السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا ستجدن روابط مواضيعي السابقة
آية استوقفتني اليوم (1) / بداية موفقة /
جئت اليكن غالياتي
بآيات جديدة
اولها اية بها كلمات جدا مهمة لبناتنا
الآية الأولى هي رقم31
من سورةالنور
قال تعالى
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
صدق الله العظيم
هنا غالياتي
نداء لكل النساء وخاصة
بناتنا ومراهقاتنا
لا بل هناك بعض من الامهات انخرطن في تتبع الموضة المسيئة لديننا الاسلامي
فهذه الاية تدعوهن لغض الابصار وحفظ فروجهن وان لا يبدين زينتهن الا لبعولتهن
او لمحارمهن او النساء
والابتعاد عن لفت انظار الرجال من غير المحارم
عسى الله ان يهديهن للطريق المستقيم
وهنا تفسير الآيات
{ وَقُل } يا محمد
{ لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ }للمؤمنات أن يكففن
{ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ } عن الحرام ورؤية الرجال ومن صلة في الكلام
{ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } عن الحرام
{ وَلاَ يُبْدِينَ } ولا يظهرن
{ زِينَتَهُنَّ } الدملوج والوشاح
{ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا } من ثيابها
{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ } يرخين قناعهن
{ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ } على صدورهن ونحورهن وليشدن ذلك ثم ذكر الزينة أيضاً فقال
{ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } الدملوج والوشاح وغير ذلك
{ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ } أزواجهن
{ أَوْ آبَآئِهِنَّ } في النسب أو اللبن
{ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ } أو آباء أزواجهن
{ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ } في النسب أو اللبن
{ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ } أبناء أزواجهن من غيرهن
{ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ } في النسب أو اللبن
{ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ } في النسب أو اللبن
{ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ } في النسب أو اللبن
{ أَوْ نِسَآئِهِنَّ } نساء أهل دينهن المسلمات لأنه لا يحل لها أن تراها متجردة يهودية أو نصرانية أو مجوسية
{ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ } من الإماء دون العبيد
{ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ } لأزواجهن
{ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ } الشهوة
{ مِنَ ٱلرِّجَالِ } والنساء يعني الخصي والشيخ الكبير الفاني
{ أَوِ ٱلطِّفْلِ } يعني الصغير
{ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ } لم يطيقوا المجامعة مع النساء ولا النساء معهم من الصغر ولا يعلمون من أمر الرجال والنساء شيئاً فلا بأس بأن يرى زينتهن هؤلاء بغير ريبة
{ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ } إحداهما بالأخرى لتقرع الخلخال بالخلخال
{ لِيُعْلَمَ } لكي يعلم ويظهر
{ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ } ما يوارين من زينتهن يعني الخلاخل عند الغريب
{ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً } من جميع الذنوب الصغائر والكبائر
{ أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } لكي تنجوا من السخط والعذاب ثم دلهم على تزويج البنين والبنات والإخوة والأخوات ممن ليس لهم أزواج
اما الآية الثانية هي رقم60
من سورة القصص
قال تعالى
{ وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }
صدق الله العظيم
فهنا نداء للناس
ان ما اوتوا بالدنيا هو فقط متاع الدنيا وهو زائل
اما الاخرة فهو خير منها وباقي
وهنا تفسير الآيات
{ وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ } ما أعطيتم من المال والخدم يا معشر قريش
{ فَمَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } كمتاع الحياة الدنيا الخزف والزجاج
{ وَزِينَتُهَا } زهرتها لا تبقى هذه الزهرة
{ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ } لمحمد وأصحابه في الجنة
{ خَيْرٌ } أفضل
{ وَأَبْقَىٰ } أدوم مما لكم في الدنيا
{ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } أفليس لكم ذهن الإنسانية إن الدنيا فانية والآخرة باقية
دعـــــــواتـكــن