عباس ومشعل يجتمعان اليوم في مكة
الجزيرة نت: يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ظهر اليوم في مكة المكرمة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للاقتتال الداخلي ويعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويجري الاجتماع بحضور أعضاء وفدي حركتي فتح وحماس، وكان العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز قد اجتمع بالرئيس عباس ومشعل كل على حدة.
وحضر اللقاء مع مشعل رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية. وقالت مصادر مقربة من الوفدين إنهما طلبا من العاهل السعودي التدخل لتقريب وجهات النظر بينهما. وكانت مصادر أفادت بأن اجتماع العاهل السعودي بالوفدين سيفتح الباب أمام لقاءات ثنائية تحضيرية برعاية المملكة.
وأعرب العاهل السعودي عن أمله في ألا "يخرج الفرقاء من الديار المقدسة إلا باتفاق ملزم، وأن يقسموا بالله وعلى كتابه الكريم وفي رحاب بيت الله، على إيقاف هذا الاقتتال، وإيقاف شلال الدم الذي لا يخدم غير أعداء الأمة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية.
وتواجه هذه المحادثات عقبتان أساسيتان هما الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها وتوزيع الحقائب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية. وكان رفض حماس الاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقات التي أبرمتها فتح معها، سببا في تعليق المساعدات المالية الغربية للفلسطينيين، مما جعل الأراضي الفلسطينية تعيش أزمة مالية خانقة.
وقد وعد مسؤولون من فتح وحماس قبل مغادرتهم الأراضي الفلسطينية ببذل قصارى جهودهم للتوصل إلى اتفاق فلسطيني فلسطيني, معتبرين أن قداسة مكة المكرمة للمسلمين يجب أن توفر الإرادة لدى الجميع لإنجاح الحوار.
وقال نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني إن هناك فرصة كبيرة لنجاح اللقاء لأن نقاط الاختلاف تقلصت. وقال شعث في تصريحات بالدوحة إن حركة حماس ستدخل الاجتماع بأفكار جديدة وبصيغ ربما تكون مقبولة حول نقطتي الالتزام باتفاقيات السلام ومنصب وزير الداخلية الذي كان الخلاف حوله عائقا أمام تشكيل حكومة الوحدة.
وفي واشنطن قالت الخارجية الأميركية إن على أي حكومة فلسطينية أن تحترم مبادئ اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط. وقال الناطق باسم الوزارة شون ماكورماك "قبل لقاء مكة أعلنا بوضوح المعايير التي نعتبر أنه لا بد أن يتضمنها البرنامج السياسي لأي حكومة وحدة وطنية" فلسطينية.
وقال ماكورماك إنه "برنامج يقوم على مبادئ اللجنة الرباعية" في إشارة إلى الشروط الثلاثة التي فرضتها هذه اللجنة لاستئناف المساعدة الدولية، وهي الاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات المبرمة معها والتخلي عن العنف.
اجتماع آخر
وفي تطور آخر أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أنه سيلتقي الرئيس الفلسطيني ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في الـ19 من هذا الشهر دون أن يحدد المكان.
وأعرب أولمرت في كلمة ألقاها في القدس أمام مسؤولين يهود أميركيين عن أمله في ألا "يصبح أبو مازن حليفا لحماس بطريقة تتناقض مع مبادئ اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي". ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا لرغبة رايس خلال زيارتها للمنطقة الشهر الماضي.
وقال أولمرت إنه مستعد للتفاوض مع أي حكومة فلسطينية بما في ذلك حكومة حماس ما دامت تلبي المطالب الغربية بالاعتراف بالدولة اليهودية. وأضاف "إذا قبلت الحكومة الفلسطينية أيا كانت بمبادئ اللجنة الرباعية فبالطبع سيمهد ذلك الطريق لمزيد من المفاوضات مع إسرائيل", معتبرا ذلك "تقدما كبيرا".
من جهتها أعربت الخارجية الأميركية عن أملها في أن يكون اللقاء الثلاثي الأول في سلسلة اجتماعات لتشكيل الدولة الفلسطينية. وقال شون ماكورماك "أتوقع أن نشهد اجتماعات ثلاثية أخرى وليس لقاءات ثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي سيبحث فيها الطرفان هذه المواضيع منذ ستة أعوام.
مقتل ناشط
وداخل الأراضي الفلسطينية قتل ناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الثلاثاء برصاص مجهولين فتحوا النار على سيارته في غزة، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح. وقال مسؤول في القوة التنفيذية التابعة للداخلية إنه فتح تحقيق في الموضوع.
واتهم مسؤولون من حماس مسلحين من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس عباس بفتح النار من نقطة تفتيش قريبة من مجمع أمني يخضع لإجراءات مشددة، ومن مقر إقامة مستشار عباس الأمني محمد دحلان.
من جهتها نفت حركة فتح في بيان أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنه "تصفية حسابات بين عائلات" متخاصمة. وبمقتل هذا الناشط يرتفع إلى 67 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الاقتتال الفلسطيني الداخلي منذ 25 يناير/كانون الثاني, مما شكل أكبر موجة عنف شهدها قطاع غزة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تواصل إدانة الحفريات الإسرائيلية وإضراب عام بالخليل
الجزيرة نت: تواصلت الإدانات العربية والإسلامية لأعمال الهدم التي نفذتها الجرافات الإسرائيلية قرب حائط البراق المتاخم للمسجد الأقصى بالقدس المحتلة
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني إلى أن يهب لحماية المسجد الأقصى "الذي يتعرض للتهويد".
وحذر المتحدث باسم حركة حماس إسماعيل رضوان من أن أي اعتداء على المسجد الأقصى سيؤدي إلى "إنهاء التهدئة الجزئية مع العدو الصهيوني وسيؤدي إلى تفجير بركان غضب ضد الاحتلال وقطعانه، وعلى العدو الصهيوني أن يتحمل تبعات هذا العمل الإجرامي".
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، مؤكدة أن العملية تأتي "ردا أوليا على الاعتداء على المسجد الأقصى".
إضراب بالخليل
كما أعلنت أجهزة الأمن الفلسطينية أن إضرابا عاما سيعلن اليوم الأربعاء في مدينة الخليل (الضفة الغربية) احتجاجا على الأشغال التي تقوم بها إسرائيل بالقرب من أحد مداخل المسجد الأقصى في القدس.
واجتمع ممثلون عن جميع الفصائل الفلسطينية المسلحة مساء الثلاثاء واتفقوا بالإجماع على توجيه الدعوة إلى تنفيذ هذا الإضراب العام تحت شعار "الأقصى في خطر".
وخرج آلاف الفلسطينيين في عدد من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة في مظاهرات استنكار لأعمال الحفر في محيط المسجد الأقصى، وطالب الفلسطينيون إسرائيل بالكف فورا عن الأشغال التي تقوم بها واعتبروا ما يجرى محاولة لطمس هوية المسجد.
تنديد عربي وإسلامي
على الصعيد العربي والإسلامي أدان العاهل الأردني عبد الله الثاني الأعمال الإسرائيلية، مؤكدا أن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس.
وطالب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إسرائيل بالتوقف الفوري عن القيام بأي نشاط أو إنشاءات في منطقة المسجد الأقصى أو أي عمل من شأنه "استفزاز مشاعر المسلمين وإثارة غضبهم".
وبصفته رئيسا للجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي دعا العاهل المغربي محمد السادس إسرائيل إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال.
وأعربت الجامعة العربية في بيان لها عن القلق البالغ والغضب الشديد تجاه ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من "عدوان متواصل وبخطوات متسارعة للإضرار بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وإجراءات تهويد هذه المدينة المقدسة لدى الشعوب الإسلامية والمسيحية".
ودعت الجامعة المنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتهم فورا "لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك خاصة ومدينة القدس عامة للمحافظة على السلم والأمن الدوليين".
كما أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية ما تقوم به إسرائيل من أعمال بالقرب من أحد مداخل المسجد الأقصى في القدس معتبرا أنها "ممارسات استفزازية".
وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه بالأعمال الإسرائيلية وحذر من أن المسجد الأقصى سيكون الشرارة التي تشعل النار في العالم الإسلامي كله غضبا لأولى القبلتين. ودعا البيان علماء الأمة ودعاتها ومفكريها ومثقفيها إلى القيام بواجبهم في تنبيه الأمة إلى الخطر المحدق الذي يحيط بالمسجد الأقصى.
أما على الصعيد الدولي فقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن ما وصفها بالتصرفات الاستفزازية إزاء المقدسات الدينية، أمر غير مقبول، وذلك عقب محادثاته في موسكو مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
مقتل احد عناصر القوة التنفيذية واصابة ثلاثة اخرين بجروح خطيرة في حي الرمال بغزة
غزة- معا- اعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل احد عناصر القوة التنفيذية واصابة ثلاثة اخرين بجروح خطيرة في حي الرمال بمدينة غزة.
واعلنت المصادر ان محمد ابو كرش، من القوة التنفيذية قتل، واصيب ثلاثة اخرين جراء اطلاق مسلحون مجهولون النار على السيارة التي كانوا يستقلونها بحي الرمال بغزة.
واتهمت حركة حماس من وصفتهم بـ "الانقلابيين"، بالوقوف وراء الحادث.
ومن جانبه نفى عبد الحكيم عوض، المتحدث باسم حركة فتح، ان يكون لحركته او اي من كوادرها علاقة بالحادث، مؤكدا التزام فتح باتفاق الهدنة الذي تم التوصل اليه.
واعلنت عائلة دغمش مسؤوليتها عن مقتل ابو كرش، وقال احد افراد العائلة في اتصال هاتفي لـ "معا"، "ان العائلة تتبنى مقتل ابو كرش، لانه احد افراد المجموعة التي قتلت اثنين من ابناء العائلة اواخر العام الماضي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أغلق منافذ القدس لمنع المدافعين عنه من الوصول.. الاحتلال يبدأ بهدم جزء من المسجد الأقصى
المركز الفلسطيني للإعلام / بدأت سلطات الاحتلال الصهيونية، اليوم الثلاثاء (6/2)، بارتكاب جريمة هدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك وطريق باب المغاربة، الذي يُعد أحد بوابات المسجد التاريخية، وذلك في إطار مخطط صهيوني لهدم المسجد، بشكل كلي، لبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وقال الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، إن قوات الاحتلال أغلقت منذ ساعات الفجر الأولى كافة مداخل مدينة القدس وكافة بوابات مدينة القدس ونشرت المئات من عناصر الجيش والشرطة لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه، في حين توجهت جرافات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم باتجاه حائط المسجد الأقصى الغربي تمهيداً لهدمه.
وأضاف أن الكيان الصهيوني استغل الوضع الراهن وغفلة الفلسطينيين والعرب عن المسجد الأقصى، وبدأ بتنفيذ مخططه الرامي إلى هدم الأقصى.
ودعا قاضي قضاة فلسطين الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه للخروج في مسيرات عارمة لوقف الإجراءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى، مناشداً المجتمعين في مكة للتوحد من أجل حماية القدس ومسجدها.
وأكد التميمي أن الأقصى في خطر وبحاجة إلى مساندة المسلمين والوقوف إلى جانبه من أجل حمايته من مخططات الاحتلال الهادفة إلى هدمه وإقامة الهيكل مكانه.
وأعرب مجلس الإفتاء الأعلى، عن خشيته من أن تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة، مستغلة أجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية، واتجاه الأنظار إلى لقاء مكة الذي يجمع حركتي فتح وحماس اليوم الثلاثاء.
وكان الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، قد كشف، بالوثائق والخرائط، النقاب عن الخطة الصهيونية الهادفة إلى هدم جزء من المسجد الأقصى.
وقال الشيخ صلاح "إن خطورة المخطط، الذي تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذه اليوم، بأنه يتهدد بهدم غرفتين تقعان أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى، أي في منطقة البراق، وإن هدمهما سيكشف عن مسجد البراق، الذي هو جزء من المسجد الأقصى، وسيسهل على أي معتد، في وقت لاحق، القيام بجريمته على مسجد البراق ثم المسجد الأقصى".
ولفت الشيخ رائد صلاح الانتباه إلى أن المخطط يستهدف أيضاً إزالة طريق المغاربة، "الذي كان ذات يوم طريقاً إسلامياً تاريخياً، وقد تهدم بسبب الحفريات الصهيونية، وليس بسبب الثلوج، كما ادعى الصهاينة، كما تهدّم جزء من الجسور بسبب الحفريات".
وأشار الشيخ صلاح إلى أن هيئة الأوقاف طالبت السلطات الصهيونية، أكثر من مرة، بترميم هذا المكان، إلا أنها رفضت، وبين أن سلطات الاحتلال تحضّر حالياً أعمدة في عمق الأرض لإقامة جسر آخر، بدل الجسر الإسلامي التاريخي.
مواجهات في محيط المسجد الأقصى واعتقال 9 مقدسيين
المركز الفلسطيني للإعلام / اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني، حتى ساعات ظهر اليوم الثلاثاء (6/2)، تسعة مواطنين فلسطينيين من سكان مدينة القدس المحتلة، الذين اشتبكوا مع شرطة الاحتلال بعد أن قامت بمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى للاعتصام فيه احتجاجاً على هدم جزء منه.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال اعتقل سبعة فلسطينيين في شارع صلاح الدين بعد أن ألقوا الحجارة على سيارات لشرطة الاحتلال.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية قد ضربت حصاراً عسكرياً حول المسجد الأقصى منذ فجر اليوم ومنعوا المصلين المقدسيين من الدخول إليه، باستثناء من تزيد أعمارهم عن 47 عاماً، إضافة إلى منع المواطنين المقدسين من الدخول إلى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
المقاومة ترد على العدوان الصهيوني ضد المسجد الأقصى بقصف عسقلان
المركز الفلسطيني للإعلام / أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الثلاثاء (6/2)، عن قصف مدينة عسقلان (المجدل)، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، كرد أولي على الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء.
وقالت إن مجاهديها تمكنوا صباح اليوم من إطلاق صاروخين من نوع "قدس" متوسط المدى في الساعة العاشرة والربع من صباح اليوم الثلاثاء، مؤكداً أن هذا القصف يأتي فقط رداً أولياً على اعتداء الصهاينة على حرم المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الصاروخين أصابا الأهداف المحددة لها، حيث سمع دوي الانفجار في المدينة.
——————————————————————————–
حراس دحلان يُعدمون أحد قادة كتائب القسام بدم بارد بعد تجريده ورفاقه من سلاحهم
المركز الفلسطيني للإعلام / رغم المساعي الحثيثة لرأب الصدع، وفي ظل الحوارات الجارية في مكة المكرمة؛ أقدم ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة فتح، ليل الثلاثاء (6/2)، على إعدام المجاهد محمد ديب أبو كرش، والملقب بأبي مصعب، (25 عاماً)، بالقرب من مجمع السرايا وسط مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان أن المجاهد محمد أبو كرش، وهو أحد القادة الميدانيين في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كان ماراً بسيارته من مجمع السرايا بغزة، وكان برفقته ثلاثة من مجاهدي القسام، وإذا بإطلاق نار كثيف، إذ كان ذلك مصدره حاجز مفاجئ نصبه حراس منزل دحلان في شارع قريب من (السرايا)، وأوقفوا السيارة التابعة للقسام، وكان بداخلها أربعة من مجاهدي القسام، قبل أن يجردوهم من سلاحهم.
وأوضح الشهود أن المسلحين من أتباع دحلان، الذي يشار إليه باعتباره أحد أبرز التيار الانقلابي في حركة "فتح"، قاموا بتثبيت المجاهدين الأربعة على حائط في الشارع، وأطلقوا عليهم الرصاص مباشرة، في عملية إعدام نُفّذت بدم بارد، مما أدي لاستشهاد أبو كرش على الفور وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهما إصابته خطيرة جداً.
يذكر أن محمد أبو كرش تعرض لمحاولة اغتيال في السادس عشر من أيار (مايو) الماضي، مما أدى إلى إصابته واستشهاد المجاهد محمد التتر أما منزل رئيس السلطة محمود عباس.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن المصابين الثلاثة الآخرين هم: حلمي عابد، محمد أبو ناموس، وكمال بنات"، وقالت إن الشهيد أبو كرش لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة.
——————————————————————————–
وترجل أسد الاجتياحات الشهيد محمد أبو كرش على أيدي الانقلابيين
فلسطين مباشر: خاص / أفاد مصدر مطلع في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس , لمراسل فلسطين مباشر بأن الشهيد القائد الميداني في كتائب القسام محمد أبو كرش تعرض لستة محاولات اغتيال من قبل أفراد التيار الانقلابي المتصهين كانت اخرها التي ارتقى فيها شهيدا الى العلى.
ستة محاولات للاغتيال
وبحسب المصدر فإن الشهيد أبو كرش 24 عاما تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة استشهد على اثرها صديقه الشاب محمد التتر 23عاما احد افراد كتائب القسام والذي اغتيل على ايدي فئة مأجورة تتبع لذات التيار الانقلابي المتصهين وهي من ضمن ستة محاولات للاغتيال تعرض لها أبو مصعب.
وقال المصدر في كتائب القسام والذي رفض الكشف عن اسمه لمراسلنا بأن محمد أبو كرش من تل الاسلام يعتبر أحد العناصر النشطة في مسجد المصطفى ويُعرف كمربي ومحفظ لكتاب الله , بحسب قول المصدر لمراسلنا.
وعمل أبو مصعب في جهاز العمل الجماهيري التابع لحركة المقاومة الاسلامية حماس في تل الاسلام بالاضافة الى عضويته في المجلس العسكري لكتائب القسام في منطقته .
وعرف عن أبي كرش نشاطه البارز في الكتلة الاسلامية في الجامعة الاسلامية ومدارس قطاع غزة التي درس فيها .
أسد الاجتياحات
وكان رفاقه المجاهدون من أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام في تل الاسلام يطلقون عليه لقب:"أسد الاجتياحات". نظرا لاقدامه وشدة بأسه في صد الاجتياحات وخاصة التي تعرضت لها منطقة الزيتون وتل الإسلام. ويصفه أصدقائه بصاحب الشخصية الفذة والقيادية.
ويمضى أبو مصعب الذي تأثر كثيرا برحيل صديقه ورفيق دربه محمد التتر ليعيش بعده مطاردا بسبب الملاحقة المتكررة له من قبل فئة مأجورة باعت نفسها في سوق النخاسة.
القسام يزفه قائده
هذا ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام قائدها الميداني عبر بيان وصل فلسطين مباشر نسخة عنه , وجاء في البيان:" ونحن نزف إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسان القسام الميامين :الشهيد القائد الميداني/ محمد ديب سليم أبو كرش (أبو مصعب)(24 عاماً) من مسجد الأمين بحي تل الإسلام بمدينة غزة
والذي ارتقى إلى العلا بعد أن أقدمت مجموعة من عملاء الصهاينة أتباع المدعو محمد دحلان، حيث كانت سيارته تمر في حي الرمال قرب منزل سيء الذِّكر دحلان، فأوقفه المرتزقة وأعدموه رمياً بالرصاص بعد التعرف على هويته، وأطلقوا النار على كل من كان معه مما أدى كذلك إلى إصابة ثلاثة من مجاهدي القسام بينهم اثنان بحالة الخطر .
نسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، ونعاهده وكل الشهداء أن نبقى على طريق ذات الشوكة وأن نتصدى للمنافقين والمتصهينين حتى ندافع عن كرامة شعبنا وحقوقه ".هذا وسيشيع جثمان الشهيد أبو كرش اليوم بعد صلاة الظهر مباشرة الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء بغزة.
——————————————————————————–
حماس وفتح تواصلان الاستعدادات تحسبًا لفشل لقاءات مكة
مفكرة الإسلام (خاص): تقوم الفصائل الفلسطينية بإعداد نفسها لمواجهات عنيفة في حالة عدم تمخض الحوار بين حركتي حماس وفتح عن التوصل لحل ينهي الصراع الدائر بين هذين الفصيلين المتناحرين.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أنه وعلى الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار إلا أن الناظر في الشارع الفلسطيني يرى الاستعدادات جارية على قدم وساق لدى حماس وفتح وكأن كل حركة منهما تحاول استغلال الهدنة بينهما لإعادة تنظيم صفوفها باعتبارها استراحة.
وذكر مراسل المفكرة أن حماس ما زالت تتمركز في المناطق التي سيطرت عليها وتحاول وضع السواتر الترابية عليها والرشاشات الثقيلة وتقوية البنية التحتية لهذه المراكز ونقل الأسلحة للمواقع التي يعتقد أن تشهد أحداثًا ساخنة في حالة فشل الحوار.
وأخبرت مصادر مطلعة مراسل مفكرة الإسلام أن هناك نية للرد بكل قوة على أي خرق من جانب حركة فتح خاصة إذا لم يتم الاتفاق في مكة.
من ناحية أخرى لا تزال حركة فتح مسيطرة على الأبراج العالية ولم تنزل عنها بعد ولاتزال حالة طوارئ مستمرة في صفوف الأجهزة الأمنية ولم يسمح للجنود التابعين للأجهزة الأمنية بالعودة إلى بيوتهم حتى بعد انتهاء فترة خدمتهم، كما أن هناك عمليات نقل أسلحة للمواقع.
ويعيش الشارع الفلسطيني فترة من الترقب الرهيب على أمل أن تسفر اللقاءات في مكة عن شيء يساهم في حل الأزمة الدموية التي أسفرت عن مقتل ما يزيد على 66 شخصًا وإصابة المئات.
——————————————————————————–
ضباط أمريكان يقودون المعركة ضد حماس من منتدى الرئيس في غزة
فلسطين الآن / أكدت مصادر خاصة مطلعة في مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ضباط أمريكان يقودون المعركة الدائرة مع حركة حماس والحكومة الفلسطينية من داخل منتدى الرئيس في مدينة غزة من اجل ضرب البنية التحتية وإسقاط الحكومة الفلسطينية .
وأفادت المصادر من داخل مكتب الرئيس في رسالة خطية لـ فلسطين الآن ان النائب في المجلس التشريعي وقائد التيار الانقلابي في حركة فتح المدعو محمد يوسف شاكر دحلان يرافق الوفد الأمريكي الذي يقوم بتوجيهات واضحة لقوات الأمن التابعة للرئيس عباس في حرب مخطط لها جيداً وبدعم عسكري ومادي للأجهزة التابعة للرئاسة الفلسطينية .
ويشير المصدر ان وجود فريق من الضباط الأمريكان داخل المنتدى هو الإشراف التام على عمليات الفوضى المنظمة والانقلاب التي يقودها التيار الانقلابي في حركة فتح من أجل إسقاط الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس عسكرياً .
وأوضح المصدر ان هناك طرقاً اخرى تبحث لكيفية وصول شحنات الأسلحة بعد تمكن القوة التنفيذية وكتائب القسام وبمشاركة الجماهير الفلسطينية من السيطرة على عدد من شحنات الأسلحة والعتاد العسكري مساء الخميس الماضي 1/2/2017.
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية بمال وسلاح وعتاد عسكري كان آخرها تحويل مبلغ 86 مليون دولار لتعزيز قوات الأمن التابعة لحماس من أجل مواجهة حركة حماس وإسقاط الحكومة الفلسطينية .
شاحنات أسلحة وعتاد عسكري
كانت مصادر فلسطينية ذكرت أن شاحنات محملة بالسلاح والعتاد العسكري دخلت القطاع مؤخراً ، من مصر عن طريق معبر رفح الحدودي. وقالت المصادر ان هذه الأسلحة نقلت إلى حرس الرئاسة الفلسطيني الخاضع لإمرة رئيس السلطة محمود عباس.
وكانت شاحنات اخرى قد دخلت القطاع خلال الأيام الأخيرة وهي محملة بالأسلحة والذخيرة وتم تفريغها في موقع أنصار التابع للحرس الرئاسي الفلسطيني. يذكر أنه حسب الخطة الأمريكية تتولى مصر والأردن مهمة تزويد السلاح إلى حرس الرئاسة الفلسطينية.
وكان موقع صحيقة هآرتس ذكر أن الإدارة الأمريكية تدرس زيادة الدعم الأمني لقوات أخرى موالية لرئيس السلطة، محمود عباس، فضلا عن الدعم الذي تقدمه للحرس الرئاسي، وعلى الأرجح يدور الحديث عن قوات تابعة لبعض قيادات فتح.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الولايات المتحدة قولهم أن عناصر قوات الأمن التابعة لفتح سيخضعون للفحص قبل أن يحصلوا على الدعم الأمريكي "للتأكد من أنهم لا يتبعون للمليشيات في إشارة منهم وعلى حد تعبيرهم ( منتمين لحركة حماس ) ".
ويحصل 4000 عنصر من الحرس الرئاسي على سلاح وتدريبات عالية بتمويل أمريكي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية تقديراتها أن أفراد قوات الأمن في السلطة يصل عددهم إلى 40 ألف عنصر، ولكن نصفهم فقط مرشحون للمشاركة في البرنامج الأمريكي. وقال مسؤول فلسطيني أنهم "بحاجة إلى كثير من الجهد".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم أن دعم القوات التابعة لأبو مازن يهدف إلى مواجهة تعاظم القوة التنفيذية وكتائب عز الدين القسام في قطاع غزة .
——————————————————————————–
حملة قمع يقودها دحلان تستهدف الضباط الشرفاء الذين يرفضون المشاركة في مواجهة حماس
فلسطين الآن- خاص / قال مصدر أمني فلسطيني إن العقيد محمد يوسف شاكر دحلان والذي كلفه الرئيس الفلسطيني بمتابعة ملف الأجهزة الأمنية شفوياً بدأ بمساعدة أتباعه في حملة تطهير لقادة الأجهزة والمناطق والضباط الذين يرفضون التجاوب مع أوامره في الهجوم على المؤسسات الإسلامية وملاحقة كتائب القسام والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية.
وذكر المصدر لفلسطين الآن أن عدد كبير من الضباط والجنود تم احتجازهم فيما تم إحالة آخرين ونقلهم لمهام بسيطة غير مؤثرة.
ووفق المصدر فإن دحلان عزل العقيد حسين أبو عاذرة قائد الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية، نتيجة التزامه بعدم التدخل في المشاكل التي يقوم بها بعض المندسين.
وأضاف المصدر أن أبو عاذرة عوقب على حالة الهدوء التي شهدتها المنطقة الجنوبية خاصة خان يونس ورفح في الآونة الأخيرة وتم نقلها لوظيفة هامشية ووضع في مكانه عقيد آخر من عائلة قنن.
وأكد المصدر أن بعض الجنود والضباط في الأجهزة الأمنية الشرفاء خاصة في جهاز الأمن الوطني والشرطة تعرضوا لإطلاق نار وتصفية نتيجة رفضهم الاشتراك في حرق الجامعة الإسلامية وملاحقة أفراد القوة التنفيذية وكتائب القسام.
وذكر المصدر أن التحقيقات كشفت أن الضابط من الأمن الوطني الذي قتل مؤخراً تمت تصفيته لأنه رفض الاشتراك في ملاحقة المجاهدين، وذات الأمر انطبق على آخرين من أفراد الأجهزة الشرفاء.
——————————————————————————–
15مليون دولار حجم الدمار الذي لحق بالجامعة الإسلامية بغزة على يد قوات عباس
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد الدكتور كمالين شعث، رئيس الجامعة الإسلامية بغزة، أنّ الجامعة ستبذل ما تستطيع لإعادة العمل بها من جديد وذلك خلال أيام أو أسابيع، بعد أن تعرّضت للحرق والتدمير على يد قوات رئيس السلطة محمود عباس، مشيراً إلى أن الجامعة ستنصب خياماً خلال الأيام القادمة لضمان استمرار المسيرة التعليمية، وتوفير أجواء آمنة للطلبة.
وقال الدكتور شعث "إنّ الأضرار لحقت بسبعة مباني رئيسة بالكامل ومبنى المكتبة"، كما توجد مبانٍ لم تستطع إدارة الجامعة دخولها بعد، موضحاً أن تدمير المختبرات العلمية تقدر تكلفتها بنصف مليون دولار "حيث فيها أجهزة للطلبة للمواد العلمية لا مثيل لها في أي جامعة في فلسطين".
بدوره؛ قال المهندس جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ "إن الجامعة الإسلامية قد بنيت بدمائنا وتضحيات الشعب الفلسطيني، أيُعقل أن يفعل بها ما حدث بأن يقتلوا هذا الصرح الشامخ الذي حمل في أحشائه الطلبة من كافة أنحاء فلسطين وخارجها".
وأكد الوزير الخضري على أن "هذه الفعلة الجبانة لن تحرف الجامعة عن رسالتها التي تمثل كل معاني الحضارة والمحبة، بل سنستمر على نفس النهج الذي اتبعته الجامعة منذ إنشائها"، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية منح الجامعة مليون دولار بشكل مبدئي تأكيداً منه على استمرار المسيرة التعليمية، منوهاً بأن خسارة الجامعة تقدر 15 مليون دولار.
من جانبه؛ حمّل مجلس طالبات الجامعة الإسلامية رئيس السلطة محمود عباس مسؤولية ما حل بالجامعة من تدمير وتخريب، مؤكداً على أنّ هذه الفعلة قامت بها قوات أمن الرئاسة التابعة له مباشرة.
وقال المجلس "بصفتنا ممثلين عن جميع الطالبات؛ نؤكد لهم بأننا سندافع عن جامعتنا بكل ما نستطيع ولن نسمح للأيدي العابثة بتجهيلنا وسيكون ردنا بمواصلة مسيرتنا التعليمية ولو في الخيام كما بدأت جامعتنا".
ودعا المجلس كافة الطلبة بالجامعة إل المحافظة على جامعتهم والتمسك بمسيرة العلم فيها، لتدمير كافة المخططات التجهيلية والتعبير عن رفضهم لهذا العمل بكل وسائله.
الجامعة الإسلامية في صورة من الحدث
http://www.iugaza.edu.ps/iug/photos.htm
——————————————————————————–
وفدا "حماس" والحكومة يناقشان الأوضاع الراهنة مع العاهل السعودي
المركز الفلسطيني للإعلام / اجتمع وفد من الحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء اليوم الثلاثاء (6/2)، في مدينة جدة، في حين يتوقع أن يعقد اللقاء بين وفدي "حماس" و"فتح" خلال الساعات القادمة من هذه الليلة أو يوم غد الأربعاء.
وضم الوفد كلاً من رئيس الوزراء إسماعيل هنية ووزير الخارجية محمود الزهار ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق ومحمد حسن شمعة.
وأكد العاهل السعودي على ضرورة توصل الأطراف الفلسطينية إلى اتفاق بشأن القضايا ذات الخلاف، مشدداً على أن الاقتتال الداخلي يضر بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن السعودية ستوفر كل الإمكانيات اللازمة لإنهاء الخلاف والاحتقان الداخلي، وقال: "إن الأمة العربية والإسلامية تنظر إليكم اليوم وتنتظر منكم أن تزفوا لها البشرى باتفاقكم".
من جهته؛ أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية على أن الحكومة الفلسطينية عازمة على بذل كل جهد ممكن "لتذليل العقبات وتجاوز نقاط الخلاف والوصول إلى اتفاق يُخرج الحالة الفلسطينية من الأزمة الراهنة ويعزز من قوة الجبهة الداخلية".
بدوره؛ أوضح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن الحركة قدمت إلى بلاد الحجاز وهي تملك النية الصادقة والعزيمة على التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن حماس ستتعاون مع كافة الأطراف لتشكيل حكومة وحدة وطنية وترتيب البيت الفلسطيني ومعالجة كافة القضايا ذات الخلاف.
——————————————————————————–
مصادر فلسطينية تتحدث عن مليار دولار من السعودية «في حال الاتفاق على حكومة وحدة»
الرأي / أكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى في صفوف الحركتين ان «هناك إجماعا في فتح وحماس على ضرورة انجاح قمة مكة المكرمة»، فيما سربت الحركتان تفاصيل الاتفاق مع بعض «التحذيرات والوجل من الفشل وعواقبه» على العلاقات الفلسطينية- السعودية التي وعدت، حسب المصادر، بمليار دولار دعماً للشعب الفلسطيني «في حال تم الاتفاق على حكومة وحدة وطنية في الرحاب المقدسة».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاريكاتير اليوم
