التصنيفات
الملتقى الحواري

ما الذي يحدث في غرف الشات؟ دعوة للمشاركة والنقاش في هذا الموضوع الى عضوات منتدى لك

ما الذي يحدث في غرف الشات؟ دعوة للمشاركة والنقاش في هذا الموضوع الى عضوات منتدى لك

ما الذي يحدث في غرف الشات؟

********************


كثيرًا ما سمعنا وقرأنا عن قصص مأساوية بدايتها كانت في غرفة وهمية ـ أو الشات Chat كما يحلو لرواد الإنترنت تسميتها,

1- وهذه الغرف عبارة عن ساحات للحوار الكتابي أو الصوتي المباشر بين عدة أطراف
2- ـ وهذه هي الغرف العامة التي تسمح للجميع بالدخول إليها, ويمكن أن تتفرغ إلى غرف خاصة بأشخاص معينين لا يسمح بدخول سواهم,
3- أغلب هذه الغرف يضع لها أصحابها أو المترددون عليها باستمرار أسماءً وعناوين منوعة ‘مستعارة’, وبعضها يحمل أسماءً مخزية للغاية في أشياء يندى لها الجبين ـ يعف الإنسان عن ذكرها
4-ـ المرأة تستخدم اسم رجل, والرجل يستخدم اسم المرأة في المحادثة المكتوبة,
5-أما المحادثات الصوتية فبالإمكان استخدام الأجهزة المغيرة للصوت ليصبح صوت الرجل مفعمًا بالأنوثة, أما المرأة فصوتها يصبح صوت رجل تمامًا.

6-قبل كتابة هذا التحقيق قمت بتجربة طريفة, دخلت إلى غرفة محادثة في أكثر من موقع عربي باسم رجل, وألقيت السلام على الموجودين الذين كانوا حوالي عشرين فلم يلتفت لي أحد, كررت المحاولة عدة مرات دون فائدة. ثم خرجت من الغرفة وعدت إلى نفس الموقع بعد بضع دقائق باسم ‘البرتقالة’, فوجدت نفس المجموعة وألقيت السلام عليهم, فرد سبعة منهم السلام ـ ودعاني أحدهم على الفور إلى غرفة المحادثة الخاصة. وهنا يتبادر السؤال: لماذا؟ الإجابة بسيطة, فقد عرفت من هذا الشاب أنه لا يتحدث إلا مع الجنس اللطيف, لأنه كما يقول: فاقد حنان, والذي أثار حفيظتي أن هناك كمًا هائلاً من العبارات التي تخدش الحياء, وقد دعتني هذه التجربة للتحدث مع بعض من أعرف من صاحبات التجارب.

احذري غرف المحادثة:

‘أم ياسر’ تحكي عن تجربتها مع هذه الغرف فتقول: سمعت من بعض الصديقات أنها عندما تشعر بالملل تدخل المنتديات وغرف الدردشة, أضف إلى ذلك أني كنت أريد أن أشارك الآخرين فنتبادل الآراء والأفكار, ولذلك قررت أن أثبت ذاتي. فدخلت على غرفة منظمة بطريقة جيدة فيها كم لا بأس به من المستخدمين يتخذون أسماءً غريبة, فهذه اختارت اسم ‘أسيرة المحبة’, وأخرى ‘اللؤلؤة الصغيرة’, وتلك باسم ‘المستبدة’ وآخر باسم ‘الأنيق’.. فكرت في اسم يليق بي ـ جلست أكثر من خمس دقائق دون أن أجد اسمًا يليق بي فاخترت اسم ‘زيد’, ودخلت تلك الغرفة للبحث عن أشخاص يملكون معلومات عن الكومبيوتر. فنقرت على شخص يدعى ‘؟’ وسألته: هل تعلم الكثير عن هذا الجهاز؟ قال: لا كل الذي أعرفه كيف أدخل إلى هذه الغرفة لأدردش والسلام.. قلت له: ثم ماذا؟ قال: الإنترنت من دون الشات مثل المسلم بدون صلاة. توقفت عن الكتابة ولم تستطع أصابعي الطباعة ـ ثم كتبت ‘الله يهديك’.
استوقفني وسأل: بنت؟ أم ولد؟
قلت: لا شأن له.
قال: لا تزعل ـ إنت من وين؟

ثم وقفت لبرهة في الغرفة العامة أقرأ ما يدور حولي, ثم طلبت الحديث مع شخص لديه معلومات عن الكمبيوتر فتقدمت لي ‘أسيرة المحبة’ فكتبت لي: ‘آسفة, أنا لا أفهم في الكمبيوتر, بل أفهم في… ‘قالت كلمة قذرة’ فقلت لها: المطلوب! قالت: اللي ما يشتري يتفرج. قلت لها: تذكري ‘هادم اللذات’.. ثم انسحبت وأنا أتحسر على شبابنا الذي لا يدري أنه لا يدري.

تذكر ‘نورة ع.ن’ أنها مكثت فترة غير يسيرة تشارك في الحوار في عدد من المنتديات, ولكنها منذ بضعة أشهر قررت اعتزالها. وبسؤالها عن أسباب ذلك قالت: رغم أنني لم أكن أدخل سوى المنتديات الجادة إلا أنني ألاحظ أن اللغة السائدة ركيكة ضحلة. وأصبحت مرتعًا خبيثًا لتعارف الجنسين وتبادل الآراء فيما بينهم بلا مراعاة للحدود ـ وهذا شر عظيم ـ فالمرأة تكتب والرجل يعقب ويلمح تلميحًا واضحًا في أسلوب الخطاب الممتلئ بعبارات الإشادة والثناء والإعجاب. فقد وقفت بنفسي على مشاكل كثيرة حصلت لنساء كانت بسبب هذه المشاركات. فأنا أعتبرها بوابة الشيطان.

‘هيا محمد’ خاضت هي الأخرى التجربة ولكنها هجرتها, تقول: كنت متحمسة للخوض في منافسة الآخرين, فكنت أشعر بالسعادة لوجود أشخاص يهتمون بوجودي وكتاباتي, ولكن صدني وجود شباب يُبدون إعجابهم الجم بما أكتب ويطلبون رقم الهاتف أو الإيميل بهدف التعارف البريء وتبادل المعلومات. وبما أن الحوار بشكل متواصل يؤدي بأحد الطرفين للإعجاب بالطرف الآخر. فقد دخلت غرف المحادثة مع فتاة ـ ولكن شيئًا فشيئًا أدركت أنها تكره الجنس الآخر. وتحب بنات جنسها ولديها ميول خاصة.. ثم بحب الفضول دخلت في حوار مع شاب يدعى ‘صايد القلوب’ دعاني هو الآخر إلى إكمال الحوار في غرفته الخاصة سرعان ما كشف لي أن يستمتع بممارسة الكلام عن الحب عبر التليفون. عندها أدركت أنما يدور في هذه الغرف ما لا يرضي الله ولا رسوله, فتركت الشات إلى غير رجعة, وأحذر كل فتاة وأقول لها: إن الدخول إلى غرف المحادثة هين ولكن الخروج منها صعب.. فإياك إياك.

ضياع فتاة داعية
تحكي ‘س.م’ قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.

بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته..

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع..

وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن… قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت – أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها.

الحب الإلكتروني:

‘م.ع’ – أحد المترددين على غرفة المحادثة يطلق على نفسه ‘بحر العرب’ – ضحك عندما سألته عن الحب الذي يولد في غرفة الدردشة وقال: هذا الحب ينتهي بانتهاء الجلسة ـ ولا يستحق أن نطلق عليه هذا المصطلح الجميل ـ فنحن بدافع التسلية وقضاء الوقت نقوم بملاحقة الفتاة من غرفة إلى غرفة ‘مجرد لعبة’, وقد تكون الكلمات أو عبارات الثناء التي نغدقها على الفتيات يعتبرنها حبًا, وللأسف كثير من الفتيات ساذجات. وأعتقد أن كل بنت تدخل هذه الغرفة يكون لديها استعداد أن تتخلى عن حيائها, كما أن الإغراءات التي توفرها هذه الغرف من الصعب مقاومتها, وهي أقصر الطرق لإنشاء علاقات شاذة ومرفوضة لدى البعض.

يقول أحد أساتذة علم الاجتماع: إن استخدام التكنولوجيا لإقامة علاقة حب مسألة تحتمل الكثير من الخطورة ـ والفتاة التي تتعرف على الشاب من خلال الإنترنت ويغدق عليها الكلام المعسول لا يمكنها أن تعرف إن كان يخدعها أو أن غرضه نبيل.

كلمة حق
ويضيف د. يعقوب الكندري ‘استشاري اجتماعي’: الكلام المعسول الذي تسمعه الفتاة أو تراه على الشاشة قد لا يكون سوى حيلة ليلتقي بها ويغرر بها ـ وهذا ما نسمع ونقرأ عنه كثيرًا ـ ولكن مما لا ريب فيه أن هناك علاقات قليلة جدًا كتب لها النجاح.

ختامًا..
مواقع الشات أو غرف المحادثة للأسف الشديد تعطي صورة مشوهة لمجتمعنا المسلم. وأول ما تسمع عن هذه الغرف يتبادر إلى ذهن العاقل الإسفاف وقلة الذوق والحياء ـ ولا يخفى على الجميع أن رواد هذه الغرف من المراهقين العابثين من الرجال والنساء ـ وتصرفاتهم صبيانية ليس إلا, ولتعلم كل فتاة تعتز بقيمها ودينها وتحافظ على شرفها وكرامتها أن ترددها على غرف المحادثة هو تردد على أماكن مشبوهة وعيب لا تريد أن يعرف عنه أحد شيئًا, كما أن ما تقوم به من محادثة مع أجنبي يجب أن تستدرك معه أن الله مطلع عليها وتخشى أن تنزل بها عقوبة بما اقترفته من إثم.

منقول

اختي الغالية انصحك بالاستماع الى هذه المحاضرة

1-محاضرة أسباب الفرج وقت الشدة -ليبلغن هذا الامر مابلغ الليل والنهارللشيخ سلطان العيد حفظه الله
http://www.ilmsahih.com/sound/index…4f554b6b72d827a
2- محاضرة لقوا الله ماعملوا-أعلم ان افرج مع الكرب للشيخ سلطان العيد حفظه الله
http://www.ilmsahih.com/sound/index…4f554b6b72d827a

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

دعئنا مايستجاب ليش ؟؟ عرفت السر رحماك ياربي – نقاش حر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تاملو معي :
اخوف اية فـــــــــ القران الكريم ـــــــي

قوله تعالى :{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}

إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين

تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل

ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال . وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها

من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال

إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا

قبول للعمل إلا بالإخلاص . …

ملحوظة: تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين عشرة من

أصدقائك – على الأقل – و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا … و

لكل واحد منهم حسنه , و الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في

دقيقه
واحده أو دقيقتين !!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات

رحماك يالله رحماك يالله رحماك يارب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

°¨¨¤¦ أُم يـوســـــــــف ¦¤¨¨° مجابة

:

:

:
لم يكن مجلسنا في ذلك اليوم مجلساً عادياً ككل المجالس رغم إنه ضم بين جنباته
ما تحويه بقية المجالس .. كنب .. ستائر .. تُحف .. مقاعد إضافية ….
نساء وفتيات صغيرات وكبيرات يتبادلن الأحاديث الجانبية
ولكن مجلسنا ذاك قد تميزعن بقية المجالس بوجود أم يوسف !

أم يوسف
امرأة أبت إلا أن تكون متميزة في زمن يلهث فيه الجميع خلف الشهرة والمجد ،
صحيح أن هناك من الحاضرات من يفقنها جمالاً وأناقة ولكنها فاقتهن أخلاقا وصبراً،
وحقيقي أن هناك من سبقنها في الشهادات العلمية ، ولكنها سبقتهن إلى نيل الأجر،
ونجحت فيما فشلن فيه ،
لأن طموحها أرقى وأعلى من مجرد أهواء دنيويه ،

أم يوسف
استطاعت ببساطتها وصدقها أن تلفت الأنظار ، وتسحر العقول ، وتجذب القلوب ،
فقد عقدت العزم على أن تسلك طريق التميز وأن لا يكون أثرها وقتي
لا يتجاوز لحظات اللقاء في ذلك المجلس،
بل أثراً دائماً يبقى في النفوس ، وتستشعره القلوب ،
ويؤثر فيمن خالطنها تأثيرا إيجابياً،
أم يوسف
أحالت مجلسنا المعتاد إلى مجلس لا ينسى ،
كان ذلك عندما قدمتها لنا إحدى القريبات وأعلنت أنها ستتحدث إلينا حديثاً مختلفاً!
حينها اتجهت أنظارنا لتلك المرأة الهادئة والتي لم تفارق الابتسامة محياها
منذ أن دخلت ذلك المجلس،
كنا نظن أنها لاتملك الجرأة لسؤالنا عن حالنا وأخبارنا !!
فإذا بها تحيي في قلوبنا مشاعراً قد غفلنا عنها حتى ذبلت ، وأوشكت على الموت،
أنصتنا بذهول وكلنا شوق لسماع ما يمكن لتلك المرأة المبتسمة أن تقدمه لنا،

أم يوسف
تبسمت من جديد ،وبعد أن حمدت الله وأثنت عليه نظرت إلينا بكل ثقة ومحبة،
وأخذت تتحدث باطمئنان عن عظيم الأجر لمجالس الذكر ،وما تتركه في النفوس
من جميل الأثر،
قصص وعظات ، أحاديث و آيات, دموع وزفرات ، تسبيح ودعوات ،
ومن الشعر أجمل الأبيات ، هكذا كان حديثها الرائع،
تجولت بنا خلاله بين واحاتٍ غناء ، تدخل على النفس الراحة والهناء،
حتى وصلنا معها إلى ختام تلك الرحلة المثمرة،
والتي أنهتها بالصلاة والسلام على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم،
بعد أن غمرتنا بدعواتها الطيبة والتي انهمرت منها الدموع وتفطرت لها القلوب،

أم يوسف
كم تمنينا أن لا ينتهي حديثك الماتع فقد كنا نستمع لما استشهدت به
من آيات وأحاديث وكأننا لم نسمعها من قبل رغم أننا نحفظها عن ظهر قلب!
عباراتك الجميلة خرجت من قلب صادق ومُحب ،فوجدت طريقها إلى قلوب
قد أضناها الشوق للقرب من ربها والفوز بجنته ،
فضمدتِ الجراح بلمساتك الحانية ، وجددتِ الإيمان في القلوب الغافلة،
و ربما كنتِ سبباً في أن يشملنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم،
إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)
صحيح

أم يوسف
ليست فقط أخت أحببناها في الله ،
بل هي تجربة ثرية عشناها بكل أحاسيسنا وكان لها الأثر الكبير في نفوسنا ،
جزاها الله عنا خير الجزاء،
ونسأل الله أن يثبتها على الحق وأن يظلنا وإياها بظله يوم لا ظل إلا ظله،
أم يوسف
نموذج مُشرف للمرأة المسلمة ،
المرأة التي سعت للتميز وبحثت عنه ونالته بإذن الله ،
فقد التمست طريقاً من نور،
طريقاً عامراً بالخير والطاعات ،
حتى أنارت لنا مجلسنا بذكر الله وشكره ،
في حين بقيت بعض المجالس في ظلمات بعضها فوق بعض،
وبعدما ظهر لنا جمال ذلك النور الإيماني
هل نقبل أن يعود مجلسنا ليظلم من جديد؟!
وكيف نرضى بالعتمة بعد الضياء ؟!
وهل يمكن أن نكون جميعنا كأم يوسف ؟!

" وقفـــة "
مجالسنا قد أقفرت وأظلمت ،
ونحنُ نملك لها ولقلوبنا الضياء فلما نبخل به !!

*****

*ملاحظة *


قال تعالى (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )

أرجو ممن ينقل أحد مواضيعي أن لاينسبه لنفسه

واسأل الله أن يجعل أعمالنا وأعمالكم خالصةً لوجهه الكريم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

شـــكـــراً إســـرائـــيـــل !!! مجابة

بسم الله الرحمن الرحيم

من منا لم يُشاهد تلك المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية الغاشمة مؤخراً ضد إخواننا وأحبابنا في غزة العزة .. ونقلتها حيةً بعض وسائل الإعلام –وأقول بعض ، لأن هناك من وسائل الإعلام من حاولت جهدها المساواة بين الجلاد والضحية ، بل وبعضها الآخر جعل الضحية جلاداً وألبس الجلاَّد لباس الضحية !!- ..

ليس غريباً أن يصدر مثل تلك الأفعال من اليهود .. فهذا ديدنهم منذ أن خلقوا قاتلهم الله ولعنهم .. فهم قتلة الأنبياء .. وناكثوا العهود والمواثيق .. وهم الذين لم يسلم حتى رب الأرباب من أذاهم فوصفوه جلَّ في عُلاه بأوصاف لا تليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ..

لكن الغريب –وإن لم يكن غريباً أيضاً !!- هذا الكم الهائل العظيم من الحقد على المسلمين .. لدرجة أن يتم قصف منطقة جغرافية محدودة مثل غزة مُكتظة بالسكان الذين غالبيتهم هم من النساء والأطفال والعجائز والشيوخ بأكثر من مليون طن –كما ذكرت المصادر- من المتفجرات المختلفة الأشكال والأنواع والأحجام بما فيها المحرمة دولياً والتي لم تُعرف من قبل واستخدمت للمرة الأولى في غزة .. والتي فتكت بمن فتكت من أهلنا هناك رحمهم الله رحمة واسعة وتقبلهم عنده في الشهداء .. وألحقت بالبنية التحتية دماراً هائلاً شاهدناه جميعاً .. حتى ليُخيل إلى الواحد منا وكأن الطرف المقابل للجيش الصهيوني هو أقوى جيش في العالم وليس شعباً أعزل لا حول له ولا قوة .. إلا من ثُلة قليلة من الشباب المجاهد الذين نذروا أنفسهم في سبيل نصرة هذا الدين وتلك الأرض المباركة .. وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ..

سألت نفسي كثيراً وأنا أرى تلك المناظر البشعة التي ينفطر لها القلب .. لأشلاء بشرية مُتناثرة هنا وهناك .. وبقايا أجسادٍ مُحترقة .. وجثث طُمرت بأطنان من الأسمنت والحديد والتراب .. أقول : سألت نفسي أي حقدٍ وأي كره وأي بغض يحمل أولئك اليهود ؟! .. وهل كل ذلك الحقد والكره والبغض هو وليد اللحظة والساعة ؟! .. وهل هو نتاج أوامر عسكرية تم توجيهها لأفراد ذلك الجيش ؟! .. أم أن الأمر مُتأصل ومُتجذر في قلوب أولئك اليهود ويسري في دمائهم ؟! ..

وفي ضخم إجابات كثيرة وصور أكثر مرت في ذهني لمواقف عُرفت وأحداث ذكرت عن حقد اليهود وكرههم للعرب والمسلمين .. تذكرت دراسة أجراها أحد اليهود على أطفالهم ونُشرت وراجت في الشبكة العنكبوتية .. توضِّح جلياً أن الحقد زرعة يزرعها اليهود في قلوب أطفالهم ضد العرب والمسلمين .. وليس وليد الصدفة أو نتاج موقف عابر أو لوقت محدود بل هو أصل أصيل ودائم لدى أولئك القوم ..

فقد أوردت مجلة الشباب 7/1422 هـ ، ما يلي :

في رسالة في العلوم النفسية توصل الباحث الإسرائيلي (آري شيرابي) إلى نتيجة تدعو إلى البكاء -على حد وصفه- ، إذ طلب من (84) طفلاً إسرائيليًا أن يكتب كل منهم رسالة إلى طفل فلسطيني.

فكانت النتيجة : (أن حقد الإسرائيليين على الفلسطينيين متأصل وفطري، والسلام بينهما من أصعب ما يكون ..!)

أورد شيرابي (وهو ضابط متقاعد عمل لسنوات في وحدة مكافحة الإرهاب) بالجيش الإسرائيلي، نماذج من رسائل صغار الإسرائيليين تؤكد حقدهم العميق على أطفال الفلسطينيين .. منها رسالة كتبها طفل لا يزيد عمره على (9) سنوات يتخيل فيها أنه يخاطب طفلاً فلسطينيًا اسمه (محمود) يقول فيها :

(.. لماذا نبدو دائمًا بمظهر حسن وجميل، وأنتم تبدون سود البشرة وبشعين ولكم رائحة كريهة ؟!)

ويقول آخر في العاشرة لطفل فلسطيني سماه (محمد): (إلى محمد المسموم .. أتمنى لك أن تموت .. شالوم لي . وليس لك ).

وفي رسائل أخرى :

(يا عربي .. يا حقير وغبي .. لو رأيتك قرب بيتنا فسأشرب من دمك يا ياسر) ..

(إلى الغبية والحمارة .. لا أريد أن أذكر اسمك في مقدمة الرسالة .. كي لا أتسخ .. توقفي عن رمي الحجارة علينا وإلا فإن شارون سيزوركم بالبيت ويحمل معه عقارب وأفاعي وفئرانًا ..)

وأخرى ذيلت رسالة مماثلة برسم لرئيس الوزراء الإسرائيلي وهو يحمل بيديه رأس طفلة فلسطينية تنزف دمًا !!

الجدير بالإشارة أن الرسالة قدمها الباحث إلى (معهد لندن للعلوم الاقتصادية) لنيل درجة الدكتوراة !!
وقد عبر عن صدمته (!) كما صرح لصحيفة (معاريف) .. ليس فقط بسبب حقد أطفالنا العميق على أطفال الفلسطينيين، وإنما لأن السلام الذين نتحدث عنه جميعنا كبالغين فارغ من الجذور الضرورية والإيجابيات على الصعيد النفسي والاجتماعي منذ الصغر !

انتهى ..

يتبع إن شاء الله تعالى ..

تحياتي ،،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ماقيل فى العاقل والأحمق مجابة

صفة العاقل والحمق :

قد وصف بعض الأدباء العاقل، بمافية من الفضائل ، والأحمق بما فيه من الرذائل، فقال
العــــــاقل: إذا والى بذل في المودة نصره، وإذا عادى رفع عن الظلم قدره، فيسعد مواليه بعقله، ويعتصم معاديه بعدله، إن أحسن إلى أحد، ترك المطالبة بالشكر، وان أساء إليه مسيء, سبب له أسباب العذر، أو منحه الصفح والعفو،

اماالأحمـــــق: ضال مضل إن أونس تكبر، وان أوحش تكدر، وان استنطق تخلف، وان ترك تكلف،مجالسته مهنة، ومعاتبته محنة، ومحاورته تغر، وموالاته تضر، ومقاربته عمى، ومقارنته شقا.
وكانت ملوك الفرس إذا غضبت على عاقل حبسته مع جــــــاهل

لكل داء دواء يستــــــطب به
إلا الحماقة أعيت مـــــن يداويها

أعاننا الله وإياكم على القول الناصح

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

ســـــلام الله عليــــكم – نقاش حر

اخوانـــي واخواتي الاعزاء

انا عضوه جديده في منتدكم هل من مرحب

تتمنى ان ترى منكم القبول بها وترى مجهزه لكم مواضيع تجنن

@@+++((عســــل ))+++@@

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

تنبيه !! مجابة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لا شك بأن كل واحد منا يقف ملياً أمام لوحة المفاتيح قبل أن يختار الاسم المعرف به في المنتدى ،،
وفي هذه الحال تتفنن النفوس في إخراج كوامنها مع تظافر عوامل أخرى منها : نوعية المنتدى ، نوعية الأعضاء المشاركين ، مقصود الشخص من التسجيل ،،

وكنت قد كتبت هذا الموضوع إذ كان عدد الأعضاء في بحر الثلاثة آلاف عضو ، وحيث قد جاوز عدد الأعضاء سقف التسعة آلاف ، رأيت من اجبي التنبيه من جديد ، متبعاً قول الحق تبارك وتعالى : { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } ،
ولا شك بأن الاسم المناسب يدل من أول وهلة على شخصية المشارك ، مما يوجب عليه أن يتأنى قبل أن يقدم ، ومن وجه آخر فإن من واجب المنتدى وأعضائه على المشارك الجديد أن يحترم صفهم ، فيختار له من بينهم ما يسره أن ينادى به ،،

والله تعالى أسأل أن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا لعمل صالح يرضيه .

قال همام : على هذا الرابط :
تنبيه بشأن اختيار الأسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

يسرني أن أتوجه لكافة الأخوة والأخوات بالتهنئة على اللمسات الجديدة التي لحقت بالمنتدى أخيراً ،
وأسألهم أن يضاعفوا الجهد ليواكب تطور الشكل تطور المضمون ، وإن كنت أعلم حرصكم على ذلك ، ولكني أردت تذكير نفسي وإياكم بواجبنا .

أما ما أردت التنبيه عليه ، فقد رأيت أن أختنا أسيرة الغربة وفقها الله قد فتحت الباب لمن يريد أن يغير لقبه في المنتدى ، فرأيت من واجبي تذكير نفسي وإياكم وتنبيه الأعضاء الجدد إلى ما يتعلق باختيار الأسماء ، فأقول مستعيناً بالله تعالى :
1- يعلم كلنا بأن كل حرف سينطق به فإنما هو له أو عليه ، ولذا كان من الواجب علينا أن نعي هذا وأن نعطيه حقه من الاهتمام .
2- الاسم يدل على المسمى بالمطابقة والتضمن والالتزام ، والمرء له من اسمه نصيب ، ولذا كان صلى الله عليه وسلم يغير الاسم القبيح كما جاء الحديث عن عائشة رضي الله عنها عند أبي داود وغيره .
وقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير اسم حزن – جد سعيد بن المسيب – فقال حزن : لا أغير اسماً سماني به أهلي – أو كلمة نحوها – ، يقول سعيد : فما زالت فينا الجزونة إلى الآن .
قال همام : والحديث في الصحيح .

ومن هنا فإني أدون بعض الضوابط التي ينبغي علينا أن نأخذ بها حين اختيار الألقاب في المنتديات فأقول :
1- البعد عن أسماء الكفرة والملحدين والزنادقة والفسقة ؛ لأن في التسمي بهم رفعة لشأنهم إضافة إلى أن التشبة بالكفار مما نهي عنه في الشرع وجاء الزجر عليه .

2- البعد عن الأسماء التي تحوي صفات سئية كالغرور والعجب والكبر .

3- البعد عن الأسماء التي توحي بالوله والغرام والعشق وما إلى ذلك .

4- البعد عن الأسماء التي فيها تزكية للنفس . وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم أحد أمهات المؤمنين حينما قيل : تزكي نفسها .
وأذكر أن شيخنا ابن عثيمين رحمه الله كره اسم إيمان قال : لأن فيه تزكية ، ولفضيلة العلامة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد كتاب سماه ( تسمية المولود ) تعرض للأسماء الكريمة الشريفة ، وذكر في مقابلها بعض ما تعارف عليه الناس من الأسماء الدخيلة ، وهو مؤلف لطيف لمن ينتظر مولوداً .

5- البعد عن الأسماء التي فيها مخالفة شرعية ، كالتسمي بأسماء الله تعالى على وجه لا ينبغي أن تطلق إلا عليه تعالى ، أو تلك التي اختص الله تعالى بها كـ ( الله ) ، ( الرحمن ) ، ( المتكبر ) ، أو الانتساب إلى صفة من صفات الله تعالى بالبنوة أو الأخوة مثل : ( أخو رحمة الله ، أو ابن سمع الله ) .
قال همام : 6- الابتعاد عن الأسماء ذات المعاني التافهة ، أو تلك التي لا تدل على معنى حسن .

هذا ، وإنما أدرت التذكير ، ولم أقصد أن أحرج أو أجرح أحداً ، والله تعالى أسأل أن يغفر لي ولكم وأن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا لعمل صالح يرضاه ،
والحمد لله أولاً وآخراً ،،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

فرفشي .. ووسعي صدرك .. ؟! وشاركي معنا .. للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
@@@ الإبـتـسـامـة فـي وجــه أخـيـك صـدقــة @@@

تجدينا هنا فشاركي معنا بما تجود به نفسك

وأهلاً وسهلاً بكم …

[ram]http://www.anashed.net/audio/tra7eeb/ahlan_bekom.ram[/ram]

الإبتسـامـــة رقـــــم ( 1 )

من حمقى قريش معاوية بن مروان أخو عبد الملك بن مروان بينما هو واقف بباب دمشق على باب طحان نظر إلى حمار يدور بالرحى و في عنقه جلجل ، فقال للطحان : لم جعلت في عنق الحمار جلجلا؟ قال : ربما ادركتني نعسه فإذا لم اسمع صوت الجلجل علمت انه وقف فصحت به .. فقال معاوية : ارأيت إن وقف و حرك رأسه …. فقال الطحان : و من آني لحماري مثل عقل الأمير

ملاحظة :: نتمنى من الجميع المشاركة بما يجد من الطرف والفكاهة الإسلامية الحقيقية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

مشاهدة المسلسلات – تم الرد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
السؤال..هل يجوز مشاهدة المسلسلات التلفزيونية ؟ !
الجواب : لا بأس بمشاهدة المسلسلات إذا كانت قصصا بريئة لا يوجد فيها رائحة الفساد والغرام وليس فيها غناء ولا صور نساء تفتن الرجال فإن وجد شيء من ذلك فلا يجوز مشاهدتها مخافة الفتنة والله أعلم.

ابن جبرين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الملتقى الحواري

حوار مع هلال رمضان …. – نقاش حر

كانت فتاة مسلمة تقف منتظرة ظهور هلال شهر رمضان المبارك الكريم……… ولم رأت الهلال قالت: : أهلا بك ياهلال رمضان ….أهلا بك يامن تعلن قدوم شهر القرآن والعبادت والخير …… أهلا بك مضيئا سماء بلادنا …. ولكن مالي اراك مترددا في القدوم والظهور في سمائنا؟؟؟؟
وتسمع صوتا خافتا من بعيد لاتفهم ما يقال…
الفتاة المسلمة: ماذا تقول؟؟ لا لاأسمعك جيدا …ارفع صوتك أرجوك….
هلال رمضان: أظن نفسي مخطئا… أهذه هي البلاد الاسلامية ؟؟!!
الفتاة المسلمة: لا ياسيدي انت لست مخطئا ، نعم هذه هي بلاد المسبمين ….
هلال رمضان: مستحيل !!! أهذه هي البلاد التي كنت أطل عليها في بداية كل رمضان طوال هذه السنين ؟؟؟
الفتاةالمسلمة: ولكن ياسيدي الهلال … مالذي يحعلك تقول هذا ؟؟؟
هلال رمضان: لاأًصدق ان هذه هي الدولة الاسلامية المترامية الاطراف التي دفع اجدادكم أرواحهم ودمائهم وأموالهم حتى يوسوعوها ويجعلوها قوية!!! فمالذي جعلها تكون صغيرة هكذا…. أين الاندلس، الصين، واشبيلية؟؟؟ الم تعد هذه البلاد اسلامية !!!!
الفتاة المسلمة: لا ياسيدي هذه البلاد قد ضاعت منذ الآف السنين ولم تعد بلادا مسلمة……. ( تقول بصوت منخفض: ياويلي لو يدري أحوال المسلمين في فلسطيين والعراق وأفغانستان ولبنان، وياللهول لو يدري بالمهادنة والمصالحة بن المسلمين والاعداء ).
هلال رمضان: مالذي تهمسين به بالله عليك ياابنتي؟
الفتاة المسلمة: لاياسيدي … ولكن هل تدري بأحوال المسلمين في بلاد أخرى مازالت تحت راية الدولة الاسلامية!!!!
هلال رمضان: لقد سمعت بذلك ياابنتي…. ولكني ظننت أنكم قد جنحتم للسلم والرفق مع عدوكم من موقف قوي وليس من موقف الضعف والهوان!!!! …… الفتاة المسلمة " بخجل": نعم ياسيدي …. لقد جنحنا من موقف ضعيف …. مع أنا اصحاب حق…..
هلال رمضان " بألم وحسرة" : أصحاب حق؟؟؟!!! ومن أضاع هذه الحق غيركم؟؟؟؟
ويتابع : اذن هذه هي بلاد المسلمين…. ولكني والله اني كنت أظن نفسي فوق بلاد غير مسلمة، وأنا أرى شباب هذه البلاد يتدافعون على الملاعب والملاعب والمراقص…. ولا أرى إلا قلة منهم في المساجد في أوقات الصلاة……وأرى لاقطات المحطات الفضائية تنتشر فوق الاسطح انتشارا مرعبا….. وارى القلة من اناثنا يلتومن بيوتهن ولايخرجن الا للضرورة …. وقلة منهن من تلتوم بما شرع الله لها في اللباس عندما تخرج….. وارى اليهود وقد استوطنو فلسطين …. والاميركان وقد استوطنو العراق …. وانتم على ما أنتم من الذل والهوان والصراعات القبلية الحقيرة …. وأرى اطفال ويافعين لايحفظون الا الاغاني والاناشيد الفاجرة…. بدل من أن يحفظو القرآن والحديث الشريف ….. وأرى وأرى وأرى وأرى الكثير الكثير من المنكرات التي تنتشر في كل مكان…. آه ياابنتي ……. والله اني كنت أظن نفسي فوق بلاد كافرة!!!!!!!
الفتاة المسلمة: ولكن صدقني ياسيدي أن هناك عودة للدين في كل مكان في هذه البلاد ….. فهناك الكثير من العائدين للدين في بلادنا المسلمة …. فادعو لنا الله سيدي أن نعو بسرعة لديننا وعباداتنا وحياتنا العزيزة الكريمة …
هلال رمضان: انشاء الله ياابنتي ولكن تذكرو ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم…. فاسرعو ياابنتي…. فوالله فقد طالت غفلتكم…. وزاد بعكم عن الطريق الحق……. اسنوعكي الله ياابنتي….. فقد جاء رمضان وانا مجبرعلى الظهور في سماء هذه البلاد التي تقول عن حالها أنها مسلمة……

ويمضي الهلال حزينا غاضبا متالما على ماوصلت اليه حالة البلاد المسلمة…….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده