التصنيفات
فيض القلم

قصة عن نواف و ريم – رائعة

قصه عن نواف وريم
——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

كان نواف من أسرة غنية ومعروفه , وكان يحب المحادثة مع الفتيات , وكان لديه هاتف خاص به في غرفته يستغله في إزعاج بنات الناس , وكان له عدة علاقات مع كثير من البنات بواسطة الهاتف.

ففي احدى الأيام كان نواف جالس في الديوانية مع أصدقانه, وكان حديثهم عن البنات وأسئلتهم تختر على كيفية التعرف على البنات , وأحدث كلمات الغزل , وكل واحد يفتخر في كثرة البنات لديه وأحلى البنات , وبرز واحد من الذين جالسين يتحدي الذي يستطيع أن يجعل ريم صديقه له .

وبالمناسبة ريم فتاة جامعية تبلغ من العمر حوالي عشرين عام, فتاة جميلة جدا ومن عائلة محافظة وتسكن بالمنطقة التي يقع بيت نواف فيها , ومنذ مدة بعيدة يحاول أن يكلمها بأي طريقة ليثبت لأصدقائه أنه أحسن وأفضل واحد فيهم .

وبدأ بالاتصال بها , وكل مرة ترد عليه ويطلب منها شخص من الخيال , حتي في أحد الأيام صمم يكملها واليكم المحادثة :

ريم : نعم

نواف : السلام عليكم

ريم : وعليكم السلام

نواف:لوسمحتي ممكن أطلب منك طلب.

ريم: تفضل

نواف:هل من الممكن أن أتعرف عليك

ريم :أسفه

… وأغلقت السماعة في وجهه, لكنه لم ييأس وحاول مرة ومرتين وثلاث ولكنه لم يختلف ردها عليه .

…ومضي أكثر من شهر , ولم يتغير أي شئ ولكن الصدفه لعبت دورها وجمعتهما في احدى الحدائق , وكانت هي برفقه طفلة صغيرة, فلم يستطع نواف من أن يفوت هذه الفرصة الذهبية فذهب اليها , وكانت ريم تجلس على أحد الكراسي مع الطفلة . فلما وصل اليها دار بينهما هذا الحديث:ـ

نواف: السلام عليكم

ريم :نعم

نواف:ترى السلام سنه

ريم :وبعدين

نواف:لماذا هذه المعاملة

ريم :لأنك تستحق هذه المعاملة

… فاستعدت ريم للذهاب , فسارعها نواف بسؤال:لماذا أستحق منك هذه المعاملة ألم أعاملك بكل لطف واحترام.

ريم : الا تخجل من نفسك أن تتكلم مع فتاة لا تعرفها وفي مكان عام.

نواف:ومن قال لم أنني لا أعرفك

ريم :هل تعرفني

نواف:نعم , وأنا الذي كنت أتصل بك دوما وتغلقين السماعة في وجهي .

ريم : أنت , أنت هو هذا الشخص , ولم تخجل من نفسك أن تطاردني في الأماكن العامة أيضا .

نواف: ريم:أنا قصدي شريف صدقيني

ريم : لو كان قصدك شريف , لما كنت تطاردني في كل مكان , المفروض أن تدخل البيت من الباب وليس من الشباك

نواف: كنت أريد أن أعرف عنك كل شئ وكنت أريد أن نتكلم قليلا قبل أن أخطوا أي خطوه.

ريم: لا مجال , أرجوك أن تكف عن مطاردتي.

نواف: ريم , ارجوك امنحي لي فرصه واحدة فقط أن نتكلم قبل أن نقدم على أي خطوة.

ريم : وبعدين

نواف: أرجوك فكري بالأمر قليلا

ريم : دعني افكر

…وبعد قليل افكر

نواف: سوف اعطيك رقم هاتفي ,وفكري على مهلك وأرجو منك الاتصال في حالة الموافقه أو الرفض:ماعندي اتمنىلا الموافقة…

وسجل رقم الهاتف ووضعه في يد الطفلة واستئذن منها وانصرف.

فأخذت ريم الهاتف من يد الطفلة وذهبت الى البيت ,وبدأت تفكر بالموضوع .من الناحية الاخرى نواف لا يستطيع ان يترك السجارة من يديه, فهو يفكر بالموضوع أضعاف ما تفكر به ريم , ويسأل نفسه هل كانت طريقتي بالتحدث معها مؤدبة؟! هل أعجبت بأسلوبي؟! هل ستتصل؟!وأسئلة أخرى لا يستطيع الاجابة عليها.

… وريم تفكر وتسئل نفسها هل اثق بكلامه؟! هل هو صادق؟! هل اتصل به ؟!

… ومرت ثلاث ايام وقررت ريم ان تتصل به. واتصلت واليكم المحادثه:

نواف:نعم. الو

… سكتت قليلا ثم أجابت

ريم: نواف موجود

نواف :أهلا وسهلا انني لا اصدق نفسي , ريم تتكلم معي عبر التلفون مستحيل.

ريم :كل هذا الكلام للأنني كلمتك,بلا نفاق

نواف: انا ,انا منافق حرام عليك فأنت لا تعرفين مدى حبي لك

ريم : معقول تحب وحده من اول مكالمة

نواف : من زمان وانا أحبك ولكن لم تسنح لي الفرصة للتعبير

ما بداخلي, ولكن الحمدالله الذي سنح لي فرصه لقائك

ريم : انا بصراحه لا أصدق هذا الكلام

نواف: دعي الايام تثبت صحة كلامي

…ومرت ايام ,والمكالمات تزيد وبدأت ريم تحس بالراحة عندما تكلم نواف,وجاء ذلك اليوم

ريم : مساء الخير

نواف : مساء النور

ريم : كيف حالك

نواف: الحمدالله, بصراحه ريم أنا لم أعد أتحمل أكثر من ذلك

ريم : ماذا حصل

نواف : اريد ان اكلب منك طلب

ريم : امر

نواف: ما يأمر عليك عدو ,بصراحة اريد أن أراك

ريم :طلب صعب

نواف : ارجوك ولو نصف ساعه

ريم : سأحاول

… وكانت هذه بدايه للقاءات التي حصلت بعد ذلك ومضت اشهر, أحبت ريم نواف ، ولكن هو لم يصل لهدفه وفي آخر لقاء بينهما ,حصل مالا يتوقع , اذا ارتكب نواف الفاحشة مع ريم وبرضاها , وبعد أن رجعا الى البيت , أخذ كل واحد يفكر في الذي حصل, ريم تعاتب نفسها وتتمنى الخلاص من روحها . ونواف لا يستطيع أن يعبر عن سعادته.

… وفي منتصف الليل من ذلك اليوم المشؤوم اتصلت ريم بنواف اليكم المحادثة:

نواف : نعم

… وترد ريم بغضب

ريم : نواف ما الذي فعلنا اليوم

نواف : ولماذا هذا الغضب

ريم : وهل تريدني أن اهدأ

نواف : لقد فعلنا ما فعلنا برضانا

ريم : انت رجل وتستطيع أن تحسم الموضوع

نواف : ماذا تريدين أن أفعل, أنا انسان ولا استطيع أن اتحكم بأعصابي في مثل هذا الموقف فأعذريني

ريم : يجب أن نصلح ما فعلناه

نواف: وما المطلوب مني

ريم : أن تأت كما قلت سابقا وتتزوجني

… وبدأ عليه الارتكاب والتردد

نواف: ولكن , لا استطيع في الوقت الحالي , كما تعرفين أنا ما زلت طالب , ولا أستطيع أن افتح بيت.

ريم . ولكنك والحمد الله , لا بنقصك أي شيء.

نواف : تقصدين اموال والدي , أنت لم تعرفيني بعد, فأنا أريد أن اعتمد على نفسي , وليس على اموال والدي.

ريم : وما الفرق بينك وبين والدك

نواف : فرق كبير , فأنا أريد أن أتحمل المسئولية وحدي.

ريم : انك تحاول وضع حواجز وعراقيل لتتهرب مني.

نواف : انت, لا تفهميني

… وقاطعته

ريم : بل كل شيء واضح

… ورد نواف بلهجه حاسمة

نواف : لا أستطيع أت اتزوجك الان

… فبكت ريم واغلقت السماعه بعد وداعه

… ومضى يومان وثلاث وأربعه ولم يتصل نواف فبدأ القلق يتسرب من نفس ريم , فبادرت بالاتصال ولكنه كا يتهرب منها , بقوله انه مشغول وكانت هذه الكلمة لا تفارق لسانه لمدة اسبوع.

فشعرت ريم أو أيقنت أنه يتهرب منها بعد أن حصل على مراده.

وفي هذه الاثناء تقدم الى ريم عريس, لا ينقصه أي شيء وحصل على الموافقه المبدئيه من قبل والد ريم , على أن يحصل العريس الموافقة النهائية بعد استشارة ريم , ووعده خيرا.

… وفي اثناء الليل وأثناء جلوس ريم في غرفتها, طرق الباب, فأجابت ريم من , واذ بصوت والدتها , ففتحت ريم الباب وجلست مع والدتها في غرفتها , وقالت لها والابتسامه مرسومه على وجهها.

الام : عندي لك خبر سعيد

ريم : خير أن شاء الله

الام : لقد تقدم لك عريس

… ونزل الخبر على ريم كصاعقه , ولم تعرف بماذا ترد على امها ولكنها أجابت

ريم : انني أريد أن اكمل دراستي الجامعية وبعد ذلك افكر بالزواج

الام: لقد تكلم والدك معه بخصوص هذا الموضوع , و أبدى الرجل استعداده بأن يدعك أن تكملين دراستك بعد الزواج.

… واحتارت ريم بما تجيب, وطلبت من امها مهلة للتفكير , ونهضت الام وهي تتمتم لا تضيعي الرجل من يديك فانه أحسن عريس فكري جيدا .

… أخذت ريم التلفون على الفور واتصلت بنواف واليكم المحادثة:

نواف : نعم

ريم : انقذني

نواف : ماذا حدث

ريم : لقد تقدم لي عريس

نواف : عالبركة

ريم : على البركة . ماذا تقول

نواف : أقول على البركة

ريم : أنت مجنون , أقول لك تقدم لي عريس واتقول لي على البركة

نواف : وماذا تريدين أن تقول

ريم : هل أنت تحبني

نواف : نعم , ولكني ماذا أفعل

ريم : تقدم لخطبتي

نواف : لا استطيع

ريم : لماذا

نواف : سبق وأن قلت لك انني أريد أن أتحمل المسؤولية وحدي.

وليس الاعتماد على أموال والدي , وأنا لا أستطيع الزواج بك الان , على كل حال لقد تقدم لك عريس , فاذا كان لا ينقصه شيء فلما لا تتزوجينه.

ريم : وانت

نواف : أعتبريني ماض وأنسيني

ريم : أنت تقول هذا الكلام , أين كلامك في البداية تقول انك قصدك شريف وفي النهايه تقول ماضي وأنسيه, كيف أنسى بعد ان… وقاطعها

نواف : اعتقد أن الكلام لا يفيد

ريم : للأسف , لم أجد حقير ونذل مثلك

نواف : احترمي نفسك

ريم : يا منحط

… وأغلقت السماعة في وجهه.

… و أبلغت ريم والدتها بموافقتها على العريس وحدد يوم الزفاف , وفي تلك الليله حيث أن الصالة مزدحة بالمهنئين , كانت ريم جالسة بثوب زفافها تفكر في فكرة شيطانية للتخلص من نفسها فتوصلت الى فكرة الا وهي أن تشرب كميه كبيرة من الحبوب المخدرة.. وفي هذه الاثناء تشعر الام بتأخر ابنتها, فذهبت الى غرفتها وتطرق الباب وتناديها, ولكن ليش هناك مجيب , وتحاول كسر الباب فلم تستطع فذهبت مسرعه لتنادي زوجها وبعض الاقارب ليكسروا الباب … وبعد محا ولات كسروا الباب فوجدوا ريم ملقاة على الارض وقد فارقت الحياة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

¸.•´♥ْْْْ من بين ركام الثلوج ¸.•´♥ – فيض القم

السلام عليكم و رحمة الله و بركانه
في منتصف الليل ، ركبت عربتي و أسرعت إلى عملي الليلي ، كانت الساعة الثامنة ليلا ، و كانت عاصفة قوية تهز تلك المنطقة ، ياااه لقد كانت عاصفه ثلجية رهيبة ، و الطريق طويلة بضع الشيء ، لا بأس فأنا دائما أحتاط بكل الوسائل ، كنت أقود المقود ببراعة ، فأنا سائق محترف ، أستمتع عندما تمسك أناملي المقود , و تدوس بحنان قدمي على الوقود ، دائما تتشاجر معي زوجتي لأني أهتم بعربتي ، أحس أن مظهرها يعكس شخصتي المرتبة المنظمة ، التي تهتم بدقائق الأمور ، ، مرت ربع ساعة و أنا أمشي بهدوء لأصل إلى موقع عملي ، و لكن !! أخ ماذا حدث !! تعطلت العربة في الطريق !! بدأت أشغّل المفتاح عدة مرات ، لكن بدون فائدة !! أحسست بالرعب ، بالرغم من أني أردد فقرة ما في كتاب القيادة ، إن مرت بك حالة طارئه فلا ترتعب ، و بالرغم من أني أحفظ كل مافي الكتاب !! إلا أنني نسيت ما هو كتوب فيه في هذه الحالة !! بدأت أبحث عنه في كل مكان داخل جيب السيارة، بين المقاعد ،في أرض عربتي ، و أقول : مازن يا لك من غبي !! تظن أنك مهتم بكل دقيقة و أنك منظم !كم كنت مخطيء ! أرخيت جسدي على المقعد و رفعت نظري إلى سقف العربة ، و قلت بحزن ، هيا يا مازن تذكر ، ماذا موجود في الكتاب ، و تنهتد بحزن ، لكن لفت نظري في السقف طرفٌ من كتاب أبيض بين المرآة و السقف ، و إبتسمت بفرح ، إنه الكتاب أجل ، أمسكت في الكتاب بأطرافي الباردة و بدأت أبحث عن الصفحات ، لكن بدون جدوى !! مرة إثنتان ثلاثة !! لا أدري ، و لكني لن أستسلم ، نعم وجدت الصفحة ، إنها ضع علم أحمر أعلى عربتك ، لا تبتعد عنها و لا تنام ، شغل التدفئة عدة مرات و أطفأها ، صبّر نفسك حتى تأتي المساعدة ، لكن العاصفة كثيفة جدا ، و مرت دقائق طويلة ، بالكاد تمرّ عربة أو أخرى ، و لكن بدون جدوى ، فلا أحد مدّ يد المساعدة !!
أجل إنها النهاية ، قدري أن أموت متجمدا من البرد ، رفعت عيناي إلى سقف العربة ، و تنهدت بحزن شديد ، أطرافي تمجمدت و لا أقدر أن أحركها ، و شفتاي صار لونها أزرق ، ضربات قلبي بدأت تخفق ببطء ، و نزلت دمعة تجمدت بسرعة قبل أن تصل إلى خدي و قلت : وداعا يا زوجتي الحبيبة سلمى ، سامحيني لأني كنت أخطيء في حقك ، لقد كنت أهتم بهذه الآله السخيفة أكثر منك ، و ها هي الأن ستتسبب في نهايني !!
كنت سأرزق بمولود بعد ثلاثة أشهر ، ترى كيف يكون شكله ؟ لا بد أنه سيكون جميلا كأمه ، كم كنت مشتاق لأحمل طفلي ، لأقبله ، لأحضنه بين ذراعي ، لأقبل وجنته ، و حتى ألاعبه ، لأمسك بيده الصغيرة بيدي .
كنت أتخيل تلك اللحظات ، بألم شديد .
و بكيت و قلت و أنا أشهق من كثرة البكاء : يا ربي أنجدني ، يا ربي من لي سواك ، اللهم إني عبدك ، و إبن عبدك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضائك ، أسألك بكل إسم هو لك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء همي …
يا ربي سامحني لأني كنت أصلي بدون خشوع ، يا ربي كم مرة لم أغض البصر ، كم مرة أسأت للبشر ، يا ربي سامحني يا خالقي ، لا تعاملني بما أنا أهله ، بل بما أنت أهله ، فأنت أهل التقوى و أهل المغفرة .
يا ربي أنجدني فلقد كنت أتخذ الأسباب أكثر من التوكل عليك ، كنت لا أنسى أي شيء ، البطانية ، أتفقد العربة و الهاتف الجوال و ………….
إبتسمت إبتسامة عريضة ، أشرق وجهي البارد ، و خفق قلبي من الفرح بعد أن كان يخفق بصعوبة ، لأن ذلك الشيء " الهاتف الجوال" في جيبي ، و سأطلب النجدة إن شاء الله ، مددت يدي المتجمدة إلى جيبي و إلتقطت الهاتف ، كان يهتز لأن يدي كانت مرتجفه ، كانت أطرافي قد فقدت السيطرة على فتح الهاتف ، و لكني مصمم أن أتصل بالشرطة ، لأني سآخذ بالأسباب ، بالرغم من أني لم أقدر أن أثني أطراف أصابعي لكني لن أستسلم و بدأت أضغط على الأزرار بصعوبة تسعة واحد واحد ،
– ألو من المتكلم
– أنا مازن على طريق الثمانية و عشرون لقد عطلت عربتي في الطريق ، أشعر بالبرد الشديد .
– لحسن حظك دورية قريبة منك ستصل في أقل من دقيقة .

ما هي إلا لحظات و كانت دورية الشرطة قد أسعقتني بالإسعافات الأولية و أرجعتني إلى منزلي الدافيء ، و زوجتي الحنونة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

عقد الحياة خاطرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

فهذه هي خاطرتي الأولى في هذا المنتدى الرائع…ارجو أن تنال استحسانكم

عقد الحياة

تمر الليالي سراعاً..وكأنما هي عقدٌ انفرط نظمه…فتساقطت لألئه البلورية..

تضيء دروبنا قبسات..سرعان ما يخبو ضوئها النوراني الإيماني في أعماقنا..لتعاود

الأهواء جذب نفوسنا من جديد..فنرتشف قيحها حتى الثمالة…

وماتزال القبسات تضيء وتخبو..والأهواء تجذب وتسحب..فإذا بنا على أعتاب الرمس نبكي ذواتنا حسرة على التفريط وندماً على التقصير..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودمتم بحب….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

أيها الذكرى دعينــــــي..أرحلي عني طويـــــــلا… خاطرة

أيها الذكرى دعينــــــي..أرحلي عني طويـــــــلا…

قد أسرتيني وقلبـــــــي…وجعلتيني ذليـــــــــلا…

لم يجف الدمع منـــــي…لم أرى اللون الجميــلا…

صرت ياذكرى حزينـــــــا…بل ولم أهنئ قليــــــلا…

أحرقت جفني دموعـي…حتى صار الصبح ليـــلا…

ارحلي عني دعينـــــي…فلتريحيني قليــــــــــلا…

أنتي سجن حول قلبي…قد جعلتي الدمع سيلا…
**********
بين كل الناس أبــدو…باسما وجهي نبيــــلا..

والفؤاد يصيح حزنـــا…وهو مع روحي عليلا…

مال شوق فت قلبي…ثم أرداه هزيـــــــــلا…

مال عيني في فتــور..ضوئها صار ضئيــــــلا…

مال دمعي يافـــؤادي…صار في الخد قتيلا…

**********
لا تريد النفس عيشــا…بعدكم ياسلسبيــلا…
لم أجد في كون ربي…مثل تقواكم مثيــــلا…
إنني إما سأحيــــــــا…قربكم وقتا طويـــــلا…
أو سأنتظر المنايــــــا…فهي للهم كفيـــــلا…
إنني من بعد موتــي…بعد أن أبلى طويــلا…
سوف ألقاكم لأنـــي…في ربى الخلد نزيلا…
إن كتبني الله فيـــها…لن أفارقكم قليــــــلا…
ثم أنسى كل هــــم…كان في الدنيا ثقيلا…
ثم أنسى كل غــــم…كاد يرديني قتيــــلا…

[ram]http://www.da3y.org/main/haneen.ram[/ram]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

00 صندوق الكلمات الذهبية ..! جميلة

اخترتُ لكم هذه المصطلحات والكمات التى اطلقت عليها كلمات ذهبية ..

ووضعتها بصندوق اتمنى ان تنال اعجابكم ..

* المحبة التي لا تنبع في كل يوم تموت في كل يوم

* العتاب و اللوم شرف لا يستحقه البعض لذلك لن امنحهم هذا الشرف

* التذكار شكل من أشكال اللقاء والنسيان شكل من أشكال الحرية

* المحبون واللصوص … يفضلون الظلام

* نصيحة.. إذا قال لك شاب انه يموت في حبك فلماذا لا تدعيه يموت ؟

* ليس الحب الذي يعذبنا ولكن من نحب

* المرأه اعقل من الرجل … لأنها تعرف اقل وتفهم أكثر

* هناك شيء سيبقى موضة للأبد …. أنوثة المرأه

* الإخلاص في الحب بالنسبة لرجل ليس إلا كسلا في النظر إلى امرأة أخرى

* المحبون من الممكن أن يصبحوا أعداء … لكن من المستحيل أن يكونوا أصدقاء؟

* الغيرة تقتل المراه … و الحزن يقتل الرجل

* وراء كل امرأة محترقة رجل بارد

* جمال المراه ابتسامتها … و جمال الرجل في ابتسامة المرأه له

* عندما تكره المراه رجل إلى درجة الموت … تأكد أنها تحبه بنفس الدرجة

* المرأه ابتعد عنها تعطش … و اقترب منها تغرق

* الجنون اختلال للعقل … و الحب احتلال للعقل

* الغيره تولد مع الحب .. ولكن لا تموت معه

* الحب سلطان لذلك فهو فوق القانون

* الإهمال يقلل الحب … و النسيان يدفنه

* معظم الصداقة زائف و معظم الحب حماقه

* العشق نوع من العذاب و العاقل لا يختار عذاب نفسه

* الحب أعمق و لكن الصداقة أوسع

* وظيفة النساء هي تهذيب أخلاق الرجال

* الحب نادر والصداقة أندر

* لا اعتدال في الحب و ليس في الحب وسط ولا بين بين و حيث يكون السأم تكون العبودية

* حب النساء أنواع و كلها ترمي إلى الامتلاك

* حب المرأه هو النظام الوحيد الذي لا يعترف بالاقدميه

* إذا ضاقت المرأه بالحب انتحرت و اتهمت من تحب

* الحب الأول ابن الروح الحب الثاني ابن القلب الحب الأخير ابن الجسد والمرأه دائما تتعلم من الحب الثاني

* بالحب لا نعقل .. وبالعقل لا نحب

* الحب ورده و المرأه شوكتها

* الحب عاطفة قويه تدفع المراه إلى اللعب بعواطف الرجل

* الحب في قلب المراه كاللؤلؤه في المحيط … لا ينالها إلا الغواص الماهر

* المحبة والشك لا يجتمعان

تحيـــــــــــــاتي المزينة بالياسمين الجزائري

م ن ق و ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

يائســــــةُ00ُ تحـــاولُ الإبتســاااام000!!! خاطرة

حينما ينبتُ اليوم في أفئدتنا زهور الفرح00نسارعُ فنحتضنها بشوقنا وجلِ لهفتنا00
ونشتمُ عبيرها في أعماااق سعدنا بها00ونسأل المولى أن يديم وجودها في حياتنا الباسمة بها00!
00يتراقص الفؤاد لأجلها00وتدنو الأشواق منها لتعانقها بعد طول الغياب00
وعندما يلتأم القلب بها 00تهدأ أنفاسه السرعى00ويبدد بقوة وإرادة سحائب الخوف عن أعيننا00
ما ألــذ مذاق الفرح00!
ما أروع أن نعيش لحظتنا دون قلق00دون ترقب وحذر00!!؟
000000
جلستُ بينهم وكأني ملكُ يتوجُ عرشه00فهذه أمي, وهذه أختي, وهذا أبي يحيطونني بصادق حبهم00
وهذه دميتي التي أخترتها من المتجربكل إصرار يقرؤه الأب في عيني صغيرته00ويلبيه بكل حب00
وهذه حقيبة ملابسي00وهذا دفتري خواطري00وذلك صحني الذي أحب الطعام فيه00
وكل حاجياتي000أراها أمامي دونما عناء00!!
وعندما يداعب النوم أجفاني أضع رأسي على حجر أحنِ قلب هو لأمي الحبيبة00 وأنسى الدنيا لأسبح في بحرمن الأحلام لا سا حل له00
وفي الغد00نصحو جميعاً في وقتِ واحد00فلا مجال لأن نُحرم من لحظة إجتماع وااااحده00؟؟؟!!!!
ولن تكن00فأصوات أسرتي تقتحم حصون النوم المنيعة لتوقظ كل حسٍ يسكن قلبي !!!
00000
أعتقد أني لن أستطيع مواصلة هذا الهذيان00وسأدعُ مرارة الحقيقة التي أعايشها تتحدثُ عني00فلم يكن ذلك إلا تلوينا مؤقتاً لشقاءٍ يأسرني 00ولكنه تلوينُ باهتُ00لا حياة فيه!!
000
والحقيقة التي أحاول حجبها عن فكري الآن00هي أني سأصحوغداً تماماً كما قلتُ أنا وجميعُ أفراد أسرتي لنقضي نهاراًلا تشرق شمسه أبداً على سماء حياتنا هنا00
000
وسيمرُ اليوم كغــيره من الأيام00؟؟
نقتل كل لحظاته بالأمـــــااااااال000
ونردد(ربااااه هذا محاااااال)!!!!

وكاكل نهار00سأبني قصوراً شامخة من الأحلام00لتأتي ساعة الغروب00وأراها حطامُ ينهار00!!
وسأرددُ في المساء آهـــااااتي00وستلُوكها حتماً قلوب أفراد أسرتي0000
00لأنني كالعاااااادة لن أنعم بلحظه خلوة واااحده بعيداً عنهم00!!!!!!!!
وسأبكــي حباً وشوقاً وحنيناً لوطن يسكن قلبي 00وسيشاركونني البكاااااء00فلا توجد في قواميس لغتهم الشجية المكلومة00كلمة واااحدة تمسح دموعي00أو تسكتُ صوت بكااااائي00!!!
كلهم سيبكون00ولن يلامون000!!!
أويلام المرءُ على حبه لوطنه000وشووووقه الجارف لحتضاااان الأمن والإستقرار على مرافئ سكنه00؟؟؟
أم سيلام على قهرٍ بات يفتتُ أمله00ويفتُ في عضد صبره00وقوة احتماله00؟؟؟؟؟؟
كان المفترض أن يكون البعد سنة00سنتان000ولنقول تجاوزاًعشر سنوااات00ولكنه أصبح عمراً من الأجياااااال
يولدُ ويموت 00ولا تزال حدود الوطن مسورة بشباك العدو الحارقة00
عاش أجدادي سنوااااات مع بريق الحلم00حتى شاخت أمالهم00وجفتْ ينابيع أحلامهم00بل وماتتْ00وماتوا دون أن يعانقوا تراب الوطن00!!
وها أنا خرجتُ من ظلمات إلى ظلمة أعظم00إلى دنيا لا تعني لي بعض الوطن00!!
خرجتُ00من عالم لا عداء فيه لأخر يلقن مبادئ العدوان00؟؟
وكبرتُ00وكبرتُ مساحااات الألم في داخلي00وتعمق اليأس في حنايا روحي لينقش في عمقي00بكل جرءة00
((أنــــــتِ المغتربة00وستضلين00))
كم أكره أن أسمع تلك العبارة التي تسخر من قائلها00(لا تحزني,, فكل أرض العروبة هي وطنكِ)!!!
ليته علم حقيقة ما فقدتُ00ليته أزال الغشاوة عن سمعه ليصل له صوت الحرمااااان الذي يصرخ في قلبي00
فلم يكن الوطن في يوم من الأيام00 سماءً00وتراباً00ومساكنناً00!!
وطني الذي أخذ غصباً مني 00هو الهدوء والإستقراروالأمن00والثقة00والقوة00والوحدة والصحبة00والعزة العـــــــــزة البشرية00!
وجل ما أخذته من وطن العروبة الذي يخبرني عنه00هي الهزائم النفسية التي تشقي قلبي وحرفي وكل سنوات عمري 00
كم أحاول تلوين الحياة التي أحياها في غربتنا بألوان السعادة00ولكنها تعاااف أمتزاجها بلون لا يناسبها إطلاقاً00حياة( الغرفة الواحدة )التي أقتسمها أنا وأفراد أسرتي مسكنناً لأجسادنا00ومخبأً لألامنـا00
00000
عــــــذراً حروفي 00وأنــتَ قلبي000كم حاولت الآن أن تبتسم خيالاتي00وسطور فكري التي حرمتْ معانقة السطور00ولكن دون جدوى00
0000000
رفعتُ بصري لقد نام أبي 00وكذا أمي000أما حبيبتي أختي الصغرى00فلاتزال عينيها تدور00في صفحة وجهي ,
وكأنها تبحثُ عن سطرٍ ضائعٍ منها فيه00فبتأكيد هي الأخرى قد قاربتُ سطور حزنها الأبدي أن تضع نقطة النهاية هذه الليلة00مثلي تماماً00
وإن كانت ستنطلق رغماً عنها في الغد لتسرد لذاتها وبكل صمتِ ومرارةٍ , سقوط الأمل صريعاً في قلوب فلسطينية ضجتْ00
في مستعمــــرات الألـــم والغربة0
أستلقيتُ00وأستلقتْ أختي هي الأخرى00ولامسَ كتفي كتفها0000وأغمضت عيني على جمرٍ لا ينطفئ حتى في أرض الضبـــاب00!
ونمتُ00وربما هي أيضاً نامتْ لتنال نصيبها من الحلم الناقص في أرض النيــام00!
ولأنــالَ أنا لقب (يائســـة تحــاول الإبتساااام) sid

0000انتهى**
* * *
(أحبــة) مــــزون00أتدرون هذه هي الطفلة التي تسكن فكري وتتكلمُ بلسان بـوحي00أراها دوماً في داخلي00
(تحاول ارتشــااااف السعــادة000لكن من كــؤوس الشقـــاااااء!!!)
دمتم بكل الأمن الذي تعيشون سعداااء000

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

عبر النوافذ والأبواب… جميلة

عبر النوافذ والأبواب أستمد النور …

وفي عمق الظلام استلهم رؤياك..

لاأجيد البحث عنك بعيداً ..

لكني واثقة برغم صغري أني قادرة على ان افتش عنك في أعماقي .. فأجدك"

أرتحل إلى عالم الخيال فيقاطعني صوت قرع قدميك فأدرك قدومك..

وحااال ذاك آتي مسرعة إليــــــــــــكِ بعد أن طال المكوث على شواطئ الأنتظار الذي ظننته محال..

لازلت صغيرتك مذ رحلتي وحتى عودتك الآن..

لاتقلقي !!

تعلمت الكثير…..

فالغياب أصعب حرمان

واللقيا أحسن الأدوية لهذا المصاب ..

اسمحي لي أن استقر بين احضانك .. ولكِ أن تجمعي شتات مشاعري وقلمي وحتى فكري إن شئتِ..

لكن هيهات هيهات لقلب لايعرف الرحمة أن يفعل كل هذا …

واستيقظ مسرعة من حلم عشته بدقائقه ,, لأنظر عبر الباب واستمد النور …

فإذا أنت حلم .. واذا اللقيا سراب سراب

* * *

رونق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

كلشي في هاي الدنيا يهون جميلة

والقلب يمزقه الفراق والعيش به يسيل الدمع على العيون


كلشي في هاي الدنيا يهون


وتبقى الامال تلوح بخواطرنا ونبقى نعيش المنى والقلب مفتون


:


وتسالوني هل ي فتاه احبت زوج بجنون


اقول الغريبه التي سكنت وسط عيون دومع وشجون



وادخل قلب الهموم


:


التي تركت بلد ورحلت رغما


:


وعاشت الغربه بديار الغرباء وهم البوساء


:


كل هذا وتسالوني من اكون


بحر احزان وهموم من دهر تمر عليه سحابه وغيوم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

][ إنهـــا تسـرقنــــا…..! ][ – فيض القم

بسم الله الرحمن الرحيم

،

،

،

رسَمنا من أحلامنا " لوحةً مُتقنة " وحصرنا الجمال والنقاءً عليها ،

فتحول واقعنا إلى صور مُملة بألوان باهتة لا تجذبنا ولا تكاد تؤثر فينا ،

وفي كُل مرة نُعيد النظر لتلك الصور

يُسيطر علينا البؤس ورغبة جامحة في اللوحة " الحلم "

/

خيال من الأماني والأحلام ،

نَمت "بداخلنا" حتى تكورنا نحنُ "بداخلها" ،

فسيطرت على قلوبنا وعقولنا ،

وقيدتنا بخيوط من وهم على مقاعد باردة تجمدت عليها حتى مشاعرنا ،

طال انتظارنا لبزوغ شمسها بالقدر الذي أتسع فيه مدى أبصارنا
حتى لم نعُد نرى ما بيننا وبين الأفق البعيد ،

تلك هي أحلامنا التي كُلما ازددنا نحنُ تعلقاً بها ازدادت هي جحوداً ..!

/

إلى متى نربط سعادتنا بتلك الأحلام التي "قليلاً" ما تأتي و"غالباً" لا تأتي ؟!

وهل تستحق أن نحبس أنفسنا "خارج الحياة" ونحنُ مازلنا على "قيد الحياة" ؟!

وكيف نُعطل "كُل" أسباب السعادة من أجل أن نحلُم "ببعض" السعادة ؟!

/

لنتأمل فيما حولنا بل لنتأمل في أنفسنا سنجد أن نعم الله علينا كثيرة ،

وقد انشغلنا عن الاستمتاع بها وشكرها بطلب غيرها ،

ولم نُقدر ما وهبنا الله في حين حُرم منه الكثير ،

لأن عالم "أحلامنا" أنسانا جمال "واقعنا"..

/

من "العدل" أن تكون لنا أحلامنا الخاصة ،

ولكن "الظُلم" كُل الظُلم أن نبقى "أسرى" لتلك الأحلام ،

فتتجمد حرارة الحُب في قلوبنا ،وتختفي مشاعر القناعة والرضا من نفوسنا ،

ويتوقف تفاعلنا مع "واقعنا" وتقُبلنا له ،ويتعطلُ إحساسنا بروعة الحياة ،

…… ريثما تتحقق"الأحلام "!

/

" صحوة "

إن "واقعنا" الذي تسرقنا منه أحلامنا وتحبسنا بعيداً عنه ،
هو بالنسبة لآخرين "حلماً" يسرقهم من واقعهم ..
فلا نحنُ "سعدنا" به ولا هُم وصلوا إليه ..

/

بقلم مداده محبتكم ..
راجيـة الجنـة

18 ـ 5 ـ 29 هـ

"""""""""""""""

*ملاحظة *

قال تعالى (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )

أرجو ممن ينقل أحد مواضيعي أن لاينسب مشاعري لنفسه

واسأل الله أن يجعل أعمالنا وأعمالكم خالصةً لوجهه الكريم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
فيض القلم

إقامة البرهان على من أنكر خروج المهدي والدجال

الأخوة الأعضاء أثناء تصفحي لموقع الألوكة وجدت بعض الكتب المتميزة والتي يمكن تحمليها وذلك حرصي على الاستفادة لي وللجميع

وأخترت لكم اليوم منها

إقامة البرهان على من أنكر خروج المهدي والدجال

الباقي بالألوكة
http://www.alukah.net/Web/twaijiry/10472/20175/

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده