التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

معنى ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ ….. ) الله اجعلنا منهم


قال الله تعالي في سوره الاسراء 24
(( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ))

وَالذُّلّ : هُوَ اللِّين
فَيَنْبَغِي بِحُكْمِ هَذِهِ الْآيَة أَنْ يَجْعَل الْإِنْسَان نَفْسه مَعَ أَبَوَيْهِ فِي خَيْر ذِلَّة ,
فِي أَقْوَاله وَسَكَنَاته وَنَظَره وَلا يُحِدّ إِلَيْهِمَا بَصَره فَإِنَّ تِلْكَ هِيَ نَظْرَة الْغَاضِب

"وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاح الذُّلّ مِنْ الرَّحْمَة " : هُوَ أَنْ تَلِينَ لَهُمَا حَتَّى لَا تَمْتَنِع مِنْ شَيْء أَحَبَّاهُ اويُرِيدَانِهِ

" وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاح الذُّلّ مِنْ الرَّحْمَة " قَالَ : كُنْ لَهُمَا ذَلِيلًا , وَلَا تَكُنْ لَهُمَا ذَلُولًا

"وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ " أي: تواضع لهما, تذلا لهما, ورحمة, واحتسابا للأجر, لا لأجل الخوف منهما, أو الرجاء لما لهما,
ونحو ذلك من المقاصد, التي لا يؤجر عليها العبد.

"وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا " أي: ادع لهما بالرحمة أحياء, وأمواتا. جزاء على تربيتهما إياك, صغيرا.

"وَقُلْ رَبّ اِرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا " : اُدْعُ اللَّه لِوَالِدَيْك بِالرَّحْمَةِ , وَقُلْ رَبّ اِرْحَمْهُمَا , وَتَعَطَّفْ عَلَيْهِمَا بِمَغْفِرَتِك وَرَحْمَتك ,
كَمَا تَعَطَّفَا عَلَيَّ فِي صِغَرِي , فَرَحِمَانِي وَرَبَّيَانِي صَغِيرًا , حَتَّى اِسْتَقْلَلْت بِنَفْسِي , وَاسْتَغْنَيْت عَنْهُمَا .

وفهم من هذا, أنه كلما ازدادت التربية, ازداد الحق. وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه, تربية صالحة غير الأبوين,
فإن له على من رباه, حق التربية.

ورحم الله سيد العابدين الإمام علي بن الحسين الذي رآه رجل يتحدث مع أمه كيف فيتظاهر لها وكأن به مرضاً، ويخفض جناحه معها،
فقال له هل أنت مريض؟ فقال: لا والله ما بي من مرض إلا أن الله تعالى قال وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ أي :
تذلل بين يدي والديك ولا ترفع صوتك فوق صوتهما أمامهما


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

كيف تحفظ القرآن/ ثانيا: الحفظ . للحفظ




الأمر الثاني الحفظ، وهو جوهر هذا الموضوع،
و الحديث فيه عن الطريقة وعن الشروط اللازمة، و العوامل المساعدة، و نبدأ بالطريقة.

أولا: الطريقة
من خلال التجربة ومن خلال ما نرى من عمل كثير من طلاب التحفيظ و الحافظين يمكن أن نرى أو نلقي الضوء على طريقتين اثنتين.

الطريقة الأولى
إحداهما طريقة الصفحة، نعني بذلك أن يقرأ مريد الحفظ الصفحة كاملة من أولها إلى آخرها قراءة متأنية، صحيحة، ثلاث أو خمس مرات بحسب ذاكرة الإنسان وقدرته على الحفظ، فإذا قراها هذه المرات الثلاث أو الخمس قراءة فيها استحضار قلب وتركيز الذهن و العقل و ليس مجرد قراءة لسان فقط كلا، إنما قد جمع قلبه وفكره لأنه يريد من هذه القراءة أن يحفظ.
فإذا أتم الثلاث أو الخمس أغلق مصحفه، و بدأ يسمع صفحته، و قد يرى بعضكم أن هذا لن يتم أو لن يستطيع حفظها بقراءة الثلاث أو الخمس، أقول نعم. سيكون قد حفظ من أولها و مضى ثم سيقف وقفة، أن يفتح مصحفه و ينظر حيث وقف فيستعين، و يمضى مغلقا مصحفه، ثم سيقف ربما وقفة ثانية، أو ثالثة، ثم ليعد تسميع الصفحة.
ما الذي سيحصل !، الموضع الذي وقف به أولا لن يقف فيه ثانيه، لأنه سيكون قد نقش في ذاكرته و حفر في عقله، فستقل الوقفات. و غالبا من خلال التجربة سيسمع المرة الأولى ثم الثانية و في الغالب أنه في الثالثة يأتي بالصفحة محفوظة كاملة بعد أن يقوم بمجموع ما قرأه ثمان مرات، ثلاث أو خمس في القراءة الأولية المركزة، ثم يبدأ بالخطوة الثانية بتسميع هذه الصفحة و سيقف كما قلت بعض الوقفات في أول مرة و في المرة الثانية و في الغالب أنه في الثالثة لا يقف.
ماذا يصنع في الخطوة الثالثة، أن يكرر التسميع الصحيح الذي أتمه في المرة الأخيرة ثلاث مرات تقريبا. فحينئذ يكون مجموع ما قرأ به هذه الصفحة في ذلك الوقت تسع مرات أو أحد عشر مرة.
إذاً يقرأ الصفحة قراءة مركزة صحيحه ثلاث أو خمس مرات ، ثم يسمعها في ثلاث تجارب أو ثلاث محاولات. ثم يضبطها في ثلاث تسميعات. و بذلك سوف تكون الصفحة محفوظة حفظا جيدا متينا مكينا إن شاء الله.
ما مزية هذا الحفظ أو هذه الطريقة، مزيتها أنك لا تتتعتع أو تتوقف عندما تصل الصفحات بعضها ببعض بعد ذلك. لأن بعض الاخوة يحفظ آنفا آية منفصل بعضها عن بعض، ما الذي يحصل ؟ عند كل آخر آية يقف حمار الشيخ في العقبة، و يحتاج إلى دفعة فتعطيه أول كلمة من الآية التي بعدها فينطلق كالسهم حتى يبلغ آخر الآية التي بعدها ثم يحتاج إلى توصيلة أخرى و هكذا. أما الصفحة فهي كاللوح أو كالقالب يحفظها في قلبه و يرسمها في مخيلته، و يتصورها أمامه من مبدئها إلى منتهاها ويعرف غالبا عدد آياتها، آية كاملة صفحة كاملة بعض الصفحات آيتين وبعضها ثلاث و بعضها آيات كثيرة ليس بالضرورة تصورها و لكن هذه الطريقة تجعله ، أولا يأخذ الصفحة كاملة بلا توقف يستحضرها تصورا فيعينه ذلك على حفظها ثم يتصورها كما قلت هل هي في الصفحة اليمنى أو اليسرى، بأي شيء تبتدئ و بأي شيء تنتهي وتحكم بإذن الله عز وجل إحكاما جيداً.

الطريقة الثانية
طريقة الآيات أو الآية، لا بأس بها و إن كنت أرى الأولى أفضل منها. ما هي هذه الطريقة، أن يقرأ الآية مفردة قراءة صحيحه مرتين أو ثلاث مرات، نفس الطريقة، لكن بآية واحده و طبعا لما كانت آية لا نحتاج أن نعيدها من ثلاث إلى خمس، مرتين فقط أو ثلاث ثم يسمع هذه الآية، ثم يمضى إلى الآية الثانية فيصنع بها صنيعه بالأولى، لكنه بعد ذلك يسمع الأولى و الثانية، ثم يحفظ الثالثة بالطريقة نفسها، يقرأها ثم يسمعها منفردة ثم يسمع الثلاث من أولها الأولى ثم الثانية ثم الثالثة، ثم يمضي إلى الرابعة إلى آخر الصفحة.
ثم يكرر تسميع الصفحة ثلاث مرات. وحذار في هذه الطريقة أن ترى أن الآية الأولى قد أكثرت من ذكرها فلا عازة لتكرارها، بعضهم إذا بلغ نصف الصفحة قال النصف الأول مضبوط فلا يحتاج إذا حفظ الآية في النصف الثاني أن يعيد النصف الأول إلى الأخير. هنا لا يقف حمار الشيخ في العقبة في منتصف الصفحة و ثق من هذا تماما وجربه تراه شاهدا على كلامي. لا بد كل آية تحفظ في الصفحة أن تعاد من الأول إلى حيث بلغ، حتى يتم الصفحة ثم يأتي بها ثلاث مرات تسميعا كاملا.
تختلف هذه الطريقة عن الأولى أنها أبطأ في الغالب. أبطأ في الوقت فالصفحة في الطريقة الأولى تستغرق بالمعدل نحو عشرة دقائق، قد يقول قائل العشر قليلة، أقول عشر دقائق إذا كان يريد أن يحفظ أما إذا كان ينظر في الغادين و الرائحين و المتشاكلين و المتضاربين و يسمع هنا و.. هذا ولا مئة دقيقة و لا عشرة أيام يحفظ فيها شيء. أما الثانية فهي أبطأ و الغالب أنها تستغرق نحو خمس عشرة دقيقة لأنه سيكرر كثيرا.
أما من حيث التطابق فآخر الأمر أنه سيحفظ الصفحة كاملة و لكن هذه الطريقة أضعف إذا لم يصل الآية بالآية سيكون هناك ذلك التوقف الذي أشرت إليه، إذا هذه الطريقة من حيث الأصل حفظ الصفحة أو حفظ الآية و في آخر الأمر ستعود النتيجة إلى حفظ الصفحة.
أنتقل إلى النقطة الثانية وهي نقطة مهمة مكملة و هي الشروط اللازمة.


يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

الاختبار الخامس (من الدرس الأول إلى الدرس الخامس)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

صفحة تسميع الأخت الكريمة زينه المنتدى للحفظ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفنا انضمامك أخيتي
إلى ركب

غالياتي هيا بنا نساعد بعض على حفظ القرآن

أخيتى الكريمة ...زينه المنتدى.. >> بإذن الله هذه صفحة تسميعك

للتذكرة ::

1 >> التسميع يومي الأحد والأربعاء إن شاء الله تعالى

وآخر موعد للإجابة قبل وضع الإختبار التالي

وهذا أخيتى يساعدك على الحفظ إن شاء الله

تفضلى هنــــا

أرجو أن تحملى السورة التى تريدين حفظها حتى تسمعيها جيدا وتحفظيها بتشكيل وتجويد صححين لأن التسميع هنا كتابة فقط

2 >> عند التغيب 4 مرات متتالية بدون عذر سيتم غلق صفحة التسميع

3 >> تجديد النية أخيتي عند التسميع كل مرة

4 >> التسميع بخط واضح لا يقل عن حجم 4 وعدم استخدام الألوان الفاتحة والأحمر عند الإجابة

5 >> إجابة الإختبار كله في رد واحد وليس كل سؤال في رد منفصل
وللتيسير أجيبي على اختبارك في صفحة وورد عندك علي جهازك أولا واحفظيها على جهازك ثم انقليها إلي صفحة تسميعك
حتي لا تضيع إجابتك عند فصل النت أو المنتدى أو لأي سبب آخر
وسأقوم غاليتي بتصحيح مشاركتك بتمييز الأخطاء باللون الأحمر فبعد التصحيح تقارينيها بما حفظتيه على جهازك
وفقكِ الله اختاه

ورزقك حفظ القرآن وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنكِ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

الدرس الثاني: تفسير قول: {قل أعوذ برب الفلق (1) من شر ما خلق} ☆ الجـــزء الأوّلــــ ☆


قوله تعالى: {
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } سورة الفلق ءاية 1-2
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أصالةً ولكل مؤمن بالتبع.
فإن قيل: لِمَ أثبتت {قل} في التلاوة؟، ولم لا يبدأ القارئ بـ(أعوذ برب الفلق)؟
قيل: قال زرُّ بن حبيش رحمه الله: سألت أُبيَّ بن كعب -رضي الله عنه- عن المعوذتين فقال:
(
سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقالَ: (( قيل لي فقلت)) فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم).
رواه البخاري.

فكلمة {
قل} من القرآن الذي أُمِرْنا بتلاوته فهي من كلام الله،
ولو حذفت لأوهمَ ذلك استعاذة الرب جلَّ جلاله،
وهو متنزه عن ذلك؛ فإن الله يعيذ ولا يستعيذ ، وإنما أَمَر عباده بالاستعاذة به.

{
أعوذ} أي: ألتجئ وأعتصم وأستجير {برب الفلق}.
وحقيقة الاستعاذة: طَلَبُ الأمان مما يُخاف منه.
{
برب الفلق} أي: مالكه ومدبر أمره والمتصرف فيه، والفَلَقُ: اسم لكل ما يُفلَقُ أي: يُشق فيخرج منه ما شُقَّ عنه،
كفَلَقِ الصبح الذي ينشق من جوف الليل بعد اشتداد الظلمة؛ فيخرج الصبح مشعاً منتشراً باسطاً نورَه على البسيطة،
بعد ما كانت الظلمة بها محيطة ، وكما تُفلَق الحبة المصمتة التي لا مخرج فيها؛ فيفلقها الله ,
فيخرج منها نباتُ الأرض الذي يأكل منه الناس والأنعام،
وكما يَفلق النوى الذي ينبت منه النخلُ ذو الطلع النضيد، قال الله تعالى: {
الله فالق الحب والنوى}سورة الأنعام ءاية 95
وكما يَفلق للجنين الذي في بطن أمه مخرجاً يسهّل له به خروجه فيخرج حياً سليماً تبتهج بخروجه النفوس.
وهذه آيات يشاهدها الناس في يومهم وليلتهم وفي طعامهم ,
وأنعامهم وأنفسهم فيها عبرة وتذكير وتنبيه لأمور أرشد الله إلى التفكر فيها.

ومن قال من أهل العلم: {
الفلق}: الصبح؛ فهو تفسير بالمثال لتوضيح الصورة وتقريبها للذهن لا لحصر معنى الفلق في الصبح.
فهو أحد معاني الفلق، لكن لا يقصر المعنى عليه؛ فإن اللفظ الواحد في لغة العرب ربما دلَّ على معان متعددة،
ومنها لفظ الفلق فإنه يدل على معانٍ واسعة جليلة لمن تدبر وتفكر وأناب وتذكر،
فالذي يَفْلِقُ الصبحَ بعد اشتدادِ الظلمة فيشعُّ منه النور،
ويفلق الحبة فيخرج منها النبات الذي هو أصل الطعام وعماده ،
ويفلق للأجنَّة في بطون أمهاتها مخرجاً فتخرج منه وتحيا بإذن الله :
قادرٌ على أن يفلق لك مخرجاً من الشرور وإن أحاطت بك من كل جانب.

وهذا من معاني تخصيص الاستعاذة بـ(رب الفلق) في هذه السورة واختيار هذه الربوبية الخاصة على ما سواها ،
لحسن مناسبتها لما يستعاذ منه.

فالذي يفلق هذه الأمور العظيمة التي تتكرر كل يوم في صور شتى لا تعد ولا تحصى؛
لا يعجزه أن يفرّج عنك كربك ويصرف عنك ما تخشى من الشر والسوء، ويجعل لك فرجاً ومخرجاً.




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

صفحة تسميع -~~~ الأخت هاجر أم محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا أختي الحبيبيه هاجر صفحة تسميعك

وفي انتظار ان تفتحي لي انت أختي الحبيبيه صفحة لي

في انتظارك يا غاليه

اتمنى لك التوفيق ، ولا تنسي التفسير يا حبيبه سيسهل عليك الحفظ ويثبته

بإذن الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

صفحة تسميع الأخت الكريمة (عُلو الهمّة) – لتحفيظ القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفنا انضمامك أخيتي
إلى ركب

غالياتي هيا بنا نساعد بعض على حفظ القرآن

أخيتى الكريمة ..عُلو الهمّة. >> بإذن الله هذه صفحة تسميعك

للتذكرة ::

1 >> التسميع يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة إن شاء الله تعالى

وآخر موعد للإجابة قبل وضع الإختبار التالي

وهذا أخيتى يساعدك على الحفظ إن شاء الله

تفضلى هنــــا

أرجو أن تحملى السورة التى تريدين حفظها حتى تسمعيها جيدا وتحفظيها بتشكيل وتجويد صححين لأن التسميع هنا كتابة فقط

2 >> عند التغيب 4 مرات متتالية بدون عذر سيتم غلق صفحة التسميع

3 >> تجديد النية أخيتي عند التسميع كل مرة

4 >> التسميع بخط لا يقل عن حجم 4 وعدم استخدام الألوان الفاتحة والأحمر عند الإجابة

5 >> إجابة الإختبار كله في رد واحد وليس كل سؤال في رد منفصل
وللتيسير أجيبي على اختبارك في صفحة وورد عندك علي جهازك أولا واحفظيها على جهازك ثم انقليها إلي صفحة تسميعك
حتي لا تضيع إجابتك عند فصل النت أو المنتدى أو لأي سبب آخر
وسأقوم غاليتي بتصحيح مشاركتك بتمييز الأخطاء باللون الأحمر فبعد التصحيح تقارينيها بما حفظتيه على جهازك
وفقكِ الله اختاه

ورزقك حفظ القرآن وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنكِ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

الدرس الخامس: تفسير:{قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس} ☆الجــزء الثاني ☆ – لتحفيظ القرآن


مما تقدّم أن الاستعاذة عبادة عظيمة يجب إخلاصها لله جل وعلا،
وأنها تستلزم ما تستلزم من الإيمان بالأسماء الحسنى والصفات العليا
فالمستعيذ يؤمن بسعة علم الله عز وجل وسمعه وبصره وقدرته ورحمته وعزته وملكه وغيرها من الصفات الجليلة
التي يجد المؤمن الذي يحسن الاستعاذة أن الإيمان بها ضروري لتحقيق معنى الاستعاذة.

وهي تقتضي من العبد محبة الله تعالى وحسن الظن به والإنابة إليه والتوكل عليه
واعتقاد أن النفع والضر بيده وحده جل وعلا؛ فيحصل للعبد بذلك من السكينة والطمأنينة
والثقة بالله جل وعلا ما لا تقوم له وساوس الشيطان ولا الشرورُ كلها؛ لأن الله تعالى مع عباده المؤمنين المتقين،
وهو وليّهم الذي ينصرهم ويؤيدهم ويحفظهم، ويحبهم ويحبونه؛ فلا يخذلهم ولا يتخلى عنهم،
ولا يعجز عن نصرهم، ولا يُشقيهم بعبادته وتوحيده.

بل يريهم أن السعادة والفوز والفلاح في الإيمان به واتباع رضوانه.
{
برب الناس} أي: خالقهم ومالكهم ومدبر أمورهم.
{
ملك الناس} المتصرف فيهم بما يشاء، فلا يخرج أحدٌ منهم عن ملكه وتصرفه.
{
إله الناس} معبودهم الذي يألهونه ويخضعون له ويتقربون إليه ، فيحبونه غاية المحبة، ويعظمونه غاية التعظيم،
ويخضعون له غاية الخضوع، وهو إلههم الذي لا إله لهم سواه.

فهو مُنشؤهم من العدم، ومدبر أمورهم، والمتصرف فيهم، وهو منتهى حاجاتهم وآمالهم.
وهذه الصفات الثلاث قد رتبها الله جل وعلا أحسن الترتيب،
والاستعاذة بها تكشف للمؤمن اللبيب؛ أصولاً عظيمة تنتظم كثيراً من المسائل في الخلق والأمر.

وأسأل الله تعالى أن يعين على بيان ذلك بياناً حسناً .
فنقول: تخصيص الاستعاذة بهذه الصفات الجليلة يتضمن الدلالة على أمور عظيمة:
الأمر الأول: أنها تضمنت المبدأ والولاية والغاية؛ فالله تعالى هو ربُّ الناس الذي أنشأهم من العدم؛ وأنعم عليهم بالنعم،
وهو إلههم الذي يجب أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يتوجهوا إليه بقلوبهم ودعائهم ومحبتهم وخشيتهم ورجائهم.

فهو تعالى: (رب الناس) (ملك الناس) (إله الناس).

"

الأمر الثاني: أن هذه الصفات الثلاث حُجّة قاطعة على وجوب التوحيد؛
فالله تعالى هو الذي خلق الناس وأنعم عليهم ولم يخلقهم غيره وما بهم من نعمة فمنه جل وعلا،
وهو ملك الناس لا يملكهم غيره ولا يملك ضرهم ونفعهم إلا هو جل وعلا، فيجب أن يكون هو إله الناس لا يعبدون غيره.

فالله تعالى ليس له شريك في ربوبيته، وليس له شريك في الملك، فيجب أن لا يكون له شريك في الألوهية.

"

الأمر الثالث: أن أصل بلاء الناس إنما هو في الشرك بالله جل وعلا في هذه الأمور الثلاثة (الربوبية، والملك، والألوهية)، وضعف التعبد لله تعالى بها.
وكل شرك فيها فإنما حصل بوسوسة الشيطان، وهذا هو حظ الشيطان من الناس.
وهذه الأمور الثلاثة يقع فيها الشرك الأكبر والشرك الأصغر، ويقع فيها الشرك الجلي والشرك الخفي.
فالمشركون بالله الشركَ الأكبر منهم يقع في الشرك في الربوبية بنسبة بعض الخلق أو النعم إلى غير الله جل وعلا،
ويقع منهم شرك في الملك باعتقاد النفع والضر والتصرف في غير الله جل وعلا،
ويقع منهم الشرك في عبادة الله جل وعلا بدعاء غيره والتقرب إليه بأنواع العبادات.

ومِن عصاة المسلمين من يقع منه الشرك الأصغر في هذه الأمور؛
إما بالغفلة عن نسبة النعم لله عز وجل والغفلة عن شهود إنعامه بها، ونسبة ذلك لأحد من الخلق مع هذه الغفلة،

فيقول: لولا الطبيب الفلاني لهلكت، ومطرنا بنوء كذا وكذا، ونحو ذلك من أنواع الشرك في الربوبية.
وإما بتعظيم بعض الخلق بشهود الظاهر من تصرفه وتسببه في النفع والضر حتى يطيعه في معصية الله جل وعلا إن كان فاجراً
أو يغلوَ فيه إن كان صالحاً، وهذا من الشرك في ملك الله جل وعلا.

وإما بتعلق القلب بغير الله جل وعلا فيكون في القلب نوع تأله وتعبّد لغير الله تعالى.
وكل ذلك إنما هو من الشيطان لأن عبادة غير الله عز وجل إنما هي عبادة للشيطان

"

الأمر الرابع: أن التعبد لله جل وعلا بما تقتضيه هذه الصفات الثلاث أمر واجب،
والتقصير في ذلك ظلم من العبد لنفسه، وهذا الظلم هو منشأ شقاء العبد وضلاله وتسلط الشياطين عليه وإضلالهم له.

وإذا أحسن العبد التعبد لله تعالى بهذه الصفات الثلاث فاز فوزاً عظيماً وسَعِد سعادة عظيمة في الدنيا والآخرة.




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

لن أحزن والقرآن بين يدي طريقة سهلة

إلهي لن أحزن وهذا القرآن معي
و لن أحزن وهذا القرآن بين يديَ
ولن أحزن وهذا القرآن يهديني طريقي

لأني عندما زادت حيرتي وسالت دمعتي واضطربت دقاتُ قلبي قرأتُ في كتابكَ :
(( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ الله أَلا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)الرعد ))

وعندما زادَ أعدائي وتكالبَ كل من حولي عليَ قراتُ في كتابكَ :
(( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ (51)غافر ))

وعندما كثرت ذنوبي وزاد خطأي وقيدتني ذنوبي وصارت كالجبالِ سيئاتي قرأتُ في كتابكَ :
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)الزمر ))

وعندما فقدتُ ثقتي بنفسي وأحاطتني الدنيا بمصائبها قرأتُ في كتابكَ :
((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)البقرة ))

وعندما كادَ حلمي ومن حولي قد كثر منهم إيذائي وتمكنت منهم قرات في كتابك :
(( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)الأعراف))

وكثيرا يَ إلهي ما يوسوس لي الشيطان الرجيم وينزغني لـِ يهوي بي عن الطريق القويم إلى نار جهنم قرأت في كتابك :
(( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِالله إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)الأعراف))

وعندما احسن إلى غيري ولا أجد منهم شكراً ولا تقديراً ’ يواسيني قولك في كتابك :
(( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) يونس))

وعندما حزنت عندما لم أجد أمنياتي تتحق شد من عزمي قولك :
(( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) غافر ))

وعندما قل رزقي وضاق مافي يدي ولم اجد ما يسد جوعي استأنست بقولك في كتابك :
(( إِنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)الذاريات ))

وحينما ضآقت علي الأرض بما رحبت نآديت كما قرأت في كتابك :
(( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) الأنبياء))

ولما رأيت زخارف الدنيا إمتلكها غيري ولم يكن لي منها نصيب وجدت في كتابك :
(( إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) محمد))

ف يآ إلهي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
فلا داعي للحزن مادام هذا القرآن ينير لي دربي كلما حار عقلي
وفاض دمعي وخارت عزيمتي وأحترقت اعصابي . .

ف يامن ضل عن الاسلام ماذا وجدت في كتابك الذي حرفته
بعد أن فقدت ما أجده أنا في هذا الكتاب العظيم. .
فهنيئا للمسلمين بربٍ أنزل عليهم القرآن ’

وهنيئاً للمسلمين ب دين أَمَرْهُم فقط . . .
" تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي "

في امان الله

{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} الإسراء (9)

نور عقولهم .. من نور قرآنهم

الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمنطقة الرياض:: للتبرع للجمعية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

..،؛’‘"‘’؛,.. حينها سقطت دمعتي ..،؛’‘"‘’؛,.. للحفظ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في ذلك المكان و بعد تلك الكلمات كانت لي لحظات لم أنسها و لن أنسها ما حييت
كلمات و كأني أسمعها لأول مرة !!
اقشعرّ منها جلدي .. تزلزلت من هولها أركاني .. اهتزّ من الخوف فيها جَناني
أصبحتُ فيها كسيرةً حزينةً أدسُّ رأسي بين رُكبتي
فزعاً .. خوفاً .. خجلاً
مشاعرُ مختلطة لامست قلبي بل عانقت فيه شِغافه
حينها سقطت دمعتي sid
بل قد انهمر سيلٌ منها لم تُوقفه مسحاتُ يدي المتتابعة على وجنتي بتِحنان
و كأني بها تقول لي :
دعيني .. فهذه سعادةُ قلبِك ألا تعلمين ؟!!
دعيني أسيل لأُطفيء لهيبَ أيامٍ مرّت كنتُ فيها في سُبات
دعيني لعلّي بها أصلُ إلى مُبتغاي
أرجوكِ .. دعيني أسيل

أرجوكِ
خاطبي وجدانك و استعتبي جَنانك
كوني معي لتشعري بلذّتي حين أسيلُ خوفاً
لتتيقّني بأني كلما سِلتُ فرقاً و خوفاً كانت لكِ بشارة و أيُّ بشارة تلك حينما تكون عن النجاة و أيُّ نجاةٍ تكون كهذه التي حدّثنا بها الصادق المصدوق -صلوات الله و سلامه عليه- : (عينان لا تمسَّهما النار : عينٌ بكت من خشيةِ الله و عينٌ باتت تحرسُ في سبيلِ الله) "رواه الترمذي"

آآآآآه أيتها الدموع !!!!!
ماذا فعلتِ بي ؟؟!!
فقد أحييتِ بوقعِ عتابكِ في قلبي صحراء جدباء قفر فكنتِ كالمطر حين ينهمر
فلا يكادُ يُخطيء شبراً منها إلا و أعاد له خُضرتَه و أجرى فيه ينابيعه
فتحوّلت بفضل الله بعد صيفٍ هجيرٍ إلى ربيعٍ سرمدي لا يعرفُ للصيف طريقاً

نعم أيتها الدموع الغالية
و ما أغلاكِ عندي بل ما أغلاكِ عندي ربي
جناني معكِ .. و قلبي لا زال يتأمل لحظات هطولكِ

ياااااااه دمعتي
أسمعكِ قصصاً يتلهف القلب لريّها العذب .. و أشعرُ بكِ نبضاً يصافحُ مساحات روحي
لكنني لا أراكِ إلا قليلاً من اللحظات

أُريدُ أن تكوني أنتِ الصديقةُ لي .. و أيُّ صديقةٍ مثلك
كيف و أنتِ جسرٌ للجِنان من ابتغاه لن يخطيء الطريق
لنكن معاً دمعتي .. لا تستهوي منا اللحظات الزائفة القلب
بل لنجعل كل لحظةٍ منها وقفةً للتأمل و العبرة حتى نصل إلى مُبتغانا
تلك التي لم تراها عين و لم تسمع بها أذن و لم تخطر على قلبِ أحدٍ من البشر
فهيّا دمعتي .. هيّا
لنكن معاً من أجل الله في لحظةٍ يحبُّها الله
لحظة سقوطكِ على وجنتي و يالها من لحظة أنتظرُها و بكل شوق

:

:

:: أحبتي ::

هي لحظة
آثرتُ كتابتها مع أن لها عدداً من السنين إلا أنها بالرغم من ذلك لا زالت في ذاكرتي
و لا زلتُ أشعر بلذتها حتى الآن كلما ذكرتُها
كيف أنساها و هي لحظةُ خشوعٍ لربي صادفت فيه قلباً كان صافياً آنذاك
أتعلمون ماهي الكلمات التي سقطت حين سماعها دمعتي
إنها قوله تعالى :
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [1] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [2] )) "سورة الحج"

:

:

فما أحوجنا أحبتي إلى تلك الدمعة
ما أحوجنا إليها محطةً للوقوف و التأمل و العِبرة

:

:

حينها سقطت دمعتي sid

حكايةُ صدقٍ حدثت بالتأكيد لكل منا
لحظة صفاء قلب

أحبتي
لنُسطر تلك اللحظة هاهنا معاً لعلها تكون بريدَ قلبٍ لا تُخطيء رسالته الوصول يوماً
لأنها ستكون الأمل بعينه و الوقفة التي طالما انتظرها القلب بكلِّ لهفةٍ و شوق
و لنبدأ معاً رحلة الدموع

:

دمتم بلحظاتكم في طُمأنينة و خشوع
بانتظاركم

بقلم / المعاني السامية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده