التصنيفات
الملتقى الحواري

لا يفوتكن بعدما عَلِمَت بهذا الشي قررت فوراً. – تم الرد

هذه فتاة جاءها أتصال من إحدى صديقاتها تخبرها أنه لزوم تذهب لمكان ما وهي تعرف هذا المكان، بعد هذا الاتصال أصابها التردد كثيراً في إتخاذ الأمر، فقد كانت خائفة من الذهاب لذلك المكان، لكنها تذكرت قريبة لها قد ذهبت إليه مسبقاً، فقامت بالاتصال بها فوراً وسؤالها لها عن أحوال ذلك المكان بالضبط، فأخذت قريبتها في سرد ما يطمأنها وهدّأت من روعها وقالت أني أعرف سبب خوفك من ذلك وهو ما تسمعينه من البعض حول ما يحدث في ذلك المكان من بعض الأشياء التي تحزن المرء ولكن ذلك قليل وهي تقع من بعض ممن يجهلون أحوال ذلك المكان ولا يلتزمون بالتعليمات المناطة بهم، أما أنا وقريباتي أيضاً وممن تعرف التعامل مع واقع حال ذلك المكان فيستحيل إلا أن يشاء الله أن يقع لنا ما وقع لأولائك، ثم أخبرتها بأمور أرتاحت نفسها كثيراً معها. بعدها عزمت الأمر وذهبت لذلك المكان، ومكثت أيام قلائل، فلما عادت تغيّرت نظرتها كثيراً عن حال ذلك المكان عما كانت عليه قبل الذهاب له، بل أصبحت فيما بعد هي ممن ترغّب لمن لم تذهب إليه بالذهاب إليه فوراً.

أنتهت قصتها لكن هل عرفتم ذلك المكان الذي تغيّرت نظرتها له بعدما كانت خائفة من الذهاب إليه

إن ذلك المكان هو:

" المشاعر المقدسة "

نعم نحن على أبواب هذا الموسم العظيم وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، هذا الركن الذي تهفو إليه القلوب المسلمة وتلبي له الأفئدة المؤمنة الموحدة على اختلاف أجناسها وتعدد ألوانها واختلاف قبائلها وأنسابها قائلة: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك مستجيبة لذلك النداء الذي أذّن به أبونا إبراهيم عليه السلام فجاءت قوافل المؤمنين من كل فج عميق ليطوفوا بالبيت العتيق – وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ "26" وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ "27".

هذا المنسك العظيم الذي للأسف تقاعس الكثير في أداءه مع استطاعتهم لذلك

البعض منكن تنظر لمن تذهب إليه أنها بين الحياة والموت لما قد ترى أو تسمع ما يحصل عند الجمرات مثلاً وهذا تلبيس إبليس عليها لكي يصدّها عن أداءه حتى تكون على خطر عظيم وهو تركها لأداء هذه الفريضة

وحقيقة أقولها كم تذهب الكثيرات لأداء هذه المنسك العظيم وهن يفكرن كيف سيكون حالهن هناك، ولكن والله بعد العودة تقولها بكل وضوح وشفافية مطلقة

والله لم أتصوّر أن الحج بهذه السهولة، فقد كان في مخيلتي أشياء ولكنها اندثرت أمام الأمر الواقع

وأصبحت بعدها تتشوّق للذهاب مرة أخرى بل مرات أخر

ونحمد الله عز وجل أن قد تيسّرت أمور أداء الحج كثيراً كثيراً وفي كل عام يتيسّر أكثر فقد شاهدتم وشاهد الجميع حج العام الماضي، فجزى الله خيراً كل من كان له يد في تسهيل أمور المسلمين

إنها رسالة إشفاق والله لكل مستطيعة ولم تحج حتى الآن تذكري أنكِ والله على خطر عظيم وعظيم جداً، فلا تعلمي متى توافيك المنيّة وقد يكون هذا العام هو آخر عام تدركين فيه الحج

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "بادروا بالأعمال سبعاً هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنى مطغياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً مفنداً ، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب ينتظر ، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر"
فما هو عذرك أمام ملك الملوك يوم أن تقفين بين يديه عز وجل

تذّكري الأن خطورة ذلك الأمر جيّداً قبل فوات الأوان ثم الندم بعدها لا فائدة فقد ذهبت عليك الفرصة

روابط مهمة عن الحج:

http://www.binbaz.org.sa/mat/8437

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/8450

http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml

http://www.saaid.net/rasael/alhaj/index.htm

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

## الــمــحتـــال وزوجـــتــه ## – تم الرد

المحتال وزوجته

قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم ليمارسا اعمال النصب و الاحتيال على أهل المدينة
في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث
تزدحم الأقدام في السوق .
لمح الحمار مراهقة في السوق فنهق فتساقطت النقود من فمه … فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمار
كلما نهق تتساقط النقود من فمه بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير
لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب قالت
زوجته انه غير موجود لكنها سترسل الكلب وسوف يحضره فورا .
فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـرب لا يلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل
وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب. طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه
احدهم بمبلغ كبير طبعا ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب
لكنهم لم يروه بعد ذلك .
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلـم يجـدوا سوى
زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــال لها: لمـاذا لم تقومي بواجبـات
الضيافة لهـؤلاء الأكـارم ؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت.
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخـرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي
يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت
صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم : لا تقلقوا …
فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع إعادتها للحياة وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة
على الفور أكثر حيوية ونشاطا، وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوش ليننسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا
يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات
فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى
ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه …. وقتل كل منهم زوجته
بالتالي …طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا.
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء
نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبيرالتجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري.
طبعا … أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار، فدخل مكانه
بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم .
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء ……
أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف
الرؤوس من الغنم ..وهي تفعل ذلك مع الجميع …
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه ( عليهم العوض )
وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال

أخــــــيــراً
الممثلون
المحتال = إسرائيل
زوجة المحتال = الغرب
اهل المدينة = العرب

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

هل تود تعلم لغة أهل اليمن القديمة ؟ تفضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع باختصار إنني أحببت ان أعلمكم لغة قديمة هي لغة أهل اليمن القديمة
تسمى لغة المسند او اللغة السبئية
تواجدت عدد من النقوش بهذه اللغة في كل أنحاء شبه الجزيرة العربية في الحجاز واليمن وعمان وشمال وشرق شبه الجزيرة العربية ..
ووجدت النقوش في مناطق خارج الجزيرة كمصر وجزيرة ديلوس سوريا

سميت بالمسند لأن الحروف فيها ترسم مستقيمة على هيئة أعمدة متساندة وهي 29 حرف تزيد عن اللغة العربية بحرف واحد ..
ولا توجد في حروف المسند حركة ولا ضبط وليس فيها تشكيل
وتكتب منفصلة ليس فيها تشبيك وتكتب من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين وليس فيها نقط ومادة الكتابة هي الحجارة والأخشاب والمعادن
طبعا لن نتعلم اللغة لأني لا اعرفها
لكن سنتعلم حروف اللغة هذه وتسمى حروف المسند
المعلومات نقلتها من كتابي الجامعي ( كتاب تاريخ شبه الجزيرة العربية القديم تأليف دكتور حمد محمد بن صراي
كتاب جدا قيم للذين يحبون التاريخ القديم
مافائدة هذه الحروف؟
ليس لها فائدة حاليا
ولكن
عن نفسي كنت أستخدمها في كتابة رسائلي السرية لبعض أخواتي
من باب التسلية فقط

الرجاء عدم التعليق على الخط لأني لم أستطع رسم الخطوط جيدا
فسامحوني على رداءة الخط
أتمنى أن يعجبكم الموضوع وتستمتعون بتعلم حروف المسند

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

::::::ما بين قطعتين من الخشب,,وقفة محاسبة::::::: – نقاش حر

بسم الله الرحمن الرحيم…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أيتها الحبيبة..

قبل أن أبدأ..لي معك سؤال…

هل سبق لك وأن أمسكت (قطعة خشب) ذات جودة عالية؟ وهل حاولت يوما كسرها؟

وفي المقابل..ألم يسبق لك أن حاولت كسر( قطعة خشب)من النوع الرديء ..

(الأجوف)..

ربما..جربت ذلك..أو لعلك تتخيلينه..
..

(قطعة الخشب)..ذات الجودة العالية..يصعب عليك كسرها..حتى وإن رميتها من علو..

إلا في حال استعانتك بأدوات أخرى,,فإنها قد تنكسر..

أما (قطعة الخشب)الرديئة..الجوفاء..فإنها لا تأخذ منك وقتا طويلا حتى تتهشم…
..

قطعتي الخشب ..ليستا إلا مثالا تصويريا لمفهوم( الالتزام الأجوف)..

ليتأمل كل منا ذاته..

كم من الناس حوله يظن فيه خيرا..ويضرب به المثل في(الالتزام)_الاستقامة_..*

فهذه تلبس عباءتها..ولا يكاد يرى منها إلا السواد..عفاف وحشمة..

وهي من يحيي المجالس بالدعوة والذكر..

وهي الباسمة البشوشة..ذات الخلق الرفيع..

تحفظ كتاب الله..وتعلمه..

تكثر الصدقة..وتتردد على الدروس ومجالس الذكر..

.لا تشاهد التلفاز..ولا تدخل بيتها المجلات الخليعة..

……….

لله درها..من كانت هذه صفاتها..وهذا ما نريده في أخواتنا المسلمات..

ولكن….

لنتحسس قلبها..

إنها تشعر بقسوته..لماذا؟!

هي ملتزمة….ولكنها من الداخل خاوية..

لم تملأ قلبها باليقين..وإنما ملأته غلا وحسدا..

التزامها لم ينقي قلبها!!

فهي إن جلست مع المغتابين..تطلق للسانها العنان بلا رقيب أو حسيب..

تتكلم في هذه وتلك..وربما تستهزئ وتسخر..

وهي لاذعة النقد..حينما تنتقد أخواتها..

ولا تقدر جهود غيرها في الدعوة..بل ربما تحقر منها في كل مجلس..

فلا أثر في نفسها لتلك الآيات التي حفظتها وعلمتها!!

ولننظر لحالها مع الصلاة..

منشغلة لاهية..ربما لا تدرك ..أي آي قرأت..

سرعان ما تنهي صلاتها..

لا تقبل على العبادة..إقبال السابقين إلى الخيرات..

ولا تحرص على إتقانها..

متكاسلة ..خاملة..

كم من السنن ضيعت؟!

لماذا؟!

لأنها سنة!!

يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها..

سبحان الله!! وكأنها ليست تلك التي تبحث عن الأجر..

وربما تفعل المكروه ..ولا تتورع عنه..

…………

كل هذا وربما أكثر..تفعله من ألبسها الناس تاج (الالتزام)

فأصبحت ترى نفسها بمنظار الناس..ولاتتفرغ للمحاسبة!!

وترى أنها عنها في غنى!!

فهي كالخشبة الجوفاء الرديئة..

لا تثبت على حال..وهي حتما ستتهشم ..

لأنها لم تبن على أساس قوي..ولم تدعم هذا الأساس بمحاسبة نفسها..

خدعها الناس بقولهم (ملتزمة)

ومثل هذه..لا أعني بها من ترائي بعملها..

بل ربما أنها حريصة كل الحرص على الإخلاص..

وإنما قصدت من تأخذ الالتزام من جانب وتغفل جوانب أخرى غاية في الأهمية..

وهذا كثير ..فينا خاصة معشر النساء..

فإحدانا لا تقوى على حفظ لسانها..وتتساهل في ذلك كثير ا..

وهذا مثال جلي ..لا تخلو منه مجتمعاتنا..

………

أخواتي..خلاصة الأمر:

نحن نريد لذواتنا التزاما حقيقيا..واستقامة جادة..لا ميل فيها..

التزاما ..يرضي ربنا..وينفعنا حين نلقاه..

……..

فلنجدد إيماننا باستمرار..ولنسأل الله الثبات..

والحرص الحرص على المحاسبة..

يقول ابن القيم رحمه الله:

وهلاك النفس من إهمال محاسبتها ومن موافقتها واتباع هواها…انتهى..

أسأل الله أن يجدد الإيمان في قلوبنا..وأن يصلح نياتنا..وأن يثبتنا على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة..

إنه ولي ذلك والقادر عليه..
………….

*
الدارج عند العامة وصف المستقيم ب(الملتزم)..ولكن وصف الاستقامة هو الوارد في الكتاب والسنة..
حيث قال تعالى(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا..)وقال صلى الله عليه وسلم(قل آمنت بالله ثم استقم)
كما بين ذلك الشيخ بن عثيمين رحمه الله..

[SIZE=3][FONT=arial][COLOR=darkred]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

فكرة ………… – نقاش حر

في زيارة المريض فكرة جديده
السلام عليكم …

أحببت أن تعم الفائدة على من أراد وهذه فكره قد جربتها وهي ممتازة..

رسالة لمريض ليست مطوله بل كلمات بسيطة نائبة عن الزيارة إذا لم أستطع الزيارة أو أخذها معي في الزيارة للمريض….

…أقرئي الرسالة فإذا أعجبتك ما عليك سوى حفظها في الجهاز وطباعتها وقت الحاجة

أو اطبعيها على ورق ملون حتى وقت الحاجة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركات..

إلى أختي المريضة (……………………………)

لا بأس طهوراً أن شاء الله..

أرسل لك هذه الكلمات الرقيقة والتي أتمنى أن تكون نائبة عني في زيارتك .

أخيه :
اعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك …والإنسان لم يخلق عبثاً …ثم لا يغفل عنك هذا الحديث " ما تزال البلايا بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلاقي الله وما عليه خطيئة " وتأملي هذا الحديث الرائع
"لاتزال البلايا بالعبد حتى تتركه يمشي على الأرض مآبه خطيئة "

الله أكبر ….أرأيتِ أخيه حتى لا يبقى عليه ذنب ولا خطيئة أو سيئة … فالله الله في الصبر والاحتساب ..يا مربية الأجيال

ثم انقلي فكرك إلى ذلك اليوم …يوم الحساب والجزاء وتصوريه في ذهنك ثم انظري إلى حال الناس هناك ..الكل خائف , هلع جزع من هول الموقف …ثم انظري إلى حال الإنسان وما يصير إليه من الندم والحزن على كل ساعة ذهبت منه سدى, فإذا تصورتي كل ذلك فأقرئي هذا الحديث" يود أهل العافية يوم القيامة حين يَعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم قَرضت بالمقاريض في الدنيا "

وأخيراً….حبيبتي ما هذه الكلمات إلا حروفا مصحوبة بهمسات المحبة والاخوة التي بيننا , والله يرعاك ويكلؤكِ برعايته

ودعائي لك بالشفاء العاجل ……..

محبتك

نقل من احد المنتديات ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

منقول عن صحيفة معاريف الأسرائيليه ..مهم – نقاش حر

"في كل لحظة ثمة عشرات الفلسطينيين يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية (استشهاديه ) في اسرائيل"../
طرأ ارتفاع حاد في التحذيرات من وقوع عمليات. ويستعد الجيش لعدة عمليات في المدن الفلسطينية بهدف اعتقال مطلوبين وتشويش خروج المخربين الى اسرائيل.
وقال مصدر امني رفيع المستوى امس انه في الايام الاخيرة سجل ارتفاع كبير في حجم التحذيرات من وقوع عمليات. وقال المصدر "انه اذا كان قبل اسبوعين – ثلاثة يصلنا عدد محدود من التحذيرات في اليوم فاننا عدنا الى حالة تصلنا فيها عشرات التحذيرات في كل لحظة منها اثنين او ثلاثة تحذيرات محددة".
وتشارك في الاعداد للعمليات كل المنظمات الارهابية وخاصة خلايا حماس في السامرة والخلايا المختلفة للتنظيم في مدن الضفة الغربية. وقالت مصادر امنية كبيرة ان القاعدة التنفيذية للتنظيم "تم ترميمها بسرعة قصوى، بفضل عدد كبير من الانتحاريين الموجودين في مناطق السلطة الفلسطينية". وقالت المصادر "في كل لحظة يظهر في كل مدينة فلسطينية عشرات الشبان من الجنسين مستعدون للخروج لتنفيذ عمليات انتحارية داخل اسرائيل". واضافت المصادر ان المشكلة الاساسية للمنظمات الارهابية هي النقص في خبراء انتاج العبوات الناسفة لذلك فان الضرر الناجم عن العمليات الاخيرة كان قليلا نسبيا.
وعلى ضوء الارتفاع الكبير في حجم التحذيرات من وقوع عمليات اجرى وزير الدفاع بنيامين بن اليعيزر يوم الجمعة نقاشا عاجلا في مكتبه في تل ابيب، بمشاركة كبار الجيش والشباك. وكان هدف النقاش هو ايجاد سبل مواجهة العمليات المتوقعة في الفترة القريبة القادمة وكذلك خططت المنظمات الارهابية لتنفيذ عمليات استراتيجية مثل النية في نسف ابراج عيزرائيلي او تفجير منشأة الغاز والوقود في بي غليلوت. وفي هذا السياق وجهت في نهاية الاسبوع لعدة منشآت حساسة مطالب مشددة باجراء تحسينات في نظام الحراسة. ومن المتوقع ان يتم تكثيف الحراسة ايضا في التجمعات التجارية والعمارات العالية التي قد تكون هدفا لعمليات تفجير.
وتقرر في النقاش حث العمليات الوقائية والاحباط التي تتم في مناطق السلطة الفلسطينية. يدور الحديث عن سلسلة عمليات مماثلة لتلك التي وقعت في نهاية الاسبوع في طولكرم، استنادا الى معلومات استخبارية. مع ذلك تدرس اسرائيل امكانية السيطرة على مناطق فلسطينية دون توفر معلومات دقيقة وذلك بهدف منع المخربين من الخروج لعمليات. وقال مصدر امني كبير "انه في ظل غياب خط فصل حقيقي يمنع المخربين من العبور الى اسرائيل ليس امامنا خيار سوى البقاء في مناطقهم. ربما هذا لا يكون ملاءما بالنسبة للعالم ولكنه ناجع جدا، والحقيقة الواضحة هي انه خلال عملية السور الواقي انخفض حجم العمليات بصورة كبيرة لان المخربين لم يستطيعوا الخروج من مدن الضفة الى اسرائيل".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

المفاتيح التسعة للسعادة مجابة

المفتاح الاول : ليست السعادة جمع مال ، ولكن التقي هو السعيد:
اننا لسنا ضد المال ولا جمعه ولكن يجب ان يكون المال في ايدينا لا في قلوبنا وان نسخره في طاعة المولى عزوجل فهذا الذي سيبقى لنا.
المفتاح الثاني : لحظة صدق تعيشينها مع نفسك:
اجلسي ولو قليلا مع نفسك بعيدا عن صخب الحياة واسأليها: هل انا صادقة في كل قول وفعل؟هل انا راضية عن كل ما رزقني الله به؟هل انا اتقرب لله عزوجل بكل عمل اقوم به؟هل اشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه؟هل انا في سري مثل علانيتي؟هل تساوى يومي بأمسي ام انني كل يوم في ازدياد؟وكوني صادقة مع نفسك ولا تخدعيها فان احسست بالرضا فاللهم لك الحمد وان كان غير ذلك فلا تلومي الا نفسك وعاهدي الله على التغيير.
المفتاح الثالث : الايمان بأن ما قدر لك سيأتيك:
ان الانسان لايملك ازاء ما يصيبه من احداث سوى التسليم بقدر الله ولكن يجب الاخذ بالاسباب مع التسليم بقضاء الله.
المفتاح الرابع : عمل للآخرة:
اسالي نفسك:ما أرجى عمل قمت به؟ حتى اذا وقفت بين يدي الله عزوجل قلت: ياربي هذا أرجى عمل قمت به ارضاء لوجهك.
المفتاح الخامس : الاحساس بالأمن وعدم الخوف:
من اعظم نعم الله علينا نعمة الامن قال تعالى:"الذين ءانوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون" فيا من انعم الله عليها بهذه النعمة احمدي الله عليها ليل نهار
المفتاح السادس : سلامة الصدر:
من اعلى مراتب الايمان سلامة الصدر وذلك لصعوبة تحقيقها في النفس ،ولتنظري الى ذلك الرجل من الصحابة الذي كان من اهل الجنة كان الذي يفعله هو انه كان لا يبيت ليلته الا وهو سليم الصدر لا يوجد في قلبه غل او حقد او حسد لاخوانه المسلمين
المفتاح السابع : الحياة بالحب:
الحب الذي نقصده هنا هو حب لأخيك كما تحب لنفسك ذلك الحب الذي يعرف العطاء والبذل لا الاخذ والجحود والنكران،الحب الذي يجعلك تشعرين بآلام الاخرين ومشاعرهم واحاسيسهم،الحب الذي يجعلك تبحثين عن سعادتهم وقضاء مصالحهم.
المفتاح الثامن : أن تحصلي على ما تريدين:
روتين الحياة قد يجذب الانسان لأسفل فلا يشعر بالسعادة ولكن اذا نظر لحاله قبل ان يخقق اهدافه وحاله بعد تحقيقها أدرك الفرق وشعر بنعمة الله عزوجل عليه مما يعطيه احساسا بالسعادة
المفتاح التاسع : المبادرة:
لابد ان تتخذي الخطوة الاولى بنفسك في اي عمل تعملينه ثم بعد ذلك يمكنك طلب عون الاخرين.
منقول من" مجلة العالمية"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

طرق الباب ….؟؟؟؟…..من…..؟؟؟؟…..انه رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) ؟؟؟؟ للنقاش

من الطارق ؟

———————تخيل أنك في منزلك الآن وفي انهماك شديد تتابع (كليب ساخر) على أحد القنوات الفضائية أو على جهاز الكمبيوتر

تخيلي أنك الآن أمام المرآه وفي انهماك شديد أيضاً منذ ساعة كاملة ….. هناك مشوار هـــام ….. يد تحمل قلم الكحل ويد تحمل زجاجة البرفان ….
وفجــــــــــــــأة ؟ ؟ ! !

————————————————————————————————————–

طرق الباب .. جريت ….. جريتي إلى الباب نظرت من العين السحرية , من هذا الشخص الذي يشع

——– وجهه نوراً ؟؟ ———— مين ؟؟ ———– أنا رسول الله ————

صرخت بدهشة ….. رسول الله !!!!! ثم بقمة الفرح مددت يدك لتفتح الباب مرحباً برسول الله ولكن تذكرت ….. ( الدش شغال على الكليب ) جريت بسرعة لكي تغلقه فضغطت على زر آخر دون قصد على زر آخر … صوت الكليب زاد أكثر … وأخيراً … أغلقت التليفزيون والدش والكمبيوتر ثم جريت لتفتح الباب …. يااااه ….. صور المغنية فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي … جريت مرة أخرى لكي تزيلها بسرعة ……. سمعت الجرس يدق للمرة الثانية … وأنت تنزعها من على الحائط من شدة السرعة سقطت واحدة على المكتب …. مددت يدك لتأخذها بسرعة ففوجئت ….. يااااااه …. شرائط الكاسيت ؟!! كل دي شرائط أغاني سمعتها وحفظتها أكثر مما حفظت القرآن طوال حياتي !!… وبدون تفكير جمعتها وألقيتها في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى لا يراها رسول الله الجرس يدق …. رسول الله سوف يمشي …..

وأنتي ….. مددتي يدك لتفتحي الباب وأنتي في قمة الفرح لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يا إلهي !!! … وضعتي يدك على شعرك المصبوغ عند الكوافير (هاقابله كده ازاي …)!!؟؟ جريتي تبحثي عن طرحة ….. دي ؟؟ لا مش دي … لابد أن تكون طويلة … وأخيراً وجدتيها ثم جريتي على الباب … يا إلهي ..!! هاقابل رسول الله بالبنطلون ازاي …!!! جريتي تبحثي بسرعة قبل ما يمشي رسول الله عن عباية واسعة أو إسدال واسع … أخيراً وجدتي واحداً … يااااه … الماكياج على وجهي … جريتي تغسلي وجهك سريعاً من كل المساحيق الحمراء والسوداء والصفراء التي عليه … تذكرتي البرفان !! الحمد لله …. الرسول طرق الباب قبل أن أضعه . أخيراً … ستفتح لرسول الله جريت وأنت تغلق زراير القميص المفتوح معظمه …. فوجئت بأن الرسول من طول الإنتظار قد مشى … نظرت بجنون إلى السلم … انه لا يزال ينزل … عليه ناديت عليه ياحبيبي يارسول الله … أنا فتحت الباب خلاص … عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل البيت … وياليته ما دخل البيت جئت لتجلس فجأة المحمول رن!! إنه يرن (مسد كول) كل ربع ساعة تقريباً ولكن كأنك أول مرة تسمع هذه الرنة ( البولي فونيك لآخر أغنية نزلت في السوق ) داريت وجهك خجلاً من رسول الله وعندما نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك … ارتجف قلبك !!! ماذا أقول لرسول الله إذا سألني من الذي يتصل بك ؟ كنسلت فوراً حتى لا يسألك الرسول … فجأة شميت رائحة …..!! النبي بدأ يشعر بها يااااه نسيت السيجارة مولعه فقمت سريعاً لكي تطفئها .

وعندما عدت قال لك الرسول أعطني المصحف الذي في جيبك … ( ده مش مصحف يارسول الله دي علبة سجائر ) هتقدر تقوله كده !؟ وفجأة سمعت صوت الأذان …

هتنزل ..؟! انت بتنزل كل مرة فعلاً ؟ .. ولا هتنزل مجاملة لرسول الله ..؟!

وانتي .. ؟! هتقومي تصلي ..؟! انتي بتقومي كل مرة فعلاً …؟! ولا هتقومي مجاملة لرسول الله ؟

وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيه القرآن ………. متى ؟!!

وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها الفجر………. متى ؟!!

وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة , قصص الحب , الرحلات المختلطة , سهرات القهاوي والنوادي , سهرات الدش والكليبات , شرب المخدرات , عقوق الوالدين , اطلاق البصر , سماع الأغاني ………….

تخيل النبي هيعمل ايه عندما يرى أحوالنا ؟ … عارف هيعمل ايه …؟ لن يغضب بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ فيك وفيكي …………

أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك ؟!!..

أنت الذي تفرقت قبور أصحابي في الأرض من أجل أن يصل الدين إليك ؟!!..

أنتي حفيدة عائشة وفاطمة ؟؟؟؟؟؟؟

أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين من بعدي ؟!!.. كيف سأشفع لك عند الله وأنت على هذه الحالة ؟ كيف سأسقيك يوم القيامة من حوضي وقد هجرت سنتي ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

……………………………………. !!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

—————————————————————————————-

تخيل لو أن الطارق ليس رسول الله ولكنه ملك الموت لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجد وقتاً لكي تتخلص من كل هذا … لن يعطيك الفرصة لقضاء من فاتك من الصلوات … لن يعطيكي الفرصة لكي ترتدي الحجاب الشرعي … ومن مات على شئ بعث عليه !!!

هنتغير امتى ياشباب ؟ ؟ ؟ ! ! ! . . .

  • عندما نجد ملك الموت جاء فجأة لينزع أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا
  • عندما جاء منكر ونكير داخلين علينا في القبر
  • عندما نجد أنفسنا نحاسب على كل عمل عملناه على الميزان ؟ ( كل أغنية , كل نظرة , كل كليب , ……….. )

انك ولا شك ستذكر هذه الرسالة يوم القيامة ووقتها لن تكون إلا واحداً من اثنين :

· شاب أو فتاة وصلته هذه الرسالة فقرر أن يقف مع نفسه فكانت سبباً في تغيير حياته ….

· شاب أو فتاة قرأها ولم يهتم بها فكانت حجة عليه بين يدي الله يوم القيامة.

{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ }

—————————————————————————————-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلت لكم اليوم موضوع من أجمل ما قرأت … هذا الموضوع نقلته من ورقة كتبها د. حازم شومان … بالمنصورة

وهي بالفعل أجمل ورقة قرأتها في حياتي بالفعل

أسأل الله رب العرش الكريم أن ينفع بهذا الموضوع وأن يستفيد منه أعضاء هذا المنتدى ومشرفيه … وأطلب من كل عضو في هذا المنتدى لمن رأى أن الموضوع جيد أن يقوم بنقله عبر المنتديات وعبر الرسائل الخاصة E-Mail ..
منقول

أرجوا منكم إخواني أن تكونوا قد استفدتم و أفدتم
فبالله عليكم تصوروا هذا الموقف حقيقة
فوالله إنك لستخجل حتى تتمنى أن تبتلعك الأرض و لا تقف أمامه و أنت في هاته المعاصي و العياذ بالله و قانا الله و وقاكم من كل آفة
فهلموا إخواني و توبوا إلى الله عز و جل
و السلام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

؟؟؟؟؟؟؟؟ " هل تعرضت لذلك الموقف " ؟؟؟؟؟؟؟؟ – نقاش حر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل أصبح سوء الظن ذكاء وفطنة ؟؟
وأضحت الطيبة والتماس الأعذار سذاجة وغباء ؟!

سؤال يطرح نفسه…

مابال النفوس تغيرت .. حتى أوشك الإحسان أن
يتلاشى قولا وفعلا !!

قد تنطُق الكلمة بنية خير لم ترم الى الشر سبيلا
ويصطادها محاورك ويطير بها بعيدا
ويجعلها على أسوأ تفسير وتلقاه بعد ذلك
بقلب محب ويلقاك بروح لم تعهدها !

رحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال:
لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا
وأنت تجد لها في الخير محملا .

ولنتأمل الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض
اخوانه يعوده فقال للشافعي:
قوى الله ضعفك،
قال الشافعي لو قوى ضعفي لقتلني ! قال والله ما أردت إلا الخير فقال الإمام:
أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير !!

الله أكبر ..
هكذا يربي الإسلام الإنسان على حسن الظن ..

وكم تأملت عجبا مقولة أحد العلماء : " لو رأيت شخصا وبيده قدح من خمر ، وهوعلى فمه يرتشف منه ، فإنه ممكن أن تحمله على أنه مجرد مضمضة أو أنه لم يعلم أنه خمر "

ماأجمل المؤمن حين يتريث ولايطلق الأحكام جزافا،، وهذا لايقتضي أن يكون ساذجا فهذا الفاروق
رضي الله عنه يقول"لست بالخب ولاالخب يخدعني"
المؤمن يكون فطنا نبيها ذكيا وفي الوقت ذاته تجده سليم القلب حَسِن الظن ، أبيض السريرة ..

من منا لم يتعرض لموقف مؤلم ، أُتُهِم فيه ظلما وبهتانا ، وهو لايحمل إلا كل حب وخير !

برأيكم :
هل سوء الظن مرض … !

أم ذكاء "كما يراه البعض" !

أم أنه حالة نفسية نتيجة لصدمة من موقف معين أدى إلى اساءة الظن بالآخرين من باب الحيطة والحذر !

بإنتظار حروفكم الذهبية ,,, وارائكم النيرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

..[ .: وللفقد معنى آخر يا … " تأمُلات في رحلة الأموات " :. ].. للنقاش

..
..

:

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

بالأمس أحسست بلحظة عجز ..!!
أجل عجز معنويّ ،، نفسيّ ..
فما بين غمضة عين وإلتفاتتها اجتاحتني الهموم وداهمتني الأحزان *
حتّى خِلتُني فقدتُ عزيزاً ..؟؟!
قرّرت البُعد عن كُلّ مايُشغِل حواسِّي ..
فقدت شعرت بأنها في حاجة للتركيز أكثر مِنْ أيّ وقتٍ مضى ..
أغلقت جهاز الحاسِبُ خاصّتي ،، ووالذي نفسي بيده إن قرار بُعدي عنكم وإن كان للحظات فهو أشبه بحكمي على قلبي بالإعدام وتعزيراً *
أردتُ أن أنام ، ولا نوم ،،
أشغلت نفسي بعض أمور المنزل
أمسكت هاتفي النقّال شكوت إلى من يحتلُّ مكانة من قلبي ضيقةٌ تُرهِقُني وعبرة تخنقني ،،
ولا راحـة ،،
أغمضتُ جفناي علّ النّوم الذي أحسبني أحد أعدائه يجعلني صديقته الودودة هذه الليلة فحسب ..!
لكن هيهات ..!!

أغمضتُ عيناي بهدوء لأستعيد ذكرياتٍ مضت على أمل أن يغتال النوم صحوتي ،،
شعرت بالراحة قليلاً ثم ارتحلت لما قبل عام وأربعة أشهر ،،
لا أعلمُ لِم هذا التوقيت بالضبط لكِنها صورتُهُ تراءت أمامي **
أجل رأيتُهُ ورب السماء كما لو كان حاضراً أمامي ،،
بوجهه الوضاء ولحيته الكثة البيضاء ،،
فابتسمت وتذكّرت كلماته وهمساته ، تذكرت مداعبتهُ عندما كُنا نُمسِكُ بلحيتِهِ إعجاباً بها *
وبكيت دونما شعور ..
آآآهٍ مِنكِ يا دٌنيا ، سُرعان ما تصرّمت أيّامُكِ وهذا عامً وأربعة أشهر تنقضي على رحيل جدي *
وبعدهُ بشهرٍ فقط لحِق به ولدُ الذي لم يُكمل عامهُ العشرون ..

( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ).

:

" وللفقد معنى آخرُ يا أُمّ أحمد "

للّهِ درُّكِ ما أعظم صبرُكِ ،،
رحلا ،، وارتحلت بسمتُكِ وفرحة أيامك وما زلتي تُرددين :
" الحمد لله " اللهم اجعل الجنّة مثواهما ،،

وكان لي هُنا وقفة مُصارحة ومُحاسبة لنفسي ، لأُهذِّبُها وأسدِّدُها ما أستطعت ..

تأملت حالهما ..
ماذا لو كُنت مكانهُما ؟؟!
يالهف نفسي ماذا أعددت ؟؟!
ماذا قدّمت ؟؟!
زجرتُني :
ابحثي في أرشيف أيامُكِ علّكِ تستطيعين الإجابة عن السوال ؟؟!
وهنا كانت لحظة العجز ..
عاودت التأمّل في حالِهما ،،
وتساءلت ،،
كيفَ قُبِضت أرواحَهُما ؟؟! أنطقا الشهادة أم لم يُسعفهما ملك الموت ؟؟!
هل يا تُرى علموا بقدومه ؟
هل أعدّوا العُدّة وتزوّدوا للرحيل ؟؟
آآآهٍ وألف آآآه ..
كيف لي بحالِهما وقد فارقت الروح منهم الجسد *
أجساد مُمدّة ، أبصار شاخِصة
ولا حِراك ،،
كانوا معنا ورحلوا ..
فما ذا حملوا معهم ؟؟!
والذي نفسي بيده لم يأخذوا شيئاً سوى أكفانٍ بيضاء ..
يانفسُ ويحكِ .. هل من مُعتبِر ،، هل من مُتّعِظ ؟؟
يا نفسُ البدار البدار ،، فعمّا قليل ستغادرين الأهل والدار ..
يانفسُ لا تغُرُّكِ الحياة وزينتُها فلتجتهدي لدار البقاء ..

كانوا هُنا ،،
فهذه مآثِرهُم لازالت تحكي ملامحهُم .
أصبحوا شيئاً من الماضي ..
تبادر حينها إلى ذهني سؤال قد لا أجدُ له إجابة ،،
كيف حالُهم وقت طلوع الروح ؟؟ *
هل شعروا بما حولهم من بكاءٍ وعويل ؟؟
هل شعروا بمن غسِّلهم ؟؟
هل شعروا يمن كفّنهم ؟؟
ومن على لأكتاف حملهُم ..
هل شعروا بفرقة الأهل والأحباب ؟؟!
والسؤال الذي خارت عندهُ قواي ،،
كيف حالهم في قبورِهم ،،
أهي روضة من رياض الجنّة أم حُفرة من حُفر النّار ؟؟!!!

( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ).

:

" نفسي والقبر وحكايا وعظ لا تنتهي "

ما أقسى وحشك ،،
وما أبعد ساكنيك ،،
نمرّ عليهم أحياناً كثيرة فنُسلِّم ، ونواصل مسيرنا
ولا نقِف ،،
فماذا نُريد بالقبور ؟؟!
وارت أصحابُها ، وسترتهُم عن البرايا
لكن ما هو حالهم بداخِلها ؟؟!
عجبي !!
لمن يحفِر حُفرةً لحبيبه، قريبه ، أو أحدهم
فتكون لحدهُ ، مقرّ استجوابه ، وبداية تحديد مصيرة
ثم يُهيل الترب ويُنهي الدفن ويخرُج وكأنّ شيئاً لم يكُن ؟؟!!

قال مالك بن دينار رحمه الله : أتيت المقابر يوما لأنظر في الموت وأعتبر وأتفكر فيها وأنزجر فأنشدت أقول:
أتيت المقابر ناديتها فأين المعظم والمفتخر
وأين المدل بسلطانه وأين العزيز إذا ما قدر ؟؟؟
وأين الملبي إذا ما دعا وأين المزكي إذا حضر؟؟؟

فقال وإذا بصوت يجيبني :

تفانوا جميعاً فلا مخبر وماتوا جميعاً وهذا الخبر

تروح وتغدو بنات الثرى وتمحوا محاسن تلك الصدور
لقد قلد القوم أعمالهم فأما نعيم وإما سقر
وصاروا إلى ملك قادر عزيز مطاع إذا ما أمر
فيا سائلي عن أناس مضوا أمالك فيمن مضى معتبر ؟؟!

:

" وللفقد معنى آخرُ يا صغيرتي "

صورة طالما احتفظتُ بها ، فقد أخذت من النفس مأخذاً عظيما ،،
آهٍ ياصغريتي ،،
ياتُري من الذي في القبر ؟!
أهو والِدُكِ ؟ أم والِدَتُكِ ؟؟
كلاهُما فقد ، وفقدَهُما غصّة *
أيا نفسُ ويحَكِ ،،
طفلة جعلت من القبر مُتنفّس حنين وأشواق
لأنها تعلمُ أن أهل القبور كانوا في يومٍ من الأيام معنا وبيننا ثمّ رحلوا ..
فقدكِ صغيرتي موجِع ، مؤلِم
فانطوائكِ على نفسكِ ودموعكِ ماهي إلا يقين بعدم العودة ؟؟!
أفلا نتعلّم من هذه الصغيرة معنى الفقد ؟؟!
الفقد ، هو الرحيل الأبدي دونما عودة *
فما هو بربِّكُم زادُنا ؟؟!
السفر بعيـد ، بعيـد كثيراً ..

إلهي لست للفردوس أهلا ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم

:

" وللفقد معنى آخر يا دموع الرِجال "

لا زلتُ أذكر سؤال وجّهتَهُ لأبي مُهجتي وقُرّة عيني ، قبل خمسة أعوام ..
أبي ما أصعب موقف مرّ عليك في حياتِك ؟
صمت قليلاً ولسان حالِه يقول لا جواب لديّ
كررت السؤال وألحيت بطلب الإجابة وليتني لم أفعل *
جاوبني وقد نزحت من عيناهُ الدموع !! أجل دموع
يا للهول أبي يبكي ..؟!
أبي ذلك الرجل القويّ الذي لم أره يوماً ما في لحظة ضعف
ينهار أمامي ويبكي ؟؟!
شاركتَهُ وكان بُكائي عليه فلم اعرف بعد لِمَ يبكي
جاوبني وقال :
أصعب لحظات عمري يوم رحيل أُمِّي ..
ما أعظمُكَ أبي ،،
جدتي التي رحلت ولم أرَ النور بعد هي سبب دموعك ؟؟!
سبحان الله لم يكن الزمن كفيلاً بمحو ذلِك الفقد ..
راجعت ذات الموقف البارِحة فعزيت دموع أبي إلى اللا عودة *
إنّه الرحيل ،،
رحيل الأموات
ماذا أعددنا ؟؟
وما ذا فعلنا لمن فارقنا ؟؟
أدعونا لهُم ، تصدقنا عنهم ، جعلنا لهم وقف خيري ؟؟!

:

قال إبراهيم التيمي :
شيئان قطعا عنّي لذة الدنيا : ذكر الموت ، والوقوف بين يدي الله ..
:

اسأل الله أن يُعيننا على بِرّ والدينا ،،
وأن يرحم أمواتنا وأموات المُسلمين ,,
وأن يرزقنا الخوف والخشية ومُحاسبة النّفس ،،
والإخلاص في القول والعمل ،،

آآآمين ،، آآمين ،، آآمين .
صغيرة الغزال ..

:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده