التصنيفات
المجلس العام

حكم العمرة؟ مجابة

حكم العمرة
هل العمرة واجبة أو سنة ؟.

الحمد لله

أجمع العلماء على مشروعية العمرة وفضلها .

واختلفوا في وجوبها ، فذهب الإمامان أبو حنيفة ومالك –واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية- إلى أنها سنة مستحبة وليست واجبة .

واستدلوا بما رواه الترمذي (931) عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ ؟ قَالَ : لا ، وَأَنْ تَعْتَمِرُوا هُوَ أَفْضَلُ .

غير أن هذا الحديث ضعيف ، ضعفه الشافعي وابن عبد البر وابن حجر والنووي ، والألباني في ضعيف الترمذي ، وغيرهم .

قال الشافعي رحمه الله : هُوَ ضَعِيفٌ , لا تَقُومُ بِمِثْلِهِ الْحُجَّةُ , وَلَيْسَ فِي الْعُمْرَةِ شَيْءٌ ثَابِتٌ بِأَنَّهَا تَطَوُّعٌ اهـ .

وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : رُوِيَ ذَلِكَ بِأَسَانِيدَ لا تَصِحُّ , وَلا تَقُومُ بِمِثْلِهَا الْحُجَّةُ اهـ .

وقال النووي في "المجموع" (7/6) : اتفق الحفاظ على أنه ضعيف اهـ .

ومما يدل على ضعفه أن جابراً رضي الله عنه ثبت عنه القول بوجوب العمرة كما سيأتي .

وذهب الإمامان الشافعي وأحمد إلى وجوبها . واختار هذا القول الإمام البخاري ، رحم الله الجميع .

واستدل القائلون بالوجوب بعدة أدلة :

1- ما رواه ابن ماجه (2901) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لا قِتَالَ فِيهِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ . قال النووي في "المجموع" (7/4) : إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم اهـ . وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

ووجه الاستدلال من الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم (عَلَيْهِنَّ) وكلمة (على) تفيد الوجوب .

2- حديث جبريل المشهور لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وعلاماتها ، فقد رواه ابن خزيمة والدارقطني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه زيادة ذكر العمرة مع الحج ، ولفظه : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتحج البيت وتعتمر ، وتغتسل من الجنابة ، وتتم الوضوء ، وتصوم رمضان ) قال الدارقطني : هذا إسناد ثابت صحيح .

3- ما رواه أبو داود (1799) والنسائي (2719) عَنْ الصُّبَيّ بْن مَعْبَدٍ قال كُنْتُ أَعْرَابِيًّا نَصْرَانِيًّا . . . فَأَتَيْتُ عُمَرَ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي أَسْلَمْتُ ، وَإِنِّي وَجَدْتُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مَكْتُوبَيْنِ عَلَيّ فَأَهْلَلْتُ بِهِمَا ، فَقَالَ عُمَرُ : هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 4- قول جماعة من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمر وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم .

قال جابر: لَيْسَ مُسْلِم إِلا عَلَيْهِ عُمْرَة . قال الحافظ : رَوَاه اِبْن الْجَهْم الْمَالِكِيّ بِإِسْنَادٍ حَسَن اهـ.

وقال البخاري رحمه الله : بَاب وُجُوبِ الْعُمْرَةِ وَفَضْلِهَا ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَيْسَ أَحَدٌ إِلا وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِنَّهَا لَقَرِينَتُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) اهـ وقوله : (لَقَرِينَتُهَا) أي : قرينة فريضة الحج .

وقال الشيخ ابن باز : الصواب أن العمرة واجبة مرة في العمر كالحج اهـ مجموع فتاوى ابن باز (16/355) .

وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/9) : اختلف العلماء في العمرة ، هل هي واجبة أو سنة ؟ والذي يظهر أنها واجبة اهـ . وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (11/317) :

الصحيح من قولي العلماء أن العمرة واجبة ، لقوله تعالى : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) البقرة/166 ، ولأحاديث وردت في ذلك اهـ .

والله تعالى أعلم .

انظر : "المغني" (5/13) ، "المجموع" (7/4) ، "فتاوى ابن تيمية" ( 26/5) ، "الشرح الممتع" للشيخ ابن عثيمين (7/9) .

الإسلام سؤال وجواب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

يا صاحب الذنب مجابة

السلام عليكم و رحمة الله : عن ابن عباس رضى عنه انه قال :

يا صاحب الذنب لا تامنن سوء عاقبته ، و لما يتبع من الذنب من الذنب _ اذا علمته اعظم :

(1) قلة حيائك ممن علي اليمين و علي الشمال و انت علي الذنب اعظم من الذنب

(2) و ضحكك و انت لا تدري ما الله صانع بك اعظم من الذنب

(3) و فرحك بالذنب اذا ظفرت به اعظم من اذنب

(4 ) و حزنك علي الذنب اذا فاتك اعظم من الذنب

(5) و خوفك من الريح اذا حركت ستر بابك و انت علي الذنب اعظم من الذنب

(6) وعدم اضطراب فؤادك من نظر الله اليك اعظم من الذنب .

منقول اافائدة

*******************************************

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

مكانة المرأة في الحياة مجابة

من فتاوي
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن الباز رحمه الله
مكانة المرأة في الحياة
هذا جواب لسؤال وارد من مجلة الجيل بالرياض عن مكانة المرأة في الإسلام

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على دربهم إلى يوم الدين وبعد :

فإن للمرأة المسلمة مكانة رفيعة في الإسلام وأثرا كبيرا في حياة كل مسلم فهي المدرسة الأولى في بناء المجتمع الصالح إذا كانت هذه المرأة تسير على هدى من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لأن التمسك بهما يبعد كل مسلم ومسلمة عن الضلال في كل شيء وضلال الأمم وانحرافها لا يحصل إلا بابتعادها عن نهج الله سبحانه وتعالى وما جاء به أنبياؤه ورسله عليهم الصلاة والسلام قال صلى الله عليه وسلم تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي

ولقد جاء في القرآن الكريم ما يدل على أهمية المرأة أما وزوجة وأختا وبنتا وما لها من حقوق وما عليها من واجبات وجاءت السنة المطهرة بتفصيل ذلك .

والأهمية تكمن فيما يلقى عليها من أعباء وتتحمل من مشاق تفوق في بعضها أعباء الرجل؛ لذلك كان من أهم الواجبات شكر الوالدة وبرها وحسن صحبتها وهي مقدمة في ذلك على الوالد قال تعالى وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
وقال تعالى وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أبوك ومقتضى ذلك أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر .

ومكانة الزوجة وتأثيرها على هدوء النفوس أبانته الآية الكريمة قال تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً قال الحافظ بن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى مَوَدَّةً وَرَحْمَةً المودة هي : المحبة ، والرحمة هي : الرأفة ، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها ، أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد .

ولقد كان للوقفة الفريدة التي وقفتها خديجة رضي الله عنها أكبر الأثر في تهدئة روع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي في غار حراء لأول مرة فجاء إليها ترجف بوادره فقال : دثروني دثروني لقد خشيت على نفسي " فقالت : رضي الله عنها : أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث ، وتحمل الكل وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق

وأيضا لا ننسى أثر عائشة رضي الله عنها حيث أخذ عنها الحديث كبار الصحابة وكثير من النساء الأحكام المتعلقة بهن . وبالأمس القريب وعلى زمن الإمام محمد بن سعود رحمه الله نصحته زوجته بأن يتقبل دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عندما عرض عليه دعوته ، فإنه كان لنصيحتها له أكبر الأثر في اتفاقهما على تجديد الدعوة ونشرها ، حيث نلمس بحمد الله اليوم أثر ذلك برسوخ العقيدة في أبناء هذه الجزيرة .

ولا شك أن لوالدتي رحمة الله عليها فضلا كبيرا وأثرا عظيما في تشجيعي على الدراسة والإعانة عليها ضاعف الله مثوبتها وجزاها عني خير الجزاء .

ومما لا شك فيه أن البيت الذي تسوده المودة والمحبة والرأفة والتربية الإسلامية سيؤثر على الرجل فيكون بإذن الله موفقا في أمره ، ناجحا في أي عمل يسعى إليه من طلب علم أو كسب تجارة أو زراعة إلى غير ذلك من أعمال . والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

هل في الجنة مطاعم؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
نحمده تعالى ونستغفره ونستهديه
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ومن يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا

اخياتي الحبيبات في هذا الملتقى التي بإذن الله تحفه الملائكة لتباركه لما فيه من ذكر ونصح وعلم
واليكم موضوعي::

الى مطاعم الجنة:::
نعم فيها مطاعم ومشارب ولا ينبئك مثل القآن واسمع اليه يحدثك ويصف لك الكثير. ففي سورة الانسان يقول ويطاف عليهم بآنية من فضة واكواب كانت قوارير, قوارير من فضة قدروها تقديراً,ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا, عيناً فيها تسمى سلسبيلا) وفي سورة الزمريا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون الذي آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين, ادخلو الجنة انتم وازواجكم تحبرون,يطاف عليكم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون).

وفي سورة الواقعةيطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب واباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون,وفاكه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون)

ويتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اهل الجنة في أكلهم وشربهم واصفاً لهم فيقول أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يتمخطون ولا يتغوطون ولا يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك, يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس) ويقول (إن اسفل اهل الجنة اجمعين من يقوم على رأسه عشرة آلاف خادم مع كل خادم صحفتان, واحدةمن فضة وواحدة من ذهب في كل صحفة لون ليس في الاخرى مثلها يأكل من آخره كما يأكل من اوله يجد لآخره من اللذة والطعم ما لا يجد لأوله , ثم يكون بعد ذلك رشح مسك وجشاء,لايبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون).

اخياتي الحبيبات تلك الجنة التي اعدها الرحمن بيديه….
فهل من مشمر
اييييييييييييين الهمة
هيا معاً لنبدأ من الان
بعد انتهاءك من التصفح اول حاجة تعمليها تقومي تكسبي حسنة
ولو ابتسامة

في امان الله………………………………………. ……..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

أنفلونزاااااااااااااااااااااااا سر السعادة

اُنًفِلَوٌنٍزُاّ اًلٌذَنِوٍبً

هذي الايام انتشرت انفلونزا الطيور والخنازير
كفانا واياكم شرها

وسبحانه الله
الواحد منا يسأل نفسه متعجبا
لماذا هذه الامراض تتفشى بين المجتمعاات

اسباب كثيره ..

ومنها هذي الموضوع الي حبيت اطرحه لكم اليوم .
.
.
.
إنفــلونزا الــــذنوب

معلومات عن هذا المرض ؟؟؟؟؟

هذا المرض اشد خطراً,
واكثر فتكاً,لانه لايضر الجسد فقط , بل يضر

الجسد والروح والعقل والقلب ,
ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق

باالدنيا والاخره
!!!

مصير صاحب هذا المرض ؟؟؟؟؟

الهلاك وموت القلوب معنويا !!!

رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانها

مكان المرض ؟؟؟؟؟

القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ألا وانه في الجسد مضغه..
اذا صلحت صلح الجسد كله..واذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب "

اسباب المرض ؟؟؟؟؟

1: مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( المرء على دين خليله

2: نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان ,,القلب

3: البعد عن طاعة الله وذكره

4: اتباع الهوى والنفس والشيطان

5: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها

6: كثر سماع الاغاني, والاعراض
عن سماع وتلاوة القرآن

اعراض المرض ؟؟؟؟؟

ظلمه في الوجه, وهن في البدن
، قسوه في القلب
وضيق في الصدر,
ضيق في الرزق,
شتات الامر, هم لاينقطع, انصراف عن التفكير في
الاخره, وقوف على متاع الحياة الدنيا.

طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض ؟؟؟؟؟

1: التوبه والاقلاع عن كل ذنب

2: اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده
خمس مرات يوميا بإتقان
وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس

3: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا

4: الصيام في حدود السنه

5: الاتعاظ بموت السابقين

التحصينات ؟؟؟؟؟

1: جرعه منتظمه يوميا( اذكار الصباح والمساء )

2: مصل واقي، قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا،وحبذا
قراءة (قل هو الله احد) كثيرا

3: الاستغفار والتوبه النصوح

اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع ؟؟؟؟؟
1: هدم الافراد

2: هدم الاسره

3: هدم المجتمع

4: القضاء على القيم والاخلاق

واخيراً اسأل الله ان يقينا جميعا
انفلونزا الذنوب..

أدعوكم لمشاهدة قناة الحافظ
علي النايل سات

التردد 12360
افقي
الرمز 27500

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

بعض ايات الدعاء – تم الرد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد هل علينا زائرنا المُنتظر , ضيفنا الكريم المبارك , شهر رمضان
شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار
*******
بسم الله الرحمن الرحيم

البقرة 186
*******
فلنجتهد بالدعاء والرجاء إلي المولى عزَّ وجلَّ , محسنين الظن بالله , موقنين بالإجابة , راجين أن يتقبلنا الله الرحمن الرحيم قبولا حسنا , ويجعلنا من الفائزين ويحسن ختامنا .

والآيات القرآنية التي وردت بها أدعية الأنبياء والصالحين كثيرة ونجدها متفرقة في كتاب الله القرآن الكريم بدءا من سورة الفاتحة وحتى سورة الناس

وبإذن الله سأضع هنابعض تلك الآيات المشتملة على الدعاء بعون الله , لتعم الفائدة وندعو بها في أيام الله المباركات راجين من الله الكريم الإستجابة .
*******
توكلنا على الله , بسم الله نبدأ

1 فاتحة الكتاب






آميـــــــــــــــــــــن

الحمد لله رب العالمين , حمدا يليق بجلال وجهه , وعظيم سلطانه
الحمد لله والشكر لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار

*******
2 – سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم

البقرة 126


البقرة 127


البقرة 128


البقرة 131


البقرة 136

إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن فضل الله وكرمه ورحمته وحده لا شريك له
والحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله رب العالمين والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

اللهم اجعل عملي خالصا لوجهك الكريم وتقبله قبولا حسنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

سامحني فلقد أخطأت في حقك 100 مرة ! – تم الرد

..

هذا صديق قديم
بل صديق حميم
لكنه كثير الأخطاء
وافـر الهفوات !
كل مرة يُخطئ يعود ليعتذر
ولكنه أكثر الأخطـاء
لو عُـدّت أخطاؤه لتجاوزت الـ 100 خطـأ !

وكعادته كرر الخطأ
وجاء يطرق الباب
خرج إليه صديقه لينظر من الطارق
فوجئ بأنه صاحب الهفوات !
كثير الخطأ في حقِّـه
ما إن رآه حتى تمـعّـر وجهـه
بل التقت حواجبه !
وتغيّرت تضاريس جبينه !

أنت ؟!

قال : سامحني .. أرجوك سامحني
أعترف أنني أخطأت
فهل سوف تُسامحني
أخذ بيده .. شـدّ عليها

ودون جدوى سحب صاحبه يده من يده
وقال : لا فائدة
لن يستقيم أمرنا
لن تستقيم صداقتنا على هذه الأخطاء

لم تُجدِ مَسْكَـنـتـه
ولم ينفع توسّـلـه

ناداه : أرجوك
أنا .. وتعلثم
كثير الخطـأ
كثير الـزلل

أشاح عنه بوجهـه
ولكن هذا لا يُحتمل
ولا يُصبر علـيه !

وقد صبرت عليك صبر الكرام
ولم يتغير من طبعك شيء
ولم تترك زلاّتك
ولم تعتبر بأخطائك

أخطاؤك كثيرة
وزلاتك لا تُحتمل
وأنت لا يُصـبر عليك

فإما أن تترك هذه السلوكيات أو تعيش دون أصدقـاء

فما هو موقفك أنت – أخي القارئ – تجاه هذا الصَّدِيق ؟

ما سألتك طالباً الجواب !

ولا أريد الحل

أريدك أنت !

أنا ؟

نعم أنت

قد تقول : وما شأني أنا ؟

أنت يا كثير الخطايا
أنت يا عظيم الخطر
أنت يا كبير الزلل

أنت .. يا من تستكثر من غيرك ما تراه قليلا من نفسك
أنت .. يا من تقع في الخطايا
أنت .. يا من تُكثر الذنوب .. ولا تتوب

أكثر من بشر أن يُخطئ في حق بشر مائة مرة
وليس بكثير منا أن نرتكب الأخطاء بالمئات ؟

وفي حـقّ مَـنْ ؟

في حق من أسبغ علينا نِعمه ظاهرة وباطنة
في حق من يُصبّحنا بالنِّـعم ويُمسينا
في حق من خلقنا ورزقنا ، وكفانا وآوانا

خاطِب نفسك

وأُخاطِب نفسي

أيا نفس

أما آن لك أن تتوبي ؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

*&* عقوبـــــة الشماتـــة بالآخريــن *&* سر السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من والاه

إن حسن الخلق من صفات المسلم وقد نهى الله سبحانه ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم عن كل خلق بذيء يعكر صفو الشخصية المسلمة

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
فهو بأبي هو وأمي علليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقا) الجامع الصحيح 3559

والشماتة بالآخرين صفة من الصفات السيئة التي نهى الله عنها فقال عز من قائل: "يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُـونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ولا تَنَابَزُوا بِالأَلْـقَــــابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ ومَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" الحجرات:11

يقول ابن كثر في تفسيره للآية:"المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والاستهزاء بهم، وهذا حرام، ويُعد من صفات المنافقين" .تفسير ابن كثير، 7/376.

فالشماتة بالآخرين محرمة وهي تنافي خلق المسلم
والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

وقال قال صلى الله عليه وسلم: (لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك) حسنّه الألباني في مشكاة المصابيح 4/387
فيُخشى على المستهزئ أن تعود عليه تلك الخصلة التي يسخر من غيره فيها فيتصف بها ويبتلـى بـفعـلها

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد
هذا ما استطعت كتابته
فما كان صوابه فمن الله وما خطأه إلا من نفسي والشيطان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

ابدأ التزامك من جديد ابدأي إلتزامك من جديد – تم الرد

ابدأ التزامك من جديد ابدأي إلتزامك من جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‫الطريق للجنة-اركب معنا-الشيخ حازم شومان‬‎ – YouTube
مازلنا في رحلتنا لتجديد إيماننا وعلاج قلوبنا من آفاتها؛ لأنها أعظم ما استودع الله عزَّ وجلَّ فينا ومعاصيها خطرها عظيــــم .. وهذا الشعور بالخطر لابد أن يدفعك ويولِّد لديكِ الرغبة الحقيقية في التغيير وتطهير قلبك من الآفات العالقة به ..

فبنا أختـــاه، نبدأ خطوات الطريق من جديد، نُطهِّر قلوبنا ونُصلِح من أحوالنا مع الله تعالى ..
بعد تصحيحنا للمفاهيم والتصورات الخاطئة، التي تؤدي إلى ضعف إيماننا وتديننا ..
وقد علمنا أن سلامة القلب هي أساس النجـــاة ..كما في قوله تعالى {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (*) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88,89]

ويقول ابن القيم عن سلامة القلب "ولا تتم له سلامته مطلقًا حتى يسلم من خمسة أشياء: من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض التجريد والإخلاص" [الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (2:146)]
فلن يكون قلبك سليمًا، إلا إذا سَلِمَ من خمسة أشيـــــاء:
أ) الشرك .. فلا يتعلق بأحدٍ سوى الله عزَّ وجلَّ، ولا يخاف أحدًا أكثر من خوفه منه سبحانه وتعالى.
ب) البدعة .. فلابد أن تكون جميع أعمالك وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛، وليست تبعًا لهواكي حتى لا تقعي في البدعة التي تناقض السُنَّة.
ج) الشهوة .. فمن كانت شهوتها في جاه أو حب ثناء الناس أو غيرها من الشهوات الدنيوية، سيصير قلبها بعيدًا عن شرع الله سبحانه وتعالى بلا شك .. فتجدها مثلاً تترك الحجاب الشرعي الذي أمرها الله عزَّ وجلَّ به، وترتدي الحجـــاب المُتبرج الذي يجلب لها ثنـــاء الناس!.
د) الغفلة .. فمن سيطرت عليها الغفلة، تكون طوال الوقت شاردة الذهن قد أهمتها مشاكلها الدنيوية ونسيت ربَّها سبحـــانه وتعالى .. فبالتالي لن يسلم قلبها أبدًا .. قال تعالى {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179].
هـ) الهوى ..فتلك التي تتحرك وفقًا لهواها، فتصلي وقتما شاءت وتذكر وقتما شاءت وتفعل كل ما يحلو لها .. فهي عابدة للهوى، وهذا مما يناقض الإخلاص .. فقد قال تعالى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}[الجاثية: 23]

الخطة الإيمانية لتجديد الإيمان في القلوب ..
إن أسس علاج القلب وتجديد الإيمان بداخله، تتلخص في خمس خطوات هامة ..
الخطوة الأولى: فهم سُنن الله تعالى في الوجود .. فالكمال والعزة والجبروت لله وحده، أما البشر فالأصل فيهم الضعف والنقصان والفقر والإحتيــــاج إلى الله سبحانه وتعالى ..
فلابد أن تقعي في التقصير والذنوب؛ لضعفك .. كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؛"والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم"[رواه مسلم]
ولابد أن تمر بكِ أوقات فتور .. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "لكل عمل شرة ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك"[رواه ابن أبي عاصم وابن حبان وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (56)]
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا. إن المؤمن خُلِق مفتنًا توابًا نسيًا، إذا ذُكِّر ذكر"[رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الجامع (5735)]
فالفرق بين المؤمن الذي يفهم عن الله عزَّ وجلَّ وبين الجاهل::
أن المؤمن يفيق من غفلته ويُبادر بالتوبة لله عزَّ وجلَّ، أما الغافل والجاهل فيشرُد ويتمادى في الطغيــــان،،

الخطوة الثانية: حُسن الظن بالله تعالى والتداوي بحسن الرجــــاء..
فالجهل عن الله يورِث التسخُّط وسوء الظن بالله تعالى، مما يوقع الإنسان منا في الكثير من المشاكل ..
وعلى الرغم من كوننا أهل ذنوب ومعاصي، ولا نستحق أي فضل منه علينا .. لكنه سبحانه وتعالى جوَّاد كريم، نعمه وفضله علينا من قبل أن نُخلَّق ..
ألم يصطفيكي بالإسلام، ومَنَّ عليكِ بالوقوف بين يديه وسماع كلامه، وسمح لكِ بذكره وأغدق عليكِ بالنعم الظاهرة منها والباطنة؟!
فأحسني ظنِّك بربِّك واعلمي أنه لن يُضيَّعك ..
يقول تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني .." [متفق عليه].. فتقرَّبي منه سبحانه واستشعري الحيـــاء والندم، من كل سوء ظن بدر منكِ تجاه ربِّك عزَّ وجلَّ.

الخطوة الثالثة: اليقين بعقوبــــــات الذنوب ..
فلو تيقنتي أنكِ ستُحاسبي عن كل سيئة .. كما في قوله تعالى {..مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}[النساء: 123].. ويقول تعالى{بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[البقرة: 81] .. فالذنوب هي السجن الذي يوقعك في الجفاف الروحي وقسوة القلب، إلا أن تتوبي من قريب.
فلو كان عندك يقين بأن للذنوب تبعــات، ستتغيري لا شك،،

الخطوة الرابعة: اليقين بأن جميع مشاكلك من قِبَلِ نفسك ..
قال تعالى {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[آل عمران: 165].. ويقول الله عزَّ وجلَّ{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[الشورى: 30]
فجميع العوائق التي تدعي إنها تقف في طريق استقامتك على الطريق، كمعارضة الأهل أو المجتمع أو إضطرارك للوقوع في بعض الأمور الغير جائزة .. جميعها مُبررات واهية، بينما السبب في مشاكلك الإيمانية هو: نفسك وعدم توكلك بحق على ربِّ العالمين ..
فتوكَّلي على ربِّك وتيقني أنه وحده القادر على كفايتك وإعانتك ..
يقول الله عزَّ وجلَّ {..وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ..}[الطلاق: 3].. ويقول تعالى {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ..}[الزمر: 36]

الخطوة الخامسة: أصلحي ظاهرك ليتنزَّل الله تعالى عليكِ باللطف الباطني ..
فلابد أن تواظبي على عدة أعمال أساسية للجوارح، تتسبب في إصلاح قلبك إذا تعبدتي الله عزَّ وجلَّ بها بشكل صحيح ..
وهي اثنتي عشرة عمل، لكل عمل منهم ثمرة قلبية هــامة:
1) اسجد واقترب، بصلاة 12 ركعة نافلة يوميًا .. فلا يمر عليكِ يوم دون أن تصليهم، حتى لو فاتك الإتيان بهم بالترتيب .. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "من صلى في يوم ثنتي عشرة سجدة تطوعًا، بُنِيَ له بيتٌ في الجنة"[صحيح مسلم]
وليكن هدفك:: التقرُّب ونيل محبة الله عزَّ وجلَّ ..
يقول الله عزَّ وجلَّ في الحديث القدسي " .. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه .." [رواه البخاري]

2) صلاة ركعتين والدعاء في الثلث الأخير من الليل .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له ؟، من يسألني فأعطيه ؟، من يستغفرني فأغفر له ؟"[متفق عليه]
هدفك:: حاجتي أنت يــــــــا ربَّ ..
فتسألي ربِّك أن يرضى عنكِ؛ حتى تتعلمي درس الرضــا بطاعة ظاهرة.

3) المواظبة على صلاة الضحى .. بحد أدنى ركعتين وبإمكانك زيادتها إلى أربع أو ثمان ركعات .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛: عن الله تبارك وتعالى أنه قال "يا ابن آدم، اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره"[رواه الترمذي وصححه الألباني]
هدفك:: أن تنالي حفظ الرحمن ..
فيحفظ قلبِّك من الإلتفات، وعينك من الخيانة، ولسانك من الكذب .. ويشملك بحفظه ورعايته سبحانه وتعالى،،

4) قراءة سورة الملك كل ليلة .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي: { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ …}"[رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني] .. وهي من أسباب النجاة من عذاب القبر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال "من قرأ { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ …}كل ليلة، منعه الله عزَّ وجلَّ بها من عذاب القبر .." [رواه النسائي وحسنه الألباني]
هدفك:: لا لي ولا عليَّ ..
فيتعلَّق قلبك بمغفرة الله سبحانه وتعالى؛ حتى تُقبِلي عليه وأنتِ مُنكسرة، ذليلة، راجيــــــة للمغفرة.

5) جددي معنى التوحيد في قلبك .. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" [متفق عليه]
هدفك:: ذكر المحبوب ..
فمن أحب أحدًا، أكثر من ذكره .. فعليكِ أن تُكثري من كلمة التوحيد وأن تستشعريها بقلبك؛ حتى تزيدي من جرعة حبك لربِّك جلَّ جلاله.

6) الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ .. بحد أدنى مائة مرة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي، خطئ طريق الجنة" [رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الجامع (6245)] .. وقال صلى الله عليه وسلم؛"البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي" [رواه النسائي وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (1683)]
هدفك:: أن يحفظك الله تعالى من البخل ..
فتُكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى يحفظك الله تعالى من البخل في الطاعات فتتقربي أكثر.

7) الإكثار من غرس الجنة .. بذكر الحبيبتان بحد أدنى 100 مرة .. عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة"[رواه الترمذي وصححه الألباني] .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" [متفق عليه]
هدفك:: التحبب إلى الرحمن بما يُحب ..

8) الاستغفار مائة مرة .. يقولالنبي صلى الله عليه وسلم؛"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير"[رواه ابن ماجه وصححه الألباني] .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛"إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة"[رواه مسلم]
هدفك:: رفع الحُجُب عن القلب ..

9) تثبيــت ورد للقرآن … بحد أدنى قراءة جزء في اليوم، وحد أقصى عشرة أجزاء.
هدفك:: اطمئنان القلب بأعظم الذكر ..
قال تعالى{الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد: 28]

10) جلسة دعــــاء وتبتُل إلى الله يوميًا .. قال تعالى{أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ..}[النمل: 62] .. وأعظم سوء قد تُبتلي به، هو قسوة قلبك .. فاغلقي على نفسك وانقطعي لربِّك، وبُثي إليه شكواكي ..
عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم؛ يدعو يقول"رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي. اللهم اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك راهبًا، لك مطوَّاعًا، إليك مخبتًا أو منيبًا. ربِّ تقبَّل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبِّت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي"[رواه أبو داوود وصححه الألباني]
هدفك:: التقرُّب إلى الله عزَّ وجلَّ ..
ليكشف السوء عنكِ،،

11) المواظبة على أذكار الصباح والمســـاء ..أفضل وقت لأذكار الصباح: ما بين صلاة الفجر إلى شروق الشمس، وأفضل وقت لأذكار المساء: ما بين العصر والمغرب .. وإن فاتتك فعليكِ باستدراكها .. قال تعالى {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55]
هدفك:: التعمُّق ..
فأذكار الصباح والمساء تُعمِّق معاني الإيمان في القلب وتُرسخها في النفس.

12) ممارسة الأخلاق الحسنة في الواقع .. ففي كل فترة تتعلمي خُلق حسن؛ كالحياء والإيثار والتواضع وغيرها ..
هدفك:: تثقيــل الميزان ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛"ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق"[رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الجامع (5721)] .. فثقلي ميزان حسناتك بممارسة الخلق الحسن مع الناس، ولو أن تتعلمي خلق جديد كل شهر.
تلك كانت خطوتنا الأولى لتجديد الإيمان، فاحرصي على تلك الأعمال وثمراتها وداومي عليها؛ لكي يرتقي إيمانك ..
نسأل الله تعالى أن يُجدد الإيمان في قلوبنا .. وأن يرزقنا قلوبًا تحبه وتخشاه وتُجله،،

اضغطي على الصورة لتكبيرها

الخطة الإيمانية…

ودي هدية رااااااااائعه لا تقوتك

حذف روابط تحيل لـ منتدى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
المجلس العام

عشرة أفكار دعوية للفتاة المسلمة: سر السعادة

عشرة أفكار دعوية للفتاة المسلمة:
أختي الفاضلة .. حتى تكونين بحق لبنة من لبنات المجتمع … لك ثقلك الخــاص بك كأنثى وامرأة أعلى من شأنها الإســلام … مثلك في ذلك أمهاتها المؤمنات امثال خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما – زوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وأسماء بنت أبي بكر وأسمــاء بنت عميس وسمية أم عمــار ( رضي الله عنهن ) أصبحت مضرب الأمثــال للمــرأة المسلمة التي فتحت عيناها على هذه الدنيا وحملت على عاتقها نشر الإســلام والدعوة إليه حتى بين بنات جلدتها المسلمات …

ولأن لكل واحد من هفوات وغفلات ولابد لنا من تذكير دائما وأبدا …
وحتى تحظين أنت أخيتي الحبيبة بالثواب الجزيل والأجر العظيم … أضع بين يديك هذه الأفكار الدعوية .. تستعينين بها في دعوة أخواتنا المسلمات ذوات القربى أو غيرهن …

الفكــرة الأولــى
أخيتي الفاضلة … إذا كنت طالبة في مدرسة مثلا أو معهد علمي … يمكنك صنع لافتات دعوية أو بطاقة دعوية مزخرفة وملونة … وتقومين بكتابة بعض الآيات القرآنية التذكيرية عليها .. ثم قومي بتوزيعها على صديقاتك أو زميلاتك … وإذا كنت في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية في مدرستك فيمكنك توزيعها مع نشرات ومطويات جماعتك كملحق مجاني … وهكذا يتم الإقبــال على النشرة أو المطوية التي تقومين بتحريرها .. ويمكن إن لم تكوني في جماعة الصحــافة أو مسئولة تحريرية … يمكنك عمل مطويات ونشرات ملحقة معها بتلك البطاقات الملونة والمزخرفة … وبإذن الله ستكسبين أجر ذلك وثوابه عند الله أجرا عظيمــا …

الفكـــرة الثانيـــة
أخيتي الداعية … في الاجتماعــات الأسرية بينك وبين قريباتك … يمكنك أن تعدي سلة … وتملئينها بالأشرطة الإســلامية أو المطويات الدعوية … وتنسقينها بشكل مؤنق وجميل … وتقومين بتمرير تلك السلة على جميع الحاضرات حتى تأخذ كل واحدة منهن هدية ويمكنك لإضفاء مزيد من التشويق لهذه المطويات … أن تغلفيها بأغلفة الهدايا وترفقي معها بحلوى صغيرة مغلفة كذلك … وهكذا تتأكدين من أن الجميع سيلتهف للحصول على تلك الهدايا … ويكون لك بذلك أجرا وثوابا عظيما عند الله بإذنه تعالى …

الفكـــرة الثـــالثة
أنت الآن من مستخدمات شبكة الإنترنت … التي تعتبر سلاحا ذو حدين … فاحرصي دوما على استغلال حد الخير فيها لتضمني بذلك رضا الله وثوابه … وإليك ثلاثة أفكــار يمكنك من خلالها استغلال حد الخير ذلك …

أ- إذا كان لديك صديقات من مستخدمات الإنترنت فيمكنك مراسلتهن على بريدهن الإلكتروني … وإرسال بطاقات إلكترونية دعوية إليهن … أو موضوعات دينية تمس عقيدتهن …

ب- إذا كنت من مستخدمات برامج المحادثة الإلكترونية … فيمكنك أن تتحدثي مع صديقاتك من مستخدمات الإنترنت عن موضوعات دينية تمس عقيدتهن … كما يمكنك كذلك إعطائهن مجموعة من المواقع الدينية النسوية … وتذكري دائما بأنه لابد لك عزيزتي أن تكوني فطنة كيسة ولا تدعي ذئاب تلك المحادثات من الشباب ذوي القلوب المريضة لا تدعيهم أن يتصيدوا منك ما يلبي نزواتهم وشهواتهم الشيطانية ..

ج- إذا كنت من مستخدمات المنتديات العربية في شبكة الإنترنت فيمكنك كتابة المواضيع الدينية الهادفة … وتذكري دوما أن مبتغاك من ذلك هو وجه الله تعالى فقط وليس كثرة الردود …

الفكـــرة الرابعـــة
يمكنك صناعة صندوق للتبرعــات من الكرتون أو الخشب … وتغلفته وكتابة بعض العبارات عليه مثل ( لا تفشلوني .. هذا لاخوانكم المحتاجين ) أو ( أين الرحمة في قلوبكم ) ومريريه على صديقاتك في المدرسة أو على أقاربك عند الاجتماعات الأسرية بينكن … وعندما تجمعين المبلغ المطلوب ( 100 ريال مثلا ) قومي بإعطائها إلى الجمعيات الخيرية … وتأكدي أن لك أجر جميع من تبرعوا لا ينقص ذلك من أجورهم شيء … بالإضافة إلى أجر إنفاقك على المحتاجين من خلال الجمعيات الخيرية …

الفكـــرة الخامســـة
أخيتي المسلمة … إذا كنت تجدين الأشغال الفنية واليدوية يمكن صنع لوحات كبيرة مزخرفة وملونة وتوزيعها على صديقاتك أو قريباتك .. ولزيادة جمال تلك اللوحات يمكنك بروزتها ضمن إطار مزخرف وجميل …

الفكـــرة الســادسة
أخيتي الفاضلة … يمكنك صنع مطويات أو نشرات ووضعها ضمن لوحة وتعليقها على حائط غرفتك مثلا وهكذا كلما تأتي صديقاتك لزيارتك يقرأنها وينتفعن بما فيها من موضوعات دينية هادفة … ويمكنك كذلك عمل مطويات صغيرة ( 5 سم × 5سم ) ووضعها ضمن باقة من الزهور وتعليقها عند باب غرفتك أو باب منزلك وهكذا يأخذ منها كل من يأتي لزيارتك …

الفكـــرة الســـابعة
يمكنك أن تتفقي أنت ومجموعة من زميلاتك في الدراسة أو في العمل أو حتى جاراتك … أن تتفقن على عمل مجلة دينية بسيطة … فلنفترض مثلا أنكن ثمانية … فلتكن منكن فتاتان مسئولتان عن تنسيق المجلة … وخمس فتيات مسئولات عن تحرير المجلة وكتابة المواضيع فيها … وثلاث فتيات لتوزيع المجلة … بعد نسخها وتصويرها …

الفكــرة الثامنـــة
يمكنك أن تكوني داعية مسلمة … فتجمعي صديقاتك وقريباتك في اجتماع أسري جميل … وتتحدثي لهن عن سيرة صحابية من الصحابيات رضوان الله عليهن … وتتناقشي معهن في أهم النقاط التي تمس المرأة المسلمة في عصرنا الحاضر من خلال هذه السيرة .. واجعلي أسلوبك مشوقا وجذابا … ويمكنك طرح أسئلة في نهاية الاجتماع … وتحضير هدايا تعطينها لمن تجيب بشكل صحيح .. وتأكدي أن تكون معلوماتك من مصادر موثقة …

الفكـــرة التـــاسعة
أخيتي الفاضلة … لا تنسى أن سلوكك وخلقك النابع من تعاليم الإسلام السمحاء هو خير دعوة لقريناتك المسلمات وتذكير لهن بتلك السلوكيات الإسلامية السامية …

الفكـــرة العــاشرة
أن تنشري هذه الأفكـــار العشرة بين من تعرفينه من صديقاتك وقريباتك … وتأكدي أخيتي المسلمة أنه بإذن الله ستنالين أجر ذلك عند الله مثوبة عظيمة وأجرا جزيلا … ولا تنسي قول رسول الله المصطفى المختــار : { لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من خير النعم } ..

المصدر شبكة أنا المسلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده