هل الكلام دة صحيح
احتمال وقوع زلزال رهيب
——————————————————————————–
هل تسببت تجارب نووية بزلزال الهندي
تقارير تتحدث عن احتمال وقوع زلزال رهيب في الشرق الأوسط
أكدت تقارير صحفية نشرت حديثا أن عددا من العلماء والخبراء كانوا حذروا في أوقات سابقة تتراوح من بداية عقد التسعينات من القرن الماضي إلى نهايته من أن تجارب نووية ضخمة تجريها بعض الدول وفي مقدمتها الهند قد تؤدي إلى تصادم صفائح في الأرض يطلق عليها الصفائح التكتونية" في "حزام النار" حيث وقع الزلزال الأخير في المحيط الهندي
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن التهديد بوقوع زلازل مدمرة على الشاكلة ذاتها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا المرتبطة بصفائح حزام النار التكتونية بات أكثر ترجيحا عن ذي قبل. ووفقا لصحيفة "الأسبوع" المصرية في عدد اليوم الاثنين 03-01-2017 فإن تقريرا علميا ورد فيه أن منطقة "حزام النار" التي انطلق منها الزلزال الأخير تشارك في الطبقات الأرضية العديد من الدول العربية في آسيا، خاصة عمان واليمن، كما ترتبط في الوقت ذاته بعدد من الدول الإفريقية المطلة على ساحل البحر الأحمر ومن بينها مصر
ويتساءل تقرير الصحيفة المصرية ما إذا كانت التجارب النووية أسهمت في إثارة غضب الطبيعة على هذا النحو. وعزا العلماء كما تقول الصحيفة وقوع زلزال المحيط الهندي إلى واحد من احتمالين، إما كنتاج لحركة الطبيعة الإلهية، باعتبار أن هذه المنطقة أساسا تقع في حزام النار وهي منطقة معرضة لمثل هذا النوع من الزلازل أو أن التدخل البشري قد فعل فعله
تجارب نووية أثارت الأرض
ويشير العلماء هنا إلى أن التدخل البشري لا يتم إلا من خلال التجارب والتفجيرات النووية. ومما يعزز اعتقاد العلماء هذا هو أن الأمر يتعلق ب "الصفائح التكتونية" لسطح الأرض في الهند، حيث دأبت الهند في الفترة الأخيرة علي إجراء أكثر من 7 تجارب نووية خلال أشهر قليلة معدودة، في محاولة لتقوية البرنامج النووي الهندي في مواجهة البرنامج النووي الباكستاني
وأشار عالم أمريكي يدعى "ماريلز كنسي" إلي حقيقة مهمة في تقرير علمي أعده عقب الكارثة الأخيرة موضحا أن مركز الزلزال الذي يقع تحت 40 كيلو مترا من قاع المحيط لا يمكن أن يؤدي إلى هذا الدمار إلا إذا كانت حواف الصفائح الأرضية في هذه الدول قد تعرضت لتجارب نووية قريبة جدا نسبيا، أو أن هناك نشاطا وقع منذ أيام قليلة أدى إلى تحرك هذه الصفائح واصطدامها مع بعضها البعض
وبحسب الصحيفة فإن بعض التقارير تحدثت عن إثبات تصادم صفائح الأرض في الهند وأستراليا مع صفائح الأرض الأوربية والآسيوية. وكانت الهند قد حصلت مؤخرا على تقنية عالية من التكنولوجيا النووية ساهم فيها عدد من خبراء الذرة الإسرائيليين وبعض المراكز العلمية الأمريكية
وأطلقت عدد من الجهات العلمية المتخصصة في رصد الزلازل الدولية كالمركز الدولي للزلازل في بريطانيا وتركيا تحذيرات منذ 1992 بشأن وجوب عدم إجراء أي نوع من التجارب النووية في المنطقة المعروفة بـ"حزام النار" التي شهدت الزلزال الأخير
وقالت هذه المراكز البحثية إن هذه المنطقة تعد من المناطق الناشطة جيولوجيا منذ ملايين السنين، ولذلك فإن المراكز الدولية كانت تصنفها دائما على أنها من المناطق الخطرة التي يمكن أن تتحرك في أي لحظة حتى ولو لم يكن بتدخل بشري. كما أن هذه المراكز تلقت معلومات عن أنشطة نووية في المنطقة نفسها على ما يبدو. لكن لم يثبت إلى الآن أن هناك هناك تجربة نووية سرية قد تكون وراء الزلزال المدمر، على الرغم من وجود شواهد بحسب الصحيفة على تدخل الانسان في إثارة الطبيعة في هذه المنطقة
صفائح متصلة بالشرق الأوسط
وتمضي "الأسبوع" للقول بأن نشاط منطقة "حزام النار" لا يزال متواترا وربما يتسبب في كوارث في منطقة الشرق الأوسط لأن الطبقات الأرضية لم تستقر بعد، فمنطقة وادي الصدع والتي تسبب الزلازل في مصر تلتقي مع "حزام النار" من خلال إفريقيا والبحر الأحمر، والذي يتصل بـ "حزام النار" من خلال سلطنة عمان واليمن
وحتى تبدو الصورة مفهومة كما يقول هذا التقرير، فإن الطبقات الأرضية في الهند وسيريلانكا وإندونيسيا وغيرها من الدول التي أصابها هذا الزلزال العنيف توجد بها ما يسمى بـ"موجة الطاقة الأرضية". وهذه الموجة قامت بالارتفاع والانخفاض ولكن بصورة متوازية، مما لم يسبب خسائر كبيرة، وعندما تتحرك تلك الموجة في هذه الدول، فإن حركتها قد تبدو بدرجة أقل في حدود 6 أو 7 درجات ولكن عندما تصل إلى اليمن أو عمان تنخفض لتصل إلى 1 أو 2 أو 3 درجات، حيث لا يشعر بها أحد وقد تكون في البحر الأحمر ومصر وعدد آخر من الدول درجة واحدة أو أقل
وتكمن خطورة الأمر بالنسبة إلى المنطقة العربية بحسب تقرير الصحيفة في أن "حزام النار" في حال نشاطه سيؤدي إلى تزايد النشاط في الفالق الأناضولي أو ما يطلق عليه "وادي الصدع" الذي يمثل خطرا كبيرا على مصر والدول العربية والإفريقية. ولعل هذا ما يفسر الزلازل الكثيرة التي تعرضت لها تركيا على مدار العامين الماضيين
وتتجلى خطورة "وادي الصدع" في أنه عبارة عن فجوة كبيرة في عمق قشرة الأرض، بحيث أن أي تقابل في الصفائح الأرضية لابد وأن يؤدي إلى حدوث موجات طاقة أرضية مما يسبب زلازل عنيفة وكبيرة حتى أن العلماء متفقون على أن زلازل وادي الصدع إذا انطلقت بقوتها المقدرة فإنها تكون أخطر مرتين من زلزال آسيا
وفي حال كانت تحركت فجوة وادي الصدع في شكل مواز مع حركة "حزام النار" كان هذا الزلزال سيبلغ المغرب مرورا بكل دول شمال إفريقيا. ومما يؤكد خطورة هذا الوضع أن زلزال آسيا قد يمثل مقدمة لزلزال أكبر سيقع في المستقبل. ووفقا للتقارير العلمية فإن هذا الزلزال سيصيب دول الشرق الأوسط خاصة مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب
السد العالي مهدد بشدة
وتتحدث التقارير عن تقابل الساحل الشمالي لإفريقيا والذي يضم الدول العربية الإفريقية للدول الساحلية الأوروبية، والذي حدث أن "الصفائح التكتونية" في أوروبا قد تحركت وبدت حركتها عنيفة عندما تصادمت مع صفائح الهند وأستراليا، فترتب على ذلك زلزال آسيا
ويبقى من الخطأ والخطر كما تقول الصحيفة الاعتقاد بأن هذا هو التحرك الأخير، لأن هذا التحرك قد يكون بداية لتحريك الصفائح الأوروبية لتصطدم بالقشرة الأرضية في الفالق الأناضولي، وهنا يكون الخطر الأكبر على دول مثل مصر والمغرب والجزائر والذي ستكون أكثر تأثرا من غيرها من الدول، لأنه وفق التقارير العلمية يجب الانتباه إلى إحدى الحقائق المهمة، وهي أن الأراضي في الشمال العربي الإفريقي كانت متصلة بالأراضي في أوروبا، وأن هذا الاتصال جعل تحرك القشرة أو الطبقة الأرضية المتصلة في أوروبا وإفريقيا يبدو كأنه مشتركا، مما يزيد من خطورة تحرك الزلازل المستقبلية
وتخلص التقارير إلى حقيقة مفادها أن الزلزال القاري الكبير الذي تنبأت بحدوثه عدد من المعاهد الجيولوجية العالمية في عام 2022 ولم يحدث، لم تنطو احتمالات حدوثه، بل على العكس قد يكون أوشك على الحدوث بعد زلزال آسيا، فالتقديرات العلمية قد تكون أخطأت في مدة 5 سنوات أو أقل، ومن الجائز أن يحدث بعد شهور قليلة الزلزال القاري المتوقع، فحركة الأرض الحالية تنم عن ذلك
وبخصوص مصر، أكد تقرير لخبير جيولوجي بريطاني قضى أكثر من 15 عاما في دراسة الفالق الأناضولي، وكان تنبأ بوقوع زلزال في ‘"حزام النار" في آسيا يعقبه زلزال قاري في الفالق الأناضولي، رأي أن هذا الزلزال القاري سوف يقع قريبا، وأشار في الجزء الخاص بمصر إلى أنه سوف تكون له تأثيرات كبيرة وبخاصة في إطار التأثير على السواحل المتوسطة و سواحل البحر الأحمر، منبها بشدة إلى أن السد العالي يمكن أن يكون في مرمى الزلزال القاري المتوقع، والذي قد يفضي إلى انهياره وتدميره مما يحدث فيضانات واسعة سوف تؤثر على أجزاء كبيرة من البلاد، خاصة صعيد مصر المعرض للغرق حال حدوث هذا الزلزال المتوقع والذي يشكل مع الزلزال الذي حدث في آسيا والزلازل الأخرى المتوقعة تطورا مهما وخطيرا يهدد البشرية بالفناء
م.ل
الله يستر