتها شعر جسمي وقف وبدني قشعر !!!!!!

واكثر ماهزني ..( مايعبؤ بكمـ ربي ) هالجملة زلزلتني ..

خلتني أعرف قد ايش احنا النااس مخلووقااات ضعيفه لانملك لأنفسنا النفع ولا الضر !!

وهذي هي الحقيقة ..

طيب مداام هذي الحقيقة .. ومدام احنا عاارفين قدرنا وعارفين انا بحااجه لرحمة رب العالمين وحمايته وحفظه لنا ..

ليش بهالدنيا حسد .. ليش فيها كره … ليش فيها ظلم .. ليش فيها عقوووق الوالدين وليش وليش وليش وليش <<


يــــــــــــآرب رحمتك .. يــــــــــــــآرب لطفك .. يـــــــــــــــــآرب عفوووك ..

(اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )

نتحااااسد ونتباااغض ونتحااارب .. وهذا كله ليييييييييييييييييش ومين احنا عشاان نكره نتكبر .. ونظلم نتجبر ..

ترى مااحنا الا مجرد مخلوقااااات ضعييييييفه نواصيها بيد خالق عظيم قاادر على ان ينسفنا جميعاً بلحظه وحدة ويأتي بخلق آخر أفضل منا ..

والأدهي من ظلمنا لأنفسنا .. ظلمنا للخااااااااالق عزوجل .. اي احنا ظلمنااه لما ماعرفنا قدره (وماقدرا الله حق قدرة)

الله عزوجل مو محتااج لعباادتنا ولا لصلاتنا اذا تكبرنا عن عباادته ,, احنا اللي محتاجين للطفه معانا ولرحمته فينا ولكرمه علينا .. ومانملك لأنفسنا إلا الدعــــــــــــــــــــــاء ..

الدنيا هذا دار امتحاان وابتلاء .. ابتلانا الله فيها ليرى من يطيع ومن يعصي ..

نحن المخلووقااات الضعييفه تكبرنا وتجبرنا عن عباادته وهناااك مخلووقاات أشرف وأجلّ منا .. يعبدون الله ليل نهار ولايملوون من عباادته !!

نعم أنهم المـــــــــلائكه ..

شوفوا حالنا وشوفوا حالهم .. مخلوقــين من نور وأحنا مخلوقين من طين ؟؟؟

صفااتهم الخلقيه عظييييمه نحن ولا شي عندهمـ .!!!!

الله عزوجل وصف لنا احدهم ( اعتقد انه ملك الرؤيا والله اعلم ) قال انه مابين شحمة أذنه وعاتقه مسيرة سبعمائة عاام !!!!

وعباادتهم اعظم من عباادتنا منهم من هو سااجد لله عزوجل ومازال ساجد الى ان تقوم السااعه !!

وغيرها من الحقاائق والمعلووماات يمكن تكونوا اعلم مني فيها ….

ولو كل واحد من البشر تأمل عظمة الله عزوجل في كل شي .. كان عرف قدرة وعرف قيمته .. والنتيجه لاحرووب ولاظلم ولاكره ولا حسد ولا ولا ولا لا ……

لكن …. ربنا خلق الخير وخلق الشر .. وهو بكل شي عليمـ …


في النهاية .. أسال الله العلي القدير ان أكون وفقت في هذا الموضوع .. فإن أصبت فمن الله فله الحمد والمنة وإن أخطأت فمن نفسي والله المستــــــــــعان ..

والحمدلله رب العالمين …..

لاتنسوني من صالح دعائكمـ ..

منقول من اختكمـ.. وحيدة ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

استفسار موجه للشيخ (أبو أسامة المعاني )

شيخنا الفاضل
والله لولا علمي بسلامة منهجك وصحة عقيدتك ما كنت توجهت إليك ولكن أسأل الله أن تساعدني وتعطيني الاجابات الشافية عن أسئلتي .
أسئلتي تتلخص بـ :
1_ كثيراً ما أرى في منامي الحيوانات وخصوصاً القطط ، والأفاعي ، والصراصير .
ما تفسير ذلك .
2_أرى في منامي أني أعمل الفاحشةو أني أحاول فعلها مع إناث مثلي والعياذ بالله_ أو أن غيرهم يحاولها معي وأنا أهرب وأقاوم.
3_وأرى في منامي _وهذا يتكرر كثيراً أيضاً _ أني أمضغ بفمي علكة ( لبان ) ويلتصق بأسناني ولساني ويمنعني من الكلام وأني أجد صعوبة في إزالتها لشدة التصاقها.
4_وتكرر معي منام مرتين أو أكثر ، وهو أني أصرع جنياً بالقرآن وخصوصاً بآية الكرسي وفي النهاية أنتصر عليه .

وكثيراً ما أرى أني أتشاجر مع زوجي أو مع أمه وأخته ، وأحياناً أشعر بمنامي ما يحرضني على زوجي ويرغبني بغيره و زوجي يكون معي ويشجعني أن أزف لغيره .

كل هذه المنامات تؤثر علي وعلى نفسيتي، حتى أن زوجي بات يلاحظ أن هناك أمر غير عادي _مع الاشارة الى أن زوجي والحمد لله رجل صالح وملتزم بمنهج أهل السنة والجماعة ( السلفية)_وكثيراً ما يصارحني أنه يشك أن الموضوع سحر أو تلبس جني وخصوصاً عندما أذكر له أحلامي ، ومما يزعجني أني أعاني من ضعف إيماني فأشعر أني عاجزة وغير قادرة على الارتقاء والتطور .

وبناء على كل ما قلت أطلب منك شيخنا الفاضل توضيح الملتبس علي وتفسير تلك الأمور إن أمكن .
وجزاك الله كل خير .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

؛كيفية تغسيل الميت بالصور + فلاشات ؛::…. مجابة

طريقة تغسيل الميت بالصور

ينبغي للمسلم أن يستعد لنزول الموت به بالإكثار من الأعمال الصالحة والابتعاد عن المحرمات ، وأن يكون الموت حاضراً في ذهنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( أكثروا من ذكر هادم اللذات ) رواه الترمذي وصححه الألباني في الإرواء (682) .
ـ إذا مات المسلم فإنه ينبغي على من عنده عدة أشياء :
1- أن يغمضوا عينيه ، لأنه صلى الله عليه وسلم أغمض عينَي أبي سلمة رضي الله عنه وقال : ( إن الروح إذا قُبض تبعه البصر ) رواه مسلم .
2- أن يلينوا مفاصله لكي لا تتصلب ، ويضعوا على بطنه شيئاً حتى لا ينتفخ .
3- أن يغطوه بثوب يستر جميع بدنه ، لقول عائشة رضي الله عنها : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سُجِّي ببُرد حَبره ) متفق عليه ، أي غطي بثوب مخطط .
4- أن يُعَجلوا بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أسرعوا بالجنازة ) متفق عليه .
5- أن يدفنوه في البلد الذي مات فيه ، لأنه صلى الله عليه وسلم يوم أحد أمر أن يدفن القتلى في مضاجعهم – أي أماكنهم – ولا يُنْقلوا ، رواه أهل السنن ، وصححه الألباني في أحكام الجنائز (ص14) .

ـ غسل الميت
ـ غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه فرضُ كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين .
ـ أولى الناس بغسل الميت وصيُه ، أي الذي أوصى له الميت أن يقوم بغسله .
ـ ثم أبوه لأنه أشد شفقة وأعلم من الابن ، ثم الأقرب فالأقرب .
ـ الأنثى تغسلها وصيتها ، ثم أمها ثم ابتنها ثم القربى فالقربى .
ـ للزوج أن يغسل زوجته لقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة – رضي الله عنها – : ( ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك … ) حديث صحيح رواه احمد ، ينظر تخريجه في رسالة (الغسل والكفن) للشيخ مصطفى العدوي (صفحة 46) ، وللزوجة أن تغسل زوجها ، لأن أبا بكر أوصَى أن تغسله زَوجته . أخرجه عبد الرزاق في المصنف (رقم 6117) .
ـ للرجل والمرأة غسل من له أقل من سبع سنين ، سواء كان ذكراً أو أنثى ، لأن عورته لا حكم لها .
ـ إذا مات رجل بين نساء ، أو امرأة بين رجال ، فلا يُغَسل بل يُيَمم ، وذلك بأن يضرب أحد الحاضرين التراب بيديه ثم يمسح بهما وجه الميت وكفيه .
ـ يَحرم أن يغسّل المسلمُ الكافر أو يدفنه ، لقوله تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبداً } سورة التوبة84 فإذا نهي عن الصلاة عليهم وهي أعظم ، نهي عما دونها

يسن عند تغسيل الميت أن يستر عورته ثم يجرده من ثيابه ، ويستره عن عيون الناس ، لأنه قد يكون على حال مكروهة أنظر صورة 1 ، ثم يرفع رأسه إلى قرب جلوسه ، ويعصر بطنه برفق ليخرج الأذى منه ، ويُكثر صب الماء حينئذ ليذهب ما يخرج من الأذى أنظر صورة 2 .
ـ ثم يلف الغاسل على يده خرقة أو ( قفاز ) فينجّي بها الميت ( أي يغسل فرجيه ) دون أن يرى عورته أو يمسها ، إذا كان للميت سبع سنين فأكثر أنظر صورة 3 ، ثم يسمي ويوضئه كوضوء الصلاة ، لقوله صلى الله عليه وسلم لغاسلات ابنته زينب : ( ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها ) متفق عليه ، ولكن لا يُدخل الماء في أنفه ولا فمه ، بل يُدخل الغاسل أصبعيه ملفوفاً بهما خرقة مبلولة بين شفتي الميت فيمسح أسنانه ، وفي منخريه فينظفهما ، ثم يستحب أن يغسل برغوة السدر رأسه ولحيته
أنظر صورة 4 و 5 ، وباقي السدر لجسده

ثم يغسل جانبه الأيمن من جهة الأمام كما في صورة 6 ، ومن جهة الخلف كما في صورة 7 ، وهكذا يفعل بجانبه الأيسر ، للحديث السابق : ( ابدأن بميامنها ) ثم يعيد ذلك مرة ثانية وثالثة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق : ( اغسلنها ثلاثاً ) وفي كل مرة يمر الغاسل بيده على بطن الميت ، فإذا خرج منه أذى نظفه .
ـ للغاسل أن يزيد في الغسلات على ثلاث مرات ، حتى ولو جاوز السبع إذا احتاج لذلك .

ـ يسن أن يجعل في الغسلة الأخيرة ( كافوراً ) لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق ( اجعلن في الغسلة الأخيرة كافوراً ) وهو طيب معروف بارد تطرد رائحته الحشرات ، أنظر صورة 8 .

ـ يُستحب أن يُغسل الميت بماء بارد إلا إذا احتاج الغاسل للماء الحار بسبب كثرة الأوساخ على جسد الميت ، وله أن يستعمل الصابون لإزالة الوسخ ، ولكن لا يفركه بشدة لكي لا يتشطب جلده ، وله أن ينظف أسنانه بعود تخليل الأسنان .
ـ يستحب قص شارب الميت وتقليم أظافره إذا طالت طولاً غير عادي ، أما شعر الإبط والعانة فإنه لا يقص شعرهما .
ـ لا يستحب تسريح شعر الميت لأنه سيتساقط ويتقطع ، أما المرأة فيظفر شعرها ثلاث ظفائر ويُسدل وراء ظهرها .
ـ يستحب أن ينشف الميت بعد غسله .
ـ إذا خرج من الميت أذى ( بول أو غائط أو دم ) بعد سبع غسلات فإنه يُحشى فرجه بقطن ، ثم يُغسل المحل المتنجس ، ثم يوضأ الميت .
أما إذا خرج الأذى بعد تكفينه ، فإنه لا يُعاد غسله ، لأن فيه مشقة .
ـ إذا مات المحرم بالحج أو العمرة فإنه يُغسل بماء وسدر كما سبق ، ولكن لا يُطيب ولا يُغطى رأسه إن كان ذكراً ، لقوله صلى الله عليه وسلم في الذي مات مُحْرماً بالحج : ( لا تحنطوه ) أي لا تطيبوه ، وقال ( لا تُخَمروا رأسه فإنه يُبْعث يوم القيامة ملبياً ) متفق عليه .
ـ شهيد المعركة لا يُغسل ، لأنه صلى الله عليه وسلم ( أمر بقتلى أحد أن يُدْفنوا في ثيابهم وألا يُغسلوا ) رواه البخاري ، بل يدفن الشهيد في ثيابه التي مات فيها بعد نزع السلاح والجلود عنه ، ولا يُصلى عليه لأنه صلى الله عليه وسلم لم يصل على شهداء أحد ، متفق عليه .
ـ السِّقط إذا بلغ 4 أشهر يُغسل ويُصلى عليه ويُسمى ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحدكم يكون في بطن أمه 40 يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يُرْسل له المَلَك فينفخ فيه الروح ) رواه مسلم ، أي بعد 4 أشهر ، أما قبلها فهو قطعة لحم يُدفن في أي مكان بلا غسل ولا صلاة .
ـ من تعذر غسله إما لعدم وجود الماء ، أو لتمزقه ، أو لاحتراقه ، فإنه يُيَمم ، أي يضرب أحد الحاضرين بيده التراب ويمسح بهما وجه الميت وكفيه .
ـ ينبغي على الغاسل ستر ما يراه في جسد الميت إن لم يكن حسناً ، كظُلمة في وجه الميت ، أو آثار بشعة في جسده ، ونحو ذلك ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من غَسَّل مسلماً فكتم عليه ، غفر الله له أربعين مرة ) رواه الحاكم وصححه الألباني في أحكام الجنائز (ص51) .

تكفينه
ـ يجب تكفين الميت ، وتكون قيمة الكفن من ماله ، لقوله صلى الله عليه وسلم في الذي مات محرماً : ( كفنوه في ثوبيه ) ، ويُقدم تكفينه على الدين والوصية والإرث .
ـ إذا لم يكن له قيمة الكفن فتجب على من تلزمهم نفقته ، وهم أصوله وفروعه ، كأبيه أوجده أو ابنه أو ابن ابنه ، وإذا لم يجدوا فعلى بيت المال ، فإن لم يوجد فعلى من علم بحاله من المسلمين .
ـ الواجب في كفن الميت ثوبٌ يستر جميع بدنه

ـ يستحب تكفين الرجل في 3 لفائف بيضاء ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( كُفّن في ثلاث لفائف بيض ) متفق عليه ، تُجمَّر ، أي تطيب بالبخور ، ثم تُبْسط بعضها فوق بعض ، ويُجعل الحنوط وهو طيب خاص بالموتى فيما بينها أنظر صورة 9 ، ثم يوضع الميت عليها مستلقياً على ظهره كما في صورة 10 ، ثم يوضع قطن مطيب بين ( إليتيه ) لئلا تخرج منه رائحة كريهة .
ـ يستحب أن تربط خرقة عليها قطن كما في صورة 9 تغطي عورة الميت بإدارتها على فرجيه .

ـ يستحب أن يجعل حنوط – أي طيب – على منافذ وجه الميت : عينيه ومنخريه وشفتيه وأذنيه ، وعلى مواضع سجوده ، وإن طُيب جميع بدنه فلا حرج ، لفعل بعض الصحابة .
ثم يُرد طرف اللفافة الأولى على شقه الأيمن كما في صورة 11 ، ثم طرفها الآخر على شقه الأيسر كما في صورة 12 ، ثم يفعل باللفافة الثانية مثلما فعل بالأولى ، ثم الثالثة مثلها ، ثم تسحب الفوطة التي كانت تغطي عورته كما في صورة 12 ، ثم تعقد العقد وهي سبع كما في صورة 15 ، حتى لا تتفرق مع ربط ما يزيد من الكفن كما في صورة 13 ، ثم إعادته على رأسه ورجليه كما في صورة 14 ، ثم تحل العقد في القبر . فإن كانت العقد أقل من سبع فلا حرج ، لأن المقصود تثبيت الكفن .
ـ يجوز تكفين الميت في ثوب وإزار ، ولكن الأفضل ما سبق .
المرأة تكفن في 5 أثواب : إزار ويكون أسفل البدن وخمار يغطي الرأس ، وقميص ( وهو كالثوب ولكن مفتوح الجانبين ) ، ولفافتان تعمان جميع الجسد .

الصلاة على الجنازة
ـ الصلاة على الجنازة فرض كفاية . أي يكفي أن يقوم به بعض المسلمين .
ـ يُسن أن يقوم الإمام عند رأس الرجل كما في صورة 16 ، وعند وسط المرأة كما في صورة 17 ، لفعله صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود وصححه الألباني في أحكام الجنائز ( ص109) .
ـ السنة أن يتقدم الإمام على المأمومين ، ولكن إذا لم يجد بعض المأمومين مكاناً فإنهم يصفون عن يمينه وعن يساره .

ـ يكبر الإمام أربع تكبيرات ، يقرأ بعد التكبيرة الأولى الفاتحة بعد أن يتعوذ ، وبعد التكبيرة الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما يفعل في التشهد ، أي يقول : ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) وإن اقتصر على قوله : ( اللهم صلِّ على محمد ) فإنه يجوز .
ثم بعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت بما ورد من أدعية ، ومن ذلك قول :
( اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلا خيراً من أهله ، وزوجاً خيراً من زوجه ، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ) رواه مسلم .
أما السِّقط وهو من كان عمره 4 أشهر فأكثر ، فإنه يدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( والسِّقط يُصلى عليه ويُدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة ) رواه أبو داود وصححه الألباني في أحكام الجنائز (ص80) .ثم بعد التكبيرة الرابعة يسكت قليلاً ، ثم يُسَلم عن يمينه تسليمة واحدة ، لفعله صلى الله عليه وسلم ، رواه الحاكم وحسَّن إسناده الألباني في أحكام الجنائز (ص129) ، ويجوز أن يسلم تسليمة ثانية عن يساره ، أنظر أحكام الجنائز للألباني (ص127) .
ـ يسن أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة ، لفعله صلى الله عليه وسلم ، أخرجه الدارقطني وجوّد إسناده الشيخ ابن باز كما في فتاواه (13/148) .
ـ من فاته بعض التكبير مع الإمام فإنه يُتابع الإمام ، مثلاً : إذا دخل مع الإمام في التكبيرة الثالثة ، فإنه يدعو للميت ثم بعد التكبيرة الرابعة يكبر فيقرأ الفاتحة ثم يكبر فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يُسَلم ، إذا أمكنه ذلك قبل رفع الجنازة ، وإلا سلم مع الإمام ولا شيء عليه .
ـ من فاتته الصلاة على الميت جاز له أن يصلي على القبر ، أي يجعل القبر بينه وبين القبلة ويصلي عليه كما يصلي على الجنازة كما في صورة 18 ، لفعله صلى الله عليه وسلم ، متفق عليه .
ـ تستحب الصلاة على الغائب ، أي الذي يموت في بلاد أخرى ، إذا لم يُصَل عليه هناك .
ـ يُصلي المسلمون على قاتل نفسه ، وعلى قطاع الطرق ، ولكن يُسْتحب لأمير البلد وعالمها أن لا يصلي عليه ، لينـزجر بذلك غيره .
ـ تجوز الصلاة على الجنازة في المسجد لفعله صلى الله عليه وسلم ، رواه مسلم ، والسنة أن يُجْعل للجنائز مكان خاص للصلاة عليها خارج المسجد ، لئلا يتلوث ، ويُسْتحب أن يكون هذا المكان قريباً من المقبرة تسهيلاً على الناس

يُسن وضع الميت في قبره على شقه الأيمن مستقبلاً القبلة كما في صورة 24 ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الكعبة قبلتكم أحياءً وأمواتا ) رواه البيهقي وحسنه الألباني في الإرواء (690) ، ولا يضع تحت رأسه وسادة من لِبْن أو حجر ، لأنه لم يثبت ذلك ، ولا يكشف وجهه إلا إذا كان الميت محرماً كما سبق .
ثم يسد فتحة اللحد باللبن ، وما بين اللبن بالطين .
ـ يسن بعد أن يفرغ من وضعه في قبره أن يحثو كل مسلم من الحاضرين على قبره ثلاث حثيات من التراب ، لفعله صلى الله عليه وسلم ، رواه ابن ماجه وصححه الألباني في أحكام الجنائز ( 153) كما في صورة 25 .
ـ يسن أن يُرْفع القبر مقدار شبر ليُعلم أنه قبر فلا يُهان ، ويكون مُسَنماً ، أي على هيئة سنام البعير ، لأنه صفة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه البخاري .
ثم توضع عليه الحصباء كما فُعل بقبره صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود ليعرف انه قبر فلا يهان ، ثم ترش الحصباء بالماء لورود ذلك في السنة ، روي في ذلك مراسيل صحيحة ، أنظر الإرواء (3/206) ، ويضع على قبره حجراً عند رأسه ليعرف ، كما فعل صلى الله عليه وسلم بقبر عثمان بن مضعون رضي الله عنه ، رواه أبو داود وصححه الألباني في أحكام الجنائز (ص155) .

ـ يحرم تجصيص القبر – أي وضع الجُصّ عليه – أو البناء عليه ، أو الكتابة عليه ، أو الجلوس عليه ، أو وطؤه ، أو الاتكاء عليه ، لأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك كله ، رواه مسلم .
يُكره دفن اثنين أو أكثر في قبر واحد ، إلا للضرورة ، بأن يكثر الموتى ويقل من يدفنهم ، كما فعل بشهداء أحد ، ويجعل بين كل اثنين حاجزاً من تراب .
ـ يُسن أن يبعث لأهل الميت إذا كانوا مشغولين بميتهم طعام ، لقوله صلى الله عليه وسلم لما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه : ( أطعموا آل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم ) رواه أبو داود وصححه الألباني في أحكام الجنائز (ص167) .
ـ يكره لأهل الميت أن يصنعوا الطعام للناس ، لقول الصحابة رضي الله عنهم : ( كنا نَعُد صنع الطعام والاجتماع لأهل الميت من النياحة ) رواه أحمد وصححه الألباني في أحكام الجنائز (ص167) .
تسن للرجال زيارة القبور ، للدعاء لهم والاعتبار ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها ، فإنها تذكركم الآخرة ) رواه مسلم ، أما النساء فيحرم عليهن زيارة القبور ، لأنه صلى الله عليه وسلم ( لعن زائرات القبور ) حديث حسن رواه أهل السنن ، لأنهن قليلات التحمل ، فقد يفعلن المحرمات ، من لطم الخدود والنياحة وغيرها ، وقد يكن سبباً للفتنة في موضع يُذكر بالآخرة .
ـ يقول زائر المقبرة : ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنـّا إن شاء الله بكم لاحقون ) لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك ، رواه مسلم .
وليحذر المسلم من تعظيم القبور ، أو التبرك والتمسح بها ، لأن ذلك من وسائل الشرك .

فلاشات..للتغسيل والتكفين والدفن…


http://www.islamway.com/?iw_s=Flash&iw_a=view&id=33&cat=1&file_name=DeadWa sh&width=782&hight=438

http://www.islamway.com/?iw_s=Flash&iw_a=view&id=27&cat=1&file_name=SALAT_ ALJANAZA&width=782&hight=438

http://www.islamway.com/?iw_s=Flash&…=782&hight=438

الله يرحمنا برحمته الواسعه واياكن والمؤمنين والمؤمنات اجمعين..

يارب ونسألك حسن الخاتمة..!!

من تجميع ماقرأت..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الليالى العشر وليلة القدر… شَدَّ مِئْزَرَك مجابة

]فإن الله تعالى جعل هذه العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك فرصة لمضاعفة من فاته شيء من الفضل و بمثابة مسك الختام للوداع ،
واختصها الله تعالى بليلة القدر ، تلك الليلة التي تعدل ثلاث وثمانين سنة وبضعة أشهر في تاريخ الإنسان .

[/CENTER]

وأخبر الله تعالى في الحديث القدسي خبراً يشنّف الأسماع حين قال :
( وما تقرّب إلى عبدي بأحب شيء مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) ( رواه البخاري )
وأخبر خبراً آخر فقال :
(من تقرّب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً ، ومن تقرّب إلىّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ).
( رواه مسلم )..
تأمّلوا يارعاكم الله هذا الخبر الوجداني الكريم ، إن مساحة الأمل في رحاب الله تعالى أعظم من أن توصف !
إنها مساحة لا تشترط شرطاً معيناً على المقبل إليه ، فقط حين يصدق في إقباله فإن الله تعالى يمن عليه بالفضائل ..

ما أحوجني وإياكم اليوم في ظل هذه العشر وقبل الوداع أن نحسن الإقبال على الله تعالى ، وأن نستدرك أيام التفريط ، وأن نعوّض ما فات ..

[/CENTER

خصائص عشر الأواخر من رمضان

تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثواني أكلاً، لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم الساعات والثواني،
وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك،
ومكتوبة في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك،
ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك..
وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته، وموضع الذؤابة منه..

لقد كان صلى الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه،
يفعل ذلك – صلى الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به – صلى الله عليه وسلم-روى الإمام مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت:
"كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره"..
وفي الصحيحين عنها قالت:
"كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر"

ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسوة حسنة فقد كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله..

وإيقاظه لأهله ليس خاصاً في هذه العشر، بل كان يوقظهم في سائر السنة، ولكن إيقاظهم لهم في هذه العشر كان أكثر وأوكد.

ومن خصائص هذه العشر..

– ما ذكرته عائشة رضي الله عنها من أن النبي – صلى الله عليه وسلم-
كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره، أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة..

– وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يحيي هذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

ومن خصائص هذه العشر..

[/

– أن فيها ليلة القدر، التي قال الله عنها:

(ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر).

وقال فيها: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم)

أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكاتبين كل ما هو كائن في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر،
وغير ذلك من أوامر الله المحكمة العادلة.

فضل ليلة القدر

اشتملت سورة القدر على ست فضائل لهذه الليلة :

الفضيلة الأولى : أن الله أنزل القرآن فيها :

قال تعالى :{ إنا أنزلناه في ليلة القدر} .

وهذه الآية دليل على أربع فوائد :

1- فضل ليلة القدر .

2- فضل القرآن الكريم .

وذلك من وجهين :

الأول : أنه أسند إنزاله إليه سبحانه .

الثاني : أنه جاء بضميره دون اسمه لاشتهاره .

3- أنّ ليلة القدر في رمضان خلافا لمن زعم غير ذلك ، قال تعالى :

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}
[البقرة :185] .

4- علوُّ الله تعالى ، فنزول الأشياء منه وصعودها إليه دليل على علوه على خلقه .

لماذا سُميت بليلة القدر ؟

الجواب : لما يكون فيها من التقدير ، قال تعالى :{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}

[الدخان:4] .

قال ابن كثير رحمه الله :" وقوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }

أي: في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة،

وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها.

وقيل في سبب تسميتها ايضاً بما يلي :

1- لأنها ذات قدْر وشرف .

2- من عبد الله فيها كان ذا قدر ، ومن لم يكن ذا قدر صار بقيامها ذا قدر.

3- القدر الضيق ؛ لأن الأرض تضيق بالملائكة .

4- نزل فيها كتاب ذو قد على أمة ذات قدر بواسطة ملك ذي قدر .

الفضيلة الثانية في قوله : {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}
قال الرازي رحمه الله :" يعني ولم تبلغ درايتك غاية فضلها، ومنتهى علو قدرها" .
الفضيلة الثالثة : {ليلة القدر خير من ألف شهر}
في المرسل عن مجاهد رحمه الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر ،

فعجب المسلمون من ذلك ، فأنزل الله عز وجل :
{إنا أنزلناه في ليلة القدر *وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خير من ألف شهر} .
وفي بلاغات مالك رحمه الله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك ،
فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر ، فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر.
انظر تفسير ابن كثير (4/533) .
والصواب في تأويل الآية :
أن العمل فيها خير من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، والله ذو الفضل العظيم.
الفضيلة الرابعة : { تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ }
قال ابن كثير رحمه الله :
" أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ،

ويحيطون بحلق الذكر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق؛
تعظيما له ، وأما الروح فقيل المراد به ها هنا جبريل عليه السلام ،
فيكون من باب عطف الخاص على العام "
[تفسير ابن كثير (4/532)] .
الفضيلة الخامسة : { سلام هي حتى مطلع الفجر }
أي سالمة من الشرور ، فلا يكون فيها شيء من ذلك كما قال قتادة وغيره من السلف .

وقت هذه الليلة
ثبت في السنة ما يدل على أنها ليلة إحدى وعشرين ، وأنها ليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، وآخر ليلة من رمضان ..
وثبت في الصحيح قول نبينا صلى الله عليه وسلم:
«تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ» .
وهذا يدل على أنها متنقلة في العشر الأخيرة من رمضان كما يقول المحققون من أهل العلم .
.فعلى المسلم أن يجتهد في العشر كلها أكثر من غيرها كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
علاماتها
ثبت في معجم الطبراني الكبير عَنْ وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
«لَيْلَةُ الْقَدْرِ بَلْجَةٌ، لا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ، ، وَلا يُرْمَى فِيهَا بنجْمٍ، وَمِنْ عَلامَةِ يَوْمَهَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ لا شُعَاعَ لَهَا».
. وزيادة :
« لا سحاب فيها ، و لا مطر ، و لا ريح»

[CENTER]

وظائف هذه الليلة
ست وظائف ينبغي أن يشغل المسلم بها ليالي العشر الأخيرة كلها ؛ طلباً لليلة القدر ، وهي :
1- القيام :

[CENTER]

لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
[أخرجه البخاري] .
2- الدعاء :
لقول عائشة رضي الله عنها : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا ؟ قَالَ :
«قُولِي : اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»
[الترمذي] .

[/

3- المحافظة على الفرائض :
والمحافظة على الفرائض مطلوب في كل وقت، ولما كانت الفرائض أحب الأعمال إلى الله كانت المحافظة عليها في ليلة القدر من آكد الأعمال ،
قال الله تعالى في الحديث القدسي :
(وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ)
[البخاري] .

4- المحافظة على الصبح والعشاء في جماعة :
لحديث مسلم الذي حدث به عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
« مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ» .
5- الاجتهاد في العبادة :
فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
"كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ"
[البخاري ومسلم] ،
وفي رواية لمسلم : "وجدَّ".
قولها : "شد مئزره" فيه تفسيران :
الأول : قيل : اعتزل نساءه .
قال الأول :
قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم عن النساء ولو باتت بأطهار
الثاني : اجتهد في عبادته فوق عادته .
وهو الصحيح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف كل رمضان في العشر الأخيرة، ومعلوم أنّ المعتكف لا يقرب نساءه، قال تعالى :
{وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}
[البقرة: 187] ،
فما فائدة الإخبار بذلك؟ فيكون المراد الثاني ، والعلم عند الله تعالى.
وأحيا ليله : استغرقه في السهر للعبادة .
وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ
[مسلم] .
قال العلماء : كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ؛ طلباً لليلة القدر .
6- الاعتكاف :
وبه يتمكن الإنسان من التشمير عن ساعد الجد في طاعة الله ، ولذا
"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ"
كما قالت عائشة رضي الله عنها
في صحيح البخاري .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الاستعداد لشهر رمضان مجابة

المجلة الرمضانية

http://akhawat.islamway.com/article.php?sid=129

http://akhawat.islamway.com/sections…ticles&secid=3

http://ramadan.islamway.com/audios.htm

http://akhawat.islamway.com/sections…ticles&secid=4

http://ramadan.islamway.com/contest.htm

مختارات رمضانية
http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/index.htm

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الفرق بين الجني والشيطان؟؟ – تم الرد

مالفرق بين الجني والشيطان؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

أحكام سوائل المرأة

أحكام سوائل المرأة

للداعية الأستاذة: موضي الجلهم..

السائل الأول:

المني "م،ن،ي"..هذا السائل يخرج من المرأة والرجل على حد سواء لكنه في الغالب أنه يكون عند الرجل أكثر..

صفته:

سائل المرأة ماء رقيق أصفر ورائحته نفاذة – تشبه رائحة الكركم أو رائحة الجمار- وماء الرجل غليظ أبيض.

سبب خروجه:

دفقة بلذة : وهي عبارة الفقهاء ..يعني المرأة تدفقه بلذة ويصاحب هذا الدفق تشنج خفيف في الأطراف يصاحبه التلذذ..يسمونه الآن برعدة الجماع .ويسميه بعضهم رعشة الجماع ،فاذا عرف الانسان أنه دفق هذا السائل عقبه بعد ذلك فتور…مثل أن يكون جائعا فأكل حتى شبع فيفتر بعد ذلك…كذلك اذا أنزلت هذا السائل دفقا بلذة فانه يفتر بعد ذلك وتنطفئ بعده الشهوة.

حكمه:

يجب الغسل منه سواء كان في احتلام "وهو انزال المني في المنام.. فقد ترى حلما كأن يجامعها أحد أو يقبلها أو يضمها في المنام ،،فاذا شعرت بهذه اللذة والرعشة في المنام فعليها أن تغتسل..فكم من واحدة كنت تجهل هذا الحكم وتورطت في الصلوات التي كانت تصليها من غير غسل ، فطالما أنها شعرت برعدة أو رعشة اللذة فعليها الغسل سواء رأت السائل أم لم تره، لماذا؟لأن سائل المرأة التي تنزله ينعكس أحيانا على الرحم لأجل الحمل فقد لايخرج..وأحيانا يكون قليلا يختلط مع رطوبة الفرج . فيشكل عليها.. فاذا شعرت بهذه اللذة في المنام فعليها الغسل ، أو انزال في اليقظة.. والانزال في اليقظة قد يحصل بجماع أو غيره من مداعبة وضم الذي يصحبه نوع تشنج تصل الى حد الذروة ثم تفتر بعد ذلك.

السائل الثاني:

المذي –ويسمى مذي بكسر الميم وسكون الذال المعجمة، ومدي بفتح الميم وسكون الذال المعجمة ،ومدي بفتح الميم وتشديد وكسر الذال المعجمة.

صفته:سائل شفاف لزج يشبه زكام الطفل.

سبب خروجه:

تحرك الشهوة أولا… غير المني فالمني اذا وصل الى نهاية الشهوة دفقا بلذة ورعدة أو رعشة كما تقدم.

لكن المذي خروجه لتحرك الشهوة كتقبيل أو سماع كلام مثير أو نظر بشهوة أوغير ذلك..

فتتحرك الشهوة وتضطرب ،فينزل هذا السائل وهو المذي .

حكمه: نجس بالاجماع وينقض الوضوء بالاجماع ،بلا خلاف ومسألة المذي من أظهر المسائل، لكن الخطأ عند العامة وللأسف بعض المثقفات تتبع العامة في ذلك وتعتقد أنه لايخرج الا من الرجل فقط …وهذا خطأ ..فهو يخرج من المرأة والرجل على حد سواء.

حكمه:اما يقال بغسله أو برشه،وينقض الوضوء…فاذا أصاب الثياب أو البدن فاما أن تغير الملابس أو تغسل ماأصابه لأنه ينجس المكان الذي عليه.. لكن لاغسل فيه بل ينقض الوضوء فقط.

السائل الثالث:

الودي:

صفته: سائل ثقيل أبيض يشبه الجبن السائل، وهذا يخرج من مخرج البول في المرأة والرجل..اما أنه ينزل مع البول أو ينزل من مخرج البول …فيشعر بخروجه مثل مايشعر بخروج البول.

سببه:عادة يصاب به الانسان المريض بالكلى أو التهاب بالحالب أو المثانة.

حكمه:كحكم البول نجس وينقض الوضوء ولايوجب الغسل كالبول.

السائل الرابع:

رطوبة فرج المرأة وليس له علاقة بالشهوة.. وهذا يخرج من المرأة خاصة .

صفته:

سائل رقيق يشبه اللعاب شفاف ،وأحيانا يكون له لون ماء الجص،وليس المراد الرطوبة الملازمة للفرج مثل رطوبة داخل الفم ..وانما السائل اذا أستقل عن الفرج وانفصل عنه بالنزول، فاذا لم يكن مني ولامذي ولاودي فيكون رطوبة فرج .

سببه:الاخصاب غالبا لأن البويضة تكون مستعدة للتلقيح .لكن يكون أحيانا بسبب التهابات وغير ذلك من فطريات وغيرها .

حكمه:

الصحيح أنه طاهرلكن ينقض الوضوء…..فالمرأة التي ينزل عليها بشكل مستمر تتوضأ بعد دخول الوقت ولايضرها مانزل بعد ذلك فتصلي الفرائض والسنن وتطوف وتمس المصحف حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى ثم تتوضأ للصلاة الأخرى وهكذا.

واختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة فمن قائل بالنجاسة ومن قائل بالطهارة والصحيح الطهارة..دل عليه حديث عائشة رضي الله عنها

" فعن علقمة والأسود أن رجلا نزل بعائشة فأصبح يغسل ثوبه فقالت عائشة انما كان يجزئك ان رأيته أن تغسل مكانه فان لم تر نضحت حوله ولقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فركا فيصلي فيه" مسلم:الطهارة /434/289".

فكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تفرك المني من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ولاشك أن ماينزل الرجل الا وقد أختلط منيه برطوبة فرج المرأة. واكتفت عائشة رضي الله عنها بفركه فدل على أنه طاهر ، ولو كان غير طاهر لم اكتفت بالفرك وانما لابد من غسله من الثوب والمكان.

والدليل الثاني:

أنه لادليل على نجاسة فرج المرأة…فالعلماء اذا تكلموا عن رطوبة الفرج يتكلمون عنها عند المرأة وعند الحيوان وغيره..مثل رطوبة فرج الغنم والبقرة وغيرها. والذين قالوا أن رطوبة الفرج نجسة قاسوها على البول ؛لأن رطوبة الفرج لم يرد فيها نص…فاستعملوا فيها القياس.. الصحيح أن هذا قياس مع الفارق..فلو كان الكلام في الرجل فنعم ؛لأن مخرج البول والسوائل الأخرى واحد هو احليل الرجل،أما المرأة فمخرج هذه الرطوبة من مخرج الولد وهو الرحم …أما البول له مخرج مستقل عنه يفصل بينهما بفاصل ..ولأجل ذلك كان هذا القياس مع الفارق

واذا أردنا أن نستعمل القياس في المسألة فقياس هذه الرطوبة على مني المرأة أولى من قياسها على البول لأن مخرج المني والرطوبة واحد عند المرأة بخلاف البول…ولأنه لادليل على النجاسة،والقول بنجاستها فيها بعد…

ولكن ينقض الوضوء على الصحيح لانفصالها من المحل…لا لأجل نجاستها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

نزل ملفات ذنوبك سر السعادة


نزل ملفات ذنوبك ؟؟؟

رمضان على الأبواب…

السلام عليكم

احبابي في الله ….

بقي على رمضان 11 يوم …
هل تعرفون ماذا يعني هذا …

يعني بقي على غفران الذنوب وتكفير السيئات 11 يوم فقط…
بقي على تنسم روائح الجنة وأريجها وعطرها 11 يوم فقط..
بقي على التخلص من أدران المعاصي والتوبة من الغفلة 11 يوم فقط..
بعد 11يوم توصد أبواب النار وتفتح أبواب الجنان وتنزل الرحمات ويندحر الشيطان..
وبعد 11 يوم تبدأ المساجد التي هجرها المصلون بالضجيج والازدحام ..

كم تفرح المساجد في رمضان ..كم تسأنس ..وكم تبتهج…
كم تفرح المصاحف …الي باتت على ارففها وارفف المنازل الفارهة وقد غطاها الغبار..
ربما لم يغطها غبار الأتربة فقط بل غبار الشهوات أيضا..

والان…

هل انت جاهز لبداية البداية وإنهاء النهاية..
هل انت جاهز لبداية حياة جديدة من رمضان القادم البعيد القريب ..
هل انت جاهز لإنهاء فصول الغفلة والاستيقاظ منها …ولبس الأثواب البيضاء..
ألم يصبك الملل من لبس الثياب المتسخة ..
ألم يصبك الضيق من لبس الثياب الضيقة ..
ألم يصبك التعب من الدوران في الترهات الضيقة والمشي في الطرق الوعرة ..
؟؟؟؟؟
……..

ألا تتمنى أن تستنشق هواءا نقيا يدخل الى صدر رحب متسع …
صدر نظيف فيه قلب نظيف لم تدنسه الذنوب ….لم تدنسه الأهواء..
هل تتمنى أن يعطيك الله فرصة تسترجع فيها ذاتك ونفسك وطمانينتك ..وسعادتك..

اذن …هيا بنا …..

اصدق النية مع الله …توكل على الله …واطلب منه العون والمساعدة والرعاية..
أحضر دفترا ..سميه دفتر الذنوب…
ليت ذنوبنا كانت دفترا صغيرا….الخوف كل الخوف ان تكون مجلدات ضخمة ….وأوراقا سوداء

لكن حتى وإن كانت كذلك لاتيأس …لا تخف ….لا تقنط..
فرمضان قادم وقبل كل ذلك ….رحمة الله موجودة دوما ….ولكنها ..
تكون في رمضان ..أكثر وأكبر وأروع..

الان ..أحضر الدفتر ..اكتب عن نفسك كل شئ كل شئ تحبه نفسك حسنا كان أم سيئا
نعم اكتب كل شئ….ستجد أن كثيرا من اهواء النفس ماهي الا سيئات وذنوب ..
ثم فكر في الأشياء التي يلح عليك الشيطان أن تفعلها…قد لا ترغب بها ..وقد تكرهها ..ولكن..
لا تستطيع مقاومتها اوالصبر عليها…

ثم اكتب عن صفات نفسك…هل أنت طماع ..عنيد ..مراوغ ….هل أنت مدبر عن
الطاعة مقبل على المعصية..
ثم در حول نفسك هل لديك أصدقاء سوء..
هل تعمل بعملهم ألا تستطيع مفارقتهم…
وبعد ذلك ارجع الى الوراء ..هل لديك أشياء فعلتها في الماضي …تخشاها أو تتلافى أن تتذكرها..
ولكن وإن نسيتها فالله لم ينساها……..

"ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممافيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا"

لا تنسى أيضا أن تفتش في حنايا نفسك هل تستهين بالمعصية ؟..هل تخاف الله..
هل تخشى من الخطأ لأنك لا تريد ان يراك الناس وأنت تفعله ..أم تخشى من نظر الله إليك؟؟
العمل الصالح الذي تقدمه ….هل هو خالص مخلص لوجه الله تعالى..

الأسئلة كثيرة …وكذلك الذنوب ..
الدفتر أمامك يمكنك أن تحتفظ به لنفسك فقط إن كنت تستحي أن يراه أحد..
أوتشرك فيها أمك أو أبوك أو أخوك …ليساعدوك كي تخرج من محنتك…كي تعالج مرضك..

نعم فداء الذنوب أعتى مرض وأخطر مرض…
فكر في معاصيك وذنوبك صغيرها وكبيرها ولا تنظر لصغر المعصية ولكن انظر الى عظم من عصيت ..
أمامك 33 يوما أعد حساباتك …قرر التوبة الان ..ولا تسوف ولا تؤخر..
فالموت يأتي بغتة…والجنة والنار اقرب الي العبد من شراك نعله..

لديك الوقت لتصلح ماأفسدته خلال السنة الماضية أو ربما خلال سنوات طويلة..قد مضت..
اجلس كل يوم مع هذا الدفتر واكتب ذنوبك …نزل كل الملفات..
وابدأ المجاهدة والمقاومة والمراجعة والإصلاح ..
وتوكل على الله ..واسأله القبول

وتذكر قوله تعالى:
"وماتكون في شأن وماتتلوا منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين"

دعواتكم :
منقووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

الجزاء من جنس العمل – تم الرد

كثر العقوق وأخد الحقوق للوالدين و والله لو عرفوا الله تعالى ما تجرأو على الإفتراء على الأباء والأمهات دون وجه حق
قال تعالى : ( وبالوالدين إحسانا)
سأخبركم قصتان شهدتها بأم عيني عن عقوق الوالدين وعن جزاء الإحسان إليهما
القصة الأولى
حدثت في المستشفى حيث اُحضرت إمرأة كبيرة
في السن وكانت برفقة ولدها وزوجته وكانت الممرضات منهمكات بإعداد السرير لها
أتدرون ماذا قال لها ولدها
قال وهو ينهرها :
هل هكذا أحسن وبنبرة كأنه يقول تستاهلين
ما حدث لكي
ثم أخد يقول بغضب :
أتدرين الآن لن تمشين ولن تقومين من السرير
و … و… و.. الكثير من الكلام الذي يخبرها به أنها قد شلت بدلاً من أن يخفف عنها، والعجوز تتأوه من شدة الألم وهو لا يراعي الله في هذا .
ثم جاءت الممرضات و إهتممن بالمرأة، ثم سألت إحدى الممرضات زوجة الإبن أن تبقى عندها ريثما تأتي بملابس المستشفى على ما أذكر لتساعدها في إلباسها، ذهبت الممرضة وعندما عادت لم تجد الشاب الذي ذهب غاضباً ولا زوجته فسألتنا نحن الذين كنا هناك فأخبرنا إنهم ذهبو فتعجبت الممرضة الهندية وغير المسلمة من تصرفاتهم وقالت : ما هذا، ثم انصرفت.
المهم علمنا أن بها كسر في الظهر – لان المسكينة كانت تغسل الثياب فسقططت وانكسرت – وإنه عليهم أن يربطوا ثقلاً بقدميها لتمد الظهر قبل العملية، وبعدها تتحسن بإذن الله.
يعني لا شلل ولا خرابيط مما قاله ولدها،
هذه العجوز بقيت هناك طوال اليوم تتأوه وحدها وكنت أذهب إليها بين الحين والحين لأعطيها الماء إذا احتاجت، ووقت الطعام بعدما أطعم أمي أذهب إليها لأطعمها فتشكرني والحمد لله الذي قدرني على ذلك وجعلني في طريقها أكسب ثوابها.
المهم في ذلك المساء إنتبهت على صوت سيدة شابة تبكي عندها، حينها ذهبت إليها وعرفت بأنها إبنتها وهي لاتستطيع البقاء بجوار أمها بسبب أن إبنها الصغير في مستشفى أخر وقد أجريت له عملية جراحية و خرجت هذه السيدة تبكي وتوصينا بأمها خيراً، ثم نقلت العجوز في نفس الليلة لقسم أخر لتكون تحت الرعاية المباشرة للمرضات نظراً لعدم وجود أحد معها ولكثرة أنينها من شدة الآلم.
لم يذكر هذا الشاب وزجته إن الإنسان لا يبقى شابا طوال عمره وكما تدين تدان.
اللهم العافية
قصة أخرى
كنا ذات يوم نتحدث عن كبار السن وكيف أنهم يصبحون عنيدين كالأطفال في بعض الأحيان و يفقدون الشعور بالوقت والأيام بل أن بعضهم يشتم من حوله،
فقالت إحداهن إن عم زوجها رجل كبير بالسن وهو ليس سيء الخلق كبعض الكبار بل هو يحب المرح كثيراً
وقالت أن زوجها وإخوته قد وضعوا جدولاً للعناية به كل يوم على أحدهم رعايته أي يترك بيته وزوجته وأولاده لرعاية عمه ( فكلهم متزوجون) فقلت لها والله إن ذلك في ميزان حسناتهم
فقالت لي لو تعرفين كيف كان هذا الشيخ بار بأمه كان يعتني بها في كل شيء بالرغم من أنه رجل وكانت لا تستطيع المضغ فكان يشتري لها السيريلاك الذي نطعم الأطفال به بالرغم من إنه رجل ريفي إلا إنه فكر بأن هذا الطعام هو الأصلح لأمه وكانت أمه حينما تشتكي من بالبرد يحملها بذراعيه إلى فناء المنزل ويقف معها تحت أشعة الشمس حتى تقول له إكتفيت، وهكذا كان باراً بأمه.
و بالرغم من أن هذا العجوز كان لديه أولاد لم يكونوا يسألون عنه إلا فيما ندر عوضه الله بأبناء أخيه ليردوا له ما عمله بأمه من وفاء وبر.
والجزاء من جنس العمل.
والحمد لله
عسى أن أكون وفقت في الكتابة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده