عانيت كثير من البواسير والشرخ وخاصة بعد الولادة
ماراح اطول عليكم والمعظم جرب الالم
والوصفة هي عبارة عن اعشاب اخدتها بكمية متساوية وطحنتها
وخلتها مع بعض وتوضع في برطمان وتحفظ في الثلاجة
ناخد ملعقة صغيرة ونصب عليها كاس ماء ساخن ويغطى وبعد15سا
يصفى ويشرب في 3الايام الاولى3 كؤوس وبعدها كاس كل ليلة
التصنيف: التغذية والصحة والريجيم
تتناولي الارز المسلوق لمدة عشر ايام
لكن ابغى اعرف من اللي جربوة كم ينقص كيلو في عشر ايام وهل كمية اللارز مفتوحة ولا محددة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
من فيكم جربت او سمعت عن اخصائي
او اخصائيه تغذيه في الرياض
ويكون يسوي للشخص تحاليل من البدايه وعليها
يعطي حميه ويتابعه كل اسبوعين او كل فتره
والله يعطيها الصحه والعافيه اللي ترد علي
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
القلق … وعلاجه !!
وأقلية من البشر هم الذين يعرفون كيف يتعاملون مع هذا الانفعال المركب، أو "مركب الانفعالات" الذي هو القلق، بكل بساطة لا يدري الفرد كيف يتصرف عندما يكون قلقاً، فأمام عدم الاستطاعة علي فك الرموز التي يصدرها الجسم يبقي الحل السريع والسحري هو تعاطي المسكنات بشتي أنواعها، وما أكثرها في حياتنا المليئة بالضغوط والتوتر.. في البداية ينكر المتعاطي تعلقه بها مقنعاً نفسه أنها وسيلة تهدئة لاغير خاصة أن أعراض القلق تختفي مباشرة بعد تناولها، لكن التمادي في تعاطيها يجعل من الصعب التخلي عنها فيما بعد، لأن التعود علي الأدوية لا يتعلق بالجانب الفسيولوجي فحسب، بل كذلك بالجانب السيكولوجي!
وليست الأدوية وحدها هي التي يتم اللجوء إليها لمقاومة القلق، بل إن المخدرات "الخفيفة" التي تباع في بعض المحلات التجارية، هي أيضاً من الصعب التخلي عنها، فعندما يتناول الشخص الحلوي مثلاً، فإنه يزود جسمه بكمية من السكر السريع.. لذا يتفاعل البنكرياس لأنه تلقي كمية كبيرة ومفاجئة فيفرز مادة الأنسولين مما يرفع مادة الجلوكوز في الدم بشكل غير عادي وبعد مجهود معين تتقلص نسبة السكر في الدم، فيشعر الفرد بالقلق والتوتر، وهذا ما أشارت إليه بعض الدراسات الطبية التي تفيد بأن معظم حالات القلق المجهولة الأسباب تحدث عند نقص السكر في الدم!
وما ينطبق علي الحلويات، ينطبق أيضاً علي المنبهات كالقهوة مثلاً التي لم تعد مجرد عادة بقدر ما أصبحت تشكل طقوساً من الطقوس الاجتماعية اليومية، إن تناول فنجان قهوة كفيل أن يرفع معدل الجلوكوز في الدم مما ينجم عنه نفس التأثير الذي تحدثه السكريات السريعة وبدورها تقوم مادة النيكوتين بتقوية فعالية إفراز "الأندروفينات"،
كما أنها تسكن الألم وتقاوم الإحساس بالخوف والغضب والقلق، هذا بالإضافة إلي أن السيجارة تربط الجأش وتشغل اليدين، وهناك من يختار الموسيقي ليشغل نفسه عن التفكير، في حين يفضل الآخر الجلوس لساعات طوال أمام جهاز التليفزيون.. باختصار تطول لائحة وسائل الهروب! وما يتضح من خلال كل هذه الاستراتيجيات هو نفس الهروب، ودائماً التفكير في شيء آخر خارج الذات.. المهم هو عدم البقاء في العزلة والهروب من الفراغ والصمت بأي ثمن..
لكن ماذا عن مواجهة عوامل النقص الذي نتعرض له حتي نتمكن من العلاج عوضاً عن دفن ذلك في أعماقنا؟! لماذا لايسأل الإنسان عندما يكون في حالة تدفعه إلي تناول شيء مساعد، أو اللجوء إلي ملاذ خارجي.. ونسأله: ماذا يحدث لنا، وما هو هذا الانفعال الذي نحن بصدده وهل نخنقه بداخلنا بواسطة منبه أو مقاوم؟..
لماذا لا نواجه القلق؟ فلكل مأزق في الدنيا مخرج، بشرط أن يتم طرح المشكلة بكل موضوعية، فهذا أمر طبيعي أن يصاب المرء بالقلق وعلي سبيل المثال فإن فرويد نفسه كان يصاب بالرعب من القطارات كما كان نابليون بونابرت يخاف من القطط، ولا يجب أن نخجل من تخوفاتنا، بل علي العكس يتعين مواجهتها حتي يتسني لنا إيجاد الانسجام الداخلي والطمأنينة، أما إذا انقلب الانزعاج إلي ألم حقيقي، فيصبح من اللازم عندئذ استشارة أخصائي لمعالجة المشكلة من الجذور وإذا لم تكن أسباب القلق ظاهرة فإن مصدر السوء يختبيء في مكان ما داخل الشعور، غير أن المشكلة تتجلي في الأساس في عدم تواجد الطبيب النفسي رهن الإشارة عندما تحدث للمرء أزمة قلق، لذا صار من المفروض أن يتعامل المرء بمفرده مع حالة القلق، إذا لم تكن حادة، وأول شيء هو تفادي الإكثار من المنبهات وبعض الأدوية المخفضة للشهية التي تثير القلق بشكل قوي، والنوم لمدة كافية، وممارسة تمارين الاسترخاء التي تقلل من وطأة القلق، ومن الأمور المريحة التركيز علي جميع عضلات الجسم من خلال شدها للحظة ثم إطلاقها، وهكذا فإن كل عضلة تعمل بمفردها لمدة 15 دقيقة مرتين في اليوم، مع التدريب الذاتي علي ذلك، وهي طريقة للراحة والاستجمام ترتكز علي رسم صورة لأحد أطراف الجسم، مثل اليد، مع تخيل وتتبع كل أجزائها، وتساعد هذه الطريقة علي إرخاء العضلات مما يؤدي إلي الاسترخاء النفسي.. وحينما يصبح الفرد قادرا علي التحكم في عملية التركيز يمكنه أن يمر بما يسمي "بالانغماس" وهي تقنية لتحجير العاطفة وطرد التردد والخوف وتمكن الفرد من مواجهة الظروف المولدة للقلق، وتعتمد علي تبصر وتصور الظروف والحالات ومعايشتها ذهنيا قبل مواجهتها علي أرض الواقع.
وتبقي الوسيلة ذات الميزة الكبري للتحكم في الانفعال الداخلي، هي عملية التنفس التي تعتبر اتصالا متوازنا تساعد علي تغيير علامات الظاهر والباطن، بالإضافة إلي أنها تصل الإنسان بالعالم الخارجي، وتصل العالم الخارجي بعالمه الداخلي، إنها الحركة التي تعبر عن الحياة، لأن عدم التنفس يعني الاختناق وبالتالي الموت!. لذا فالتنفس الجيد ضروري لكل حالة قلق خفيفة أو حادة.
وتوجد أيضا عدة ظروف للقيام بعملية التنفس، علي الوجه الصحيح أبرزها التركيز علي مجري عملية التنفس من خلال تحسس حركات البطن وكذلك حصر التفكير في إيقاع الرئتين، وعن طريق ذلك يمكننا معرفة كيف يقوم التنفس بتحريك جميع أطراف الجسم، مما يجعلنا نستعيد الاتصال بذاتنا بعد أن دفعنا القلق إلي فقدانها.
مـنـقـول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
ياجماعة من ساعة ولادتى لبنتى ملك وبطنى تبدو وكأنى حامل فى الشهر السادس مع ان مر على ولادتى 9 اشهر
وبصراحة أصبحت أخجل من منظرها ولا أستطيع ارتداء ملابسى
ياريت تقولولى اعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى انتظار مشاركتكم ولكم جزيل الشكر
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده



وخاصة بعد سن الأربعين بسبب تغير نسبة هرمون الاستروجين الذي يقوم بدور فعال في المحافظة على توازن الكالسيوم ويلعب دوراً هاماً في صلابة العظام،
وتتسارع الخسارة في كثافة العظام بعد انقطاع الدورة حيث يتوقف إفراز هرمون الاستروجين أو بعد إزالة المبيض بعملية جراحية.


- طعام فقير بمكوِّنات العظم (الكالسيوم, البروتينات).
- طعام فقير بفيتامين د (مادة ضروريّة لتثبيت الكلس على العظم).
- كثرة تناول المياه الغازيّة خاصّة الكولا, القهوة , و الكحول .
نمط الحياة:
- قلّة التعرّض للشمس. (أشعة الشمس ضرورية لتنشيط فيتامين د. ).
- قلّة الحركة والنشاط العضلي .
- الإكثار من التدخين .
البنية النحيلة و نقص الوزن.
الأمراض الغدّية والهرمونية:
- فرط نشاط (زيادة إفراز ) الغدّة الدرقيّة.
- فرط نشاط الغدد جارات الدرق.
- فرط إفراز الكورتيزول من الغدة الكظريّة.
- قصور الأقناد (قصور الغدد الجنسيّة ) سواء كان ذلك بسبب العمر:
كما هو الحال عند سن اليأس عند النساء وما يرافقه من نقص هرمون الإستروجين,
أو بسبب الشيخوخة عند الرجال و نقص هرمون التستوسترون.
بسبب مرضي, كأمراض الخصيتين أو المبيضين أو استئصالهما جراحيّاً.
الأدوية:
استخدام هرمون الدرق بكميّات تزيد عن الحاجة ولفترات طويلة.
الأدوية المضادّة للصرع.
حيث تبدأ عملية البناء في مقتبل العمر عندما نكون في مرحلة النمو
وتستمر إلى أن تصل العظام إلى أشد قوتها في أواخر العشرينات من العمر
وبعد هذا العمر تبدأ العظام بالترقق تدريجياً

وخاصة في فترات النمو السريع ( مرحلة الطفولة ، المراهقة ، الحمل والرضاعة )
فإن الجسم يستمد حاجته من الكالسيوم من العظام
– عندما نعلم أن 99% من الكالسيوم موجود في العظام –
وهذه العملية على مدار السنين تؤدي إلى هشاشة العظام حيث تصبح سهلة الكسر.

يبدأ مرض هشاشة العظام وبشكل صامت لأنه بدون عوارض
لذلك قد لا تعلم السيدة أنها مصابة بهشاشة العظام حتى يحصل معها كسر،
وتحدث بعض التغييرات وتشمل:




ويصبح الشخص أقصر بمرور الوقت
وتحدث هذه المشاكل بعد فقدان كمية كبيرة من الكالسيوم.


التشخيص بواسطة جهاز (قياس كثافة العظام).
التشخيص بواسطة الموجات فوق الصوتية وصور الرنين المغناطيسي.

هي الوقاية من حدوث الكسور
وتشمل تلافي الإصابة بهشاشة العظم و الحفاظ على عظام صلبة,
و كذلك الانتباه لعدم حصول الرضوض أو السقوط تلافياً للكسور:


خاصّة شمس وقت العصر المعتدلة.


من التعثّر بالأثاث و السجّاد أو الإنزلاق على المياه في الحمّام.
الكالسيوم و الفيتامين د0


( الكالسيتونين , آلوندرونات , رالوكسيفين, هرمون جارات الدرق.)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
عاوزين نشد حيلنا اكتر مش بحب اقول علشان مناسبة كذا او كذا لكن ميمنعش ان رمضان قرب ( ايه دى اتجنت والا ايه ) لأ لسه بعقلى بس الايام بتجرى وحنلاقى شهر رمضان الكريم وصل ومضطرين نزود اكلنا حبه ونطلع على الميزان نلاقى روحنا زى مااحنا نفس وزن السنه اللى فاتت او يمكن نقص حبتين او مع البعض زايد
طيب ليه منستعدش من دلوقتى ونعمل خطه طويلة المدى ونمشى فيها براحتنا بدل ما نجرى ونلهث على الريجيمات الضاره السريعه الملعونه
تخيلى نفسك فى العيد غير شكل وعامله لووك جديد ونفسيتك فى العالى
ماشاء الله حاجه تفرح
لكن نقولها تاااانى
الخضاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ر ومعاه الفاكهه
كلى خضار طازه او مسلوق ( سوتيه ) او مطبوخ بزيت الزيتون
اتعودوا عليه زى الميه والهوا وعودوا اولادكم كمان على الاكل الصحيح بلاش الكفته والبرجر والحاجات دى كلوا سناك فواكهههههههههههههههههههه
احنا ستات وبنات لازم نحافظ على صحتنا مش علشانا بس لكن علشان اجوازنا كمان
حيروحوا يشوفوا نصيبهم مع بنات شابات نشيطات حلوات من غير هالات سودات ههههههههههههههههههه
الحديد وده هام جدااااا لاجسامنا ولدمنا احسن دمنا يخف على الاخر وميبقاش فيه دم تبقى مصيبه هههههههههههههههههههههه
والميه معروفه لنضارة البشره وكمان غسيل للكلى ممتاز وغسيل للسموم بالجسم
ونكمل على ده كله برياضة المشى اللى بتمنع الترهلات وتنسق الجسم ومنها رياضه سهله وبسيطه ورخيصه متوفره لاى واحده فينا حتى ولو كانت فى البيت تمشى رايح جاى زى المجنونه عادى مفيش مشاكل
تمارين
او
مشى
او
على جهاز رياضى
براحتكم
المهم ماتنقص عن نصف ساعه تزودى يبقى خير وبركه



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده
يعد مرض تسوس الأسنان من أكثر الأمراض التي تصيب الفم، فمبجرد وصول الطفل لسن الخامسة نشاهد ما يقارب 4 أسنان مصابة بالتسوس، وأكثر من 10 أسنان مصابة بالتسوس عند البلوغ.
ماهية التسوس:
تسوس الأسنان مرض يصيب الأنسجة الصلبة من السن، ويستمر في الزحف من خارج السن إلى داخله محدثا التهابا، يتكون التسوس عندما تتمكن البكتيريا من تكوين فجوات في الأسنان، ويحدث ذلك عندما تترك بقايا الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات مثل: الحلويات والمشروبات الغازية والفواكه والعصير على الأسنان، حينها تقوم البكتيريا التي تعيش في الفم طبيعيا بهضم هذه البقايا وتحويلها إلى أحماض، ثم تتحد هذه الأحماض والبكتيريا مع فضلات الطعام لتشكل مادة لزجة (اللويحة الجرثومية) تقوم بدورها بالالتصاق بالأسنان، وتبرز بوضوح على الأضراس الخلفية وعلى الأمامية وفوق اللثة وفي حواف الحشوات.
تذيب الأحماض في اللويحة سطح المينا للسن- التي تتألف من مادة تسمى هيدروكسي ابتايت, وتحلل هذه المادة وهذا ما يسمى خسف الأملاح المعدنية- محدثة تجاويف فيه، تكون في البداية صغيرة غير مؤلمة ثم تكبر داخل السن، مدمرة الأعصاب والأوعية الدموية في السن، ثم تصبح هذه التجاويف مكانا مناسبا ومثاليا لتكاثر الجراثيم الفموية، والتي لا يمكن الكشف عنها إلا عن طريق طبيب الأسنان، ولا يمكن للمريض تنظيفها، فتستمر بالتكاثر والتضخم لتسبب دملا في السن وتآكلا في هياكله الداخليه.
أنواع التسوس:
التسوس نوعان باعتبار زمن وسرعة حدوثه:
التسوس المزمن: ويحدث خلال زمن طويل، وعلى عدة مراحل؛ مبتدئا بالمينا ثم العاج وأخيرا اللب.
التسوس الحاد: ويحدث بسرعة كبيرة، فيصل إلى لب السن دون أن تكون هناك فرصة لأنسجة السن في حمايته، ويحدث كثيرا عند الأطفال، وفي بعض الأحيان نشاهد التسوس توقف عند حد معين، وهذا ما يسمى بالتسوس المتوقف.
أسباب التسوس:
من المعروف بين الناس أن التسوس يحدث نتيجة الإهمال وعدم العناية بنظافة الفم والأسنان..، وعموما فإن التسوس
يحدث إذا اجتمعت العوامل التالية:
– المواد الكربوهيدراتية: تعد المواد السكرية والنشوية من أهم المواد التي تساعد على حدوث التسوس إذا بقيت على سطح السن، وعسكرت عليها البكتيريا محولة إياها إلى أحماض تذيب طبقة المينا.
– البكتيريا : كما تقدم فإن السكريات وحدها لا يمكن أن تحدث تسوسا إلا بوجود البكتيريا الموجودة في الفم بشكل طبيعي، وهناك أنواع معينة من البكتيريا تساعد على حدوث التسوس منها : البكتيريا ذات الشكل الكروي، وذات الشكل القضباني (العصي)
، وتعمل البكتيريا من خلال اللوحة السنية على تحويل الوسط المحيط بالسن من وسط متعادل(PH 7.2) إلى وسط حامضي (PH 4.2) الذي بدوره يذيب مادة المينا.
– العائل: يلاحظ عند بعض الأشخاص عدم إصابتهم بالتسوس على الرغم من تناولهم السكريات بكثرة، ومرد ذلك إلى مقاومة السن مع اتحاد عوامل أخرى مثل: الشكل الخارجي للسن، ووجود الأسنان في غير مكانها الطبيعي، ونوعية تركيب أنسجة الأسنان، وهذا ما يسمى بـالعائل .
– الزمن: فاللويحة الجرثومية تتطلب وقتا مناسبا لتكوينها، وبهذا فإن البكتيريا المقتاتة على الكربوهيدرات لا يمكنها أن تحدث تسوسا إلا بعد وقت كاف من العمل دون انتباه من المريض.
مكان حصول الإصابة بالتسوس:
يحدث التسوس في أي مكان من السن، إلا أنه يكثر في الأماكن التي يصعب تنظيفها وأهم هذه الأماكن: السطح الماضغ الأطباقي، والأسطح الجانبية بين الأسنان، وعنق الأسنان .
مضاعفات التسوس:
لا يتوقف الأمر في التسوس على المنظر غير الجميل للسن، ولا يقف عند حدود السن أو الفم، إنما يتطور الأمر إلى مضاعفات صحية عدة، منها ما يصيب الأسنان نفسها، ومنها ما يتعدى ذلك:
- تآكل الأسنان: نتيجة التسوس قد ينشأ فقدان جزء من التاج أو الجذر، أو تآكل كل التاج أحيانا ولا يتبقى سوى الجذر
- خلع الأسنان: إذا لم يعالج التسوس مبكرا فسينتج عنه آلام ومضاعفات لا يسكتها إلى خلع السن المصاب
- خراج تحت الجذور: إذا استمر تقدم التسوس فقد يحدث تلفا في اللب ينتج عنه خراج تحت الجذر، ما يسبب التهابات كبيرة كالتهاب الغدد الليمفاوية والتهاب العظم والتهاب الجيوب الأنفية.
- رائحة الفم الكريهة: تحدث هذه الرائحة من تجمع الميكروبات خاصة اللاهوائية منها، كذلك تحدث من تخمر الفضلات، بحيث يصعب على المريض تنظيف فمه كالمعتاد.
- قد تشكل الأسنان المسوسة مدخلا لالتهابات خطيرة تؤثر على أعضاء أخرى من الجسم, كالقلب عند من يعانون من عيوب خلقية أو أمراض القلب الروماتيزمية.
- إلتهاب اللثة: يعتبر تسوس الأسنان أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب اللثة، الذي يظهر على شكل تقرحات قد تنتشر إلى المناطق الداخلية من اللثة مما ينتج عنه حدوث نزيف دموي..
- يضاف إلى ما تقدم حصول حساسية في السن، مع صعوبة في الضغط على السن والعض به،.
الكشف عن التسوس:
للكشف عن تسوس الأسنان طرق عديدة، منها
– المؤشرات المرئية لتسوس الأسنان وجود فجوات على الأسنان.
– ألم في الأسنان في مراحل تسوس الأسنان المتأخرة، ويزداد الألم خاصة بعد تناول مشروبات أو مأكولات سكرية أو ساخنة أو باردة.
– يستطيع طبيب أسنانك الكشف عن التسوس أثناء زيارتك الدورية له، حيث يكون سطح سنك المصاب حساسا عندما يستخدم طبيبك إحدى أدواته الطبية للتحقق من وجود التسوس.
– الأشعة السينية تساعد كثيرا في الكشف عن التسوس قبل أن يصبح ظاهرا أو مرئيا.
لذلك فإنه يوصى بزيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي من الأمراض التي تهدد صحة الفم والأسنان في مراحلها المبكرة.
علاج التسوس:
يمكن القول إن علاج التسوس له شكلان:
الأول: علاج بيتي بسيط يمكن المريض القيام به بنفسه، وذلك من خلال التنظيف المستمر للأسنان واستخدام الخيط الخاص بذلك، كما أن إضافة مادة الفلورايد إلى ماء الشرب يساعد هو الآخر في الحد من التسوس.
الثاني: العلاج الطبي الذي يقوم به الطبيب، وهذا يعتمد على عمق وامتداد التسوس في السن نحو الجذور، ومن أشكاله:
-الحشوة: إذا لم يكن التسوس عميقا، فإنه يعالج بحفره لإزالته، ومن ثم حشو السن بخليط من الفضة، أو الذهب، أو البورسلين، أو بالحشوة البيضاء، التي تعتبر مواد مقوية وآمنة صحيا لحشو الأسنان، و بالرغم من ظهور بعض المخاوف الصحية من استخدامات الحشوات المصنوعة من الزئبق ومشتقاته، خاصه الملغم (وهو خليط من الزئبق والفضة)
إلا أن جمعية أطباء الأسنان الأميركية(ADA), ومنظمة الأغذية والأدوية الأميركية(FDA) , بالإضافة إلى جمعية أطباء الأسنان البريطانية(BDA)
يدعمون استخدام الحشوة الفضية، ويقرون أن الحساسية الناتجة عن استخدام هذه المواد نادرة الحدوث كما هو الحال بالنسبة لاستخدامات المواد الأخرى سالفة الذكر.
— التاج: أما إذا كانت إصابتك بالتسوس متقدمة، وبقي جزء بسيط من بنية السن، فيعالج في هذه الحالة باستخدام التاج؛ فبعد إزالة وإصلاح الجزء المتضرر من السن بشكل مدروس، يوضع التاج على بقية أجزاء السن التي نجت من التسوس، ومادة التاج مادة مصنوعة من الذهب، أو البورسلان ، أو البورسلان المختلط بمعادن أخرى.
– علاج العصب: وإذا كان التسوس عميقا لدرجة أنه أدى إلى موت عصب أو لب السن، فسيلجأ طبيبك إلى علاج عصب السن، وذلك من خلال إجراء عملية يتم فيها استئصال العصب، والأوعية الدموية، والأنسجة الأخرى مع الأجزاء المسوسة من السن المصاب، بعدها يتم وضع سداد أو حشوة محكمة لمنع أي تسربات من الفم داخل السن، وقد يرى طبيبك المعالج أنه من الضروري وضع تاج بعد معالجة الجذور.
— وسائل علاج حديثة قيد التطوير: من هذه الطرق التجريبية استخدام تقنية شعاع الليزر للتحقق من تطورات فجوات الأسنان بشكل أسرع من الوسائل التقليدية الأخرى مثل: الأشعة السينية أو غيرها من الفحوصات الطبية، وعموما فإنه إذا تم الكشف عن التسوس في مراحله المبكرة فإن ذلك يساعد على وقف تقدم أو تطور التسوس إلى الأسوأ.
— الحشوة الذكية: تعمل الدراسات الحديثة على تطوير تقنية "الحشوة الذكية"، والتي تقوم على منع تطور إصابة الأسنان المحشوة بالتسوس عن طريق تزويد هذه الأسنان والأسنان الأخرى المجاورة لها بالفلورايد ببطء وانتظام.
منقول د.أحمد جميل خريس اخصائي جراحة الفم والاسنان مركز مايز الطبي