الله الله فيني ياالغالين واتمنى اني اكون هاديه مهتديه لاضاله مضله
وشكرا لكم…..
سوء الخاتمة للمطربة ذكرى
واللة هذة ليست شماتة بها على العكس شعرت باللاسف لانها ماتت على الضلال من دون توبة كنت اتمنى تكون خاتمتها حسنة بالعودة الى اللة والتوبة ولكن هذا هو شان ابليس اللعين الذي وعدهم فاخلف وعدة
هنا انقل لكم تفاصيل موتها نقلا عن احدى المجلات دون ان اغير فيها حرفا كما وردت وذلك اخواني للموعظة والعبرة
ان الانسان لا يعلم متى يموت لذلك اخواني لا تؤجلوا التوبة سارعوا الى التوبة قبل الموت واالى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والارض اعدت للمتقين
تقرير الطب الشرعي: ذكرى قتلت بـ26 طلقة وظلت على قيد الحياة ربع ساعة!
كشف تقرير فريق أطباء مصلحة الطب الشرعي أن المطربة ذكرى قتلت بـ 26 طلقة نارية منها 22 طلقة في الصدر والبطن وطلقة واحدة بالفك الأسفل وأخرى بالذراع اليسرى والثالثة بخنصر اليد اليمنى وأدى هذا الكم الهائل من الطلقات إلى تهتك بأحشاء البطن وتجمع دموي في البطن…
وأكد التقرير أن ذكرى لم تمت مباشرة وظلت حوالى ربع ساعة على قيد الحياة حتى أجهز زوجها عليها بطلقات في الصدر أصابت القلب مباشرة وتلقت خديجة صلاح الدين حافظ زوجة عمرو الخولي مدير أعمال السويدي 22 طلقة بأنحاء جسدها وشملت الإصابات الصدر والبطن واخترقت الرئتين كما أصيبت في ذراعها بعدة طلقات أما زوجها عمرو حسن صبري الخولي فكان نصيبه 18 طلقة. وأشار التقرير إلى أن أيمن السويدي انتحر بإطلاق النار من مسدس بالفم بطلقة واحدة مازالت مستقرة بالمخ وأدت إلى تفتيته وأنه استخدم في التخلص من حياته مسدسا مختلفا عن المسدس الذي استخدمه في قتل ضحاياه الثلاث.وأكدت جهات التحقيق أن ثمانين رصاصة تقريباً أطلقها أيمن السويدي في الحادث تم استخراج 18 منها من الجثث الأربع وعثر بموقع الحادث على 59 مظروفا فارغا.
من ناحية اخرى أعلنت شركة «روتانا» التي أنتجت آخر ألبومات المطربة التونسية الراحلة ذكرى أنها ستنقل جثمانها من القاهرة الى تونس اليوم على متن طائرة خاصة لتشييعها ودفنها في بلدها تونس.
ومن المقرر أن يرافق جثمان ذكرى عدد من الفنانين الذين كانت تربطهم بها صداقات شخصية، وفي مقدمتهم الملحن هاني مهنى الذي اكتشفها. وكانت ذكرى قد لقيت حتفها صباح أول من أمس حينما أطلق عليها زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي النار فأرداها قتيلة هي ووكيل أعماله عمر الخولي وزوجته خديجة صلاح الدين قبل أن يلقى حتفه برصاصة أطلقها على رأسه.
وواصلت نيابة قصر النيل برئاسة عمر قنديل تحقيقاتها أمس مع شهود الحادث وجيران ذكرى وأقارب الضحايا للكشف على ملابسات الحادث فيما أثبت تقرير الطب الشرعي ان الوفاة جاءت نتيجة اصابات. وأكد النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الوحد ان قضية مقتل الفنانة ذكرى لاتزال مفتوحة والتحقيقات فيها جارية وانه تم سؤال جميع شهود الحادث والضباط الذين سارعوا الى مكان الواقعة، مؤكدا انه «حادث عادي جدا». وقال ان مسألة دفنها في تونس أو مصر هي امر «رهن طلب أسرتها، ولكننا اصدرنا تصريحا بالدفن لجثث الأربعة» واضاف «القضية ستظل مفتوحة ولن تقفل إلا بعد الانتهاء من التحقيقات»، وعما اذا كانت هناك مشاركة من الجانب القضائي التونسي في التحقيقات قال عبد الواحد «لا توجد مشاركة وان التحقيقات مسألة سيادة.. ولكن اذا طلب منا معلومات سنقدمها لتونس في اطار المعاملة بالمثل ولا يوجد تدخل في اجراءات التحقيق القضائية التي تجرى بمصر ولكن يوجد تعاون». وكان أحد القضاة التونسيين قد وصل إلى القاهرة أمس للاطلاع على تفاصيل التحقيقات حول الحادث.
واستمعت النيابة إلى خادمتي ذكرى وهما خديجة وأم هاشم، 17 عاما، وكانتا أول من شاهدتا المجزرة عقب اطلاق النار، واكدتا ان السويدي عاد من خارج المنزل غاضباً وانتهرهما واعتدى عليهما بالضرب وطالبهما بسرعة دخول غرفتهما، وبالفعل استجابتا لأوامره ودخلتا غرفة نومهما وبعدها سمعتا صوت الرصاص. وأضافتا أنه قبل أن يأمرهما بالنوم نشبت مشادة بينه وبين زوجته واتهمها بالخيانة، ولم يحدد مع من كانت تخونه وعلل اتهامه لها بتأخرها مراراً خارج المنزل وسفرها المستمر لدول الخليج وأضافتا أنه دخل بسرعة إلى دولاب الأسلحة الذي يمتلكه في شقته، وأخرج منه رشاشا وصوبه تجاه الضحايا وأخذ يكيل لهم السباب والشتائم ويصفهم بكلمات وألفاظ جارحة وأقسم أنه سيقتلها، وعندئذ تدخلت زوجة مدير أعماله ونهرته وصرخت في ذكرى وطالبتها بالدفاع عن نفسها مستنكرة ان يصفها بتلك الألفاظ الجارحة، وحثتها للدفاع عن شرفها وقالت لها إنها لو كانت مكانها لقتلت زوجها على هذه الاتهامات.
وطلب أيمن السويدي من ضحاياه الجلوس على أريكة والامتثال لأوامره وظل يهددهما أكثر من ساعتين ثم أطلق النار عليهما في السابعة صباحاً وقتل زوجته بأن أطلق عليها النار ما يقرب من 12 طلقة ثم توقف وقتل مدير أعماله ثم عاد وأطلق الرصاص مرة أخرى على زوجته عندما شعر بأنها لاتزال على قيد الحياة، وقالت الشاهدتان إن السويدي توقف عن اطلاق النار لمدة دقيقة كانت رصاصات المدفع قد انتهت فالتقط مسدساً من دولاب الأسلحة ثم عاد وأطلق رصاصة واحدة على نفسه في فمه وخرجت من مؤخرة رأسه وسقط على الأرض وظل يصارع الموت لمدة 20 دقيقة. ولم تجد الشغالتان وسيلة للاستغاثة سوى الوقوف في شرفة الشقة واطلاق صرخات الاستغاثة للمارة. كما قال حارس العقار: أحمد ابراهيم، 43 عاما، إن رجل الأعمال كان على خلاف دائم مع زوجته بسبب تأخرها خارج المنزل وعودته مبكراً ولا يجدها.
واستمعت النيابة لشهادة ضابطين من شرطة السياحة كانا أثناء وقوع الحادث في خدمة تأمين فندق مجاور لمسكن ذكرى حيث أكدا أنهما هرعا إلى مصدر الطلقات حيث تبين أن المتهم أيمن السويدي كان على قيد الحياة وتقف أمامه الخادمتان تسألانه لماذا فعل ذلك؟ واستمر على قيد الحياة عدة دقائق لكنه لم يتمكن من الحديث من جراء اصابة نفسه بطلق ناري في فمه ولفظ أنفاسه، وشاهدا الجثث الثلاث الأخرى ممطورة بالرصاص.
من ناحية أخرى صرحت نيابة قصر النيل للسفير التونسي في القاهرة بتسلم جثة المطربة ذكرى حيث يتم تسفيرها اليوم لتونس لدفنها هناك كما تسلم والد رجل الأعمال جثة نجله أيمن السويدي وتوجه بها مباشرة إلى قريته طما المرج ـ مركز ديرب نجم ـ بمحافظة الشرقية حيث تم تشييع جنازته.
ومن جانبها قالت الممثلة كوثر رمزي، آخر من رأى ذكرى، انها توجهت الى منزل ذكرى بالزمالك في الثانية والنصف من صباح يوم الحادث عقب انتهاء دورها في مسرحية «بودي جارد» عقب اتصال من ذكرى. واضافت كوثر رمزي، انها وجدت ذكرى ومعها خديجة زوجة مدير أعمال السويدي، وفي الثالثة صباحا حضر فؤاد الشاعر المسؤول عن ألبوم ذكرى وكان سعيداً ببداية توزيع ألبومها الجديد قبل أن ينصرف وقالت إنه في الرابعة صباحا حضر أيمن السويدي ومعه مدير أعماله عمرو الخولي وكان عصبيا وطلب مني الجلوس في حجرة الصالون وأن أتركهم بمفردهم، وحين هممت بالانصراف طلبت من ذكرى الجلوس حتى انتهاء الحديث، وأشارت كوثر رمزي الى أن السويدي كان عصبيا جدا وقد طلب من الخادمتين اغلاق الباب لأن هناك حديثاً عائلياً لايرغب في ان يسمعه احد، وعندها تعالت الأصوات وسمعت نقاشاً حاداً كان يؤكد خلاله انه غير راضٍ عن عملها.
وأضافت كوثر رمزي ان السويدي حضر إليها وطلب منها مغادرة المنزل وعندما طلبت منه ارتداء حذائها طلب منها الانتظار عند باب الشقة وذهب بنفسه لإحضاره واشارت كوثر رمزي الى أن السويدي كان يغار على ذكرى وبدأت الخلافات بينهما بسبب عملها، مشيرة الى أن تدخله الدائم في عملها فجر مشاكل عديدة جعلتها تطلب منه العودة الى مسكنها بحي المهندسين وترك مسكن الزوجية في الزمالك. يذكر ان السويدي سبق له الزواج من الراقصة المعتزلة هندية التي قالت إنها انفصلت عنه منذ خمسة أعوام بسبب غيرته الشديدة. وقال الموسيقار هاني مهنى لـ«الشرق الأوسط» انه التقى ذكرى في احتفالات ليبيا بعيد ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1987 وفي عام 1992 اقتنعت بفكرته بضرورة استقرارها بالقاهرة لتنطلق منها فنياً الى العالم العربي، وفي عام 1994 قدم لها أول ألبوماتها من انتاجه «وحياتي عندك» وفي عام 1995 قدم لها الألبوم الثاني أسهر «مع سيرتك» وبعد أن انفصلا فنيا قدمت نحو عشرة ألبومات «الأسامي»، «يانا» «يوم عليك» وباللهة الخليجية «أحذرك»، «حبيبي» و«إيه تاني» و«عزت علي نفسي» كما أعادت تقديم عدد من أغاني أم كلثوم في أحد ألبوماتها حيث غنت «للصبر حدود» و«أروح لمين» و«الحب كله» و«دارت الأيام».
وفي تونس ما زالت قضية مقتل ذكرى تشغل بشكل كبير الشارع التونسي والوسط الفني الذي خرج عن صمته مدينا لهذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة فنانة تألقت على الصعيد العربي
——————————————
الله لا يحرمني منكم
ي<IMG SRC="http://www.montadalakii.com/ubb/smilies/cwm12.gif" border=0>
——————
عواطف
من الهموم فأجاب:
لم أحزن أبداً في قلبي غضباً على عائلتي
ولم أحسد أبداً من هو أعظم مني
ولم أشمت أبداً بسقوط أحد.
سنيورة المحبة لكن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله … السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-
في اواخر شهر رمضان المبارك لهذا العام دخلت للصاله الداخليه في مطار جده حوالي الساعه الثانية عشر ليلا استعدادا للسفر لمدينة الرياض بعد ان من الله علينا وادينا العمره ,, وكان بصحبتي اثنتين من اخواتي ,, واثناء دخولنا للصاله اذا بي المح في الجهه اليسرى فتاه تلبس قميص وبنطال ومكشوفة الراس وكان مكان جلوسها مقابل كاونتر استقبال يجلس فيه اثنان من موظفي الخطوط ..
ذهبت للمطعم واحضرت بعض الاكل الخفيف عباره عن فطائر وثلاثة اكواب عصير مبالغ جدا في قيمتها حيث ان سعر كاس العصير الواحد بعشرة ريالات والفطيره الواحده الصغيره بخمسة ريالات فكيف بحال من سيأتي من بلاد اسلاميه فقيره لايملك هذا المبلغ وسيتعرض لموقف من مواقف الخطوط السعوديه المعتاده في التأخير الذي سلمنا منه هذه المره وسيضطر للشراء من هذا المكان …
المهم تناولت هذه الوجبه مسرعا واتجهت لموظف المطار الذي كان يجلس في الاستقبال مستفسرا عن وضع هذه المرأه وقد كان لوحده عندما اتيته .. فقال هل هناك مشكله قلت نعم .. فقال ماهي ؟ قلت اخبرني عن وضعها وانا سأخبرك .. فقال هذه مسافره جزائريه ومتجهه الى الرياض لشخص ما … فقلت اذا عليها ان تتحجب وتستر نفسها فلابد انه اثناء اخذها لتأشيرة الدخول قامت بالتوقيع على نموذج مذكور فيه هذه الاشياء .. فقال هي حره .. قلت ومن قال لك هذا الكلام ؟؟ هي حره في بلدها اما ان تدخل هذه البلاد فعليها ان تلتزم بتعاليم البلد الشرعيه الذي تنص على عدم التبرج والسفور حيث انها كانت تلبس بنطالا ضيقا وقميص يستر النصف السفلي فقط من اعلى جسدها .. وهنا وجهت الكلام اليها اين عبائتك ؟؟ فقالت لايوجد لدينا هذا الشيء في بلدنا .. فقلت انت الان هنا في بلد غير بلدك .. وسألتها هل انت مسلمه فترددت قليلا ثم قالت بخجل نعم !!! وهنا جاء احد موظفي السعوديه وطلب منها التوجه معه .. وهنا توجهت للمسئول وطلبت منه ان يستدعي احد رجال الهيئه فقال لااحد موجود منهم هنا .. وهنا قمت بالاتصال بأحد الاخوه في الرياض واخبرته بما رأيته وان عليه ان يتوجه مع الاخوه في الهيئه الى المطار لمنع مثل هذه المهازل …
اتجهنا للحافله التي ستنقلنا الى الطائره وعند دخولي واذا بها موجوده بين الركاب وكان العدد شبه متساوي بين الرجال والنساء الموجودين في الحافله … وهنا وجهت كلامي للرجال الموجودين في المكان الان دخلت هذه المرأه المتبرجه فمن منكم انكر عليها فعلها هذا واخص بكلامي هذا الملتزمين منكم اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انتم بسكوتكم هذا تظن بأنها على حق واثناء كلامي اتجهت لها احدى النساء جزاها الله خيرا وتكلمت معها ثم عادت وجلست فقلت للرجل الذي كان مع هذه المرأه قل لها ان تخبرها بأننا على استعداد لتأمين عبائه لها وحجاب ان ارادت في مطار الرياض ..
واثناء توقف الحافله استعدادا لصعود الطائره اذا بي اراها تلف على رأسها حجاب قدمته لها احدى الاخوات وهي تنهمر في البكاء .. وهنا قال لي احد الاخوه الان يجب ان تقول لها كلاما يخفف من حدة كلامك السابق .. فتوجهت الى منطقتها التي تجلس فيها وكان عدد من الاخوات يحيطون بها وهي تبكي وتحاول ان تخرج مفكرة الهواتف لكي تأخذ ارقامهن وهنا قلت لها عليك ان تحمدي ربك واخواتك اللائي يحطن بك الان هم الاخوات الحقيقيات وهن سيفرحن بأرتدائك هذا الحجاب ونحن نعلم مايعانين منه اخواتنا في شتى بقاع الارض ومنها الجزائر ودعونا لها بالستر والثبات … ودخلنا الطائره واذا بها تمر من جانبنا وهي تحاول ان تمسك بهذا الحجاب الذي لم تتعود عليه .. فنسأل الله ان يثبتنا واياها وان يجعلنا واياكم من الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر غيرة لدين الله …
http://alsaha.fares.net/sahat?14@214…2G.0@.1dd2ae3d
أصبحن نرى بعض الصيادون في الأسواق
فإذا بيدها تريد إيقاف هذا الصوت
فكانت حقا متكاسلة وتريد أن تكمل نومها
المنبه : توقفي ما الذي تنوي فعله
شيماء : أريد أن أوقف هذا الصوت حتى اخلد إلى النوم
المنبه: ولما توقفيني
شيماء : حتى أنام براحة فصوتك يزعجني
المنبه : لكنك كل ليلة تسميعه..ولم يكن يزعجك
شيماء : ولكن اليوم يختلف عن الأمس
المنبه: وما وجه الاختلاف
شيماء : لا ادري .ثم هل هو تحقيق أم ماذا ؟؟
المنبه : حسنا استمعي لي قليلا
شيماء : لا أريد لأني تعبه وأريد أن أنام
المنبه: لن ادعك تنامي !!!
شيماء : لمـــا
المنبه : أليس الآن وقت السحر
شيماء : اعلم ذلك ..لكني اريد النوم ..أليس الأن كذلك وقت للنوم
المنبه : لا ليس وقت النوم الآن وقت عبادة
شيماء : ولكن الجميع نيام
المنبه:من قال لك إن الجميع نيام
شيماء : أن لم يكن الجميع فالأغلب نيام
المنبه:نعم الآن كل شخص يقوم بعمل عمل
فهل تريدي أن تكوني مثلهم؟؟
شيماء : ماذا تقصد ؟؟
المنبه : في هذه الساعة
البعض يعبد الله
والبعض الأخر يعصي الإله
والبعض نيام
والبعض لا يدرك وقته
فأي من هؤلا تريدي أن تكوني
شيماء : ماذا ؟؟؟ طبعا لا اريد أن أكون ممن يعصي الإله
المنبه :إذا هيا انهضي وانفضي عنك غبار الكسل
شيماء : قلت لا اريد ان اقوم هذه اللية ..لاني تعبه
المنبه : ولكن عبادة ربك تزيل عنك هذا التعب وهذا الكسل
ألا تريدي أن تنالي رضا ربك
شيماء : بلى اريد
المنبه إذا هي انهضي
شيماء : قلت لا اريد
المنبه: لكن القيام لن يأخذ منك وقت طويل
وتستشعرين براحه وطمئنيه
أنظري إلى حال هؤلا
قال أبو جعفر البقال : دخلت على أحمد بن يحيى رحمه الله ، فرأيته يبكي بكاء كثيرا ما يكاد يتمالك نفسه فقلت له : أخبرني ما حالك؟ فأراد أن يكتمني فلم أدعه ، فقال لي : فاتني حزبي البارحة ولا أحسب ذلك إلا لأمر أحدثته ، فعوقبت بمنع حزبي ثم أخذ يبكي فأشفقت عليه وأحببت أن أسهل عليه ، فقلت له : ما أعجب أمرك لم ترض عن الله تعالى في نومة نومك إياها ، حتى قعدت تبكي فقال لي : دع عنك هذا يا أبا جعفر فما احسب ذلك إلا من أمر أحدثته ثم غلب عليه البكاء فلما رأيته لا يقبل مني انصرفت وتركته
شيماء : يا إلهي يبكي وعذره معه لان النوم غلبه
المنبه :أجل هو كذلك ..وأنت مستيقظة ولا تريدين القيام
واسمعي لهذا كذلك
كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة .
شيماء : يضربها
المنبه : أجل يضربها
شيماء : وأنا
المنبه :وأنت؟؟؟
شيماء : أجل أنا ..أين مكاني ..والله أن ما اقوم به لا يعادل شيء
مما يعمل به هؤلا
المنبه : أعملي بإخلاص
واغتنمي شبابك قبل قوات الأوان
فالأعمار قصيرة
ثم إنك هل تعلمين كم ستعيشين
وعن عمر كم ستموتين ؟؟
شيماء :طبعا لا ..لا علم لي بالغيب
الأعمار بيد الله
المنبه : ثم إنك ألا تريدين الجنة
شيماء : الجنة ومن منا لا يرد الجنة .. فالجنة هي مطلبي في هذه الحياة
المنبه: أذن هيا استيقظي للصلاة ..واركعي لله
وصلي بتضرع وخشية ..واسألي الله أن يرزقك الجنة
واستشعري عظمة قيام الليل ..ولا تنسي تلك الفرحة
شيماء : أي فرحة ؟؟؟
المنبه :
فأحرصوا الا يكون زكاة فطرتكم..
واحتسبوا مقاطعته لله والبديل متوفر بكثره ولله الحمد…
وبهذا يضيق على الباطل وأعوانه…
ما الذي تغيّر ؟!! هل بلغك أن ربنا سبحانه الذي نخافه ونرجوه يغفل أو ينام في غير رمضان ؟!!! أم جاءك خبرٌ بأن النار التي نفر منها قد أُطفئت ؟!! وأن الجنة التي نرجوها قد ضمناها بهذه الأعمال القليلة من صيام وصلاة مخلوطة بتقصير كثير ؟!! أم هل تراك ـ أيها المسكين ـ قد توهّمتَ أنك خرجت عن سلطان الله ؟ أم وجدتَ رزقك عند غيره سبحانه فاستغنيتَ عنه ؟!!! كلا ، لم يحصل من ذلك شيء؛ فالله هو الحي القيوم يعلم ما تكسب كل نفس، لا تأخذه سنة ولا نوم، وسع جميع مخلوقاته بعلمه وقهره، فلا يُعجزه شيء في السموات ولا في الأرض، بل نحن وجميع الثقلين فقراء إليه في كل أمر وفي كل حين.
أخي ! لسنا نطمع أن نكون في شوال كما كنا في رمضان في الصلاة والذكر وقراءة القرآن؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم ـ وهو سيد العباد ـ كان يتضاعف جوده وقيامه في رمضان. لكن الذي لا يصلح أبداً هو أن يتمادى بنا النقص حتى نترك الواجبات ونهجر المساجد ونضيع الصلوات، أو نتجرّأ على المحرمات وننطلق لاهثين وراء شهوات البطن والفرج كالعطشى.
ليس هذا شأن الصالحين الذين يعرفون أنهم لا بد واقفون بين يدي الله سبحانه ، محشورون إليه بلا زاد سوى ما قدموا ، يصدرون أشتاتاً ليروا أعمالهم. وهؤلاء قد بيّن الله تعالى حالهم فقال: {.. يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون } يعني يصلون ويصومون ويتصدقون ويخافون ألاّ يقبل منهم. أولئك أقوام أراد الله لهم الكرامة ، فأحيا قلوبهم بخشيته في الغيب والشهادة مع اجتهادهم في العبادة.
وآخرون ـ عسى ألاّ نكون منهم ـ أراد الله استدراجهم فجمعوا التقصير في حق الله مع الأمن من عذابه، { كلا بل لا يخافون الآخرة }.
أخي ! إنك إن أصررتَ على خداع نفسك ، وأعمتْ قلبك الشهوات المحرمة فستقول : رحمة الله واسعة ؛ فلا تقنِّطنا. وحينئذ سأترك العالم الرباني والتابعي الجليل بلال بن سعد رحمه الله يلقّنك الجواب الحق ، حين كان يذكر الجنة والنار، فقال له قائل: لا تقنِّط الناس، فقال رحمه الله : معاذَ الله أن أفعل ذلك والله يقول: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } ، ولكنكم تريدون أن تدخلوا الجنة بمساوئ أعمالكم!
نعم نريد أن ندخل الجنة بمساوئ أعمالنا، بينما الصالحون يطمعون في رحمة الله وجنـته؛ لأنهم بذلوا أسبابها. نعم! والله إن الزنى واللواط ليس من مؤهلات الثبات على الصراط، وليس هجران المساجد وارتياد أماكن الفجور مما يفرح به العبد يوم البعث والنشور.
وليس يسرك أبداً في ذلك اليوم الرهيب أن ترى في صحيفة أعمالك عكوفاً على آلات اللهو والطرب سماعاً أو مشاهدةً ، ولا تضييع الصلوات يعد في أسباب الأمن من عذاب القبر ، كيف وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عن بعض أصحابه أنه كان يعذب في قبره لأنه كان يصلي صلاة لم يتم طهورها إذ كان لا يتنـزه من البول !! فكيف بمن لا يتوضأ ولا يغتسل من جنابة ولا يصلي ؟؟!!
أما إن صدقتَ أخي مع نفسك فستعترف بأنك مقدم على شر، وأنك تركض إلى ما فيه سخط ربك وهلاك آخرتك ، لكنك لا تستطيع أن تكبح شهواتك أكثر من هذا الشهر ، فسأذكر لك بعض الحقائق التي تعينك على نفسك وعلى شياطين الإنس والجن. فمن ذلك :
يجب أن تستشعر خطورة الداء حتى يهون عليك استعمال الدواء ، فالمعاصي طريق يوصل إلى عذاب الله الذي لا يطيقه بشر، وسلامة الدين تستحق أن تضحي من أجلها بكل شيء، وأن تهجر بسببها كل إنسان يحول دونها مهما كان.
أن الهداية للخير والتوفيق للأعمال الصالحة لن تنالها بالذكاء ولا بالشهادة، ولكنها نعمة من الله يهبها لمن أناب إليه. فأقبل على الله وتضرع إليه بالدعاء الصادق عسى أن يهدي قلبك ويجعلك من عباده المفلحين.
أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. وإن القلب الذي رانت عليه الشهوات والشبهات كيف سيقود الجوارح إلى طاعة الله ؟!! ومن أين يصل إلى قلبك الخير، وأنت معرضٌ عن دروس العلم النافع، تفرّ من المواعظ، وتخالط من رؤيته تقسي القلب وسماع حديثه يمرضه ؟!!!.
أن الدنيا لا تغر ذوي الألباب، فكما انقضى رمضان سريعاً حتى لكأنه حلم، فكذلك العمر كله سينقضي كأنه يوم أو بعض يوم { ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم }. والدنيا لا تساوي أن يهتم لها الإنسان فضلاً عن أن ينشغل بها عن الآخرة.
أن الطاعة يذهب تعبها ويبقى ثوابها ، وأن المعصية تذهب لذتها ، ويبقى عقابها، أين تعب الصيام والقيام … لقد نسيناه، لكنه مدّخرٌ عند من لا يُضيع أجر المحسنين، وبالمقابل أين لذّات المفرطين في الصوم والصلاة؟ لقد ذهبت وستنتظرهم فيجدونها حسرات عليهم.
وختاماً أخي الكريم ارجع إلى ربك ، وعد إلى بذرة الخير التي غرسها رمضان في قلبك فتعاهدها بالسقي حتى تؤتي ثمارها كل حين بإذن ربها ، فإن أعرضت عن هذا كله ووليت عن آيات الله كأن لم تسمعها، فاعلم أن الله حين سهل لك طرق الفاحشة، وهوّن ارتكابها على نفسك لم يكن هذا منه سبحانه محبّة لك ، ولا غفلة عنك، ولكن حلماً منه لعلك تتوب ، وهواناً منك عليه جل جلاله حتى أسلمك لنفسك ولشيطانك { إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً } { ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً }.
أما من أحبهم وأراد سبحانه لهم الخير فقد حبب إليهم الإيمان وزيّنه في قلوبهم وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون .. إنه رحيم ودود.